تÙسير الطبري ج : 13 ص: 108 : " ذكر من قال ذلك Øدثنا Ø£Øمد بن ÙŠØيى الصوÙÙŠ قال ثنا الØسن بن الØسين الأنصاري قال ثنا معاذ بن مسلم ثنا الهروي عن عطاء بن
السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال لما نزلت ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) وضع صلى الله عليه وسلم يده على صدره Ùقال أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي Ùقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ".
لننظر الآن ÙÙŠ كلمات أوركسترا الكذب ØŒ أو قل سلسلة الكذب المعهودة :
( ابن تيمية الØراني )
قال ÙÙŠ منهاجه ج7 ص139 عن رواية ( أنا المنذر وعلي الهادي ) : " ان هذا لم يقم دليل على صØته Ùلا يجوز الاØتجاج به ".
نقول : بل قام !! ÙÙŠ رواية " والهاد رجل من بني هاشم ".
وقال : " ان هذا كذب موضوع باتÙاق أهل العلم بالØديث Ùيجب تكذيبه Ùˆ رده " .
نقول : ابن تيمية !! مرة واØدة كن صادقا !!!
وقال متساخÙا ÙÙŠ منهاجه ج7ص142 : " Ùˆ أما تÙسيره بعلي Ùانه باطل لأنه قال Ùˆ لكل قوم هاد Ùˆ هذا يقتضي أن يكون هادي هؤلاء غير هادي هؤلاء Ùيتعدد الهداة Ùكي٠يجعل علي هاديا لكل قوم من الأولين Ùˆ الآخرين ".
نقول : من قال هذا ØŸ! ØŒ العلامة الØلي رضوان الله تعالى عليه لم يقل أن عليا هو المتصدي لهداية كل الناس من الأولين والآخرين !! ØŒ رواية الطبري Ùيها قيد ( بك يهتدي المهتدون من بعدي ) ØŒ ولا علاقة لي بهذا .
( الذهبي )
Ùقد غالا ÙÙŠ نصبه وأÙرط Øتى قذ٠الرواية الØسنة بل الصØÙŠØØ© التي ÙÙŠ مسند Ø£Øمد بالوضع !!
قال ÙÙŠ تلخيص المستدرك ج3ص129 معقبا على قول الØاكم : " قال علي : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر وأنا الهادي هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه . قلت -أي الذهبي- : بل كذب ØŒ Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ واضعه ".
نقول : مضمونه ثابت بإسناد Øسن من مسند Ø£Øمد والمعجم الكبير للطبراني والأوسط والصغير ØŒ ومن الأØاديث المختارة ØŒ Ùلماذا الكذب والتدليس ØŸ!
( ابن كثير )
البداية والنهاية ج7 ص358 : " ولم ينزل ÙÙŠ علي شىء من القرآن بخصوصيته وكل ما يريدونه ÙÙŠ قوله تعالى انما انت منذر ولكل قوم هاد وقوله ويطعمون الطعام على Øبه
مسكينا ويتيما واسيرا وقوله اجعلتم سقاية الØاج وعمارة المسجد الØرام كمن آمن بالله واليوم الآخر وغير ذلك من الآيات والاØاديث الواردة ÙÙŠ انها نزلت ÙÙŠ علي لا ÙŠØµØ Ø´Ù‰Ø¡ منها ".
نقول : إلى متى الكذب ؟!
( الألباني )
أما هذا !! Ùالعجب العجاب ! ØŒ كذب وتدليس وخداع ! ØŒ Ùما Ùعل ØŸ!
قال عن الØديث ÙÙŠ سلسلته الضعيÙØ© Ø4899 : " موضوع " !!
وهذا ليس بجهل من الألباني بل كذب ! لماذا ØŸ لأنه عثر على رواية مسند Ø£Øمد ( والهاد رجل من بني هاشم ) التي بمضمون الØديث ØŒ ولكنه قلب رواية مسند Ø£Øمد ÙˆØرÙها نصا وخطا !! وهذه هي الطامة الكبرى !!
قال ÙÙŠ سلسلته الضعيÙØ© المجلد العاشر (الجزء الثاني ) ص537 وسأنقل عبارته ورسم قلمه بالنص والدقة بلا أي تغيير ولو بالنقاط والÙواصل :
" ومما يؤيد نكارة الØديث : أن عبد خير رواه عن علي ÙÙŠ قوله ... Ùذكر الآية ØŒ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " المنذر والهادي : رجل من بني هاشم " .
أخرجه عبد الله بن Ø£Øمد ÙÙŠ زوائد المسند (1/126) ØŒ ومن طريقه ابن عساكر : Øدثني عثمان بن أبي شيبة : Øدثنا مطلب بن زياد عن السدي عنه .
وهذا إسناد صØÙŠØ ØŒ رجاله ثقات ". انتهى كلام الألباني .
نقول : لاØظوا كي٠Øر٠الألباني الرواية Ùجعل Øديث علي بن أبي طالب هو Øديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم !! ØŒ إذ الرواية ÙÙŠ مسند Ø£Øمد والأوسط للطبراني والأØاديث المختارة هكذا : " عن علي ÙÙŠ قوله ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر والهاد رجل من بنى هاشم ".
وهي ظاهرة ÙÙŠ أن المÙسر هو علي بن أبي طالب ØŒ بل هي نص ÙÙŠ ذلك لأسباب :
1- لو كان المتكلم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لما ØµØ Ø£Ù† يقول ( المنذر والهاد رجل من بني هاشم ) كما ÙÙŠ الأصل - الذي جاء بسياق Øكاية الإمام علي عين ألÙاظ الآية وتÙسيرها- بل يجب أن تكون ( والهادي ) بالياء .
لذلك قام الألباني - الأمين على السنة - بتØريÙها من ( والهاد ) كما ÙÙŠ أصلها إلى ( والهادي ) بالياء Øتى تتماشا مع هواه وإجØاÙÙ‡ بأهل البيت عليهم السلام !!
2- لو كان المتكلم هو رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لأبـهم الأمر الذي ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ الله ÙÙŠ القرآن !!! إذ أن الله يقول ( إنما أنت منذر ) Ùˆ ( أنت ) من أعر٠المعار٠، Ùكي٠يقول النبي عن المنذر ( أنه رجل من بني هاشم ) !!! Ø£Ùتونا مأجورين !
بل Ùيه من إخراج الرسول عن مقام الرسالة ما لا يخÙÙ‰ !! ØŒ لأنه ÙÙŠ هذه الØالة لا يكون هو المخاطب ب ( إنما أنت ) !!
نعم ÙŠØµØ Ù‡Ø°Ø§ التركيب ( المنذر والهاد (!) رجل من بني هاشم ) مع ÙˆØ¶ÙˆØ Ø£Ù† المنذر هو ( أنت ) ÙÙŠ Øالة واØدة وهي كون الهادي رجل من بني هاشم غير النبي ØŒ Ùيكون النبي بصدد إعطاء الضابطة والقاعدة الكلية من أن المنذر والهادي هما من بني هاشم ولا يخرجان عنها .
Ùيرجع الأمر كما كان ØŒ ÙØªØµØ¨Ø Ø§Ù„Ø¬Ù…Ù„Ø© ( المنذر والهادي رجل من بني هاشم ) بتØري٠الألباني ÙÙŠ قوة الأصل ( رسول الله المنذر والهاد رجل من بني هاشم ) ØŒ Ùما Ùعل الألباني بتØريÙÙ‡ شيئا !!
3- والأمر والأدهى أن الألباني Ù†Ùسه قبل تØريÙÙ‡ لهذه الرواية كتب رواية المستدرك بخط يده وهي : " قال علي : رسول الله صلى الله عليه وسلم المنذر وأنا الهادي ". ØŒ Ø£Ùلا تعد قرينة على أن المÙسر هو علي عليه السلام ØŸ!!!
والأطم أن الألباني -الأمين المنص٠الذي يتهكم على السيد شر٠الدين والإمام الخميني- قد اطلع على كلام ابن كثير ÙÙŠ تÙسيره ج2 ص503 ونقل هذه الجملة : " وهذا الØديث Ùيه نكارة شديدة " ØŒ مع أن بعد هذه الجملة مباشرة أتبعها ابن كثير بقوله :
" وقال ابن أبي Øاتم Øدثنا علي بن الØسين Øدثنا عثمان بن أبي شيبة Øدثنا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي ( ولكل قوم هاد ) قال : الهادي رجل من بني هاشم . قال الجنيد هو علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال ابن أبي Øاتم وروي عن ابن عباس ÙÙŠ Ø¥Øدى الروايات وعن أبي جعÙر Ù…Øمد بن علي Ù†ØÙˆ ذلك ".
وهذا تÙسير ابن أبي Øاتم ج7 ص2225Ø12152 :
" Øدثنا علي بن الØسين ثنا عثمان بن أبي شيبة ثنا المطلب بن زياد عن السدي عن عبد خير عن علي ( لكل قوم هاد ) قال : الهاد رجل من بني هاشم "
Ùأين قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم هنا ØŸ!!!
Ùهذا نص ØµØ±ÙŠØ ØµØÙŠØ ÙÙŠ أن المÙسر هو علي عليه السلام وقد الذي رآه الألباني بعينيه !!!
ومع ذلك ÙŠØر٠ويتلاعب ÙÙŠ نص Øديث مسند Ø£Øمد Øتى لا يكون مصØØا لمضمون قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " أنا المنذر ولكل قوم هاد وأومأ بيده إلى منكب علي Ùقال أنت الهادي يا علي بك يهتدي المهتدون بعدي ". والØمد لله !
Ùلعن الله الكاذبين وخذلهم وأعد للمبغضين الØاقدين نارا سجرها لغضبه آمين رب العالمين .