القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » إدانتهم من كتبهم » التوسل والتبرك وبالزيارة » أين الوهابية عن كيفية زيارة أهل العامة للرسول وأهل بيته عليهم السلام

أين الوهابية عن كيفية زيارة أهل العامة للرسول وأهل بيته عليهم السلام

القسم: التوسل والتبرك وبالزيارة | 2009/09/22 - 06:09 AM | المشاهدات: 2553

كيفية زيارة الرسول الأعظم صلوات الله عليه وآله عند العامة

يقول محي الدين بن شرف (ت676هـ) في كتابه المجموع شرح المهذب ج: 8 ص: 201، تحقيق محمود مطرحي:
واعلم أن زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أهم القربات وأنجح المساعي، فإذا انصرف الحجاج والمعتمرون من مكة استحب لهم استحباباً متأكداً أن يتوجهوا إلى المدينة لزيارته صلى الله عليه وسلم وينوي الزائر من الزيارة التقرب وشد الرحل إليه والصلاة فيه، وإذا توجه فليكثر من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم في طريقه، فإذا وقع بصره على أشجار المدينة وحرمها وما يعرف بها زاد من الصلاة والتسليم عليه صلى الله عليه وسلم وسأل الله تعالى أن ينفعه بهذه الزيارة وأن يقبلها منه» ويستحب أن يغتسل قبل دخوله ويلبس أنظف ثيابه، ويستحضر في قلبه شرف المدينة، وأنها أفضل الأرض بعد مكة ثم بعض العلماء، وعند بعضهم أفضلها مطلقاً، وأن الذي شرفت به صلى الله عليه وسلم خير الخلائق (أقول أنا مفجر الثورة: تأملوا في هذا القول الآتي) :
وليكن من أول قدومه إلى أن يرجع مستشعراً لتعظيمه ممتلىء القلب من هيبته كأنه يراه، فإذا وصل باب مسجده صلى الله عليه وسلم فليقل الذكر المستحب في دخول كل مسجد وسبق بيانه في آخر باب ما يوجب الغسل، ويقدم رجله اليمنى في الدخول واليسرى في الخروج كما في سائر المساجد، فإذا دخل قصد الروضة الكريمة، وهي ما بين القبر والمنبر فيصلي تحية المسجد بجنب المنبر وفي إحياء علوم الدين أنه يستحب أن يجعل عمود المنبر حذار منكبه الأيمن ويستقبل السارية التي إلى جانبها الصندوق، وتكون الدائرة في قبلة المسجد بين عينيه، فذلك موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد وسع المسجد بعده وفي كتاب المدينة أن ذرع ما بين المنبر ومقام النبي صلى الله عليه وسلم الذي كان يصلي فيه حتى توفي أربعة عشرة ذراعاً وشبراً، وأن ذرع ما بين القبر والمنبر ثلاث وخمسون ذراعاً وشبراً فإذا صلى التحية في الروضة أو غيرها من المسجد شكر الله تعالى على هذه النعمة وسأله إتمام ما قصده وقبول زيارته ثم يأتي القبر الكريم فيستدبر القبلة ويستقبل جدار القبر ويبعد من رأس القبر نحو أربع أذرع، ويجعل القنديل الذي في القبلة ثم القبر على رأسه ويقف ناظراً إلى أسفل ما يستقبله من جدار القبر غاض الطرف في مقام الهيبة والإجلال فارغ القلب من علائق الدنيا، مستحضراً في قلبه جلالة موقفه ومنزلة من هو بحضرته، ثم يسلم ولا يرفع صوته، بل يقصد فيقول:
السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله، السلام عليك يا خيرة الله، السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا سيد المرسلين وخاتم النبيين السلام عليك يا خير الخلائق أجمعين السلام عليك وعلى آلك وأهل بيتك وأزواجك وأصحابك أجمعين، السلام عليك وعلى سائر عباد الله الصالحين، جزاك الله يا رسول الله أفضل ما جزى نبياً ورسولاً عن أمته، وصلى عليك كلما ذكرك ذاكر وغفل عن ذكرك غافل، أفضل وأكمل ما صلى على أحد من الخلق أجمعين، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنك عبده ورسوله، وخيرته من خلقه وأشهد أنك بلغت الرسالة وأديت الأمانة ونصحت الأمة وجاهدت في الله حق جهاده، اللهم آته الوسيلة والفضيلة، وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، وآته نهاية ما ينبغي أن يسأله السائلون اللهم صل على محمد عبدك ورسلوك النبي الأمي وعلى آل محمد وأزواجه وذريته، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم وبارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد

ذكر ذلك أيضاً أبو عبدالمعطي محمد الجاوي في كتابه نهاية الزين في إرشاد المبتدئين ج: 1 ص: 219، حيث قال:
خاتمه
يستحب استحبابا مؤكدا زيارة رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنها من أعظم القربات وأنجح المساعي ويقصد المسجد الشريف ماشيا بسكينة ووقار ممثلا في نفسه أنه يضع قدميه على مواضع أقدام رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وصل إلى باب المسجد الشريف وينبغي أن يكون باب جبريل قصد الروضة الشريفة وهي ما بين المنبر والقبر المقدس فيصلي تحية المسجد في موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم ويجعل عمود المنبر حذاء منكبه الأيمن ويستقبل السارية التي إلى جانبها الصندوق وتكون الدائرة التي في القبلة بين عينيه فتلك موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا فرغ من التحية شكر الله تعالى على ما أنعم به عليه وسأله إتمام النعمة بقبول زيارته ثم يأتي القبر الشريف المقدس فيقف قبالة الوجه الشريف بأن يستدبر القبلة ويستقبل جدار الحجرة الشريفة ويقف على مقدار ثلاثة أذرع من الجدار ناظرا إلى الأرض غاض الطرف في مقام الهيبة والتعظيم والإجلال فارغ القلب من جميع العلائق مستحضرا في قلبه جلالة موقفه ومنزلة من هو بحضرته فإنه صلى الله عليه وسلم يسمع ويعلم وقوفك بين يديه وليقل بحضور قلب وسكون جوارح :
السلام عليك يا رسول الله السلام عليك يا نبي الله السلام عليك يا حبيب الله السلام عليك يا صفوة الله السلام عليك يا سيد المرسلين الطيبين الطاهرين السلام عليك وعلى أزواجك الطاهرات العالمين المؤمنين السلام عليك وعلى أصحابك أجمعين السلام عليك وعلى الأنبياء والمرسلين وسائر عباد الله الصالحين السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته.إنتهى!


الرسول صلوات الله عليه وآله حياً يرزق يُطلب منه الإستغفار

ويقول أيضاً محي الدين بن شرف (ت676هـ) في كتابه المجموع شرح المهذب ج: 8 ص: -202-203، تحقيق محمود مطرحي:
ومن أحسن ما يقول ما حكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصحابنا عن العتبي مستحسنين له قال «ÙƒÙ†Øª جالسـاً ثم قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول ولو أنهم إذا ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً وقد جئتك مستغفراً من ذنبي مستشفعاً بك إلى ربي ثم أنشأ يقول يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم ثم انصرف فحملتني عيناي فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم فقال «ÙŠØ§ عتبي الحق الأعرابي فبشره بأن الله تعالى قد غفر له» ثم يتقدم إلى رأس القبر فيقف بين الأسطوانة ويستقبل القبلة ويحمد الله تعالى ويمجده ويدعو لنفسه بما شاء ولوالديه، ومن شاء من أقاربه ومشايخه وإخوانه وسائر المسلمين، ثم يرجع إلى الروضة فيكثر فيها من الدعاء والصلاة ويقف ثم المنبر ويدعو فرع لا يجوز أن يطاف بقبره صلى الله عليه وسلم ويكره إلصاق الظهر والبطن بجدار القبر، قاله أبو عبيد الله الحليمي وغيره، قالوا ويكره مسحه باليد وتقبيله، بل الأدب أن يبعد منه كما يبعد منه لو حضره في حياته صلى الله عليه وسلم

إلى أن يذكر ويقول:
فرع
ينبغي له مدة إقامته بالمدينة أن يصلي الصلوات كلها في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم وينبغي له أن ينوي الإعتكاف فيه كما في سائر المساجد


