ابن عباس ÙŠÙØ¶Ø Ù…Ø¹Ø§ÙˆÙŠØ© ويقول بكÙره على الملأ ومعاوية لا ينكر
القسم: الصØابة | 2009/09/22 - 04:40 AM | المشاهدات: 2997
جاء ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØين للØاكم ج: 3 ص: 530: Ø5969: قال معرو٠بن خربوذ المكي : بينا عبد الله بن عباس جالس ÙÙŠ المسجد ونØÙ† بين يديه إذ أقبل معاوية Ùجلس إليه Ùأعرض عنه ابن عباس
Ùقال له معاوية : مالي أراك معرضا ØŸ ألست تعلم أني Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر من ابن عمك ØŸ
قال : لم ØŸ لأنه كان مسلما وكنت كاÙرا،
قال : لا ، ولكني ابن عم عثمان .
قال : Ùابن عمي خير من ابن عمك .
قال : إن عثمان قتل مظلوما . قال : وعندهما ابن عمر
Ùقال ابن عباس : Ùإن هذا والله Ø£ØÙ‚ بالأمر منك .
Ùقال معاوية : إن عمر قتله كاÙر وعثمان قتله مسلم .
Ùقال ابن عباس: ذاك والله أدØض Ù„Øجتك!
وذكر ذلك مطولاً ÙÙŠ كتاب أخبار العباس وولده ص9: دخل ابن عباس على معاوية وعنده جماعة من قريش Ùيهم عبد الله بن عمر، Ùلما جلس، قال له معاوية: إنك يا ابن عباس لترمقني شزراً، كأني خالÙت الØÙ‚ أو أتيت منكراً.
قال ابن عباس: لا منكر أعظم من ذبØÙƒ الإسلام بشÙرة الشرك، واغتصابك ما ليس لك بØÙ‚ اعتداءً وظلماً.
Ùقال معاوية: إنما Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù„Ø§Ù… من قتل إمام الأمة، ونقض العهد، وخÙر الذمة، وقطع الرØÙ…ØŒ ولم يرع الØرمة، وترك الناس Øيارى ÙÙŠ الظلمة.
قال ابن عباس (وما أروع هذه الكلمة والله) : كان الإمام من سبق الناس إلى الإسلام طراً، وضرب خيشوم الشرك بسي٠الله جهراً، Øتى انقاد له جماهير الشرك قهراً، وأدخلك وأباك Ùيه قسراً، Ùكان ذلك الإمام Øقاً، لا من خال٠الØÙ‚ Øمقاً، ومزق الدين Ùصار Ù…Øقاً.
Ùقال معاوية: رÙقاً يا ابن عباس رÙقاً، Ùقد أتيت جهلاً وخرقاً، Ùوالله ما قلت Øقاً، ولا تØريت ÙÙŠ مقالك صدقاً، Ùمهلاً مهلاً، لقد كان من ذكرته إماماً عادلاً، وراعياً Ùاضلاً، يسلك سبيلاً ملئ Øلماً ÙˆÙهماً، Ùوثبتم عليه Øسداً، وقتلتموه عدواناً وظلماً.
قال ابن عباس (وما أروع أن Ø£ÙØµØ Ø¹Ù† واقع صاØبكم عثمان) : إنه اكتسب بجهده الآثام، وكايد بشكه الإسلام، وخال٠السنة والأØكام، وجار على الأنام، وسلط عليهم أولاد الطغام، Ùأخذه الله أخذ عزيز ذي انتقام (أي أن بن عباس راضً عما صÙنع بعثمان).
قال معاوية: يا ابن عباس ÙŠØملك شدة الغضب على سوء الأدب Øتى لتخل ÙÙŠ الجواب، وتØيد عن الصواب، تقعد ÙÙŠ مجلسنا، تشتم Ùيه أسلاÙنا، وعيب Ùيه كبراءنا، وخيار أهلنا، ما ذنب معاوية إن كان علي خانه زمانه، وخذله أعوانه، وأخذوا سلطانه، وقعدوا مكانه، أما معاوية Ùأعطى الدنيا Ùأمكنكم من خيرها، وباعدكم من شرها، وكان لكم صÙوها ÙˆØلوها، ولي كدرها ومرها.
قال ابن عباس (وهذه ÙضيØØ© لمعاوية على الملأ): ذنب معاوية ركوبه الآثام، واستØلاله الØرام، وقصده لظلم آل خير الأنام، ما رعى معاوية للنبوة Øقها، ولا عر٠لهاشم Ùضلها وقوتها، وبنا أكرم الله معاوية Ùأهاننا، وبنا أعزه الله Ùأهاننا (قلت: أي بأمير المؤمنين صلوات الله عليه ودخولهم ÙÙŠ الإسلام مضطرين غير راضيين ولكنهم سرعان ما انقلبوا وظهر Ùسادهم)ØŒ ثم هاهو ذا يصول بعزنان ويسطو بسلطاننا ويأكل Ùيئنا، ويرتع ÙÙŠ ثروتنا، ثم يمتن علينا إعلامنا إيانا بأنه لا يعتذر إلى الله من ظلمنا.
