الغزالي : كان عمار بن ياسر وعدي بن Øاتم (رض) يعتقدان Ùسق عثمان وطلØØ©
القسم: الصØابة | 2009/09/22 - 05:40 AM | المشاهدات: 2747
قال أبو Øامد Ù…Øمد بن Ù…Øمد بن Ù…Øمد الغزالي ( المتوÙÙ‰ سنة Ù¥Ù Ù¥ هـ ) ÙÙŠ كتابه ( المستصÙÙ‰ ÙÙŠ علم الأصول ص ١٢٧ ) ما نصه : (( مسألة ( هل تقبل شهادة الÙاسق المتأول ØŸ ) الÙاسق المتأول ØŒ وهو الذي لا يعر٠Ùسق Ù†Ùسه ØŒ اختلÙوا ÙÙŠ شهادته ØŒ وقد قال الشاÙعي : أقبل شهادة الØÙ†ÙÙŠ وأØده ØŒ إذا شرب النبيذ ØŒ لان هذا Ùسق غير مقطوع به إنما المقطوع به Ùسق الخوارج الذين استباØوا الديار وقتلوا الذراري وهم لا يدرون أنهم Ùسقة ØŒ وقد قال الشاÙعي : تقبل شهادة أهل الأهواء ØŒ لا الخطابية من الراÙضة ØŒ لانهم يرون الشهادة بالزور لمواÙقيهم ÙÙŠ المذهب ØŒ واختار القاضي أنه لا تقبل رواية المبتدع وشهادته لأنه Ùاسق بÙعله وبجهله بتØريم Ùعله ØŒ ÙÙسقه مضاع٠، وزعم أن جهله بÙسق Ù†Ùسه كجهله بكÙر Ù†Ùسه ورق Ù†Ùسه ØŒ ومثار هذا الخلا٠أن الÙسق يرد الشهادة لأنه نقصان منصب يسلب الأهلية كالكÙر والرق أو هو مردود القول للتهمة ØŒ Ùإن كان للتهمة Ùالمبتدع متورع عن الكذب Ùلا يتهم ØŒ وكلام الشاÙعي مشير إلى هذا ØŒ وهو ÙÙŠ Ù…ØÙ„ الاجتهاد ØŒ Ùذهب أبي ØنيÙØ© أن الكÙر والÙسق لا يسلبان الأهلية ØŒ بل يوجبان التهمة ØŒ ولذلك قبل شهادة أهل الذمة بعضهم على بعض ومذهب القاضي أن كليهما نقصان منصب يسلب الأهلية ØŒ ومذهب الشاÙعي أن الكÙر نقصان ØŒ والÙسق موجب للرد للتهمة ØŒ وهذا هو الأغلب على الظن عندنا . Ùإن قيل : هذا مشكل على الشاÙعي من وجهين : Ø£Øدهما : أنه قضى بأن Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø Ù„Ø§ ينعقد بشهادة الÙاسق وذلك لسلب الأهلية ØŒ الثاني : أنه إن كان للتهمة ØŒ Ùإذا غلب على ظن القاضي صدقه Ùليقبل . قلنا : أما الأول Ùأخذه قوله ( ص ) : لا Ù†ÙƒØ§Ø Ø¥Ù„Ø§ بولي وشاهدين عدل وللشارع أن يشترط زيادة على أهلية الشهادة ØŒ كما شرط ÙÙŠ الولي ØŒ وكما شرط ÙÙŠ الزنا زيادة عدد . وأما الثاني : Ùسببه أن الظنون تختل٠، وهو أمر Ø®ÙÙŠ ناطه الشرع بسبب ظاهر وهو عدد مخصوص ووص٠مخصوص ØŒ وهو العدالة ØŒ Ùيجب اتباع السبب الظاهر دون المعنى الخÙÙŠ ØŒ كما ÙÙŠ العقوبات ØŒ وكما ÙÙŠ رد شهادة الوالد لاØد ولديه على الآخر ØŒ Ùإنه قد يتهم وترد شهادته لان الأبوة مظنة للتهمة ØŒ Ùلا ينظر إلى الØال ØŒ وإنما مظنة التهمة ارتكاب الÙسق مع المعرÙØ© دون من لا يعر٠ذلك . ويدل أيضا على مذهب الشاÙعي قبول الصØابة قول الخوارج ÙÙŠ الاخبار والشهادة وكانوا Ùسقة متأولين ØŒ وعلى قبول ذلك درج التابعون ØŒ لانهم متورعون عن الكذب جاهلون بالÙسق . Ùإن قيل : Ùهل يمكن دعوى الاجماع ÙÙŠ ذلك ØŸ قلنا : لا ØŒ Ùإنا نعلم أن عليا والأئمة قبلوا قول قتلة عثمان والخوارج ØŒ لكن لا نعلم ذلك من جميع الصØابة ØŒ Ùلعل Ùيهم من أضمر إنكارا ØŒ لكن لم يرد على الامام ÙÙŠ Ù…ØÙ„ الاجتهاد ØŒ Ùكي٠ولو قبل جميعهم خبرهم ØŒ Ùلا يثبت أن جميعهم اعتقدوا Ùسقهم ØŒ وكي٠يÙرض والخوارج من جملة أهل الاجماع ØŒ وما اعتقدوا Ùسق أنÙسهم ØŒ بل Ùسق خصومهم ØŒ ÙˆÙسق عثمان وطلØØ© ØŒ وواÙقهم عليه عمار بن ياسر ØŒ وعدي بن Øاتم ØŒ وابن الكواء ،والأشتر النخعي وجماعة من الامراء ØŒ وعلي ÙÙŠ تقية من الانكار عليهم خو٠الÙتنة ØŒ Ùإن قيل لو لم يعتقدوا Ùسق الخوارج Ù„Ùسقوا قلنا ليس كذلك ØŒ Ùليس الجهل بما ÙŠÙسق ويكÙر Ùسقا وكÙرا ØŒ وعلى الجملة Ùقبولهم روايتهم يدل على أنهم اعتقدوا رد خبر الÙاسق : للتهمة ØŒ ولم يتهموا المتأول ØŒ والله أعلم )).
|