(قصة الأرض التي أقطعها الأقرع ) وتØري٠البخاري
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:41 AM | المشاهدات: 2706
بسم الله الرØمن الرØيم
والØمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ØŒ وعلى آله الطــاهرين ب رب Ø§Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري
القسم الأول : قال ابن Øجر ÙÙŠ الإصابة - ج 5 ص 56 بترجمة عيينة بن Øصين رقم (6146) ما نصّه : ( قال البخاري ÙÙŠ "التاريخ الصغير" : Øدثنا Ù…Øمد بن العلاء . وقال المØاملي ÙÙŠ "أماليه" : Øدثنا هارون بن عبد الله ØŒ واللÙظ له ØŒ (قالا) : Øدثنا عبد الرØمن بن Øميد (Ù…Øمد) المØاربي ØŒ Øدثنا Øجاج بن دينار ØŒ (عن أبي عثمان-× ) ØŒ عن Ù…Øمد بن سيرين ØŒ عن عبيدة بن عمرو ØŒ قال : جاء الاقرع بن Øابس وعيينة بن Øصن إلى أبي بكر الصديق رضي الله تعالى عنه ØŒ Ùقال : يا خليÙØ© رسول الله Ø› إن عندنا أرضاً سبخة ØŒ ليس Ùيها كلا ولا منÙعة ØŒ Ùإن رأيتَ أن تÙقطعناها !. Ùأجابهما ØŒ وكتبَ لهما ØŒ وأشهدَ القوم - وعمر ليس Ùيهم - Ùانطلقا إلى عÙمر ليÙشهÙداه Ùيه ØŒ Ùتناول الكتاب وتÙÙ„ Ùيه !! ومØاه !! . Ùتذمَّرَا له ØŒ وقالا له مقالة سيئة !! . Ùقال : إن رسول الله "صلى الله عليه وسلم" كان يتألÙكما والاسلام يومئذ قليل ØŒ إن الله قد أعزَّ الاسلام ØŒ اذهبا Ùاجهدا عليَّ جÙهدكما ØŒ لا رعى الله عليكما إن رعيتما . Ùأقبلا إلى أبي بكر - وهما يتذمران - Ùقالا : ما ندري والله Ø› أنت الخليÙØ© أو عمر ØŸ!! . Ùقال : لا Ø› بل هو لو كان شاء .!! Ùجاء عمر - وهو مغضب - Øتى وق٠على أبي بكر ØŒ Ùقال : أخبرني عن هذا الذي أقطعتهما أرض هي لك خاصة ØŸ أو للمسلمين عامة ؟؟ . قال : بل للمسلمين عامة . قال : Ùما Øملك على أن تخصَّ بها هذين ؟؟!! . قال : استشرت الذين Øولي ØŒ Ùأشاروا علي بذلك ØŒ وقد قلت٠لك Ø› إنك أقوى على هذا مني Ùغلبتني .انتهى
ملاØظة : طبعاً لاØظتَ أخي القارئ الكريم بأن ابن Øجر لم يختر Ù„Ùظ البخاري ØŒ وإنما اختار Ù„Ùظ "المØاملي" ÙÙŠ أماليه ØŒ لأنه صاØب خبرة مع البخاري ( Ùكم مرة Ø£Øرجه ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØµØÙŠØÙ‡ ) من كثرة القططع والبتتتر ÙÙŠ الأØاديث والآثار. Ùقال هنا ( ÙƒÙاية يا بخارينا المبجل ØŒ Ùلقد أخجلتنا !! )
ولكي تكون على يقين من قولنا ...... تعال لتقرأ Ù„Ùظ البخاري ÙÙŠ نقل الØادثة ÙÙŠ تاريخيه "الصغير" Ùˆ "الأوسط"
قال البخاري ÙÙŠ "التاريخ الصغير" ج1/81 ØŒ ÙˆÙÙŠ "التاريخ الأوسط" 1/143 : Øدثني Ù…Øمد بن العلاء ØŒ ثنا عبدالرØمن بن Ù…Øمد المØاربي ØŒ عن الØجاج بن دينار ØŒ عن ابن أبي عثمان الصوا٠، عن Ù…Øمد بن سيرين ØŒ عن عبيدة السلماني : أن عيينة بن Øصن [Øصين] والأقرع بن Øابس استقطعا أبا بكر أرضاً . Ùقال عمر : إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يؤلÙكما على الإسلام ØŒ Ùأما الآن Ùاجهدا جهدكما . انتهى
أقول : ( يقول البخاري المعصوم : بس كذا كاÙÙŠ عليكم ØŒ .... إلا الصØابة .... !! )
وراجع القصة ÙÙŠ تاريخ دمشق لابن عساكر ج9/195 – 196 .
تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر ج 9 ص 195 : قال ابن عساكر الدمشقي الشاÙعي : أخبرنا أبو الØسن علي بن Ù…Øمد الخطيب ØŒ نا أبو منصور Ù…Øمد بن الØسن ØŒ أنا أبو العباس أنا Ø£Øمد بن الØسين ØŒ أنا عبد الله بن Ù…Øمد بن عبد الرØمن ØŒ Øدثنا Ù…Øمد بن إسماعيل البخاري ØŒ Øدثنا Ù…Øمد بن العلاء ØŒ Øدثنا عبد الرØمن بن Ù…Øمد المØاربي ØŒ عن الØجاج بن أبي عثمان الصوا٠، عن Ù…Øمد بن سيرين ØŒ عن عبيدة السلماني : أن عيينة بن بدر(Øصين) والأقرع بن Øابس استقطعا أبا بكر أرضا . Ùقال عمر : إنما كان النبي ( صلى الله عليه وسلم ) يتألÙكما على الإسلام ØŒ Ùأما الآن Ùاجهدا جهدكما .انتهى
وقال ابن عساكر ايضاً : أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا Ù…Øمد بن هبة الله الطبري ØŒ أنا Ù…Øمد بن الØسين القطان ØŒ أنا عبد الله بن جعÙر ØŒ Øدثنا يعقوب بن سÙيان ØŒ Øدثنا هارون بن إسØاق الهمداني ØŒ Øدثنا المØاربي ØŒ عن الØجاج بن دينار الواسطي ØŒ عن ابن سيرين ØŒ عن عبيدة ØŒ قال : جاء عيينة بن Øصن والأقرع بن Øابس إلى أبي بكر Ùقالا : يا خليÙØ© رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس Ùيها نخلا ولا منÙعة ØŒ Ùإن رأيت أن تقطعناها لعلنا Ù†Øرثها ونزرعها Ùلعل الله ينÙع بها بعد اليوم . قال : Ùأقطعهم إياها ØŒ وكتب لهما كتابا وأشهدَ (عمر) ØŒ - وعمر ليس ÙÙŠ القوم - ØŒ Ùانطلقا إلى عمر ليشهداه ØŒ Ùوجداه ÙŠØµÙ„Ø Ø¨Ø¹ÙŠØ±Ø§Ù‹ له . Ùقالا : إن أبا بكر قد أشهدك على ما ÙÙŠ هذا الكتاب ØŒ Ø£Ùنقرأ عليك أو تقرأ ؟؟ قال : أنا على الØال التي ترياني ØŒ Ùإن شئتما Ùاقرئا ØŒ وإن شئتما Ùانتظرا Øتى Ø£Ùرغ Ùأقرأ . قالا : بل نقرأه ..!! Ùلما سمع ما ÙÙŠ الكتاب تناوله من أيديهما ØŒ ثم تÙÙ„ Ùيه ØŒ ÙÙ…Øاه ØŒ Ùتذمرا ØŒ وقالا مقالة شتم [سيئة]!! Ùقال : إن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) كان يتألÙكما والإسلام يومئذ ذليل ØŒ وأن الله عز وجل قد أعز الإسلام ØŒ Ùاذهبا Ùاجهدا جهدكما ØŒ لا أرعى الله عليكما إن أرعيتما . قال : Ùاقبلا إلى أبي بكر وهما يتذمران Ùقالا : والله ما ندري أنت الخليÙØ© أم عمر ..!!؟؟؟ Ùقال : بل هو لو كان شيئا [ شاء ] . قال : Ùجاء عمر مغضبا Øتى وق٠على أبي بكر . Ùقال : أخبرني عن هذه الأرض التي أقطعتها هذين الرجلين أرض لك خاصة أم هي بين المسلمين عامة ؟؟!! . [ قال : بل للمسلمين عامة . ] قال : Ùما Øملك على أن تخص هذين بها دون جماعة المسلمين ؟؟؟ قال : استشرت هؤلاء الذين Øولي Ùأشاروا علي بذلك . قال : Ùإذا استشرت هؤلاء الذين Øولك أكل المسلمين أوسعت مشورة ورضى ؟؟؟ قال : Ùقال أبو بكر : قد كنت قلت لك إنك أقوى على هذا الأمر مني ولكنك غلبتني .انتهى
قال ( أي عبدالله بن جعÙر ): ونا يعقوب ( بن سÙيان ) ØŒ Øدثنا سليمان بن Øرب ØŒ Øدثنا جرير بن Øازم ØŒ عن ناÙع : أن أبا بكر أقطع الأقرع بن Øابس والزبرقان قطيعة وكتب لهما كتابا. Ùقال لهما عثمان : أشهدا عمر Ùهو Øرزكما ØŒ وهو الخليÙØ© بعده . قال : Ùأتيا عمر . Ùقال لهما : من كتب لكما هذا الكتاب ؟؟ قالا : أبو بكر . قال : لا والله ØŒ ولا كرامة ØŒ والله ليÙلقن وجوه المسلمين بالسيو٠والØجارة ثم تكون لكما هذا ..!! قال : ÙتÙÙ„ Ùيه ÙÙ…Øاه . Ùأتيا أبا بكر Ùقالا : ما ندري أنت الخليÙØ© أم عمر ؟؟!! قال : ثم أخبراه !! Ùقال : Ùإنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر.) انتهى
وراجع كتاب "المعرÙØ© والتاريخ" ليعقوب بن يوس٠الÙسوي ج3/373
لماذا لم نرَ أبا بكر هنا متشدداً ÙÙŠ الأرض التي طلبها منه الأقرع بن Øابس وصاØبه ØŒ بØيث أعطاهما إياها بدون تثبت ولا تشدد ولا Ø¥Øضار شهود؟؟؟
بينما نلاØظه أطـــال الخصومة ÙÙŠ أرض Ùـــدك التي أعطاها رسول الله صلى الله عليه وآله لابنته الصديقة Ùاطمة عليها السلام ؟؟
هل أن الأقرع وصاØبه أصدق من الزهراء عليها السلام ؟؟؟
ربما الÙاروق يعلم ذلك ...!!
ولا Øول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
ــــــــــــــــــــــــــ تØت الخط من ÙŠÙسّر لنا تقليم البخاري وغيره لأطرا٠القصة بØيث Ø´ÙوّÙهتْ جملة ØŸ!!
اللهم صل على Ù…Øمد وآل Ù…Øمد
مرآة التواريخ ،،،
بسم الله الرØمن الرØيم رب Ø§Ø´Ø±Ø Ù„ÙŠ صدري
القسم الثاني : قد يأتي آت Ùيقول : ان ابن المديني قد أشكل على هذه القصة ÙÙŠ "علله" بالانقطاع ØŒ وهو ما نقله عنه ابن Øجر العسقلاني ÙÙŠ كتابه .. - الإصابة - ابن Øجر ج 1 - ص 58 ترجمة رقم 229 - ترجمة الأقرع بن Øابس : قال : (وروى البخاري ÙÙŠ "تاريخه الصغير" ويعقوب بن سÙيان بإسناد صØÙŠØ Ù…Ù† طريق Ù…Øمد بن سيرين عن عبيدة بن عمرو السلماني : أن عيينة والاقرع استقطعا أبا بكر أرضاً . Ùقال لهما عمر : إنما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم يتألÙكما على الاسلام ØŒ Ùأما الآن Ùاجهدا جهدكما ØŒ وقطـَّعَ الكتاب !!.
قال علي بن المديني ÙÙŠ "العلل" : هذا منقطع ØŒ لأنَّ عبيدة لم ÙŠÙدرك القصة ØŒ ولا روى عن عمر أنه سمعه منه . قال : ولا يروى عن عمر بأØسن من هذا الإسنــاد .!
ورواه سي٠بن عمر ÙÙŠ "الÙتوØ" مطولا ØŒ وزاد : وشهدا مع خالد بن الوليد اليمامة وغيرها ØŒ ثم مضى الاقرع Ùشهد مع شرØبيل بن Øسنة دومة الجندل وشهد مع خالد Øرب أهل العراق ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ù†Ø¨Ø§Ø± .) انتهى
Ùالاستدلال بهذه القصة غير تام ØŒ لقول ابن المديني !
الجواب :
أولا٠: قول ابن المديني بأن عبيدة السلماني لم يدرك القصة مدÙوع ØŒ لأن كل من ترجم له يذكر أنه أسلم قبل ÙˆÙاة النبي صلى الله عليه وآله بسنتين ØŒ ولكنه لم يره ØŒ Ùكي٠لم يدرك القصة ØŸ!! Ùلعل ابن المديني Ø§Ù†Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ ذهنه أنه ولد قبل ÙˆÙاة النبي بسنتين ØŒ لا أنه اسلم قبل ÙˆÙاة النبي بسنتين ØŒ ÙˆØيث أن القصة Øدثت زمن خلاÙØ© أبي بكر Ùتكون سن عبيدة Øينها - بناء على هذا الاشتباه - بين الثلاث والأربع سنوات Ùخرج ابن المديني بنتيجة أنه لم يدرك القصة لصغر سنه . قلنا هذا بناء على أن كلامه خارج مخرج الخطأ والاشتباه - يعني بØسن نية - !!
ثانياً : كثير ممن ترجم لعبيدة السلماني ذكر أنه روى عن عدد من الصØابة وسمع منهم ØŒ ومن بينهم عمر بن الخطاب Ù†Ùسه .
وإليك ترجمته من ثلاث مصادر Ùقط . التاريخ الكبير للبخاري ج: 6 ص: 82 1777 عبيدة بن عمرو السلماني أبو مسلم ØŒ كنَّاه ابن عون ØŒ سمع عمر وعبد الله وعليا رضي الله عنهم . روى عنه : إبراهيم . قال أبو نعيم عن عبد السلام عن هشام عن Ù…Øمد عن عبيدة قال : صليت قبل ÙˆÙاة النبي بسنتين .)انتهى
Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ لابن ابي Øاتم ج: 6 ص: 91 466 عبيدة بن عمرو السلماني جاهلى روى عن عمر وعلى وابن مسعود ØŒ وقال ابن سيرين عن عبيدة قال : أسلمت٠قبل ÙˆÙاة النبي بسنتين ØŒ سمعت أبى يقول ذلك . قال أبو Ù…Øمد : روى عنه Ù…Øمد بن سيرين والنعمان بن قيس وإبراهيم النخعي وأبو إسØاق الهمداني وأبو Øصين . نا عبد الرØمن قال : ذكره أبى عن إسØاق بن منصور عن ÙŠØيى بن معين قال : عبيدة السلماني ثقة لا ÙŠÙسئل٠عنه .)انتهى
الثقات لابن Øبان ج: 5 ص: 139 4255 عبيدة بن عمرو السلماني الهمداني من أهل الكوÙØ© كنيته أبو مسلم ØŒ صلى قبل ÙˆÙاة النبي بسنتين ØŒ وليست له صØبة . يروى عن عمر وعلى وابن مسعود . روى عنه : إبراهيم النخعي . مات سنة أربع وسبعين ÙÙŠ ولاية مصعب بن الزبير ØŒ وقد قيل سنة ثنتين وسبعين ØŒ والأول Ø£ØµØ .)انتهى
أقول : Ùكي٠مع هذا يتم قول من قال أنه لم يدرك القصة ØŸ!!
ثالثاً : هذه القصة رويت من وجه آخر - بسند صØÙŠØ - عن ناÙع مولى ابن عمر ØŒ أخرجها الÙسوي ÙÙŠ تاريخه ( المعرÙØ© والتاريخ ج 3 / 373 ) . قال : (نا سليمان بن Øرب ØŒ نا جرير بن Øازم ØŒ عن ناÙع : أن أبا بكر أقطع الأقرع بن Øابس والزبرقان قطيعة وكتب لهما كتابا. Ùقال لهما عثمان : أشهدا عمر ØŒ Ùهو Ø£Øرز لأمركما ØŒ وهو الخليÙØ© بعده . قال : Ùأتينا [Ùأتيا] عمر . Ùقال لهما : من كتب لكما هذا الكتاب ؟؟ قالا : أبو بكر . قال : لا والله ØŒ ولا كرامة ØŒ والله ليعلقن وجوه المسلمين بالسيو٠والØجارة ثم تكون لكما هذا ..!! قال : ÙتÙÙ„ Ùيه ÙÙ…Øاه . Ùأتيا أبا بكر Ùقالا : ما ندري أنت الخليÙØ© أم عمر ؟؟!! قال : ثم أخبراه !! Ùقال : Ùإنا لا نجيز إلا ما أجازه عمر.) انتهى
رابعاً : لو قلنا - جدلاً - بأن كلاً من عبيدة السلماني وناÙع مولى ابن عمر لم ÙŠØضرا القصة ØŒ Ùالجواب : -ان ورودها من هذين الوجهين المتباينين - إسناداً - قرينة على صØتها . -عبيدة وناÙع رويا عن عدد من الصØابة ØŒ Ùإن اØتملنا - جدلاً كما قلنا - عدم Øضورهما القصة ØŒ Ùلا ريب أنها بلغتهما عمّن Øضرها من الصØابة. (راجع ترجمة كل من ØŒ عبيدة ÙÙŠ تهذيب الكمال للمزي ØŒ وناÙع ÙÙŠ تهذيب الكمال أيضاً ج29 / 298 رقم 6373) -كل رواة القصة غير متهمين على أبي بكر وعمر . Ùروايتهم للقصة ومن هذين الوجهين - مع بعد التهمة - قرينة قوية على الورود .
خامساً : لمزيد من Ø§Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ù„Ù„ÙˆØ¬Ù‡ الرابع ( يعني على اعتبار أن راويي القصة لم ÙŠØضراها ØŒ يعني روياها مرسلة) ..
- ما Øكم الخبر الذي يرد مرسلاً من وجهين متباينين ØŸ !!
قال ابن Øجر العسقلاني ÙÙŠ كتابه "النكت على كتاب ابن الصلاØ" ج 2 / 565 ÙÙŠ الØديث المرسل : عند قول ابن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø : (68- قوله (ص) : (( Øكم المرسل Øكم الØديث الضعي٠)) . 69- قوله (ص) : (( إلا أن ÙŠØµØ Ù…Ø®Ø±Ø¬Ù‡ بمجيئه من وجه آخر )) … إلى آخره . قال ابن Øجر : (قد استنكر هذا جماعة من الØÙ†Ùية ومال معهم طائÙØ© من الأصوليين كالقاضي أبي بكر وطائÙØ© من الشاÙعية . ÙˆØجتهم أن الذي يأتي من وجه إما أن يكون مرسلاً أو مسنداً . إن كان مرسلاً Ùيكون ضعي٠انضم إلى ضعي٠Ùيزداد ضعÙاً . وجواب هذا ظاهر على قواعد المØدثين على ما مهدناه ÙÙŠ الكلام على الØديث الØسن . ÙˆØاصله : أن المجموع Øجة ØŒ لا مجرد المرسل ÙˆØده ØŒ ولا المنضم ÙˆØده ØŒ Ùإن Øالة الاجتماع تثير ظناً غالباً ØŒ وهذا شأن لكل ضعيÙين اجتمعا كما تقدم . ونظيره خبر الواØد إذا اØتÙَّتْ به القرائن ÙŠÙيد العلم عند قوم كما تقدم - ومع أنه لا ÙŠÙيد ذلك بمجرده ولا القرائن بمجردها - . ) انتهى المراد .
ÙˆÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ لابن Øجر العسقلاني ج: 1 ص: 382 - كتاب الوضوء ØŒ باب Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø±Ø§Ø³ كله . قال : (قلنا : قد روي عنه Ù…Ø³Ø Ù…Ù‚Ø¯Ù… الرأس من غير Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ العمامه ولا تعرض لسÙر ØŒ وهو ما رواه الشاÙعي من Øديث عطاء : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ ÙØسر العمامه عن رأسه ÙˆÙ…Ø³Ø Ù…Ù‚Ø¯Ù… رأسه . وهو مرسل ØŒ لكنه اعتضد بمجيئه من وجه آخر موصولاً ØŒ أخرجه أبو داود من Øدبث أنس ØŒ ÙˆÙÙŠ إسناده أبو معقل ØŒ لا ÙŠÙعر٠Øاله ØŒ Ùقد اعتضد كل من المرسل والموصول بالاخر ØŒ ÙˆØصلت القوه من الصورة المجموعه . وهذا مثال لما ذكره الشاÙعي من أن المرسل يعتضد بمرسل آخر أو مسند . وظهر بهذا جواب من أورد أن الØجة Øينئذ بالمسند Ùيقع المرسل لغواً ØŒ وقد قررت٠جواب ذلك Ùيما كتبته على "علوم الØديث" لابن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø .) انتهى
ÙˆÙÙŠ تدريب الراوي ÙÙŠ Ø´Ø±Ø ØªÙ‚Ø±ÙŠØ¨ النووي للسيوطي ج: 1 ص: 198 - 199 قال عند كلامه على الØديث المرسل (وهو النوع التاسع) : قال النووي : (ثم المرسل Øديث ضعي٠عند جماهير المØدثين والشاÙعي وكثير من الÙقهاء وأصØاب الأصول . وقال مالك وأبو ØنيÙØ© ÙÙŠ طائÙØ© : صØÙŠØ ØŒ Ùإن ØµØ Ù…Ø®Ø±Ø¬ المرسل بمجيئه من وجه آخر مسندا أو مرسلا أرسله من أخذ عن غير رجال الأول كان صØÙŠØا . ويتبين بذلك صØØ© المرسل ØŒ وأنهما صØÙŠØان ØŒ لو عارضهما صØÙŠØ Ù…Ù† طريق رجØناهما عليه إذا تعذر الجمع . انتهى قول النووي .
