رأي السنة ÙÙŠ كرامات الأولياء
القسم: التوسل والتبرك وبالزيارة | 2009/09/22 - 06:05 AM | المشاهدات: 3203
رأي السنة ÙÙŠ كرامات الأولياء 1- ابن تيمية يقول ابن تيمية أيضاً : ومن أصول أهل السنة والجماعة التصديق بكرامات الأولياء ØŒ ما يجري الله على أيديهم من خوارق العادات ÙÙŠ أنواع العلوم والمكاشÙات وأنواع القدرة والتأثيرات كالمأثور عن سائر الأمم . مجموع Ùتاوى ابن تيمية ج3 ص 156 . بعد أنْ ذكر ابن تيمية بعض الكرامات المزعومة ÙÙŠ نظره قال : وهذا باب واسع قد بسط ÙÙŠ الكلام على كرامات الأولياء ÙÙŠ غير هذا الموضع ØŒ وأما ما نعرÙÙ‡ عن أعيان ونعرÙÙ‡ ÙÙŠ هذا الزمان Ùكثير . مجموع Ùتاوى ابن تيمية ج11 ص 282 . يقول ابن تيمية : ومما ينبغي أنْ ÙŠÙعر٠أنّ الكرامات قد تكون بØسب الØاجة ØŒ Ùإذا اØتاج إليها الرجل لضع٠الإيمان أو المØتاج إياه أتاه منها ما يقوي إيمانه ويسد Øاجته ØŒ ويكون من هو أكمل ولاية لله مستغنياً عن ذلك Ùلا يأتيه مثل ذلك لعلو درجته ØŒ وغناه عنها لا لنقص ولايته ØŒ ولهذا كانت هذه الأمور ÙÙŠ التابعين أكثر منها ÙÙŠ الصØابة بخلا٠من يجري على يديه الخوارق لهدى الخلق ÙˆØاجتهم Ùهؤلاء أعظم درجة . مجموع Ùتاوى ابن تيمية ج11 ص 283 . يقول ابن تيمية : Ùقد ثبت أنّ لأولياء الله مخاطبات ومكاشÙات . مجموع Ùتاوى ابن تيمية ج11 ص 205 . التأثير الكوني عند الأولياء ÙÙŠ نظر ابن تيمية يقول ابن تيمية أثناء كلامه عما ÙŠØصل من الخوارق : وأما الثالث Ùمن يجتمع له الأمران بأن يؤتى من الكش٠والتأثير الكوني ما يؤيد به الكش٠والتأثير الشرعي ØŒ وهو علم الدين والعمل به ØŒ والأمر به ØŒ ويؤتى من علم الدين والعمل به ما يستعمل به الكش٠والتأثير الكوني بØيث تقع الخوارق الكونية تابعة للأوامر الدينية أو أنْ تخرق له العادة ÙÙŠ الأمور الدينية بØيث ينال من العلوم الدينية ومن العمل بها ومن الأمر بها ومن طاعة الخلق Ùيها ما لم ينله غيره ÙÙŠ مطرد العادة ØŒ Ùهذا أعظم الكرامات والمعجزات وهو Øال نبينا Ù…Øمد صلى اله تعالى عليه (وآله) وسلم وأبي بكر الصديق وعمر وكل المسلمين ØŒ Ùهذا القسم الثالث هو مقتضى (إياك نعبد وإياك نستعين) إذ الأول العبادة والثاني هو الإستعانة ØŒ وهو Øال نبينا Ù…Øمد صلى الله عليه (وآله) وسلم والخواص من أمته المتمسكين بشرعته ومنهاجه باطناً وظاهراً ØŒ Ùإنّ كراماتهم كمعجزاته لم يخرجها إلا Ù„Øجة أو Øاجة ...الخ . مجموع Ùتاوى ابن تيمية ج11 ص 325 . 2- ابن Øجر الهيتمي المكي يقول ابن Øجر الهيتمي المكي ÙÙŠ الÙتاوى الØديثية : كرامات الأولياء ØÙ‚ عند أهل السنة والجماعة خلاÙاً للمخاذيل المعتزلة والزيدية . الÙتاوى الØديثية ص 107 ØŒ 108 Ø·. دار المعرÙØ© / بيروت . وقال والØاصل أنّ كرامة الولي من بعض معجزات النبي صلى الله عليه (وآله) وسلم ØŒ لكن لعظم إتباعه له أظهر الله بعض خواص النبي ص على يدي وارثه ومتبعه ÙÙŠ سائر