Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَبَاكÙمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ Øَرَج٠مّÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:35 AM | المشاهدات: 2622
يا أهل البيت/ Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَبَاكÙمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ Øَرَج٠مّÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙبْرَاهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙم٠الْمÙسْلÙمينَ بسم الله الرØمن الرØيم والصلاة والسلام على Ù…Øمد٠وآل Ù…Øمد الطيبين الطاهرين واللعن على أعدائهم أجمعين قال تعالى ÙÙŠ سورة الØج آية 78 : وَجَاهÙدÙوا ÙÙÙŠ اللَّه٠Øَقَّ جÙهَادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَبَاكÙمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ Øَرَج٠مّÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙبْرَاهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙم٠الْمÙسْلÙمينَ Ù…ÙÙ† قَبْل٠وَÙÙÙŠ هَذَا Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيدًا عَلَيْكÙمْ وَتَكÙونÙوا Ø´Ùهَدَاء عَلَى النَّاس٠ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلَاةَ وَآتÙوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصÙÙ…Ùوا بÙاللَّه٠هÙÙˆÙŽ مَوْلَاكÙمْ ÙÙŽÙ†Ùعْمَ الْمَوْلَى ÙˆÙŽÙ†Ùعْمَ النَّصÙيرÙ! هذه الآية الكريمة لهي إنموذجٌ ÙˆØ§Ø¶Ø Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù† والمعاني Ù„ÙÙ…ÙŽÙ† كَانَ لَه٠قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ ÙˆÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ Ø´ÙŽÙ‡Ùيدٌ وذلك ÙÙŠ معرÙØ© Ù‚Ùوَّاد هذه الأمة بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، Ùقد بينت الآية الكريمة بأنهم مٌجتبون ومÙصطÙون من قبل الله جلّّ وعلا ولذلك أوكل إليهم مهمة الجهاد، وهي خلاÙØ© الله ÙÙŠ الأرض وتبليغ رسالته، وجعلهم الله شهداء على الناس ÙˆÙÙŠ ذلك إشارة بأن الذين إجتباهم الله أٌناس منصوص عليهم بÙعثÙوا للناس الذين عاشوا مع النبي صلوات الله عليه وآله وسلم وصØبوه ومن جاء بعدهم، ÙˆÙÙŠ ذلك إشارة إلى أنهم باقون ما بقي الدهر، إمامٌ يخل٠آخر كونهم Ø´Ùهداء على الناس، وهم من ذرية نبي الله إبراهيم على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام! الإختيار والإصطÙاء والشهادة على الأمة ولو راجعت –أيها القارئ الكريم- الآيات التي سبقت هذه الآية، لوجدت بأن الأمر يتعلق بمهمة سماوية لابد Ùيها من رعاية الله إذ أن الله جلّ وعلا يخبر بأنه يصطÙÙŠ Øتى الملائكة على الرغم من أن الملائكة {يَخَاÙÙونَ رَبَّهÙÙ… مّÙÙ† ÙَوْقÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙŠÙŽÙْعَلÙونَ مَا ÙŠÙؤْمَرÙونَ} سورة النØÙ„ الآية 50. وذلك ÙÙŠ قال تعالى ÙÙŠ سورة الØج الآية 75: اللَّه٠يَصْطَÙÙÙŠ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْمَلَائÙكَة٠رÙسÙلًا ÙˆÙŽÙ…ÙÙ†ÙŽ النَّاس٠إÙنَّ اللَّهَ سَمÙيعٌ بَصÙيرٌ. وكأن الأمر لتهيئة العقول لقبول الأمر وهو أن الملائكة برغم تكوينهم وأنهم ÙŠÙعلون ما يؤمرون من قبل الله، إلا أنهم درجات ÙÙŠ الÙضل! Ùهذا الأختيار من قبل الله ليس أمرأً كان ÙÙŠ الأمم السابق أو بعضها بل إن ذلك سنة إلهية