تÙسير الشيعة هو الØÙ‚ ÙÙŠ Øديث الغدير
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:15 AM | المشاهدات: 2945
صØÙŠØ Ø³Ù„Ø³Ù„Ø© الأØاديث الصØÙŠØØ© للألباني المجلد الرابع ص330Ø1750 ( من كنت مولاه Ùعلي مولاه ØŒ اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ). وهذا أصل الØديث كما ذكره الألباني : " عن أبي الطÙيل عن زيد بن ارقم قال : لما رجع رسول الله من Øجة الوداع ØŒ ونزل غدير Ø®Ùـم ØŒ أمر بدوØات٠ÙÙ‚ÙÙ…Ùمْن ØŒ ثم قال : كأني قد دÙعيت Ùأجبت ØŒ وأني تارك Ùيكم الثقلين Ø£Øدهما أكبر من الآخر : كتاب الله ØŒ وعترتي أهل بيتي ØŒ Ùانظروا كي٠تخلÙوني Ùيهما ØŒ Ùانـهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليّ الØوض . ثم قال : إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن . ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه Ùقال : من كنت وليه ØŒ Ùهذا وليه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه ". وقد نقله ابن كثير بطوله ÙÙŠ البداية والنهاية واقتصر على ذكر تصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ù…Ø§Ù… الذهبي له ØŒ قال ÙÙŠ البداية والنهاية ج5ص209 : " قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي : وهذا Øديث صØÙŠØ " ØŒ والØÙ‚ إن هذا الØديث ( من كنت مولاه ØŒ Ùهذا علي مولاه ) لا Ø£Øد من المسلمين ينكر صدوره من النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
أما دلالة الØديث الشري٠Ùإنـها تدل على أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كما أنه أولى بالمؤمنين من Ù†Ùسهم وهو سيدهم وولي أمرهم المتصر٠ÙÙŠ شؤونـهم ØŒ ÙÙ†Ùس هذه الأمور تثبت للإمام علي بن أبي طالب عليهم السلام إذ هو أولى بالمؤمنين من أنÙسهم وسيدهم وولي أمرهم المتصر٠ÙÙŠ شؤونـهم . وقد يقال إن كلمة ( مولى ) كما تÙيد معنى السيد المتصر٠ÙÙŠ شؤون عبده تÙيد أيضا معنى المØب والناصر ØŒ Ùيكون معنى الØديث ( من كنت ناصره Ùإن عليا ناصره ) ØŒ Ùلا معنى لتخصيص اللÙظ بالمعنى الأول ØŸ والجواب إن هذا ÙŠØتمله من قصر نظره على هذه الجملة ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) Ùقط دون النظر إلى ما اØت٠بـها من القرائن ØŒ Ùضلا عن النظر ÙÙŠ بقية الروايات الصØÙŠØØ© المÙسرة لمعناها ØŒ Ùالرواية السابقة Ùيها قرينة واضØØ© على أن الولاية هنا تعني أن الإمام علي عليه السلام أولى بالمؤمنين من أنÙسهم وهي تقديمه صلى الله عليه وآله وسلم قوله ( إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ) على ( من كنت وليه ØŒ Ùهذا وليه ) الذي يبين أن المعنى المقصود هو من كنت أولى به من Ù†Ùسه Ùعلي أولى به من Ù†Ùسه . والأمر أكثر وضوØا ÙÙŠ رواية أخرى صØÙŠØØ© السند يتبين منها أن جملة ( Ùعلي مولاه ) تعني أن عليا عليه السلام ولي أمره وأولى به من Ù†Ùسه ØŒ وهذا ÙÙŠ صØÙŠØ Ø³Ù†Ù† ابن ماجة للألباني ج1ص56Ø94 : " عن البراء بن عازب ØŒ قال : أقبلنا مع رسول الله ÙÙŠ Øجة الوداع التي Øج ØŒ Ùنـزل ÙÙŠ الطريق ØŒ Ùأمَر : الصلاةَ جامعةً ØŒ Ùأخذ بيد علي –عليه السلام- ØŒ Ùقال : ألست بأولى المؤمنين من أنÙسهم ØŸ ØŒ قالوا : بلى ! ØŒ قال : ألست بأولى بكل مؤمن من Ù†Ùسه ØŸ ØŒ قالوا : بلى ! ØŒ قال : Ùهذا ولي من أنا مولاه . اللهم وال من والاه وعاد من عاداه ". وعلق عليه الألباني بقوله : ( صØÙŠØ ) وأØال إلى سلسلة الأØاديث الصØÙŠØØ© Ø1750. وذكرها ابن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية ج5ص212 بـهذا اللÙظ : " Ùقال : ألستم تعلمون أو ألستم تشهدون أني أولى بكل مؤمن من Ù†Ùسه ØŸ قالوا : بلى ! ØŒ قال : Ùمن كنت مولاه Ùان عليا مولاه ". وعلق عليه بقوله ( وهذا إسناد جيد ØŒ رجاله ثقات على شرط السنن ØŒ وقد صØØ Ø§Ù„ØªØ±Ù…Ø°ÙŠ بـهذا السند Øديثا ÙÙŠ الريث ).
وهذا الØديث الصØÙŠØ Ø¯Ù„ÙŠÙ„ قاطع على أن معنى كلمة ( مولاه ) تعني الأولى به من Ù†Ùسه وسيده المتصر٠ÙÙŠ شؤونه ØŒ كما هو شأن ولاية النبي صلى الله عليه وآله للمؤمنين ØŒ وقد أكد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على هذا المعنى مرتين بقوله ( ألست بأولى المؤمنين من أنÙسهم ØŸ ØŒ ألست بأولى بكل مؤمن من Ù†Ùسه ØŸ Ùهذا ولي من أنا مولاه ).
ويدل عليه أيضا رواية أخرى صØÙŠØØ© السند ØŒ ذكرها الألباني ÙÙŠ صØÙŠØ Ø³Ù†Ù† الترمذي ج3ص521Ø3712 : " عن عمران بن Øصين ØŒ قال : بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيشا ØŒ واستعمل عليهم علي بن أبي طالب ØŒ Ùمضى ÙÙŠ السرية ØŒ Ùأصاب جارية ØŒ Ùأنكروا عليه ØŒ وتعاقد أربعة من أصØاب رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùقالوا : إذا لقينا رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرناه بما صنع علي ØŒ وكان المسلمون إذا رجعوا من السÙر بدءوا برسول الله صلى الله عليه وسلم Ùسلموا عليه ثم انصرÙوا إلى رØالهم ØŒ Ùلما قدمت السرية سلموا على النبي صلى الله عليه وسلم ØŒ Ùقام Ø£Øد الأربعة ØŒ Ùقال : يا رسول الله ! ألم تر إلى علي بن أبي طالب صنع كذا وكذا ØŸ! Ùأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم . ثم قام الثاني ØŒ Ùقال مثل مقالته ØŒ Ùأعرض عنه . ثم قام الثالث ØŒ Ùقال مثل مقالته Ùأعرض عنه . ثم قام الرابع ØŒ Ùقال مثل ما قالوا . Ùأقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ والغضب يعر٠ÙÙŠ وجهه ØŒ Ùقال : ما تريدون من علي ØŸ! ما تريدون من علي ØŸ! ما تريدون من علي ØŸ! إن عليا مني وأنا منه ØŒ وهو ولي كل مؤمن بعدي ". وعلق عليه الألباني بقوله ( صØÙŠØ ) وأØال إلى سلسلة الأØاديث الصØÙŠØØ© Ø2223 . وهذا Øديث صØÙŠØ ÙˆØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أن ولاية الإمام علي عليه السلام على المؤمنين إنما تعني الأولى بـهم من أنÙسهم وليست بمعنى ناصرهم ومØبهم ØŒ لأن الولاية التي قصدها النبي صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ هذا الØديث إنما تثبت للإمام علي عليه السلام بعد ÙˆÙاته صلى الله عليه وآله وسلم Ø¨ØµØ±ÙŠØ Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ ( وهو ولي كل مؤمن بعدي ) ØŒ ولا ÙŠØتمل أن الولاية هنا تعني النصرة والمØبة لأن الولاية بـهذا المعنى ثابتة للإمام علي عليه السلام ولجميع المؤمنين ÙÙŠ Øياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وبعد ÙˆÙاته ØŒ Ùيكون ذكره صلى الله عليه وآله وسلم للقيد ( بعدي ) لغوا وعبثا على هذا الÙرض ØŒ والعياذ بالله .
