عقيدة العامة/ الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى صÙØَّة٠التَّوسّÙÙ„ بÙالنبي ص بعد ÙˆÙاته..!!
القسم: التوسل والتبرك وبالزيارة | 2009/09/22 - 06:13 AM | المشاهدات: 3123
الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى صÙØَّة٠التَّوسّÙÙ„ بÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ يتناول الآتي: • مَسْأَلة جَليلة ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ والوَسيلة • الأدّÙÙ„ÙŽØ© على عÙÙ…Ùوم التَّوسّÙÙ„ • الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى صÙØَّة٠التَّوسّÙÙ„ بÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ • التَّبَرّÙÙƒ بآثَار رسÙول الله صلَّى الله عَليه وسلَّم من الطَّعَام مَسْأَلة جَليلة ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ والوَسيلة قَالَ الله٠تَعَالى :"يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا اتَّقÙوا اللَّهَ وَابْتَغÙوا Ø¥Ùلَيْه٠الْوَسÙيلَةَ" ÙَالخÙÙطاب٠هÙنَا للمÙؤمنينَ الذّÙين صَدَّقÙوا اللهَ ورَسÙولَه٠Ùيمَا أتَاهÙÙ… بÙه٠رَسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه وسَلَمَ Ùمن Ùعند٠الله عزَّ وجَلَّ، وقَوْلÙÙ‡Ù " اتَّقوا اللهَ" ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠أجيبÙوا الله Ùيمَا أمَرَكÙÙ… ونَهَاكÙÙ…ØŒ ÙˆØقّÙقوا إيمَانَكÙÙ… وتَصديقَكم بÙالصَّالÙØ Ùمن أعمَالÙÙƒÙÙ…ØŒ "ابْتَغÙوا إليه الوَسيلةَ" يقÙول اطلÙبÙوا القÙربَة إليه٠بالعمَل بÙمَا ÙŠÙرضيه، وأمَّا Ù„Ùظ٠الوَسيلَة ÙŠÙرَاد٠بÙه٠ثَلاَث٠أمÙورÙØŒ وهي كالأصÙول يَتَÙرَع٠عَنْهَا جَميع٠أنواع التَّوسّÙÙ„ المَشْروعة. الأمر٠الأوَّل: ÙŠÙرَاد٠بÙهَا القÙربة، Ùَعنْ العلاّمة ابن جَرير الطَّبريّ رَØÙÙ…ÙŽÙ‡ الله ÙÙŠ ÙƒÙتَابÙÙ‡ "جَامع٠البَيَان ÙÙŠ تَÙسير القرآن"ØŒ عندَ شَرØÙه٠لهَذÙه٠الآية قَالَ" الوسيلة٠هي القÙربÙØ©"ØŒ وبÙÙ†ØÙˆ الَّذي Ù‚Ùلْنَا ÙÙŠ ذَلكَ قَال أهْل٠التَأويل؛ Ùَعنْ Ù…Ùجَاهد "وابتَغوا إليه٠الوَسيلة" قَالَ " هي القÙربة". وعَن السَّدي "وابتَغÙوا إليهَ الوَسيلة" قَال " هي المسألة والقÙربَة"ØŒ وعَن قتَادة "وابتَغÙوا إليه٠الوَسيلَةَ" أي تَقَرَّبÙوا إليه٠بÙطَاعتÙه٠والعَمَل٠بما ÙŠÙرضيه، وعن الØَسَن ÙÙŠ قَولÙÙ‡Ù "وابتَغÙوا إليه الوَسيلة" قَال"القÙربة"Ø› هذا مَا جَاء ÙÙŠ التَÙسير المÙطَوَّل للطَّبري. الأمْر٠الثَاني: الوسيلة هي أعلى مَنْÙزلة ÙÙŠ الجنَّة، وهي Ù…ÙŽÙ†Ùزلة٠سيّÙدنَا Ù…ÙØَمَّد صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ والدَّليل على ذَلك قوله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ" ...... سَلÙوا اللَّهَ Ù„ÙÙŠ الْوَسÙيلَةَ ÙÙŽØ¥Ùنَّهَا مَنْزÙÙ„ÙŽØ©ÙŒ ÙÙÙŠ الْجَنَّة٠لاَ تَنْبَغÙÙŠ Ø¥Ùلاَّ Ù„Ùعَبْد٠مÙنْ عÙبَاد٠اللَّه٠وَأَرْجÙÙˆ أَنْ Ø£ÙŽÙƒÙونَ أَنَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ùَمَنْ سَأَلَ Ù„ÙÙŠ الْوَسÙيلَةَ Øَلَّتْ Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø´ÙŽÙَاعتي". أقول: راجعوا مثلاً: صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 1 ص: 288: Ø384ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† خزيمة ج: 1 ص: 218: Ø 418 ØŒ مسند أبي عوانة 1 ج: 1 ص: 280: Ø983ØŒ مسند أبي عوانة2 ج: 1 ص: 336ØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 1 ص: 409: Ø1789ØŒ المعجم الأوسط ج: 9 ص: 133: Ø9335ØŒ سند Ø£Øمد ج: 2 ص: 168: Ø6568ØŒ الترغيب والترهيب ج: 1 ص: 114: رقم 389ØŒ عمل اليوم والليلة ج: 1 ص: 158: Ø45ØŒ تهذيب الكمال ج: 17 ص: 30ØŒ تØÙØ© المØتاج ج: 1 ص: 277: رقم224ØŒ المØلى ج: 3 ص: 148 وغيرها..!! الأمر٠الثَالث: الوسيلة٠هي مَا ÙŠÙتوصَّل٠بÙه٠إلى تَØصيل المَقصÙود؛ قَال ابن٠كثير ÙÙŠ تَÙسيره لهذه الآية: " يَا أَيّÙهَا الَّذÙينَ آمَنÙوا اتَّقÙوا اللَّهَ وَابْتَغÙوا Ø¥Ùلَيْه٠الْوَسÙيلَةَ" هي التي ÙŠÙتَوصَّل٠بÙهَا إلى تَØصيل المَقصود، أي كل مَا Ù‡ÙÙˆÙŽ Ù…ÙŽØبوب Ùعندَ الله٠ومَشْروع بÙكتَابÙه٠وسÙنَّة٠نَبيّÙه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ يَجÙوز٠التَّوسّÙل٠بÙه٠ولا Øَرَج. ÙقولÙنَا ÙƒÙلّ٠مَا Ù‡ÙÙˆ Ù…ÙŽØبÙوب٠Ùعند الله ومَشروع بÙكتَابÙه٠وسÙنَّة٠رَسÙوله٠يَجÙوز٠التَّوسÙل٠بÙÙ‡ÙØŒ نعني بÙذلك جَواز٠التَّوسّÙÙ„ بÙÙ‡ÙØ› نَعني بÙذَلكَ جَوَاز٠التَّوسّÙل٠بÙالخَلق٠ولكÙنْ على شَرط٠أنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ ذَلك التَّوسّÙÙ„Ù ÙÙŠ ØÙدÙود٠الشَّرع الكريم، والخلق٠صَنْÙَان جَوْهرّÙÙŠÙŒ وعَرَضي، Ùَالجَوهري Ùمثل٠الأنْبياء والمÙرسَلين عليهم صلوَات٠الله٠وسَلاَمÙه٠أجمَعين، وكذا الأوليَاء٠والصَّالØين رضوَان٠الله٠عليهم، والعَرضي Ùمثل٠أعمَال بَني آدم Ùإنَّها مَخْلوقةٌ بنصّ٠القرآن الكريم لقَولÙه٠تَعالى:" والله٠خَلَقَكÙÙ… ومَا تَعمَلÙون". وبهذا النَّصّ٠القرآني تَكÙون٠الأعمَال٠مَخْلوقة كسَائر المخلÙوقَات، وبÙØ§Ù„ØµÙŽØ§Ù„Ø Ùمنْها يَجÙوز٠التَّوسّÙÙ„ كَمَا يَجÙÙˆØ²Ù Ø¨Ø§Ù„ØµÙ‘ÙŽØ§Ù„Ø Ù…Ù†ÙŽ العÙبَاد. َومن الأدّÙلَّة على جَواز التَّوسّÙÙ„ بÙمَا Ù‚ÙلنَاهÙØ› مَا جَاء عَنْ عÙمرَ بن الخطَاب٠- رَضي الله٠عَنْه٠- قَال:" قَالَ رسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ لَمَّا أذنَبَ آدم٠الذَنْبَ الَّذي أذْنَبَه٠رَÙَع رَأسَه٠إلى العَرش Ùقَال أسألÙÙƒÙŽ بØقّ٠مØمَّد صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إلاَّ غَÙرتَ لي ÙَأوØÙ‰ إليه٠ومَن Ù…Øمَّد صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ Ùقَال تَبَاركَ اْسمÙÙƒ لَمَّا خَلقتَني رَÙعت٠رَأسي إلى عَرشÙÙƒ Ùإذَا Ùيه مَكتÙوبٌ لا إلهَ إلاَّ الله Ù…ÙØمَّد رَسÙول٠الله Ùَعَلمت٠أنَّه٠ليسَ Ø£Øدٌ أعظَم٠قَدرًا Ùممَّنْ جَعلتَ اسمَه٠مَعَ اسمك، ÙَأوØÙ‰ الله٠إليه٠يَا آدَم٠إنَّه٠آخÙر٠النبيين Ùمنْ Ø°ÙرّÙيَّتÙÙƒÙŽ وإنَّ Ø£Ùمَّتَه٠آخÙر٠الأÙÙ…ÙŽÙ… Ùمن Ø°ÙرّÙيَّتÙÙƒÙŽ ولَولاه٠يَا آدَم٠مَا خَلقتÙÙƒÙŽ".