وإلى قيام الساعة، Ùيقول الÙخرالرازي ÙÙŠ تÙسيره الكبير ج11: ص323 Ø· 4ØŒ 1422هـ دار Ø¥Øياء التراث العربي: عند تÙسير الآية 12 من سورة المائدة: وَلَقَدْ أَخَذَ اللّه٠مÙيثَاقَ بَنÙÙŠ Ø¥ÙسْرَآئÙيلَ وَبَعَثْنَا Ù…ÙنهÙم٠اثْنَيْ عَشَرَ Ù†ÙŽÙ‚Ùيبًا... : الثالث: إن الغرض من الآيات المتقدمة ترغيب المكلÙين ÙÙŠ قبول التكالي٠وترك التمرد والعصيان، Ùذكر تعالى أن كل٠من كان قبل المسلمين كما كلÙهم ليعلموا أن عادة الله ÙÙŠ التكلي٠والإلزام غير مخصوصة بهم، بل هي عادة جارية له مع جميع عباده! أقول: Ùهنا الÙخرالرازي يبين عقيدته ÙÙŠ المسألة وهي إرسال الرسل سنة إلهية لابد منها، إلى أن يقول بالنسبة للنقباء: المسألة الثالثة: أن بني إسرائيل كانوا اثني عشر سبطاً. Ùاختار الله تعالى من كل سبط رجلاً يكون نقيباً لهم ÙˆØاكماً منهم...إنتهى! إذاً هؤلاء النقباء قد اختارهم الله عزَّ وجلَّ، وَرَبّÙÙƒ يَخْلÙق٠مَا يَشَاء وَيَخْتَار٠مَا كانَ Ù„ÙŽÙ‡Ùم٠الْخÙيَرَة٠سÙبْØَانَ اللَّه٠وَتَعَالَى عَمَّا ÙŠÙشْرÙكونَ...آية 68 من سورة القصص، وأن هذا الأمر سنة إلهية تجري وإلى قيام الساعة! Ùلابد من كمال المÙختارين طالماً أن الذي اختارهم هو الله العلي الأعلى، ÙÙÙŠ تÙسير Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للآلوسي (ت1270هـ) المجلد7: ص199ØŒ Ø·1ØŒ 1422هـ، دار الكتب العلمية: (هو اجتباكم) أي هو جل شأنه اختاركم لا غيره سبØانه والجملة مستأنÙØ© لبيان علة الأمر بالجهاد Ùإن المختار إنما يختار من يقوم بخدمته ومن قربه العظيم يلزمه دÙع أعدائه ومجاهدة Ù†Ùسه بترك ما لا يرضاه ÙÙيها تنبيه على المقتضي للجهاد..إنتهى! ويقول Ø£Øمد بن علي الرازي الجصاص (305-370هـ) ÙÙŠ كتابه Ø£Øكام القرآن ج: 5 ص: 90ØŒ دار Ø¥Øياء التراث العربي 1405هـ، تØقيق Ù…Øمد الصادق قمØاوي: وقوله تعالى هو اجتباكم يدل على أنهم عدول مرضيون ÙˆÙÙŠ ذلك بطلان طعن الطاعنين عليهم إذ كان الله لا يجتبي إلا أهل طاعته واتباع مرضاته ÙˆÙÙŠ ذلك Ù…Ø¯Ø Ù„Ù„ØµØابة المخاطبين بذلك ودليل على طهارتهم...إنتهى! أقول: بأن نسبة الأمر للصØابة أمرٌ لا يقبله العقل، إذ أنهم عبدوا الأصنام، وبالخصوص أولئك الذين ÙŠÙعول عليهم من يخال٠أهل البيت صلوات الله عليهم، Ùأهل البيت من الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيراً Ùهم أناس خصهم الله بذلك، Ùالأمر لا يعني الصØابة لا من قريب ولا من بعيد! ويÙصل Ø£Øد علماء السنة ÙÙŠ صÙات من يجتبيهم رب العباد، Ùيقول Ù…Øمد بن أبي بكر بن أيوب الدمشقي (691-751هـ) ÙÙŠ كتابه إعلام الموقعين عن رب العالمين ج: 4 ص: 133ØŒ Ø·1973هـ، دار الجيل بيروتـ تØقيق طه عبد الرؤو٠سعد: الوجه العاشر أن قوله تعالى وجاهدوا ÙÙŠ الله ØÙ‚ جهاده هو اجتباكم وما جعل عليكم ÙÙŠ الدين من Øرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ÙˆÙÙŠ هذا ليكون الرسول كلاهما عليكم وتكونوا شهداء على الناس Ùأخبر تعالى أنه اجتباهم والاجتباء كالاصطÙاء وهو اÙتعال من اجتبى الشيء يجتبيه إذا ضمه إليه ÙˆØازه إلى Ù†Ùسه Ùهم المجتبون الذين اجتباهم الله إليه وجعلهم أهله وخاصته وصÙوته من خلقه بعد النبيين والمرسلين ولهذا أمرهم تعالى أن يجاهدوا Ùيه ØÙ‚ جهاده Ùيبذلوا له أنÙسهم ويÙردوه بالمØبة والعبودية ويختاروه ÙˆØده إلها Ù…Øبوبا على كل ما سواه كما اختارهم على من سواهم Ùيتخذونه ÙˆØده إليهم ومعبودهم الذي يتقربون إليه بألسنتهم وجوارØهم وقلوبهم ومØبتهم وإرادتهم Ùيؤثرونه ÙÙŠ كل Øال على من سواه كما اتخذهم عبيده وأولياءه وأØباءه وآثرهم بذلك على من سواهم... إلى أن يقول: الوجه الØادي عشر قوله تعالى ومن يعتصم بالله Ùقد هدى إلى صراط مستقيم ووجه الاستدلال بالآية انه تعالى اخبر عن المعتصمين به بأنهم قد هدوا إلى الØÙ‚..