الØجاج بن يوس٠الثقÙÙŠ موصى عليه من عبد الملك ؟؟
القسم: الإمامة | 2009/09/25 - 06:02 AM | المشاهدات: 2831
يذكر السيوطي ÙÙŠ تاريخ الخلÙاء باب عبدالملك بن مروان :
وقال المدائني: لما أيقن عبد الملك بالموت قال والله لوددت أني كنت منذ ولدت إلى يومي هذا Øمالا ثم أوصى بنيه بتقوى الله ونهاهم عن الÙرقة والاختلا٠وقال كونوا بني أم بررة وكونوا ÙÙŠ الØرب Ø£Øراراً وللمعرو٠مناراً Ùإن الØرب لم تدن منية قبل وقتها وإن المعرو٠يبقى أدره وذكره وأØلوا ÙÙŠ مرارة ولينوا ÙÙŠ شدة وكونوا كما قال ابن عبد الأعلى الشيباني:
إن Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø Ø¥Ø°Ø§ اجتمعن Ùرامهـا
بالكسر ذو Øنق وبطش بالـيد عزت Ùلم تكسر وإن هي بددت
Ùالكسر والتوهين للمـتـبـدد
يا وليد اتق الله Ùيما أخلÙÙƒ Ùيه إلى أن قال: وانظر الØجاج Ùأكرمه Ùإنه هو الذي وطأ لكم المنابر وهو سيÙÙƒ يا وليد ويدك على من ناوأك Ùلا تسمعن Ùيه قول Ø£Øد وأنت إليه Ø£Øوج منه إليك وادع الناس إذا مت إلى البيعة Ùمن قال برأسه هكذا Ùقل بسيÙÙƒ هكذا. قلت( والقول للسيوطي ) لو لم يكن من مساوئ عبد الملك إلا الØجاج وتوليته إياه على المسلمين وعلى الصØابة رضي الله عنهم يهينهم ويذلهم قتلا وضرباً وشتماً ÙˆØبساً وقد قتل من الصØابة وأكابر التابعين ما لا ÙŠØصى Ùضلا عن غيرهم وختم ÙÙŠ عنق أنس وغيره من الصØابة ختماً يريد بذلك ذلهم Ùلا رØمه الله ولا عÙا عنه. بعض المصادر :
سمط النجوم العوالي ÙÙŠ انباء الاوائل والتوالي للعصامي ((3_135)). تاريخ دمشق لابن عساكر ((1_3577)). وهذا كتاب الامام علي عليه السلام لمالك الاشتر رضوان الله عليه لما ولّاه على مصر: بÙسم٠الله٠الرَّØمن٠الرَّØيم هذَا مَا أَمَرَ بÙه٠عَبْد٠الله٠عَلÙÙŠÙŒ أَميÙر٠الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ، مَالÙÙƒÙŽ بْنَ الْØَارÙث٠الاَْشْتَرَ ÙÙÙŠ عَهْدÙه٠إÙلَيْهÙØŒ ØÙينَ وَلاَّه٠مÙصْرَ: جÙبْوةَ خَرَاجÙهَا، وَجÙهَادَ عَدÙوّÙهَا، وَاسْتÙصْلاَØÙŽ أَهْلÙهَا، وَعÙمَارَةَ بÙلاَدÙهَا.
أَمَرَه٠بÙتَقْوَى اللهÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùيثَار٠طَاعَتÙÙ‡ÙØŒ وَاتّÙبَاع٠مَا أَمَرَ بÙÙ‡Ù ÙÙÙŠ ÙƒÙتَابÙÙ‡Ù: Ù…Ùنْ ÙَرَائÙضÙه٠وَسÙÙ†ÙŽÙ†ÙÙ‡ÙØŒ الَّتÙÙŠ لاَ يَسْعَد٠أَØَدٌ Ø¥Ùلاَّ بÙاتّÙبَاعÙهَا، وَلاَ يَشْقَى Ø¥Ùلاَّ مَعَ جÙØÙودÙهَا ÙˆÙŽØ¥ÙضَاعَتÙهَا، وَأَنْ يَنْصÙرَ اللهَ سÙبْØَانَه٠بَيَدÙه٠وَقَلْبÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„ÙسَانÙÙ‡ÙØŒ ÙÙŽØ¥ÙنَّهÙØŒ جَلَّ اسْمÙÙ‡ÙØŒ قَدْ تَكَÙÙ‘ÙŽÙ„ÙŽ بÙنَصْر٠مَنْ نَصَرَهÙØŒ ÙˆÙŽØ¥Ùعْزَاز٠مَنْ أَعَزَّهÙ. وَأَمَرَه٠أَنْ يَكْسÙرَ Ù†ÙŽÙْسَه٠عÙنْدَ الشَّهَوَاتÙØŒ وَيَزَعَهَا عÙنْدَ الْجَمَØَاتÙØŒ ÙÙŽØ¥Ùنَّ النَّÙْسَ أَمَّارَةٌ بÙالسّÙوءÙØŒ Ø¥Ùلاَّ مَا رَØÙÙ…ÙŽ اللهÙ. Ø«Ùمَّ اعْلَمْ يَا مَالكÙØŒ أَنّÙÙŠ قدْ وَجَّهْتÙÙƒÙŽ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ بÙلاَد قَدْ جَرَتْ عَلَيْهَا دÙÙˆÙŽÙ„ÙŒ قَبْلَكَ، Ù…Ùنْ عَدْل وَجَوْر، وَأَنَّ النَّاسَ يَنْظÙرÙونَ Ù…Ùنْ Ø£ÙÙ…ÙورÙÙƒÙŽ ÙÙÙ‰ Ù…Ùثْل٠مَا ÙƒÙنْتَ تَنْظÙر٠ÙÙيه٠مÙنْ Ø£ÙÙ…Ùور٠الْوÙلاَة٠قَبْلَكَ، ÙˆÙŽÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ ÙÙيكَ مَا ÙƒÙنْتَ تَقÙول٠ÙÙيهÙمْ،إÙنَّمَا ÙŠÙسْتَدَلّ٠عَلَى الصَّالÙØÙينَ بÙمَا ÙŠÙجْرÙÙŠ الله٠لَهÙمْ عَلَى أَلْسÙن٠عÙبَادÙÙ‡Ù. ÙَلْيَكÙنْ Ø£ÙŽØَبَّ الذَّخَائÙر٠إÙلَيْكَ Ø°ÙŽØ®Ùيرَة٠الْعَمَل٠الصَّالÙØÙØŒ ÙَامْلÙكْ هَوَاكَ، ÙˆÙŽØ´ÙØÙ‘ÙŽ بÙÙ†ÙŽÙْسÙÙƒÙŽ عَمَّا لاَ ÙŠÙŽØÙلّ٠لَكَ، ÙÙŽØ¥Ùنَّ الشّÙØÙ‘ÙŽ بÙالنَّÙْس٠الاْÙنْصَاÙÙ Ù…Ùنْهَا Ùَيَما Ø£ÙŽØْبَبْتَ وَكَرÙهْتَ. وَأَشْعÙرْ قَلْبَكَ الرَّØْمَةَ Ù„ÙلرَّعÙيَّةÙØŒ وَالْـمَØَبَّةَ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ، وَاللّÙطْÙÙŽ بÙÙ‡Ùمْ، وَلاَ تَكÙونَنَّ عَلَيْهÙمْ سَبÙعاً ضَارÙياً تَغْتَنÙم٠أَكْلَهÙمْ، ...الخ.نهج البلاغة.
|