القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » الإمامة » أهل السنة وحديث الثقلين

أهل السنة وحديث الثقلين

القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:59 AM | المشاهدات: 2761

إعراض أهل السنة - كلهم - عن آل محمد صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين، يعد من البديهيات التي لا يشك فيها عاقل حتى قال ابن خلدون في مقدمة تاريخه:
الفصل السابع: في علم الفقه وما يتبعه من الفرائض:
الفقه معرفة أحكام الله تعالى في أفعال المكلفين بالوجوب والحذر والندب والكراهة والاباحة وهي متلقاة من الكتاب والسنة وما نصبه الشارع لمعرفتها من الادلة ....

إلى أن قال:
وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها وفقه انفردوا به وبنوه على مذهبهم في تناول بعض الصحابة بالقدح وعلى قولهم بعصمة الائمة ورفع الخلاف عن أقوالهم وهي كلها أصول واهية وشذ بمثل ذلك الخوارج ولم يحتفل الجمهور بمذاهبهم بل أوسعوها جانب الانكار والقدح فلا نعرف شيئا من مذاهبهم ولا نروي كتبهم ولا أثر لشئ منها إلا في مواطنهم فكتب الشيعة في بلادهم وحيث كانت دولتهم قائمة في المغرب والمشرق واليمن والخوارج كذلك ولكل منهم كتب وتآليف وآراء في الفقه غريبة.

المصدر: مقدمة ابن خلدون ج 1 ص 445

وذكر الذهبي جماعة من الفقهاء الذين يجب الرجوع إليهم من التابعين ومن تلاهم (وعددهم خمسة وخمسين رجلا) ولم يذكر من بينهم حتى فقيه واحد من أهل البيت عليهم السلام، وهذا نص كلامه في سير أعلام النبلاء ج 8 ص 90 ترجمة مالك بن أنس:
قال مالكي: قد ندر الاجتهاد اليوم، وتعذر، فمالك أفضل من يقلد ، فرجح تقليده .
وقال شيخ: إن الامام لمن التزم بتقليده، كالنبي مع أمته، لا تحل مخالفته .

قال الذهبي:
قلت: قوله لا تحل مخالفته: مجرد دعوى، واجتهاد بلا معرفة، بل له مخالفة إمامه إلى إمام آخر ، حجته في تلك المسألة أقوى، لا بل عليه اتباع الدليل فيما تبرهن له، لا كمن تمذهب لامام، فإذا لاح له ما يوافق هواه، عمل به من أي مذهب كان، ومن تتبع رخص المذاهب، وزلات المجتهدين، فقد رق دينه، كما قال الاوزاعي أو غيره: من أخذ يقول المكيين في المتعة، والكوفيين في النبيذ، والمدنيين في الغناء، والشاميين في عصمة الخلفاء، فقد جمع الشر .
وكذا من أخذ في البيوع الربوية بمن يتحيل عليها، وفي الطلاق ونكاح التحليل بمن توسع فيه، وشبه ذلك، فقد تعرض للانحلال، فنسأل الله العافية والتوفيق .
ولكن، شأن الطالب أن يدرس أولا مصنفا في الفقه، فإذا حفظه، بحثه، وطالع الشروح، فإن كان ذكيا، فقيه النفس، ورأى حجج الائمة، فليراقب الله، وليحتط لدينه، فإن خير الدين الورع، ومن ترك الشبهات، فقد استبرأ لدينه وعرضه، والمعصوم من عصمه الله .

فالمقَلَّدون:
صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم، بشرط ثبوت الاسناد إليهم، ثم أئمة التابعين كعلقمة، ومسروق، وعبيدة السلماني، وسعيد بن المسيب، وأبي الشعثاء، وسعيد بن جبير، وعبيدالله بن عبدالله، وعروة، والقاسم، والشعبي، والحسن، وابن سيرين، وإبراهيم النخعي .

ثم كالزهري، وأبي الزناد، وأيوب السختياني، وربيعة، وطبقتهم .
ثم كأبي حنيفة، ومالك، والاوزاعي، وابن جريج، ومعمر، وابن أبي عروبة، وسفيان الثوري، والحمادين، وشعبة، والليث، وابن الماجشون، وابن أبي ذئب .
ثم كابن المبارك، ومسلم الزنجي، والقاضي أبي يوسف، والهقل بن زياد، ووكيع، والوليد بن مسلم، وطبقتهم .
ثم كالشافعي، وأبي عبيد، وأحمد، وإسحاق، وأبي ثور، والبويطي، وأبي بكر بن أبي شيبة .
ثم كالمزني، وأبي بكر الاثرم، والبخاري، وداود بن علي، ومحمد ابن نصر المروزي، وإبراهيم الحربي، وإسماعيل القاضي .
ثم كمحمد بن جرير الطبري، وأبي بكر بن خزيمة، وأبي عباس بن سريج، وأبي بكر بن المنذر، وأبي جعفر الطحاوي، وأبي بكر الخلال .

ثم من بعد هذا النمط تناقص الاجتهاد، ووضعت المختصرات، وأخلد الفقهاء إلى التقليد، من غير نظر في الاعلم، بل بحسب الاتفاق، والتشهي، والتعظيم، والعادة، والبلد .

