بسم الله الرØمن الرØيم
اللهم صَلّ٠عَلَى Ù…ÙØَمَّد٠وآل Ù…ÙØَمَّد
خلÙاءٌ بÙخلاء، أم كذبوا لهم ليرÙعوهم ØŒ أم كانت Ù†Ùقات لوجه الشيطان..؟؟
السلام عليكم ورØمة الله وبركاته،،،
زعم المخالÙون بأن أبا بكر وعمر وعثمان كانوا أصØاب أموال٠طائلة، أنÙقوها ÙÙŠ سبيل الله (تعالى الله جل شأنه)ØŒ Ùجاء البكريون والعمريون والعثمانيون بأØاديث مختلقة يراد بها إثبات Ùضيلة لأبي بكر وعمر وعثمان، ويأبى الله إلا أن يظهر الØÙ‚ ولو كره المناÙقون..!!
ولسنا ÙÙŠ صدد بØØ« هذه الأØاديث على طاولة التØقيق والإنصا٠على أن علماءنا تكÙلوا بذلك ÙˆÙنّدوا كل هذه المزاعم، ولكن موضوعنا هذا يختل٠ÙÙŠ طريقته عما جاء به علماء الشيعة الأبرار رضوان الله عليهم، على ما سنذكر:
يقول الأمام أمير المؤمنين عليه الصلاة والسلام:
Ùبي Ø®Ù٠الله عن هذه الأمة..!!
أولاً: آية النجوى {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا Ø¥Ùذَا نَاجَيْتÙم٠الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ خَيْرٌ لَّكÙمْ وَأَطْهَر٠ÙÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ تَجÙدÙوا ÙÙŽØ¥Ùنَّ الله غَÙÙورٌ رَّØÙيمٌ } (12) سورة المجادلة..!!
وهي من الآيات التي Ø®Ùص بها مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله وسلامه عليهما دون غيره، بعد تصدقه، Øتى أنزل الله تعالى قرآناً يؤنب Ùيه الصØابة ويلومهم على ذلك ثم تاب عليهم، قال تعالى: {أَأَشْÙَقْتÙمْ Ø£ÙŽÙ† تÙقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَات٠ÙÙŽØ¥Ùذْ لَمْ تَÙْعَلÙوا وَتَابَ الله عَلَيْكÙمْ ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلَاةَ وَآتÙوا الزَّكَاةَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØ·ÙيعÙوا الله وَرَسÙولَه٠وَالله خَبÙيرٌ بÙمَا تَعْمَلÙونَ}..(13) سورة المجادلة (وراجع دلائل الصدق ج 2 ص 120ØŒ والأوائل ج 1 ص 297ØŒ وهامش تلخيص الشاÙÙŠ ج 3 ص 235/37ØŒ عن العديد من المصادر)..!!
نذكر اليسير:
جاء ÙÙŠ تÙسير الطبري (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 28 ص: 20Øدثني موسى بن عبد الرØمن المسروقي –ثقة- قال ثنا أبو أسامة –ثقة صدوق ثبت- عن شبل بن عباد –ثقة- عن ابن أبي Ù†Ø¬ÙŠØ –ثقة- عن مجاهد ÙÙŠ قوله يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال نهوا عن مناجاة النبي صلى الله عليه وسلم Øتى يتصدقوا Ùلم يناجه إلا علي بن أبي طالب رضي الله عنه قدم دينارا صدقة تصدق به ثم أنزلت الرخصة..!!
ÙˆÙÙŠ تÙسير الثعالبي
وقوله تعالى: {ياأَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا إذَا نَاجَيْتÙم٠الرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَي نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ خَيْرٌ Ù„ÙŽÙƒÙمْ وَأَطْهَرÙ}ØŒ يقول:
وصَØÙ‘ÙŽ عن عليّ٠أَنَّه٠قال: ما عَمÙÙ„ÙŽ بها Ø£ÙŽØَدٌ غيري، وأنا كنت٠سَبَبَ الرخصة والتخÙÙŠÙ٠عن المسلمين، قال: ثم ÙÙŽÙ‡ÙÙ…ÙŽ رسول٠الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ هذÙه٠الْعÙبَادَةَ قد شَقَّتْ عَلَى النَّاس٠Ùَقَالَ لي: يَا عَلÙيّÙØŒ كَمْ تَرَى أَنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ Øدّ٠هذÙه٠الصَّدَقَةÙØŸ أَتَرَاه٠دÙينَاراً؟ Ù‚ÙلْتÙ: لاَ، قَالَ: ÙÙŽÙ†ÙصْÙ٠دÙينÙارÙØŸ Ù‚ÙلْتÙ: لاَ، قَالَ: Ùَكَمْ؟ Ù‚ÙلْتÙ: Øَبَّةٌ Ù…Ùنْ شَعÙيرÙØŒ قَالَ: إنَّكَ لَزَهÙيدٌ Ùَأَنْزَلَ الله الرّÙخْصَةَ، يريد Ù„ÙلْوَاجÙدÙينَ، وَأَمَّا مَنْ لَمْ يَجÙدْ ÙَالرّÙخْصَة٠لَه٠ثَابÙتَةٌ؛ بقوله: «Ùَإنْ لَمْ تَجÙدÙوا» قال الÙخر: قوله عليه السلام لعليّÙ: «Ø¥Ù†Ù‘ÙŽÙƒÙŽ لَزَهÙيدٌ» معناه: إنك قليل المال، Ùقدَّرْتَ عَلَى Øَسَب٠Øالك، انتهى.
ÙˆÙÙŠ لباب النقول ÙÙŠ أسباب النزول للسيوطي ج1/724
{يٰأَيّÙهَا ٱلَّذÙينَ آمَنÙواْ Ø¥Ùذَا نَاجَيْتÙم٠ٱلرَّسÙولَ ÙَقَدّÙÙ…Ùواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ خَيْرٌ لَّكÙمْ وَأَطْهَر٠ÙÙŽØ¥ÙÙ† لَّمْ تَجÙدÙواْ ÙÙŽØ¥Ùنَّ ٱللَّهَ غَÙÙورٌ رَّØÙيمٌ * أَأَشْÙَقْتÙمْ Ø£ÙŽÙ† تÙقَدّÙÙ…Ùواْ بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَات٠ÙÙŽØ¥Ùذْ لَمْ تَÙْعَلÙواْ وَتَابَ ٱللَّه٠عَلَيْكÙمْ ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙواْ ٱلصَّلاَةَ وَآتÙواْ ٱلزَّكَاةَ ÙˆÙŽØ£ÙŽØ·ÙيعÙواْ ٱللَّهَ وَرَسÙولَه٠وَٱللَّه٠خَبÙيرٌ بÙمَا تَعْمَلÙونَ}
أسباب نزول الآية:
وأَخرج التّÙرمذي ÙˆØسَّنه وغيره عن علي قال: لما نزلت: {يَا أَيّÙها الَّذÙينَ آمَنÙوا إذَا نَاجَيْتÙم٠الرَّسÙول ÙَقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَةً} قال لي النَّبي صلى الله عليه وسلم: ما ترى؟ دينارٌ؟ قلت: لا يطيقونه، قال: Ùنص٠دينار؟ قلت: لا يطيقونه، قال: Ùكم؟ قلت: شعيرة، قال: إنَّك لزهيد Ùنزلت: {أَأَشْÙَقْتÙمْ أَنْ تÙقَدّÙÙ…Ùوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكÙمْ صَدَقَاتÙ} الآية. Ùبي Ø®ÙÙ‘ÙŽÙÙŽ الله عن هذه الأÙمة، قال التّÙرمذي: Øسن.
وراجع أيضاً:
التÙسير الكبير ج 29 ص 271
وتÙسير ابن كثير ج: 4 ص: 327
تÙسير مجاهد - مجاهد بن جبر ج 2 ص 660
وأØكام القرآن - الجصاص ج 3 ص 572
أسباب نزول الآيات- الواØدي النيسابوري ص 234
شواهد التنزيل - الØاكم الØسكاني ج 2 ص 311 وما بعدها
نواسخ القرآن- ابن الجوزي ص 235
زاد المسير - ابن الجوزي ج 7 ص 324
ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 15 ص: 391: Ø6942 أخبرنا عبد الرØمن بن Ù…Øمد أبو صخرة ببغداد بين الصورين قال Øدثنا Ù…Øمد بن عبد الله بن عمار –الØاÙظ الثقة- قال Øدثنا قاسم بن يزيد الجرمي –ثقة- عن سÙيان الثوري عن عثمان الثقÙÙŠ عن سالم بن أبي الجعد الغطÙاني –ثقة- عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت هذه الآية يا أيها الذي آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي يا علي مرهم أن يتصدقوا قال يا رسول الله بكم قال بدينار قال لا يطيقونه قال Ùبنص٠دينار قال لا يطيقونه قال Ùبكم قال بشعيرة قال Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي إنك لزهيد قال Ùأنزل ءأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات Ùإذا لم تÙعلوا وتاب الله عليكم Ùأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة قال Ùكان علي يقول بي Ø®Ù٠عن هذه الأمة، ومثله ÙÙŠ موارد الظمآن إلى زوائد ابن Øبان للهيثمي (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 1 ص: 437:Ø1764 أخبرنا الØسن بن سÙيان –النسائي وهو ثقة- Øدثنا أبو بكر بن أبي شيبة –الØاÙظ الثقة- Øدثنا ÙŠØيى بن آدم Øدثنا الأشجعي عن سÙيان عن عثمان بن المغيرة الثقÙÙŠ عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى دينار قلت لا يطيقونه قال كم قلت شعيرة قال إنك لزهيد Ùنزلت أأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال Ùبي Ø®Ù٠الله عن هذه الأمة وأيضاً Øديث رقم 1765ØŒ وراجع أيضاً سنن الترمذي ج: 5 ص: 406: Ø3300 Øدثنا سÙيان بن وكيع Øدثنا ÙŠØيى بن آدم Øدثنا عبد الله الأشجعي عن الثوري عن عثمان بن المغيرة الثقÙÙŠ عن سالم بن أبي الجعد عن علي بن علقمة الأنماري عن علي بن أبي طالب قال ثم لما نزلت يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة قال لي النبي صلى الله عليه وسلم ما ترى دينارا قال لا يطيقونه قال Ùنص٠دينار قلت لا يطيقونه قال Ùكم قلت شعيرة قال إنك لزهيد قال Ùنزلت أأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية قال Ùبي Ø®Ù٠الله عن هذه الأمة قال هذا Øديث Øسن غريب إنما نعرÙÙ‡ من هذا الوجه ومعنى قوله شعيرة يعني وزن شعيرة من ذهب وأبو الجعد اسمه راÙع..!!
وبالنسبة لي علي بن علقمة الأنماري Ùوثق وقبل Øديثه ولم يرد، Ùقد ذكر تهذيب التهذيب ج: 7 ص: 319 لأØمد بن علي بن Øجر العسقلاني الشاÙعي (773-852هـ) :591 ت ص الترمذي والنسائي ÙÙŠ خصائص علي علي بن علقمة الأنماري الكوÙÙŠ روى عن علي وابن مسعود وعنه سالم بن أبي الجعد قال بن المديني لم يرو عنه غيره وقال البخاري ÙÙŠ Øديثه نظر وذكره بن Øبان ÙÙŠ الثقات له ثم الترمذي Øديث واØد ÙÙŠ قوله تعالى إذا ناجيتم الرسول قلت وقال بن عدي ما أرى بØديثه بأسا وليس له عن علي غيره الا اليسير وذكره إذنه وابن الجارود ÙÙŠ الضعÙاء تبعا العالمين على العادة وقال (أي بن Øجر العسقلاني) ÙÙŠ تقريب التهذيب ج: 1 ص: 404: 4772 علي بن علقمة الأنماري بÙØªØ Ø§Ù„Ù‡Ù…Ø²Ø© وسكون النون الكوÙÙŠ مقبول من الثالثة ت س.. إنتهى..!!
المستدرك على الصØÙŠØين (بسند صØÙŠØ) ÙÙŠ ج: 2 ص: 524: Ø3794 أخبرني عبد الله بن Ù…Øمد الصيدلاني Øدثنا Ù…Øمد بن أيوب أنبأ ÙŠØيى بن المغيرة السعدي –صدوق- Øدثنا جرير –وهو بن عبدالØميد الضبي، ثقة- عن منصور –وهو بن المعتمر الØاÙظ الثبت- عن مجاهد –ثقة- عن عبد الرØمن بن أبي ليلى –ثقة- قال قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم إن ÙÙŠ كتاب الله لآية ما عمل بها Ø£Øد ولا يعمل بها Ø£Øد بعدي آية النجوى يا أيها الذين آمنوا إذا ناجيتم الرسول Ùقدموا بين يدي نجواكم صدقة الآية قال كان عندي دينار Ùبعته بعشرة دراهم Ùناجيت النبي صلى الله عليه وسلم Ùكنت كلما ناجيت النبي صلى الله عليه وسلم قدمت بين يدي نجواي درهما ثم نسخت Ùلم يعمل بها Ø£Øد Ùنزلت أأشÙقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات الآية هذا Øديث صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين ولم يخرجاه..!!!
وراجع أيضاً:
المناقب للخوارزمي ص 196
الدر المنثور للسيوطي ج 8/82 وأيضاً ج 6 ص 185 عن ابن أبي شيبة، وعبد بن Øميد، وابن المنذر، وابن مردويه، وابن أبي Øاتم، Ùˆ عبد الرزاق، والØاكم وصØØه، وسعيد بن منصور، وابن راهويه.
والرياض النضرة ج 3 ص 180
والصواعق المØرقة ص 129 عن الواقدي،
ونظم درر السمطين ص 90 و 91
ومستدرك الØاكم ج 2 ص 482
وتلخيص المستدرك للذهبي (مطبوع بهامش المستدرك) ج 2 ص 482
ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± ج 5 ص 191
والكشا٠ج 4 ص 494... وغيرهم..!!
هذا ولم يكن الأمر مقتصراً على آية النجوى، إلا إنني ركزت عليها لأنها تطلب التصدق والإنÙاق بأقل القليل، ومع ذلك، نذكر ما يلي بتوجيه للمصادر (Ùقط) على أن المعتمد على ما ذكرنا بعاليه:
ثانياً: {ÙˆÙŽÙŠÙطْعÙÙ…Ùونَ الطَّعَامَ عَلَى ØÙبّÙÙ‡Ù Ù…ÙسْكÙينًا وَيَتÙيمًا وَأَسÙيرًا} (8) سورة الإنسان..!!
نزلت هذه الآية ÙÙŠ ØÙ‚ مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه والزهراء البتول صلوات الله عليه والØسنين صلوات الله عليهما، Ùقد تصدق الإمام صلوات الله عليه بما لديه من طعام على المسكين واليتيم والأسير على Øاجتهم له وهم صيام أيضاً، Ùنزلت بØقهم هذه الآية المباركة، Ùراجع:
المناقب للخوارزمي ص 189 ـ 195،
والرياض النضرة ج 3 ص 208/209
والتÙسير الكبير ج 30 ص 234/244 عن الواØدي، والزمخشري.
والكشا٠ج 4 ص 670
ونوادر الأصول ص 64/65
والجامع لأØكام القرآن ج 19 ص 131 عن النقاش، والثعلبي، والقشيري، وغير واØد من المÙسرين.
واللآلي المصنوعة ج 1 ص 372 ـ 374
ومدارك التنزيل للنسÙÙŠ (مطبوع بهامش تÙسير الخازن) ج 4 ص 339
وذخائر العقبى ص 89
ÙˆÙرائد السمطين ج 2 ص 54 Ù€ 56
والمناقب لابن المغازلي ص 273
والإصابة ج 4 ص 378
وينابيع المودة ص 93 و 94
ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج 1 ص 21.
وأسد الغابة ج 5 ص 530/531 وغيرهم..!!
