القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » الإمامة » من هم أهل العقدة الذين أضلّوا المسلمين ؟!!

من هم أهل العقدة الذين أضلّوا المسلمين ؟!!

القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:51 AM | المشاهدات: 3592

ابي بن كعب عنده معلومة تكفي لقتله ولعلها قتلته ..
معلومة تهم المؤمنين ويخاف من قولها ..
اشار اليها بقوله هلك اصحاب العقدة .. فما هي هذه العقدة التي يذكرها ابي والتي تهدد حياته ..
اخبر ابي انه سيقول كلامه الخطير يوم الجمعة ومات يوم الخميس ..
فهل قتله الجن او مات حتف انفه لحكمة بالغة لم يوضح من هم اصحاب العقدة الذين هلك بهم الناس ..
ولا يرى ابي ان المهم اهل العقدة ولكن المهم من اتبعوهم واعتقدوا فيهم حيث هلكوا ..
فما هي العقدة وهل قتل ابي الجن كما قتلوا سعد بن عبادة ..

والنلاحظ هذه الروايات ..
سنن النسائي
799 أخبرنا محمد بن عمر بن علي بن مقدم قال حدثنا يوسف بن يعقوب قال أخبرني التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال بينا أنا في المسجد في الصف المقدم فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي فوالله ما عقلت صلاتي فلما انصرف فإذا هو أبي بن كعب فقال يا فتى لا يسؤك الله إن هذا عهد من النبي صلى اللهم عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال هلك أهل العقد ورب الكعبة ثلاثا ثم قال والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا قلت يا أبا يعقوب ما يعني بأهل العقد قال الأمراء *


وهنا يقول انهم اضلوا المسلمين .ز وفسر اهل العقد بالامراء وهو في عهد عمر او عثمان وفي المدينة ..
فمن هم الامراء الذين اضلوا الناس ..

مسند احمد
20310 حدثنا سليمان بن داود ووهب بن جرير قالا حدثنا شعبة عن أبي جمرة قال سمعت إياس بن قتادة يحدث عن قيس بن عباد قال أتيت المدينة للقي أصحاب محمد صلى اللهم عليه وسلم ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلي من أبي فأقيمت الصلاة وخرج عمر مع أصحاب رسول الله صلى اللهم عليه وسلم فقمت في الصف الأول فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري فنحاني وقام في مكاني فما عقلت صلاتي فلما صلى قال يا بني لا يسوءك الله فإني لم آتك الذي أتيتك بجهالة ولكن رسول الله صلى اللهم عليه وسلم قال لنا كونوا في الصف الذي يليني وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك ثم حدث فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شيء متوحها إليه قال سمعته يقول (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة ألا لا عليهم آسى ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين))) وإذا هو أبي والحديث على لفظ سليمان بن داود *


فهو هنا يقول بهلاك اهل العقدة واهلاكهم للمسلمين ..

سير أعلام النبلاء ج: 1 ص: 399
عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قلت لابي بن كعب ما شأنكم يا أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم نأتيكم من الغربة ونرجو عندكم الخير فتهاونون بنا قال (((والله لئن عشت إلى هذه الجمعة لاقولن قولا لا أبالي استحييتموني و قتلتموني فلما كان يوم الجمعة خرجت فإذا أهل المدينة يموجون في سككها فقلت ما الخبر قالوا مات سيد المسلمين أبي بن كعب)))

وهنا يظهر ان الخبر الذي يريد قوله خطر لدرجة انه يخشى القتل ..
فمن الذي كان يخاف منه ..
في زمن عمر .. او عثمان ..
وهل مات صدفة بعد تهديده باظهار هذا القول ..

تهذيب الكمال ج: 2 ص: 270
وقال هوذة بن خليفة حدثنا عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة قال قلت أبي بن كعب ما شأنكم يا صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم نأتيكم من الغربة نرجو عندكم الخير أن نستفيده عندكم فتهاونون بنا فقال أبي أما والله لئن عشت إلى هذه الجمعة (((لأقولن قولا لا أبالي استحييتموني و قتلتموني))) قال فلما كان يوم الجمعة من بين الأيام خرجت من منزلي فإذا أهل المدينة يؤذنون في سككها فقلت لبعضهم ما شأن الناس قالوا وما أنت من أهل البلد قلت لا قال فإن سيد المسلمين مات اليوم قلت من هو قال أبي بن كعب فقلت في نفسي والله (((ما رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل)))

وفي هذه الرواية يظهر من الراوي انه ايضا فهم ما فهمناه من اهمية ذلك الشيء وخطره ويظهر ذلك من قوله (((ما رأيت كاليوم في الستر أشد مما ستر هذا الرجل)))
بالاضافة الى قوله هو استحييتموني او قتلتموني ..
والظاهر انه يخاطب المسلمين ..


الطبقات الكبرى ج: 3 ص: 500
أخبرنا محمد بن عبد الله الأنصاري قال أخبرنا عوف عن الحسين عن عتي السعدي قال قدمت المدينة في يوم ريح وغبرة وإذا الناس يموج بعضهم في بعض فقلت ما لي أرى الناس يموج بعضهم في بعض فقالوا أما أنت من أهل هذا البلد قلت لا قالوا مات اليوم سيد المسلمين أبي بن كعب .

أخبرنا عفان بن مسلم قال أخبرنا جعفر بن سليمان قال أخبرنا أبو عمران الجوني عن جندب بن عبد الله البجلي قال أتيت المدينة ابتغاء العلم فدخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا الناس فيه حلق يتحدثون فجعلت أمضي الحلق حتى أتيت حلقة فيها رجل شاحب عليه ثوبان كأنما قدم من سفر قال فسمعته يقول (((هلك أصحاب العقدة ورب الكعبة ولا آسي عليهم))) أحسبه قال مرارا قال فجلست إليه فتحدث بما قضي له ثم قال قال فسألت عنه بعدما قال قلت من هذا قالوا هذا سيد المسلمين أبي بن كعب قال فتبعته حتى أتى منزله فإذا هو رث المنزل رث الهيئة فإذا رجل زاهد منقطع يشبه أمره بعضه بعضا فسلمت عليه فرد علي السلام ثم سألني ممن أنت قلت من أهل العراق قال أكثر مني سؤالا قال لما قال ذلك غضبت قال فجثوت على ركبتي ورفعت يدي هكذا وصف حيال وجهه فاستقبلت القبلة قال قلت اللهم نشكوهم إليك إنا ننفق نفقاتنا وننصب أبداننا ونرحل مطايانا إبتغاء العلم فإذا لقيناهم تجهموا لنا وقالوا لنا قال فبكى أبي وجعل يترضاني ويقول ويحك لم أذهب هناك لم أذهب هناك قال ثم (((قال اللهم إني أعاهدك لئن أبقيتني إلى يوم الجمعة لا تكلمن بما سمعت من رسول الله لا أخاف فيه لومة لائم))) قال لما قال ذلك انصرفت عنه وجعلت أنتظر الجمعة فلما كان يوم الخميس خرجت لبعض حاجتي فإذا السكك عاصة من الناس لا أجد سكة إلا يلقاني فيها الناس قال قلت ما شأن الناس قالوا إنا نحسبك غريبا قال قلت أجل (((قالوا مات سيد المسلمين أبي بن كعب))) قال جندب فلقيت أبا موسى بالعراق فحدثته حديث أبي قال والهفاه لو بقي حتى تبلغنا مقالته .
قال محمد بن عمر : هذه الأحاديث في موت أبي على أنه مات في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه فيما رأيت أهله وغير واحد من أصحابنا يقولون سنة ثنتين وعشرين بالمدينة ، وقد سمعت من يقول مات في خلافة عثمان بن عفان رضي الله عنه سنة ثلاثين وهو أثبت هذه الأقاويل عندنا وذلك أن عثمان بن عفان أمره أن يجمع القرآن أخبرنا عارم بن الفضل قال أخبرنا حماد بن زيد عن أيوب وهشام عن محمد بن سيرين أن عثمان بن جمع اثني عشر رجلا من قريش والأنصار فيهم أبي بن كعب وزيد بن ثابت في جمع القرآن

وفي هذه الرواية يظهر ان عنده من رسول الله كلام يخاف من القتل لو قاله ..
فما هذا الكلام ومن له المصلحة في اخفاء كلام رسول الله وعدم اذاعته وله سلطة وقوة بحيث يخاف منه ابي ..
وهل مات قبل الموعد الذي حدده بيوم صدفة ام قتله الجن ..

صحيح ابن خزيمة ج: 3 ص: 33
1573 أنا أبو طاهر نا أبو بكر نا محمد بن عمر بن علي بن عطاء بن مقدم ثنا يوسف بن يعقوب بن أبي القاسم السدوسي ثنا التيمي عن أبي مجلز عن قيس بن عباد قال ثم بينما أنا بالمدينة في المسجد في الصف المقدم قائم أصلي فجبذني رجل من خلفي جبذة فنحاني وقام مقامي قال فوالله ما عقلت صلاتي فلما انصرف فإذا هو أبي بن كعب فقال يا فتى لا يسؤك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم إلينا أن نليه ثم استقبل القبلة فقال (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة ثلاثا))) ثم قال والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا قال قلت من تعني بهذا قال الأمراء

هنا فسر المؤلف اهل العقدة بالامراء ولكن ليس هنا امير الا عمر او عثمان فانه في عهده وفي المدينة وفي مسجد رسول الله ..


المعجم الأوسط ج: 7 ص: 217
7315 حدثنا محمد بن العباس ثنا محمد بن المثنى ثنا سهل بن بكار ثنا وهيب عن يونس عن الحسن عن عتي عن أبي بن كعب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة والله ما عليهم آسى ولكني آسى على من أهلكوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم)))

وهنا عبر بانهم اهلكوا جماعة من امة محمد وهو ياسى عليهم فمن هم الامراء الذين اهلكوا امة محمد ..

مسند أحمد ج: 5 ص: 140
21301 حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا سليمان بن داود ووهب بن جرير قالا ثنا شعبة عن أبي حمزة قال سمعت إياس بن قتادة يحدث عن قيس بن عباد قال ثم أتيت المدينة لألقى أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ولم يكن فيهم رجل ألقاه أحب إلى من أبي فأقيمت الصلاة وخرج عمر مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت في الصف الأول فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري فنحاني وقام في مكاني فما عقلت صلاتي فلما صلى قال يا بنى لا يسوءك الله فإني لم آتك الذي أتيتك بجهالة ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا كونوا في الصف الذي يلينى وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك ثم حدث فما رأيت الرجال متخت أعناقها إلى شيء متوجها إليه قال فسمعته يقول (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة ألا لا عليهم آسى ولكن آسى على من يهلكون من المسلمين))) وإذا هو أبي والحديث على لفظ سليمان بن داود حديث أبي بصير العبدي وابنه عبد الله بن أبي بصير عن أبي بن كعب رضي الله عنه

وفي هذه الرواية عدل اهلكوا الى يهلكون من المسلمين ولا مانع من الجمع بان يكون بسبب هلك ويهلك جموع من المسلمين ..

مسند الطيالسي ج: 1 ص: 75
555 حدثنا أبو داود قال حدثنا شعبة قال أخبرني أبو حمزة قال سمعت إياس بن قتادة عن قيس بن عباد قال ثم قدمت المدينة للقاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فلم يكن فيهم أحد أحب إلي لقاء من أبي بن كعب فقمت في الصف الأول وخرج عمر مع أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري فنحاني وقام في مكاني فما عقلت صلاتي فلما صلى قال لي يا بني لا يسوءك الله فإني لم آت الذي أتيت بجهالة ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا كونوا في الصف الذي يليني وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك ثم حدث فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شيء متوجها إليه قال فسمعته يقول (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة قالها ثلاثا هلكوا وأهلكوا أما إني لا آسى عليهم ولكني آسى على من يهلكون من المسلمين))) فإذا الرجل أبي بن كعب قال أبو داود أهل العقدة ما أهراق عليه الدماء واعتصبه ثم اعتقده

وهنا اوضح انهم هلكوا واهلكوا ..
فمن هم اصحاب العقدة ..
وهل هم الامراء كما قال ابن خزيمة ..

حلية الأولياء ج: 1 ص: 252
حدثنا أحمد بن جعفر بن معبد ثنا أحمد بن عصام ثنا يوسف بن يعقوب ثنا سليمان التيمي عن أبي مجلزا عن قيس بن عباد قال بينما أنا أصلي في مسجد المدينة في الصف المقدم إذ جاء رجل من خلفي فجذبني جذبة فنحاني وقام مقامي فلما سلم التفت إلي فاذا هو أبي بن كعب فقال يا فتى لا يسؤك الله إن هذا عهد من النبي صلى الله عليه وسلم الينا ثم استقبل القبلة (((فقال هلك أهل العقدة ورب الكعبة لا آسى عليهم ثلاث مرار أما والله ما عليهم آسى ولكن آسى على من أضلوا)))

وهنا يظهر من الرواية انهم اضلوا الناس وان فعلهم عظيم وجريمة في حق المسلمين ..

حلية الأولياء ج: 3 ص: 110
حدثنا حبيب بن الحسن قال ثنا يوسف القاضي قال ثنا عمرو بن مرزوق قال أخبرنا شعبة عن أبي حمزة قال أخبرني اياس عن قيس بن عباد قال أتيت المدينة للقاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وكان أحبهم الى لقاء أبي بن كعب قال فقمت في الصف الأول فخرج عمر معه أصحاب النبي صلى الله
عليه وسلم قال فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري فنحاني عن مكاني فقام فيه قال فما عقلت صلاتي قال فلما قضى صلاته أقبل علي فقال لا يسؤك الله يا فتى إني لم آت الذي أتيت بجهالة أو قال لم آت أمرا بجهالة إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نكون في الصف الذي يليه واني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك ثم حدث فما رأيت الرجال منحت أعناقها الى شيء متوجها اليه فقال (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة قالها ثلاثا والله ما عليهم آسى هلكوا وأهلكوا والله ما آسى عليهم ولكن إنما آسى على من يهلكون من المسلمين))) قال فاذا الرجل أبي بن كعب أبو الأبيض ومنهم المتبع للأوجب الأفرض المفارق للأنزر الأرمض العابد المكنى بأبي الأبيض
ثم استقبل القبلة فقال هلك أهل العقدة ورب الكعبة ورب الكعبة ثلاثا ثم قال والله ما عليهم آسى ولكي آسى على من أضلوا قال قلت من تعني بهذا قال الأمراء ثم إسناده صحيح ثم