[ رَوَاه٠الطَبَراني وغَيْرÙÙ‡. ÙˆÙروَاية غَير الطبرَاني" وإذ تَشÙعتَ إليَّ بÙÙ‡Ù Ùقد غَÙرت٠لك] قال Øَاكم صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ØŒ ورَواه٠البيهقي ÙÙŠ ÙƒÙتَابÙÙ‡ Ù"دلائل النÙبÙوَّة" وقَال صØÙŠØ٠الإسنَاد. أقول راجعوا: المعجم الأوسط ج: 6 ص: 313: Ø6502ØŒ المعجم الصغير ج: 2 ص: 182: Ø992ØŒ وذكر ذلك الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 8 ص: 253ØŒ وغيرها..!! عَنْ عÙثْمَانَ بْن٠ØÙنَيْÙ٠أَنَّ رَجÙلاً أعمَى أتَى إلى رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَقَالَ يَا رَسÙولَ الله ادْع٠اللَّهَ أَنْ يَكشÙÙÙŽ لي عَنْ بَصري قَال أوَ تَصبÙر، ÙˆÙÙŠ Ùروَاية أوَ أدَعÙÙƒÙŽØŒ قَالَ يَا رَسÙولَ الله٠إنَّه٠شَقَّ عَليَّ ذَهَاب٠بَصَري قَالَ ÙَانطَّلÙقْ Ùَتَوَضَّأ Ø«Ùمَّ صَلّ٠رَكعَتَين Ø«Ùمَّ Ù‚Ùلْ اللَّهÙمَّ إنّÙÙŠ أسأَلÙÙƒÙŽ وأتَوَجَّه٠إليكَ بÙنَبّÙيكَ Ù…ÙØَمَّد نَبّÙÙŠ الرَØÙ…ÙŽØ© يَا Ù…ÙØَمَّد إنّÙÙŠ أتَوَجَّه٠بÙÙƒÙŽ إلى رَبّÙÙŠ ÙÙŠ Øَاجَتي Ù„ÙتÙقْضَى. الَّلهÙمَّ Ø´ÙŽÙÙ‘Ùعه٠ÙÙŠ . Ùَرجَع وقَد ÙƒÙŽØ´ÙŽÙÙŽ الله٠عَنْ بَصره".[ رَوَاه٠التّÙرمذي وخَرَّجَه٠البÙخَاري ÙÙŠ تَاريخÙÙ‡ وابن٠مَاجَة والØَاكم ÙÙŠ المÙستَدرَك بإسناد صَØÙŠØ, وذكرَه٠الجلال السيوطي ÙÙŠ الجَاÙمع الكَبير والصغير] أقول راجعوا مثلاً: المستدرك على الصØÙŠØين ج: 1 ص: 700: Ø1909 وقال : هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه، وأيضأً ج: 1 ص: 707: Ø1930ØŒ وقال: هذا Øديث صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط البخاري ولم يخرجاه وإنما قدمت Øديث عون بن عمارة لأن من رسمنا أن نقدم العالي من الأسانيد، وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 2 ص: 279: روى الترمذي وابن ماجه طرÙا من آخره خاليا عن القصة وقد قال الطبراني عقبة والØديث صØÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¯ ذكر طرقة التى روى بها، السنن الكبرى ج: 6 ص: 168: Ø10494ØŒ Ø10496ØŒ مسند Ø£Øمد ج: 4 ص: 138ØŒ المعجم الصغير ج: 1 ص: 306: Ø508ØŒ المعجم الكبير ج: 9 ص: 30: Ø8311ØŒ وقال عبد العظيم بن عبد القوي المنذري ÙÙŠ الترغيب والترهيب ج: 1 ص: 272: Ø1018 وقال : رواه الترمذي وقال Øديث Øسن صØÙŠØ ØºØ±ÙŠØ¨ والنسائي واللÙظ له وابن ماجه وابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ والØاكم وقال صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط البخاري ومسلم وليس ثم الترمذي ثم صل ركعتين إنما قال Ùأمره أن يتوضأ ÙÙŠØسن الدÙع ثم يدعو بهذا الدعاء Ùذكره بنØوه، ورواه ÙÙŠ الدعوات ورواه الطبراني وذكر ÙÙŠ أوله قصة، قال الطبراني بعد ذكر الإشارة والØديث صØÙŠØ ØŒ عمل اليوم والليلة ج: 1 ص: 417: Ø658ØŒ Ø660 ØŒ وقال أبو العلا المباركÙوري ÙÙŠ تØÙØ© الأØوذي ج: 10 ص: 24: هذا Øديث Øسن صØÙŠØ ØºØ±ÙŠØ¨ وأخرجه النسائي وزاد ÙÙŠ آخره، وقال أيضاً: أخرجه أيضا ابن ماجه وابن خزيمة ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ والØاكم وقال صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين وزاد Ùيه...!! ولَقَدْ ثَبتَ العَمَل٠بÙهَذَا الØَديث بَعد ÙˆÙŽÙَاة٠النَّبي صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ وذَلÙÙƒÙŽ أنَّ رَجÙلاً كَانَ يَخْتَلÙÙ٠إلى عÙثْمَان بن٠عَÙَّان - رَضي الله٠عَنْه٠- ÙÙŠ ØَاجÙة٠لَه٠وكَانَ عÙثْمَان لا يَلتَÙÙت٠إليه٠ولا يَنظÙر٠ÙÙŠ ØَاجَتÙÙ‡ÙØŒ Ùَلقي عÙثمَانَ بن٠Øَني٠Ùَشَكا ذَلكَ إليه٠Ùَقَالَ لَه٠عÙثمَان٠بن٠ØَنيÙ: إئت٠المَيضأةَ Ùَتَوضَّأ، Ø«Ùمَّ إئتÙÙ٠المَسجÙدَ Ùَصلّ٠Ùيه٠رَكعَتين Ø«Ùمَّ Ù‚Ùلْ: الَّلهÙمَّ إنّÙÙŠ أسألÙÙƒÙŽ وأتَوَجَّه٠إليكَ بÙنَبÙيّÙنَا Ù…ÙØَمَّد صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ نَبّÙÙŠ الرَّØÙ…ÙŽØ© يَا Ù…ÙØَمَّد إنّÙÙŠ أتَوَجَه٠بÙÙƒÙŽ إلى ربّÙÙŠ Ùَيَقضي Øَاجَتي وتَذَكر Øَاجَتَك ورÙØÙ’ إليَّ Øتىَّ أروØÙŽ مَعَكَ، Ùَانطَلقَ Ùصَنعَ مَا قَال Ù„ÙŽÙ‡Ù Ø«Ùمَّ أتَى بَابَ عÙثمَان بن٠عَÙَّانَ Ùَجَاء البَوَاب٠Øتَّى أخَذَ بÙيَده٠Ùأدخَلَه٠على عÙثمَان بن٠عÙÙَّان Ùَأجلَسَه٠مَعَه٠على الطّÙنْÙَسَةÙØŒ وقَالَ مَا ØَاجَتÙك؛ Ùذَكَرَ Øَاجَتَه٠Ùَقَضاهَا Ù„ÙŽÙ‡ÙØŒ Ø«Ùمَّ قَالَ مَا ذَكرت٠Øَاجَتكَ Øتَّى كانت هذه السَّاعة، وقَال مَا كَانتْ لكَ Ùمنْ Øَاجَة٠ÙَأتÙنَا، ثمَّ إنَّ الرَّجلَ خَرجَ منْ عÙنَدÙÙ‡Ù Ùَلقيَ عÙثمَانَ بن Øَني٠Ùَقَالَ له٠"جَزاكَ الله٠خَيرًا مَا كَانَ يَنظÙر٠ÙÙŠ Øَاجتي ولا يَلتَÙت٠إليَّ Øتَّى كَلَّمتَه٠Ùيَّ، Ùقَال عÙثمَان٠بن Øَني٠والله٠مَا كَلَّمتهÙØŒ ولكÙنْ شَهدت٠رَسÙولَ الله٠صلَّى الله٠عَليه وسَلمَ وقَدْ أتَاه٠رَجÙÙ„ ضَريرٌ Ùشَكا إليه٠ذَهَابَ بَصَره Ùَقَال رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ أوَ تَصبر Ùقَالَ يَا رَسوÙÙ„ الله٠إنَّه٠لَيس لي قَائد وقَد شَقَّ عليَّ، Ùقَال له٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إئت٠المَيضأةَ Ùَتَوضأ Ø«Ùمَّ صَلّ٠رَكعتين Ø«Ùمَّ ادْع٠بهذÙه٠الدَّعوات، Ùَقَال عÙثمَان٠بن ØنيÙ:" Ùَوالله٠مَا تَÙَرَّقنَا، وطَال بÙنَا الØَديث٠Øتَّى دَخَلَ عَلينَا الرجÙل٠كَأنَّه٠لمْ ÙŠÙŽÙƒÙنْ بÙه٠ضرٌّ Ù‚ÙŽØ·Ø› قَال الطَبَراني، بعد Ø°ÙكْÙر Ø·ÙرقÙÙ‡ÙØŒ والØديث صَØÙŠØ. وعَن بÙلال - رَضي الله٠عَنْه٠- Ù…ÙؤذّÙن٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَالَ كَان رَسÙول٠الله صَّلى الله٠عَليه٠وسَلَّمَ إذا خَرَجَ إلى الصَّلاَة قَالَ:" اللَّهÙمَّ Ø¥ÙنّÙÙŠ أَسْأَلÙÙƒÙŽ بÙØَقّ٠السَّائÙÙ„Ùينَ عَلَيْكَ وبÙØَقّ٠مَخرَجÙÙŠ هذَا ÙإنّÙÙŠ لَمْ أخرÙج بَطرًا وَلا أشÙرًا ولا Ùريَاءً ولا سÙمْعةً خَرجت٠أبتَغي مَرْضَاتÙÙƒ واتّÙقَاء سَخَطÙÙƒÙŽ أسألÙÙƒ أنْ تÙعيذَني Ùمنَ النَّار وأنْ تÙدخÙلني الجنَّة وكانَ صلَّى الله٠عليه٠وسَلَّمَ ÙŠÙعَلّÙم٠هَذا الدّÙعَاء أصْØَابَه٠ويَأمÙرَهÙÙ… بÙالإتيَان بÙÙ‡ÙØ› Ùَقد رَوى ابن٠مَاجة بÙإسنَاد صَØÙŠØ Ø¹ÙŽÙ†Ù’ أبي سَعيد الخÙدري - رَضي الله٠عَنْه٠- قَال:" قَال رَسول٠الله٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ مَنْ خَرَجَ Ùمنْ بَيتÙه٠إلى الصَّلاَة Ùَقَال: الَّلهÙمَّ إنّÙÙŠ أسألÙÙƒÙŽ بÙØَقّ٠السَّائلينَ عَليكَ وأسألكَ بÙØَقّ٠مَمْشَايÙÙŽ هَذا إليكَ ÙَإنّÙÙŠ Ù„ÙŽÙ… أخْرÙج أشَرًا ولا Ùريَاءً ولاسÙمعَةً، خَرَجت٠اتّÙقَاءَ سَخَطÙÙƒÙŽ وابتÙغَاءَ مَرضَاتكَ ÙأسأَلÙÙƒÙŽ أنْ تÙعيذَني Ùمنَ النَّار وأنْ تَغÙÙرَ لي Ø°ÙÙ†Ùوبي Ùإنَّه٠لا يَغÙÙر٠الذÙÙ†Ùوبَ إلاَّ أنْتَ، أقْبَلَ الله٠عَليه٠بÙوَجْهÙه٠واستغÙَرَ لَه٠سَبعÙونَ ألÙÙŽ Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒ". ورَوى البَيهَقي وابن٠أبي شَيبَة بإسنَاد صَØÙŠØ " أنَّ النَّاسَ أصَابَهÙÙ… Ù‚ÙŽØÙŽØ· ÙÙŠ Ø®ÙلاÙة٠عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْه٠- Ùَجَاء بÙلال٠بن٠الØَارث - رَضي الله٠عَنْه٠- إلى قَبر رَسÙول الله صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَمَ وقَالَ: يَا رَسÙولَ الله٠استَسق٠لأمَّتÙÙƒÙŽ ÙَإنَّهÙمْ هَلَكوا، Ùَأتَاه٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ المَنَام Ùَأخْبَرَه٠أنَّهÙÙ… ÙŠÙسقَون". Ùَإتيَان٠هذا الصَØَابي الجليل لقبÙر النَّبي صلَّى الله٠عليه٠وسَلَمَ ونÙدَاؤÙه٠لَه٠وطَلَبه٠أنْ يستَسقي لأمَّتÙه٠دَليل على أنَّ ذَلكَ جائز، وهÙÙˆÙŽ مَوضع٠الاستدلال بÙعَمل هذا الصَّØابي على صّÙØة٠التَّوسّÙÙ„ بÙه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ سَواء ÙÙŠ ØَيَاتÙه٠أو بعد ÙˆÙَاتÙÙ‡ÙØŒ وقَد تَوَسَّلَ بÙه٠أبÙوه٠آدم قَبْلَ وجÙودÙÙ‡ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Øينَ أكَل Ùمنَ الشَّجَرَة الَّتي Ù†ÙŽÙ‡ÙŽÙ‰ الله٠عَنْهَا، كَما تَقدَّمَ ÙÙŠ الØديث. وقَد ثبتَ أيضًا التَّوسّÙل٠بÙه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلمَ ÙÙŠ Ù‚Ùصَّة٠الرَّجÙÙ„ الَّذي كَانَ يَختَلÙ٠إلى عÙثمَان بن٠عَÙَّان - رَضي الله٠عَنْه٠- ÙÙŠ Øَاجَة٠لَهÙØŒ وأنَّهَا لَمْ تÙقض إلاَّ بَعد التَّوسّÙÙ„ بÙه٠صلَّى الله Ùعَليه وسَلَّمَ وكذا Ù‚Ùصَّة٠بÙلال بن الØَارث - رَضي الله٠عَنْه٠- أنَّه٠لَمَّا أصَابَ النَّاسَ Ù‚ÙŽØØ·ÙŒ ÙÙŠ Ø®ÙلاÙة٠عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْه٠- أتى إلى قَبÙر النَّبيّ٠صلَّى الله Ùعَليه٠وسَلَّمَ وتَوَسَّلَ بÙه٠قَائلاً:" يَا رَسÙولَ الله استَسق لأÙمَّتÙÙƒÙŽ ÙَإنَّهÙÙ… Ù‡ÙŽÙ„ÙŽÙƒÙوا Ùَأتَاه٠رَسÙول٠الله٠ÙÙŠ المَنَام وأخْبرَه٠أنَّهÙÙ… ÙŠÙسقَونَ". الأدّÙلَّة على عÙÙ…Ùوم التَّوسّÙÙ„ Ùˆ Ùمنً الأدّÙلَّة على عÙÙ…Ùوم التَّوسّÙÙ„ تَوَسّÙÙ„ÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆÙŽ Ù†ÙŽÙسÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بÙالأنبÙيَاء Ùمن قَبله٠ÙÙŠ Ù‚Ùصَّة٠Ùَاطمة بنت٠أسَد - رَضي الله٠عَنْهَا - التي رَواهَا الطَّبَرَاني ÙÙŠ" الكبير الأوسط" وابن٠Øبَّان والØَاكم وصØÙ‘ÙŽØÙوه عَنْ أنس بن٠مَالك - رَضي الله٠عَنْه٠- قَال:" لمَّا مَاتت ÙَاطÙمة٠بنت٠أسَد - رَضي الله٠عَنْهَا - وكَانَتْ رَبَّتْ النبي صلىَّ الله٠عَليه٠وسَلَّمَ وهي أمّ٠علي بن أبي طَالب - رَضي الله٠عَنْه٠- دَخَلَ عَليهَا رسÙول٠الله٠صلَّى الله ٠عَليه Ùˆ سَلَّمَ Ùَجَلَسَ Ùعند رأسÙهَا، Ùَقَال: "رَØمَك٠الله٠يا أمّÙÙŠ بَعدَ أمّÙÙŠ Ùˆ ذَكَرَ ثَنَاءَه٠عَليهَا وتَكÙينَهَا بÙبÙردÙه٠وأمَرَه٠بÙØÙÙر قَبْÙرهَا، قَال Ùَلمَّا بَلغÙوا اللَّØدَ ØÙŽÙَره٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بيده٠و أخرَجَ تÙرابَه٠بيَده٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùاضطَّجَعَ Ùيه٠ثÙمَّ قَالَ: الله٠الَّذي ÙŠÙØÙŠ ويÙميت٠وهÙÙˆ Øيٌّ لا ÙŠÙŽÙ…Ùوت٠أغْÙر لأمّÙÙŠ Ùَاطمة بنت٠أسَد وَوَسّÙع عَليهَا مَدخَلَهَا بÙØقّ٠نَبيّÙÙƒÙŽ والأنبياء الَّذين من قَبلي Ùَإنَّكَ أرØم٠الرَّاØمين". ورَوى ابن٠أبي شَيبة عَنْ جَابر - رَضي الله٠عَنْه٠- Ùمثل٠ذَلك وكَذا روى ابن٠عَبد البَّرْ عَنْ ابن عبَّاس - رَضي الله٠عَنْهÙمَا - ذَكَرَ ذَلكَ ÙƒÙلَّه٠الØَاÙظ٠السَّيوطي ÙÙŠ "الجَامÙع الكَبير". Ùˆ Ùمنْ ذَلكَ تَوسّÙله٠صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ ÙبØَقّ٠السَّائلينَ على الله٠عزَّ وجَل، Ùَإنَّه٠كَانَ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إذا خَرَجَ إلى الصَّلاَة قَالَ "بÙسم الله٠آمَنْت٠Ùبالله٠وتَوَكَّلت٠عَلى الله٠ولا Øول ولا Ù‚Ùوَّة إلاّ٠ÙباللهÙ. اللَّهÙمَّ إنّÙÙŠ أسألÙÙƒÙŽ ÙبØقّ٠السَّائلينَ عَليْكَ Ùˆ ÙبØَقّ٠مَخْرَجي هَذَا....." إلى آخر الØَديث. Ùˆ أمَّا التَّوسّÙÙ„Ù ÙبالأولÙيَاء والصَّالØينَ ÙÙŽÙ‡ÙÙˆÙŽ جَائز Ùمثل٠جَواÙزه٠Ùبالأنْبياء والمÙرسَلين صَلَوَات٠الله٠وسَلامÙه٠عَليهم أجمَعين. Ùˆ قَد بَيَّنَ الله٠عَزَّ وجَلَّ ذَلكَ وأوضَØَه٠غَايَةَ الوÙضÙÙˆØ Ø¹ÙŽÙ„Ù‰ يَد٠عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْه٠- ÙÙŠ تَوسّÙله Ùبالعبَّاس - رَضي الله٠عَنْه٠- عَمّ٠النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إذْ قَالَ ÙÙŠ الاستسقَاء " الّلهÙمَّ إنَّا ÙƒÙنَّا إذا أجْدَبْنَا نَتَوَسَّل٠إليكَ ÙبنَبيّÙنَا ÙاسقÙناَ ......" إلى آخÙر الØَديث. اقول: راجعوا صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج: 1 ص: 342: Ø964 ØŒ وأيضاً ÙÙŠ ج: 3 ص: 1360: Ø3507ØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 3 ص: 352: Ø6220ØŒ الطبقات الكبرى ج: 4 ص: 29. ÙÙÙŠ Ù‡ÙŽØ°Ùه٠القÙصَّة Ùَائدَتَان: الÙَائÙدة الأÙولى: هيَ أنَّ قَولَه٠- رَضي الله٠عَنْه٠- " إنَّ ÙƒÙنَّا نَتَوسَّل٠إليكَ ÙبنَبيّÙنَا" ÙŠÙÙيد٠أنَّ الصَّØَابة - رَضي الله٠عَنْهÙÙ…- كَانÙوا يَتَوسَّلوÙÙ†ÙŽ Ùبالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ ØَيَاتÙÙ‡Ù. الÙائدة الثَانية: هيَ إثْبَات٠التَّوسّÙÙ„ بغير النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ؛ والدَّليل عَلى ذَلكَ قَوْل٠عÙمَر - رَضي الله٠عَنْه٠- " ...وإناَّ نَتوَسَّل٠إليكَ Ùبعمّ٠نَبيّÙنَا ÙَاسقÙناَ". قَال الشَّيخ٠يÙوسÙ٠إسمَاعيل النبَهَاني: " إنَّمَا استَسقى عÙمَر٠- رَضي الله٠عَنْه٠- Ùبالعَبَّاس ولَمْ يستسقي Ùبالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ليÙبَيّÙÙ†ÙŽ للنَّاس أنَّ التَّوسّÙÙ„ Ùبغير النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ جَائزْ ولا Øَرَجَ ÙيهÙØ› لأنَّ الاستÙسقاء بالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ كَانَ مَعلومًا عÙندَهÙÙ…. ÙَلَرÙبَّمَا يَتَوهَّم٠بَعض٠النَّاس أنَّه٠لا يَجÙوز٠الاستسقَاء Ùبغير النَّبي صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَبيَّنَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… عÙمَر٠- رَضي الله٠عَنْه٠- الجَوَاز. ولا يَصÙØّ٠أنْ ÙŠÙقَال إنَّمَا استسقى Ùبالعبَّاس ولَمْ يَستسق Ùبالنَّبيّ٠صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ لأنَّ العبَّاس Øيٌّ والنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَدْ مَات؛ لأنَّ الاستÙسقَاء إنَّمَا ÙŠÙŽÙƒÙون٠ÙبالØيّÙØŒ Ùهذا القَول٠باطÙÙ„ÙŒ مَردÙودٌ بأدّÙلَّة كثيرة؛ Ùمنْهَا تَوسّÙل٠الصَّØَابة - رَضي الله٠عَنْهÙÙ… بÙه٠بَعد ÙˆÙَاتÙه٠كَما تَقدَّمَ ÙÙŠ القÙصَّة التي رَوَاهَا عÙثمان بن٠Øَني٠- رَضي الله٠عَنْه٠- Ùˆ كَمَا ÙÙŠ Øَديث Ùبلال بن الØَارث المÙتقدّÙÙ… ØŒ وكَذَا تَوسّÙÙ„ آدم الَّذي رَواه عÙمَر - رَضي الله٠عَنْه٠- كَمَا تَقَدَّم. Ùكي٠يÙعتقَد٠عَدَم التَّوسّÙÙ„ أو عَدَم صÙØتّÙÙ‡ بَعد ÙˆÙَاتÙÙ‡Ù. وقَدْ صØÙ‘ÙŽ التَّوسّÙÙ„ Ùبه٠صلّى الله٠عَليه (وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ ØَيَاتÙه٠وبَعدَ ÙˆÙَاتÙÙ‡ÙØŒ وأنَّه٠يَجÙوز٠التَّوسّÙÙ„ أيضًا Ùبغيره Ùمن الأخيَار كَمَا Ùَعَله٠عÙمر - رَضي الله ٠عَنْه٠- Øينَ استَسْقَى Ùبالعبَّاس - رَضي الله٠عَنْه٠- وذلك من أنواع٠التَّوسّÙÙ„ كَمَا تَقَدم" ...انْتَهى كلام٠الشَّيخ النَّبَهَاني. Ùˆ قَال ÙÙŠ مَوضع آخÙر، أعني الشَّيخ النَّبَهَاني:" والØَاصÙÙ„ أنَّ مَذهب أهÙÙ„ السّÙنَّة والجمَاعَة على صÙØÙ‘ÙŽØ© التَّوسّÙÙ„ وجَوَازÙÙ‡ Ùبالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ ØَيَاتÙه٠وبَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ÙØŒ وكَذَا بÙغيره Ùمن الأنبيَاء والمÙرسلين والأوليَاء والصَّالØين كمَا دلَّت عَليه٠الأØَاديث السَّابقة لأنَّنَا مَعَاشÙر أهل السّÙنَّة لا نَعتَقÙد٠تَأثيرًا ولا خَلقًا ولا إيجَادًا ولا إعْدَامًا ولا Ù†ÙŽÙْعًا ولا ضَرًا إلاَّ لله٠وØدَه٠لا شَريكَ Ù„ÙŽÙ‡Ù. Ùَلا نَعتقÙد٠تَأثيرًا Ùˆ لا Ù†ÙŽÙعًا ولا ضَرًّا للنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ، ولا لغيره Ùمنَ الأØيَاء والأموَات. Ùَلا Ùَرقَ ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ Ùبالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وغَيره Ùمنَ الأنبياء والمÙرسَلين صَلوات٠الله عَليهم أجْمَعين، وكَذَا Ùبالأوليَاء الصَّالØين، لا Ùَرقَ بَينَ كَوْنÙهم Ø£Øيَاءً أو أموَاتًا؛ لأنَّهÙÙ… لا يَخلÙÙ‚Ùونَ شيئًا ولَيسَ Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… تَأثير ÙÙŠ شيء، وإنَّمَّا ÙŠÙتَبَرَّكَ Ùبهم Ù„ÙÙƒÙŽÙˆÙنهم Ø£ØÙبَّاء٠الله٠تَعَالى. والخَلق٠والتَأثير٠لله٠وَØدَه لا شَريكَ Ù„ÙŽÙ‡Ù. الأدّÙÙ„ÙŽØ© عَلى صÙØَّة٠التَّوسّÙÙ„ بÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بَعدَ ÙˆÙŽÙَاتÙÙ‡ ذَكَرَ العلاَّمَة٠السَيّÙد السَّمهÙودي ÙÙŠ "Ø®Ùلاصة٠الوَÙَا" Øَيث٠قَالَ:" رَوى الدَّارمي ÙÙŠ صَØÙŠØه٠عنْ أبي الجَوزَاء قَالَ: "Ù‚ÙŽØÙØ·ÙŽ أهْل٠المَدينة Ù‚ÙŽØطًا شَديدًا، Ùَشَكوا إلى عَائشة - رَضي الله٠عَنْهَا - Ùقَالت: انظÙروا إلى قَبْÙر رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَاجعَلوا Ùمنْه٠كوة إلى السَمَاء Øتَّى لا ÙŠÙŽÙƒÙون بيْنَه٠و بين السَّمَاء سَقْÙÙŒ ÙÙŽÙعَلوا ÙÙŽÙ…Ùطروا Øتَّى نَبَتَ العÙشب٠وسَمَنت الإبل٠Øتَّى تَÙَتقت Ùمنَ الشَّØÙ… ÙَسÙمّÙÙŠÙŽ عَام٠الÙتق. وقَال العلاَّمة٠المَرَاغي: " ÙˆÙَتØ٠الكوَّة عÙنْدَ الجَدْب٠سÙنَّة٠أهل٠المدينة ÙŠÙتَØÙونَ كوَّة ÙÙŠ أسÙÙŽÙ„ الØÙجرة وإن كَانَ السَّقÙÙ Øَائلاً بينَ القَبر الشَّري٠والسَّمَاء. قَالَ السَّيّÙد السَمهÙودي:" وسÙنَّتهÙمْ اليَوم ÙتØ٠البَاب المÙوَاجه للوَجه٠الشَّري٠والاجتÙمَاع Ù‡Ùنَاكَ، ولَيسَ القصد٠إلاَّ التَّوسّÙÙ„Ù Ùبالنَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ إلى رَبّÙÙ‡Ù Ù„ÙرÙعَة٠قَدره٠عÙندَ الله تَعالى". وقَالَ أيضًا السَّيّÙد السَّمهÙودي ÙÙŠ "Ø®Ùلاصة٠الوÙَا " :" التَّوسّÙل٠والتَشَّÙع٠بÙÙ‡ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وبÙجَاهÙه٠وبَرَكَاتÙÙ‡ من سÙÙ†ÙŽÙ† المÙرْسَلين٠وسيرَة السَّل٠الصالØين". ÙˆÙÙŠ" المَوَاهب الَّلدنيَّة" للإمَام القسطَلاني :"عنْ الØَسَن البصري رضي الله عَنْه٠قال: ÙˆÙŽÙ‚ÙŽÙÙŽ Øاتم٠الأصَّم على قَبره صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùقَال يَا ربّ٠إنَّا زÙرْنَا قَبرَ نَبيّÙÙƒÙŽ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَلا تَرÙدَّنَا خَائبين ÙÙŽÙ†Ùوديَ : يَا هذا مَا أذّÙنَّا ÙÙŠ الزيَارة لقبْر Øَبيبنَا إلاَّ وقَدْ قَبلنَاك٠ÙارجÙعْ ومَنْ مَعَكَ منَ الزّÙوَّار مَغْÙورًا Ù„ÙŽÙƒÙÙ…. وينْبَغي أنْ ÙŠÙŽÙƒÙون٠ذَلكَ التَّوسّÙÙ„ مَعَ الآداب الكاÙملَة واجتÙنَاب الألÙَاظ المÙوهَمة بتأثير غير الله". Ùˆ منْ أدّÙلَّة جَواز التَّوسّÙÙ„ Ù‚Ùصَّة بن٠قَارب - رَضي الله٠عَنْه٠- الَّتي رَواهَا الطبراني ÙÙŠ "الكبير" ÙˆÙيهَا أنَّ سَوادَ بن قَارب - رَضي الله٠عَنْه٠- أنْشَدَ رَسÙولَ الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ قَصيدته الَّتي قَال Ùيهَا: Ùَأشهَد٠أنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيرَه٠، وأنَّكَ مَأمÙونٌ عَلى ÙƒÙلّ٠غَائب ØŒ وأنّكَ أدنى المÙرسلين وسيلةً ØŒ إلى الله يَا ابنَ الأكرمين الأÙَاضل٠، ÙÙŽÙ…Ùرنَا بÙمَا يَأتيكَ يَا خَير Ù…Ùرسَل٠، Ùˆ إنْ كَانَ Ùيمَا Ùيه شَيبَ الذَوائب٠، Ùˆ ÙƒÙنْ لي Ø´ÙŽÙيعًا يَومَ لا Ø°ÙÙˆ Ø´ÙŽÙَاعة٠، بمغن Ùَتيلاً عَنْ سَواد بن قَارب Ùلَمْ يَنْكÙر عَليه رسول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَولَه٠" أدنَى المÙرسَلين وسيلَةً"Ø› وقَولَه٠" ÙƒÙنْ لي Ø´ÙŽÙيعًا". وكذا Ùمنَ أدّÙلَّة٠التَّوسّÙÙ„ مَا ذَكَرَه٠العَلاَّمة٠ابن٠Øجر ÙÙŠ كتَابÙه٠المÙسمَّى " الصواعق المÙØرّÙقة لأهْل٠الضَّلاَل والزَندقَة" أنَّ الإمَام٠الشَاÙعي - رَضي الله ٠عَنْه٠- توسَّلَ بÙأهل٠البيت٠Øَيث٠قَال: آل البَيت٠ذَريعتي*** وهÙÙ… إليه٠وَسيلَتي أرجو بÙهم Ø£Ùعطى*** غدًا بÙيد٠اليمين صَØÙŠÙتي ÙˆÙÙŠ المَوَاهب أتلد نّÙيَّة" رَثَتْه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ عَمَّتÙه٠صَÙيّÙة٠بÙمرَّات٠كثيرة؛ قَالت ÙÙŠ مَطلَع قصيدة لهَا:
ألا يَا رَسÙولَ الله٠كÙنْتَ رَجَاؤنَا وكÙنْتَ Ùبنَا بَرًّا ولَمْ تَكÙنْ جَاÙيًا ÙÙÙŠ هذا البيت Ù†ÙدَاؤÙه٠بعدَ ÙˆÙَاتÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ولَمْ ÙŠÙنكÙر عَليْهَا Ø£Øَد منَ الصَّØَابة Ùرضوان٠الله٠عليهم مَعَ ØÙضÙورهÙÙ…. وذَكَرَ الÙÙقَهَاء ÙÙŠ آداب السَّÙَر: "إنَّ المÙسَّاÙر إذا انْÙلَتت دَابَتÙه٠بÙأرض٠لَيسَ Ùيهَا أنيس، ÙليقÙÙ„: يَا عÙبَاد الله٠اØبÙسÙوا، وإذَا أضَّلَ شيئًا أو أرادَ عوْنًا ÙَليقÙÙ„: يَا عÙبَادَ الله٠أعينÙوني أو أغيثÙوني- Ùإنَّ لله عÙبَادًا لم نَراهÙÙ…ØŒ واستَدلَّ على ذَلكَ بÙمَا روى ابن٠السني عن عبد٠الله٠ابن٠مسْعÙود - رَضي الله٠عَنْه٠- قَال :" قَال رسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَّم:" إذا انْÙَلَتَت دَابة٠أØَدÙÙƒÙÙ… Ùبأرض ÙÙلاة ÙليÙنَادي يَا عÙبَاد الله٠اØبÙسوا Ùإنَّ لله٠عÙبَادًا ÙŠÙجيبÙونَه". ÙÙŽÙÙŠ هَذا الØَديث Ù†Ùداء وطَلَب٠نÙعَم التَسبÙب ÙÙŠ ذلكَ Ùمن عÙبَاد الله٠الَّذين لَمْ ÙŠÙشَاهدهÙÙ…. ÙˆÙÙŠ Øديث آخر أنَّه٠صلَّى الله٠عَليه٠وسَلَّم قالَ:" إذَا أضَلَّ Ø£ØَدÙÙƒÙÙ… شَيئًا أو أرادَ عَوْنًا، وهÙÙˆ Ùبأرض٠ليسَ Ùيهَا أنيس ÙَليَقÙÙ„: يَا Ùعبَادَ الله أعينÙوني" ÙˆÙÙŠ Ùروَاية "أغيثÙوني..Ø›Ùإنَّ لله٠عÙبَادًا لا تَرونَهÙÙ…". أقول رَوَاه٠الطبرَاني، Ùˆ قال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 10 ص: 132: رواه الطبراني ورجاله وثقوا على ضع٠ÙÙŠ بعضهم إلا ان يزيد بن علي لم يدرك عتبة، وعن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن لله ملائكة ÙÙŠ الأرض سوى الØÙظة يكتبون ما يسقط من ينوي الشجر Ùإذا اصاب Ø£Øدكم عرجة بأرض Ùلاة Ùليناد أعينوا عباد الله رواه الطبراني ورجاله ثقات..إنتهى..!! وقَال ابن٠Øجر ÙÙŠ ØَاشيتÙÙ‡Ù " إيضَاØ٠المَسَالك" : "وهÙÙˆ Ù…Ùجرَب كَما قَالَ الرَّّاوي"..إنتهى..!! التَّوسّÙÙ„ بالعمل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ£Ù…Ù‘ÙŽØ§ التّوسّÙÙ„ بالعَمَل الصَّالÙØ ÙÙŽÙ‡ÙÙˆ جَائزٌ وقَدْ ثَبَتَ العَمَل٠بÙه٠وتَØَقَّقَ Ù†ÙŽÙْعÙÙ‡Ù ÙˆÙَائدَتÙÙ‡ÙØ› وذَلك مَا رَواه٠البÙخَاري ومÙسلم ÙÙŠ صَØÙŠØَيهمَا:- عنْ عَبْدَ اللَّه٠بْنَ عÙمَرَ - رَضي الله٠عَنْهÙمَا - قَالَ سَمÙعْت٠رَسÙولَ اللَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙ:"انطَلَقَ ثَلاثة٠رَهْط٠مÙمَّنْ كَانَ قَبْلَكÙمْ Øَتَّى أَوَوْا الْمَبÙيتَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ غَار٠ÙَدَخَلÙوه٠ÙَانْØَدَرَتْ صَخْرَةٌ Ù…Ùنْ الْجَبَل٠Ùَسَدَّتْ عَلَيْهÙمْ الْغَارَ ÙَقَالÙوا Ø¥Ùنَّه٠لا ÙŠÙنْجÙيكÙمْ Ù…Ùنْ Ù‡ÙŽØ°Ùه٠الصَّخْرَة٠إÙلاَّ أنْ تَدْعÙوا اللَّهَ بÙصَالÙØ٠أَعْمَالÙÙƒÙمْ، Ùَقَالَ رَجÙÙ„ÙŒ Ù…ÙنْهÙمْ اللَّهÙمَّ كَانَ Ù„ÙÙŠ أَبَوَان٠شَيْخَان٠كَبÙيرَان٠وَكÙنْت٠لاَ أَغْبÙق٠قَبْلَهÙمَا أَهْلاً وَلا مَالاً ÙÙŽÙ†ÙŽØ£ÙŽÙ‰ بÙÙŠ ÙÙÙŠ طَلَب٠شَيْء٠يَوْمًا Ùَلَمْ Ø£ÙÙرØÙ’ عَلَيْهÙمَا Øَتَّى نَامَا ÙÙŽØَلَبْت٠لَهÙمَا غَبÙوقَهÙمَا ÙَوَجَدْتÙÙ‡Ùمَا نَائÙمَيْن٠وَكَرÙهْت٠أَنْ أَغْبÙÙ‚ÙŽ قَبْلَهÙمَا أهلاً أَوْ مالاً