وقال شيخهم عبد العزيز الراجØÙŠ ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù†ÙˆØ§Ù‚Ø¶ الإسلام :
" قال الإمام (!) المجدد (!) شيخ الإسلام (!) Ù…Øمد بن عبد الوهاب Ù€ زØمه الله Ù€ : اعلم أن نواقض الإسلام عشرة , الأول : الشرك ÙÙŠ عبادة الله تعالى , قال الله تعالى :
(( إن الله لا يغÙر أن يشرك به ويغÙر ما دون ذلك لمن يشاء )) وقال تعالى : (( إنه من يشرك بالله Ùقد Øرم عليه الجنه ومأواه النار وما للظالمين من أنصار )) ومنه Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ù„ØºÙŠØ± الله كمن ÙŠØ°Ø¨Ø Ù„Ù„Ø¬Ù† أو للقبر .
قال Ø§Ù„Ø´Ø§Ø±Ø : الØمد لله رب العالمين , والصلاة والسلام على أشر٠الأنبياء والمرسلين نبينا Ù…Øمد وعلى آله Ùˆ صØبه أجمعين , أما بعد Ùهذه النواقض العشرة التي ذكرها الإمام
المجدد الشيخ Ù…Øمد بن عبد الوهاب رØمه الله هي مبطلات للإسلام سميت نواقض لإن الإنسان إذا Ùعل واØدا منها انتقض إسلامه ودينه , وانتقل من كونه مسلما مؤمنا على
كونه من أهل الشرك والأوثان نسأل الله السلامة والعاÙية . وهذه النواقض والمبطلات تبطل الدين والتوØيد والأيمان كما تبطل نواقض الطهارة الطهارة Ùالإنسان إذا كان
متوضئا متطهرا , ثم Ø£Øدث Ùخرج منه بول أو غائط أو Ø±ÙŠØ Ø¨Ø·Ù„Øª طهارته وانتقضت وعاد Ù…Øدثا بعد أن كان متطهرا , Ùكذلك المسلم المؤمن والموØد إذا Ùعل ناقضا من
نواقض الإسلام انتقض إسلامه ودينه وصار وثنيا من أهل الأوثان , بعد أن كان من أهل الإسلام , وإذا مات على ذلك صار من أهل النار . وإذا لقي الإنسان ربه بهذا الشرك لا
يغÙر له كما قال تعالى : (( إن الله لا يغÙر أن يشرك به ويغÙر ما دون ذلك لمن يشاء )) وهو ÙŠØبط جمبع الأعمال , قال تعالى : (( ولو أشركو Ù„Øبط عنهم ما كانوا يعملون )) ,
وقال سبØانه : (( وقدمنا إلى ما عملوا من عمل Ùجعلناه هباء منثورا )) . والجنة على المشرك Øرام كما قال تعالى تعالى : (( إنه من يشرك بالله Ùقد Øرم عليه الجنه ومأواه
النار وما للظالمين من أنصار )) Ùالشرك يبطل جميع الأعمال , ويخرج صاØبه من ملة الإسلام , ويخلد صاØبه ÙÙŠ النار , والجنة Øرام على من لقي الله به نسأل الله السلامة والعاÙية .
هذه النواقض أولها الشرك بالله عز وجل Ùمن أشرك بالله ÙÙŠ أي نوع من أنواع العبادة Ùقد انتقض إسلامه ودينه , كأن يدعوا غير الله أو ÙŠØ°Ø¨Ø Ù„ØºÙŠØ± الله , ولهذا مثل المؤل٠قال:
ومنه Ø§Ù„Ø°Ø¨Ø Ù„ØºÙŠØ± الله كمن ÙŠØ°Ø¨Ø Ù„Ù„Ø¬Ù† أو للقبر , أو للرسول أو لملك من الملائكة أو لغير ذلك , وكأن يدعو غير الله Ø£, ÙŠØ°Ø¨Ø Ù„ØºÙŠØ± الله أو ينذر لغير الله , أو يركع لغير الله ,
أو يسجد لغير الله , أو يطو٠بغير بيت الله تقربا بذلك الغير , أو أي نوع من أنواع الشرك , Ùإذا أشرك ÙÙŠ عبادة الله Ø£Øدا من المخلوقين Ùإنه ينتقض إسلامه ودينه . هذا هو الناقض الأول نسأل الله السلامة والعاÙية ".