Ø´Ø±Ø ÙˆØªØ¹Ù„ÙŠÙ‚ السيوطي على كلام النووي المتقدم : تدريب الراوي ج: 1 ص: 198 قال السيوطي : (ثم المرسل Øديث ضعيÙ) لا ÙŠØتج به (عند جماهير المØدثين والشاÙعي) كما Øكاه عنهم مسلم ÙÙŠ صدر صØÙŠØÙ‡ وابن عبد البر ÙÙŠ التمهيد ÙˆØكاه الØاكم عن ابن المسيب ومالك (وكثير من الÙقهاء وأصØاب الأصول) والنظر ØŒ للجهل بØال المØذو٠، لأنه ÙŠØتمل أن يكون غير صØابي . وإذا كان كذلك ÙÙŠØتمل أن يكون ضعيغا ØŒ وإن اتÙÙ‚ أن يكون المرسل لا يروى إلا عن ثقة Ùالتوثيق مع الإبهام غير كا٠كما سيأتي ØŒ ولأنه إذا كان المجهول المسمى لا ÙŠÙقبل Ùالمجهول المسمى عينا ÙˆØالا أولى (وقال مالك) ÙÙŠ المشهور عنه (وأبو ØنيÙØ© ÙÙŠ طائÙØ©) منهم Ø£Øمد ÙÙŠ المشهور عنه : (صØÙŠØ) . قال المصن٠ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø°Ø¨ : وقيَّد ابن عبد البر وغيره ذلك بما إذا لم يكن مرسله ممن لا ÙŠØترز ويرسل عن غير الثقات ØŒ Ùإن كان Ùلا خلا٠ÙÙŠ رده . وقال غيره : Ù…ØÙ„ قبوله عند الØÙ†Ùية ما إذا كان مرسله من أهل القرون الثلاثة الÙاضلة ØŒ Ùإن كان غيرها Ùلا ØŒ Ù„Øديث "ثم ÙŠÙشوا الكذب" صØØÙ‡ النسائي . وقال ابن جرير : أجمع التابعون بأسرهم على قبول المرسل ØŒ ولم يأت عنهم إنكاره ØŒ ولا عن Ø£Øد من الأئمة بعدهم إلى رأس المائتين . قال ابن عبد البر : كأنه يعني الشاÙعي ØŒ أول من رده ØŒ وبالغ بعضهم Ùقواه على المسند ØŒ وقال : من أسند Ùقد Ø£Øالك ØŒ ومن أرسل Ùقد تكÙÙ„ لك (Ùإن ØµØ Ù…Ø®Ø±Ø¬ المرسل بمجيئه) أو Ù†Øوه (من وجه آخر مسندا أو مرسلا أرسله من أخذ) العلم (عن غير رجال) المرسل (الأول ØŒ كان صØÙŠØا) هكذا نص عليه الشاÙعي ÙÙŠ الرسالة مقيدا له بمرسل كبار التابعين ØŒ ومن إذا سمى من أرسل عنه سمى ثقة ØŒ وإذا شاركه الØÙاظ المأمونون لم يخالÙوه ØŒ وزاد ÙÙŠ الاعتضاد Ø› أن يواÙÙ‚ قول صØابي أو ÙŠÙتي أكثر العلماء بمقتضاه ØŒ Ùإن Ùقد شرط مما ذكر لم يقبل مرسله ØŒ Ùإن وجدت Ù‚Ùبل (ويتبين بذلك صØØ© المرسل) وما عضده (وأنهما صØÙŠØان لو عارضهما صØÙŠØ Ù…Ù† طريق) واØدة (رجØناهما عليه) بتعدد الطرق (إذا تعذر الجمع) بينهما . انتهى Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø³ÙŠÙˆØ·ÙŠ .
وقال Ù…Øمد شمس الØÙ‚ العظيم آبادي ÙÙŠ عون المعبود ج: 2 ص: 325 ØŒ عن Øديث لطاووس جاء مرسلاً ØŒ ما نصه : (Ùلا عيب أنه مرسل ØŒ وهو Øجة عند أبي ØنيÙØ© ØŒ ومالك ØŒ وأØمد ØŒ رØمه الله عليهم مطلقا ØŒ وعند الشاÙعي رØمه الله تعالى إذا اعتضد بمجيئه من وجه آخر يباين الطريق الأولى مسنداً كان أو مرسلا . )انتهى المراد .
وكذلك قال المباركÙوري ÙÙŠ تØÙØ© الأØوذي ج2 / 81 .
سادساً : هذه القصة أرسلها عدد من علماء أهل السنة والجماعة إرسال المسلمات ØŒ بل اعتبرها بعضهم من Ù…Ù…Ø§Ø¯Ø Ø¹Ù…Ø± !! . نذكر منهم : - ابن أبي عاصم ÙÙŠ آخر كتابه "السنة" ج: 2 ص: 645 (1559- قال أبو بكر بن أبي عاصم رØمه الله : سألت عن السنة ما هي ØŸ والسنة : اسم جامع لمعان كثيرة ÙÙŠ الأØكام وغير ذلك .. وأضا٠: وأبو بكر الصديق Ø£Ùضل أصØاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده وهو الخليÙØ© خلاÙØ© النبوة بويع يوم بويع وهو Ø£Ùضلهم وهو Ø£Øقهم بها ... إلى أن يقول : ثم عمر بن الخطاب رØمه الله عليه مثل سبيل أبي بكر وما وصÙنا به مع شدته واستقامته وسياسته . ومن ذلك Ø› قوله لعيينة والأقرع : إنما كان النبي صلى الله عليه وسلم يتألÙكما والاسلام قليل ØŒ وقد أغنى الله عنكما . وذكر سير عمر وسياسته كثر .) انتهى المراد .
