التوسل والإستغاثة
القسم: التوسل والتبرك وبالزيارة | 2009/09/22 - 06:08 AM | المشاهدات: 2676
التوسل والإستغاثة يقول أبو الØسن المرداوي الØنبلي ÙÙŠ الإنصا٠: يجوز التوسل بالرجل Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ الصØÙŠØ Ù…Ù† المذهب ØŒ وقيل يستØب . قال الإمام Ø£Øمد للمروذي : يتوسل بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ÙÙŠ دعائه ØŒ وجزم به ÙÙŠ المستوعب وغيره ØŒ وجعله الشيخ تقي الدين كمسألة اليمين به قال والتوسل بالإيمان به وطاعته ومØبته والصلاة والسلام عليه وبدعائه وشÙاعته ونØوه مما هو من Ùعله أو Ø£Ùعال العباد المأمور بها ÙÙŠ Øقه مشروع إجماعا وهو من الوسيلة المأمور بها ÙÙŠ قوله تعالى : )اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ( . الإنصا٠Ùيما ØªØ±Ø¬Ø Ù…Ù† الخلا٠ج2 ص 456 Ø·. دار Ø¥Øياء التراث العربي / بيروت . يقول الآلوسي ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ : ... وبعد هذا كلـه لا أرى بأساً ÙÙŠ التوسـل إلى الله بجاه النبي B عند الله تعالى Øياً وميتاً ØŒ ويراد معنى يرجع إلى صÙØ© من صÙاته تعالى ØŒ مثل أنْ يراد به المØبة التامة المستدعية عدم رده وقبول Ø´Ùاعته ØŒ Ùيكون معنى قول القائل : إلهي أتوسل إليك بجاه نبيك B أنْ تقضي لي Øاجتي ØŒ إلهي اجعل Ù…Øبتك له وسيلة ÙÙŠ قضاء Øاجتي ØŒ ولا Ùرق بين هذا وقولك : إلهي أتوسل برØمتك أنْ تÙعل كذا ØŒ إذْ معناه أيضاً : إلهي اجعل رØمتك وسيلة ÙÙŠ Ùعل كذا ØŒ بل لا أرى بأساً بالإقسام على الله تعالى بجاهه B بهذا المعنى ØŒ والكلام ÙÙŠ الØرمة كالكلام ÙÙŠ الجاه ØŒ ولا يجري ذلك ÙÙŠ التوسل والإقسام بالذات ØŒ نعم لم يعهد التوسل بالجاه والØرمة عن Ø£Øد من الصØابة رضي الله تعالى عنهم . تÙسير Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج4 ص 187 Ø·. دار الÙكر / بيروت . وقال أيضاً : إنّ التوسل بجاه غير النبي B لا بأس به أيضاً إنْ كان المتوسل بجاهه مما علم أنّ له جاهاً عند الله تعالى كالمقطوع بصلاØÙ‡ وولايته ... الخ . تÙسير Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ج4 ص 188 . وقال الطØطاوي الØÙ†ÙÙŠ : قوله Ùيتوسل إليه بصاØبيه ذكر بعض العارÙين أن الأدب ÙÙŠ التوسل أن يتوسل بالصاØبين إلى الرسول الأكرم صلى الله عليه وسلم ثم به إلى Øضرة الØÙ‚ جل جلاله وتعاظمت أسماؤه Ùإن مراعاة لواسطة عليها مدار قضاء الØاجات . Øاشية الطØطاوي على مراقي الÙÙ„Ø§Ø Øµ 360 Ø·. مكتبة البابي الØلبي / القاهرة سنة 1318هـ . وقال Ù…Øمد بن إسماعيل الأمير الصنعاني ÙÙŠ سبل السلام بشأنْ ما ورد من توسل عمر بالعباس : وهذه القصة دليل على الإستشÙاع بأهل الخير ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø ÙˆØ¨ÙŠØª النبوة ØŒ ÙˆÙيه Ùضيلة العباس وتواضع عمر ØŒ ومعرÙته Ù„ØÙ‚ أهل البيت صلى الله عليهم . سبل السلام ج2 ص 168 ØŒ 169 Ø·. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1408هـ- 1988Ù… . ويقول النووي ÙÙŠ المجموع : ... ثم يرجع إلى موقÙÙ‡ الأول قبالة وجه رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم ØŒ ويتوسل به ÙÙŠ ØÙ‚ Ù†Ùسه ØŒ ويستشÙع به إلى ربه سبØانه وتعالى ØŒ ومن Ø£Øسن ما يقول ما Øكاه الماوردي والقاضي أبو الطيب وسائر أصØابنا عن العتبي مستØسنين له ØŒ قال : كنت جالساً عند قبر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم Ùجاء أعرابي Ùقال : السلام عليك يا رسول الله ØŒ سمعت الله يقول : ) ولو أنهم إذْ ظلموا أنÙسهم جاءوك ÙاستغÙروا واستغÙر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رØيما ( ØŒ وقد جئتك مستغÙراً من ذنبي مستشÙعاً بك إلى ربي ØŒ ثم أنشأ يقول : يا خير من دÙنت بالقاع أعظمه Ùطاب من طيبهن القاع والأكم Ù†Ùسي الÙداء لقبر أنت ساكنه Ùيه العÙا٠وÙيه الجود والكرم ثم انصر٠، ÙØملتني عيناي ØŒ Ùرأيت النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ÙÙŠ النوم Ùقال : يا عتبي الØÙ‚ الأعرابي Ùبشره بأنّ الله قد غÙر له . المجموع Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø°Ù‘Ø¨ ج8 ص 274 Ø·. دار الÙكر / بيروت . ويقول Ù…Øمد بن Ù…Øمد العبدوي القيرواني المالكي ÙÙŠ المدخل ج1 ص 257 : Ùمن توسل به أو استغاث به أو طلب Øوائجه منه Ùلا يرد ولا يخيب ØŒ لما شهدت به المعاينة والآثار . إلى أنْ قال : Ùالتوسل به عليه الصلاة والسلام هو Ù…ØØ· إهمال الأوزار وأثقال الذنوب والخطايا ØŒ لأنّ بركة Ø´Ùاعته عليه الصلاة والسلام وعظمها عند ربه لا يتعاظمها ذنب ØŒ إذْ أنها أعظم من الجميع ØŒ Ùليستبشر من زاره ØŒ وليلجأ إلى الله تعالى بشÙاعة نبيه عليه الصلاة والسلام من لم يزره ØŒ اللهم لا تØرمنا Ø´Ùاعته بØرمته عندك آمين رب العالمين . وقال السمهودي ÙÙŠ ÙˆÙاء الوÙا : ÙÙŠ توسل الزائر وتشÙعه به صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى ربه تعالى واستقباله صلى الله عليه (وآله) وسلم ÙÙŠ سلامه ØŒ وتوسله بدعائه . ثم قال : اعلم أنّ الإستغاثة والتشÙع بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم وبجاهه وبركته إلى ربه تعالى من Ùعل الأنبياء والمرسلين ØŒ وسيرة السل٠الصالØين ØŒ واقعٌ ÙÙŠ كل Øال ØŒ قبل خلقه صلى الله عليه (وآله) وسلم وبعد خلقه ØŒ ÙÙŠ Øياته الدنيوية ØŒ ومدة الرزخ ØŒ وعرصات يوم القيامة . ÙˆÙاء الوÙا بأخبار دار المصطÙÙ‰ ج4 ص 1371 Ø·. دار الكتب العلمية / بيروت – دار الباز للنشر والتوزيع / مكة المكرمة Ø·.4 سنة 1404هـ- 1084 Ù… . وقال أيضاً : وقد