Ùهذا عـلي ( مـولاه )
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:55 AM | المشاهدات: 2966
بسم الله الرØمن الرØيم،،، اللهم صلى على Ù…Øمد٠وآل Ù…Øمد٠الطيبين الطاهرين
السلام على المسلمين جميعاً ورØمة الله وبركاته أي معنى تريدون من كلمة مولا ÙÙŠ من كنت مولاه Ùهذا عليٌ (مولاه)..؟؟ روى بن Øبان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 15 ص: 375 Ø:6931 أخبرنا عبد الله بن Ù…Øمد الأزدي -ثقة- Øدثنا إسØاق بن إبراهيم -ثقة- أخبرنا أبو نعيم ويØيى بن آدم -ثقة- قالا Øدثنا Ùطر بن خليÙØ© -ثقة- عن أبي الطÙيل قال قال علي أنشد الله كل امرئ سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم لما قام Ùقام أناس Ùشهدوا أنهم سمعوه يقول ثم ألستم تعلمون أني أولى الناس بالمؤمنين من أنÙسهم قالوا بلى يا رسول الله قال من كنت مولاه Ùإن هذا مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه Ùخرجت ÙˆÙÙŠ Ù†Ùسي من ذلك شيء Ùلقيت زيد بن أرقم Ùذكرت ذلك له Ùقال قد سمعناه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له قال أبو نعيم Ùقلت Ù„Ùطر كم بين هذا القوم وبين موته قال مائة يوم قال أبو Øاتم يريد به موت علي بن أبي طالب رضي الله عنه..!!
ÙˆÙÙŠ السنن الكبرى ج: 5 ص: 458148 أخبرنا Ù…Øمد بن المثنى قال ثنا ÙŠØيى بن Øماد قال ثنا أبو عوانة عن سليمان قال ثنا Øبيب بن أبي ثابت عن أبي الطÙيل عن زيد بن أرقم قال ثم لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم عن Øجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوØات Ùقممن ثم قال كأني قد دعيت Ùأجبت إني قد الثقلين Ø£Øدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي Ùانظروا كي٠تخلÙوني Ùيهما Ùإنهما لن يتÙرقا Øتى يردا علي الØوض ثم قال إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي Ùقال من كنت وليه Ùهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه Ùقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما كان ÙÙŠ الدوØات رجل إلا رآه بعينه وسمع بأذنه
أسناده صØÙŠØØ© بالمتابعات Øبيب بن أبي ثابت: مدلس وقد عنعنه، لكنه توبع كما سيأتي. والØديث أخرجه Ø£Øمد (1/118) والبزار (3/189/2539) والØاكم (3/109) والطبراني ÙÙŠ المعج الكبير (5/166/4969ØŒ 4970) وابن أبي عاصم ÙÙŠ السنة (2/909/1399) والخوارزمي ÙÙŠ المناقب (182) من طرق، عن سليمان الأعمش، قال: Øدثنا Øبيب عن أبي ثابت، به.
قال الØاكم: صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين، وسكت عنه الذهبي. قال الألباني ÙÙŠ الصØÙŠØØ© (4/330) : وهو كما قال لولا أن Øبيبا مدلساً، وقد عنعنه لكنه لم ينÙرد به، Ùقد تابعه Ùطر بن خليقة عن أبي الطÙيل....).
قلت أخرج Ø£Øمد (4/370) ÙˆÙÙŠ الÙضائل (1167) وابن Øبان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (6931) والبزار (3/191- 192/3544) كشÙ- والطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير (5/رقم:4968) وابن عاصم ÙÙŠ السنة (9/104) : رواه Ø£Øمد/ ورجاله رجال الصØÙŠØØŒ غير Ùطر بن خليÙØ©ØŒ وهو ثقة).
قال الألباني ÙÙŠ الصØÙŠØØ© (4/131) : إسناده صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط البخاري
وتابعه أيضا: Øكيم بن جبير عن أبي الطÙيل به، عند الطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير (5/رقم 4971)ØŒ ÙˆØكيم بن جبير (ضعيÙ).
وله متابعة أخرى: عن سلمة بن كهيل، عن أبي الطÙيل به، أخرجه الترمذي (3713) وأØمد ÙÙŠ الÙضائل (959).
وقال الألباني: وإسناده صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين.
وأخرجه الØاكم (3/109- 110) من طريق: Ù…Øمد بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن أبي واثلة، عن زيد بن أرقم بنØوه. وقال (صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين).
Ùتعقبه الذهبي بقوله (لم يخرجا لمØمد، وقد وهاه السعدي)
قال الألباني: (وقد خال٠الثقتين السابقين Ùزاد ÙÙŠ السند بن واثلة، وهو من أوهمامه)
قلت: وللØديث طريق أخرى عن زيد بن أرقم تأتي ÙÙŠ الØديث رقم (84). كما أن له طرقاً أخرى ذكرها الألباني ÙÙŠ الصØÙŠØØ© Ù†Øت الØديث رقم (1750).
_____________________________
ÙˆÙÙŠ Øديث آخر: أخبرنا إسØاق بن إبراهيم ومØمد بن قدامة -واللÙظ له- عن جرير، عن الأعمش، عن إسماعيل بن رجاء، عن أبيه، عن عن أبي سعيد الخدري قال «ÙƒÙ†Ø§ جلوساً نتظر ررسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم Ùخرج إلينا قد إنقطع شسه نعله، Ùرمى بها إلى "علي"»ØŒ Ùقال: «Ø¥Ù† منكم من يقاتل على تأويل القرآن كما قاتل على تنزيله». Ùقال أبو بكر: أنا؟ قال: «Ù„ا»ØŒ قال عمر: أنا؟ قال: «Ù„ا»ØŒ ولكن صاØب النعل». إسناده Øسن، والØديث صØÙŠØ. والØديث أخرجه: Ø£Øمد (3/31ØŒ 33ØŒ82)ØŒ القطيعي ÙÙŠ زوائد "الÙضائل" (1071ØŒ 1083)ØŒ بن أبي شيبة (12/64)ØŒ أبو نعيم ÙÙŠ "الØلية" (1/67)ØŒ بن Øبان(15/385/6937)ØŒ الØاكم (3/122)ØŒ بن عدي ÙÙŠ "الكامل" (7/2666)ØŒ البغوي ÙÙŠ "Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ù†Ø©" (10/33)ØŒ الخوارزي ÙÙŠ "المناقب"(243)ØŒ بن المؤيد ÙÙŠ "Ùرائد السمطين" (1/159-161ØŒ 280)ØŒ أبو يعلى ÙÙŠ "مسنده" (2/341/1086).....وغيرهم من طرق Ø› عن: إسماعيل بن رجاء به.
وقال الØاكم:«ØµØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين» وواÙقه الذهبي.
وإنما هو على شرط مسلم ÙˆØده، Ùرجاء بن ربيعة لم يخرج له البخاري.
كون الإمام صلوات الله عليه يقاتل على التأويل، دليل٠على أنه عار٠بالتأويل الصØÙŠØ Ù„Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† الكريم بل نصٌ ودليلٌ قطعيٌ على إمامته وخلاÙته ØŒ كي٠لا وهوعدله وهو القرآن الناطق وهذا Øديث الثقلين ينطق بالØÙ‚ عن لسان رسول الØÙ‚ صلى الله عليه وآله مصداقه بأن الإمام أمير المؤمنين عليه Ø£Ùضل الصلاة والسلام (مع القرآن والقرآن معه) لا ÙŠÙترقان وكون القرآن معه أينما كان، يواÙقه على ما ÙŠÙعل دونما شك وريب، وكون القرآن يسير مع علي٠عليه السلام كان Øقاً أن يكون هذا الرجل العظيم مسدداً عن كل خطئ٠وزلة، وإلا Ùكي٠يكون القرآن مع شخص٠ÙÙŠ ضلال ولو لقيد أنملة؟!!
وعلى هذا النØو، Ùإن علي عليه السلام تنطبق عليه الآÙاق التي تنطبق على القرآن وخطÙه، Ùنهج٠علي٠عليه السلام وطلبه للØÙ‚ ÙˆØده، جعله لا يطاق وثقلاً ثقيلاً على قلوب الذين لا يريدون الØÙ‚ وكل الذين ÙÙŠ قلوبهم مرضً بل ÙˆØتى كان الØÙ‚ ثقيلا على Ø£Ùناس٠كانوا أصØابه وتركوه لعدم تركه الØÙ‚ وطريقه، Ùهاهو عليه السلام يقول: ما ترك لي الØÙ‚ من صديق، جاء ÙÙŠ : المعجم الكبير للطبراني [بسند صØÙŠØ] ج5ص169Ø4980: Øدثنا علي بن عبد العزيز [وهو البغوي الثقة المأمون] قال Øدثنا عمرو بن عون الواسطي [وهو ثقة ثبت] قال Øدثنا خالد بن عبد الله [وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين] عن الØسن بن عبيد الله [وهو النخعي الثقة الÙاضل] عن أبي الضØÙ‰ [سلم بن ØµØ¨ÙŠØ ÙˆÙ‡Ùˆ ثقة] عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتÙرقا Øتى يردا علي الØوض "..!!
والآن أخيركم بين أمرين:
الأمر الأولى أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية هنا هي الولاية العامة والسيادة والخلاÙØ© المباشرة بعد رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي صلوات الله عليه على الخلق Ùيكون بعدها هذا: أبو بكر وعمر وعثمان ومن ناصرهم على ذلك مرتدين غاصبين للخلاÙØ© لترك ما أمر الله به على لسان رسوله صلى الله عليه وآله من إتباع علي عليه السلام وأهل بيته المعصومين الميامين.
الأمر الثاني:
أن تقروا وتعتقدوا بأن معنى الولاية -وهو إعتقادكم الذي لا يعول عليه لوجود الأدلة على دلالة الأمر الأول الذي هو ما أعتقد به- النصر والمØبة ومن الØديث نستÙيد أيضا أن الله سبØانه وتعالى عدو لمن عاد عليا صلوات الله عليه وناصر لمن ينصره وخاذل لمن خذله وبذا عليكم بالقول التالي: المرتدون وأعداء الله وأعداء رسوله صلى الله عليه وآله هم من Øاربوه وما نصروه وأقاموا عليه النصب والعداء ومنهم: 1) عائشة بنت أبي بكر ومن تبعها 2) طلØØ© ومن تبعه 3) معاوية بن أبي سÙيان ومن تبعه
Ùأختاروا Ø£Øد الأمرين وكلاهما مر لناصبي العداء لمولانا أمير المؤمنين عليه Ø£Ùضل الصلاة والسلام..!!
|