Ùقال : كي٠أكون مولاكم ØŒ وأنتم قوم عرب ØŸ ØŒ قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه Ùهذا مولاه . قال Ø±ÙŠØ§Ø : Ùلما مضوا اتبعتهم Ùسألت من هؤلاء ØŸ قالوا : Ù†Ùر من الأنصار Ùيهم أبو أيوب الأنصاري ".
ذكره الألباني ÙÙŠ سلسلة الأØاديث الصØÙŠØØ© المجلد الرابع ص340 وعلق عليه ( قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات ) ØŒ وكذا علق عليه Ù…Øقق كتاب Ùضائل الصØابة وصي الله بن Ù…Øمد عباس بقوله ( إسناده صØÙŠØ ).
المعجم الكبير ج4 ص173 Ø4053 :
بطريقين : " Øدثنا Ù…Øمد بن عبد الله الØضرمي ( الØاÙظ الثقة ) Øدثنا علي بن Øكيم الأودي (ثقة) ثنا شريك ( صدوق سيء الØÙظ لكنه توبع من ابن Ùضيل ويØيى بن آدم ) عن Øنش بن الØارث وعن الØسن بن الØكم عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø¨Ù† الØارث Ø
ÙˆØدثنا الØسين بن إسØاق ثنا ÙŠØيى الØماني ثنا شريك عن الØسن بن الØكم عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø¨Ù† الØارث النخعي قال :
ثم كنا قعودا مع علي رضي الله عنه Ùجاء ركب من الأنصاري عليهم العمائم ØŒ Ùقالوا : السلام عليك يا مولانا ! Ùقال علي رضي الله عنه : أنا مولاكم وأنتم قوم عرب ØŸ قالوا :
نعم ! سمعنا النبي صلى الله عليه وسلم يقول ( من كنت مولاه Ùعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) وهذا أبو أيوب Ùينا . ÙØسر أبو أيوب قناع عن وجهه قال سمعت
رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( من كنت مولاه Ùعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ) ".
ÙˆÙÙŠ كتاب وقعة صÙين للØاÙظ الثقة إبراهيم بن ديزيل ص 165-166 :
" Øدثنا ÙŠØيى بن سليمان الجعÙÙŠ ( وهو ثقة من رجال البخاري كما قال الألباني ÙÙŠ الإرواء ج4ص194) ØŒ قال : Øدثنا ابن Ùضيل ( ثقة Ù…Øتج به ÙÙŠ الصØÙŠØين كما قال
للألباني ÙÙŠ الصØÙŠØØ© ج2ص89 ) ØŒ قال : Øدثنا الØسن بن الØكم النخعي ) ثقة ) ØŒ عن Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¨Ù† الØارث النخعي ( ثقة ) ØŒ قال : كنت جالسا عند على عليه السلام ØŒ إذ قدم
عليه قوم متلثمون ØŒ Ùقالوا : السلام عليك يا مولانا ØŒ Ùقال لهم : أو لستم قوما عربا ! قالوا : بلى ØŒ ولكنا سمعنا رسول الله صلى الله عليه وآله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه
Ùعلى مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه ØŒ وانصر من نصره ØŒ واخذل من خذله .
قال : Ùلقد رأيت عليا عليه السلام ضØÙƒ Øتى بدت نواجذه ØŒ ثم قال : اشهدوا .
ثم إن القوم مضوا إلى رØالهم Ùتبعتهم ØŒ Ùقلت لرجل منهم : من القوم ØŸ قالوا : Ù†ØÙ† رهط من الانصار ØŒ وذاك - يعنون رجلا منهم - أبو أيوب صاØب منزل رسول الله صلى الله عليه وآله ØŒ قال : Ùأتيته ÙصاÙØته . "
نقول : أما متنه Ùلا ÙŠØتاج إلى بيان .