انتهى كلامه

فليت شعري ماذا سيقولن عندما يسألهم الله سبحانه وتعالى عن الوصية التي أوصاهم بها رسول الله صلى الله عليه وآله، وهي الأمر بالتمسك بالثقلين، وقد ثبتت تلك الوصية بالتواتر فضلا عن السانيد الصحيحة، منها:

‏حدثني ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ‏وشجاع بن مخلد ‏ ‏جميعا ‏ ‏عن ‏ ‏ابن علية ‏ ‏قال ‏ ‏زهير ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إسمعيل بن إبراهيم ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبو حيان ‏ ‏حدثني ‏ ‏يزيد بن حيان ‏ ‏قال ‏ ‏انطلقت أنا ‏ ‏وحصين بن سبرة ‏ ‏وعمر بن مسلم ‏ ‏إلى ‏ ‏زيد بن أرقم ‏ ‏فلما جلسنا إليه قال له ‏ ‏حصين ‏ ‏لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا ‏
‏رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وسمعت حديثه وغزوت معه وصليت خلفه لقد لقيت يا ‏ ‏زيد ‏ ‏خيرا كثيرا حدثنا يا ‏ ‏زيد ‏ ‏ما سمعت من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال يا ابن أخي والله لقد كبرت سني وقدم عهدي ونسيت بعض الذي كنت ‏ ‏أعي ‏ ‏من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فما حدثتكم فاقبلوا وما لا فلا تكلفونيه ثم قال قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يوما فينا خطيبا بماء يدعى خما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ‏ ‏أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب وأنا تارك فيكم ‏‏ ثقلين ‏ ‏أولهما كتاب الله فيه الهدى والنور فخذوا بكتاب الله واستمسكوا به فحث على كتاب الله ورغب فيه ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي أذكركم الله في أهل بيتي فقال له ‏ ‏حصين ‏ ‏ومن أهل بيته يا ‏ ‏زيد ‏ ‏أليس نساؤه من أهل بيته قال نساؤه من أهل بيته ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده قال ومن هم قال هم آل ‏ ‏علي ‏ ‏وآل ‏ ‏عقيل ‏ ‏وآل ‏ ‏جعفر ‏ ‏وآل ‏ ‏عباس ‏ ‏قال كل هؤلاء حرم الصدقة قال نعم

صحيح مسلم الحديث 4425

‏حدثنا ‏ ‏نصر بن عبد الرحمن الكوفي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏زيد بن الحسن هو الأنماطي ‏ ‏عن ‏ ‏جعفر بن محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏جابر بن عبد الله ‏ ‏قال ‏
رأيت رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏في حجته يوم ‏ ‏عرفة ‏ ‏وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد ‏ ‏تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي
‏قال الترمذي: ‏ ‏وفي ‏ ‏الباب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي ذر ‏ ‏وأبي سعيد ‏ ‏وزيد بن أرقم ‏ ‏وحذيفة بن أسيد ‏ ‏قال ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث حسن غريب ‏ ‏من هذا الوجه ‏ ‏قال ‏ ‏وزيد بن الحسن ‏ ‏قد روى عنه ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏وغير واحد من أهل العلم

سنن الترمذي الحديث 3718

والسؤال الذي نوجهه لأخوتنا من أهل السنة هو كالتالي:

لماذا أعرضتم عن أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله مع وجود النص بوجوب التمسك بهم عليهم السلام ؟؟؟

 

 

ثم أضاف أحد الوهابية واسمه شيبوب هذه المدخلة:

نحن نتمسك بالثقلين جملة وتفصيلا
لكن ما معنى التمسك بالثقلين عندكم ؟
الاجابة مع الشكر 0
فأجابه قاسم بما يلي:

التمسك معناه واضح وجلي، قال تعالى: (لاَ إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ)

وقال عز اسمه: (وَمَن يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى اللَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ)

قال العلامة الطبرسي رحمه الله:
(فَقَدِ اسْتَمْسَك بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى) أي: فقد تعلق بالعروة الوثيقة التي لا يخشى انفصامها، والوثقى: تأنيث الأوثق.
نفس المصدر ج 8 ص 90

وعليه فالأمر بالتمسك الوارد في حديث الثقلين: هو أمر بالتعلق بهما معا، فكما ان التمسك بالقرآن يعني اتباع أوامره ونواهيه، وهو واجب بالضرورة، قال تعالى: (فَالَّذِينَ آمَنُواْ بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُواْ النُّورَ الَّذِيَ أُنزِلَ مَعَهُ أُوْلَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)
قال في مجمع البيان: معناه القرآن الذي هو نور في القلوب، كما أن الضياء نور في العيون، ويهتدي به الخلق في أمور الدين، كما يهتدون بالنور في أمور الدنيا.

كذلك التمسك بالعترة الطاهرة عليهم السلام واجب بالضرورة، لأن رسول الله صلى الله عليه وآله أخبر بأنهما لن يفترقان، فمن فارقهم فقد فارق القرآن...

هذا هو معنى التمسك بالثقلين عندنا، وإن أردت مصداق ذلك، فراجع كتبنا الفقهية والعقائدية والتفسيرية، وغيرها لترى انها مشحونة بآيات القرآن الكريم، وبأحاديث العترة الطاهرة...



والآن بعد أن أجبت على سؤالك بالتفصيل: أخبرني كيف تستطيع أن تثبت لي انكم تمسكتم بالعترة الطاهرة عليهم السلام ؟؟؟
فلم يعد شيبوب حتى تاريخه


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *