صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - البخاري - ج 8 - باب كراهية الخلاÙ- ص 161
Øدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال لما Øضر النبي صلى الله عليه وسلم قال ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب قال هلم اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن ÙØسبنا كتاب الله واختل٠أهل البيت واختصموا Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغط والاختلا٠عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله Ùكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم.
صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - البخاري - ج 7 - باب قول المريض قوموا عني- ص 9
Øدثنا إبراهيم بن موسى Øدثنا هشام عن معمر Ø ÙˆØدثني عبد الله بن Ù…Øمد Øدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما Øضر رسول اله صلى الله عليه وسلم ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب قال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده Ùقال عمر ان النبي صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن Øسبنا كتاب الله Ùاختل٠أهل البيت Ùاختصموا منهم من يقول قربوا يكتب لكم النبي صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠عند النبي صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله وكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم.
صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - البخاري - ج 5 - باب مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم )- ص 137 - 138
Øدثنا قتيبة Øدثنا سÙيان عن سليمان الأØول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه Ùقال ائتوني اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا Ùتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع Ùقالوا ما شأنه أهجر استÙهموه Ùذهبوا يردون عليه Ùقال دعوني Ùالذي انا Ùيه خير مما تدعوني إليه وأوصاهم بثلاث قال اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوÙد بنØÙˆ ما كنت أجيزهم وسكت عن الثالثة أو قال Ùنسيتها.
Øدثنا علي بن عبد الله Øدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال لما Øضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙˆÙÙŠ البيت رجال Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم هلموا اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده Ùقال بعضهم ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلبه الوجع وعندكم القرآن Øسبنا كتاب الله Ùاختل٠أهل البيت واختصموا Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ومنهم من يقول غير ذلك Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله Ùكان يقول ابن عباس ان الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب لاختلاÙهم ولغطهم.
وقد ورد هذا الØديث - بمضمون غلبة الوجع - ÙÙŠ مصادرهم الأخرى ØŒ منها : مسند Ø£Øمد ج 1 ص 325 Ùˆ 326 ØŒ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج 5 ص 76 ØŒ مجمع الزوائد ج 4 ص 214 وج 9 ص 34 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 إلى 435 ØŒ ج 4 ص 360 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان ج 14 ص 562 ØŒ المعجم الأوسط ج 5 ص 288 ØŒ الطبقات الكبرى ج 2 ص 242 Ùˆ 244 Ùˆ . . . ØŒ المصن٠لعبد الرزاق ج 5 ص 438 .
صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - البخاري - ج 4 - باب هل يستشÙع إلى أهل الذمة ومعاملتهم -ص 31 .
Øدثنا قبيصة Øدثنا ابن عيينة عن سليمان الأØول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى Øتى خضب دمعه الØصباء Ùقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس Ùقال ائتوني بكتاب اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا Ùتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع Ùقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني Ùالذي انا Ùيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث اخر جوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوÙد بنØÙˆ ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة.
صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - البخاري - ج 4 - باب اخراج اليهود من جزيرة العرب- ص 65 - 66
Øدثنا Ù…Øمد Øدثنا ابن عيينة عن سليمان بن أبي مسلم الأØول سمع سعيد بن جبير سمع ابن عباس رضي الله عنهما يقول يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى Øتى بل دمعه الØصى قلت يا ابن عباس ما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه Ùقال ائتوني بكت٠اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده ابدا Ùتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع Ùقالوا ماله أهجر استÙهموه Ùقال ذروني Ùالذي انا Ùيه خير مما تدعوني إليه Ùأمر هم بثلاث قال اخرجوا المشركين من جريرة العرب وأجيزوا الوÙد بنØÙˆ ما كنت أجيزهم والثالثة اما ان سكت عنها واما ان قلها Ùنسيتها قال سÙيان هذا من قول سليمان هذا من قول سليمان.
صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… - مسلم النيسابوري - ج 5 - ÙÙŠ كتاب الوصية بثلاثة أسانيد- ص 75 - 76
Øدثنا سعيد بن منصور وقتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد ( واللÙظ لسعيد ) قالوا Øدثنا سÙيان عن سليمان الأØول عن سعيد بن جبير قال قال ابن عباس يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى Øتى بل دمعه الØصى Ùقلت يا ابن عباس وما يوم الخميس قال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه Ùقال ائتوني اكتب لكم كتابا لا تضلوا بعدي Ùتنازعوا وما ينبغي عند نبي تنازع وقالوا ما شأنه أهجر استÙهموه قال دعوني Ùالذي انا Ùيه خير أوصيكم بثلاث اخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوÙد بنØÙˆ ما كنت أجيزهم قال وسكت عن الثالثة أو قالها Ùأنسيتها.
قال أبو إسØاق إبراهيم Øدثنا الØسن بن بشر قال Øدثنا سÙيان بهذا الØديث Øدثنا إسØاق بن إبراهيم أخبرنا وكيع عن مالك بن مغول عن طلØØ© بن مصر٠عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أنه قال يوم الخميس وما يوم الخميس ثم جعل تسيل دموعه Øتى رأيت على خديه كأنها نظام اللؤلؤ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوني بالكت٠والدواة ( أو Ø§Ù„Ù„ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ø¯ÙˆØ§Ø© ) اكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده ابدا Ùقالوا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم يهجر.
ÙˆØدثني Ù…Øمد بن راÙع وعبد بن Øميد قال عبد أخبرنا وقال ابن راÙع Øدثنا عبد الرزاق أخبرنا معتمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس قال لما Øضر رسول الله صلى الله عليه وسلم ÙˆÙÙ‰ البيت رجال Ùيهم عمر بن الخطاب Ùقال النبي صلى الله عليه وسلم هلم اكتب لكم كتابا لا تضلون بعده Ùقال عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد غلب عليه الوجع وعندكم القرآن Øسبنا كتاب الله Ùاختل٠أهل البيت Ùاختصموا Ùمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر Ùلما أكثروا اللغو والاختلا٠عند رسول الله صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قوموا قال عبيد الله Ùكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين ان يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلاÙهم ولغطهم.
وقد ورد هذا الØديث - بمضمون الهجر - ÙÙŠ مصادر أخرى للعامة ØŒ منها : مسند Ø£Øمد ج 1 ص 222 Ùˆ 355 ØŒ السنن الكبرى للبيهقي ج 9 ص 207 ØŒ المصن٠لعبد الرزاق ج 6 ص 57 وج 10 ص 361 ØŒ مسند الØميدي ج 1 ص 241 ØŒ مسند أبي يعلى ج 4 ص 298 ØŒ المعجم الكبير ج 11 ص 30 Ùˆ 352 ØŒ تاريخ الطبري ج 2 ص 436 ØŒ البداية والنهاية ج 5 ص 247 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 3 ص 433 Ùˆ 435 ØŒ ومصادر أخرى للعامة .
مسند اØمد - الإمام اØمد بن Øنبل - ج 3 - ص 346
Øدثنا عبد الله Øدثني أبي ثنا موسى بن داود Øدثنا ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم دعا عند موته بصØÙŠÙØ© ليكتب Ùيها كتابا لا يضلون بعده قال Ùخال٠عليها عمر بن الخطاب Øتى رÙضها.
وقال ابن الأثير ÙÙŠ النهاية ÙÙŠ غريب الØديث والأثرج٥ ص٢٤٥ ÙÙŠ مادة هجر : ومنه Øديث مرض النبي ( صلى الله عليه وسلم ) " قالوا ما شأنه أهجر ØŸ " أي اختل٠كلامه بسبب المرض على سبيل الاستÙهام ØŒ أي هل تغير كلامه واختلط لأجل ما به المرض ØŸ وهذا Ø£Øسن ما يقال Ùيه ØŒ ولا يجعل إخبارا ØŒ Ùيكون إما من الÙØØ´ أو الهذيان ØŒ والقائل كان عمر ØŒ ولا يظن به ذلك.
ومن مصادر الخاصة راجع : Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Øµ 359 Ùˆ . . . ØŒ المسترشد ص 681 Ùˆ 682 ØŒ أوائل المقالات ص 406 ØŒ الإرشاد ج 1 ص 184 ØŒ الأمالي للمÙيد ص 36 ØŒ الإØتجاج ج 1 ص 223 ØŒ سعد السعود ص 297 ومصادر أخرى .
ÙÙŠ هذه القضية أمور لا بد من التأمل Ùيها :
الأول : إن إطاعة الرسول ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مأمور بها من الله سبØانه بنص الكتاب مقرونة بطاعة الله تعالى ÙÙŠ عدة آيات ØŒ كقوله تعالى : { وأطيعوا الله والرسول لعلكم ترØمون } ومنÙردة كقوله تعالى : { وأطيعوا الرسول Ùإن توليتم Ùإنما على رسولنا البلاغ المبين }. ومقتضى إطلاق الواجب والوجوب عدم الإختصاص بØال من الأØوال ØŒ وقد أكد سبØانه وجوب إطاعته بتÙريعه على أمانته ÙÙŠ عدة آيات ØŒ كقوله تعالى : { إني لكم رسول أمين * Ùاتقوا الله وأطيعون } ØŒ وجعل إطاعته إطاعة الله سبØانه بقوله تعالى : { من يطع الرسول Ùقد أطاع الله } Ùمن لم يطع الرسول خرج عن طاعة الله .
الثاني : إن القول بأنه : " غلبه الوجع وعندنا كتاب الله " بعد أمره ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " ائتوني بكتاب " عصيان للرسول ØŒ وقد قال الله تعالى : { إذا تناجيتم Ùلا تتناجوا بالاثم والعدوان ومعصية الرسول } ØŒ وعصيان لله سبØانه Øيث قال : { وما آتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا } ØŒ وقد قال الله سبØانه : { ومن يعص الله ورسوله Ùقد ضل ضلالا مبينا } ØŒ { ومن يعص الله ورسوله Ùإن له نار جهنم خالدين Ùيها أبدا }.
الثالث : إن ما يختاره الرسول هو مختار الله سبØانه بمقتضى العقل والكتاب ØŒ وقد قال الله سبØانه : { وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم } والتعبير بجملة " ما كان " تنبيه على أنه Øكم لا يقبل التخل٠بوجه ØŒ واتصا٠موضوع الØكم بالإيمان مع أنه Øكم عام للمؤمن وغيره بØكم العقل ØŒ للإعلام بأن اختيار خلا٠ما اختاره الله ورسوله كاش٠عن عدم الإيمان .
الرابع : إن هذه المقالة إيذاء للنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ØŒ ورد على الله تعالى Øيث قال { ما ضل صاØبكم وما غوى وما ينطق عن الهوى }. وقد ظهر شدة تأذي النبي وتأثره من ذلك ØŒ Øيث طردهم من بينه بقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " قوموا عني " ØŒ مع أنه ( صلى الله عليه وآله وسلم ) كان إذا صاÙØÙ‡ Ø£Øد لم يترك يده من يده Øتى يكون هو التارك ØŒ وإذا جلس إليه Ø£Øد لم يقم Øتى يقوم الذي جلس إليه ØŒ وكان Ø£Øيى الناس وأكرمهم لمن يرد عليه ØŒ Ùقوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " قوموا عني " يكش٠عن تألمه إلى Øد لم يتØمل جلوسهم عنده ØŒ وقد قال الله تعالى : { والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم } ØŒ وقال سبØانه : { إن الذين يؤذون الله ورسوله لعنهم الله ÙÙŠ الدنيا والآخرة } .
