معاوية بن يزيد بن معاوية..Øدث هز الدولة الاموية !
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:19 AM | المشاهدات: 2803
قال اليعقوبي ÙÙŠ تاريخه:2/253: ( ثم ملك معاوية بن يزيد بن معاوية ØŒ وأمه أم هاشم بنت أبي هاشم بن عتبة بن ربيعة ØŒ أربعين يوماً وقيل بل أربعة أشهر ØŒ وكان له مذهب جميل Ùخطب الناس Ùقال: أما بعد Øمد الله والثناء عليه أيها الناس ØŒ Ùإنا بلينا بكم وبليتم بنا Ùما نجهل كراهتكم لنا وطعنكم علينا ØŒ ألا وإن جدي معاوية بن أبي سÙيان نازع الأمر من كان أولى به منه ÙÙŠ القرابة برسول الله وأØÙ‚ ÙÙŠ الاسلام ØŒ سابق المسلمين وأول المؤمنين وابن عم رسول رب العالمين وأبا بقية خاتم المرسلين ØŒ Ùركب منه ما تعلمون وركبتم منه ما لا تنكرون ØŒ Øتى أتته منيته وصار رهناً بعمله . ثم قلد أبي وكان غير خليق للخير Ùركب هواه واستØسن خطأه وعظم رجاؤه ØŒ ÙأخلÙÙ‡ الأمل وقصر عنه الأجل Ùقلت منعته وانقطعت مدته وصار ÙÙŠ ØÙرته رهناً بذنبه وأسيراً بجرمه . ثم بكى وقال: إن أعظم الأمور علينا علمنا بسوء مصرعه ÙˆÙ‚Ø¨Ø Ù…Ù†Ù‚Ù„Ø¨Ù‡ ØŒ وقد قتل عترة الرسول ÙˆØ£Ø¨Ø§Ø Ø§Ù„Øرمة ÙˆØرق الكعبة ØŒ وما أنا المتقلد أموركم ولا المتØمل تبعاتكم Ùشأنكم أمركم ØŒ Ùوالله لئن كانت الدنيا مغنماً لقد نلنا منها Øظاً ØŒ وإن تكن شراً ÙØسب آل أبي سÙيان ما أصابوا منها . Ùقال له مروان بن الØكم: سÙنَّها Ùينا عÙمَرية ! قال: ما كنت أتقلدكم Øياً وميتاً ومتى صار يزيد بن معاوية مثل عمر ومن لي برجل مثل رجال عمر ! وتوÙÙŠ وهو ابن ثلاث وعشرين سنة وصلى عليه خالد بن يزيد بن معاوية ØŒ وقيل بل عثمان بن Ù…Øمد بن أبي سÙيان ØŒ ودÙÙ† بدمشق وكان بها ينزل). (Ùأقر عمال أبيه ولم يولّ٠أØداً ØŒ ولم يزل مريضاً Øتى مات... وصلى عليه الوليد بن عتبة بن أبي سÙيان) . (ابن خياط/255).
(وكان قدرياً ØŒ لأنه أشخص عمراً المقصوص Ùعلمه ذلك Ùدان به وتØققه ØŒ Ùلما بايعه الناس قال للمقصوص: ما ترى؟ قال: إما أن تعتدل وإما أن تعتزل . Ùخطب معاوية Ùقال: إنا بلينا بكم وابتليتم بنا وإن جدي معاوية نازع الأمر من كان أولى به وأØÙ‚ Ùركب منه ما تعلمون Øتى صار مرتهناً بعمله ثم تقلده أبي ولقد كان غير خليق به Ùركب ردعه واستØسن خطأه ØŒ ولا Ø£Øب أن ألقى الله بتبعاتكم Ùشأنكم وأمركم ولوه من شئتم ØŒ Ùوالله لئن كانت الخلاÙØ© مغنماً لقد أصبنا منها Øظاً وإن كانت شراً ÙØسب آل أبي سÙيان ما أصابوا منها ! ثم نزل وأغلق الباب ÙÙŠ وجهه وتخلى للعبادة Øتى مات بالطاعون ÙÙŠ سنة أربع وستين عن اثنتي وعشرين سنة... Ùوثب بنو أمية على عمرو المقصوص وقالوا أنت Ø£Ùسدته وعلمته Ùطمروه ودÙنوه Øياً) . (البدء والتاريخ:6/16).
(وإنما ÙƒÙنّÙÙŠÙŽ أبا ليلى تقريعاً له لعجزه عن القيام بالأمر ØŒ وكانت العرب تÙعل ذلك بالعاجز من الرجال.. بويع ÙÙŠ اليوم الذي هلك Ùيه أبوه يزيد... وكان ربعة من الرجال Ù†ØÙŠÙاً يعتريه صÙار).(التنبيه والإشراÙ/265) . (وقد كان عقد لابنه معاوية بن يزيد بالعهد بعده Ùبايع له الناس وأتته بيعة الآÙاق إلا ما كان من بن الزبير وأهل مكة ØŒ Ùولي ثلاثة أشهر ويقال أربعين ليلة ولم يزل ÙÙŠ البيت لم يخرج إلى الناس كان مريضاً ! Ùكان يأمر الضØاك بن قيس الÙهري يصلي بالناس بدمشق ØŒ Ùلما ثقل معاوية بن يزيد قيل له: لو عهدت إلى رجل عهداً واستخلÙت خليÙة؟ Ùقال: والله ما Ù†Ùعتني Øياً Ùأتقلدها ميتاً... ولكن إذا متّ٠Ùليصلّ٠عليَّ الوليد بن عتبة بن أبي سÙيان، وليصل بالناس الضØاك بن قيس Øتى يختار الناس لأنÙسهم ويقوم بالخلاÙØ© قائم . Ùلما مات صلى عليه الوليد وقام بأمر الناس الضØاك بن قيس ØŒ Ùلما دÙÙ† معاوية بن يزيد قام مروان بن الØكم على قبره Ùقال أتدرون من دÙنتم؟قالوا: معاوية بن يزيد Ùقال: هذا أبو ليلى! Ùقال أزنم الÙرازي: إني أرى Ùتناً تغلي مراجلها Ùالملك بعد أبي ليلى لمن غلبا واختل٠الناس بالشام Ùكان أول من خال٠من أمراء الأجناد ودعا إلى ابن الزبير: النعمان بن بشير بØمص وزÙر بن الØارث بقنسرين ØŒ ثم دعا الضØاك بن قيس بدمشق الناس سراً ØŒ ثم دعا الناس إلى بيعة بن الزبير علانية Ùأجابه الناس إلى ذلك وبايعوه له). (الطبقات:5/39).
(وقال المدايني: يقال إن القرشي إذا كان ضعيÙاً يقال أبو ليلى وإنما ضع٠معاوية لأن ولايته كانت ثلاثة أشهر. قال: وأما عثمان بن عÙان Ùيقال له أبو ليلى لأن له ابنة يقال لها ليلى).(لسان العرب:11/609). ولم أجد ليلى ÙÙŠ بنات عثمان ! Ùلعلهم اخترعوها ليبعدوا عنه تهمة الضع٠!
التناقض الأموي والتعتيم على آراء معاوية الثاني ! الصورة التي قدمها رواة الخلاÙØ© لمعاوية الثاني ØŒ أنه ضعي٠الشخصية زاهد ÙÙŠ الØكم ØŒ اختار الإنزواء والعبادة ØŒ ومرض ومات ورÙض أن يوصي الى Ø£Øد ! لكن ابن قتيبة ÙÙŠ الامامة والسياسة:2/10ØŒ قدَّم صورة أخرى مختلÙØ© تماماً ! قال: (Ùلما مات يزيد بن معاوية استخل٠ابنه معاوية بن يزيد ØŒ وهو يومئذ ابن ثماني عشرة سنة Ùلبث والياً شهرين وليالي Ù…Øجوباً لا يرى ØŒ ثم خرج بعد ذلك Ùجمع الناس ÙØمد الله وأثنى عليه ثم قال: أيها الناس، إني نظرت بعدكم Ùيما صار إلي من أمركم وقلدته من ولايتكم Ùوجدت ذلك لايسعني Ùيما بيني وبين ربي أن أتقدم على قوم Ùيهم من هو خير مني وأØقهم بذلك وأقوى على ما قلدته ØŒ Ùاختاروا مني Ø¥Øدى خصلتين: إما أن أخرج منها وأستخل٠عليكم من أراه لكم رضاً ومقنعاً ولكم الله عليَّ ألا آلوكم نصØاً ÙÙŠ الدين والدنيا. وإما أن تختاروا لأنÙسكم وتخرجوني منها . قال: ÙأنÙÙŽ الناس من قوله وأبوْا من ذلك وخاÙت بنو أمية أن تزول الخلاÙØ© منهم Ùقالوا: ننظر ÙÙŠ ذلك يا أمير المؤمنين ونستخير الله ØŒ Ùأمهلنا . قال: لكم ذلك ØŒ وعجّÙلوا عليَّ . قال Ùلم يلبثوا بعدها إلا أياماً Øتى Ø·ÙعÙÙ†(مرض مرض الموت)Ùدخلوا عليه Ùقالوا له: إستخل٠على الناس من تراه لهم رضاً . Ùقال لهم: عند الموت تريدون ذلك؟ لا والله لا أتزودها ! ما سعدت بØلاوتها Ùكي٠أشقى بمرارتها ثم هلك رØمه الله ولم يستخل٠أØداً) . وهذا يدل على أنه رجل قويٌّ جداً وصاØب مشروع جرئ ! وأن خطته كانت أن يأخذ تعهداً من بني أمية بقبول (شخص) يراه أكÙØ£ منه للخلاÙØ© ØŒ ثم يعزل Ù†Ùسه ويعلن خلاÙته ØŒ وقد أبقى إسم ذلك الشخص سراً ØŒ لأن بني أمية لم يقبلوا رأيه ØŒ لخوÙهم أن يكون من غيرهم ! Ùمن هو ذلك (الشخص)ياترى؟! من المؤكد أنه لم يكن أموياً ØŒ لأنهم Øاولوا معه كثيراً أن يستخل٠شقيقه خالد Ùلم يقبل: ( وسألته أمه بثدييها(أقسمت عليه بØليبها)أن يستخل٠أخاه خالد بن يزيد بن معاوية Ùأبى وقال: لا أتØملها Øياً وميتاً). (تاريخ دمشق:59/303).
وبهذا تعر٠أن معنى إبائه عن تØملها Øياً وميتاً أنه ليس مستعداً أن يعطيها لغير أهلها ØŒ وأنه ترك رئاسة أمبراطورية واسعة مدى العمر ØŒ ثم عرض Øياته لخطر الموت من أجل أن يوصل الخلاÙØ© الى صاØبها الشرعي ØŒ أو يسجل موقÙÙ‡ ويدÙع Øياته ثمناً له ! وهذا غاية ÙÙŠ البذل والتضØية والشجاعة !
ولهذا ÙŠØªØ±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯Ù†Ø§ أنه كان شيعياً وأنه أراد أن يعطي الخلاÙØ© للإمام زين العابدين علي بن الØسين عليه السلام، ويؤيده أن عقيدته التي أعلنها ÙÙŠ علي والعترة عليهم السلام والتي شهد بها أستاذه هي التشيع وليست عقيدة الجبرية الذين اتهم بأنه منهم ! ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ من خطبته التي رواها الدميري ÙÙŠ Øياة الØيوان:1/98ØŒ وابن الدمشقي ÙÙŠ جواهر المطالب:2/261 ØŒ واللÙظ للأول: (وذكر غير واØد أن معاوية بن يزيد لما خلع Ù†Ùسه صعد المنبر Ùجلس طويلاً ثم Øمد الله وأثنى عليه بأبلغ ما يكون من الØمد والثناء ØŒ ثم ذكر النبي بأØسن ما يذكر به ØŒ ثم قال: يا أيها الناس، ما أنا بالراغب ÙÙŠ الإئتمار عليكم لعظيم ما أكرهه منكم، وإني لأعلم أنكم تكرهوننا أيضاً لأنا بلينا بكم وبليتم بنا ! ألا إن جدي معاوية قد نازع ÙÙŠ هذا الأمر من كان أولى به منه ومن غيره لقرابته من رسول الله وعظم Ùضله وسابقته ØŒ أعظم المهاجرين قدراً وأشجعهم قلباً وأكثرهم علماً وأولهم إيماناً وأشرÙهم منزلة وأقدمهم صØبة . ابن عم رسول الله وصهره وأخوه ØŒ زوَّجه النبي ابنته Ùاطمة وجعله لها بعلاً باختياره لها وجعلها له زوجة باختيارها له أبو سبطيه سيدي شباب أهل الجنة وأÙضل هذه الأمة ØŒ تربية الرسول وابني Ùاطمة البتول من الشجرة الطيبة الطاهرة الزكية ØŒ Ùركب جدي منه ما تعلمون وركبتم معه ما لاتجهلون، Øتى انتظمت لجدي الأمور Ùلما جاءه القدر المØتوم واخترمته أيدي المنون بقي مرتهناً بعمله Ùريداً ÙÙŠ قبره ØŒ ووجد ما قدمت يداه ورأى ما ارتكبه واعتداه ! ثم انتقلت الخلاÙØ© إلى يزيد أبي Ùتقلد أمركم لهوى كان لأبيه Ùيه ØŒ ولقد كان أبي يزيد بسوء Ùعله وإسراÙÙ‡ على Ù†Ùسه غيرخليق بالخلاÙØ© على أمة Ù…Øمد ØŒ Ùركب هواه واستØسن خطاه وأقتØÙ… على ما أقدم من جرأته على الله ØŒ وبغيه على من استØÙ„ Øرمته من أولاد رسول الله ØŒ Ùقلَّت مدته وانقطع أثره ØŒ وضاجع عمله وصار Øلي٠ØÙرته رهين خطيئته وبقيت أوزاره وتبعاته ØŒ ÙˆØصل على ما قدَّم ØŒ وندم Øيث لا ينÙعه الندم ØŒ وشغلنا الØزن له عن الØزن عليه ØŒ Ùليت شعري ماذا قال وماذا قيل له هل عوقب بإساءته وجوزي بعمله وذلك ظني ! ثم خنقته العبرة Ùبكى طويلاً وعلا Ù†Øيبه ثم قال: وصرت أنا ثالث القوم والساخط عليَّ أكثر من الراضي ØŒ وما كنت لأتØمل آثامكم ØŒ ولا يراني الله جلت قدرته متقلداً أوزاركم وألقاه بتبعاتكم ØŒ Ùشأنكم أمركم Ùخذوه ØŒ ومن رضيتم به عليكم Ùولوه ØŒ Ùلقد خلعت بيعتي من أعناقكم . والسلام . Ùقال له مروان بن الØكم وكان تØت المنبر: أسنةً عمريةً يا أبا ليلى؟ Ùقال أغد٠عني ! أعن ديني تخدعني؟ Ùوالله ما ذقت Øلاوة خلاÙتكم Ùأتجرع مرارتها ! ائتني برجال مثل رجال عمر ØŒ على أنه ما كان Øين جعلها شورى وصرÙها عمن لايشك ÙÙŠ عدالته ظلوماً . والله لئن كانت الخلاÙØ© مغنماً لقد نال أبي منها مغرماً ومأثماً ØŒ ولئن كانت سوءً ÙØسبه منها ما أصابه . ثم نزل Ùدخل عليه أقاربه وأمه Ùوجدوه يبكي Ùقالت له أمه: ليتك كنت Øيضة ولم أسمع بخبرك . Ùقال: وددت والله ذلك ثم قال ويلي إن لم يرØمني ربي . ثم إن بني أمية قالوا لمؤدبه عمر المقصوص: أنت علمته هذا ولقنته إياه وصددته عن الخلاÙØ© وزينت له Øب علي وأولاده ØŒ ÙˆØملته على ما وسمنا به من الظلم ÙˆØسنت له الباع Øتى نطق بما نطق وقال ما قال ! Ùقال: والله ما Ùعلته ولكنه مجبول ومطبوع على Øب علي ! Ùلم يقبلوا منه ذلك وأخذوه ودÙنوه Øياً Øتى مات ) ! انتهى. ÙˆÙÙŠ جواهر المطالب: (ثم نزل Ùدخل الخضراء Ùقالت له أمه: ليتك كنت Øيضة ! Ùقال: والله لوددت أن كنت ذلك ولم أعلم أن لله ناراً يعذب بها من عصاه ØŒ إن لم يرØÙ… الله أبي وجدي Ùويلٌ لهما . ثم إنه مات بعد أربعين يوماً Ùوثب بنو أمية على مؤدبه المعرو٠بعمر المقصوص وقالوا له: أنت علمته هذا ! Ùقال: لا والله ØŒ وإنه لمطبوع عليه والله ما Øل٠قط إلا بمØمد وآل Ù…Øمد وما رأيته Ø£Ùرد Ù…Øمداً منذ عرÙته) ! (وبهامشه: من أول الخطبة إلى هاهنا رواه اليعقوبي بمغايرة Ø·ÙÙŠÙØ© Ù„Ùظية ÙÙŠ Øوادث سنة 64من تاريخه:2/240. وذيل الكلام رواه أيضاً المسعودي ÙÙŠ Øوادث سنة64 من كتاب مروج الذهب:3/73 . ورواه ÙÙŠ كتاب الأضواء/116عن كتاب Øياة الØيوان:2/61 ورواه بأتم منهم ابن العبري ÙÙŠ كتابه تاريخ مختصر الدول/111 ØŒ ثم قال ÙÙŠ ذيل القصة: Ùوثب بنو أمية على عمر المقصوص وقالوا أنت Ø£Ùسدته وعلمته ! Ùطمروه ودÙنوه Øيا ! وانظر ترجمة عمر بن نعيم العنسي من النسخة الأردنية من تاريخ دمشق:13/365. ورواه موجزاً ابن Øجر ÙÙŠ كتاب الصواعق/134).
أقول: ولا يعارض الØكم بتشيعه المÙاهيم التي تضمنتها روايتهم لكلامه ØŒ Ùلا ÙŠÙعتمد على مارووه ÙÙŠ هذه النقطة لأن مقصودهم التعتيم ØŒ وكثير من رواتهم يستØلون الكذب لتغطية Ùضائل أهل البيت عليهم السلام ÙˆÙ…Ø¯Ø Ù…Ø®Ø§Ù„Ùيهم ! وقد رأيت تناقض روايتهم ÙÙŠ رأيه ÙÙŠ عمر بن الخطاب . ولا مجال لبسط البØØ« ÙÙŠ معاوية الثاني ØŒ لكنه ظاهرة بارزة وشاهدٌ من أهلها على ÙداØØ© ظلامة أهل البيت^بيد قريش وأمية ØŒ وشاهد على بطشهم بمن خالÙهم Øتى لو كان ابنهم وخليÙتهم !
أستاذه الملقب بالمقصوص هو عمر بن نعيم العنسي أما إسم أستاذه الذي قتلوه ولقبوه بالمقصوص ØŒ Ùهو عمر بن نعيم العنسي معلم أولاد يزيد ØŒ وثقه Ø£Øمد وابن معين وأبو Øاتم وأبو زرعة وابن Øبان ØŒ وروى عن أسامة عن أبي ذر، وروى عنه مكØول وغيره ØŒ ÙˆÙÙŠ تاريخ دمشق لابن منظور:12/جزء23/10: (عمر بن نعيم العنسي ويقال القرشي ØŒ معلم بني يزيد بن معاوية) انتهى. وقد روى عنه Ø£Øمد:5/174ØŒ والØاكم:4/257 ØŒ وابن الجعد/489 ØŒ وابن Øبان:2/393 ØŒ والطبراني ÙÙŠ مسند الشاميين:1/124ØŒ Ùˆ:4/368ØŒ وابن عساكر:8/89 ØŒ Ùˆ:45/351 . وترجم له: بخاري ÙÙŠ الكبير:6/202ØŒ والرازي ÙÙŠ Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„:2/284ØŒ وابن Øبان ÙÙŠ الثقات:7/179ØŒ والخطيب ÙÙŠ تاريخه:3/117 ØŒ وابن Øجر ÙÙŠ تعجيل المنÙعة/27 ØŒ والØسيني ÙÙŠ الإكمال/310 ØŒ وغيرهم).
(من مواضيع المجلد الثالث من كتاب جواهر التاريخ)
|