الدكتور Ù…Øمد الØبش ينÙÙŠ Ùرية التØري٠عن الشيعة الإمامية
القسم: القرآن الكريم | 2009/09/22 - 04:20 AM | المشاهدات: 3125
نجد من الأمانة العلمية هنا أن نتطرق إلى أمر غاية ÙÙŠ الأهمية، وهو موق٠الشيعة من Ùرية تØري٠القرآن، ومسألة سلامة النص القرآني، Ùقد كثر الØديث Øول هذه المسألة، واتخذها بعض الناس سبباً للطعن ÙÙŠ إيمان القوم ووصمهم بالزندقة، واعتقاد النقص والزيادة ÙÙŠ كتاب الله. والØÙ‚ أن الطعن ÙÙŠ سلامة النص القرآني منقول عن طائÙØ© من علماء الشيعة، بل ÙÙŠ بعض الكتب المصادر عند القوم، وهو ما يزيد المسألة تعقيداً، Ùقد ورد على سبيل المثال ÙÙŠ الكاÙÙŠ للكليني(67)ØŒ وهو من أوثق مراجع القوم ÙÙŠ الرواية النصوص التالية: (عن جعÙر بن Ù…Øمد قال: لم يجمع القرآن كله إلا الأئمة، وإن القرآن الذي جاء به جبريل إلى Ù…Øمد - صلى الله عليه وسلم - كان سبع عشرة أل٠آية) (68). (عن أبي الØسن المضاي قال: قرأ أمير المؤمنين: يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك (من خلاÙØ© علي) وإن لم تÙعل Ùما بلغت رسالته، Ùقلت: تنزيل؟ Ùقال: نعم) (69). (ÙˆÙÙŠ الكاÙÙŠ للكليني أيضاً ÙÙŠ تأويل قوله تعالى: {Ùأتوا بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم}: (إن الله تعالى لما قبض نبيه - صلى الله عليه وسلم -ØŒ ونوزعت Ùاطمة ÙÙŠ ميراثها من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -ØŒ Ùاعتزلت الناس خمسة وسبعين يوماً Øتى كتبت مصØÙها، Ùأرسل الله جبريل إليها، Øتى كتبت مصØÙاً Ùيه علم ما كان وما يكون، وما لم يكن إلى يوم القيامة) (70). (عن Ù…Øمد بن جهم الهلالي أن أبا عبد الله قال: (أمة هي أزكى من أمة) ÙÙŠ سورة النØÙ„ØŒ ليست كذاك، ولكنها: (أئمة هي أزكى من أئمتكم) (71). ومثل ذلك ÙÙŠ الكاÙÙŠ أيضاً عن الإمام Ù…Øمد الباقر قوله: (ما ادعى Ø£Øد من الناس أنه جمع القرآن كله كما أنزل إلا كذاب، وما جمعه ÙˆØÙظه كما أنزل إلا علي بن أبي طالب والأئمة بعده) (72) وقد أدى ورود مثل هذه الروايات عن القوم إلى ÙØªØ Ø¨Ø§Ø¨ الطعن ÙÙŠ عقائد الشيعة، وذهب بعض المتشددين من أهل السنة إلى الØكم بكÙر القوم ÙˆÙساد عقائدهم(73). والØÙ‚ أن من يعتقد تØري٠القرآن الكريم كاÙر بالإجماع، مخال٠لهذه الأمة، ولكن ينبغي أن لا نتعجل على الناس Øتى نتبين Øقيقة مـا يعتقـدون، Ùليــس مجرد وجود الرواية ÙÙŠ كتبهم دليلاً على أنها لهم اعتقاد، وكذلك Ùإنه ينبغي أن نتبين مذهبهم ÙÙŠ تأويل ما يروون. والمØققون من الشيعة لا يعتقدون صØØ© سائر ما ÙÙŠ الكاÙÙŠ للكليني، ولم ينزلوه عندهم منزلة صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ عندنا Ù€ كما يعتقد عامة الناس، بل إنهم يذكرون أن Ùيه ضعيÙاً ومرسلاً كثيراً، وإن الشيخ المتقي الكليني صن٠كتابه ÙÙŠ عشرين سنة، يسند عمن يسمع، Ùالعهدة على الإسناد، كما صنع الإمام الطبري، إذ أثبت لك أسانيده، وقال هذا إسنادي، ومن أسند Ùقد أعذر. ÙˆÙÙŠ دراسة علمية صدرت Øديثاً لمØقق شيعي هو السيد هاشم الØسيني جزم Ùيها بقوله: (إن المتقدمين لم يجمعوا على جميع مرويات الكليني جملة وتÙصيلاً) (74). ويقول: (إن Ø£Øاديث الكاÙÙŠ التي بلغت ستة عشر أل٠Øديث ومائة وتسعة وتسعين، يكون الصØÙŠØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ خمسة آلا٠واثنين وسبعين Øديثاً، والØسن مائة وأربعة وأربعين Øديثاً، والموثق ألÙاً ومائة وثمانية وعشرين Øديثاً، والقوي ثلاثمائة ÙˆØديثين، والضعي٠تسعة آلا٠وأربعمائة وثمانين Øديثاً) (75). الصØÙŠØ: 5072 الØسن: 144 الموثق: 1128 القوي: 302 الضعيÙ: 9480 مجموع ما ÙÙŠ الكاÙÙŠ(76) 16199 وقد تعقب النقاد من الشيعة روايات تØري٠القرآن الواردة ÙÙŠ الكاÙÙŠ Ùإذا هي Ù†ØÙˆ ثلاثمائة رواية وردت من طريق أربعـة وهم: أبو عبيـد الله السيـاري، ويونس بـن ظبيان، ومنخل بن جميل الكوÙÙŠØŒ ومØمد بن Øسن بن جهور(77). وهؤلاء الأربعة مطعون ÙÙŠ عدالتهم عند علماء Ø§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ù…Ù† الشيعة، وإليك ما قالوه Ùيهم: يقول الغضائري(78) عن السياري: (ضعي٠متهالك غال٠منØرÙ) (79) ويقول عنه الشيخ النجاشي(80): (ضعي٠الØديث، Ùاسد المذهب) (81). وقال الشيخ النجاشي ÙÙŠ يونس بن ظبيان: (ضعي٠جداً، لا يلتÙت إلى كل ما رواه(82)ØŒ بل كل كتبه تخليط). وقال عنه ابن الغضائري: (كوÙÙŠ غال٠كذاب، وضاع للØديث) (83). وأما منخل بن جميل Ùقد نقل السيد هاشم الØسيني عن علماء الرجال أنه من الغلاة المنØرÙين(84). قال العلامة الØلي(85) ÙÙŠ Ù…Øمد بن Øسن بن جهور: (كان ضعيÙاً ÙÙŠ الØديث، غالياً ÙÙŠ المذهب، Ùاسداً ÙÙŠ الرواية، لا يلتÙت إلى Øديثه، ولا يعتمد على ما يرويه) (86) وهكذا، Ùإن تواثب القوم على توهين رواية هؤلاء وتجريØهم والطعن ÙÙŠ صدقهم وأمانتهم دليل ÙˆØ§Ø¶Ø Ø¹Ù„Ù‰ تبرؤ مراجع الشيعة من هذه الأوهام ويبقى ورودها ÙÙŠ الكاÙÙŠ مشروطاً بصØØ© الإسناد، وهو لم يتØقق كما رأيت. وقد نقل عن أئمة الشيعة نصوص كثيرة تدÙع توهم اعتقادهم بشيء من التØريÙØŒ وأنا أنقل لك طائÙØ© منها: 1 - العلامة أبو جعÙر Ù…Øمد بن علي بن بابويه القمي المشهور بـ(الصدوق) المتوÙÙ‰ 381 هـ(87). (اعتقادنا أن القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه Ù…Øمد - صلى الله عليه وسلم - هو ما بين الدÙتين، وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك، ومن نسب إلينا أننا نقول أكثر من ذلك Ùهو كاذب)(88). 2 - السيد المرتضى علي بن الØسين الموسوي العلوي المتوÙÙ‰(89) 436 هـ: إن العلم بصØØ© نقل القرآن كالعلم بالبلدان والØوادث الكبار، والوقائع العظام، والكتب المشهورة، وأشعار العرب المسطورة، Ùإن العناية اشتدت، والدواعي توÙرت على نقله ÙˆØراسته، وبلغت إلى Øد لم يبلغه شيء آخر. إن القرآن كان على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجموعـاً مؤلÙاً على ما هو عليه ÙÙŠ ذلك الزمان Øتى عين النبي - صلى الله عليه وسلم - على جماعة من الصØابة ØÙظهم له، وكان يعرض على النبي - صلى الله عليه وسلم - ويتلى عليه، وإن جماعة من الصØابة مثل عبد الله بن مسعود، وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي - صلى الله عليه وسلم - عدة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث... وإن من خال٠من الإمامية والØشوية لا يعتقد بخلاÙهم، Ùإن الخلا٠ÙÙŠ ذلك مضا٠إلى قوم٠من أصØاب الØديث نقلوا أخباراً ضعيÙØ© ظنوا صØتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صØته) (90). 3 - الشيخ أبو علي الطبرسي صاØب تÙسير مجمع البيان(91): (الكلام ÙÙŠ زيادة القرآن ونقصانه، Ùأما الزيادة Ùمجمع على بطلانها، وأما النقصان منه، Ùقد روى جماعة من أصØابنا وقوم من الØشوية العامة أن ÙÙŠ القرآن تغييراً أو نقصاناً، والصØÙŠØ Ù…Ù† مذهب أصØابنا خلاÙÙ‡ وهو الذي نصره المرتضى قدس الله روØÙ‡) (92). لنترك الكلمة الÙصل ÙÙŠ هذه المسألة لشيخ الطائÙØ© أبي جعÙر Ù…Øمد بن الØسن الطوسي المتوÙÙ‰ 461 هـ(93)ØŒ إذ يلخص اعتقاد الشيعة ÙÙŠ سلامة النص القرآني، وأسباب هذه الشائعة عنهم بقوله: (وأما الكلام ÙÙŠ زيادته ونقصانه Ùمما لا يليق به لأن الزيادة Ùيه مجمع على بطلانها وأما النقصان منه Ùالظاهر أيضاً من مذاهب المسلمين خلاÙÙ‡ وهو الأليق بالصØÙŠØ Ù…Ù† مذهبنا وهو الذي نصره المرتضى رضي الله عنه، وهو الظاهر من الروايات، غير أنه رويت روايات كثيرة من جهة الخاصة والعامة بنقصان كثير من آي القرآن، ونقل شيء منه من موضع إلى موضع طريقها الآØاد ولا يستوجب علماً، Ùالأولى الإعراض عنها وترك التشاغل بها، لأنه لا يمكنه تأويلها، ولو صØت لما كان ذلك طعناً على ما هو موجود بين الدÙتين، Ùإن ذلك معلوم صØته لا يعترضه Ø£Øد من الأمة ولا يدÙعه، وروايتنا متناصرة على قراءته والتمسك بما Ùيه، وردّ٠ما يرد من اختلا٠الأخبار ÙÙŠ الÙروع إليه وعرضها عليه Ùما واÙقه عوّÙÙ„ عليه، وما خالÙÙ‡ يجتنب ولم يلتÙت إليه، وقد ورد عن النبي - صلى الله عليه وسلم - رواية لا يدÙعها Ø£Øد أنه (قال: "إني مخل٠Ùيكم الثقلين ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا، كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليَّ الØوض" وهذا يدل على أنه موجود ÙÙŠ كل عصر لأنه لا يجوز أن يأمرنا بالتمسك به، كما أن أهل البيت عليهم السلام ومن يجب اتباع قوله Øاصل ÙÙŠ كل وقت، وإذا كان الموجود بيننا مجمعاً على صØته Ùينبغي أن يتشاغل بتÙسيره وبيان معانيه وترك ما سواه) (94). هذا Ù€ وقد قام صاØب كش٠الارتياب ÙÙŠ رد Ùصل الخطاب بنقل مجموعة من توكيدات أئمة الطائÙØ© الإمامية بشأن سلامة النص القرآني، Ùعد منهم: 1 - أبو جعÙر ابن بابويه القمي ت 381 هـ. 2 - السيد المرتضى علي الموسوي ت 436 هـ. 3 - شيخ الطائÙØ© الطوسي ت 461 هـ. 4 - أبو علي الطبرسي ت 548 هـ 5 - السيد ابن طاووس ت 644 هـ. 6 - ملا Ù…Øسن الÙيض الكاشاني ت 1091 هـ. 7 - Ù…Øمد بهاء الدين العاملي البهائي ت 1030 هـ. 8 - Ù…Øمد بن الØسن الØر العاملي ت 1104 هـ. 9 - المØقق زين الدين البياضي. 10 - القاضي سيد نور الله التستري(95). إضاÙØ© إلى عدد من علماء الشيعة ومراجعهم المعاصرين كالسيد كاش٠الغطاء ومØمد جواد البلاغي ومهدي الطباطبائي والسيد Ù…Øسن الأمين العاملي ومØمد مهدي الشيرازي وشهاب الدين النجÙÙŠ مرعشي والسيد عبد الØسين شر٠الدين العاملي والسيد Ù…Øمد رضا الكلبايكاني والسيد آية الله الخميني وغيرهم كثير(96). يجب القول هنا بأن كثيراً من الروايات التي Øملها المتجادÙلون Ù…Øمل التØريÙØŒ إنما هي أوهام رجال توهموها ثم Ùاؤوا إلى رشدهم Ùيها، وهي موجودة ÙÙŠ كتب السنة كما ÙÙŠ كتب الشيعة، ولا مسوغ لاتهام Ø¥Øدى الطائÙتين الأخرى، بأنها تعتقد شيئاً من ذلك بعد أن ثبت سلامة مراجع اعتقاد الطائÙتين جميعاً بسلامة النص القرآني. وهكذا Ùإنه لا مسوغ لاتهام طائÙØ© عظيمة من المسلمين بالقول بتØري٠القرآن، بسبب هذه المرويات التي يجب Øملها على واØد من أربعة Ù…Øامل: 1 - الطعن ÙÙŠ إسنادها ورواتها. 2 - Øملها على أنها أوهام رواة، وجلَّ الذي لم يعصم غير نبيه - صلى الله عليه وسلم -. 3 - Øملها على أنها من باب المنسوخ. 4 - Øملها على أنها مما كتبه الصØابة ÙÙŠ مصاØÙهم على سبيل التÙسير. ومن أراد تÙصيل القول ÙÙŠ هذه الوجوه Ùليرجع إلى الإتقان للسيوطي(97) أو مناهل العرÙان للزرقاني.(98) بقي أن نقول إن الشيعة اليوم تلتزم القراءة برواية ØÙص عن عاصم، وهي القراءة السائدة ÙÙŠ العالم الإسلامي، لا تخال٠جمهور الأمة ÙÙŠ شيء منها، لا ÙÙŠ رسم ولا شكل ولا ضبط ولا علامة وق٠ولا علامة ابتداء، ولا رقم آية ولا رقم سورة، ولا إثبات علامة صلة ولا ØØ°Ùها، ولا إثبات أل٠خنجرية ولا ØØ°Ùها. سيأتي ÙÙŠ هذه الدراسة أنهم يقولون Ø¨Ù…Ø³Ø Ø§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ù„ ÙÙŠ الوضوء، ولكن مع ذلك يقرؤون قراءة الجمهور، الآمرة بالغسل، وذلك مواÙقةً لرواية ØÙص التي يلتزمونها: {ÙامسØوا برؤوسÙكم وأرجلَكÙÙ… إلى الكعبين}. وهو وجه ظاهر ÙÙŠ التزامهم ما التزمه المسلمون من القراءة على رغم مخالÙتهم ÙÙŠ بعض الÙروع الÙقهية. ÙˆÙŠØªØ¶Ø Ù…Ù…Ø§ سبق أن الأمة الإسلامية على اختلا٠طوائÙها تتÙÙ‚ ÙÙŠ التسليم بأن القرآن الكريم المسطور بين الدÙتين هو عين ما تلقاه النبي - صلى الله عليه وسلم - من الوØÙŠ الأمين، وأن القراءات المتواترة لا تخرج ÙÙŠ Øر٠من ØروÙها عن الرسم الذي كتبه عثمان رضي الله عنه ÙÙŠ المصاØÙØŒ والذي يتÙÙ‚ المسلمون اليوم على أدق تÙصيلاته، "Ùقد تكÙÙ„ الله تعالى بØÙظ القرآن أبد الدهر {إنا Ù†ØÙ† نزلنا الذكر وإنا له Ù„ØاÙظون} (سورة الØجر: الآية 9) والمعنى إنا للقرآن ØاÙظون من أن يزاد Ùيه ما ليس منه أو ينتقص منه ما هو منه من Ø£Øكامه ÙˆØدوده ÙˆÙرائضه(99) وهذا الØÙظ أكد وثاقة النص القرآني مكتوباً ومقروءاً، سليماً من التغيير والتبديل منذ نزوله ÙˆØÙظه بالاستظهار ÙÙŠ الصدور والتدوين ÙÙŠ الصØ٠وبقي المصØ٠كذلك لم يتغير Ùيه شيء غير تطور رسمه عبر العصور ولم يكن الاعتماد على مجرد ØÙظ الصدور وقراءة المصØÙ ÙˆÙقه العمل والØكمة التي طبقها الرسول - صلى الله عليه وسلم -. قد ØÙظ القرآن بظهر الغيب رجال مؤمنون ونساء مؤمنات من لدن عصر الصØابة ومن تبعهم بإØسان وظل العدد يتنامى ويزيد على توالي القرون ورغم كل الظرو٠بما Øقق تواتر نقله ÙÙŠ الأجيال اللاØقة. ويأتي دور الأجيال اللاØقة ÙÙŠ Ùهم المعاني واستخراج الØكم، واستخلاص الØلول والمعالجات لمشكلات الØياة المتجددة مع تقديرنا لجهود السّل٠الصالØ. وقد شهد المنصÙون من الباØثين Ù€ Øتى من غير المسلمين Ù€ بسلامة النص القرآني من التØري٠والتبديل ومن هؤلاء المستشرقون الألمان Øيث جمعوا النسخ الخطية المتداولة للمصØÙØŒ ÙÙŠ شرق العالم الإسلامي وغربه للوقو٠على ما توهّموا من اختلاÙات بين النسخ، وقارنوا بين هذه النسخ على العصور والبلدان المختلÙØ© Ùلم يجدوا اختلاÙاً أصلاً. مما يؤكد سلامة القرآن من التغيير والتØري٠والتبديل، وهو رد من داخل الدراسات الغربية على كل ما أثير من شبهات لا أساس لها من الصØّة، ولا غرابة ÙÙŠ ذلك، بعد ما شهد القرآن الكريم بأن الله تولى ØÙظه أبد الدهر. كما تكÙÙ„ الله تعالى بØÙظ القيم ÙÙŠ الكتاب والسنة من أي تØري٠أو تبديل سواء ÙÙŠ ذلك تØري٠الكلم عن مواضعه أو تØريÙÙ‡ بالتأويل والخروج بالمعنى عما وضع لـه اللÙظ {إنا Ù†ØÙ† نزلنا الذكر وإنا له Ù„ØاÙظون} (سورة الØجر: الآية: 9). {إن علينا جمعة وقرآنه Ùإذا قرأناه Ùاتبع قرآنه ثم إن علينا بيانه} (سورة القيامة: الآيات 17 - 19). وهذا التكÙÙ„ بالØÙظ للنص الإلهي والØراسة لبيانه وقيمه عن طريق النبوة يعتبر من أبرز سمات الرسالة الخاتمة وأخص خصائصها."(100) والخلاصة أن سائر أهل التوØيد متÙقون أن القرآن الذي نزل به جبريل الأمين على النبي Ù…Øمد (هو المسطور ÙÙŠ المصاØ٠ذاته، لم يسقط منه Øر٠ولم يزد Ùيه ØرÙØŒ ومن خال٠هذا الإجماع Ùهو كاÙر Ù…Ùارق للملة. ------------ (67) الكليني (ت 329 هـ) هو أبو جعÙر Ù…Øمد بن يعقوب بن اسØÙ‚ الكليني الرازي، Ùقيه ومØدث ومؤرخ إمامي، من أهم رواة الشيعة الجعÙرية، اشتهر بكتابه: الكاÙÙŠØŒ وهو مجموع يتضمن 16199 Øديثاً ØªØµØ¨Ø Ø¹Ù†Ø¯ Øذ٠المكرر منها 8781 Øديثاً، وقد كتبت عليه مئات Ø§Ù„Ø´Ø±ÙˆØ ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ù„ÙŠÙ‚Ø§ØªØŒ ويعتبر من أوسع كتب الرواية عند الشيعة. (68) الكاÙÙŠ للكليني جــ4 ص 446ØŒ باب 471 Ø 28 (69) أصول الكاÙÙŠ للكليني، كتاب الØجة، باب النكت من التنزيل ÙÙŠ الولاية. جـ1 ص 412ØŒ رقم الباب ÙÙŠ المعجم المÙهرس 166 (70) الكاÙÙŠØŒ باب Ùيه ذكر الصØÙŠÙØ©ØŒ جـ1 ص 240ØŒ وانظر كذلك باب 98 Ø 1 Ùˆ 2 Ùˆ 3 Ùˆ 4 جـ1 ص 344 وقد عنْوَنَ الكليني لهذا الباب بقوله: باب Ùيه ذكر الصØÙŠÙØ© والجÙر والجامعة ومصØÙ Ùاطمة عليها السلام (71) الكاÙÙŠ للكليني باب 92 Ø 7 (72) الكاÙÙŠ للكليني، كتاب Ùضل القرآن (73) انظر على سبيل المثال: الخطوط العريضة للأصول التي قام عليها دين الشيعة الإمامية لمØب الدين الخطيب، طـ المكتب الإسلامي 1391 هـ. وكذلك كتاب الشيعة والقرآن لإØسان إلهي ظهير ص 92 Ùˆ 133. (74) دراسات ÙÙŠ الØديث والمØدثين للسيد هاشم معرو٠الØسيني ص 132 - 134 (75) المصدر Ù†Ùسه ص 137 (76) يلاØظ أن مجموع ما أورده الØسيني هو 16126 وهو أقل بثلاثة وسبعين Øديثاً من المجموع الذي صدَّر خطابه بتقريره! ÙˆÙ†ÙˆØ¶Ø Ù‡Ù†Ø§ تعري٠علماء Ø§Ù„Ø§ØµØ·Ù„Ø§Ø Ø¹Ù†Ø¯ الشيعة لاصطلاØÙŠ القوي والموثق: الموثق: هو ما دخل ÙÙŠ طريقه من نص الأصØاب على توثيقه مع Ùساد عقيدته ولم يشتمل باقيه على ضعÙ. القوي: ما اتصل إسناده إلى المعصوم برواية من وثقه غير الإمامية، ولم يأت أئمتنا على توثيقه ولا تجريØÙ‡. انظر قواعد الØديث لمØÙŠ الدين الموسوي الغريÙÙŠ من علماء الإمامية Ø· مكتبة المÙيد رقم ص 24. (77) أكذوبة تØري٠القرآن بين السنة والشيعة، تألي٠الشيخ رسول جعÙريان ص 46. (78) الغضائري (... Ù€ 441 هـ) وهو الØسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري (أبو عبد الله) شيخ الإمامية ÙÙŠ عصره، كثير الترØال، كان Øكمه أنÙØ° من Øكم الملوك، يرمى بالغلو، له كتب منها: البيان عن Øياة الإنسان، النوادر ÙÙŠ الÙقه، وأدب العاقل وتنبيه الغاÙÙ„ ÙÙŠ Ùضل العلم، ÙˆÙضل بغداد وعدد الأئمة، وما شذ عن الأئمة ÙÙŠ ذلك، ويوم الغدير، والرد على الغلاة والمÙوضة. (79) قاموس الرجال جـ1 ص 403 (80) النجاشي (373 - 450 هـ) هو Ø£Øمد بن علي بن Ø£Øمد بن العباس النجاشي الأسدي (أبو العباس) مؤرخ إمامي، يعر٠بابن الكوÙÙŠØŒ ويقال له الصيرÙÙŠ من أهل بغداد وتوÙÙŠ بمطير آباد، له كتاب: الرجال، ÙÙŠ تراجم علماء الشيعة وأسماء مصنÙاتهم، والكوÙØ© وما Ùيها من الآثار والÙضائل، وأنساب بني نصر بن قعين وأيامهم وأشعارهم، وهم أجداده. (81) معجم رجال الØديث جـ3 ص 290 (82) رجال النجاشي ص 838 (83) خلاصة الرجال للعلامة الØلي ص 266 (84) دراسات ÙÙŠ الØديث والمØدثين ص 198 (85) ابن المطهر الØلي (648 - 726 هـ) هو الØسن بن يوس٠بن علي بن المطهر الØلي جمال الدين ويعر٠بالعلاَّمة من أئمة الشيعة وأØد كبار علمائها وله كتب أكثر من أن تØصى منها: تهذيب طريق الوصول إلى علم الأصول قواعد الأØكام ÙÙŠ معرÙØ© الØلال والØرام، كنز العرÙان ÙÙŠ Ùقه القرآن، نهاية المرام ÙÙŠ علم الكلام، القواعد والمقاصد، خلاصة الأقوال ÙÙŠ معرÙØ© الرجال، وغيرها. (86) خلاصة الرجال للØلي ص 251 (87) ابن بابويه القمي (... Ù€ 329 هـ) هو علي بن الØسين بن موسى بن بابويه أبو الØسن، القمي: شيخ الإماميين بقم ÙÙŠ عصره، مولده ووÙاته Ùيها له كتب ÙÙŠ التوØيد، الإمامة، التÙسير، ورسالة ÙÙŠ (الشرائع) وغير ذلك. (88) الاعتقادات للشيخ الصدوق جـ1 ص 57 (89) الشري٠المرتضى (355 Ù€ 436 هـ) هو علي بن الØسين بن موسى بن Ù…Øمد بن إبراهيم أبو القاسم نقيب الطالبيين وأØد الأئمة ÙÙŠ علم الكلام والأدب والشعر، مولده ووÙاته ببغداد له تصاني٠كثيرة منها: (الغرر والدرر) Ùˆ(الشهاب ÙÙŠ الشيب والشباب) Ùˆ(الشاÙÙŠ ÙÙŠ الإمامة) وغيرها كثير. (90) مجمع البيان للطبرسي جـ1 ص 15 (91) الطبرسي (... Ù€ 548 هـ) هو الÙضل بن الØسن بن الÙضل الطبرسي، أمين الدين، أبو علي، Ù…Ùسر Ù…Øقق لغوي، من أجلاء الإمامية، نسبته إلى طبرستان له: مجمع البيان ÙÙŠ تÙسير القرآن والÙرقان مجلدان، جوامع الجوامع، ÙÙŠ التÙسير أيضاً، تاج المواليد، غنية العابد، مختصر الكشاÙØŒ إعلام الورى بأعلام الهدى، وغيرها كثير. انظر الأعلام جـ5 ص 148 (92) تÙسير مجمع البيان للطبرسي جـ1 ص 15 (93) أبو جعÙر الطوسي، شيخ الطائÙØ© (385 - 460 هـ) هو Ù…Øمد بن الØسن بن علي الطوسي، Ù…Ùسر من Ùقهاء الشيعة ومصنÙيهم، استقر بالنج٠إلى أن توÙÙŠ Ùيها، وأØرقت كتبه عدة مرات، من تصانيÙÙ‡ الإيجاز ÙÙŠ الÙرائض، الجمل والعقود، ÙÙŠ العبادات، الغيبة، التبيان الجامع لعلوم القرآن، تÙسير كبير، الاقتصاد ÙÙŠ العقائد وغيرها كثير. (94) تÙسير الصاÙÙŠ جـ1 ص 55 عن الشيخ الطوسي (95) كش٠الارتياب ÙÙŠ رد Ùصل الخطاب ص 57 (96) انظر: أكذوبة تØري٠القرآن، تألي٠رسول جعÙريان ص 60 (97) الإتقان للسيوطي جـ1 ص 76 وما بعدها. (98) مناهل العرÙان للزرقاني جـ1 ص 441 وما بعدها. (99) انظر الطبري، جامع البيان عن تأويل آي القرآن، جـ6 ص 14. (100) مقالة علمية بعنوان هيمنة القرآن وعالميته وخلوده، للأستاذ الدكتور Ø£Øمد علي الإمام مدير جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية، Ø£ØتÙظ بصورة منها، وقد نشرت.
|