إنتهى! وبهذا الصÙات وهذه الخصوصية إستØقوا أن يكونوا شهداء على الأمة، Ùيقول Ø£Øمد بن علي الرازي الجصاص (305-370هـ) ÙÙŠ كتابه Ø£Øكام القرآن ج: 5 ص: 90ØŒ دار Ø¥Øياء التراث العربي 1405هـ، تØقيق Ù…Øمد الصادق قمØاوي: قوله تعالى ليكون الرسول كلاهما عليكم وتكونوا شهداء على الناس Ùيه الدلالة على صØØ© إجماعهم لأن معناه ليكون الرسول كلاهما عليكم بطاعة من أطاع ÙÙŠ تبليغه وعصيان من عصى وتكونوا شهداء على الناس بأعمالهم Ùيما بلغتموهم من كتاب ربهم وسنة نبيهم وهذه الآية نظير قوله تعالى وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم كلاهما Ùبدأ بمدØهم ووصÙهم بالعدالة ثم أخبر أنهم شهداء ÙˆØجة على من بعدهم كما قال هنا هو اجتباكم إلى قوله وتكونوا شهداء على الناس قوله تعالى واÙعلوا الخير ربما ÙŠØتج به المØتج ÙÙŠ إيجاب قربة مختل٠ÙÙŠ وجوبها وهذا عندنا لا ÙŠØµØ Ø§Ù„Ø§Øتجاج به ÙÙŠ إيجاب شيء ولا ÙŠØµØ Ø§Ø¹ØªÙ‚Ø§Ø¯ العموم..إنتهى! ومن اجتباهم الله وهداهم صراطه المستقيم، كان Øقاً على الناس إتباعهم، Ùيقول الÙخر الرازي ÙÙŠ تÙسيره ج8: ص255ØŒ Ø·4ØŒ 1422هـ دار Ø¥Øياء التراث العربي: النوع الثالث: بيان ما يوجب قبول هذه الأوامر وهو ثلاثة: الأول: قوله: {هو اجتبـاكم } ومعناه أن التكلي٠تشري٠من الله تعالى للعبد، Ùلما خصكم بهذا التشري٠Ùقد خصكم بأعظم التشريÙات واختاركم لخدمته والاشتغال بطاعته، Ùأي رتبة أعلى من هذا، وأي سعادة Ùوق هذا، ويØتمل ÙÙŠ اجتباكم خصكم بالهداية والمعونة والتيسير..إنتهى! من هم ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام؟ وهنا لابد لنا أن نعر٠ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام، ولنبين ذلك، نأتي للآية الكريمة ÙÙŠ قوله تعالى ÙÙŠ سورة البقرة آية 124: ÙˆÙŽØ¥Ùذ٠ابْتَلَى Ø¥ÙبْرَاهÙيمَ رَبّÙه٠بÙÙƒÙŽÙ„Ùمَات٠ÙَأَتَمَّهÙنَّ قَالَ Ø¥ÙنّÙÙŠ جَاعÙÙ„ÙÙƒÙŽ Ù„Ùلنَّاس٠إÙمَامًا قَالَ ÙˆÙŽÙ…ÙÙ† Ø°ÙرّÙيَّتÙÙŠ قَالَ لاَ يَنَال٠عَهْدÙÙŠ الظَّالÙÙ…Ùينَ! يدعو نبي الله إبراهيم عليه السلام الله جلّ بأن يكون من ذريته أئمة على الصراط المستقيم، وقد إستثنى الله جلّ وعلا الظالمين منهم، والظلم عنوان عام عريض، ينبغي للقارئ الكريم أن يتمعن ÙÙŠ ذلك، هذا وقد دعا إبراهيم عليه السلام بأن يجنبهم عبادة الأصنام، Ùقال تعالى ÙÙŠ سورة إبراهيم الآية35-37: ÙˆÙŽØ¥Ùذْ قَالَ Ø¥ÙبْرَاهÙيم٠رَبّ٠اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آمÙنًا وَاجْنÙبْنÙÙŠ وَبَنÙيَّ أَنْ نَعْبÙدَ الأَصْنَامَ، رَبّ٠إÙنَّهÙنَّ أَضْلَلْنَ ÙƒÙŽØ«Ùيرًا Ù…Ùنْ النَّاس٠Ùَمَنْ تَبÙعَنÙÙŠ ÙÙŽØ¥Ùنَّه٠مÙنّÙÙŠ وَمَنْ عَصَانÙÙŠ ÙÙŽØ¥Ùنَّكَ غَÙÙورٌ رَØÙيمٌ، رَبَّنَا Ø¥ÙنّÙÙŠ أَسْكَنت٠مÙنْ Ø°ÙرّÙيَّتÙÙŠ بÙوَاد٠غَيْر٠ذÙÙŠ زَرْع٠عÙنْدَ بَيْتÙÙƒÙŽ الْمÙØَرَّم٠رَبَّنَا Ù„ÙÙŠÙÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاَةَ Ùَاجْعَلْ Ø£ÙŽÙْئÙدَةً Ù…Ùنْ النَّاس٠تَهْوÙÙŠ Ø¥ÙلَيْهÙمْ وَارْزÙقْهÙمْ Ù…Ùنْ الثَّمَرَات٠لَعَلَّهÙمْ يَشْكÙرÙونَ! Ùالذرية الصالØØ© الطاهرة لنبي الله إبراهيم عليه السلام، هي من لم ولن تعبد الأصنام، ÙˆÙÙŠ ذلك إشارة إلى الذين كرم الله وجوههم عن السجود لغيره، Ùقال تعالى ÙÙŠ Øقهم ÙÙŠ سورة مريم آية 58: Ø£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ الَّذÙينَ أَنْعَمَ اللَّه٠عَلَيْهÙÙ… مّÙÙ†ÙŽ النَّبÙيّÙينَ Ù…ÙÙ† Ø°ÙرّÙيَّة٠آدَمَ ÙˆÙŽÙ…Ùمَّنْ Øَمَلْنَا مَعَ Ù†ÙÙˆØÙ ÙˆÙŽÙ…ÙÙ† Ø°ÙرّÙيَّة٠إÙبْرَاهÙيمَ ÙˆÙŽØ¥ÙسْرَائÙيلَ ÙˆÙŽÙ…Ùمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا Ø¥Ùذَا تÙتْلَى عَلَيْهÙمْ آيَات٠الرَّØْمَن خَرّÙوا سÙجَّدًا وَبÙÙƒÙيًّا! يقول القرطبي (ت671هـ) ÙÙŠ تÙسيره الجامع لأØكام القرآن ج: 16 ص: 77ØŒ Ø·3ØŒ 1372هـ دار الشعب، القاهرة تØقيق: Ø£Øمد عبد العليم البردوني: Ø¥Øداهما ÙÙŠ قوله إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين Ùقد قال نعم إلا من ظلم منهم Ùلا عهد ثانيهما قوله واجنبني وبني أن نعبد الأصنام..إنتهى! أنتم المعنيون يا آل رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بعد هذا العرض: نسأل: مَنْ من الأئمة من ذرية نبي الله إبراهيم عليه السلام، لم يشركوا بالله طرÙØ© عين وجاهدوا بأموالهم وأنÙسهم ÙÙŠ سبيل رÙع راية لا إله إلا الله Ù…Øمدٌ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم!ØŸ من الذين إجتباهم الله واصطÙاهم وجعلهم أمناء ÙˆØيه ورسالته، وجعلهم شهداء على الناس!ØŸ Ùإلى من تشير هذه الآيات الكريمة؟! قد صرØت التÙاسير بأن (العقب) ÙÙŠ قوله تعالى ÙÙŠ سورة الزخر٠آية 28: وَجَعَلَهَا ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً بَاقÙيَةً ÙÙÙŠ عَقÙبÙه٠لَعَلَّهÙمْ يَرْجÙعÙونَ. يرجع إلى رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، Ùيقول الألوسي ÙÙŠ تÙسير Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ المجلد 9: ص77ØŒ Ø·1ØŒ 1422هـ، دار الكتب العلمية: وجوز أن يعود على هذا القول Ù†Ùسه وهو أيضا كلمة لغة (كلمة باقية ÙÙŠ عقبه) ÙÙŠ ذريته عليه السلام Ùلا يزال Ùيهم من يوØد الله تعالى ويدعو إلى توØيده عز وجل. وقرأ Øميد بن قيس ( كلمة ) بكسر الكا٠وسكون اللام وهي لغة Ùيها وقرئ (ÙÙŠ عقبه) بسكون القا٠تخÙÙŠÙا Ùˆ (عقبÙÙ‡Ù) أي خلÙÙ‡ ومنه تسمية النبي صلى الله عليه وسلم بالعاقب لأنه آخر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام..إنتهى! Ùبلا شك٠وبلا ريبÙØŒ بأن أعظم مصداق٠لهذه المعاني هو الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله وسلم، إذ أنه النبي الخاتم وأÙضل ألأنبياء والرسل ÙˆØبيب الله ونجيه، وأمير المؤمنين صلوات الله عليه Ù†Ùس رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ووصيه ÙˆØبيبه والذي لم يسجد لصنم قط بشهادة الأمة، Ùهو وليد الكعبة، وهو من صعد على منكب رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ÙˆØطم الأصنام، وزوجته الطاهرة Ùاطمة الزهراء صلوات الله عليها وسبطا رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم، الذين نزلت بØقهم آية التطهير، Ùقال العلي الأعلى ÙÙŠ سورة الأØزاب آية 33: Ø¥Ùنَّمَا ÙŠÙرÙيد٠اللَّه٠لÙÙŠÙذْهÙبَ عَنكÙم٠الرّÙجْسَ أَهْلَ الْبَيْت٠وَيÙطَهّÙرَكÙمْ تَطْهÙيرًا. Ù†Ùوس أهل المباهلة