تخلّ٠سعد بن عبادة عن بيعة أبي بكر "أمر متواتر"
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:40 AM | المشاهدات: 2921
قال ابن تيمية : ( وأما الذين عدهم هذا الراÙضي أنهم تخلÙوا عن بيعة الصديق من أكابر الصØابة Ùذلك كذب عليهم إلا على سعد بن عبادة Ùإن مبايعة هؤلاء لأبي بكر وعمر أشهر من أن تنكر وهذا مما اتÙÙ‚ عليه أهل العلم بالØديث والسير والمنقولات وسائر أصنا٠أهل العلم خلÙا عن سل٠وأسامة بن زيد ما خرج ÙÙŠ السرية Øتى بايعه ولهذا يقول له يا خليÙØ© رسول الله وكذلك جميع من ذكره بايعه لكن خالد بن سعيد كان نائبا للنبي صلى الله عليه وسلم Ùلم مات النبي صلى الله عليه وسلم قال لا أكون نائبا لغيره Ùترك الولاية وإلا Ùهو من المقرين بخلاÙØ© الصديق وقد علم بالتواتر أنه لم يتخل٠عن بيعته إلا سعد بن عبادة وأما علي وبنو هاشم Ùكلهم بايعه باتÙاق الناس لم يمت Ø£Øد منهم إلا وهو مبايع له لكن قيل علي تأخرت بيعته ستة أشهر وقيل بل بايعه ثاني يوم وبكل Øال Ùقد بايعوه من غير إكراه. ثم جميع الناس بايعوا عمر إلا سعدا . لم يتخل٠عن بيعة عمر Ø£Øد لا بنو هاشم ولا غيرهم وأما بيعة عثمان ÙاتÙÙ‚ الناس كلهم عليها وكان سعد قد مات ÙÙŠ خلاÙØ© عمر Ùلم يدركها وتخل٠سعد قد عر٠سببه Ùإنه كان يطلب أن يصير أميرا ويجعل من المهاجرين أميرا ومن الأنصار أميرا ØŒ وما طلبه سعد لم يكن سائغا بنص رسول الله صلى الله عليه وسلم وإجماع المسلمين ØŒ وإذا ظهر خطأ الواØد المخال٠للإجماع ثبت أن الإجماع كان صوابا ØŒ وأن ذلك الواØد الذي عÙرÙÙŽ خطؤه بالنص شاذ لا يعتد به ØŒ بخلا٠الواØد الذي ÙŠÙظهÙرْ Øجة شرعية من الكتاب والسنة ØŒ Ùإن هذا يسوغ خلاÙØ© ØŒ وقد يكون الØÙ‚ معه ويرجع إليه غيره كما كان الØÙ‚ مع أبي بكر ÙÙŠ تجهيز جيش أسامة وقتال مانعي الزكاة وغير ذلك Øتى تبين صواب رأيه Ùيما بعد ).انتهى بلÙظه.
أين إجماع الصØابة على بيعة الشيخين ؟؟
ثم ابن تيمية كما ترون Øاول أن يمرض تخل٠أمير المؤمنين عن بيعة الخليÙØ© ستة اشهر بقولهلكن قيل) ØŒ مع أنها مروية عن عائشة ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ!
والقائل هي عائشة Ùما أدري هل لم يصدقها ابن تيمية أم هل يقول انها تجر الخبز الى قرصها أو العكس (نسيت المثل)
أم ماذا يا سلÙية
1-لا يوجد إجماع على بيعة الشيخين! 2-الصØابي سعد بن عبادة طالب دنيا (طلب أن يكون أميراً) 3-سعد بن عبادة الصØابي طلب أمراً لم يكن سائغاً بنص ولا إجماع (ابن تيمية يخطئ عمر ما يخطئ سعد بن عبادة؟؟!!) 4-والطامة الكبرى هو عدم تصديقه الكامل للسيدة عائشة ÙÙŠ نقلها أن علياً لم يبايع ستة اشهر (رواها بقيل التمريض) 5-عدم تصديقه التام بصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ الذي نقل الرواية عن لسان عائشة (مع انه يقول ان صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ Ø£ØµØ ÙƒØªØ§Ø¨ بعد القرآن الكريم)
تÙضلوا الرواية عن عائشة ÙÙŠ الصØÙŠØين وليس ÙÙŠ صØÙŠØ ÙˆØ§Øد : ولا أدري بعدها لم يمرض الرواية ابن تيمية؟؟ ØŒ Ùهل البخاري صØÙŠØ ÙˆÙ„ÙŠØ³ بصØÙŠØ Ø¹Ø§Ùاه الله من التمريض والإمراض والممرضين له بإØسان؟؟!!
تÙضلوا
صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج: 4 ص: 1549 3998 Øدثنا ÙŠØيى بن بكير ØŒ Øدثنا الليث ØŒ عن عقيل ØŒ عن ابن شهاب ØŒ عن عروة ØŒ عن عائشة : أن Ùاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما Ø£Ùاء الله عليه بالمدينة ÙˆÙدك وما بقي من خمس خيبر Ùقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن Øالها التي كانت عليها ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن Ùيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùأبى أبو بكر أن يدÙع إلى Ùاطمة منها شيئا Ùوجدت Ùاطمة على أبي بكر ÙÙŠ ذلك Ùهجرته Ùلم تكلمه Øتى توÙيت وعاشت بعد النبي صلى الله عليه وسلم ستة أشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها علي ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها وكان لعلي من الناس وجه Øياة Ùاطمة Ùلما توÙيت استنكر علي وجوه الناس Ùالتمس مصالØØ© أبي بكر ومبايعته ولم يكن يبايع تلك الأشهر Ùأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا Ø£Øد معك كراهية لمØضر عمر Ùقال عمر لا والله لا تدخل عليهم ÙˆØدك Ùقال أبو بكر وما عسيتهم أن ÙŠÙعلوا بي والله لآتينهم Ùدخل عليهم أبو بكر Ùتشهد علي Ùقال إنا قد عرÙنا Ùضلك وما أعطاك الله ولم ننÙس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا نرى لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم نصيبا Øتى Ùاضت عينا أبي بكر Ùلما تكلم أبو بكر قال والذي Ù†Ùسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø£Øب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال Ùلم آل Ùيها عن الخير ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه Ùيها إلا صنعته Ùقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة Ùلما صلى أبو بكر الظهر رقي على المنبر Ùتشهد وذكر شأن علي وتخلÙÙ‡ عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغÙر وتشهد علي Ùعظم ØÙ‚ أبي بكر ÙˆØدث أنه لم ÙŠØمله على الذي صنع Ù†Ùاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي Ùضله الله به ولكنا نرى لنا ÙÙŠ هذا الأمر نصيبا Ùاستبد علينا Ùوجدنا ÙÙŠ بذلك المسلمون وقالوا أصبت وكان المسلمون إلى علي قريبا Øين راجع الأمر المعروÙ.
صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 3 ص: 1380 1759 Øدثني Ù…Øمد بن راÙع ØŒ أخبرنا Øجين ØŒ Øدثنا ليث ØŒ عن عقيل ØŒ عن ابن شهاب ØŒ عن عروة بن الزبير ØŒ عن عائشة أنها أخبرته أن Ùاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم أرسلت إلى أبي بكر الصديق تسأله ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم مما Ø£Ùاء الله عليه بالمدينة ÙˆÙدك وما بقي من خمس خيبر Ùقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا نورث ما تركنا صدقة إنما يأكل آل Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ هذا المال وإني والله لا أغير شيئا من صدقة رسول الله صلى الله عليه وسلم عن Øالها التي كانت عليها ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأعملن Ùيها بما عمل به رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùأبى أبو بكر أن يدÙع إلى Ùاطمة شيئا Ùوجدت Ùاطمة على أبي بكر ÙÙŠ ذلك قال Ùهجرته Ùلم تكلمه Øتى توÙيت وعاشت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ستة أشهر Ùلما توÙيت دÙنها زوجها علي بن أبي طالب ليلا ولم يؤذن بها أبا بكر وصلى عليها علي وكان لعلي من الناس وجهة Øياة Ùاطمة Ùلما توÙيت استنكر علي وجوه الناس Ùالتمس مصالØØ© أبي بكر ومبايعته ولم يكن بايع تلك الأشهر Ùأرسل إلى أبي بكر أن ائتنا ولا يأتنا معك Ø£Øد كراهية Ù…Øضر عمر بن الخطاب Ùقال عمر لأبي بكر والله لا تدخل عليهم ÙˆØدك Ùقال أبو بكر وما عساهم أن ÙŠÙعلوا بي إني والله لآتينهم Ùدخل عليهم أبو بكر Ùتشهد علي بن أبي طالب ثم قال إنا قد عرÙنا يا أبا بكر Ùضيلتك وما أعطاك الله ولم ننÙس عليك خيرا ساقه الله إليك ولكنك استبددت علينا بالأمر وكنا Ù†ØÙ† نرى لنا Øقا لقرابتنا من رسول الله صلى الله عليه وسلم Ùلم يزل يكلم أبا بكر Øتى Ùاضت عينا أبي بكر Ùلما تكلم أبو بكر قال والذي Ù†Ùسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم Ø£Øب إلي أن أصل من قرابتي وأما الذي شجر بيني وبينكم من هذه الأموال Ùإني لم آل Ùيها عن الØÙ‚ ولم أترك أمرا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصنعه Ùيها إلا صنعته Ùقال علي لأبي بكر موعدك العشية للبيعة Ùلما صلى أبو بكر صلاة الظهر رقي على المنبر Ùتشهد وذكر شأن علي وتخلÙÙ‡ عن البيعة وعذره بالذي اعتذر إليه ثم استغÙر وتشهد علي بن أبي طالب Ùعظم ØÙ‚ أبي بكر وأنه لم ÙŠØمله على الذي صنع Ù†Ùاسة على أبي بكر ولا إنكارا للذي Ùضله الله به ولكنا كنا نرى لنا ÙÙŠ الأمر نصيبا Ùاستبد علينا به Ùوجدنا ÙÙŠ بذلك المسلمون وقالوا أصبت Ùكان المسلمون إلى علي قريبا Øين راجع الأمر المعروÙ.
|