الصØابة وعاقبتهم
القسم: الصØابة | 2009/09/22 - 04:37 AM | المشاهدات: 3184
جاء ÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 4 ص: 2036: كتاب القدر باب كيÙية الخلق الآدمي ÙÙŠ بطن أمه وكتابة رزقه وأجله وعمله وشقاوته وسعادته: Ø2643 Øدثنا أبو بكر بن أبي شيبة Øدثنا أبو معاوية ووكيع Ø ÙˆØدثنا Ù…Øمد بن عبد الله بن نمير الهمداني واللÙظ له Øدثنا أبي وأبو معاوية ووكيع قالوا Øدثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال Øدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق ثم إن Ø£Øدكم يجمع خلقه ÙÙŠ بطن أمه أربعين يوما ثم يكون ÙÙŠ ذلك علقة مثل ذلك ثم يكون ÙÙŠ ذلك مضغة مثل ذلك ثم يرسل الملك ÙينÙØ® Ùيه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ÙˆÙŠØ¤Ù…Ø± بأربع كلمات بكتب رزقه وأجله وعمله وشقي أو سعيد Ùوالذي لا إله غيره إن Ø£Øدكم ليعمل بعمل أهل الجنة Øتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع Ùيسبق عليه الكتاب Ùيعمل بعمل أهل النار Ùيدخلها وان Ø£Øدكم ليعمل بعمل أهل النار Øتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع Ùيسبق عليه الكتاب Ùيعمل بعمل أهل الجنة Ùيدخلها، وراجعوا أيضاً Ø2643! راجعوا:صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج: 3 ص: 1174: Ø3036ØŒ سنن الترمذي ج: 4 ص: 446ØŒ باب ما جاء أن الأعمال بالخواتيم: Ø2137ØŒ قال أبو عيسى وهذا Øديث Øسن صØÙŠØØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 7 ص: 421: باب المرأة تضع سقطا: Ø15198ØŒ سنن البيهقي الكبرى ج: 10 ص: 266: باب ما يستدل به على أن الولد الواØد لا يكون مخلوقا من ماء رجلين: Ø21069: قال رواه مسلم ÙÙŠ الصØÙŠØ Ø¹Ù† Ù…Øمد بن عبد الله بن نمير عن أبي معاوية وأخرجه البخاري من أوجه أخر عن الأعمش Ùأخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن جميع خلقه بعد أربعين يكون علقة أربعين يوما ثم جميعه بعد الثمانين يكون مضغة أربعين يوما ومن جعل الولد من اثنين أجاز أن يكون بعضه ماء وبعضه علقة وبعضه ماء أو علقة وبعضه مضغة وذلك بخلا٠الظاهر باب من قال يقرع بينهما إذا لم يكن قاÙØŒ مسند الشاشي ج: 2 ص: 140: Ø680ØŒ معجم الشيوخ ج: 1 ص: 59-60ØŒ مسند Ø£Øمد ج: 1 ص: 382: Ø 3624ØŒ مسند Ø£Øمد ج: 1 ص: 430: Ø4091ØŒ مسند الØميدي ج: 1 ص: 69: Ø126! يقول أبو الÙرج عبد الرØمن الØنبلي (ت750هـ) ÙÙŠ جامع العلوم والØكم ج: 1 ص: 47: هذا Øديث متÙÙ‚ على صØته وتلقته الأمة بالقبول رواه الأعمش عن زيد بن وهب عن ابن مسعود ومن طريقه خرجه الشيخان ÙÙŠ صØÙŠØيهما وقد روي عن Ù…Øمد بن زيد الأسÙاطي قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم Ùيما يرى النائم Ùقلت يا رسول الله Øديث ابن مسعود الذي Øدث عنك Ùقال Øدثني رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو الصادق المصدوق Ùقال صلى الله عليه لا إله غيره Øدثته به أنا يقوله ثلاثا ثم قال غÙر الله للأعمش كما Øدث به وغÙر الله لمن Øدث به قبل الأعمش ولمن Øدث به بعده وقد روي عن ابن مسعود من وجوه أخر قوله صلى الله عليه وسلم إن خلق Ø£Øدكم يجمع ÙÙŠ بطن أمه أربعين يوما نطÙØ© قد روي عن ابن مسعود تÙسيره وروى الأعمش، شعب الإيمان ج: 1 ص: 207ØŒ السنة للخلال ج: 3 ص: 538: Ø 890ØŒ السنة لابن أبي عاصم ج: 1 ص: 77: Ø175ØŒ العظمة ج: 5 ص: 1634: Ø107713ØŒ وغيرهم! لنا هذه التساؤلات:ألم يكن خطاب رسول الله صلوات الله عليه وآله خطاباً عاماً؟ الخطاب من رسول الله صلوات الله عليه وآله، موجهٌ لمن؟ أليس موجهاً للصØابة؟ Ùالرسول صلوات الله عليه وآله يقول: إن Ø£Øدكم ليعمل بعمل أهل الجنة Øتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع Ùيسبق عليه الكتاب Ùيعمل بعمل أهل النار Ùهذا يعني بأنه Øتى الصØابة الذين كانوا صالØين ÙÙŠ بادئ الأمر، لا يجب أن تكون عاقبتهم Øميدة، بل ربما يصدر منهم ما يودي بهم إلى نار جهنم ÙÙŠ آخر Ù„Øظة من Øياتهم والعكس! يقول القرطبي ÙÙŠ تÙسيره ج: 1 ص: 193-194: Ùيما يخص الآيات التي نزلت ÙÙŠ المؤمنين ونعتت الكاÙرين والمناÙقين ÙÙŠ سورة البقرة:الرابعة قال علمائنا رØمة الله عليهم المؤمن ضربان مؤمن ÙŠØبه الله ويواليه ومؤمن لا ÙŠØبه الله ولا يواليه بل يبغضه ويعاديه Ùكل من علم الله أنه يواÙÙŠ بالإيمان Ùالله Ù…Øب له موال له راض عنه وكل من علم الله أنه يواÙÙŠ بالكÙر Ùالله مبغض له ساخط عليه معاد له لا لأجل إيمانه ولكن لكÙره وضلاله الذي يواÙÙŠ به والكاÙر ضربان كاÙر يعاقب لا Ù…Øالة وكاÙر لا يعاقب Ùالذي يعاقب هو الذي يواÙÙŠ بالكÙر Ùالله ساخط عليه معاد له والذي لا يعاقب هو المواÙÙŠ بالإيمان ساخط على هذا ولا مبغض له بل Ù…Øب له موال لا لكÙره لكن لإيمانه المواÙÙŠ به Ùلا يجوز أن يطلق القول وهي الخامسة بأن المؤمن يستØÙ‚ الثواب والكاÙر يستØÙ‚ العقاب بل يجب تقييده بالمواÙاة! إذاً القرطبي يتØدث عن العاقبة والختام، ومع ذلك، Ùقد قال كلاما مريباً عجيباً بشأن عمر بن الخطاب عندما قال بأن الله جل وعلا راض٠عنه ÙÙŠ وقت كان يعبد الأصنام، Ùتابع قوله:ولأجل هذا قلنا إن الله راض عن عمر ÙÙŠ الوقت الذي كان يعبد الأصنام ومريد لثوابه ودخوله الجنة لا لعبادته الصنم لكن لإيمانه المواÙÙŠ به، وإن الله تعالى ساخط على إبليس ÙÙŠ Øالة عبادته لكÙره المواÙÙŠ به وخالÙت القدرية ÙÙŠ هذا وقالت إن الله لم يكن ساخطا على إبليس وقت عبادته ولا راضيا على عمر وقت عبادته للصنم وهذا Ùاسد لما ثبت أن الله سبØانه عالم بما يواÙÙŠ به إبليس لعنه الله وبما يواÙÙŠ به عمر رضى الله عنه Ùيما لم يزل Ùثبت أنه كان ساخطا على إبليس Ù…Øبا لعمر ويدل عليه إجماع الأمة على أن الله سبØانه Ù…Øب لمن علم أنه من أهل النار بل هو ساخط عليه وأنه Ù…Øب لمن علم أنه من أهل الجنة وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وإنما الأعمال بالخواتيم كي٠يكون رب العباد راض٠على عبد من عبيده ÙÙŠ وقت يكون مشركاً به، وقد قال الله تعالى ÙÙŠ كتابه العزيز، سورة النساء الآية48: Ø¥Ùنَّ اللّهَ لاَ يَغْÙÙر٠أَن ÙŠÙشْرَكَ بÙه٠وَيَغْÙÙر٠مَا دÙونَ Ø°ÙŽÙ„ÙÙƒÙŽ Ù„ÙÙ…ÙŽÙ† يَشَاء ÙˆÙŽÙ…ÙŽÙ† ÙŠÙشْرÙكْ بÙاللّه٠Ùَقَد٠اÙْتَرَى Ø¥Ùثْمًا عَظÙيمًا! أليس الرضا والسخط يكون من وراء عمل العباد؟ جاء ÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 4 ص: 1987: باب النهى عن الشØناء والتهاجر: Ø2565 Øدثنا قتيبة بن سعيد عن مالك بن أنس Ùيما قرئ عليه عن سهيل عن أبيه عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ثم تÙØªØ Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ الجنة يوم الإثنين ويوم الخميس ÙيغÙر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا إلا رجلا كانت بينه وبين أخيه Ø´Øناء Ùيقال انظروا هذين Øتى يصطلØا انظروا هذين Øتى يصطلØا انظروا هذين Øتى يصطلØ! Ùكي٠يكون الله Ù…Øباً وراض٠عن شخص٠ÙÙŠ وقت يعبد الأصنام!ØŸ هذا من أعجب الأمور! Ùما الذي Ùعله عمر بن الخطاب أيام عبادته للأصنام كي يكون رب العالمين راض٠عنه، هل Ùقط على Øد زعم القرطبي بأن عاقبته Øميدة؟ ÙØتى هذه ليست دقيقة، ÙيكÙÙŠ سيرته أيام Øياة رسول الله صلوات الله عليه وآله، وكي٠كان يعارض رسول الله صلوات الله عليه وآله مراراً وتكراراً ØŒ Øتى شك ÙÙŠ نبوته كما ÙÙŠ ØµÙ„Ø Ø§Ù„Øديبية، Ùغير Ø£Øكام الله جلّ وعلا، وغير وبدل، Øتى أنه كان يخا٠لقاء الله من جرّاء Ø£Ùعاله المريبة، Ùقد أخرج البخاري ÙÙŠ (صØÙŠØÙ‡ ج5 : ص16 كتاب Ùضائل أصØاب النبي صلوات اله عليه وآله باب مناقب عمر بن الخطاب ) بإسناده عن المسور بن مخرمة قال : لما طعن عمر جعل يألم . Ùقال له ابن عباس وكأنه يجزعه : يا أمير المؤمنين ولئن كان ذاك ØŒ لقد صØبت رسول الله صلوات اله عليه وآله ÙØ£Øسنت صØبته ØŒ ثم Ùارقته وهو عنك راض ØŒ ثم صØبت أبا بكر ÙØ£Øسنت صØبته ØŒ ثم Ùارقته وهو عنك راض ØŒ ثم صØبت صØبتهم ÙØ£Øسنت صØبتهم ØŒ ولئن Ùارقتهم لتÙارقنهم وهم عنك راضون . قال : أما ما ذكرت من صØبة رسول الله صلوات اله عليه وآله ورضاه ØŒ Ùإنما ذاك من من الله تعالى من به علي..إلى أن يقول:وأما ما ترى من جزعي ØŒ Ùهو من أجلك وأجل أصØابك ØŒ والله لو أن لي طلاع الأرض ذهبا لاÙتديت به من عذاب الله عز وجل قبل أن أراه. قال تعالى ÙÙŠ سورة آل عمران، الآية 91: Ø¥Ùنَّ الَّذÙينَ ÙƒÙŽÙَرÙواْ وَمَاتÙواْ ÙˆÙŽÙ‡Ùمْ ÙƒÙÙَّارٌ ÙÙŽÙ„ÙŽÙ† ÙŠÙقْبَلَ Ù…Ùنْ Ø£ÙŽØَدÙÙ‡ÙÙ… مّÙلْء٠الأرْض٠ذَهَبًا وَلَو٠اÙْتَدَى بÙه٠أÙوْلَئÙÙƒÙŽ Ù„ÙŽÙ‡Ùمْ عَذَابٌ Ø£ÙŽÙ„Ùيمٌ وَمَا Ù„ÙŽÙ‡ÙÙ… مّÙÙ† نَّاصÙرÙينَ! وقد بينا ÙÙŠ موضوع سابق، بأنه لا يجوز أن يخا٠المؤمن (أو الولي) من لقاء الله ولا يجوز أن يشك ÙÙŠ إيمانه، لأن ذلك ÙƒÙر، كما ØµØ±Ø Ø¨Ø°Ù„Ùƒ عبدالرؤو٠المناوي ÙÙŠ Ùيض القدير ج: 1 ص: 369: Ùقال: إذا سئل بالبناء للمÙعول بضبط المؤل٠أØدكم أمؤمن هو Ùلا يشك ÙÙŠ إيمانه أي Ùلا يقل مؤمن إن شاء الله لأنه إن كان للشك Ùهو ÙƒÙر لا Ù…Øالة! وهذا دليل على أنه ليس من أولياء الله، لأن أولياء الله لا يخشون يوم القيامة ولا ÙŠØزنون، Ùقد جاء ÙÙŠ تÙسير القرطبي ج: 4 ص: 282: قال علماؤنا لما Ùوضوا أمورهم إليه وأعتمدوا بقلوبهم عليه أعطاهم من الجزاء أربعة معان النعمة والÙضل وصر٠السوء وأتباع الرضا Ùرضاهم عنه ورضي عنهم قال ابن عباس وغيره المعنى يخوÙكم أولياءه أى بأوليائه أو من أوليائه ÙØØ°Ù Øر٠الجر ووصل الÙعل إلى الأسم Ùنصب كما قال تعالى لينذر بأسا شديدا أى لينذركم ببأس شديد أى يخو٠المؤمن بالكاÙر وقال الØسن والسدي المعنى يخو٠أولياءه المناÙقين ليقعدوا عن قتال المشركين Ùأما أولياء الله Ùإنهم لا يخاÙونه إذا خوÙهم وقد قوله تعالى ألا إن أولياء الله لا خو٠عليهم أي ÙÙŠ الآخرة ولا هم ÙŠØزنون Ù„Ùقد الدنيا وقيل لا خو٠عليهم ولا هم ÙŠØزنون أي من تولاه الله تعالى وتولى ØÙظه ÙˆØياطته ورضي عنه Ùلا يخا٠يوم القيامة ولا ÙŠØزن قال الله تعالى إن الذين سبقت لهم منا الØسنى أولئك عنها أي عن جهنم مبعدون إلى قوله لا ÙŠØزنهم..إنتهى..!!
|