ويدل عليه أيضا أنه لو كانت الولاية ÙÙŠ هذا الØديث تعني النصرة والمØبة لما كان هناك وجه صØÙŠØ ÙˆÙ…Ø¹Ù†Ù‰ مقبول لتعجب أبي الطÙيل وعدم تسليمه للØديث عندما سمع الإمام علي عليه السلام ÙÙŠ الرØبة ينشد الناس أيـهم سمع الرسول الله عليه وآله وسلم يقول ( من كنت مولاه Ùعلي مولاه ) ØŒ كما ذكر ÙÙŠ سلسلة الأØاديث الصØÙŠØØ© للألباني المجلد الرابع ص331 : " عن أبي الطÙيل قال : جمع علي رضي الله تعالى عنه الناس ÙÙŠ الرØبة ØŒ ثم قال لهم : أنشد الله كل امرئ مسلم سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم غدير خم ما سمع لـمّا قام ØŒ Ùقام ثلاثون من الناس . ( ÙˆÙÙŠ رواية : Ùقام ناس كثير ) Ùشهدوا Øين أخذ–الرسول صلى الله عليه وآله وسلم- بيده Ùقال للناس : أتعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنÙسهم ØŸ قالوا : نعم يا رسول الله . قال : من كنت مولاه ØŒ Ùهذا مولاه ØŒ اللهم وال من والاه ØŒ وعاد من عاداه . قال : Ùخرجت وكأن ÙÙŠ Ù†Ùسي شيئا ØŒ Ùلقيت زيد بن أرقم ØŒ Ùقلت له : إني سمعت عليا –رضي الله تعالى عنه- يقول كذا وكذا !! ØŒ قال : Ùما تنكر ØŒ قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ذلك له ". وعلق عليه الألباني بقوله ( قلت : إسناده صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط البخاري ) . وعلى هذا لو كان معنى الولاية ÙÙŠ ( Ùعلي مولاه ) هو المØبة والنصرة كما يزعمون ØŒ لما شك أبو الطÙيل ولما اختلجه الريب من ثبوتـها للإمام علي عليه السلام ÙÙŠ Øين أنـها معلومة الثبوت لجميع المؤمنين بقوله تعالى {وَالْمÙؤْمÙÙ†Ùونَ وَالْمÙؤْمÙنَات٠بَعْضÙÙ‡Ùمْ أَوْلÙيَاء٠بَعْضÙ}(التوبة/71) ØŒ ثم ما معنى إنشاد الصØابة بأن يشهدوا على ثبوتـها له عليه السلام وهي ثابت لهم بأجمعهم من قبل ØŸ!
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø Ù…Ù† هذا كله ØŒ هو Ùهم الصØابة لقول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ÙÙŠ غدير Ø®ÙÙ… ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) ØŒ إذ جاء بسند صØÙŠØ Ø£Ù† أبا أيوب الأنصاري وبعض الأنصار من الصØابة شهدوا أمام أمير المؤمنين عليه السلام بـأنـهم موالي وعبيد مملوكون له كما كانوا كذلك لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ØŒ Ùسألهم الإمام علي عليه السلام عن سبب كونـهم موالي له مع أنـهم من العرب ØŒ والØال أن المولى يكون Øبشيا أسودا أو أعجميا وليس بعربي ØŒ Ùقالوا إنـهم سمعوا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول يوم غدير Ø®ÙÙ… ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) . وهذا نص الØديث كما ÙÙŠ Ùضائل الصØابة لأØمد بن Øنبل ج2ص707Ø967 : " عن Ø±ÙŠØ§Ø Ø§Ù„Øارث قال : جاء رهط إلى علي بالرØبة ØŒ Ùقالوا : السلام عليك يا مولانا . Ùقال : كي٠أكون مولاكم ØŒ وأنتم قوم عرب ØŸ ØŒ قالوا : سـمعنا رسول الله يقول يوم غدير خم : من كنت مولاه Ùهذا مولاه . قال Ø±ÙŠØ§Ø : Ùلما مضوا اتبعتهم Ùسألت من هؤلاء ØŸ قالوا : Ù†Ùر من الأنصار Ùيهم أبو أيوب الأنصاري ". ذكره الألباني ÙÙŠ سلسلة الأØاديث الصØÙŠØØ© المجلد الرابع ص340 وعلق عليه ( قلت : وهذا إسناد جيد رجاله ثقات ) ØŒ وكذا علق عليه Ù…Øقق كتاب Ùضائل الصØابة وصي الله بن Ù…Øمد عباس بقوله ( إسناده صØÙŠØ ).
ÙÙŠØªØ¶Ø Ø£Ù† الشيعة عندما Ùهموا قوله صلى الله عليه وآله وسلم ( من كنت مولاه Ùهذا علي مولاه ) بأن الإمام علي عليه السلام Ø£ØµØ¨Ø Ø£ÙˆÙ„Ù‰ بالمؤمنين من أنÙسهم ØŒ كان هو المعنى الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³ØªÙاد من الروايات الصØÙŠØØ© عند أهل السنة ØŒ وهو بعينه الذي Ùهمه الصØابة من هذا الØديث الشري٠، والÙهم والعلم شيء والتطبيق والإيمان شيء آخر .
|