قال معاوية: يا ابن عباس إن اÙتخارك علينا بما لا نقر لك به Ø¥ÙÙƒ وزور، وتبجØÙƒ بما لا نشهد لك به هباء منثور، واتكال أبناء السوء على سيادة الآباء ضع٠وغرور، ونØÙ† للورى أنجم وبØور، Ù†ÙÙŠ بالنذور ونصل بالبدور، وبساØتنا رØÙ‰ السماØØ© تدور. ( قلت: وما أكذبك على الملأ بالمÙÙ… الملآن)
قال ابن عباس: لئن قلت ذلك يا معاوية لطالما أنكرتم ضوء البدور، وشعاع النور، وسميتم كتاب الله بيننا اسطورا، ومØمداً صلى الله عليه وسلم ساØراً وصنبورا، ولقول القائل تلقÙوها يا بني أمية تلق٠الكرة، لا بعث ولا نشو، وتغنموا نسيم هذا Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ùما بعده أوبة ولا كرور، وكان لعمر الله القطب الذي عليه رØÙ‰ الضلالة تدور.
Ùغضب معاوية وقال: يا ابن عباس أربع على Ù†Ùسك ولا تقس يومك بأمسك، هيهات! ØµØ±Ø Ø§Ù„ØÙ‚ عن Ù…Øضه، وزلق الباطل عن دØضه، أما إذا أبيت Ùأنا كنت Ø£ØÙ‚ بالأمر من ابن عمك.
قال ابن عباس (وهنا الصÙعة الأقوى لمعاوية) : ولÙÙ…ÙŽ ذاك، وعلي كان مؤمناً وكنت كاÙراً، وكان مهاجراً وكنت طليقاً.
قال: لا، ولكني ابن عم عثمان،
قال: Ùإن ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم خير من ابن عم عثمان.
قال معاوية: إن عثمان كان خيراً من علي وأطيب.
قال ابن عباس: كلا، علي أزكى منه وأطهر، وأعر٠ÙÙŠ ملكوت السموات وأشهر؛ أتقرن يا معاوية رجلاً غاب عن بدر، ولم يشهد بيعة الرضوان، ÙˆÙر يوم التقى الجمعان، ابن مخنث قريش، الذي لم يسل سيÙاً، ولم يدÙع عن Ù†Ùسه ضيماً، إلى قريع العرب ÙˆÙارسها، وسي٠النبوة ÙˆØارسها، أكثرهم علماً، وأقدمها سلماً، إذن قسمة ضيزى أبا عبد الرØمن.
قال معاوية: إن عثمان Ù‚Ùتل مظلوماً.
قال ابن عباس: Ùكان ماذا؟ Ùهذا إذن Ø£ØÙ‚ بها منك، Ù‚Ùتل أبوه قبل عثمان -يعني ابن عمر.
قال معاوية: إن هذا قتله مشرك، وعثمان قتله المؤمنون. (قلت: المؤمنون لا يقتلون المؤمنين، وهل هناك Ù…Ùخرة Øينما يقتل مؤمن غير مؤمنÙØŸ)
قال ابن عباس: Ùذاك أضع٠لقولك وأدØض Ù„Øجتك، ليس من قتله المشركون كمن Ù†Øره المؤمنون.
Ùقال معاوية: ترى يا ابن عباس أن تصر٠غرب لسانك ÙˆØدة نبالك إلى من دÙعكم عن سلطان النبوة وألبسكم ثوب المذلة وابتزكم سربال الكرامة، وصيّركم تبعاً للأذناب بعدما كنتم عزّ هامات سادات، وتدع Ø£Ùمية، Ùإن خيرها لك Øاضر، وشرها عنك غائب.
قال ابن عباس: أما تيم وعدي Ùقد سلبونا سلطان نبينا صلى الله عليه وسلم، عدوا علينا Ùظلمونا، وشÙوا صدور أعداء النبوة منا، وأما بنو أمية Ùإنهم شتموا Ø£Øياءنا ولعنوا موتانا، وجازوا Øقوقنا، واجتمعوا على إخماد ذكرنا، وإطÙاء نورنا، Ùيأبى الله لذكرنا إلا علواً، ولنورنا إلا ضياءً، والله للÙريقين بالمرصاد.
قال معاوية: ما نرى لكم علينا من Ùضل، ألسنا Ùروع دوØة٠يجمعنا عبد مناÙ.
قال ابن عباس: هيهات يا معاوية! Øدت عن الصواب، وتركت الجواب، بيننا وبينكم برزخ ÙˆØجاب، أنتم الØثالة، ونØÙ† اللباب، ولشتان ما بين العبيد والأرباب! أتجعل أمية كهاشم؟ إن هاشماً كان صميماً كريماًن ولم يكن لئيماً ولا زنيما، أول من هشم الثريد وسن الرØلتين، وله يقول القائل:
عمرو٠الذي هشمَ الثريدَ لقومه ورجال٠مكة مسنتون عجاÙ٠سÙرين٠سنّهما له ولقـومـه سÙر الشتاء ورØلة الأصياÙ٠قال معاوية لابن عباس: كي٠رأيت صنع الله بي وبأبي الØسن؟
Ùقال ابن عباس: صنعاً والله غير مختل، عجله إلى جنة لن تنالها، وأخرك إلى دنيا كان أزالها.
Ùقال: وإنك لتØكم على الله؟
Ùقال: الله Øكم بذلك على Ù†Ùسه: (ومن ÙŠØكم بما أنزل الله Ùأولئك هم الظالمون). قلت: إما كان خطأ ÙÙŠ الطبعة Ùلم تكتب الآية صØÙŠØØ© وهب {ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† لَّمْ ÙŠÙŽØْكÙÙ… بÙمَا أنزَلَ اللّه٠ÙÙŽØ£ÙوْلَئÙÙƒÙŽ Ù‡Ùم٠الظَّالÙÙ…Ùونَ} (45) سورة المائدة، أو إن بن عباس قال الآية هكذا وكأنه يسأل معاوية هل هكذا أنزلت السورة؟ Ùهي تذمك لا تذم يا معاوية لا من يقول الØÙ‚!
قال: أما والله لو عاش أبو عمرو عثمان Øتى يراني لرأى نعم ابن العم،
Ùقال: والله لو عاش لعلم أنك خذلته Øين كانت النصرة له، ونصرته Øين كانت النصرة لك.
قال: وما دخولك بين العصا ولØائها؟
قال: والله ما دخولي بينهما إلا عليهما لا لهما، Ùدعني مما أكره أدعك من مثله، لأن تØسن Ùأجازي Ø£Øبّ٠إليّ من أن تسيء ÙأكÙئ، ثم نهض، Ùأتبعه بصره وهو يقول:
Øصيد٠اللسان٠ذليق٠الكلا م٠غير عييّ ولا مسهب يبذّ الجيادَ بـتـقـريبـه٠ويأوي إلى ØÙضر٠مÙلْهب ..إنتهى!
ابن عباس يعتقد بكÙر معاوية ÙˆÙŠØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ على الملأ!
ومعاوية لا يستنكر ذلك بل يقر ويسكت!
لماذا لا ÙŠÙهم من هذا العبارة ( كان مسلما وكنت كاÙرا) إن بن عباس كان يقصد أقدمية إسلام أمير المؤمنين وإنه أي أمير المؤمنين لم يكن كاÙر يوم ولكن معاوية كان كاÙر قبل أن يكون طليقا؟؟ السؤال بعيدٌ عن الأمر، وذلك ÙÙŠ أن سؤال معاوية لأبن عباس كان بعد شهادة أمير المؤمنين صلوات الله عليه، أي أن ( معاوية ) على Øد زعمهم مسلم، والإسلام يجب ما قبله!
Ùقال له معاوية : مالي أراك معرضا ØŸ ألست تعلم أني Ø£ØÙ‚ بهذا الأمر من ابن عمك ØŸ
أي ÙÙŠ هذا الوقت، وليس السؤال عن الأسبقية ÙÙŠ الإسلام!
بلو قرأت ما نقلته لك من كتاب أخبار العباس ولده، لبان Ø§Ù„Ø£Ù…Ø±Ø¨Ø£ÙˆØ¶Ø Ù…Ø§ يكون!!
Ùغضب معاوية وقال: يا ابن عباس أربع على Ù†Ùسك ولا تقس يومك بأمسك، هيهات! ØµØ±Ø Ø§Ù„ØÙ‚ عن Ù…Øضه، وزلق الباطل عن دØضه، أما إذا أبيت Ùأنا كنت Ø£ØÙ‚ بالأمر من ابن عمك.
قال ابن عباس (وهنا الصÙعة الأقوى لمعاوية) : ولÙÙ…ÙŽ ذاك، وعلي كان مؤمناً وكنت كاÙراً، وكان مهاجراً وكنت طليقاً.
لاØظ كلمة ابن عباس: مؤمناً ( يعني أمير المؤمنين عليه السلام ) يقابلها ÙÙŠ ØÙ‚ معاوية (كاÙرا)!
ولاØظ كلمة ابن عباس : مهاجراً (يعني أمير المؤمنين عليه السلام) يقابلها ÙÙŠ ØÙ‚ معاوية (طليقا)!
أي أن الØديث على ما بعد دخول معاوية الإسلام قسراً واضطراراً ونÙاقاً!
Ùابن عباس يقول له (كاÙرا)ØŒ ولم يقترب ليقول له (مسلما) Øتى!
بينما قال مؤمناً لأمير المؤمنين صلوات الله عليه، ÙˆÙرق بين الإيمان والإسلام!
الإيمان شيءٌ باطن ظهرت أعلامه على الظاهر!
والكÙر شيءٌ ظاهرٌ سادت وسالت أوراده على الباطن!
لا إله إلا الله!
رØÙ… الله ابن عباس!
|