التدرج الÙتوائي السني للتوسل من الجواز إلى التكÙير
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:34 AM | المشاهدات: 2683
الموسوعة الÙقهية ج14 ص161 مبØØ« التوسل : " التوسل بالنبي بعد ÙˆÙاته : اختل٠العلماء ÙÙŠ مشروعية التوسل بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم بعد ÙˆÙاته كقول القائل : اللهم إني أسألك بينك أو بجاه نبيك أو بØÙ‚ نبيك ØŒ على أقوال :
القول الأول : ذهب جمهور الÙقهاء المالكية والشاÙعية ومتأخرو الØÙ†Ùية وهو المذهب عند الØنابلة إلى جواز هذا النوع من التوسل سواء ÙÙŠ Øياة النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أو بعد ÙˆÙاته .
القول الثاني : مكروه عند أبي ØنيÙØ© وأبي يوس٠وأبي Ù…Øمد .
القول الثالث : ذهب تقي الدين بن تيمية وبعض الØنابلة من المتأخرين إلى أن التوسل بذات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم لا يجوز ). النقل باختصار مع Øذ٠الأدلة .
وجاء ÙÙŠ خاتمة المبØØ« قول لابن تيمية يرد Ùيه على من يكÙر المسلمين ÙÙŠ هذه المسألة الخلاÙية : ( ثم يقرر ابن تيمية إن هذه المسألة خلاÙية وأن التكÙير Ùيها Øرام وإثم . ويقول بعد ذكر الخلا٠المسألة : ولم يقل Ø£Øد ØŒ إن من قال بالقول الأول Ùقد ÙƒÙر ØŒ ولا وجه لتكÙيره ØŒ Ùإن هذه المسألة Ø®Ùية ليست أدلتها جلية ظاهرة ØŒ والكÙر إنما يكون بإنكار ما علم من الدين بالضرورة ØŒ أو بإنكار الأØكام المتواترة والمجمع عليها ونØÙˆ ذلك . بل المكÙر بمثل هذه الأمور يستØÙ‚ من غليظ العقوبة والتعزير ما يستØقه أمثاله من المÙترين على الدين ØŒ لاسيما مع قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : أيما رجل قال لأخيه : يا كاÙر Ùقد باء به Ø£Øدهما .
رابعا : التوسل بالصالØين من غير النبي : لا يخرج Øكم التوسل بالصالØين من غير النبي عما سبق من الخلا٠ÙÙŠ التوسل به صلى الله عليه (وآله) وسلم ). اه
نقول : لاØظ كي٠شذ ابن تيمية والوهابيون بتØريم التوسل بالأنبياء والصالØين بعد ÙˆÙاتـهم مع أن كل من سبقه من الÙقهاء يذهبون إلى جوازه ØŒ وأما Ùتوى ابن باز ÙÙŠ كون هذا التوسل من البدع المØدثة ÙÙŠ الدين يمكن مراجعتها ÙÙŠ Ùتاوى اللجنة الدائمة للبØوث العلمية والإÙتاء ج1ص153Ùˆ595 ØŒ
ويخطر ÙÙŠ البال إن كان ( جمهور الÙقهاء المالكية والشاÙعية ومتأخرو الØÙ†Ùية وهو المذهب عند الØنابلة ) قد أجازوا البدعة ØŒ Ùمن من سلÙهم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù„ÙŠØ³ بمبتدع ØŸ!
|