ثالثاً: آية الولاية{Ø¥Ùنَّمَا ÙˆÙŽÙ„ÙيّÙÙƒÙم٠الله وَرَسÙولÙه٠وَالَّذÙينَ آمَنÙواْ الَّذÙينَ ÙŠÙÙ‚ÙيمÙونَ الصَّلاَةَ ÙˆÙŽÙŠÙؤْتÙونَ الزَّكَاةَ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ رَاكÙعÙونَ} (55) سورة المائدة، وقد تصدق مولانا أمير المؤمنين صلوات الله عليه بخاتمه وهو راكع، Ùنزلت هذه الآية المباركة..!!
Ùراجع:
الكشا٠ج 1 ص 649
ولباب النقول (Ø· دار Ø¥Øياء العلوم) ص 93 عن الطبراني، وابن جرير،
وأسباب النزول ص 113
وتÙسير المنار ج 6 ص 442ØŒ وقال: رووا من عدة طرق
والتÙسير الكبير ج 12 ص 26
والدر المنثور ج 2 ص 293 Ùˆ 294 عن أبي الشيخ وابن مردويه، والطبراني، وابن أبي Øاتم، وابن عساكر، وابن جرير، وأبي نعيم، وغيرهم،
ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± ج 2 ص 53 عن الخطيب ÙÙŠ المتÙÙ‚ والمÙترق. وراجع ما عن: عبد الرزاق، وعبد بن Øميد، وابن جرير، وغيرهم ممن تقدم ذكره.
ولباب التأويل للخازن ج 1 ص 475
والجامع لأØكام القرآن ج 6 ص 221
وشواهد التنزيل ج 1 ص 173 ـ 184
وكنز العمال ج 15 ص 146
ومجمع الزوائد ج 7 ص 17
ومعرÙØ© علوم الØديث ص 102
وتذكرة الخواص ص 15
والمناقب للخوارزمي ص 186 و 187
ونظم درر السمطين ص 86 و 87
والرياض النضرة ج 3 ص 208
وذخائر العقبى ص 102 عن الواقدي، وأبي الÙرج ابن الجوزي،
والبداية والنهاية ج 7 ص 358
ÙˆÙرائد السمطين ج 1 ص 188
والمناقب لابن المغازلي ص 312 ـ 313 ... وغيرهم..!!
رابعاً : {الَّذÙينَ ÙŠÙÙ†ÙÙÙ‚Ùونَ أَمْوَالَهÙÙ… بÙاللَّيْل٠وَالنَّهَار٠سÙرًّا وَعَلاَنÙيَةً ÙÙŽÙ„ÙŽÙ‡Ùمْ أَجْرÙÙ‡Ùمْ عÙندَ رَبّÙÙ‡Ùمْ وَلاَ خَوْÙÙŒ عَلَيْهÙمْ وَلاَ Ù‡Ùمْ ÙŠÙŽØْزَنÙونَ} (274) سورة البقرة، وقد تصدق الإمام أميرا لمؤمنين صلوات الله عليه بدرهم سراً وآخر جهراً، وثالث ليلاً، ورابع نهاراً، Ùنزلت بØقه هذه الآية المباركة..!!
Ùراجع:
الكشا٠ج 1 ص 319
وتÙسير المنار ج 3 ص 92 عن عبد الرزاق، وابن جرير، وغيرهما
والتÙسير الكبير ج 7 ص 83
والجامع لأØكام القرآن ج 3 ص 347
وتÙسير القرآن العظيم ج 1 ص 326 عن ابن جرير، وابن مردويه وابن أبي Øاتم
ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± ج 1 ص 294 عن عبد الرزاق، وعبد بن Øميد، وابن المنذر، والطبراني، وابن عساكر وغيرهم
والدر المنثور ج 1 ص 363
ولباب النقول ص 50 Ø· دار Ø¥Øياء العلوم وأسباب النزول ص 50
ونظم درر السمطين ص 90
وذخائر العقبى ص 88
والمناقب لابن المغازلي ص 280
وينابيع المودة ص 92،
ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج 1 ص 21.. وغيرهم..!!
نأتي على بعض ما قيل ÙÙŠ ØÙ‚ الخلÙاء الثلاثة:
إنÙاق أبي بكر
:
جاء ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØين للØاكم ج: 3 ص: 6
Øدثنا أبو العباس Ù…Øمد بن يعقوب ثنا Ø£Øمد بن عبد الجبار ثنا يونس بن بكير عن ابن إسØاق عن ÙŠØيى بن عباد بن عبد الله بن الزبير عن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت : لما توجه رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة إلى المدينة ومعه أبو بكر Øمل أبو بكر معه جميع ماله خمسة أل٠أو ستة أل٠درهم Ùأتاني جدي أبو Ù‚ØاÙØ© وقد ذهب بصره Ùقال إن هذا والله قد Ùجعكم بماله مع Ù†Ùسه Ùقلت كلا يا أبت قد ترك لنا خيرا كثيرا Ùعمدت إلى Ø£Øجار Ùجعلتهن ÙÙŠ كوة البيت وكان أبو بكر يجعل أمواله Ùيها وغطيت على الأØجار بثوب ثم جئت Ùأخذت بيده Ùوضعتها على الثوب Ùقال أما إذا ترك هذا Ùنعم قالت ووالله ما ترك قليلا ولا كثيرا . هذا Øديث صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط مسلم ولم يخرجاه.. ورواه أيضاً مسند Ø£Øمد ج: 6 ص: 350: Ø27002ØŒ والمعجم الكبير ج: 24 ص: 88: 235ØŒ السيرة النبوية ج: 3 ص: 15ÙÙŠ ذكره لموق٠آل أبي بكر بعد الهجرة..!!
وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 6 ص: 59 : رواه اØمد والطبراني ورجال Ø£Øمد رجال الصØÙŠØ ØºÙŠØ± ابن إسØÙ‚ وقد ØµØ±Ø Ø¨Ø§Ù„Ø³Ù…Ø§Ø¹..!!
إنÙاق عمر مع أبي بكر:
المستدرك على الصØÙŠØين للØاكم ج: 1 ص: 574: 1510 أخبرنا أبو عبد الله Ù…Øمد بن عبد الله بن دينار العدل ثنا Ø£Øمد بن Ù…Øمد بن نصير ثنا أبو نعيم ثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما أن نتصدق ÙواÙÙ‚ ذلك مالا عندي Ùقلت اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما Ùجئت بنص٠مالي Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أبقيت لأهلك ØŸ Ùقلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده Ùقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك؟ Ùقال : أبقيت لهم الله ورسوله . Ùقلت : لا أسابقك إلى شيء أبدا . هذا Øديث صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط مسلم ولم يخرجاه...!!
سنن الترمذي ج: 5 ص: 614: 3675 Øدثنا هارون بن عبد الله البزاز البغدادي Øدثنا الÙضل بن دكين Øدثنا هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبيه قال سمعت عمر بن الخطاب يقول : أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نتصدق ÙواÙÙ‚ ذلك مالا Ùقلت : اليوم أسبق أبا بكر إن سبقته يوما Ø› قال : Ùجئت بنص٠مالي . Ùقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أبقيت لأهلك ØŸ قلت : مثله . وأتى أبو بكر بكل ما عنده Ùقال : يا أبا بكر ما أبقيت لأهلك ØŸ Ùقال : أبقيت لهم الله ورسوله . قلت : والله لا أسبقه إلى شيء أبدا . قال (أبو عيسى): هذا Øديث Øسن صØÙŠØ...!!
إنÙاق عثمان بن عÙان
وقد تجلت النقول الكثيرة ÙÙŠ شرائه لبئر رومة بقيم متÙاوة، وعلى أي Øال Ùقد روى الترمذي ÙÙŠ سننه ج: 5 ص: 625: Ø3699 Øدثنا عبد الله بن عبد الرØمن أخبرنا عبد الله بن جعÙر الرقي Øدثنا عبيد الله بن عمر عن زيد هو بن أبي أنيسة عن أبي إسØاق عن أبي عبد الرØمن السلمي قال ثم لما Øصر عثمان أشر٠عليهم Ùوق داره ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن Øراء Øين أنتÙض قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أثبت Øراء Ùليس عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد قالوا نعم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ÙÙŠ جيش العسرة من ينÙÙ‚ Ù†Ùقة متقبلة والناس مجهدون معسرون Ùجهزت ذلك الجيش قالوا نعم ثم قال أذكركم بالله هل تعلمون أن بئر رومة لم يكن يشرب منها Ø£Øد إلا بثمن Ùابتعتها Ùجعلتها للغني والÙقير وابن السبيل قالوا اللهم نعم وأشياء عددها هذا Øديث Øسن صØÙŠØ ØºØ±ÙŠØ¨..!!وراجع أيضاً:
ÙˆÙاء الوÙاء للسمهودي ج 3 ص 697 Ù€ 971ØŒ
وسنن النسائي ج 6 ص 235 و 236 و 234،
ومنتخب كنز العمال ج 5 ص 11،
ÙˆØياة الصØابة ج 2 ص 89 عن الطبراني وابن عساكر،
ومسند Ø£Øمد ج 1 ص 75 Ùˆ 70ØŒ
والسيرة الØلبية ج 2 ص 75ØŒ وروي ذلك أيضاً عن البغوي، وابن زبالة وابن شبة، والترمذي ص 627ØŒ وابن عبد البر، والØازمي، وابن Øبان، وابن خزيمة.
وراجع: Øلية الأولياء ج 1 ص 58ØŒ
والبخاري هامش الÙØªØ Ø¬ 5 ص 305ØŒ
ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج 5 ص 305/306ØŒ
وسنن البيهقي ج 6 ص 167 و 168،
والتراتيب الإدارية ج 2 ص 95...!!
وقد ذكرت روايات أخرى بخصوص إنÙاقه (بطريق غير معتبر) Ùاشترى مائة بعير بأØلاسها وأقتابها.. كما ÙÙŠ المعجم الأوسط للطبراني ج: 6 ص: 98: Ø 5915 Øدثنا Ù…Øمد بن Ù…Øمد التمار البصري قال نا عمر بن مرزوق قال نا السكن بن المغيرة عن الوليد أبي هاشم عن Ùرقد أبي طلØØ© عن عبد الرØمن بن خباب قال : شهدت النبي صلى الله عليه وسلم ØØ« على جيش العسرة Ùقام عثمان بن عÙان Ùقال يا رسول الله علي مائة بعير بأØلاسها وأقتابها ÙÙŠ سبيل الله Ùأنا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو على المنبر يقول: ما على عثمان ما عمل بعد هذا من شيء، رواجع أيضاً
Ùضائل الصØابة لابن Øنبل ج: 1 ص: 504: Ø 822ØŒ
مسند الطيالسي ج: 1 ص: 164: Ø1189ØŒ
الآØاد والمثاني للشيباني ج: 3 ص: 102: Ø1419ØŒ
سنن الترمذي ج: 5 ص: 625: Ø3700.. وغيرها..!!
وقيل غير ذلك، ÙÙÙŠ سنن الترمذي ج: 5 ص: 626: Ø 3701 Øدثنا Ù…Øمد بن إسماعيل Øدثنا الØسن بن وعشرون الرملي Øدثنا ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن عبد الله بن القاسم عن كثير مولى عبد الرØمن بن سمرة قال ثم جاء عثمان إلى النبي صلى الله عليه وسلم بأل٠دينار قال الØسن بن وعشرون وكان ÙÙŠ موضع آخر من كتابي ÙÙŠ كمه Øين جهز جيش العسرة Ùينثرها ÙÙŠ Øجره قال عبد الرØمن Ùرأيت النبي صلى الله عليه وسلم يقلبنا ÙÙŠ Øجره ويقول ما ضر عثمان ما عمل بعد اليوم مرتين قال أبو عيسى هذا Øديث Øسن غريب من هذا الوجه..!!!