يكون التوسل به صلى الله عليه (وآله) وسلم بعد الوÙاة بمعنى طلب أنْ يدعو كما كان ÙÙŠ Øياته ... إلى أنْ قال : وقد يكون التوسل به صلى الله عليه (وآله) وسلم بطلب ذلك الأمر منه ØŒ بمعنى أنه صلى الله عليه (وآله) وسلم قادر على التسبب Ùيه بسؤاله وشÙاعته إلى ربه ØŒ Ùيعود إلى طلب دعائه وان اختلÙت العبارة . ÙˆÙاء الوÙا ج4 ص 1274 . يقول التاج السبكي ÙÙŠ Ø´Ùاء السقام : اعلم أنه يجوز ويØسن التوسل والإستغاثة والتشÙع بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم إلى ربه سبØانه وتعالى ØŒ وجواز ذلك ÙˆØسنه من الأمور المعلومة لكل ذي دين ØŒ المعروÙØ© من Ùعل الأنبياء والمرسلين ØŒ وسيرة السل٠الصالØين ØŒ والعلماء والعوام من المسلمين ØŒ ولم ينكر ذلك Ø£Øد من أهل الأديان ØŒ ولا سمع به ÙÙŠ زمن من الأزمان ØŒ Øتى جاء ابن تيمية ØŒ Ùتكلم ÙÙŠ ذلك بكلام يلبس Ùيه على الضعÙاء الأغمار ØŒ وابتدع ما لم ÙŠÙسبق إليه ÙÙŠ ساء الأعصار ØŒ ولهذا طعن ÙÙŠ الØكاية التي تقدم ذكرها عن مالك ØŒ Ùإنّ Ùيها قول مالك للمنصور : استشÙع به ØŒ ونØÙ† قد بينا صØتها ØŒ ولذلك أدخلنا الاستغاثة لما يعرض إليها مع الزيارة ØŒ ÙˆØسبك أنّ إنكار ابن تيمية للإستغاثة والتوسل قول لم يقله عالم قبله ØŒ وصار به بين أهل الإسلام مثلة ØŒ وقد وقÙت له على كلام طويل ÙÙŠ ذلك ØŒ رأيت من الرأي القويم أميل عنه إلى الصراط المستقيم ØŒ ولا أتتبعه بالنقض والإبطال ØŒ Ùإنّ دأب العلماء القاصدين Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø§Ù„Ø¯ÙŠÙ† وإرشاد المسلمين تقريب المعنى إلى Ø£Ùهاهمهم ØŒ وتØقيق مرادهم وبيان Øكمه ØŒ ورأيت كلام هذا الشخص يبالضد من ذلك ØŒ Ùالوجه الإضراب عنه . Ø´Ùاء السقام ص 171 Ø·. مكتبة جوامع الكلم / القاهرة سنة 1984Ù… قال السبكي بعد ذلك : وأقول : إنّ التوسل بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم جائز ÙÙŠ كل Øال قبل خلقه وبعد خلقه ÙÙŠ مدة Øياته ÙÙŠ الدنيا وبعد موته ØŒ مدة البرزخ وبعد البعث ÙÙŠ عرصات القيامة والجنة ØŒ وهو على ثلاثة أنواع : النوع الأول :أنْ يتوسل به ØŒ بمعنى أنّ طالب الØاجة يسأل الله تعالى به أو بجاهه أو ببركته ØŒ Ùيجوز ذلك ÙÙŠ الأØوال الثلاثة ØŒ وقد ورد ÙÙŠ كل منها خبر صØÙŠØ . أما الØالة الأولى قبل خلقه Ùيدل لذلك آثار عن الأنبياء الماضين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين ØŒ اقتصرنا منها على ما تبين لنا صØته ØŒ وهو ما رواه الØاكم أبو عبد الله بن البيع ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØين ØŒ أو Ø£Øدهما ØŒ قال : Øدثنا أبو سعيد عمرو بن Ù…Øمد بن منصور العدل ØŒ Øدثنا أبو الØسن Ù…Øمد بن إسØاق بن إبراهيم الØنضلي ØŒ Øدثنا أبو الØارث عبد الله بن مسلم الÙهري