إقرارهم بعلم الغيب وعدم عدالة الصØابة..!!
القسم: الصØابة | 2009/09/22 - 04:32 AM | المشاهدات: 2597
بسم الله الرØمن الرØيم، والØمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على Ù…Øمد٠وآله الطاهرين، واللعن على أعدائهم ومن آذاهم وأساء لهم من الأولين والآخرين.
من الأمور التي نعتقد بها ويستنكرها علينا أهل السنة والوهابيين، يذكرها الطبري ÙÙŠ تÙسيره بكل ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¨Ù„ وبكل صراØØ© أنها من عقيدتهم - Ø£Øقدٌ أعمى إذ يعتقدون بها ويقرونها ÙÙŠ كتبهم وينكرونها علينا من جهة أخرى-ØŒ ومن هذه الأمور: 1) علـــــــم الغيب. من ضروريات الدين إن علم الغيب مخصوص بالله تعالى والنصوص ÙÙŠ ذلك كثيرة وَعÙنْدَه٠مَÙَاتÙØ٠الْغَيْب٠لاَ يَعْلَمÙهَا Ø¥Ùلاَّ Ù‡ÙÙˆÙŽ وَيَعْلَم٠مَا ÙÙÙŠ الْبَرّ٠وَالْبَØْر٠وَمَا تَسْقÙØ·Ù Ù…Ùنْ وَرَقَة٠إÙلاَّ يَعْلَمÙهَا وَلاَ Øَبَّة٠ÙÙÙŠ ظÙÙ„Ùمَات٠الأَرْض٠وَلاَ رَطْب٠وَلاَ يَابÙس٠إÙلاَّ ÙÙÙŠ ÙƒÙتَاب٠مÙبÙينÙ..الأنعام/59.
Ùإن المراد بعلم الغيب هو العلم الذي لا يكون مستÙادا من سبب ÙŠÙيده وذلك إنما يصدق على الله تعالى إذ كل ما علم من عداه تعالى Ùهو مستÙاد من جوده إما بواسطة أو بغير واسطة Ùلا يكون علم غيب عَالÙم٠الْغَيْب٠Ùَلاَ ÙŠÙظْهÙر٠عَلَى غَيْبÙه٠أَØَدًا «26» Ø¥Ùلاَّ مَنْ ارْتَضَى Ù…Ùنْ رَسÙول٠ÙÙŽØ¥Ùنَّه٠يَسْلÙÙƒÙ Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَمÙنْ خَلْÙÙه٠رَصَدًا«27».. سورة الجن
Ùلا ÙŠØµØ Ù„ØºÙŠØ± الله تعالى أن يقال أنه يعلم الغيب، نعم الإخبار بالغيب بتعليم الله تعالى جايز وطريق هذا التعليم إما الوØÙŠ أو الالهام عند من يجعله طريقا إلى علم الغيب Ùإن ØµØ Ø£Ù† أمير المؤمنين عليه السلام أخبر بالمغيبات Ùلا بد أن يقال أنه كان بتعليم من الله تعالى إما بالإلهام كما يكون للأولياء أو بالسماع من رسول الله صلى الله عليه وآله.
2) وليس بعيداً عن علم الغيب، عدم إستخدام علم الغيب ÙÙŠ أمور معينة. هذا من جهة ومن جهة أخرى، تعلمون أن الإمام علي عليه السلام أخبر بقاتله وعرÙÙ‡ لهم، ستنكرون ذلك Ùتقولون كي٠لم يقتله؟ بقتله يكون قد قتل Ù†Ùس دون وجه ØÙ‚ -ÙˆØاشاه أن ÙŠÙعل ذلك صلوات الله عليه. إذ أن إستخدام الغيب لا يكون إلا على ما هو ظاهرٌ، ولو لم يكن ذلك لقتل الرسول صلى الله عليه وآله كل المناÙقين من الصØابة، وأخص بالذكر الذين Øاولوا إغتياله ÙÙŠ العقبة
وإليك نصوص ÙÙŠ هذا الشأن:
الأØاديث المختارة ج: 2 ص: 212 595 أخبرنا أبو المجد زاهر بن Ø£Øمد الثقÙÙŠ بأصبهان أن الØسين الخلال أخبرهم قراءة عليه أنا إبراهيم أنا Ù…Øمد بن إبراهيم أنا أبو يعلى ثنا زهير ثنا جرير عن الأعمش عن سلمة بن كهيل عن سالم بن أبي الجعد عن عبدالله بن سبع قال خطبنا علي Ùقال والذي Ùلق الØبة وبرأ النسمة لتخضبن هذه ÙÙŠ هذه يعني Ù„Øيته من دم رأسه قال Ùقال رجل والله لا ÙŠÙعل ذاك Ø£Øد إلا أبرنا عترته Ùقال أذكر الله أو أنشد الله أن يقتل بي إلا قاتلي Ùقال رجل ألا تستخل٠يا أمير المؤمنين قال لا ولكن أترككم ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قال Ùما تقول لله جل ذكره إذا لقيته قال أقول اللهم تركتني Ùيهم ما بدا لك ثم توÙيتني وتركتك Ùيهم Ùإن شئت أصلØتهم وإن شئت Ø£Ùسدتهم كذا رواه عبدالله بن داود الخريبي ومØاضر عن الأعمش عن سلمة بن كهيل ذكر الدارقطني الخلا٠Ùيه وأن بعضهم لم يذكر سلمة بن كهيل وأن جريرا وعبدالله بن داود ومØاضرا ذكروه قال والصواب قول عبدالله ومن تابعه رواه الإمام Ø£Øمد عن وكيع بتمامه عن الأعمش عن سالم إسناده Øسن
مجمع الزوائد ج: 9 ص: 137 وعن أبي سنان الدؤلي إنه عاد عليا ÙÙŠ شكوى اشتكاها Ùقال له لقد تخوÙنا عليك ÙÙŠ شكواك هذه Ùقال ولكني والله ما تخوÙت على Ù†Ùسي منه لأني سمعت الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم يقول إنك ستضرب Øصول هنا وضربة هاهنا وأشار إلى صدغه Ùيسيل دمها Øتى تخضب Ù„Øيتك ويكون صاØبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود رواه الطبراني وإسناده Øسن
مجمع الزوائد ج: 9 ص: 137 وعن عبدالله بن سبيع قال سمعت عليا عليه السلام يقول لتخضبن هذه من هذه Ùما ينتظرني إلا شقي قالوا يا أمير المؤمنين Ùأخبرنا به نبير عنده قال إذا تقتلون قاتلي قالوا Ùاستخل٠علينا قال لا ولكن أترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا Ùماذا تقول لربك إذا أتيته قال أقول اللهم تركتني Ùيهم ما بدا لك ثم قبضتني إليك وأنت Ùيهم Ùإن شئت أصلØتهم وإن شئت Ø£Ùسدتهم رواه Ø£Øمد وأبو يعلى ورجاله رجال عبدالله بن سبيع وهو ثقة ورواه البزار بإسناد Øسن
صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج: 4 ص: 2144 2779 Øدثنا زهير بن Øرب Øدثنا أبو Ø£Øمد الكوÙÙŠ Øدثنا الوليد بن جميع Øدثنا أبو الطÙيل قال ثم كان بين رجل من أهل العقبة وبين ØذيÙØ© بعض ما يكون بين الناس Ùقال أنشدك بالله كم كان أصØاب العقبة قال Ùقال له القوم أخبره إذ سألك قال كنا نخبر أنهم أربعة عشر Ùإن كنت منهم Ùقد كان القوم خمسة عشر وأشهد بالله أن أثنى عشر منهم Øرب لله ولرسوله ÙÙŠ الØياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد وعذر ثلاثة قالوا ما سمعنا منادي رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علمنا بما أراد القوم وقد كان ÙÙŠ Øرة Ùمشى Ùقال إن الماء قليل Ùلا يسبقني إليه Ø£Øد Ùوجد قوما قد سبقوه Ùلعنهم يومئذ
3) وبالتالي سقوط عدالة الصØابة عدالة الصØابة ساقطة بلا ريب، إذ أن منهم من Øاول إغتيال الرسول صلى الله عليه وآله ولم تكن تلك العملية ي٠العقبة إلا واØدة من عدة Ù…Øاولات تكللت بالÙشل الذريع Øتى نجØوا ÙÙŠ آخر أيام الرسول صلى الله عليه وآله من دس السم له، Ùمن الصØابة مناÙقــــــــــــــــــــــــون وقد نزلت آية كاملة لتعرÙهم على Øقيقتهم، Ùكي٠تستنكرون علينا لو قلنا أنهم ليسوا عدول بإطلاق الكلمة؟!
هاكم إقرأوا -يا أهل السنة- ما قاله الطبري ÙÙŠ تÙسيره موضØا عقيدتكم ومن ناØية أخرى مواÙقاً عقيدتنا بالأمر: تÙسير الطبري ج: 10 ص: 184 Ùإن قال قائل Ùكي٠تركهم صلى الله عليه وسلم مقيمين بين أظهر أصØابه مع علمه بهم قيل إن الله تعالى ذكره إنما أمر بقتال من أظهر منهم كلمة الكÙر ثم أقام على إظهاره ما أظهر من ذلك وأما من إذا يتØقق عليه منهم أنه تكلم بكلمة الكÙر وأخذ بها أنكرها ورجع عنها وقال إني مسلم Ùإن Øكم الله ÙÙŠ كل من أظهر الإسلام بلسانه أن ÙŠØقن بذلك له دمه وماله وإن كان ذلك وتوكل هو جل ثناؤه بسرائرهم ولم يجعل للخلق البØØ« عن السرائر Ùلذلك كان النبي صلى الله عليه وسلم مع علمه بهم وإطلاع الله إياه على ضمائرهم واعتقاد صدورهم كان يقرهم بين أظهر الصØابة ولا يسلك بجهادهم مسلك جهاد من قد ناصبه الØرب على الشرك بالله لأن Ø£Øدهم كان إذا يتØقق عليه أنه قد قال قولا ÙƒÙر Ùيه بالله ثم أخذ به أنكره وأظهر الإسلام بلسانه Ùلم يكن صلى الله عليه وسلم يأخذه إلا بما أظهر له من قوله ثم Øضوره إياه وعزمه على إمضاء الØكم Ùيه دون ما سل٠من قول كان نطق به قبل ذلك ودون اعتقاد ضميره الذي لم ÙŠØ¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ لأØد الأخذ به ÙÙŠ الØكم وتولى الأخذ به هو دون خلقه.
|