وبعد ما تقدم، نتسائل،
1_ أين هم وأين أموالهم عندما نزلت آية النجوى والآيات الأخرى...؟؟
2_ لم لا تنزل آيات بØقهم وقد أنÙقوا هذه الأموال الطائلة التي تزعمون..؟؟
3_ ألا تعتقدون وتروون (زوراً) بأنه ما Ù†Ùع النبي صلوات الله عليه وآله مالٌ كما Ù†Ùعه مال أبي بكر..ØŸ! ثم لا يذكر الله من ذلك شيئاً، ولا ÙŠØدثنا التاريخ ولا الØديث عن مورد واØد من ذلك، ونسألكم أين ذهبت أموال أم المؤمنين السيدة خديجة صلوات الله وسلامه عليها..؟؟
4_ أم تعتقدون بأن عدالة الله تعالى قد اقتضت ذكر Ù†Ùقات مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليهما (على قلتها) ÙÙŠ القرآن، وعلى لسان النبي صلوات الله عليه وآله ØŒ وإهمال Ù†Ùقات أبي بكر وعمر وعثمان، التي تبلغ الآلا٠الكثيرة؟! Ùهل هذا عدل من الله جل شأنه على Øسب ما ترون..؟؟
5_ أم أن Ù†Ùقات أبا بكر وعمر وعثمان لم تكن خالصة لوجه الله تعالى، ولذلك لم ينزل ÙÙŠ Øقهم قرآنٌ ولا مدØØŒ Ùكانت بذلك قد أنÙقت ÙÙŠ سبيل الشيطان..؟؟
6_ أم أن خلÙاءكم بÙخلاء (على أن ذلك ثابت بخصوص عمر بن الخطاب، وليس هنا Ù…ØÙ„ الØديث) ØŒ Ùجمعوا هذه الأموال ولم ينÙقوها ولم يتصدقوا بها..؟؟ قال الله تعالى: {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙواْ Ø¥Ùنَّ ÙƒÙŽØ«Ùيرًا مّÙÙ†ÙŽ الأَØْبَار٠وَالرّÙهْبَان٠لَيَأْكÙÙ„Ùونَ أَمْوَالَ النَّاس٠بÙالْبَاطÙل٠وَيَصÙدّÙونَ عَن سَبÙيل٠الله وَالَّذÙينَ يَكْنÙزÙونَ الذَّهَبَ وَالْÙÙضَّةَ وَلاَ ÙŠÙÙ†ÙÙÙ‚Ùونَهَا ÙÙÙŠ سَبÙيل٠الله ÙَبَشّÙرْهÙÙ… بÙعَذَاب٠أَلÙيمÙ} (34) سورة التوبة، وقال تعالى {وَلاَ ÙŠÙŽØْسَبَنَّ الَّذÙينَ يَبْخَلÙونَ بÙمَا آتَاهÙم٠اللّه٠مÙÙ† ÙَضْلÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ خَيْرًا لَّهÙمْ بَلْ Ù‡ÙÙˆÙŽ شَرٌّ لَّهÙمْ سَيÙطَوَّقÙونَ مَا بَخÙÙ„Ùواْ بÙه٠يَوْمَ الْقÙيَامَة٠وَلÙلّه٠مÙيرَاث٠السَّمَاوَات٠وَالأَرْض٠وَاللّه٠بÙمَا تَعْمَلÙونَ خَبÙيرٌ}(180) سورة آل عمران، وقال تعالى {الَّذÙينَ يَبْخَلÙونَ وَيَأْمÙرÙونَ النَّاسَ بÙالْبÙخْل٠وَمَن يَتَوَلَّ ÙÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ Ù‡ÙÙˆÙŽ الْغَنÙيّ٠الْØÙŽÙ…ÙيدÙ} (24) سورة الØديد، وقال تعالى {وَأَمَّا مَنْ بَخÙÙ„ÙŽ وَاسْتَغْنَى | وَكَذَّبَ بÙالْØÙسْنَى | ÙَسَنÙيَسّÙرÙÙ‡Ù Ù„ÙلْعÙسْرَى }(8-10) سورة الليل..!!
Ø¥Ùنَّ ÙÙÙŠ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ لَعÙبْرَةً لّÙÙ…ÙŽÙ† يَخْشَى
والØمد لله رب العالمين