متصلة Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ وتأييد الله تعالى إياها به قد باهل الله بهم دون غيرهم نصارى نجران، يقول الألوسي (ت1270هـ) ÙÙŠ تÙسيره Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج2: ص186ØŒ Ø·1422هـ دار الكتب العلمية: قال بعض العارÙين: اعلم أن لمباهلة الأنبياء عليهم السلام تأثيرأً عظيماً سببه اتصال Ù†Ùوسهم Ø¨Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø³ وتأييد الله تعالى إياهم به وهو المؤثر بإذن الله تعالى ÙÙŠ العالم العنصري Ùيكون انÙعال العالم العنصري منه كانÙعال أبداننا من روØنا بالعوارض الواردة عليه، كالغضب، والخوÙØŒ والÙكر ÙÙŠ Ø£Øوال المعشوق، وغير ذلك. وانÙعال النÙوس البشرية منه كانÙعال Øواسنا وسائر قوانا من عوارض أرواØنا Ùإذا اتصل Ù†Ùس قدسي به، أو ببعض Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø§Ù„Ø£Ø¬Ø±Ø§Ù… السماوية والنÙوس الملكوتية كان تأثيرها ÙÙŠ العالم عند التوجه الاتصالي تأثير ما يتصل به ÙينÙعل أجرام العناصر والنÙوس الناقصة الانسانية منه بما أراد Øسب ذلك الاتصال ولذا انÙعلت Ù†Ùوس النصارى من Ù†Ùسه عليه الصلاة والسلام بالخو٠وأØجمت عن المباهلة وطلبت الموادعة بقبول الجزية... إنتهى. وادعى بعضهم أن لكل Ù†Ùس تأثيراً لكنه يختل٠Øسب اختلا٠مراتب النÙوس وتÙاوت مراتب التوجهات إلى عالم التجرد –ÙˆÙÙŠ كلام طويل- ولعل النوبة تÙضي إلى تØقيقه، وهذا تطبيق ما ÙÙŠ الآÙاق على ما ÙÙŠ ظاهر لمن Ø£Øاط خبراً بما قدمناه ÙÙŠ الآيات الأول، والله تعالى الموÙÙ‚...إنتهى..!! ØªØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ø³Ø¯ÙŠ بأنهم آل Ù…Øمد٠صلوات الله عليه وآله وسلم يقول القرطبي (ت671هـ) ÙÙŠ تÙسيره الجامع لأØكام القرآن ج: 16 ص: 77ØŒ Ø·3ØŒ 1372هـ دار الشعب، القاهرة تØقيق: Ø£Øمد عبد العليم البردوني: قوله تعالى وجعلها كلمة باقية الضمير ÙÙŠ جعلها عائد على قوله إلا الذي Ùطرني وضمير الÙاعل ÙÙŠ جعلها لله عز وجل أي وجعل الله هذه الكلمة والمقالة باقية ÙÙŠ عقبه وهم ولده وولد ولده أي إنهم توارثوا البراءة عن الله وأوصى بعضهم بعضا ÙÙŠ ذلك والعقب من يأتي بعده وقال السدي هم آل Ù…Øمد صلى الله عليه (وآله) وسلم... إنتهى! أميرالمؤمنين صلوات الله عليه ÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ جاء ÙÙŠ تأويل الآيات الظاهرة للسيد شر٠الدين الØسيني ص:540: Ùˆ قوله تعالى ÙˆÙŽ جَعَلَها ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً باقÙيَةً ÙÙÙŠ عَقÙبÙه٠لَعَلَّهÙمْ يَرْجÙعÙونَ. تأويله: قال Ù…Øمد بن العباس Øدثنا علي بن Ù…Øمد الجعÙÙŠ عن Ø£Øمد بن القاسم الأكÙاني عن علي بن Ù…Øمد بن مروان عن أبيه عن أبان بن أبي عياش عن سليم بن قيس قال خرج علينا علي بن أبي طالب عليه السلام Ùˆ Ù†ØÙ† ÙÙŠ المسجد ÙاØتوشناه Ùقال سلوني قبل أن تÙقدوني سلوني عن القرآن Ùإن ÙÙŠ القرآن علم الأولين Ùˆ الآخرين لم يدع لقائل مقالا Ùˆ لا يعلم تأويله إلا الله Ùˆ الراسخون ÙÙŠ العلم Ùˆ ليسوا بواØد Ùˆ رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم كان واØدا منهم علمه الله سبØانه إياه Ùˆ علمنيه رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ثم لا يزال ÙÙŠ عقبه إلى يوم تقوم الساعة ثم قرأ ÙˆÙŽ بَقÙيَّةٌ Ù…Ùمَّا تَرَكَ آل٠مÙوسى ÙˆÙŽ آل٠هارÙونَ تَØْمÙÙ„Ùه٠الْمَلائÙÙƒÙŽØ©Ù Ùأنا من رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم بمنزلة هارون من موسى إلا النبوة Ùˆ العلم ÙÙŠ عقبنا إلى أن تقوم الساعة ثم قرأ ÙˆÙŽ جَعَلَها ÙƒÙŽÙ„Ùمَةً باقÙيَةً ÙÙÙŠ عَقÙبÙه٠ثم قال كان رسول الله ص عقب إبراهيم Ùˆ Ù†ØÙ† أهل البيت عقب إبراهيم Ùˆ عقب Ù…Øمد صلوات الله عليه وآله وسلم! Ùهؤلاء الأطهار، هم أعظم مصداق للآية الكريمة، والتي وصÙتهم بأنهم شهداء على الأمة، -وكما أسلÙت- بأن كونهم شهداء على الناس، لابد من وجود Ø£Øدهم ÙÙŠ كل زمان وإلى قيام الساعة، وذلك Ùيه إشارة إلى Øديث الثقلين الشري٠و الذي أجمع على تصØÙŠØÙ‡ المØدثون من كل الÙرق الإسلامية، وليس من علماء المسلمين ممّن ÙŠØترم علمه يشك ÙÙŠ صØØ© هذا الØديث وصدوره عن رسول الله صلوات الله عليه وآله. Ùجاء ÙÙŠ المعجم الكبير للطبراني (بسند صØÙŠØ) ج:5 : ص169Ø4980: Øدثنا علي بن عبد العزيز -وهو البغوي الثقة المأمون- قال Øدثنا عمرو بن عون الواسطي - وهو ثقة ثبت- قال Øدثنا خالد بن عبد الله - وهو الواسطي ثقة ثبت من رجال الشيخين- عن الØسن بن عبيد الله -وهو النخعي الثقة الÙاضل- عن أبي الضØÙ‰ - مسلم بن ØµØ¨ÙŠØ ÙˆÙ‡Ùˆ ثقة- عن زيد بن أرقم قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنـهما لن يتÙرقا Øتى يردا علي الØوض. ويكÙÙŠ أن يكون من رواة هذا الØديث مسلم ÙÙŠ الصØÙŠØØŒ والترمذي والدارمي ÙÙŠ السنن، واØمد بن Øنبل ÙÙŠ مواضع عديدة وكثيرة من المسند، والنسائي ÙÙŠ الخصائص، والØاكم ÙÙŠ المستدرك، وأبو داود وابن ماجة ÙÙŠ السنن، وغيرهم مما لا يمكن Ø¥Øصاؤهم ÙÙŠ هذا المقال...وطرقه ÙÙŠ كتب الأمامية أكثر من أن ÙŠØصى ÙÙŠ هذه الوجيزة! ولÙظ الØديث، ÙÙŠ الأعم الأغلب: أيها الناس إنما أنا بشر أوشك أن ادعى Ùأجيب، وإني تارك Ùيكم الثقلين، وهما كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا على الØوض، Ùلا تسبقوهم Ùتهلكوا، ولا تعلّموهم Ùإنهم اعلم منكم! Ùراجع بعض المصادر، مثل: المستدرك على الصØÙŠØين ج: 3 ص: 613: Ø6272ØŒ مجمع الزوائد ج: 9 ص: 163ØŒ مسند ابن الجعد ج: 1 ص: 397: Ø2711ØŒ المعجم الكبير ج: 5 ص: 166: Ø4971ØŒ المعجم الكبير ج: 5 ص: 171: Ø4986ØŒ المعجم الكبير ج: 5 ص: 182: Ø5026ØŒ نوادر الأصول ÙÙŠ Ø£Øاديث الرسول ج: 1 ص: 258ØŒ الطبقات الكبرى ج: 2 ص: 194ØŒ Ùضائل الصØابة لابن Øنبل ج: 2 ص: 779: Ø 1383ØŒ وغيرها عن العديد من المصادر! ومÙاد الØديث ودليله صريØÙŒ ÙÙŠ معناه، وهو: الإشارة الأولى : بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله سيكون خليÙتان وهما القرآن الكريم وأهل البيت صلوات الله عليهم لهداية الأمة! الإشارة الثانية: الخليÙتان لن ÙŠÙترقان أبداً إلى يوم القيامة! الإشارة الثالثة: التمسك بهما عصمة للأمة من الضلال والإنØراÙ! الإشارة الرابعة: عدم اÙتراقهما عن بعضهما البعض إلى يوم القيامة، نصل إلى أمر٠هام وهو وجود Øجّة وإمام من أهل البيت عليهم صلوات الله وسلامه ÙÙŠ كل زمان لا ÙŠÙترق عن كتاب الله قط، ÙˆÙÙŠ هذا يقول ابن Øجر ÙÙŠ الصواعق المØرقة ص 149 دار الطباعة المØمدية بمصر: ÙˆÙÙŠ Ø£Øاديث الØØ« على التمسك بأهل البيت إشارة إلى عدم انقطاع متأهّل منهم للتمسك إلى يوم القيامة، كما أنّ الكتاب العزيز كذلك، ولهذا كانوا أماناً لأهل الأرض، كما يأتي، ويشهد لذلك الخبر السابق ÙÙŠ كل خل٠من أمتّي عدول من أهل بيتي..