استحباب زيارة بقيع الغرقد كل يوم

وفي ص: 203-204
فرع
يستحب أن يخرج كل يوم إلى البقيع خصوصاً يوم الجمعة، ويكون ذلك بعد السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإذا وصله دعا بما سبق في كتاب الجنائز في زيارة القبور، ومنه السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم اغفر لأهل الغرقد اللهم اغفر لنا ولهم ويزور القبور الطاهرة في البقيع كقبر إبراهيم ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم عثمان والعباس والحسن بن علي وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وغيرهم رضي الله عنهم ويختم بقبر صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضي عنها


إستحباب زيارة شهدا أحد رضوان الله تعالى عليهم

وفي ص: 204
فرع
ويستحب أن يزور قبور الشهداء بأحد، وأفضله يوم الخميس، ويبدأ بالحمزة رضي الله عنه وقد ثبت عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم «Ø®Ø±Ø¬ في آخر حياته فصلى على أهل أحد صلاته على الميت، ثم انصرف إلى المنبر فقال إني فرط لكم وأنا شهيد عليكم» وفي رواية «ØµÙ„Ù‰ عليهم بعد ثمان سنين كالوداع للأحياء والأموات، فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم على المنبر» رواه البخاري ومسلم والمراد بالصلاة عليهم الدعاء لهم وقوله «ØµÙ„اته على الميت» أي دعا بدعاء صلاة الميت، وقد سبق بيان هذا الحديث وتأويله في كتاب الجنائز فرع يستحب استحباباً متأكداً أن تأتي مسجد قباء وهو في يوم السبت آكد ناوياً التقرب بزيارته والصلاة فيه، لحديث ابن عمر قال «ÙƒØ§Ù† رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي مسجد قباء راكباً وماشياً فيصلي فيه ركعتين» وفي رواية «Ø£Ù†Ù‡ صلى صلى الله عليه وسلم فيه ركعتين» رواه البخاري ومسلم وعن أسيد بن الحضير أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «ØµÙ„اة في مسجد قباء كعمرة» رواه الترمذي وغيره قال الترمذي هو حديث حسن صحيح ويستحب أن يأتي بئر أريس التي روى أن رسول الله صلى الله عليه وسلم «ØªÙÙ„ فيها وهو ثم مسجد قباء» فيشرب منها ويتوضأ

فهل يفعل الوهابية ذلك..؟؟
أم أنهم يمنعون الناس من أداء ذلك..؟؟

يا فرج الله

يَا مَنْ يَكْفِي مِنْ كُلِّ شِيءٍ، وَلا يَكْفِي مِنْهُ شَيء، اْكْفِنِي مَا أهَمَّنِي
اللهم صل على محمدٍ وآل محمد، اللهم بحق الزهراء صلوات الله عليها روِّع قلب مَنْ روَّع قلب خادمة الزهراء صلوات الله عليها، اللهم ومزقهم تمزيقاً واجعلهم طرائق قدداً ولا ترضي الولاة عنهم أبداً،،،
بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ, تَوَكَّلْتُ عَلَى الحَيِّ الذّي لا يَمُوتُ وَتَحَصَّنْتُ بِذِي العِزَّةِ وَالعَظَمَةِ وَالجَبَرُوتِ وَاسْتَعَنْتُ بِذِي الكِبْرِيَاءِ وَالمَلَكُوتِ مَوْلاي اسْتَسْلمْتُ إليْكَ فَلا تُسَلَِمْنِي وَتَوَكَّلْتُ عَلَيْكَ فَلا تَخْذُلنِي وَلَجَأتُ إلى ظِلْكَ البَسَيطِ فَلا تَطْرَحْنِي أنْتَ مَطْلَبِي وَإليْكَ مَهْرَبِي تَعْلَمُ مَا أُخْفِي وَمَا أُعْلِن وَتَعْلَم خَائِنَة الأعْيُنِ وَمَا تُخْفِي الصُدُور فَأمْسِك اللَّهُمَّ عَنِي أيْدِيَ الظَالِمِينَ مِنَ الجِنَّة وَالنَّاسِ أجْمَعِين وَاشْفِنِي وَعَافِنِي بِرَحْمَتِكَ يَا أرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَبِمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَفَاطِمَة وَالحَسَنِ وَالحُسَيْنِ وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَجَعْفَرٍ وَمُوسَى وَعَلِيٍ وَمُحَمَّدٍ وَعَلِيٍ وَالحَسَنِ وَالخَلَفِ الصَّالِح عَلَيْهُمُ السَّلام


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *