Ùتاوى Ùقهائهم بجواز .. تØري٠القرآن .. !!
القسم: القرآن الكريم | 2009/09/22 - 04:16 AM | المشاهدات: 3343
Ùتاوي Ùقهائهم بجواز.. تØري٠القرآن !
* قال الشاÙعي ÙÙŠ اختلا٠الØديث ص489 ÙˆÙÙŠ الأم:1/142: (وقد اختل٠بعض أصØاب النبي ÙÙŠ بعض Ù„Ùظ القرآن عند رسول الله (ص) ولم يختلÙوا ÙÙŠ معناه ØŒ Ùأقرهم وقال: هكذا أنزل ØŒ إن هذا القرآن أنزل على سبعة Ø£Øر٠Ùاقرؤوا ما تيسر منه !! Ùما سوى القرآن من الذكر أولى أن يتسع ØŒ هذا Ùيه إذا لم يختل٠المعنى ! قال: وليس لأØد أن يعمد أن يك٠عن قراءة Øر٠من القرآن إلا بنسيان ØŒ وهذا ÙÙŠ التشهد ÙˆÙÙŠ جميع الذكر أخ٠!! ) .
* وقال البيهقي ÙÙŠ سننه:2/145: ( قال الشاÙعي رØمه الله: Ùإذا كان الله برأÙته بخلقه أنزل كتابه على سبعة Ø£Øر٠، معرÙØ© منه بأن الØÙظ قد نزر ليجعل لهم قراءته وإن اختل٠لÙظهم Ùيه ØŒ كان ما سوى كتاب الله أولى أن يجوز Ùيه اختلا٠اللÙظ ما لم يخل معناه ! )
* وقال ابن قدامة الØنبلي ÙÙŠ المغني:1/575: (Ùصل . وبأي تشهد تشهد مما ØµØ Ø¹Ù† النبي(ص)جاز ØŒ نص عليه Ø£Øمد Ùقال: تشهد عبد الله أعجب إليَّ وإن تشهد بغيره Ùهو جائز لأن النبي (ص) لما علمه الصØابة مختلÙاً دل على جواز الجميع ØŒ كالقراءات المختلÙØ© التي اشتمل عليها المصØÙ... وقال ابن Øامد: رأيت بعض أصØابنا يقول لو ترك واواً أو ØرÙاً أعاد الصلاة لقول الأسود: Ùكنا نتØÙظه عن عبدالله كما نتØÙظ Øرو٠القرآن ØŒ والأول Ø£ØµØ Ù„Ù…Ø§ ذكرنا . وقول الأسود يدل على أن الأولى والأØسن الإتيان بلÙظه ÙˆØروÙÙ‡ وهو الذي ذكرنا أنه المختار ØŒ وعلى الثاني أن عبد الله كان يرخص ÙÙŠ إبدال Ù„Ùظات من القرآن Ùالتشهد أولى ! Ùقد روي عنه أن إنساناً كان يقرأ عليه: (Ø¥Ùنَّ شَجَرَتَ الزَّقّÙوم٠، طَعَام٠الأَثÙيمÙ) Ùيقول طعام اليتيم ØŒ Ùقال له عبد الله: قل طعام الÙاجر !! ) . انتهى.
* وقال ÙÙŠ عون المعبود:4/244: ( ÙˆØديث Ø£Øمد بإسناد جيد ØµØ±ÙŠØ Ùيه . وعنده بإسناد جيد أيضاً من Øديث أبي هريرة: أنزل القرآن على سبعة Ø£Øر٠، عليماً Øكيماً غÙوراً رØيماً . ÙˆÙÙŠ Øديث عنده بسند جيد أيضاً : القرآن كله صواب ما لم يجعل مغÙرةً عذاباً أو عذاباً مغÙرةً ØŒ ولهذا كان أبيّ٠يقرأ كلما أضاء لهم سعوا Ùيه بدل مشوا Ùيه ØŒ وابن مسعود: أمهلونا أخرونا ØŒ بدل أنظرونا ...) . انتهى .
* وقال ابن Øزم الأØكام:4/528: (Ùإن ذكر ذاكر الرواية الثابتة بقراءات منكرة صØØت عن طائÙØ© من الصØابة رضي الله عنهم ØŒ مثل ما روي عن أبي بكر الصديق (رض) (وجاءت سكرة الموت) . ومثل ما ØµØ Ø¹Ù† عمر (رض) من قراءة (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم والضالين) ØŒ ومن أن ابن مسعود (رض) لم يعد المعوذتين من القرآن ØŒ وأن أبياً (رض)كان يعد القنوت من القرآن ونØÙˆ هذا . قلنا: كل ذلك موقو٠على من روى عنه شئ ليس منه عن النبي (ص) البتة ØŒ ونØÙ† لاننكر على من دون رسول الله (ص) الخطأ ØŒ Ùقد هتÙنا به هتÙاً ØŒ ولا Øجة Ùيما روي عن Ø£Øد دونه × ØŒ ولم يكلÙنا الله تعالى الطاعة له ولا أمرنا بالعمل به ولا تكÙÙ„ بØÙظه ØŒ Ùالخطأ Ùيه واقع Ùيما يكون من الصاØب Ùمن دونه ممن روى عن الصاØب والتابع ØŒ ولا معارضة لنا بشئ من ذلك..... ومن العجب أن جمهرة من المعارضين لنا وهم المالكيون قد ØµØ Ø¹Ù† صاØبهم ما ناه المهلب بن أبي صÙرة الأسدي التميمي ØŒ قال ابن مناس: نا ابن مسرور ØŒ نا ÙŠØيى نا يونس بن عبد الأعلى ØŒ نا ابن وهب Øدثني ابن أنس قال: أقرأ عبد الله بن مسعود رجلاً: (إن شجرة الزقوم طعام الأثيم ) Ùجعل الرجل يقول: طعام اليتيم ØŒ Ùقال له ابن مسعود: طعام الÙاجر . قال ابن وهب: قلت لمالك: أترى أن يقرأ كذلك؟ قال: نعم أرى ذلك واسعاً ! Ùقيل لمالك: Ø£Ùترى أن يقرأ بمثل ما قرأ عمر بن الخطاب Ùامضوا إلى ذكر ال له؟ قال مالك: ذلك جائز ØŒ قال رسول الله (ص) : أنزل القرآن على سبعة Ø£Øر٠Ùاقرؤوا منه ما تيسر مثل: تعلمون يعلمون . قال مالك: لا أرى ÙÙŠ اختلاÙهم ÙÙŠ مثل هذا بأساً ØŒ ولقد كان الناس ولهم مصاØÙ ØŒ والستة الذين أوصى لهم عمر بن الخطاب كانت لهم مصاØÙ . قال أبو Ù…Øمد: Ùكي٠يقولون مثل هذا؟ أيجيزون القراءة هكذا Ùلعمري لقد هلكوا وأهلكوا وأطلقوا كل بائقة ÙÙŠ القرآن أو يمنعون من هذا ! ÙيخالÙون صاØبهم ÙÙŠ أعظم الأشياء ØŒ وهذا إسناد عنه ÙÙŠ غاية الصØØ© وهو مما أخطأ Ùيه مالك مما لم يتدبره لكن قاصداً إلى الخير ØŒ ولو أن أمراً ثبت على هذا وجازه بعد التنبيه له على ما Ùيه ØŒ وقيام Øجة الله تعالى عليه ÙÙŠ ورود القرآن بخلا٠هذا لكان كاÙراً ØŒ ونعوذ بالله من الضلال) . انتهى.
Ùهذه Ùتاواهم صريØØ© بجواز تØري٠القرآن واستبدال ألÙاظه بألÙاظ أخرى ! وأن الألÙاظ التي يختارها القارئ ويستبدل بها ألÙاظ القرآن تكون قرآناً منزلاً من عند الله عز وجل !! تعالى الله عما ينسبون اليه علواً كبيرا .
~ ~
* أما Ùقهاء مذهب أهل البيت عليهم السلام Ùهم أتباع العترة والقرآن المØاÙظون على كتاب ربهم ØŒ لذا تراهم ÙŠØكمون ببطلان الصلاة إذا غيَّر المصلي ÙÙŠ قراءتها ØرÙاً واØداً من القرآن ØŒ أو غيَّر Øركة إعراب واØدة !
* قال السيد الخوئي ÙÙŠ منهاج الصالØين:1/164: (مسألة606): تجب القراءة الصØÙŠØØ© بأداء الØرو٠وإخراجها من مخارجها على النØÙˆ اللازم ÙÙŠ لغة العرب ØŒ كما يجب أن تكون هيئة الكلمة مواÙقة للأسلوب العربي ØŒ من Øركة البنية ØŒ وسكونها ØŒ ÙˆØركات الاعراب والبناء وسكناتها ØŒ والØØ°Ù ØŒ والقلب ØŒ والإدغام ØŒ والمد الواجب ØŒ وغير ذلك ØŒ Ùإن أخل بشئ من ذلك بطلت القراءة). (ونØوه ÙÙŠ منهاج الصالØين للسيستاني:1/207ØŒ وتØرير الوسيلة للخميني:1/167)
* وقال زين الدين ÙÙŠ كلمة التقوى:1/ 417 : (المسألة457): تجب القراءة الصØÙŠØØ© بإخراج الØرو٠من مخارجها المعروÙØ© بØيث لايبدل ØرÙاً بØر٠، أو يلتبس به عند أهل اللسان . ومواÙقة الأسلوب العربي ÙÙŠ هيئة الكلمة وهيئة الجملة ÙÙŠ Øركات بناء الهيئة وسكناته ØŒ ÙˆØركات الإعراب والبناء ÙÙŠ آخر الكلمة وسكناتهما ØŒ والمد الواجب ØŒ والإدغام والØØ°Ù ØŒ والقلب ÙÙŠ مواضعها ).
* وقال صاØب جواهر الكلام:13/341 : ( ولو كان الإمام يلØÙ† ÙÙŠ قراءته لم يجز إمامته بمتقن على الأظهر) بل المشهور نقلاً وتØصيلاً ØŒ بل لا أجد Ùيه خلاÙاً بين المتأخرين ØŒ لأصالة عدم سقوط القراءة ونقصان صلاة الإمام عن صلاة المأموم).
|