الله عزوجل ما أنزل سكينته على ( أبي بكر ) ÙÙŠ الغار . . . . لماذا ØŸ!
القسم: الصØابة | 2009/09/22 - 05:43 AM | المشاهدات: 3261
قال الله عزوجل : Ø¥Ùلاَّ تَنْصÙرÙوه٠Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠إÙذْ أَخْرَجَه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ثانÙÙŠÙŽ اثْنَيْن٠إÙذْ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠إÙذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙصاØÙبÙه٠لا تَØْزَنْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ مَعَنا Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ÙˆÙŽ جَعَلَ ÙƒÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽØ©ÙŽ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا السّÙÙْلى ÙˆÙŽ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيا ÙˆÙŽ اللَّه٠عَزÙيزٌ ØÙŽÙƒÙيمٌ (سورة التوبة Ù¤Ù ) قال العلامة الطباطبائي (رØمه الله) - الميزان ÙÙŠ تÙسير القرآن، ج٩، ص: ٢٧٩ - : قوله تعالى: « Ø¥Ùلَّا تَنْصÙرÙوه٠Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠إÙذْ أَخْرَجَه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ثانÙÙŠÙŽ اثْنَيْن٠إÙذْ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠» ثاني اثنين أي Ø£Øدهما، Ùˆ الغار الثقبة العظيمة ÙÙŠ الجبل، Ùˆ المراد به غار جبل ثور قرب مني Ùˆ هو غير غار Øراء الذي ربما كان النبي ص يأوي إليه قبل البعثة للأخبار المستÙيضة، Ùˆ المراد بصاØبه هو أبو بكر للنقل القطعي. Ùˆ قوله: « Ø¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙصاØÙبÙه٠لا تَØْزَنْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ مَعَنا » أي لا تØزن خوÙا مما تشاهده من الوØدة Ùˆ الغربة Ùˆ Ùقد الناصر Ùˆ تظاهر الأعداء Ùˆ تعقيبهم إياي Ùإن الله سبØانه معنا ينصرني عليهم. Ùˆ قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها » أي أنزل الله سكينته على رسوله Ùˆ أيد رسوله بجنود لم تروها يصرÙون القوم عنهم بوجوه من الصر٠بجميع العوامل التي عملت ÙÙŠ انصرا٠القوم عن دخول الغار Ùˆ الظÙر به صلى الله عليه واله، Ùˆ قد روي ÙÙŠ ذلك أشياء ستأتي ÙÙŠ البØØ« الروائي إن شاء الله تعالى. والدليل على رجوع الضمير ÙÙŠ قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠» إلى النبي صلى الله عليه واله أولا: رجوع الضمائر التي قبله Ùˆ بعده إليه صلى الله عليه واله كقوله: « Ø¥Ùلَّا تَنْصÙرÙوه٠» Ùˆ « نَصَرَه٠» Ùˆ « أَخْرَجَه٠» Ùˆ « ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠» Ùˆ « Ù„ÙصاØÙبÙÙ‡Ù » Ùˆ « أَيَّدَه٠» Ùلا سبيل إلى رجوع ضمير « عَلَيْه٠» من بينها ÙˆØده إلى غيره من غير قرينة قاطعة تدل عليه. Ùˆ ثانيا: أن الكلام ÙÙŠ الآية مسوق لبيان نصر الله تعالى نبيه صلى الله عليه واله Øيث لم يكن معه Ø£Øد ممن يتمكن من نصرته إذ يقول تعالى: « Ø¥Ùلَّا تَنْصÙرÙوه٠Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠إÙذْ » الآية Ùˆ إنزال السكينة Ùˆ التقوية بالجنود من النصر Ùذاك له صلى الله عليه واله خاصة. Ùˆ يدل على ذلك تكرار « Ø¥Ùذْ » Ùˆ ذكرها ÙÙŠ الآية ثلاث مرات كل منها بيان لما قبله بوجه Ùقوله « Ø¥Ùذْ أَخْرَجَه٠الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا » بيان لوقت قوله: « Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠» Ùˆ قوله:« Ø¥Ùذْ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠» بيان لتشخيص الØال الذي هو قوله: « ثانÙÙŠÙŽ اثْنَيْن٠» Ùˆ قوله: « Ø¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙصاØÙبÙÙ‡Ù » بيان لتشخيص الوقت الذي يدل عليه قوله: « Ø¥Ùذْ Ù‡Ùما ÙÙÙŠ الْغار٠». Ùˆ ثالثا: أن الآية تجري ÙÙŠ سياق واØد Øتى يقول: « ÙˆÙŽ جَعَلَ ÙƒÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽØ©ÙŽ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا السّÙÙْلى ÙˆÙŽ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيا » Ùˆ لا ريب أنه بيان لما قبله، Ùˆ أن المراد بكلمة الذين ÙƒÙروا هي ما قضوا به ÙÙŠ دار الندوة Ùˆ عزموا عليه من قتله صلى الله عليه واله Ùˆ إطÙاء نور الله، Ùˆ بكلمة الله هي ما وعده من نصره Ùˆ إتمام نوره، Ùˆ كي٠يجوز أن ÙŠÙرق بين البيان Ùˆ المبين Ùˆ جعل البيان راجعا إلى نصره تعالى إياه صلى الله عليه واله، Ùˆ المبين راجعا إلى نصره غيره. Ùمعنى الآية: إن لم تنصروه أنتم أيها المؤمنون Ùقد أظهر الله نصره إياه ÙÙŠ وقت لم يكن له Ø£Øد ينصره Ùˆ يدÙع عنه Ùˆ قد تظاهرت عليه الأعداء Ùˆ Ø£Øاطوا به من كل جهة Ùˆ ذلك إذ هم المشركون به Ùˆ عزموا على قتله Ùاضطر إلى الخروج من مكة ÙÙŠ Øال لم يكن إلا Ø£Øد رجلين اثنين، Ùˆ ذلك إذ هما ÙÙŠ الغار إذ يقول النبي صلى الله عليه واله لصاØبه Ùˆ هو أبو بكر: لا تØزن مما تشاهده من الØال إن الله معنا بيده النصر Ùنصره الله. Øيث أنزل سكينته عليه Ùˆ أيده بجنود غائبة عن أبصاركم، Ùˆ جعل كلمة الذين ÙƒÙروا- Ùˆ هي قضاؤهم بوجوب قتله Ùˆ عزيمتهم عليه- كلمة مغلوبة غير ناÙذة Ùˆ لا مؤثرة، Ùˆ كلمة الله- Ùˆ هي الوعد بالنصر Ùˆ إظهار الدين Ùˆ إتمام النور- هي العليا العالية القاهرة Ùˆ الله عزيز لا يغلب Øكيم لا يجهل Ùˆ لا يغلط ÙÙŠ ما شاءه Ùˆ Ùعله. Ùˆ قد تبين مما تقدم أولا أن قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠» متÙرع على قوله: « Ùَقَدْ نَصَرَه٠اللَّه٠» ÙÙŠ عين أنه متÙرع على قوله: «Ø¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙصاØÙبÙه٠لا تَØْزَنْ» Ùإن الظر٠ظر٠للنصرة على ما تقدم، Ùˆ الكلام مسوق لبيان نصره تعالى إياه صلى الله عليه واله لا غيره ÙالتÙريع تÙريع على الظر٠بمظروÙÙ‡ الذي هو قوله: « Ùَقَدْ نَصَرَه اللَّه٠» لا على قوله: « ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙصاØÙبÙه٠لا تَØْزَنْ ». Ùˆ ربما استدل لذلك بأن النبي صلى الله عليه واله لم يزل على سكينة من ربه Ùإنزال السكينة ÙÙŠ هذا الظر٠خاصة يكش٠عن نزوله على صاØبه. Ùˆ يدÙعه أولا قوله تعالى: « Ø«Ùمَّ أَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلى رَسÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ عَلَى الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ » ÙÙŠ قصة Øنين، Ùˆ القول بأن Ù†Ùسه الشريÙØ© اضطربت بعض الاضطراب ÙÙŠ وقعة Øنين Ùناسب نزول السكينة بخلا٠الØال ÙÙŠ الغار. يدÙعه أنه من الاÙتعال بغير علم Ùالآية لا تذكر منه صلى الله عليه واله Øزنا Ùˆ لا اضطرابا Ùˆ لا غير ذلك إلا ما تذكر من Ùرار المؤمنين. على أنه يبطل أصل الاستدلال أن النبي صلى الله عليه واله لم يزل على سكينة من ربه لا يتجدد له شيء منها Ùكي٠جاز له أن يضطرب ÙÙŠ Øنين Ùتنزل عليه سكينة جديدة اللهم إلا أن يريدوا به أنه لم يزل ÙÙŠ الغار كذلك. Ùˆ نظيرتها الآية الناطقة بنزول السكينة عليه صلى الله عليه واله Ùˆ على المؤمنين ÙÙŠ سورة الÙتØ: «Ø¥Ùذْ جَعَلَ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùم٠الْØÙŽÙ…Ùيَّةَ ØÙŽÙ…Ùيَّةَ الْجاهÙÙ„Ùيَّة٠Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلى رَسÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ عَلَى الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ:» الÙتØ:-٢٦. Ùˆ يدÙعه ثانيا: لزوم تÙرع قوله: « ÙˆÙŽ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها » على أثر تÙرع قوله: « Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠» لأنهما ÙÙŠ سياق واØد، Ùˆ لازمه عدم رجوع التأييد بالجنود إليه صلى الله عليه واله أو التÙكيك ÙÙŠ السياق الواØد من غير مجوز يجوزه. Ùˆ يدÙعه ثالثا: أن Ùيه غÙلة عن Øقيقة معنى السكينة Ùˆ قد تقدم الكلام Ùيها ÙÙŠ ذيل قوله تعالى: « Ø«Ùمَّ أَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلى رَسÙولÙÙ‡Ù ÙˆÙŽ عَلَى الْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ: » توبة:-٢٦. إنتهى كلام العلامة رØمه الله Ùˆ أكثرعلماء أهل السنة واÙقونا على أن المراد من قوله تعالى : ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) هو النبي صلى الله عليه واله ØŒ منهم : Ù¡- الطبري أبو جعÙر Ù…Øمد بن جرير ( ÙÙŠ جامع البيان ÙÙŠ تÙسير القران، ج١٠، ص٩٦) – ÙÙŠ القرن الرابع . Ù¢- الثعلبي النيشابوري أبوإسØاق Ø£Øمد بن إبراهيم ( ÙÙŠ الكش٠و البيان عن تÙسير القرآن، ج٥، ص٤٨) – ÙÙŠ القرن الخامس . Ù£- القشيري عبدالكريم بن هوازن ( ÙÙŠ لطاي٠الإشارات، ج٢، ص٢٨) – ÙÙŠ القرن الخامس . Ù¤- البغدادي علاء الدين علي بن Ù…Øمد (ÙÙŠ لباب التأويل ÙÙŠ معاني التنزيل، ج٢، ص٣٦٤) – ÙÙŠ القرن الثامن . Ù¥- إبن كثير الدمشقي إسماعيل بن عمرو(ÙÙŠ تÙسير القرآن العظيم، ج٤،ص١٣٦)- ÙÙŠ القرن الثامن-: ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) أي تأييده Ùˆ نصره (عليه ) أي على الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم ÙÙŠ أشهر القولين Ùˆ قيل على أبي بكر، Ùˆ روي عن ابن عباس Ùˆ غيره قالوا: لأن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم لم تزل معه سكينة Ùˆ هذا لا يناÙÙŠ تجدد سكينة خاصة بتلك الØال Ùˆ لهذا قال: ( ÙˆÙŽ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ) أي الملائكة Ù¦- النيشابوري نظام الدين Øسن بن Ù…Øمد ( ÙÙŠ تÙسير غرائب القران Ùˆ رغائب الÙرقان ) - ÙÙŠ القرن الثامن . Ù§- إبن الجزي الغرناطي Ù…Øمد بن Ø£Øمد ( ÙÙŠ كتاب التسهيل لعلوم التنزيل، ج١، ص٣٣٨) ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) الضمير للرسول صلّى اللّه تعالى عليه Ùˆ سلّم، Ùˆ قيل: لأبي بكر، لأن النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ سلّم نزل معه السكينة، Ùˆ يضع٠ذلك بأن الضمائر بعدها للرسول عليه السلام ( ÙˆÙŽ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ) Ù¨- السعدي الكلبي المÙتي ØŒ نقله عنه الØقي بروسوي إسماعيل (ÙÙŠ تÙسير Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø¨ÙŠØ§Ù†ØŒ ج٣، ص٤٣٥) – ÙÙŠ القرن الثاني عشر- : قال سعدى چلبى المÙتى ÙÙ‰ Øواشيه ( عليه ) علي النبي صلى الله عليه واله وهو الأظهر المناسب للمقام Ùˆ إنزال السكينة لا يلزم ان يكون لرÙع الانزعاج بل قد يكون لدÙعه كما سبق ÙÙ‰ قصة Øنين Ùˆ الÙاء للتعقيب الذكرى انتهى Ù©- البلاذري ØŒ نقله عنه المظهري Ù…Øمد ثناء الله ( ÙÙŠ التÙسير المظهري، ج٤، ص٢١٣) – ÙÙŠ القرن الثالث عشر . Ù¡Ù - الالوسي السيد Ù…Øمود ( ÙÙŠ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ تÙسير القرآن العظيم، ج٥، ص٢٨٩) – ÙÙŠ القرن الثالث عشر . ١١- ابن عاشور Ù…Øمد بن طاهر ( ÙÙŠ التØرير Ùˆ التنوير، ج١٠، ص١٠١) – ÙÙŠ القرن الرابع عشر - : ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ÙˆÙŽ جَعَلَ ÙƒÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽØ©ÙŽ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙوا السّÙÙْلى ÙˆÙŽ ÙƒÙŽÙ„Ùمَة٠اللَّه٠هÙÙŠÙŽ الْعÙلْيا ÙˆÙŽ اللَّه٠عَزÙيزٌ ØÙŽÙƒÙيمٌ ) التÙريع مؤذن بأنّ السكينة أنزلت عقب الØلول ÙÙŠ الغار، Ùˆ أنّها من النصر، إذ هي نصر Ù†Ùساني، Ùˆ إنّما كان التأييد بجنود لم يروها نصرا جثمانيا. Ùˆ ليس يلزم أن يكون نزول السكينة عقب قوله: ( لا تَØْزَنْ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ مَعَنا ) بل إنّ قوله ذلك هو من آثار سكينة اللّه التي أنزلت عليه، Ùˆ تلك السكينة هي مظهر من مظاهر نصر اللّه إيّاه، Ùيكون تقدير الكلام: Ùقد نصره اللّه Ùأنزل السكينة عليه Ùˆ أيّده بجنود Øين أخرجه الذين ÙƒÙروا، Ùˆ Øين كان ÙÙŠ الغار، Ùˆ Øين قال لصاØبه: لا تØزن إن اللّه معنا. Ùتلك الظرو٠الثلاثة متعلّقة بÙعل نَصَرَه٠على الترتيب المتقدّم، Ùˆ هي