Øركاته وسكناته . الÙتاوى الØديثية ص 108 . وقال أيضاً : الØÙ‚ الذي عليه أهل السنة والجماعة من الÙقهاء والأصوليين والمØدثين وكثيرون من غيرهم ØŒ خلاÙاً للمعتزلة ومن قلدهم ÙÙŠ بهتانهم من غير روية ولا تأمل ØŒ وكان الأستاذ أبو إسØاق يميل إلى قريب من مذهبهم ØŒ أو يئول كلامه إليه كما هو الظاهر أنّ ظهور الكرامة على ألأولياء وهم القائمون بØقوق الله ÙˆØقوق عباده بجمعهم بين القول والعمل وسلامتهم من الهÙوات والزلل جائزة عقلاً ... إلى أنْ قال : وسيأتي لذلك مزيد ÙÙŠ تØÙ‚ الÙرق بينهما (الكرامة والمعجزة) وواقعة نقلاً Ù…Ùيداً لليقين من جهة مجيء القرآن به ووقوع التواتر عليه قرنا بعد قرن وجيلاً بعد جيل ØŒ وكتب العلم شرقا وغربا وعجماً وعرباً ناطقة بوقوعها ØŒ متواترة تواتراً معنوياً لا ينكره إلا غبي أو معاند . الÙتاوى الØديثية ص 301 . 3- عبد القاهر البغدادي قال ÙÙŠ كتابه أصول الدين : أنكرت القدرية كرامات الأولياء على وجه ينقض العادة ØŒ وأثبتها الموØدون لاستÙاضة الخبر عن صاØب سليمان ÙÙŠ إتيانه بعرش بلقيس قبل ارتداد الطر٠إليه ØŒ ومنها رؤية عمر رضي الله عنه على منبره بالمدينة جيشه بنهاوند ØŒ Øتى قال يا سارية الجبل وسمع سارية ذلك الصوت على مساÙØ© زهاء خمسماية Ùرسخ Øتى صعد الجبل ÙˆÙØªØ Ù…Ù†Ù‡ الكمين للعدو ØŒ وكان ذلك سبب الÙØªØ ØŒ ومنها قصة سÙينة مولى سول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم مع الأسد ØŒ وقصة عمير الطائي مع الذيب Øتى قيل له كليم الذيب ØŒ وقصة أهبان بن صيÙÙŠ وأبي ذر الغÙاري مع الوØØ´ وما أشبه ذلك كثير مما ØÙرمه أهل القدر بشؤم بدعتهم ... أصول الدين ص 184 ØŒ 185 Ø·.دار الكتب العلمية / بيروت الطبعة الثالثة سنة 1401هـ - 1981Ù… . 4- الÙخر الرازي يقول ÙÙŠ كتاب الأربعين ÙÙŠ مقام إثبات كرامات الأولياء : إنّ Øدوث الØبل لمريم من غير الذكر من خوارق العادات ØŒ ÙˆØضور الرزق عندها من غير سبب ظاهر من خوارق العادات ØŒ وأنها ما كانت من الأنبياء Ùوجب أن يقال : أن تكون هذه الوقائع من كرامات الأولياء ثم قال : Ùإنْ قيل : لم لا يجوز أنْ يقال : إنّ تلك الخوارق كانت معجزات لنبي ذلك وهو زكريا عليه السلام ØŸ قلنا : هذا باطل لوجوه : الأول : أنّ المعجزة لابد أنْ تكون أمراً ظاهراً للمنكرين Øتى يمكن الإستدلال بها المنكر ØŒ وظهور جبريل عليه السلام لمريم ÙˆØبلها من غير ذكر ما كان يطلع عليه Ø£Øد إلا مريم ØŒ Ùكي٠يمكن جعل هذه الأشياء معجزة لزكريا عليه السلام . ثانيها : أنّ عند ظهور المعجز لبعض الأنبياء لا بد أنْ يكون الرسول Øاضراً ولا بد أنْ يكون القوم Øاضرين Øتى يتمكن ذلك الرسول من الإستدلال بالمعجز ØŒ ÙˆÙÙŠ الوقت الذي كان يقول جبريل عليه السلام لمريم : ) وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنياً ( (مريم : 25 ) ما كان زكريا Øاضراً هناك Øتى ÙŠÙستدل بظهور هذه الخوارق على نبوة Ù†Ùسه ØŒ بل ما كان Ø£Øد من البشر هناك Øاضراً بدليل قوله تعالى : ) Ùإما ترين من البشر Ùقولي إني نذرت للرØمن صوماً ( ( مريم : 26 ) Ùبطل القول بأنّ هذه الأشياء معجزة لزكريا عليه السلام . ثالثها : إنّ Øصول المعجزة لابد أنْ يكون بالتماس الرسول ØŒ وكان النبي زكريا عليه السلام غاÙلاً عن كيÙية Øدوث هذه الأشياء بدليل قوله تعالى : ) كلما دخل عليها زكريا المØراب وجد عندها رزقا قال يا مريم أنى لك هذا قالت هو من عند الله ( Ùدل هذا على أنّ ذلك ما كان معجزة لزكريا عليه السلام . ورابعها : أنه تعالى ذكر هذه الخوارق ÙÙŠ معرض تعظيم Øال مريم ØŒ ولم يذكر معها ما شعر بجعلها معجزة لأØد من ألأنبياء ØŒ ولو كان المقصود منها إظهار تصديق زكريا لا إظهار كرامة لمريم لكان ذكر زكريا d عند ذكر هذه الخوارق أولى من ذكر مريم i ØŒ ولما لم يكن الأمر كذلك علمنا أنّ المقصود منها إكرام مريم لا تصديق i لا تصديق زكريا d . الØجة الثانية : أنّ الله تعالى أبقى أصØاب الكه٠ثلاث مائة سنة وأزيد ÙÙŠ النوم ØŒ Ø£Øياء من غير Ø¢ÙØ© ØŒ وهم ما كانوا من الأنبياء g ØŒ Ùوجب أنْ يكون هذا من باب الكرامات . كتاب الأربعين ÙÙŠ أصول الدين ج2 ص 202 ØŒ 203 Ø·. مكتبة الكليات الأزهرية / القاهرة سنة 1406 هـ - 1986Ù… . 5- السÙاريني الØنبلي يقول Ù…Øمد السÙاريني الØنبلي ÙÙŠ لوامع الأنوار البهية : ÙÙŠ ذكر كرامات ألأولياء التي يجب اعتقادها ولا يجوز Ù†Ùيها وإهمالها . لوامع الأنوار البهية وسواطع الأسرار الأثرية ج2 ص 392 Ø·. المكتب الإسلامي/ بيروت – دار الخاني / الرياض سنة 1411هـ- 1991Ù… . ويقول أيضاً : والØاصل أنّ الكرامة لا بد أنْ تكون أمراً خارقاً للعادة أتى ذلك الخارق عن إمرئ ØµØ§Ù„Ø ØŒ وهو الولي العار٠بالله وصÙاته Øسب ما يمكن ØŒ المواضب على الطاعات المجتنب عن المعاصي المعرض عن الإنهماك ÙÙŠ الملذات والشهوات من ذكر وأنثى ØŒ ولا بد أنْ يكون هذا الخارق ÙÙŠ زماننا وبعده وقبله منذ بعث نبينا Ù…Øمد صلى الله عليه (وآله) وسلم من إنسان تابع لشرعنا معشر المسلمين ... الخ . لوامع الأنوار البهية ج2 ص 392 . وقال أيضاً : ومن أي أي إنسان كائنا من كان Ù†Ùاها (كرامات ألأولياء) Ùلم يقل بجوازها Ùضلاً عن وقوعها من ذوي أي أصØاب الضلال والزيغ عن نهج أهل السنة والاعتزال وكذا من Ù†Øا Ù†Øوهم من أهل السنة كالأستاذ أبي إسØاق الإسÙرايني وأبي عبد الله الØليمي من الأشاعرة Ùقد أتى ÙÙŠ ذاك النÙÙŠ وعدم التجويز لها بالمØال المنابذ للبرهان والعيان وثبوتها ÙÙŠ السنن المتواترة ومØكم القرآن ØŒ Ùمع هذه الأدلة المتواترة والوقائع المتكاثرة Ùالإنكار لها مكابرة غير منظور إليه ولا معول عليه . لوامع الأنوار البهية ج2 ص 394 . 6- الغزنوي الØÙ†ÙÙŠ يقول جمال الدين Ø£Øمد بن Ù…Øمد الغزنوي الØÙ†ÙÙŠ ÙÙŠ أصول الدين : ظهور كرامات الأولياء على طريق نقض العادة وخرقها جائز ØŒ لأنه ÙÙŠ قدرة الله تعالى ممكن ØŒ وليس Ùيه وجه من وجوه الاستØالة ØŒ ويجوز أنْ الله تعالى أكرم ولياً بكل آية يخصه ØŒ بذلك ثبت بالكتاب والسنة . كتاب أصول الدين ص 162 ØŒ 163 Ø·. دار البشائر الإسلامية / بيروت سنة 1419 هـ- 1998Ù…. 7- سعد الدين التÙتازاني يقول سعد الدين التÙتازاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ : الولي العر٠بالله تعالى ØŒ الصار٠همته عما سواه ØŒ والكرامة ظهور أمر خارق للعادة قبله بلا دعوى النبوة ØŒ وهي جائزة ولو بقصد الولي ØŒ ومن جنس المعجزات ØŒ لشمول قدرة الله تعالى ØŒ وواقعة كقصة مريم ØŒ وآص٠، وأصØاب الكه٠، وما تواتر جنسه من الصØابة والتابعين ØŒ وكثير من الصالØين ... الخ . Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ ج5 ص 72 . ويقول ÙÙŠ مقام استدلال على وقوع الكرامات : والثاني : ما تواتر معنا وإنْ كانت التÙاصيل Ø¢Øاداً من كرامات الصØابة والتابعين ØŒ ومن بعدهم من الصالØين ØŒ كرؤية عمر رضي الله عنه على المنبر جيشه بنهاوند Øتى قال : يا سارية الجبل ØŒ وسمع سارية ذلك ØŒ وكشرب خالد رضي الله عنه السم من غير أنْ يضر به ØŒ وأما من علي d رضي الله تعالى عنه Ùأكثر من أنْ تØصى . Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ ج5 ص 74 ØŒ 75 . وقال أيضاً : وبالجملة وظهور كرامات الأولياء يكاد يلØÙ‚ بظهور معجزات الأنبياء ØŒ وإنكارها ليس بعجيب من أهل البدع والأهواء ØŒ إذْ لم يشاهدوا ذلك من أنÙسهم قط ØŒ ولم يسمعوا من رؤسائهم الذين يزعمون أنهم على شيء من اجتهادهم ÙÙŠ أمور العبادات ØŒ واجتناب السيئات ØŒ Ùوقعوا ÙÙŠ أولياء الله تعالى أصØاب الكرامات يمزقون أديمهم ØŒ ويمضغون Ù„Øومهم ØŒ لا يسمونهم إلا باسم الجهلة المتصوÙØ© ولا يعدونهم إلا ÙÙŠ عداد Ø¢Øاد المبتدعة ... الخ . Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‚Ø§ØµØ¯ ج5 ص 75 . 8- ابن خلدون يقول ابن خلدون أثناء كلامه عن المتصوÙØ© : وأما الكلام ÙÙŠ كرامات القوم وإخبارهم بالمغيبات وتصرÙهم ÙÙŠ الكائنات Ùأمر صØÙŠØ ØºÙŠØ± منكر . إلى أنْ قال : مع أنّ الوجود شاهد بوقوع الكثير من هذه الكرامات ØŒ وإنكارها نوع مكابرة وقد وقع للصØابة وأكابر السل٠كثير من ذلك ØŒ وهو معلوم مشهور . مقدمة ابن خلدون ص 471 Ø· .دار الÙكر / بيروت سنة 1419 هـ - 1998Ù… . 9- Ù…Øمد بن سلوم يقول ÙÙŠ مختصر لوامع الأنوار البهية : ÙÙŠ ذكر كرامات الأولياء وإثباتها وهذا من العقائد السلÙية التي يجب اعتقادها . مختصر لوامع الأنوار البهية ص 534 Ø·. دار الكتب العلمية / بيروت سنة 1403هـ - 1983Ù… . وقال أيضاً : ومن أي أي إنسان كان Ù†Ùاها أي كرامات الأولياء من ذوي أي أصØاب الضلال والزيغ ØŒ Ùقد أتى ذاك النÙÙŠ وعدم التجويز لها بالمØال المنابذ للبرهان والعيان ØŒ وثبوتها ÙÙŠ السنن المتواترة ومØكم القرآن ØŒ ولهذا قال معللاً لما ارتكبوا ÙÙŠ Ù†Ùيها من المØال : لأنها أي كرامات الأولياء كثيرة شهيرة ØŒ ولم تزل تظهر ÙÙŠ كل عصر من العصور الماضية وإلى الآن من المشيء على الماء كما نقل عن كثير من الأولياء من الصØابة وغيرهم ...