أما سنده ØŒ Ùالإنصا٠أن الألباني وإن وثق ( ÙŠØيى بن سليمان ) إلا أن ابن Øجر ÙÙŠ التقريب قال عنه ÙÙŠ التقريب ( صدوق يخطئ ) ØŒ ولا مناÙاة بين الأمرين ØŒ Ùنترك تقييم
هذه الكلمة ( صدوق يخطئ ) لأستاذ هذا الÙÙ† وهو Ù†Ùس ناصر الدين الألباني Øيث قال ÙÙŠ تمام المنة ص203 : " قوله ( صدوق يخطئ ) ليس نصا ÙÙŠ تضعيÙÙ‡ للراوي به ØŒ
Ùإننا نعر٠بالممارسة والتتبع أنه -ابن Øجر- كثيرا ما ÙŠØسّن Øديث من قال Ùيه مثل هذه الكلمة " .
ÙØ§ØªØ¶Ø Ø¥Ù„Ù‰ هنا أن الØديث Øسن الإسناد Ù…Øتج به بلا ريب ØŒ وهو Øكم الألباني على Øديث آخر ذكره ÙÙŠ الصØÙŠØØ© ورقمه 1878 وكل رجاله ثقات ما عدا ( ÙŠØيى بن سليمان ) ÙØسّن الألباني الØديث وقال : " قلت : وهذا إسناد Øسن . رجاله ثقات رجال البخاري ØŒ إلا أنهم تكلموا ÙÙŠ ØÙظ ابن سليمان ".
ÙالØديث Øجة بلا ريب .
أما دلالة الØديث ÙواضØØ©ØŒ هذا أبو أيوب الأنصاري وبعض الأنصار من الصØابة سلموا على أمير المؤمنين عليه السلام بولايته عليهم ØŒ وعندما سمع الإمام عليه السلام قولهم
الذي تناساه كثير من الناس ضØÙƒ روØÙŠ Ùداه ØŒ Ùانتهزها Ùرصة ليذكر ويؤكد لمن Øوله مقامه من المؤمنين ØŒ Ùاستدرج الإمام علي عليه السلام هؤلاء النÙر من الأنصار بسؤاله
ضاØكا عن هذا علة إطلاق هذا النعت (مولانا) الذي تضمن إقرارهم على أنÙسهم بأنـهم موالي وعبيد له مع أن هذا النعت لا يصدر إلا من عبد Øبشي غير عربي Ùكي٠يصدر منكم وأنت من العرب .
Ùقالوا إن هذا المولوية ثبتت لك ÙÙŠ غدير خم عندما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) Ùهذه الكلمة ( مولانا ) وإن كانت لا تصدر إلا
من العبد لسيده الأولى به من Ù†Ùسه ØŒ ولكنها لك ÙÙŠ الØقيقة لأنا صرنا لك ÙÙŠ غدير خم كما كنا لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بمنزلة العبيد والموالى ØŒ أي أنت أولى بنا
من أنÙسنا كما كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم أولى بنا من أنÙسنا بمÙاد قوله تعالى {النَّبÙيّ٠أَوْلَى بÙالْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ù…Ùنْ أَنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ} (الأØزاب/6).
وبعد أن استدرجهم الإمام عليه السلام بسؤاله وذكروا له السبب ØŒ توصل الإمام علي عليه السلام لبغيته من استدراجهم Ùقال لمن Øوله إشهدوا على اعترا٠هؤلاء الصØابة بأني أنا أولى بالمؤمنين من أنÙسهم كما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كذلك ØŒ بمÙاد Øديث الغدير .
ÙÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† الشيعة عندما Ùهموا قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) بأن الإمام علي عليه السلام Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙˆÙ„Ù‰ بالمؤمنين من أنÙسهم ØŒ كان هو المعنى الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªÙاد من الروايات الصØÙŠØØ© عند أهل السنة ØŒ وهو بعينه الذي Ùهمه الصØابة من هذا الØديث الشري٠، والÙهم والعلم شيء والتطبيق والإيمان شيء آخر .