القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » الإمامة » الولاية في حديث الغدير لا تدل على المحبة و النصرة

الولاية في حديث الغدير لا تدل على المحبة و النصرة

القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:13 AM | المشاهدات: 2972

حديث الغدير من أهم الأدلة الواضحة التي جعلت الوهابية يسعون لابعاد هذا الحديث وابطاله بأي شكل من الاشكال حتى انكر بعضه ابن تيمية ...


لا يختلف الوهابية مع الشيعة في تواتر هذا الحديث وعظمته وإنما نختلف معهم في كلمة واحدة وهي

((مولى)) هل يعني بها النبي الأولى أم المحبة والنصرة..!!!


بدايةً أحب أن اقول أن المحبة والنصرة ثابتة لجميع الصحابة على التفكير الوهابي فهي ثابتة لعمر ولابي بكر ولسعد بن ابي وقاص ولابن عباس وللامام علي عليه السلام ولابي الطفيل و............الخ.

فولاية المحبة والنصرة غير خاصة بالامام علي عليه السلام ..فهي لابن عباس نفسه ولكل مؤمن ومؤمنة ،،

لأن الله تعالى يقول تعالى {وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ}(التوبة/71).

إذاً المحبة والنصرة هي عند الجمــــع ...


إذاً النبي .ص. يعني بقوله ((مولاه)) أي المحبة والنصرة ،،وقد بيّنت انّ المحبة والنصرة ليست خاصة للامام علي عليه السلام وإنما لكل الصحابة ..



ولكن .!
نحن الشيعة لا نوافق الوهابية في أن النبي .ص. يقصد بقوله ((مولاه)) اي المحبة والنصرة...

بل يقصد النبي .ص. الولاية المطلقة وهي الولى بالنفس كالنبي .ص. النبي أولى بالمؤمنين من انفسهم .

فإذا: قلنا أن النبي .ص. يقصد بقوله ((مولاه )) اي المحبة والنصرة فهي >>> لكل الناس وعندي كل الصحابة..



وإن قلنا : أن النبي .ص. يقصد بقوله ((مولاه)) أي الولاية المطلقة والاولى فهي >>> خاصة بالامام علي عليه السلام وليست عند باقي الصحابة ..

لا أريد أن اطيل عليكم ،،أقدم لكم هذا الدليل الصحيح من كتب السنة والذي يؤيّد قول الشيعة لا السنة ...


يقول الحاكم في المستدرك(3/143)


4652 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان القطيعي ببغداد من أصل كتابه ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي ثنا يحيى بن حماد ثنا أبو عوانة ثنا أبو بلج ثنا عمرو بن ميمون قال :
إني لجالس عند ابن عباس إذ أتاه تسعة رهط فقالوا : يا ابن عباس : إما أن تقوم معنا و إما أن تخلو بنا من بين هؤلاء قال : فقال ابن عباس بل أنا أقوم معكم قال و هو يومئذ صحيح قبل أن يعمى قال : فابتدؤوا فتحدثوا فلا ندري ما قالوا قال فجاء ينفض ثوبه و يقول أف و تف وقعوا في رجل له بضع عشرة فضائل ليست لأحد غيره
وقعوا في رجل قال له النبي صلى الله عليه و سلم : لأبعثن رجلا لا يجزيه الله أبدا يحب الله و رسوله و يحبه الله و رسوله فاستشرف لها مستشرف فقال : أين علي فقالوا : إنه في الرحى يطحن قال و ما كان أحدهم ليطحن قال فجاء و هو أرمد لا يكاد أن يبصر قال فنفث في عينيه ثم هز الراية ثلاثا فأعطاها إياه فجاء علي بصفية بنت حيي قال ابن عباس ثم بعث رسول الله صلى الله عليه و سلم فلانا بسورة التوبة فبعث عليا خلفه فأخذها منه و قال لا يذهب بها إلا رجل هو مني و أنا منه فقال ابن عباس و قال النبي صلى الله عليه و سلم لبني عمه : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة قال و علي جالس معهم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم و أقبل على رجل منهم فقال : أيكم يواليني في الدنيا و الآخرة فأبوا فقال لعلي أنت وليي في الدنيا و الآخرة قال ابن عباس : و كان علي أول من آمن من الناس بعد خديجة رضي الله عنها قال و أخذ رسول الله صلى الله عليه و سلم ثوبه فوضعه على علي و فاطمة و حسن و حسين و قال : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت و يطهركم تطهيرا قال ابن عباس : و شرى علي نفسه فلبس ثوب النبي صلى الله عليه و سلم ثم نام مكانه قال ابن عباس : و كان المشركون يرمون رسول الله صلى الله عليه و سلم فجاء أبو بكر رضي الله عنه و علي نائم قال و أبو بكر يحسب أنه رسول الله صلى الله عليه و سلم قال فقال : يا نبي الله فقال له علي : إن نبي الله صلى الله عليه وسلم قد انطلق نحو بئر ميمون فادركه قال فانطلق أبو بكر فدخل معه الغار قال و جعل علي رضي الله عنه يرمى بالحجارة كما كان رمي نبي الله صلى الله عليه وسلم و هو يتضور و قد لف رأسه في الثوب لا يخرجه حتى أصبح ثم كشف عن رأسه فقالوا إنك للئيم و كان صاحبك لا يتضور و نحن نرميه و أنت تتضور و قد استنكرنا ذلك فقال ابن عباس : و خرج رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة تبوك و خرج بالناس معه قال فقال له علي : أخرج معك قال : فقال النبي صلى الله عليه و سلم لا فبكى علي فقال له : أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس بعدي نبي إنه لا ينبغي أن أذهب إلا و أنت خليفتي قال ابن عباس و قال له رسول الله صلى الله عليه و سلم أنت ولي كل مؤمن بعدي و مؤمنة قال ابن عباس و سد رسول الله صلى الله عليه و سلم أبواب المسجد غير باب علي فكان يدخل المسجد جنبا و هو طريقه ليس له طريق غيره قال ابن عباس : و قال رسول الله صلى الله عليه و سلم من كنت مولاه فإن مولاه علي
قال ابن عباس و قد أخبرنا الله عز و جل في القرآن إنه رضي عن أصحاب الشجرة فعلم ما في قلوبهم فهل أخبرنا أنه سخط عليهم بعد ذلك قال ابن عباس : و قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لعمر رضي الله عنه حين قال : ائذن لي فاضرب عنقه قال : و كنت فاعلا و ما يدريك لعل الله قد اطلع على أهل بدر فقال اعلموا ما شئتم
هذا حديث صحيح الإسناد و لم يخرجاه بهذه السياقة
و قد حدثنا السيد الأوحد أبو يعلى حمزة بن محمد الزيدي رضي الله عنه ثنا أبو الحسن علي بن محمد بن مهروية القزويني القطان قال : سمعت أبا حاتم الرازي يقول : كان يعجبهم أن يجدوا الفضائل من رواية أحمد بن حنبل رضي الله عنه
تعليق الحافظ الذهبي في التلخيص : صحيح

الله أكبر ،،،

إبن عباس يعترف أن الولاية في حديث الغدير هي خاصة للامام علي عليه السلام وليست لأحد غيره ..

((جاء الحق وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا))..

فلو كانت الولاية في حديث الغدير تعني المحبة والنصرة لما قال ابن عباس أنّها خاصة بالامام علي عليه السلام ...

فالمحبة والنصرة هي عند ابن عباس نفسه ...

صلي يا رب على الأطهار محمد وآله الأخيار .


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *