عبد الله بن عمر يأمر بالمعصية، نقاط وتساؤلات على القضية
القسم: الصØابة | 2009/09/22 - 05:20 AM | المشاهدات: 2901
أخرج الطبراني بسنده عن زيد بن أسلم ÙÙŠ المعجم الكبير ج: 12 ص: 263ØŒ قال: ثم مر بن عمر براعي غنم Ùقال يا راعي الغنم هل من جزرة قال الراعي ليس ههنا ربها Ùقال بن عمر تقول أكلها الذئب ÙرÙع الراعي رأسه إلى السماء ثم قال Ùأين الله قال بن عمر Ùأنا والله Ø£ØÙ‚ أن أقول Ùأين الله Ùاشترى بن عمر الراعي واشترى الغنم Ùأعتقه وأعطاه الغنم! وأخرج ذلك أبو بكر البيهقي ÙÙŠ كتابه شعب الإيمان ج: 6 ص: 386: Ø8614 ØŒ تØقيق Ù…Øمد السعيد بسيوني زغلول، Ø·1ØŒ 1410هـ دار الكتب العلمية بيروت نقل ذلك أيضا بن منظور ÙÙŠ كتابه مختصر تاريخ دمشق! قال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد ج: 9 ص: 347: رواه الطبراني ورجاله رجال عبدالله بن الØرث الØاطبي وهو ثقة! تساؤلات: من خلال هذا الØديث، ألا يمكنا القول: 1- الصØابة يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروÙ! 2- الصØابة لا يخشون الله Ùيكون ما كان كما Øصل من بن عمر هذا! 3- الصØابة لا يجب أن ننزهم عن الخطأ طالما لم يرد ÙÙŠ Øقهم تنزيه من قبل الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم! 4- لا يجب أن نداÙع عنهم Ùقط (لغاية ÙÙŠ Ù†Ùس يعقوب) وهي الدÙاع عما Ùعله أولئك الغاصبون، والمقاتلون لإمام زمانهم! 5- الصØابة كسائر الناس كما قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لا نبجلهم إلا بØسن خاتمتهم، كماجاء ÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 4 ص: 2036: كتاب القدر باب كيÙية الخلق الآدمي ÙÙŠ بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته: Ø2643 Øدثنا أبو بكر بن أبي شيبة Øدثنا أبو معاوية ووكيع Ø ÙˆØدثنا Ù…Øمد بن عبد الله بن نمير الهمداني واللÙظ له Øدثنا أبي وأبو معاوية ووكيع قالوا Øدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال Øدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ثم إن Ø£Øدكم يجمع خلقه ÙÙŠ بطن أمه أربعين يوما ثم يكون ÙÙŠ ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون ÙÙŠ ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك ÙينÙØ® Ùيه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆÙŠØ¤Ù…Ø± بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد Ùوالذي لا إله غيره إن Ø£Øدكم ليعمل بعمل أهل الجنة Øتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع Ùيسبق عليه الكتاب Ùيعمل بعمل أهل النار Ùيدخلها وان Ø£Øدكم ليعمل بعمل أهل النار Øتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع Ùيسبق عليه الكتاب Ùيعمل بعمل أهل الجنة Ùيدخلها. 6- سيأتي Ø£Øدهم ويقول بأن بن عمر كان يمتØÙ† هذا العبد، أقول له كلا، لم يكن ليمتØنه والدليل من النص وهو قوله : قال بن عمر Ùأنا والله Ø£ØÙ‚ أن أقول Ùأين الله، وهو دليل على أن بن عمر ما كان ليمتØنه، ولكن العبد من ذكّره الله ØŒ ورجع عما قال ليكÙر عن ذبنه بشراء العبد وعتق رقبته..إلخ!
|