الخ . مختصر لوامع ألأنوار البهية ص 537 . 10- ابن عابدين الØÙ†ÙÙŠ يقول : ذكروا ÙÙŠ كتب العقائد أنّ من جملة كرامات الأولياء الإطلاع على بعض المغيبات ... الخ . Øاشية ابن عابدين ج3 ص 20 Ø·.دار الÙكر / بيروت . 11- أبو إسØاق الشاطبي الغرناطي قال ÙÙŠ المواÙقات : إنّ جميع ما أعطيته هذه الأمة من المزايا والكرامات والمكاشÙات والتأييدات وغيرها من الÙضائل ØŒ إنما هي مقتبسة من مشكاة نبينا ص ØŒ لكن على مقدار الإتباع ØŒ Ùلا يظن ظان أنه Øصل على خير بدون وساطة نبوية ØŒ كي٠وهو السراج المنير الذي يستضيء به الجميع ØŒ والعلم الأعلى الذي يهتدى به ÙÙŠ سلوك الطريق . ولعل قائلاً يقول : قد ظهرت على أيدي الأمة أمور لم تظهر على يد النبي ص ولا سيما الخواص التي اختص بها بعضهم ØŒ ÙƒÙرار الشيطان من ظل عمر رضي الله عنه ØŒ وقد نازع النبي عليه الصلاة والسلام ÙÙŠ صلاته الشيطان ØŒ وقال لعمر : ما سلكت Ùجاً إلا سلك الشيطان Ùجاً غير Ùجك ØŒ وجاء ÙÙŠ عثمان بن عÙان رضي الله عنه أنّ ملائكة السماء تستØÙŠ منه ØŒ ولم يرد مثل هذا بالنسبة إلى النبي ص ØŒ وجاء ÙÙŠ أسيد بن Øضير وعباد بن بشر أنهما خرجا من عند رسول الله ص ÙÙŠ ليلة مظلمة ØŒ Ùإذا نور بين أيديهما ØŒ Øتى تÙرقا ØŒ ÙاÙترق النور معهما ØŒ ولم يؤثر مثل ذلك عنه عليه الصلاة والسلام إلى غير ذلك من المنقولات عن الصØابة ومن بعدهم ØŒ مما لم ينقل أنه ظهر مثله على يد النبي ص . Ùيقال : كل ما ينقل عن الأولياء أو العلماء إلى يوم القيامة من الأØوال والخوراق والÙهوم وغيرها ØŒ Ùهي Ø£Ùراد وجزئيات داخلة تØت كليات ما نقل عن النبي ص ØŒ غير أنّ Ø£Ùراد الجنس وجزئيات الكلي قد تختص بأوصا٠تليق بالجزئي من Øيث هو جزئي ØŒ وإنْ لم يتص٠بها الكلي من جهة ما هو كلي ØŒ ولا يدل ذلك على أنّ للجزئي مزية على الكلي ... الخ . المواÙقات ÙÙŠ أصول الشريعة للشاطبي ج2 ص 197 ØŒ 198 Ø·. دار الكتب العلمية / بيروت ØŒ سنة 1411هـ- 1991Ù… . ويقول أيضاً : عمل الصØابة رضي الله عنهم بمثل ذلك من الÙراسة والكش٠والإلهام والوØÙŠ النومي كقول أبي بكر : إنما هو أخواك وأختاك ØŒ وقول عمر : يا سارية الجبل ØŒ Ùأعمل النصيØØ© التي أنبأ عنها الكش٠، ونهيه لمن أراد أنْ يقص على الناس وقال : أخا٠أنْ تنتÙØ® Øتى تبلغ الثريا ØŒ وقوله لمن قص عليه رؤياه أنّ الشمس والقمر رآهما يقتتلان Ùقال : مع أيهما كنت ØŸ قال : مع القمر . قال : كنت مع الاية الممØوة لا تلي عملاً أبداً ØŒ ويكثر نقل مثل هذا عن Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆÙ…Ù† بعدهم من العلماء والأولياء Ù†Ùع الله بهم . المواÙقات ÙÙŠ أصول الشريعة ج2 ص 202 .
|