ØŒ Øدثنا إسماعيل بن مسلمة ØŒ أنبأنا عبد الرØمن بن زيد بن أسلم ØŒ عن أبيه ØŒ عن جده عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم لما اقتر٠آدم عليه السلام الخطيئة قال : يارب ØŒ أسألك بØÙ‚ Ù…Øمد لما غÙرت لي ØŒ Ùقال الله : يا آدم ØŒ وكي٠عرÙت Ù…Øمداً ولم أخلقه ØŸ قال : يارب ØŒ لأنك لما خلقتني بيدك ØŒ ونÙخت ÙÙŠ من روØÙƒ ØŒ ورÙعت رأسي ØŒ Ùرأيت على قوائـم العرش مكتوباً : لا إله إلا الله Ù…Øمد رسول الله ØŒ ÙعرÙت أنك لم تض٠إلى اسمك إلا Ø£Øب الخلق إليك . Ùقال الله : صدقت يا آدم ØŒ إنه لأØب الخلق إليّ إذْ سألتني بØقه ØŒ Ùقد غÙرت لك ØŒ ولولا Ù…Øمد B ما خلقتك . قال الØاكم : هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ØŒ وهو أول Øديث ذكرته لعبد الرØمن بن زيد بن أسلم ÙÙŠ هذا الكتاب . ورواه البيهقي أيضاً ÙÙŠ دلائل النبوة ØŒ وقال : تÙرد به عبد الرØمن ØŒ وذكره الطبراني وزاد Ùيه : وهو آخر الأنبياء من ذريتك . وذكر الØاكم مع هذا الØديث أيضاً عن علي بن Øماد العدل ØŒ Øدثنا هارون بن العباس الهاشمي ØŒ Øدثنا جندل بن والق ØŒ Øدثنا عمرو بن أوس الأنصاري ØŒ Øدثنا سعيد بن أبي عروبة ØŒ عن قتادة ØŒ عن سعيد بن المسيب ØŒ عن ابن عباس قال : أوØÙ‰ الله إلى عيسى عليه السلام : يا عيسى ØŒ آمن بمØمد B ØŒ وأمر من أدركه من أمتك أنْ يؤمنوا به ØŒ Ùلولا Ù…Øمد Bما خلقت آدم ØŒ ولولاه ما خلقت الجنة والنار ØŒ ولقد خلقت العرش على الماء Ùاضطرب ØŒ Ùكتبت عليه لا إلي إلا الله Ùسكن . قال الØاكم : هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه . انتهى ما قاله الØاكم . Ø´Ùاء السقام ص 171 ØŒ 172 . قال السبكي أيضاً أثناء نقله لكلمات الØنابلة ÙÙŠ استØباب زيارة قبر النبي B : وقال أبو عبد الله Ù…Øمد بن عبد الله بن الØسين بن Ø£Øمد بن القاسم بن إدريس السامري ÙÙŠ كتاب المستوعب ØŒ باب زيارة قبر الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم : وإذا قدم مدينة الرسول صلى الله عليه (وآله) وسلم استØب أنْ يغتسل لدخولها ØŒ ثم يأتي مسجد الرسول عليه الصلاة والسلام ØŒ ويقدم رجله اليمنى ÙÙŠ الدخول ØŒ ثم يأتي Øائط القبر Ùيق٠ناØيته ØŒ ويجعل القبر تلقاء وجهه ØŒ والقبلة خل٠ظهره ØŒ والمنبر عن يساره ØŒ وذكر كيÙية السلام والدعاء إلى آخره ØŒ ومنه : اللهم إنك قلت ÙÙŠ كتابك لنبيك B عليه السلام : ) ولو أنهم إذْ ظلموا أنÙسهم جاءوك ( الآية ØŒ وإني قد أتيت نبيك مستغÙراً ØŒ Ùأسئلك أنْ توجب لي المغÙرة ØŒ كما أوجبتها لمن أتاه ÙÙŠ Øياته ØŒ اللهم إني أتوجه إليك بنبيك صلى الله عليه (وآله) وسلم . قال السبكي بعد ذلك : وذكر دعاءاً طويلاً ثم قال : وإذا أراد الخروج عاد إلى قبر رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم Ùودع . قال السبكي : ,أنظر إلى هذا المصن٠من الØنابلة الذين الخصم متمذهب بمذهبهم كي٠نص على التوجه بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ØŒ وكذلك أبو منصور الكرماني من الØÙ†Ùية قال : إنْ كان Ø£Øد أوصاك بتبليغ السلام تقول : السلام عليك يا رسول الله ØŒ من Ùلان بن Ùلان يستشÙع بك إلى ربك بالرØمة والمغÙرة ÙاشÙع له . Ø´Ùاء السقام ص 70 . قال السبكي : زيارته صلى الله عليه (وآله) وسلم إنما هي لتعظيمه والتبرك به ØŒ ولتنالنا الرØمة بصلاتنا وسلامنا عليه ØŒ كما أنا مأمورون بالصلاة عليه والتسليم ØŒ وسؤال الوسيلة وغير ذلك ØŒ مما يعلم أنه Øاصل له صلى الله عليه (وآله) وسلم بغير سؤالنا ØŒ ولكن النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم أرشدنا إلى ذلك لنكون بدعائنا له متعرضين للرØمة التي رتبها الله تعالى على ذلك . ثم قال : Ùإنْ قلت : الÙرق أيضاً أنّ غيره لا يخشى Ùيه Ù…Øذور ØŒ وقبره صلى الله عليه (وآله) وسلم يخشى من الإÙراط ÙÙŠ تعظيمه أنْ ÙŠÙعبد . قلت : هذا كلام تقشعر منه الجلود ØŒ ولولا خشية اغترار الجهال به لما ذكرته ØŒ Ùإنّ Ùيه تركاً لما دلت عليه الأدلة الشرعية بالآراء الÙاسدة الخيالية ...الخ . Ø´Ùاء السقام ص 90 ØŒ 91 . وقال السبكي أيضاً : Ùصار Ù„Ùظ الإستغاثة بالنبي صلى الله عليه (وآله) وسلم له معنيان : Ø£Øدهما : أنْ يكون مستغاثاً . وثانيهما :أنْ يكون مستغاثاً به ØŒ والباء للإستعانة ØŒ Ùقد ظهر جواز إطلاق الإسغاثة والتوسل جميعاً ØŒ وهذا أمر لايÙشك Ùيه ØŒ Ùإنّ الإستغاثة ÙÙŠ اللغة طلب الغوث ØŒ وهذا جائز لغة وشرعاً من كل من يقدر عليه بأي Ù„Ùظ عبر عنه الخ . Ø´Ùاء السقام ص 188 . إقرار ابن تيمية بأصل مبدأ التوسل ومخالÙته بشأن ذلك بعد الموت يقول ابن تيمية ÙÙŠ مجموع الÙتاوى : ولÙظ التوسل قد ÙŠÙراد به ثلاثة أمور : يراد به أمران متÙÙ‚ عليهما بين المسلمين : Ø£Øدهما : هو أصل الإيمان والإسلام ØŒ وهو التوسل بالإيمان به وبطاعته .. والثاني : دعاؤه وشÙاعته ØŒ وهذا أيضاً ناÙع يتوسل به من دعا له وشÙع Ùيه باتÙاق المسلمين ØŒ ومن أنكر التوسل بأØد هذين المعنيين Ùهو كاÙر مرتد ÙŠÙستتاب ØŒ Ùإنْ تاب وإلا قتل مرتداً ØŒ ولكن التوسل بالإيمان به وبطاعته هو أصل الدين ØŒ وهذا معلوم بالاضطرار من دين الإسلام للخاصة والعامة ØŒ Ùمن أنكر هذا المعنى ÙÙƒÙره ظاهر للخاصة والعامة . وأما دعاؤه وشÙاعته وانتÙاع المسلمين بذلك Ùمن أنكره Ùهو أيضاً كاÙر ØŒ لكن هذا أخÙÙ‰ من الأول ØŒ Ùمن أنكره عن جهل عرّÙ٠ذلك ØŒ Ùإنْ أصر على إنكاره Ùهو مرتد . وأما دعاؤه وشÙاعته ÙÙŠ الدنيا Ùلم ينكره Ø£Øد من أهل القبلة ... الخ . مجموع Ùتاوى ابن تيمية ج1 ص 153Ø·. Ù…Øمد بن عبد الرØمن بن قاسم النجدي سنة 1398هـ .
|