وهنا ايضا عبر بانهم هلكوا واهلكوا وهذا يدل على انه يعرفهم وانه يعلم بانهم اضلوا الناس وياسى على من اضلوهم ..
وفسرها وفسرها بالامراء وهو في عهد عمر او عثمان وفي المدينة فمن هم الامراء الذين اضلوا الناس في عهد الخليفتين ..

نيل الأوطار ج: 3 ص: 222
وفي الباب عن أبي بن كعب ثم أحمد من حديث قيس بن عباد قال قدمت المدينة للقاء أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم وما كان بينهم رجل ألقاه أحب إلي من أبي بن كعب فأقيمت الصلاة فخرج عمر مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقمت في الصف الأول فجاء رجل فنظر في وجوه القوم فعرفهم غيري فنحاني وقام في مكاني فما عقلت صلاتي فلما صلى قال يا بني لا يسوؤك الله إني لم آت الذي أتيت بجهالة ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لنا كونوا في الصف الذي يليني وإني نظرت في وجوه القوم فعرفتهم غيرك ثم حدث فما رأيت الرجال متحت أعناقها إلى شيء متوجها إليه قال فسمعته يقول (((هلك أهل العقدة ورب الكعبة ألا لا عليهم آسي ولكن آسي على من يهلكون من المسلمين وإذا هو أبي يعني ابن كعب))) هذا لفظ أحمد وقد أخرج الحديث أيضا النسائي وابن خزيمة في صحيحه ومتحت بفتح الميم وتاءين مثناتين بينهما حاء مهملة أي مدت وأهل العقدة بضم العين المهملة وسكون القاف يريد البيعة المعقودة للولاية

وهنا فسر العقدة بالبيعة المعقودة للولاية ولم يكن هناك مبايع غير الخلفاء فهل هم اصحاب العقدة ..



ونستفيد من هذه الاحاديث ..
اولا:
ان هناك اصحاب عقدة وانهم هالكون ضالون وانهم اضلوا الناس واهلكوا الناس ..
ثانيا:
انه يخاف منهم القتل وعبارته لا ابالي استحييتموني او قتلتموني واضحة الدلالة على ذلك ..
ثالثا:
انه فعلا مات قبل ان يفصح عما يجيش في صدره ويحرق قلبه لما يرى من ضلال الناس بسببهم فهو يريد ان يبلغ ولكنه يتردد وحينما حدد وقت البلاغ مات ..
ولعله قتله الجن كما قتلوا سعد بن عبادة ..
رابعا:
ان اصحاب العقدة موجودون او وجدوا وماتوا لان تعبيره هلكوا واهلكوا يدل على ان وجودهم ليس فرضيا بل واقعي وانه صار وحصل لهم الهلاك وتسببوا في الاهلاك ..
خامسا :
ان لهم تاثير على الناس بحيث ان ابي كان يخاف من تاثيرهم الضال على المسلمين فاراد ان يعرض نفسه للخطررفي محاولة منه لانقاذ الناس من الهلاك ..
سادسا:
تفسيرها بالامراء يرد عليه ..
الف: انه في المدينة وليس هناك امراء الا الخلفاء الثلاثة وعلى رواية ابي بكر وعمر لانه قيل انه مات في عهد عمر ..
فهذا التفسير معناه ان الخلفاء هم الذين كان يخاف منهم ..
باء: ان ظاهر اصحاب العقدة جماعة واحدة لهم عقدة واحدة اتفقوا على امر له اثاره السلبية على المسلمين وعلى اصحابه ..
سابعا:
ان الضلال الذي تسببه اصحاب العقدة كان امرا خطيرا جدا بدليل تكراره والله ما اسى عليهم .. ولكن اسى على من اهلكوا من المسلمين ..
ثامنا :
ان عنده امر من رسول الله ومع ذلك لا يمكنه قوله في المدينة وفي مسجد الرسول وفي حكم خلفاء المسلمين ..

فما هو حديث رسول الله وامره الذي لا يقبله المسلمون ويخاف القتل اذا قاله .. ؟!!!!


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *