ابن Øجر العسقلاني يقول إن الÙاجر الوليد بن يزيد هو الخليÙØ© الثاني عشر عند أهل السنة
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 07:08 AM | المشاهدات: 2535
قال ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية ج: 10 ص: 7
( وقال Ùيها أيضا لما ظهر أمره وعلم بØال الناس وقيل أن هذا وقع قبل أن يلي الخلاÙØ© ألاØبذا سÙري إن قيل إنني كلÙت بنصرانية تشرب الخمرا يهون علينا أن نظل نهارنا إلى الليل لا ظهرا نصلي ولا عصرا
قال القاضي أبو الÙرج المعاÙÙ‰ بن زكريا الجريري المعرو٠بابن طرار النهرواني بعد إبراده هذه الأشياء للوليد ÙÙŠ Ù†ØÙˆ هذا من الخلاعة والمجون وسخاÙØ© الدين وما يطول ذكره وقد ناقضناه ÙÙŠ أشياء من منظوم شعره المتضمن ركيك ضلالة وكÙره
وروى إبن عساكر بسنده أن الوليد سمع بخمار صل٠بالØيرة Ùقصده Øتى شرب منه ثلاثة ارطال من الخمر وهو راكب على Ùرسه ومعه إثنان من أصØابه Ùلما إنصر٠أمر للخمار بخمسمائة دينار
وقال القاضي أبو الÙرج أخبار الوليد كثيرة قد جمعها الأخباريون مجموعة ومÙردة وقد جمعت شيئا من سيرته وأخباره ومن شعره الذي ضمنه ما Ùجر به من جرأته وسÙاهته ÙˆØمقه وهزله ومجونه وسخاÙØ© دينه وما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ من الإلØاد ÙÙŠ القرآن العزيز والكÙر بمن أنزله وأنزل عليه وقد عارضت شعره السخي٠بشعر Øصي٠وباطله بØÙ‚ نبيه شري٠وترجيت رضاء الله عز وجل واستيجاب مغÙرته
وقال ابو بكر بن أبي خثيمة ثنا سليمان بن أبي شيخ ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù† سليمان قال أراد الوليدبن يزيد الØج وقال أشرب Ùوق ظهر الكعبة الخمر ( أهلا وسهلا بالإمام الثاني عشر !!! ) Ùهموا ان ÙŠÙتكوا به إذا خرج Ùجاؤا إلى خالد إبن عبدالله القسري Ùسألوه أن يكون معهم Ùأبى Ùقالوا له Ùاكتم علينا Ùقال أما هذا Ùنعم Ùجاء إلى الوليد Ùقال لاتخرج Ùإني أخا٠عليك Ùقال ومن هؤلاء الذين تخاÙهم علي قال لا أخبرك بهم قال إن لم تخبرني بهم بعثت بك إلى يوس٠بن عمر قال وإن بعثت بي إلى يوس٠إبن عمر Ùبعثه إلى يوس٠Ùعاقبه Øتى قتله وذكر إبن جرير أنه لما امتنع أن يعلمه بهم سجنه ثم سلمه إلى يوس٠بن عمر يستخلص منه أموال العراق Ùقلته وقد قيل إن يوس٠لما ÙˆÙد إلى الوليد اشترى منه خالد بن عبدالله القسري بخمسين ال٠أل٠يخلصها منه Ùما زال يعاقبه ويستخلص منه Øتى قتله Ùغضب أهل اليمن من قتله وخرجوا على الوليد).
وقال ابن كثير : البداية والنهاية ج: 10 ص: 21
( وقد ذكر إبن جرير وابن عساكر وغيرهما أن الوليد بن يزيد كان قد عزم على الØج ÙÙŠ إمارته Ùمن نيته أن يشرب الخمر على ظهر الكعبة Ùلما بلغ ذلك جماعة من الأمراء اجتمعوا على قتله وتولية غيره من الجماعة ÙØذر خالد أمير المؤمنين منهم Ùسأله أن يسميهم Ùأبى عليه Ùعاقبه عقابا شديدا ثم بعت به إلى يوس٠بن عمر Ùعاقبه Øتى مات شر قتله وأسوئها وذلك ÙÙŠ Ù…Øرم من هذه السنة أعني سنة ست وعشرين ومائة وذكره القاضي إبن خلكان ÙÙŠ الوÙيات وقال كان متهما ÙÙŠ دينه وقد بنى لأمة كنيسة ÙÙŠ داره قال Ùيه بعض الشعراء وقال صاØب الأعيان كان ÙÙŠ نسبه يهود Ùانتموا إلى القرب وكان يقرب من شق ÙˆØ³Ø·ÙŠØ Ù‚Ø§Ù„ القاضي إبن خلكان وقد كانا ابني خالة وعاش كل منهما ستمائة وولدا ÙÙŠ يوم واØد وذلك يوم ماتت طريÙØ© بنت الØر بعدما تÙلت ÙÙŠ ÙÙ… كل منهما وقالت إنه سيقوم مقامي ÙÙŠ الكهانة ثم ماتت من يومها )
هكذا الخلÙاء وإلا Ùلا !!
|