إنتهى! الإشارة الخامسة: ومما سبق لا يدخل الشك والريب ÙÙŠ الإعتقاد ببقاء Øجة من أهل البيت إماماً للناس ÙÙŠ كل عصر وزمان وإلى يوم المعاد! يقول الترمذي وبعد ذكر Øديث الثقلين ÙÙŠ نوادر الأصول ÙÙŠ Ø£Øاديث الرسول ج: 1 ص: 58: ثم أصØهما هذه الآية إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا Ùذريتهم منهم Ùهم صÙوة وليسوا بأهل عصمة إنما العصمة للنبيين عليهم السلام والمØنة لمن دونهم وإنما يمتØÙ† من كانت الأمور Ù…Øجوبة عنه Ùأما من صارت الأمور له معاينة ومشاهدة Ùقد ارتÙع عن المØنة وقوله صلى الله عليه وسلم لن يتÙرقا Øتى يردا على الØوض وقوله صلى الله عليه وسلم ما إن أخذتم به لن تضلوا وعشرون على الأئمة منهم السادة لا على غيرهم وليس بالمسيء المخلط قدوة وكائن Ùيهم المخلطون والمسيئون لأنهم لم يعروا من شهوات الآدميين ولا عصموا عصمة النبيين وكذلك كتاب الله تعالى من قبل ما منه ناسخ ارتÙع الØكم بالمنسوخ منه كذلك ارتÙعت القدوة بالمخذولين منهم Ùˆ إنما يلزمنا الاقتداء بالÙقهاء العلماء منهم بالÙقه والعلم الذي ضمن الله تعالى بين Ø£Øشائهم لا بالأصل والعنصر Ùإذا كان هذا العلم والÙقه موجودا عنصرهم لزمنا الاقتداء بهم كالاقتداء بهؤلاء وقد قال تعالى ÙÙŠ تنزيله الكريم أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم Ùإنما يلي الأمر منا من Ùهم عن الله تعالى وعن رسوله صلى الله عليه وسلم ما يهم الØاجة إليه من العلم ÙÙŠ أمر شريعته.. إنتهى! إذاً وبغض النظر عن عدم إعتقاده بعصمتهم صلوات الله عليهم، وبغض النظر عن عدم صلاØية مثاله الذي ضرب وشبه، إلا أن الأمر واضØÙŒ جداٌ وهو إعتقاده بالإقتداء بالÙقهاء والعلماء منهم بالÙقه والعلم، Ùˆ ليت شعري هل Ùعلوا ذلك؟ أختم بØثي هذا بنقل بعض الروايات عن أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم بهذا الشأن من كتاب تأويل الآيات الظاهرة ص : 346-348ØŒ للسيد شر٠الدين الØسيني: Ùˆ قوله تعالى يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ اسْجÙدÙوا ÙˆÙŽ اعْبÙدÙوا رَبَّكÙمْ ÙˆÙŽ اÙْعَلÙوا الْخَيْرَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙْلÙØÙونَ ÙˆÙŽ جاهÙدÙوا ÙÙÙŠ اللَّه٠Øَقَّ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ ÙˆÙŽ ما جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ Øَرَج٠مÙلَّةَأَبÙيكÙمْ Ø¥ÙبْراهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙم٠الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠وَ ÙÙÙŠ هذا Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ÙˆÙŽ آتÙوا الزَّكاةَ ÙˆÙŽ اعْتَصÙÙ…Ùوا بÙاللَّه٠هÙÙˆÙŽ مَوْلاكÙمْ ÙÙŽÙ†Ùعْمَ الْمَوْلى ÙˆÙŽ Ù†Ùعْمَ النَّصÙيرÙ. تأويله قال علي بن إبراهيم رØمه الله خاطب الله سبØانه الأئمة عليهم السلام Ùقال يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ اسْجÙدÙوا ÙˆÙŽ اعْبÙدÙوا رَبَّكÙمْ ÙˆÙŽ اÙْعَلÙوا الْخَيْرَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙْلÙØÙونَ ÙˆÙŽ جاهÙدÙوا ÙÙÙŠ اللَّه٠Øَقَّ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ أي اختاركم ÙˆÙŽ ما جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ Øَرَج٠مÙلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙبْراهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙم٠الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠وَ ÙÙÙŠ هذا يعني القرآن Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ يا معشر الأئمة ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا أنتم Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ÙˆÙŽ آتÙوا الزَّكاةَ ÙˆÙŽ اعْتَصÙÙ…Ùوا بÙاللَّه٠هÙÙˆÙŽ مَوْلاكÙمْ ÙÙŽÙ†Ùعْمَ الْمَوْلى ÙˆÙŽ Ù†Ùعْمَ النَّصÙير٠وروى الشيخ Ù…Øمد بن يعقوب الكليني رØمه الله عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن ابن أذينة عن بريد العجلي قال قلت لأبي جعÙر عليه السلام ÙÙŠ قول الله عز Ùˆ جل يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ اسْجÙدÙوا ÙˆÙŽ اعْبÙدÙوا رَبَّكÙمْ ÙˆÙŽ اÙْعَلÙوا الْخَيْرَ لَعَلَّكÙمْ تÙÙْلÙØÙونَ ÙˆÙŽ جاهÙدÙوا ÙÙÙŠ اللَّه٠Øَقَّ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ قال إيانا عنى Ùˆ Ù†ØÙ† المجتبون Ùˆ لم يجعل الله تبارك Ùˆ تعالى علينا ÙÙŠ الدين من Øرج Ùˆ هو أشد من الضيق Ù…Ùلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙبْراهÙيمَ إيانا عنى خاصة Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙم٠الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠و الله تبارك Ùˆ تعالى سمانا المسلمين ÙÙŠ الكتب التي مضت ÙˆÙŽ ÙÙÙŠ هذا يعني القرآن Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠Ùرسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم الشهيد علينا بما بلغنا عن الله Ùˆ Ù†ØÙ† الشهداء على الناس Ùمن صدق يوم القيامة صدقناه Ùˆ من كذب كذبناه Ùˆ قال Ù…Øمد بن العباس رØمه الله Øدثنا Ù…Øمد بن همام عن Ù…Øمد بن إسماعيل العلوي عن عيسى بن داود قال Øدثنا الإمام موسى بن جعÙر عن أبيه عليهم السلام ÙÙŠ قول الله عز Ùˆ جل يا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا ارْكَعÙوا ÙˆÙŽ اسْجÙدÙوا إلى آخرها أمرهم بالركوع Ùˆ السجود Ùˆ عبادة الله Ùˆ قد اÙترضها الله عليهم Ùˆ أما Ùعل الخير Ùهو طاعة الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بعد رسول الله صلوات الله عليه وآله وسلم ÙˆÙŽ جاهÙدÙوا ÙÙÙŠ اللَّه٠Øَقَّ جÙهادÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ اجْتَباكÙمْ يا شيعة آل Ù…Øمد ÙˆÙŽ ما جَعَلَ عَلَيْكÙمْ ÙÙÙŠ الدّÙين٠مÙنْ Øَرَج٠قال من ضيق Ù…Ùلَّةَ أَبÙيكÙمْ Ø¥ÙبْراهÙيمَ Ù‡ÙÙˆÙŽ سَمَّاكÙم٠الْمÙسْلÙÙ…Ùينَ Ù…Ùنْ قَبْل٠وَ ÙÙÙŠ هذا Ù„ÙÙŠÙŽÙƒÙونَ الرَّسÙول٠شَهÙيداً عَلَيْكÙمْ يا آل Ù…Øمد يا من قد استودعكم المسلمين Ùˆ اÙترض طاعتكم عليهم ÙˆÙŽ تَكÙونÙوا أنتم Ø´Ùهَداءَ عَلَى النَّاس٠بما قطعوا من رØمكم Ùˆ ضيعوا من Øقكم Ùˆ مزقوا من كتاب الله Ùˆ عدلوا Øكم غيركم بكم Ùالزموا الأرض Ùˆ ÙÙŽØ£ÙŽÙ‚ÙيمÙوا الصَّلاةَ ÙˆÙŽ آتÙوا الزَّكاةَ ÙˆÙŽ اعْتَصÙÙ…Ùوا بÙاللَّه٠يا آل Ù…Øمد Ùˆ أهل بيته Ù‡ÙÙˆÙŽ مَوْلاكÙمْ أنتم Ùˆ شيعتكم ÙÙŽÙ†Ùعْمَ الْمَوْلى ÙˆÙŽ Ù†Ùعْمَ النَّصÙيرÙ. يمكنكم مراجعة العديد من المواضيع التي تعضد هذا البØØ« ÙÙŠ قسمنا الصواعق العلوية، كبØØ« خلاÙØ© الله ÙÙŠ الأرض ØŒ وبØØ« الآية الكريمة {يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙواْ اتَّقÙواْ اللّهَ ÙˆÙŽÙƒÙونÙواْ مَعَ الصَّادÙÙ‚Ùينَ} (119) سورة التوبة، وغيرها من المواضيع: والØمد لله رب العالمين،،،
|