وجاء ÙÙŠ كتاب "المبسوط" للسرخسي الØÙ†ÙÙŠ http://www.alwaraq.net/index2.htm?i=156&page=336 قال : (وأما المؤلÙØ© قلوبهم Ùكانوا قوماً من رؤساء العرب Ø› كأبي سÙيان بن Øرب ØŒ وصÙوان بن أمية ØŒ وعيينة بن Øصن ØŒ والأقرع بن Øابس . وكان يعطيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بÙرض الله سهما من الصدقة يؤلÙهم به على الإسلام . Ùقيل : كانوا قد أسلموا . وقيل : كانوا وعدوا أن يسلموا . Ùإن قيل : كي٠يجوز أن يقال بأنه يصر٠إليهم وهم ÙƒÙار ØŸ. قلنا : الجهاد واجب على الÙقراء من المسلمين والأغنياء لدÙع شر المشركين Ùكان يدÙع إليهم جزأ من مال الÙقراء لدÙع شرهم ØŒ وذلك قائم مقام الجهاد ÙÙŠ ذلك الوقت، ثم سقط السهم بوÙاة رسول الله صلى الله عليه وسلم . هكذا قال الشعبي : "انقضى الرشا بوÙاة رسول الله". وروى أنهم ÙÙŠ خلاÙØ© أبي بكر رضي الله تعالى عنه استبذلوا الخط لنصيبهم Ùبذل لهم وجاءوا إلى عمر Ùاستبذلوا خطه Ùأبى ومزق خط أبي بكر رضي الله تعالى عنه وقال : هذا شيء كان يعطيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم تأليÙاً لكم ØŒ وأما اليوم Ùقد أعز الله الدين ØŒ Ùإن ثبتم على الإسلام وإلا Ùبيننا وبينكم السي٠. Ùعادوا إلى أبي بكر رضي الله تعالى عنه ØŒ وقالوا له : أنت الخليÙØ© أم عمر ØŸ بذلت لنا الخط ومزقه عمر ØŸ!! . Ùقال : هو إن شاء ØŒ ولم يخالÙÙ‡ . ) انتهى
- وجاء ÙÙŠ كتاب "Ø£Øكام القرآن" للجصاص ج 3 ص 160 : قال : (وقد اختل٠ÙÙŠ المؤلÙØ© قلوبهم Ùقال أصØابنا إنما كانوا ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ أول الإسلام ÙÙŠ Øال قلة عدد المسلمين وكثرة عدوهم وقد أعز الله الإسلام وأهله واستغنى بهم عن تأل٠الكÙار Ùإن اØتاجوا إلى ذلك Ùإنما ذلك لتركهم الجهاد ومتى اجتمعوا وتعاضدوا لم ÙŠØتاجوا إلى تأل٠غيرهم بمال يعطونه من أموال المسلمين . وقد روي Ù†ØÙˆ قول أصØابنا عن جماعة من السل٠. روى عبد الرØمن بن Ù…Øمد المØاربي عن Øجاج بن دينار عن ابن سيرين عن عبيدة قال : جاء عيينة بن Øصن والأقرع بن Øابس إلى أبي بكر Ùقالا يا خليÙØ© رسول الله إن عندنا أرضا سبخة ليس Ùيها كلأ ولا منÙعة Ùإن رأيت أن تعطيناها Ùأقطعها إياهما وكتب لهما عليها كتابا وأشهد وليس ÙÙŠ القوم عمر Ùانطلقا إلى عمر ليشهد لهما Ùلما سمع عمر ما ÙÙŠ الكتاب تناوله من أيديهما ثم تÙÙ„ ÙÙ…Øاه Ùتذمرا وقالا مقالة سيئة Ùقال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألÙكما والإسلام يومئذ قليل وإن الله قد أغنى الإسلام اذهبا Ùاجهدا جهدكما لا يرعى الله عليكما إن رعيتما قال أبو بكر رØمه الله Ùترك أبو بكر الصديق رضي الله عنه النكير على عمر Ùيما Ùعله بعد إمضائه الØكم يدل على أنه عر٠مذهب عمر Ùيه Øين نبهه عليه وأن سهم المؤلÙØ© قلوبهم كان مقصورا على الØال التي كان عليها أهل الإسلام من قلة العدد وكثرة عدد الكÙار وأنه لم يرد الاجتهاد سائغا ÙÙŠ ذلك لأنه لو سوغ الاجتهاد Ùيه لما أجاز Ùسخ الØكم الذي أمضاه Ùلما أجاز له ذلك دل على أنه عر٠بتنبيه عمر إياه على ذلك امتناع جواز الاجتهاد ÙÙŠ مثله .) انتهى
ومن المعاصرين ØŒ الشيخ سيد سابق ÙÙŠ كتابه "Ùقه السنة" ج 1 ص 389 قال : (قال ابن عباس : إن قوما كانوا يأتون النبي صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùإن أعطاهم ØŒ مدØوا الاسلام ØŒ وقالوا : هذا دين Øسن ØŒ وإن منعهم ØŒ ذموا ØŒ وعابوا . وكان من هؤلاء : أبو سÙيان بن Øرب ØŒ والاقرع بن Øابس ØŒ وعيينة ابن Øصن ØŒ وقد أعطى النبي صلى الله عليه وسلم كل واØد من هؤلاء ØŒ مائة من الابل . وذهبت الاØنا٠: إلى أن سهم المؤلÙØ© قلوبهم قد سقط بإعزاز الله لدينه ØŒ Ùقد جاء عيينة بن Øصن ØŒ والاقرع بن Øابس ØŒ وعباس بن مرداس ØŒ وطلبوا من أبي بكر نصبهم ØŒ Ùكتب لهم به ØŒ وجاءوا إلى عمر ØŒ وأعطوه الخط ØŒ Ùأبى ومزقه ØŒ وقال : هذا شئ كان النبي صلى الله عليه وسلم يعطيكموه ØŒ تأليÙا لكم على الاسلام ØŒ والان قد أعز الله الاسلام ØŒ وأغنى عنكم ØŒ Ùإن ثبتم على الاسلام ØŒ وإلا Ùبيننا وبينكم السي٠( وقل الØÙ‚ من ربكم Ùمن شاء Ùليؤمن ومن شاء ÙليكÙر ) . Ùرجعوا إلى أبي بكر رضي الله عنه ØŒ Ùقالوا : الخليÙØ© أنت أم عمر ØŸ بذلت لنا الخط Ùمزقه عمر ! . Ùقال : هو إن شاء . قالوا : إن أبا بكر واÙÙ‚ عمر ØŒ ولم ينكر Ø£Øد من الصØابة كما أنه لم ينقل عن عثمان وعلي أنهما أعطيا Ø£Øدا من هذا الصن٠. ويجاب عن هذا : بأن هذا اجتهاد من عمر ØŒ وأنه رأى أنه ليس من المصلØØ© إعطاء هؤلاء ØŒ بعد أن ثبت الإسلام ÙÙŠ أقوامهم ØŒ وأنه لا ضرر يخشى من ارتدادهم عن الاسلام . وكون عثمان وعلي لم يعطيا Ø£Øدا من هذا الصن٠، لا يدل على ما ذهبوا إليه ØŒ من سقوط سهم المؤلÙØ© قلوبهم ØŒ Ùقد يكون ذلك لعدم وجود الØاجة إلى Ø£Øد من الكÙار ØŒ وهذا لا يناÙÙŠ ثبوته ØŒ لمن اØتاج إليه من الائمة ØŒ على أن العمدة ÙÙŠ الاستدلال هو الكتاب والسنة Ùهما المرجع الذي لا يجوز العدول عنه بØال .) انتهى المراد