الخامس : إن هذه المقالة صارت سببا لرÙع الأصوات عند النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وقد قال الله تعالى : { يا أيها الذين آمنوا لا ترÙعوا أصواتكم Ùوق صوت النبي } ØŒ وقال سبØانه : { إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتØÙ† الله قلوبهم للتقوى } ØŒ كما صارت سببا للتنازع عنده ØŒ وقد قال سبØانه : { وأطيعوا الله ورسوله ولا تنازعوا ÙتÙشلوا }ØŒ وقد قال الله تعالى : { Ùإن تنازعتم ÙÙŠ شئ Ùردوه إلى الله والرسول } ØŒ Ùصار الذي جعله الله مردودا إليه ÙÙŠ كل أمر ØŒ مردودا عليه ÙÙŠ أمره !
السادس : إن الغاية القصوى من إرسال الرسل وإنزال الكتب هداية الانسان وصيانته عن الضلال { هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الØÙ‚ }ØŒ والدعاء الذي ÙÙŠ أم الكتاب يدعو به كل مسلم ÙÙŠ كل صلاة هو { اهدنا الصراط المستقيم * صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين } ØŒ والرسول الذي يرى الÙتن من بعده ØŒ أشÙÙ‚ على أمته وأراد أن يصونهم عن الضلال بعد الهدى بكتاب يكون ضمانا لهم عن الضلال ØŒ Øيث قال : " أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده " ØŒ وتعليق عدم الضلال على الكتاب يدل على Øرمان الأمة - بÙقد ذلك الكتاب - من أعظم النعم وهو الهداية ØŒ وابتلائها بأكبر النقم وهو الضلالة !
السابع : مقولة " كتاب الله Øسبنا " ØŒ مخالÙØ© للكتاب والسنة والإجماع والعقل :
Ùإنها مخالÙØ© للكتاب إذ لا يبقى مع هذا الكلام موضوع لوجوب إطاعة الرسول ØŒ ولا للنهي عن معصيته ÙÙŠ الآيات الكثيرة ØŒ منها قوله تعالى : { وما آتاكم الرسول Ùخذوه وما نهاكم عنه Ùانتهوا }.
ومخالÙØ© للإجماع القطعي على وجوب اتباع السنة لما ورد ÙÙŠ أبواب العلم وغيره ØŒ Ùلو كان الكتاب كاÙيا لكان ما ÙÙŠ الصØØ§Ø Ø§Ù„Ø³Øª Ùضولا مستغنى عنه ØŒ
ومخالÙØ© للإجماع القطعي من الرجوع إلى السنة .
ومخالÙØ© للعقل الØاكم بأنه لا يمكن استÙادة تÙاصيل الأØكام ÙÙŠ العبادات والمعاملات والسياسات من شعار " عندنا كتاب الله Øسبنا " .
ويدل على ÙˆØ¶ÙˆØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ø± ما ØµØ±Ø Ø¨Ù‡ Ø£Øد من كبار أئمة العامة وهو الذهبي ØŒ أن ( Øسبنا كتاب الله ) هو ما تقوله الخوارج ( تذكرة الØÙاظ ج 1 ØŒ ص 3)
وقد غÙÙ„ عما هو موجود ÙÙŠ عدة أبواب من صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ÙˆÙÙŠ غيره من الصØØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ù…Ø³Ø§Ù†ÙŠØ¯ .
الثامن : أن النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) مبعوث إلى كاÙØ© الناس ØŒ وأمته باقية إلى يوم القيامة ØŒ وقد أراد أن يكتب كتابا كي لا تضل الأمة بعده ØŒ Ùبأي ØÙ‚ منعه من هذا العمل وأضاع ØÙ‚ الأمة بقوله " عندنا كتاب الله Øسبنا " ØŸ ! .
التاسع : روى مسلم عن عبد الرØمن بن أبزى أن رجلا أتى عمر Ùقال : إني أجنبت Ùلم أجد ماء . Ùقال عمر : لا تصل ØŒ Ùقال عمار : أما تذكر يا أمير المؤمنين إذ أنا وأنت ÙÙŠ سرية Ùأجنبنا Ùلم نجد ماء ØŒ Ùأما أنت Ùلم تصل ØŒ وأما أنا Ùتمعكت ÙÙŠ التراب وصليت ØŒ Ùقال النبي ( صلى الله عليه وسلم ) : إنما كان يكÙيك أن تضرب بيديك الأرض ØŒ ثم تنÙØ® ثم ØªÙ…Ø³Ø Ø¨Ù‡Ù…Ø§ وجهك وكÙيك ØŒ Ùقال عمر : اتق الله يا عمار . قال : إن شئت لم Ø£Øدث به .
( صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج 1 ص 193 ØŒ مسند Ø£Øمد ج 4 ص 265 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 1 ص 87 كتاب التيمم باب المتيمم هل ينÙØ® Ùيهما ØŒ سنن ابن ماجة ج 1 ص 188 ØŒ سنن أبي داود ج 1 ص 81 ØŒ سنن النسائي ج 1 ص 166 Ùˆ 170 ØŒ السنن الكبرى للبيهقي ج 1 ص 209 ØŒ عون المعبود ج 1 ص 355 ØŒ مسند أبي داود الطيالسي ص 89 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 1 ص 134 Ùˆ 135 ØŒ مسند أبي يعلى ج 3 ص 183 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† خزيمة ج 1 ص 135 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان ج 4 ص 131 Ùˆ 133 ØŒ تذكرة الØÙاظ ج 3 ص 951 ومصادر أخرى للعامة) .
وغير Ø®ÙÙŠ أن الصلاة عمود الدين ومÙتاØÙ‡ الطهور وقد قال الله : { يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة Ùاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المراÙÙ‚ وامسØوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا Ùاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سÙر أو جاء Ø£Øد منكم من الغائط أو لامستم النساء Ùلم تجدوا ماء Ùتيمموا صعيدا طيبا ÙامسØوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من Øرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون } والنبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) قد بينه لهم !
وأنبأ الأعمش عن أبي ظبيان عن ابن عباس رضي الله عنهما قال أتى عمر بمبتلاة قد Ùجرت Ùأمر برجمها Ùمر بها علي بن أبي طالب ومعها الصبيان يتبعونها ØŒ Ùقال ما هذه قالوا أمر بها عمر أن ترجم ØŒ قال Ùردها وذهب معها إلى عمر وقال ألم تعلم أن القلم رÙع عن المجنون Øتى يعقل وعن المبتلى Øتى ÙŠÙيق وعن النائم Øتى يستيقظ وعن الصبي Øتى ÙŠØتلم .
( المستدرك على الصØÙŠØين ج 4 ص 389 ØŒ ÙˆÙÙŠ التلخيص أيضا ØŒ وج 1 ص 258 ØŒ ÙˆÙÙŠ التلخيص أيضا ØŒ وج 2 ص 59 ØŒ سنن أبي داود ج 2 ص 339 بأسانيد متعددة ØŒ السنن الكبرى للبيهقي ج 4 ص 269 وج 8 ص 264 ØŒ المصن٠لعبد الرزاق ج 7 ص 80 ØŒ مسند ابن الجعد ص 120 ØŒ السنن الكبرى للنسائي ج 4 ص 323 ØŒ مسند أبي يعلى ج 1 ص 440 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† خزيمة ج 2 ص 102 ØŒ وج 4 ص 248 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان ج 1 ص 356 ØŒ وبتÙاوت ÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 8 ص 21 باب رجم المØصن ومصادر أخرى كثيرة لأهل السنة . الخصال ص 93 Ùˆ 175 ØŒ مناقب آل أبي طالب ج 1 ص 3 ومصادر أخرى للشيعة) .
وروى عن عبد الله بن الØسن ØŒ قال دخل علي على عمر ØŒ وإذا امرأة Øبلى تقاد ترجم ØŒ قال ما شأن هذه قالت : يذهبون بي ليرجموني ØŒ Ùقال : يا أمير المؤمنين لأي شئ ترجم ØŒ ان كان لك سلطان عليها ØŒ Ùمالك سلطان على ما ÙÙŠ بطنها . Ùقال عمر كل Ø£Øد Ø£Ùقه مني ثلاث مرات.
( ذخائر العقبى ص 81 ØŒ الرياض النضرة ج 3 ص 143 ØŒ ÙƒÙاية الطالب ص 227 باب 59 ).
وروى البيهقي ÙÙŠ سننه عن الشعبي قال : خطب عمر بن الخطاب الناس ØŒ ÙØمد الله تعالى وأثنى عليه وقال ألا لا تغلوا ÙÙŠ صداق النساء ØŒ Ùإنه لا يبلغني عن Ø£Øد ساق أكثر من شئ ساقه رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) أو سيق إليه إلا جعلت Ùضل ذلك ÙÙŠ بيت المال ØŒ ثم نزل ØŒ Ùعرضت له امرأة من قريش ØŒ Ùقالت يا أمير المؤمنين : أكتاب الله Ø£ØÙ‚ أن يتبع أو قولك ØŒ قال : بل كتاب الله تعالى ØŒ Ùما ذاك ØŸ قالت : نهيت الناس آنÙا أن يغالوا ÙÙŠ صداق النساء ØŒ والله تعالى يقول ÙÙŠ كتابه { وآتيتم Ø¥Øداهن قنطارا Ùلا تأخذوا منه شيئا } Ùقال عمر كل Ø£Øد Ø£Ùقه من عمر مرتين أو ثلاثا.
( السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 233 ØŒ كنز العمال ج 16 ص 537 ØŒ كش٠الخÙاء ج 1 ص 269 وج 2 ص 118 ومصادر أخرى)
وروى ÙÙŠ السنن الكبرى أن عمر أتى بامرأة قد ولدت لستة أشهر Ùهم برجمها Ùبلغ ذلك عليا ( رضي الله عنه ) Ùقال ليس عليها رجم ØŒ Ùبلغ ذلك عمر Ùأرسل إليه Ùسأله Ùقال { والوالدات يرضعن أولدهن Øولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة } وقال { ÙˆØمله ÙˆÙصله ثلاثون شهرا } Ùستة أشهر Øمله Øولين تمام لا Øد عليها أو قال لا رجم عليها قال Ùخلى عنها.
( السنن الكبرى للبيهقي ج 7 ص 442 ، المصن٠لعبد الرزاق ج 7 ص 350 ، نظم درر السمطين ص 131 ، كنز العمال ج 5 ص 457 ، الدر المنثور ج 1 ص 288 وج 6 ص 40 ، تاريخ المدينة ج 3 ص 979 ومصادر أخرى لأهل السنة ).
ولا ريب أن الجرأة على الدماء من أشد ما ÙŠØتاط الÙقيه Ùيه ØŒ وهناك موارد أخرى ØŒ لكن نقتصر على ما ذكرنا .
وهل يمكن بهذا المبلغ من العلم بالكتاب مقابلة من أنزل الله عليه الكتاب برد كتابه بأن يقال ( Øسبنا كتاب الله ) .
العاشر : من تأمل ÙÙŠ قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي لن يتÙرقا Øتى يردا علي الØوض لن تضلوا ما إن تمسكتم بهما " ÙˆÙÙŠ قوله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : " أكتب لكم كتابا لا تضلوا بعده " يظهر له أن هذا الكتاب متمم لذلك الØديث ØŒ لتصير الأمة مصونة عن الضلال كما قال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) " لن تضلوا " ØŒ Ùلله در ابن عباس Øيث قال : " إن الرزية كل الرزية ما Øال بين رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) وبين كتابه " .
المصدر: منهاج الصالØين - الشيخ ÙˆØيد الخراساني - ج 1 - ص 228 – 230