كالاعتراض بين المÙرّع عنه Ùˆ التÙريع، Ùˆ جاء نظم الكلام على هذا السبك البديع للمبادأة بالدلالة على أنّ النصر Øصل ÙÙŠ أزمان Ùˆ Ø£Øوال ما كان النصر ليØصل ÙÙŠ أمثالها لغيره لولا عناية اللّه به، Ùˆ أنّ نصره كان معجزة خارقا للعادة. Ùˆ بهذا البيان تندÙع الØيرة التي Øصلت للمÙسّرين ÙÙŠ معنى الآية، Øتّى أغرب كثير منهم Ùأرجع الضمير المجرور من قوله: ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠) إلى أبي بكر، مع الجزم بأنّ الضمير المنصوب ÙÙŠ ( أَيَّدَه٠) راجع إلى النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùنشأ تشتيت الضمائر، Ùˆ انÙكاك الأسلوب بذكر Øالة أبي بكر، مع أنّ المقام لذكر ثبات النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùˆ تأييد اللّه إيّاه، Ùˆ ما جاء ذكر أبي بكر إلّا تبعا لذكر ثبات النبي عليه الصلاة Ùˆ السلام، Ùˆ تلك الØيرة نشأت عن جعل ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠) Ù…Ùرّعا على ( Ø¥Ùذْ ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠لÙصاØÙبÙه٠لا تَØْزَنْ ) ١٢- المراغي Ø£Øمد بن مصطÙÙ‰ ( ÙÙŠ تÙسير المراغي، ج١٠، ص١٢٢)
١٣- الزØيلي وهبة بن مصطÙÙ‰ ( ÙÙŠ التÙسير المنير ÙÙŠ العقيدة Ùˆ الشريعة Ùˆ المنهج، ج١٠، ص٢١٨) ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠..) أي Ùأنزل اللّه طمأنينته Ùˆ تأييده Ùˆ نصره عليه، أي على الرسول صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم، ÙÙŠ أشهر القولين، Ùˆ قيل: على أبي بكر، قال ابن عباس Ùˆ غيره: لأن الرسول صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم لم تزل معه سكينة، Ùˆ هذا لا يناÙÙŠ تجدد سكينة خاصة بتلك الØال. Ùˆ السكينة: ما ألقى ÙÙŠ قلبه من الأمن-الى ان قال :- Ùˆ قال الجمهور: الضمير عائد على النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ آله Ùˆ سلم، لأن السكينة هنا بمعنى الصون Ùˆ خصائص النبوة. وكذا ( ÙÙŠ تÙسير الوسيط ØŒ ج١، ص: ٨٦٣) Ùأنزل اللّه طمأنينته Ùˆ تأييده على رسوله، أو على أبي بكر، قيل: إن الضمير ÙÙŠ ( عَلَيْه٠) عائد على أبي بكر: لأن النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ سلّم لم يزل ساكن النÙس ثقة بالله عز Ùˆ جل Ùˆ هذا قول من لم ير السكينة إلا سكينة النÙس Ùˆ الجأش، Ùˆ قال الجمهور: الضمير عائد على النبي صلّى اللّه عليه Ùˆ سلّم، Ùˆ هذا أقوى، Ùˆ المراد بالسكينة: ما ينزل اللّه على أنبيائه من الصيانة (أو الØياطة) لهم، Ùˆ الخصائص التي لا ØªØµÙ„Ø Ø¥Ù„Ø§ لهم، Ùˆ النصرة Ùˆ الÙØªÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡Ù…. ١٤- الطنطاوي السيد Ù…Øمد ( ÙÙŠ التÙسير الوسيط للقرآن الكريم، ج٦، ص: ٢٩٣) Ùˆ قوله: ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠وَ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها .. ) بيان لما Ø£Øاط اللّه به نبيه- صلى اللّه عليه Ùˆ سلم- من مظاهر الØÙظ Ùˆ الرعاية. Ùˆ السكينة: من السكون، Ùˆ هو ثبوت الشيء بعد التØرك. أو من السكن- بالتØريك- Ùˆ هو كل ما سكنت إليه Ù†Ùسك، Ùˆ اطمأنت به من أهل Ùˆ غيرهم. Ùˆ المراد بها هنا: الطمأنينة التي استقرت ÙÙŠ قلب النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùجعلته لا يبالى بجموع المشركين المØيطين بالغار، لأنه واثق بأنهم لن يصلوا إليه. Ùˆ المراد بالجنود المؤيدين له. الملائكة الذين أرسلهم- سبØانه- لهذا الغرض: Ùˆ الضمير ÙÙŠ قوله: ( عَلَيْه٠) يعود إلى النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم. أى. Ùأنزل اللّه سكينته Ùˆ طمأنينته Ùˆ أمنه على رسوله صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùˆ أيده Ùˆ قواه بجنود من الملائكة لم تروها أنتم، كان من وظيÙتهم Øراسته Ùˆ صر٠أبصار المشركين عنه. Ùˆ يرى بعضهم أن الضمير ÙÙŠ قوله ( عَلَيْه٠) يعود إلى أبى بكر الصديق، لأن الأصل ÙÙŠ الضمير أن يعود إلى أقرب مذكور، Ùˆ أقرب مذكور هنا هو الصاØب Ùˆ لأن الرسول لم يكن ÙÙŠ Øاجة إلى السكينة. Ùˆ إنما الذي كان ÙÙŠ Øاجة إليها هو أبو بكر، بسبب ما اعتراه من Ùزع Ùˆ خوÙ. Ùˆ قد رد أصØاب الرأى الأول على ذلك بأن قوله ( ÙˆÙŽ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها ) الضمير Ùيه لا ÙŠØµØ Ø¥Ù„Ø§ للنبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Ùˆ هو معطو٠على ما قبله Ùوجب أن يكون الضمير ÙÙŠ قوله ( عَلَيْه٠) عائدا إلى النبي صلى اللّه عليه Ùˆ سلم Øتى لا ÙŠØصل تÙكك ÙÙŠ الكلام. أما نزول السكينة Ùلا يلزم منه أن يكون لدÙع الÙزع Ùˆ الخوÙØŒ بل ÙŠØµØ Ø£Ù† يكون لزيادة الاطمئنان، Ùˆ للدلالة على علو شأنه صلى اللّه عليه Ùˆ سلم. قال ابن كثير قوله ( Ùَأَنْزَلَ اللَّه٠سَكÙينَتَه٠عَلَيْه٠)أى تأييده Ùˆ نصره عليه أى على الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم ÙÙŠ أشهر القولين. Ùˆ قيل. على أبى بكر. قالوا: لأن الرسول صلى اللّه عليه Ùˆ سلم لم تزل معه سكينة. Ùˆ هذا لا يناÙÙŠ تجدد سكينة خاصة بتلك الØال، Ùˆ لهذا قال: ( ÙˆÙŽ أَيَّدَه٠بÙجÙÙ†Ùود٠لَمْ تَرَوْها )أى: الملائكة .
١٥- الخطيب عبدالكريم ( ÙÙŠ التÙسير القرآني للقرآن، ج٥، ص٧٧٦)
١٦- القاسمي Ù…Øمد جمال الدين ( ÙÙŠ Ù…Øاسن التأويل، ج٥، ص٤١٩) ١٧- الزجاج ØŒ نقله عنه القاسمي Ù…Øمد جمال الدين ( ÙÙŠ Ù…Øاسن التأويل، ج٥، ص٤١٩) ١٨- ملا Øويش ال غازي عبدالقادر ١٩- ال سعدي عبدالرØمن بن ناصر ( ÙÙŠ تيسير الكريم الرØمن ) Ù¢Ù - السيد بن قطب بن إبراهيم شاذلي ( ÙÙŠ ظلال القران ) سؤال : سلمنا أن صØبة أبي بكر ÙÙŠ الغار Ùضيلة (وغضضنا أبصارنا عما يدل على عدم كونها Ùضيلة –سورة الكه٠الاية ٣٤ و٣٧)ØŒ Ùˆ سلمنا أن Øزنه كان خوÙا على رسول الله صلى الله عليه واله لا خوÙا على Ù†Ùسه، لكن لماذا تركه الله عزوجل ÙÙŠ Øزنه وخوÙÙ‡ Ùˆ لم ينزل عليه سكينته كما أنزلها على الرسول صلى الله عليه واله ØŸ!
|