ÙَلَبÙثْت٠وَالْقَدَØ٠عَلَى يَدَيَّ أَنْتَظÙر٠اسْتÙيقَاظَهÙمَا Øَتَّى بَرَقَ الْÙَجْر٠Ùَاسْتَيْقَظَا ÙَشَرÙبَا غَبÙوقَهÙمَا اللَّهÙمَّ Ø¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠Ùَعَلْت٠ذَلÙÙƒÙŽ ابْتÙغَاءَ وَجْهÙÙƒÙŽ ÙÙŽÙَرّÙجْ عَنَّا مَا Ù†ÙŽØْن٠ÙÙيه٠مÙنْ Ù‡ÙŽØ°Ùه٠الصَّخْرَة٠ÙَانْÙَرَجَتْ شَيْئًا لا يَسْتَطÙيعÙونَ الْخÙرÙوجَ قَالَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وَقَالَ الآخر٠اللَّهÙمَّ كَانَتْ Ù„ÙÙŠ بÙنْت٠عَمّ٠كَانَتْ Ø£ÙŽØَبَّ النَّاس٠إÙلَيَّ ÙَأَرَدْتÙهَا عَنْ Ù†ÙŽÙْسÙهَا Ùَامْتَنَعَتْ Ù…ÙنّÙÙŠ Øَتَّى أَلَمَّتْ بÙهَا سَنَةٌ Ù…Ùنْ السّÙÙ†Ùينَ ÙَجَاءَتْنÙÙŠ ÙَأَعْطَيْتÙهَا عÙشْرÙينَ ÙˆÙŽÙ…Ùائَةَ دÙينَار٠عَلَى أَنْ تÙخَلّÙÙŠÙŽ بَيْنÙÙŠ وَبَيْنَ Ù†ÙŽÙْسÙهَا ÙÙŽÙَعَلَتْ Øَتَّى Ø¥Ùذَا قَدَرْت٠عَلَيْهَا قَالَتْ لا Ø£ÙØÙلّ٠لَكَ أَنْ تَÙÙضَّ الْخَاتَمَ إلاَّ بÙØَقّÙÙ‡Ù ÙَتَØَرَّجْت٠مÙنْ الْوÙÙ‚Ùوع٠عَلَيْهَا ÙَانْصَرَÙْت٠عَنْهَا ÙˆÙŽÙ‡ÙÙŠÙŽ Ø£ÙŽØَبّ٠النَّاس٠إÙلَيَّ وَتَرَكْت٠الذَّهَبَ الَّذي أَعْطَيْتÙهَا اللَّهÙمَّ Ø¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠Ùَعَلْت٠ابْتÙغَاءَ وَجْهÙÙƒÙŽ ÙَاÙْرÙجْ عَنَّا مَا Ù†ÙŽØْن٠ÙÙيه٠ÙَانْÙَرَجَتْ الصَّخْرَة٠غَيْرَ أَنَّهÙمْ لا يَسْتَطÙيعÙونَ الْخÙرÙوجَ Ù…Ùنْهَا قَالَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وَقَالَ الثَّالÙث٠اللَّهÙمَّ Ø¥ÙنّÙÙŠ اسْتَأْجَرْت٠أÙجَرَاءَ ÙَأَعْطَيْتÙÙ‡Ùمْ أَجْرَهÙمْ غَيْرَ رَجÙل٠وَاØÙد٠تَرَكَ الَّذي لَه٠وَذَهَبَ Ùَثَمَّرْت٠أَجْرَه٠Øَتَّى ÙƒÙŽØ«Ùرَتْ Ù…Ùنْه٠الأَمْوَال٠ÙَجَاءَنÙÙŠ بَعْدَ ØÙين٠Ùَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّه٠أَدّ٠إÙلَيَّ أَجْرÙÙŠ ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠لَه٠كÙلّ٠مَا تَرَى Ù…Ùنْ أَجْرÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ الإبÙل٠وَالْبَقَر٠وَالْغَنَم٠وَالرَّقÙيق٠Ùَقَالَ يَا عَبْدَ اللَّه٠لا تَسْتَهْزÙئ٠بÙÙŠ ÙÙŽÙ‚Ùلْت٠إÙنّÙÙŠ لا أَسْتَهْزÙئ٠بÙÙƒÙŽ Ùَأَخَذَه٠كÙلَّه٠Ùَاسْتَاقَه٠Ùَلَمْ يَتْرÙكْ Ù…Ùنْه٠شَيْئًا اللَّهÙمَّ ÙÙŽØ¥Ùنْ ÙƒÙنْت٠Ùَعَلْت٠ذَلÙÙƒÙŽ ابْتÙغَاءَ وَجْهÙÙƒÙŽ ÙَاÙْرÙجْ عَنَّا مَا Ù†ÙŽØْن٠ÙÙيه٠ÙَانْÙَرَجَتْ الصَّخْرَة٠ÙَخَرَجÙوا يَمْشÙونَ ". أقول راجعوا: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج: 2 ص: 793: Ø2152ØŒ كرامات الأولياء ج: 1 ص: 84: رقم30 ØŒ الترغيب والترهيب ج: 1 ص: 21: الترغيب ÙÙŠ الإخلاص والصدق والنية الصالØØ© رقم1 ØŒ وأيضاً ÙÙŠ ج: 3 ص: 193: رقم 3640ØŒ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 4 ص: 2099: باب قصة أصØاب الغار الثلاثة والتوسل Ø¨ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø£Ø¹Ù…Ø§Ù„: Ø 2743ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان ج: 3 ص: 178: Ø897ØŒ مسند أبي عوانة 1 ج: 3 ص: 421: Ø5549ØŒ Ø5553ØŒ وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 8 ص: 143: رواه البزار والطبراني ÙÙŠ الأوسط بأسانيد ورجال البزار وأØد أسانيد الطبراني رجالهما رجال الصØÙŠØØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 6 ص: 117: Ø11420ØŒ مسند Ø£Øمد ج: 2 ص: 116: Ø5973ØŒ كناب الدعاء ج: 1 ص: 242: Ø72ØŒ مسند الروياني ج: 1 ص: 197: Ø265..!! وبعد تَقديم مَا تيسَّر لَنَا من النّÙصÙوص ÙÙŠ التَّوسّÙÙ„ والأدّÙلَّة الصَّØÙŠØØ© على مَشروعيتÙÙ‡ÙØ› نَختم٠هذا البَاب بكلمة٠وجيزة Øول التَّبرÙكْ Ùبآثاره صلَّى الله٠عَليه وسلَّم ÙÙŠ ØَيَاتÙه٠وبعد ÙˆÙَاتÙه٠لارتÙبَاطÙه٠المَتّÙين- أيْ التَّبرّÙÙƒ بالتَّوسّÙÙ„. ÙالتَّبرÙÙƒ بشعÙره صلَّى الله٠عَليÙه٠وسَلَّم وعَرَقÙه٠ونÙخَامه ووضÙوئÙÙ‡ وأثَار أصَابÙعه Ùمنَ الطَّعَام بَعدَ ÙَرَاغÙÙ‡ Ù…ÙنْهÙ. Ùَكلّ٠هذه الأصنَا٠قد ثبَتَ التَّبرّÙÙƒ Ùبهَا وذلك بالنّÙصوص الصَّØÙŠØØ© التّÙÙŠ جَرى بÙهَا عَمَل٠الصَّØَابة ÙÙŠ ØَيَاتÙÙ‡ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وبَعد ÙˆÙَاتÙÙ‡Ù. ÙÙŽÙ…Ùنْ ذَلك مَا رواه٠البÙخَاري ÙÙŠ صَØÙŠØÙ‡ÙØ› عنْ إسرَائيل بن ÙŠÙوس٠عَنْ عÙثمَان بن عَبد بن موهب قال:" أرسَلَني أهلي إلى Ø£Ùمّ٠سَلَمَة زوج النَّبيّ٠عَنْ عÙثْمَانَ بْن٠عَبْد٠اللَّه٠بْن٠مَوْهَب٠قَالَ أَرْسَلَنÙÙŠ أَهْلÙÙŠ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ Ø£Ùمّ٠سَلَمَةَ زَوْج٠النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ بÙقَدَØÙ Ù…Ùنْ مَاء٠وَقَبَضَ Ø¥ÙسْرَائÙيل٠ثلاثَ أَصَابÙعَ Ù…Ùنْ Ù‚Ùصَّة٠ÙÙيه٠شَعَرٌ Ù…Ùنْ شَعَر٠النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ وَكَانَ Ø¥Ùذَا أَصَابَ الإنْسَانَ عَيْنٌ أَوْ شَيْءٌ بَعَثَ Ø¥Ùلَيْهَا Ù…Ùخْضَبَه٠Ùَاطَّلَعْت٠ÙÙÙŠ الْجÙلْجÙÙ„Ù Ùَرَأَيْت٠شَعَرَات٠ØÙمْرًا". قال القسطلاني ÙÙŠ Ø´ÙŽØ±Ø Ù‡Ø°Ø§ الØديث:" والØاصل٠من معنى الØديث أنَّه٠كانَ عند أمّ٠سَلَمة شَعَراتٌ من شَعر النَّبيّ٠صلَّى الله عَليه وسَلَّمَ Øمر ÙÙŠ جÙلجÙÙ„ لَهَا. والجÙلجÙÙ„: وعَاءٌ بشبْه٠القَارورة ÙŠÙØÙ’Ùَظ٠Ùيه٠مَا ÙŠÙرَاد٠صÙيَانَتÙÙ‡ÙØŒ وكانَ النَّاس٠يشتَÙÙون بهَا يعني الشعرَات من المَرَض. Ùتَارةً يَجعَلÙونَها ÙÙŠ Ù‚ÙŽØ¯Ø Ù…Ù† ماء٠ويشرَبÙونَه٠وتارةً ÙÙŠ إجانة من الماء ÙيجلسوÙÙ†ÙŽ ÙÙŠ المَاء الَّذي Ùيه الجÙلجÙÙ„ الَّذي Ùيه شعرÙه٠الشَريÙ"....انتهى. يَعني أنَّهÙÙ… كَانÙوا إذَا أصَابَ Ø£ØدَهÙÙ… عينٌ أو أصَابَه٠أيّ٠مَرض Ø£ÙرسÙÙ„ÙŽ إليهَا- أم سَلَمة - إنَاءًا Ùيه مَاءٌ Ùجعَلَت الشَعرَات ÙÙŠ المَاء Ø«Ùمَّ أخَذوا الماءَ يَشرَبÙونَهَ أو يَغسÙÙ„Ùونَ بÙÙ‡ تَوسّÙلا٠للاستÙØ´Ùَاء والتَّبرّÙÙƒÙ. Ùˆ Ùمن بين الأØاديث الصَّØÙŠØØ© ÙÙŠ هذا البَاب مَا روَاه٠البÙخاري أيضًا ÙÙŠ صَØÙŠØه؛ ÙÙŠ القÙصَّة الطويلَة التّÙÙŠ ذَكَرَهَا ÙÙŠ صÙÙ„Ø Ø§Ù„ØÙديبيَة عَنْ الْمÙسْوَر٠وَمَرْوَانَ بن الØÙŽÙƒÙŽÙ… Ø› ÙˆÙÙŠ القصَّة:".....Ùَوالله٠مَا تَنَخَّمَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ù†Ùخَامَةً إلاَّ وَقَعَتْ ÙÙÙŠ ÙƒÙŽÙّ٠رَجÙÙ„Ù Ù…ÙنْهÙمْ Ùَدَلَكَ بÙهَا وَجْهَه٠وَجÙلْدَهÙØŒ Ùˆ إذا أمَرَهÙÙ… ابتَدروا أمرَه٠وإذا تَوضَّأ كادوا يَقتَتÙلون على وضÙوئÙÙ‡Ù Ùˆ إذَا تَكلَّمَ خَÙÙظوا أصوَاتَهÙÙ… عÙنْده Ùˆ مَا ÙŠÙŽØÙدّÙون إليه النظَرَ تَعظيمًا Ù„ÙŽÙ‡Ù". وعَنْ أَنَس٠أَنَّ Ø£Ùمَّ سÙلَيْم٠كَانَتْ تَبْسÙØ·Ù Ù„ÙلنَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ù†Ùطَعًا ÙÙŽÙŠÙŽÙ‚Ùيل٠عÙنْدَهَا عَلَى Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ النّÙطَع٠قَالَ ÙÙŽØ¥Ùذَا نَامَ النَّبÙيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ أَخَذَتْ Ù…Ùنْ عَرَقÙه٠وَشَعَرÙÙ‡Ù Ùَجَمَعَتْه٠ÙÙÙŠ قَارÙورَة٠ثÙمَّ جَمَعَتْه٠ÙÙÙŠ سÙكّ٠Ùَلَمَّا Øَضَرَ أَنَسَ بْنَ مَالÙك٠الْوَÙَاة٠أَوْصَى أَنْ ÙŠÙجْعَلَ ÙÙÙŠ ØÙŽÙ†ÙوطÙÙ‡Ù Ù…Ùنْ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ السّÙكّ٠قَالَ ÙَجÙعÙÙ„ÙŽ ÙÙÙŠ ØÙŽÙ†ÙوطÙÙ‡. أقٌول اجعوا: صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج: 5 ص: 2316: Ø 5925..!! ولÙظه " أنَّه٠صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ كان يَدخÙل٠بيتَ أمّ٠سÙلَيْم Ùَيَنَام على ÙÙرَاشهَا ولَيْست هي ÙÙŠ البيت، Ùَجَاءت ذَاتَ يَوم Ùنَام على ÙÙرَاشÙها Ùجَاءت أمّ٠سÙلَيم وقَدْ عَرَقَ رسÙول٠الله صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ واستَنْقَعَ عَرَقÙه٠على Ù‚Ùطعة أديم على الÙÙراش، ÙÙَتØتْ عتيدَتَهَا Ùجَعلَت تÙنَشّÙÙ٠ذَلك العرقَ ÙَتَعصÙرÙÙ‡Ù ÙÙŠ قَواريرهَا، ÙÙŽØ£Ùاقَ النَّبيّ٠صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ Ùَقَال:" مَا تصنعينَ يَا أمَّ سÙلَيْم٠Ùقالت نَرجÙÙˆ بَرَكَتَه٠لÙصبيَانÙنَا قال أصبَتÙ". ÙÙÙŠ هذه الأØاديث Ùَوائد كثيرةٌ نَذكÙر٠منْهَا Ùائدَتان: الÙائدة٠الأولى: هي إنَّ الَّذي يَبْدو جَليًّا من Ø®Ùلال هذه الأØَاديث Ù‡ÙÙˆ أنَّ الصَّØابة Ù„ÙŽÙ… يكونوا يَسْتَشيرونَ النَّبيَّ صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ ÙÙŠ التَّبرك Ùبآثَاره ولَم يسألÙوه عن ذلك بَل كانوا ÙŠÙŽÙعَلÙونَهَ من تÙلقَاء أنÙÙسهÙÙ… بÙداÙع٠إيمَاني قوي Ùملؤه٠المØبَّة الصَّادقة لرسول الله صلَّى الله٠عَليه وسلَّمَ والتَعظيم٠اللاَّئق٠بÙسÙÙ…Ùوّ٠مَقَامه٠ورÙيع مَكانتÙÙ‡ عند الله عزَّ وجلَّ ÙˆØده لا شَريكَ Ù„ÙŽÙ‡Ù. وهÙÙ… مَع عÙلمهم هذَا يَعلمÙون يَقينًا أنَّ غَيرَ الله تَعَالى لا يَملÙك٠ضَرًّا ولا Ù†ÙŽÙعًا ولا تَأثيرًا ولا إيجَادًا ولا إعدَامًا؛...إلى آخر ذلك. إذن ÙÙعل٠التَّبرÙÙƒ طَلبًا للخير والبَرَكة ودÙْعًا للضرّ٠وجَلبًا للنَّÙع إذا صَدرَ من Ù…Ùؤمن عَار٠بشÙؤون إيمَانÙه٠وعقيدته٠و معنى ذَلك أنْ ÙŠÙŽÙƒÙونَ هذا المÙؤمن Øينَ تبَرÙÙƒÙه٠بشيء ممَّا سبَقَ Ø°ÙكرÙه٠يَرى أنَّ مَا ÙŠÙŽÙعَلÙه٠من التَّبرّÙÙƒ هو سَببٌ منَ الأسبَاب Ùَقَطْ والله هو الضَّار النَّاÙÙع٠وأنَّ ÙÙŠ عَمَلÙÙ‡ هذا خَيرٌ وبَرَكة ونَÙعٌ، لأنَّه٠Ùمنْ عَمَل الصَّØَابة - Ùرضوان الله عَليهÙÙ…- Ø®ÙصÙوصًا وقَد أقَرَّه٠سيّÙد٠المÙرسَلين صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ الَّذي قَال ÙÙŠ ØَقّÙÙ‡ رَبّ٠العَالمين " مَا ضَلَّ صَاØÙبÙÙƒÙمْ وَمَا غَوَى Ùˆ َمَا يَنْطÙق٠عَنْ الْهَوَى Ø¥Ùنْ Ù‡ÙÙˆÙŽ إلاَّ ÙˆÙŽØْيٌ ÙŠÙÙˆØÙŽÙ‰" يَعني أنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لا يَصدÙر٠Ùمنْه٠شَيءٌ Ùمنَ التَّشْÙريع٠إلاَّ Ùبإذن الله٠تعَالى سَواءٌ كَان ذلك التَّشْÙريع٠قَولاً أوْ ÙÙعلاً أو إقْرَاراً والتَّبَرّÙÙƒÙ Ù…Ùمَّا أقَرَه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ، ÙŠÙŽÙƒÙÙŠ دَلالةً ÙÙŠ إقرَاره٠قَولÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لأÙÙ… سÙلَيم Øينَ كَانتْ تÙنَشّÙÙ٠عَرَقَه٠و تَعْصÙرÙÙ‡Ù ÙÙŠ قَوَاريرهَا؛ " مَا تَصْنَعينَ يَا أمَّ سÙلَيم Ùقَالت يَا رسÙولَ الله٠نَرجÙÙˆ بَرَكَتَه٠لصبيَانÙنَا، قَالَ لَهَا:" أصبْتÙ". والØÙكمة٠هÙنَا هي أنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لَمْ ÙŠÙخْبÙرهَا بالإصَابة ÙÙŠ عَمَلÙهَا، إلاَّ بَعد أنْ استَÙسَرَ عَنْ قَصدهَا ونÙيَّتÙهَا، Ùَلو كانَت Ù†ÙيَّتÙهَا لغَير الله٠لأنكَرَ عَليهَا Ùˆ نَهَاهَا عن صَنيعÙهَا ذَلك، ولَكÙنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لَمَّا أرَادَ أنْ ÙŠÙبَشرÙهَا بالإصَابة٠ÙÙŠ قَصدÙهَا سَألَهَا عَن٠السبَب٠الَّذي دَÙعَهَا لجَمع عَرقÙه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ø«Ùمَّ بَشَرهَا بأنَّهَا على صَواب. إنَّه قَد صَدَرَ عَنْه٠Ùمثْل٠ذَلك مَعَ أصØَابÙÙ‡Ù Ùيمَا رَواه٠الإمَام٠مÙسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙÙ‡ÙØ› عن Ù…Ùعَاوية - رَضي الله٠عَنْه٠- أنَّ النَّبيَّ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ خَرَجَ على Øَلقَة٠منْ أصØَابÙÙ‡Ù ÙÙŠ المَسجÙد، Ùقَال مَا أجلَسَكÙÙ…ØŒ قالوا جَلسنَا نَذكÙر٠الله ونَØمَدÙه٠علَى مَا هَدَانا للإسلاًم Ùˆ منَّ عَليْنَا، قال آلله مَا أجْلَسَكÙÙ… إلاَّ ذلÙÙƒÙŽØ› قَالوا آلله مَا أجْلَسَنَا إلاَّ ذَلك Ùقَالَ لهÙÙ… أمَا إنّÙÙŠ لَمْ أستَØÙ„ÙÙÙƒÙÙ… تÙهمَةً Ù„ÙŽÙƒÙÙ… ولكÙنَّه٠أتَاني جÙبريل٠Ùَأخبَرَني أنَّ الله ÙŠÙبَاهي بÙÙƒÙÙ… المَلائكة". وهَكَذا تَكÙون Øقيقة٠الإقْرَار: أنَّهَا تَكÙون٠بعد الإطّÙلاع على القَصد٠Ùمنَ العمَل. Ùˆ قَدْ ÙŠÙŽÙƒÙون٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ قَد Ùَعَلَ ذَلكَ ÙÙŠ القÙصَّتين٠تَعليمًا لأÙمَّتÙه٠كيÙية٠النيَّة٠والقَصْد٠ÙÙŠ سَائÙر Ø´ÙؤÙونÙÙ‡ÙÙ… وخÙصÙوصًا Ùمنْهَا جَانب التَّقَرّÙب٠و العÙبَادَات. الÙَائدة٠الثَانيةÙ: أنَّه٠لا يَجÙوز٠للمÙسلم أنْ ÙŠÙŽØÙƒÙÙ…ÙŽ على غيْÙره٠بÙÙ…Ùجَرَد رÙؤيَتÙه٠لظَاهÙر العَمَل Ùَلا بÙدَ من الاستÙÙسَار والإطّÙلاع٠عَنْ إرَادَة العَمَل Ùˆ نيَتÙÙ‡ÙØŒ ويَكÙون٠ذَلكَ بالسؤال ÙÙŠÙŽÙ‚Ùول٠للعامÙÙ„ ماذَا تÙريد٠بÙعَمَلÙÙƒ هَذَا، أو ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠له٠لÙمَاذا Ùَعَلتَ هَذا، أوْ مَا قَصدÙÙƒÙŽ ونÙيَّتÙÙƒÙŽ من هَذَا العَمَل. Ùˆ بَعد الإجابة يكÙون٠الØÙكم٠سَليمًا من الأهوَاء والأغرَاض ونَزَغَات٠النَّÙس والشَيْطَانÙ. Ùˆ مَا ذكَرنَاه٠منَ الاستÙÙسَار والإطّÙلاع٠على النّÙيَّة والقَصد٠من العَمَل قَبل الØÙكم٠على صَاØبÙÙ‡Ù Ù‡ÙÙˆ المعتمد٠منَ السّÙنَّة المÙطَّهرة؛ كَمَا دَلَّ عليه٠الØديثَان السَابÙقَان المَرويان ÙÙŠ الصَّØÙŠØ. Ùˆ قَد رَوى أبÙÙˆ دَاود ÙÙŠ سÙÙ†ÙŽÙ†ÙÙ‡Ù" أَنَّ امْرَأَةً أَتَتْ النَّبÙيَّ صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ Ùَقَالَتْ يَا رَسÙولَ اللَّه٠إÙنّÙÙŠ نَذَرْت٠أَنْ أَضربَ عَلَى رَأْسÙÙƒÙŽ بÙالدّÙÙّ٠قَالَ أَوْÙÙÙŠ بÙنَذْرÙك٠قَالَتْ Ø¥ÙنّÙÙŠ نَذَرْت٠أَنْ أَذْبَØÙŽ بÙمَكَان٠كَذَا وَكَذَا مَكَانٌ كَانَ يَذْبَØÙ ÙÙيه٠أَهْل٠الْجَاهÙÙ„Ùيَّة٠قَالَ Ù„Ùصَنَم٠قَالَتْ لا قَالَ Ù„Ùوَثَن٠قَالَتْ لاَ قَالَ أَوْÙÙÙŠ بÙنَذْرÙÙƒ". Ùˆ رَوى أبو داود٠أيضًا ÙÙŠ سÙÙ†ÙŽÙ†ÙÙ‡ عَنْ عَوْÙ٠بْن٠مَالÙÙƒÙ - رضي الله عَنْه٠- قَالَ ÙƒÙنَّا نَرْقÙÙŠ ÙÙÙŠ الْجَاهÙÙ„Ùيَّة٠ÙÙŽÙ‚Ùلْنَا يَا رَسÙولَ اللَّه٠كَيْÙÙŽ تَرَى ÙÙÙŠ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ùَقَالَ:" اعْرÙضÙوا عَلَيَّ رÙقَاكÙمْ. لا بَأْسَ بÙالرّÙÙ‚ÙŽÙ‰ مَا لَمْ تَكÙنْ Ø´Ùرْكًا". Ùإنَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ لَمْ يَنهَاهم٠عَن رÙقيَة٠الجَاهلية٠بÙمَجَرد٠سَمَاعÙه٠ذَلك Ù…ÙنْهÙÙ… ولكÙنَّه٠أمَرَهÙÙ… أنْ يَعرضوا عَليه٠رÙقَاهÙÙ… أولاً. ÙˆÙÙŠ الأخير قال لهÙÙ… لا بَأسَ مَا Ù„ÙŽÙ… تَكÙنْ Ø´Ùركًا. التَّبَرّÙÙƒ بآثار أصَابع رسÙول الله صلَّى الله٠عَليه وسَلَّم من الطعَام لقَدْ روى أبÙÙˆ أيّÙوب الأنصاري - رضي الله عَنْه٠- وهÙÙˆ ÙŠÙØدّÙث٠عَنْ أيَام رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ عنْدَهÙ. قَال لَمَّا نَزَلَ رسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ بَيتي نَزَل ÙÙŠ أسÙÙŽÙ„ البيت٠وأنَا وأمّ٠أيÙوب ÙÙŠ العÙلّÙو، ÙÙŽÙ‚Ùلت٠لَه٠يَا نَبيَ الله، بأبي أنْتَ وأمي إنّ٠لأكرَه٠وأعَظّÙÙ… أنْ أكونَ Ùوقَك وتَكÙونَ تَØتي، Ùَاظْهَرْ أنتَ ÙÙŽÙƒÙنْ ÙÙŠ الأعْلى Ù†ÙŽÙ†Ùزل٠نَكÙنْ ÙÙŠ السّÙÙْلÙØŒ Ùَقَالَ يا أبَا أيّÙوب إنَّه٠لأرÙَق٠بÙنَا Ùˆ Ùبمَنْ يَغشَانَا أنْ Ù†ÙŽÙƒÙونَ ÙÙŠ أسÙÙŽÙ„ البَيتÙ" إلى أنْ قال أبÙÙˆ أيّÙوب " وكÙنَا نَضَع٠لَه٠العَشَاءَ، Ø«Ùمَّ نَبعَث٠بÙه٠إليه٠Ùَإذا رَدَّ عَليْنَا Ùَضله٠تَيمَمت٠أنَا Ùˆ أمّ٠أيّÙوب مَوْضÙعَ يَدَهÙØŒ Ùَأكَلْنَا Ù…Ùنْه٠نَبْتَغي بÙذَلك البَرَكة Øتَّى بَعَثْنَا إليه٠لَيلةً بÙعَشَاء وقَد جَعلْنَا له٠بَصلاً Ùˆ Ø«Ùومًا Ùَردَّه٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠وسَلَّم ولَمْ أرَ ليَدÙÙ‡ أثَرًا، ÙَجÙئتÙÙ‡Ù ÙÙŽÙزعًا ÙÙŽÙ‚Ùلت٠يَا رَسÙول الله بÙأبي أنتَ وأمّÙÙŠØŒ رَدَدتَ عَشَاءَكَ ولَمْ أرَ Ùيه٠مَوضÙعَ يَدÙÙƒÙŽØŒ وكÙنْت٠Øينَمَا تَرÙدَّ عَلينَا Ùَضلَ طَعَامÙÙƒÙŽ أتيمَّم٠أنَا وأمّ٠أيّÙوب مَوضÙعَ يَدÙÙƒÙŽ نَبتَغي بÙذَلكَ البَرَكةَ، Ùَقَالَ: إنّÙÙŠ وجَدت٠Ùيه٠ريØÙŽ هذÙه٠الشَّجرة وأنَا رَجلٌ أنَاجي، Ùَأمَّا أنتÙÙ… ÙÙŽÙƒÙلوهÙ. قَالَ Ùَأكلنَاه٠ثÙمَّ لَمْ نضَع ÙÙŠ طَعَامÙه٠شَيئًا Ù…ÙÙ†ÙŽ الثّÙوم والبَصل بَعدÙ. انتَهى.
تَكشÙÙ٠لَنَا هذÙÙ‡ الصÙورة صÙورةَ النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ بَيت٠أبي أيّÙوب رَضي الله٠عَنْه٠عَنْ مَدى المَØبَّة٠الصَّادقة٠التّÙÙŠ كَانت تَÙيض٠بÙهَا Ø£ÙئÙدَة٠الأنْصَار Ù…Ùنْ أهل٠المَدينة Ùرجَالاً ÙˆÙنسَاءً وأطْÙَالاً، والّذي ÙŠÙŽÙ‡ÙمّÙنَا Ù…Ùنْ ذَلكَ Ù‡Ùنَا؛ Ù‡ÙÙˆÙŽ التَّأمÙلّ٠ÙÙŠ تَبرّÙك٠أبي أيّÙوب وزَوجهÙØŒ بآثَار أصَابÙع٠رَسÙول٠الله٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ ÙÙŠ Ù‚Ùصعة٠الطَّعَام، Øينَمَا كَانَ يَرÙدّ٠عَليْهÙمَا Ùَضلَ طَعَامÙÙ‡Ù. إذنْ ÙالتَّبرّÙÙƒ بآثَار النَّبيّ٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ أمْرٌ قَدْ أقَرَّه٠صَلَّى الله٠عَليه٠(وآله) وسَلَّمَ. تمَّ بÙعون٠الله٠الكَلام٠على ØÙكم التَّوسّÙÙ„ والوَسيلة، Ùˆ بهَذÙه٠المَسألة الجَليلة نَخْتÙم٠هذه الرسَالة "رسَالة٠اليَّقين ÙÙŠ مَسَائل ذات٠أهميَّة ÙÙŠ الدّÙين" Ùˆ صَلَّى الله٠عَلى سَيّÙدنَا Ù…ÙØمد Ùˆ عَلى آله٠و أصØَابÙه٠وسَلم تَسليمًا. إنتهى..!! ولا بأس بمراجعة هذا الموضوع: إسلام أون لاين، موقع الÙتاوى/ زيارة مسجد الرسول وقبره : Øكمها وآدابها، إضغط هنا للمطالعة..!! وأيضاً هذا الموضوع: علماء أهل السنة يقرأون أسماء أهل البيت على المرضى للشÙاء، إضغط هنا للمطالعة..!! والØمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على Ù…Øمد٠وآله الطيبين الطاهرين،،
|