أقول : ومعلوم أن التأويل Ùرع التصØÙŠØ
سابعاً : بعض علمائكم قد بوَّبوا لهذه القصة باباً ÙÙŠ مصنÙاتهم ØŒ ما يجعلها قرينة على الثبوت . نذكر منهم : - البيهقي ÙÙŠ سننه الكبرى ج: 7 ص: 20 21 باب سقوط سهم المؤلÙØ© قلوبهم وترك إعطائهم ثم ظهور الإسلام والاستغناء عن التأل٠عليه 12968 أخبرنا أبو الØسين بن الÙضل القطان ببغداد ØŒ أنبأ عبد الله بن جعÙر بن درستويه ØŒ ثنا أبو يوس٠يعقوب بن سÙيان ØŒ ثنا هارون بن إسØاق الهمداني ØŒ ثنا المØاربي ØŒ عن Øجاج بن دينار الواسطي ØŒ عن ابن سيرين ØŒ عن عبيدة قال : جاء عيينة بن Øصن والأقرع بن Øابس إلى أبي بكر رضي الله عنه Ùقالا : يا خليÙØ© رسول الله صلى الله عليه وسلم إن عندنا أرضا سبخة ليس Ùيها كلأ ولا منÙعة ØŒ Ùإن رأيت أن تقطعناها ØŒ لعلنا نزرعها ونØرثها .. ØŒ Ùذكر الØديث ÙÙŠ الإقطاع ØŒ وإشهاد عمر رضي الله عنه ØŒ ومØوه إياه . قال : Ùقال عمر رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يتألÙكما والإسلام يومئذ ذليل ØŒ وإن الله قد أعز الإسلام ØŒ Ùاذهبا Ùاجهدا جهدكما ØŒ لا أرعى الله عليكما إن رعيتما .) انتهى
- ابن Øجر العسقلاني ÙÙŠ كتابه المطالب العالية - (كتاب الخلاÙØ© والامارة) 12 - باب الوزراء ØŒ ورد الوزير أمر الأمير إذا رأى المصلØØ© ÙÙŠ خلاÙÙ‡ 2123 - قَالَ أَبÙÙˆ بَكْر٠[ابن أبي شيبة] : Øَدَّثَنَا عَبْد٠الرَّØْمَن٠بْن٠مÙØَمَّد٠الْمÙØَارÙبÙيّ٠، عَنْ Øَجَّاج٠بْن٠دÙينَار٠، عَن٠ابْن٠سÙيرÙينَ ØŒ عَنْ عÙبَيْدَةَ ØŒ قَالَ : جَاءَ عÙيَيْنَة٠بْن٠ØÙصْن٠، وَالأَقْرَع٠بْن٠ØَابÙس٠رَضÙÙŠÙŽ اللَّه٠عَنْهÙمَا Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ أَبÙÙŠ بَكْر٠رَضÙÙŠÙŽ اللَّه٠عَنْه٠، Ùَقَالاَ : يَا خَلÙÙŠÙÙŽØ©ÙŽ رَسÙول٠اللَّه٠، Ø¥Ùنَّ عÙنْدَنَا أَرْضًا سَبÙخَةً لَيْسَ ÙÙيهَا ÙƒÙŽÙ„ÙŽØ£ÙŒ وَلاَ مَنْÙَعَةٌ ØŒ ÙÙŽØ¥Ùنْ رَأَيْتَ أَنْ تÙÙ‚ÙŽØ·Ùعَنَاهَا ØŒ قَالَ : Ùَأَقْطَعَهَا Ø¥ÙيَّاهÙمَا وَكَتَبَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمَا عَلَيْه٠كÙتَابًا ØŒ وَأَشْهَدَ ÙÙيه٠عÙمَرَ رَضÙÙŠÙŽ اللَّه٠عَنْه٠، وَلَيْسَ ÙÙÙŠ الْقَوْم٠، Ùَانْطَلَقَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ عÙمَرَ رَضÙÙŠÙŽ اللَّه٠عَنْه٠لÙÙŠÙشْهÙدَاه٠، Ùَلَمَّا سَمÙعَ عÙمَر٠رَضÙÙŠÙŽ اللَّه٠عَنْه٠مَا ÙÙÙŠ الْكÙتَاب٠، تَنَاوَلَه٠مÙنْ أَيْدÙيهÙمَا ØŒ Ø«Ùمَّ تَÙÙŽÙ„ÙŽ ÙÙيه٠، ÙÙŽØَمَاه٠، Ùَتَذَمَّرَا وَقَالاَ لَه٠مَقَالَةً سَيّÙئَةً ØŒ Ùَقَالَ : Ø¥Ùنَّ رَسÙولَ اللَّه٠صلى الله عليه وسلم ØŒ كَانَ يَتَأَلَّÙÙŽ وَالْإÙسْلاَم٠يَوْمَئÙØ°Ù Ù‚ÙŽÙ„Ùيلٌ ØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّ اللَّهَ أَعَزَّ الْإÙسْلاَمَ ØŒ Ùَاذْهَبَا Ùَاجْهَدَا عَلَى جَهْدÙÙƒÙمَا ØŒ لاَ أَرْعَى اللَّهَ عَلَيْكÙمَا Ø¥Ùنْ أَرْعَيْتÙمَا . انتهى
وكذلك
Ø£Øمد بن أبي بكر بن إسماعيل البوصيري ÙÙŠ كتابه .. إتØا٠الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة ØŒ ج5 / 26 34- باب الإقطاع وما جاء Ùيمن سأل الإمام شيئًا Ùكتب له به [4252] - وقال أبو بكر بن أبي شيبة : ثنا عبد الرØمن بن Ù…Øمد المØاربي، عن Øجاج بن دينار، عن ابن سرين، عن عبيدة قال: "جاء عيينة بن Øصن والأقرع بن Øابس إلى أبي بكر- رضي اللّه عنه- Ùقالا: يا خليÙØ© رسوله الله - صلى الله عليه وسلم - إن عندنا أرض ليس Ùيها كلأ ولا منÙعة، Ùإن رأيت أن تقطعناها. قالت [قال] : Ùأقطعها إياهما وكتب لهما عليه كتابًا، وأشهد عمر وليس ÙÙŠ القوم، Ùانطلقا إلى عمر ليشهداه، Ùلما سمع عمر ما ÙÙŠ الكتاب تناوله من أيديهما ثم تÙÙ„ Ùيه ÙÙ…Øاه، Ùتذمرا وقالا له مقالة سيئة !! . Ùقال: إن رسول اللّه - صلى الله عليه وسلم - كان يتألÙكما والإسلام يومئذ قليل، وإن اللّه قد أعز الإسلام Ùاذهبا Ùاجهدا جهدكما لا أرعى اللّه عليكما إن أرعيتما". هذا إسناد رواته ثقات. (انتهى بعين Ù„Ùظه) .
ثامناً : هذا غير أن هذه القصة أخرجها ابن ابي Øاتم (صاØب كتاب Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„) ÙÙŠ تÙسيره ج6 / 1822 عند تÙسير آية : (Ø¥Ùنَّمَا الصَّدَقَات٠لÙلْÙÙقَرَاء٠وَالْمَسَاكÙين٠وَالْعَامÙÙ„Ùينَ عَلَيْهَا وَالْمÙؤَلَّÙÙŽØ©Ù Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ ÙˆÙŽÙÙÙŠ الرّÙقَاب٠وَالْغَارÙÙ…Ùينَ ÙˆÙŽÙÙÙŠ سَبÙيل٠اللَّه٠وَابْن٠السَّبÙيل٠ÙَرÙيضَةً Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّه٠وَاللَّه٠عَلÙيمٌ ØÙŽÙƒÙيمٌ) (التوبة:60) قال : (10377 - Øدثنا أبو سعيد الأشج ØŒ ثنا عبدالرØمن بن Ù…Øمد المØاربي ØŒ عن Øجاج بن دينار ØŒ عن أنس بن سيرين ØŒ عن عبيدة السلماني ØŒ قال : جاء عيينة بن Øصن والاقرع بن Øابس إلى أبى بكر - رضي الله عنه - Ùقالا : يا خليÙØ© رسول الله ØŒ ان عندنا أرضا سبخة ليس Ùيها كلأ ولا منÙعة ØŒ Ùان رأيت ان تقطعناها لعلنا Ù†Øرثها ونزرعها ØŒ ولعل الله ان ينÙع بها ØŒ Ùاقطعهما اياها ØŒ وكتب لهما بذلك كتابا ØŒ وأشهدَ لهما ØŒ واشهدَ عمر - وليس ÙÙŠ القوم - Ùانطلقا إلى عمر ليشهداه على ما Ùيه ØŒ Ùلما قرآ على عمر ماÙÙ‰ الكتاب تناوله من أيديهما ÙتÙÙ„ Ùيه Ùمجاه ØŒ Ùتذمرا وقالا له مقالة سيئة !! . Ùقال عمر : ان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يتألÙكما والإسلام يومئذ قليل ØŒ وإن الله قد أعز الإسلام ØŒ Ùاذهبا Ùاجهدا جهدكما ØŒ لا أرعى الله عليكما أن أرعيتما . ) انتهى.
أقول : ووجه اØتجاجي بإخراج ابن أبي Øاتم لهذه القصة ÙÙŠ تÙسيره هو اشتراطه بأن لا يخرج Ùيه إلا الأصØÙ‘ عنده Ùضلاً عن الصØÙŠØ .. (ومعلوم الÙرق بين الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ø£ØµØ)
قال ÙÙŠ مقدمة تÙسيره ج1 / 14 ما نصه بالØر٠: (سألني جماعة من إخواني إخراج تÙسير القرآن مختصراً Ø¨Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù†ÙŠØ¯ ØŒ ÙˆØذ٠الطرق والشواهد والØرو٠والروايات ØŒ وتنزيل السور ØŒ وأن نقصد إخراج التÙسير مجرداً دون غيره ØŒ متقصّÙين تÙسير الآي ØŒ Øتى لا نترك ØرÙاً من القرآن يوجد له تÙسير إلا أخرج ذلك . Ùأجبتهم إلى ملتمسهم ØŒ وبالله التوÙيق ØŒ وإياه نستعين ØŒ ولا Øول ولا قوة إلا بالله . ÙتØرَّيت٠إخراج ذلك بأصØÙ‘ الأخبار إسناداً ØŒ وأشبهها متناً ..) انتهى المراد
تاسعاً : ما أكثر الإشكالات التي ستخرج من خلال هذه الØادثة بعد أن أثبتناها !!!
عاشراً : مصادر إضاÙية نقلت الØادثة .. -مصن٠ابن أبي شيبة ج: 6 ص: 473 رقم 33035 - (رواها مبتورة مشوّهة جداً !!) - المستدرك - الØاكم النيسابوري ج 3 ص 80 (أيضاً مبتورة مشوَّهة !!) -الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ج 2 ص: 204 للخطيب البغدادي - الدر المنثور - جلال الدين السيوطي ج 3 ص 252 - كنز العمال - المتقي الهندي ج 3 ص 914 :
اللهم صل على Ù…Øمد وآل Ù…Øمد وارØمنا بهم .
|