الرد على أباطيل عثمان الخميس Øول اتهامه الشيعة قاطبة بالقول بتØري٠القرآن
القسم: القرآن الكريم | 2009/09/22 - 04:06 AM | المشاهدات: 2821
الرّد على أباطيل عثمان الخميس Øول اتهامه الشيعة قاطبة بالقول بتØري٠القرآن قال عثمان الخميس ÙÙŠ كتابه من القلب إلى القلب : (الوقÙØ© الثانية: وقÙØ© مع القرآن الكريم هل تعلمون أخواني وأخواتي أنه لا يمكن للإنسان أن يكون شيعيا إلا أن يقول بتØري٠القرآن، وهذا أمر عجيب ) (1). أقول: لا زال عثمان الخميس يمارس الكذب مع اÙتضاØÙ‡ بسبب كثرة كذبه مرات ومرات، Ùهو هنا يكذب على القارئ ويبهت الشيعة ويرميهم قاطبة بالقول بتØري٠القرآن، Ùهو يزعم أنه لا يمكن أن يكون المرء شيعيّاً إلاّ إذا اعتقد بتØري٠القرآن، ومÙهوم كلامه هذا أن كل شيعي من القائلين بتØري٠القرآن الكريم . والØÙ‚ أن الشيعة يؤمنون بأنّ القرآن الكريم مصون من التغيير والتبديل ولم تطاله يد التØري٠لا بزيادة ولا نقيصة، ولا يقيمون أي وزن لقول من قال منهم أو من غيرهم بالتØريÙØŒ لأن هذا القول Ù…Øض اشتباه وخطأ وقع Ùيه البعض نتيجة لوجود بعض الروايات عند الÙريقين السنة والشيعة الموهمة بالتØريÙØŒ وجلّها روايات ضعيÙØ© من ناØية السند، وبعضها لا دلالة Ùيه على التØريÙØŒ Ùمثلاً ورد ÙÙŠ بعض الروايات أن بعض الصØابة كان يقرأ: [يَا أَيّÙهَا الرَّسÙول٠بَلّÙغْ مَا Ø£ÙنْزÙÙ„ÙŽ Ø¥Ùلَيْكَ Ù…Ùنْ رَبّÙÙƒÙŽ – ÙÙŠ علي - ÙˆÙŽØ¥Ùنْ لَمْ تَÙْعَلْ Ùَمَا بَلَّغْتَ رÙسَالَتَهÙ... الآية] بزيادة عبارة «ÙÙŠ علي» والآية ÙÙŠ المصØ٠الشري٠بغير هذه الزيادة، ÙتØمل القراءة لهذه الآية بهذه الكيÙية على أن عبارة «ÙÙŠ علي» زيادة تÙسيرية لا أنها من أبعاض الآية الكريمة، وكذلك قراءة ابن عباس وغيره من الصØابة للآية: [Ùَمَا اسْتَمْتَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù Ù…ÙنْهÙنَّ- إلى أجل مسمى- ÙَآتÙوهÙنَّ Ø£ÙجÙورَهÙنَّ ÙَرÙيضَةً] بزيادة عبارة «Ø¥Ù„Ù‰ أجل مسمى» وهي غير موجودة ÙÙŠ المصØ٠الشريÙØŒ ÙتØمل على أن هذه العبارة زيادة تÙسيريّة أيضاً تأكيداً على أن الآية خاصة Ø¨Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ù…ØªØ¹Ø©ØŒ إضاÙØ© إلى كل ذلك Ùإنها روايات Ø¢Øاد لا يمكن الركون إليها والاعتماد عليها لزعزعة النص القرآني الثابت بالتواتر. Ùالشيعة يؤمنون أن القرآن الكريم ØÙطه عن رسول الله صلى الله عليه وآله جماعة من المسلمين الأوائل وعلى رأسهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب والإمامين الجليلين الØسن والØسين عليهم جميعاً الصلاة والسلام، وأنّ رسول الله صلى الله عليه وآله لم يرØÙ„ إلى الرÙيق الأعلى إلاّ وكان القرآن مجموعاً ÙÙŠ صØÙ ÙˆÙÙŠ صدور من ØÙظه عن ظهر قلب من الصØابة، وانتقل بالتواتر من جيل إلى جيل. وقبل أن أنقل من أقوال علماء الشيعة ومØققيهم ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ التØري٠عن الكتاب المجيد، Ø£Øب أن أشير إلى مسألة أخرى وهي: أن عثمان الخميس دندن كثيراً على مسألة أن الشيعة ليس عندهم سند للقرآن الكريم عن أئمتهم إلى رسول الله صلى الله عليه وآله، وهذا من عجيب الإشكالات على الشيعة إن كان يريد بذلك سنداً إلى رسول الله صلى الله عليه وآله يثبت به صØØ© القرآن وآياته، وأنّها نازلة من عند الله عزّ وجل، Ùإنّ الإشكال يرد عليه أيضاً، Ùنسأله أين الأسانيد المتواترة عندكم يا أهل السنة التي تثبت صØØ© صدور هذا القرآن الذي بأيدينا عن رسول الله صلى الله عليه وآله؟ Ùيأتي الجواب من عثمان الخميس أنّ عندنا أسانيد لقراءة ØÙص عن عاصم، وقراءة ورش عن ناÙع، وقراءة الدوري عن أبي عمرو، وقراءة قالون عن ناÙع Ùنقول ÙÙŠ جوابه: إنّ الأسانيد إلى قراءة ØÙص عن عاصم والمصاØ٠المنتشرة لهذه القراءة Ùهي وإن كانت متواترة إلى ØÙص لكنها من ØÙص إلى آخر سلسلة الإسناد لا ÙŠØكم عليها بالتواتر وإنما هي رواية Ø¢Øاد، وكذلك رواية ورش عن ناÙع Ùإنها من ورش إلى آخر الإسناد رواية Ø¢Øاد، وكذلك قراءة الدوري عن أبي عمرو Ùإنها من الدوري إلى آخر الإسناد كذلك، ومثلها رواية قالون عن ناÙع، Ùيكون وجود مثل هذه الروايات كعدمها لأنّها لوØدها لا تثبت التواتر للقرآن الكريم، Ùوجود خمسة أو ستة طرق لقراءة القرآن لا يمكن أن يثبت بها تواتر القرآن خصوصاً وأن القراءة لبعض الآيات ÙÙŠ بعض هذه الطرق تختل٠عن قراءتها ÙÙŠ الطرق الأخرى وعليه يكون القرآن عند أهل السنة غير ثابت بالتواتر. إنّ عثمان الخميس ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù†Ùسه أن الخبر لا يكون متواتراً إلاّ إذا كان عدد رواته ÙÙŠ كل طبقة من الطبقات عشرة رواة أو أكثر، Ùهو يقول ÙÙŠ شريط له بعنوان الشيعة والقرآن: ( إنّ التواتر هو رواية جمع عن جمع تØيل العادة تواطئهم على الكذب، وقد ذكر أهل العلم أنّ أقل طبقة من طبقات التواتر يكون Ùيها عشرة...) وهذا العدد Ù…Ùقود ÙÙŠ كل روايات القراءات المذكورة من أئمتها إلى آخر رواتها عن رسول الله صلى الله عليه وآله، قال الزركشي: (والتØقيق أنها متواترة عن الأئمة السبعة أما تواترها عن النبى صلى الله عليه [وآله] وسلم ÙÙيه نظر، Ùإن إسناد الأئمة السبعة بهذه القراءات السبعة موجود ÙÙ‰ كتب القراءات وهي نقل الواØد عن الواØد لم تكمل شروط التواتر ÙÙ‰ استواء الطرÙين والواسطة، وهذا شيء موجود ÙÙ‰ كتبهم، وقد أشار الشيخ شهاب الدين أبو شامة ÙÙ‰ كتابه المرشد الوجيز إلى شىء من ذلك) (2) . إننا نقول: إن القرآن الكريم لا ÙŠØتاج إلى سند مكتوب ÙÙŠ هذا الكتاب أو ذاك، Ùقد انتقل من عهد رسول الله صلى الله عليه وآله عن جيل الصØابة بما Ùيهم أهل البيت عليهم السلام إلى جيل التابعين من خلال ØÙظته من الصØابة ومن خلال الصØ٠المدون Ùيها آياته، ثم كثر تدوينه ÙÙŠ عهد التابعين كما كثر ØÙظته، وهكذا انتقل متواتراً من جيل إلى جيل. Ùما قيمة الأسانيد التي تمتلكونها إذا لم يثبت بها تواتر القرآن ÙÙŠ كل طبقة من طبقات رواتها؟ أمّا العلماء من الشيعة الإمامية الإثني عشرية الذين صرّØوا بتواتر القرآن الكريم Ùهم كثيرون، وإليك أخي القارئ المØترم أسماء جملة منهم مع ذكر أقوالهم : من أقوال علماء الشيعة ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ التØري٠عن القرآن الكريم قال الشيخ Ù…Øمد بن علي بن بابويه القمي المعرو٠بالشيخ الصدوق رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (381 هـ ): (اعتقادنا ÙÙŠ القرآن الكريم الذي أنزله الله تعالى على نبيه Ù…Øمد صلى الله عليه وآله هو ما بين الدÙتين، وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك ومن نسب إلينا أنّا نقول أنّه أكثر من ذلك Ùهو كاذب) (3) . وقال الشيخ Ù…Øمد بن Ù…Øمد بن النعمان المÙيد رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (413 هـ ): (وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن Øذ٠ما كان مثبتاً ÙÙŠ مصØ٠أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتÙسير معانيه على Øقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من Ù†Ùس القرآن على الØقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توÙيقه للصواب) (4) . وقال الشري٠المرتضى علي بن الØسين الموسوي، الملقب بعلم الهدى رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (436هـ ) : ( إن العلم بصØØ© نقل القرآن كالعلم بالبلدان والØوادث الكبار والوقائع العظام والكتب المشهورة وأشعار العرب المسطورة، Ùإنّ العناية اشتدت والدواعي توÙرت على نقله ÙˆØراسته وبلغت إلى Øد لم يبلغه ما ذكرناه لأنّ القرآن معجزة النبوّة ومأخذ العلوم الشرعية والأØكام الدينية، وعلماء المسلمين قد بلغوا ÙÙŠ ØÙظه ÙˆØمايته الغاية Øتى عرÙوا كل شيء اختل٠Ùيه من إعرابه وقراءته ÙˆØروÙÙ‡ وآياته ØŒ Ùكي٠يجوز أن يكون مغيّراً أو منقوصاً مع العناية الصادقة والضبط الشديدان؟ إنّ القرآن كان على عهد رسول الله مجموعاً مؤلÙاً على هو عليه الآن ... Øتى عيّن النبي صلى الله عليه وآله على جماعة من الصØابة ØÙظهم له، وكان يعرض على النبي صلى الله عليه وآله ويتلى عليه، وأنّ جماعة من الصØابة مثل عبد الله بن مسعود وأبي بن كعب وغيرهما ختموا القرآن على النبي صلى الله عليه وآله عدّة ختمات وكل ذلك يدل بأدنى تأمل على أنّه كان مجموعاً مرتباً غير مبتور ولا مبثوث ... وأن من خال٠من الإمامية والØشوية لا يعتد بخلاÙهم Ùإن الخلا٠ÙÙŠ ذلك مضا٠إلى قوم من أصØاب الØديث نقلوا أخباراً ضعيÙØ© ظنّوا صØتها لا يرجع بمثلها عن المعلوم المقطوع على صØته) (5) . وقال الشيخ Ù…Øمد بن الØسن أبو جعÙر الطوسي رØمه الله الملقب بشيخ الطائÙØ© المتوÙÙ‰ سنة (460هـ) : (وأمّا الكلام ÙÙŠ زيادته ونقصانه Ùمما لا يليق به، لأنّ الزيادة Ùيه مجمع على بطلانها، والنقصان منه Ùالظاهر من مذهب المسلمين خلاÙÙ‡ وهو الأليق بالصØÙŠØ Ù…Ù† مذهبنا، وهو الذي نصره المرتضى وهو الظاهر من الرّوايات) (6) . وقال الشيخ الÙضل بن الØسن أبو علي الطبرسي الملقب بأمين الإسلام رØمه الله ØŒ المتوÙÙ‰ سنة (548 هـ) : (... ومن ذلك الكلام ÙÙŠ زيادة القرآن ونقصانه Ùإنّه لا يليق بالتÙسير Ùأمّا الزيادة Ùمجمع على بطلانها وأمّا النقصان منه Ùقد روى جماعة من أصØابنا وقوم من Øشوية العامة أنّ ÙÙŠ القرآن تغييراً ونقصاناً، والصØÙŠØ Ù…Ù† مذهب أصØابنا خلاÙÙ‡ ØŒ وهو الذي نصره المرتضى – قدس الله روØÙ‡ – واستوÙÙ‰ الكلام Ùيه غاية الاستيÙاء ÙÙŠ جواب المسائل الطرابلسيات ) (7) . وقال الشيخ بهاء الدين العاملي المعرو٠بالشيخ البهائي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1030هـ) : ( الصØÙŠØ Ø£Ù† القرآن الكريم Ù…ØÙوظ من ذلك زيادة ونقصاناً ويدل عليه قوله تعالى : [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] ) (8) . وقال السيد Ù…Øسن الأمين العاملي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1371 هـ ): (لا يقول Ø£Øدٌ من الإمامية لا قديماً ولا Øديثاً أنّ القرآن مزيد Ùيه قليل أو كثير بل كلّهم متÙقون على عدم الزّيادة، ومن يعتد بقولهم متÙقون على أنّه لم ينقص منه) إلى أن يقول : (ومن نسب إليهم خلا٠ذلك Ùهو كاذب Ù…Ùتر مجترئ على الله ورسوله) (9) . وقال: ( ... أنه اتÙÙ‚ المسلمون كاÙØ© على عدم الزّيادة ÙÙŠ القرآن، واتÙÙ‚ المØققون وأهل النظر ومن يعتد بقوله من الشيعيين والسنيين على عدم وقوع النقص، ووردت روايات شاذة من طريق السنيين ومن بعض طرق الشيعة تدل على وقوع النقص ردّها المØققون من الÙريقين واعترÙوا ببطلان ما Ùيها ØŒ وسبقها الإجماع على عدم النقص ولØقها Ùلم يبق لها قيمة) (10). وقال السيد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ الموسوي الخيمني رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1409 هـ ) : (إنّ الواق٠على عناية المسلمين بجمع القرآن ÙˆØÙظه وضبطه قراءةً وكتابةً يق٠على بطـلان تلك المزعومـة - يعني مزعومة تØري٠القرآن - وما ورد Ùيـها مـن أخبـار – Øسب ما تمسكوا به – إمّا ضعي٠لا ÙŠØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø§Ø³ØªØ¯Ù„Ø§Ù„ به أو مجعول ØªÙ„ÙˆØ Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ أمارات الجعل أو غريب يقضي بالعجب، أمّا الصØÙŠØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ Ùيرمي إلى مسألة التأويل والتÙسير، وإنّ التØري٠إنّما Øصل ÙÙŠ ذلك لا ÙÙŠ Ù„Ùظه وعباراته) (11) . وقال السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة ( 1413 هـ ) : (إنّ Øديث تØري٠القرآن Øديث خراÙØ© وخيال لا يقول به إلاّ من ضع٠عقله أو من لم يتأمل ÙÙŠ أطراÙÙ‡ ØÙ‚ التأمل أو من ألجأه إليه Øب القول به، والØب يعمي ويصم أمّا العاقل المنص٠المتدبر Ùلا يشك ÙÙŠ بطلانه وخراÙته) (12) . وقال الشيخ Ù…Øمد Øسين آل كاش٠الغطاء رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1373 هـ ) : (وإنّ الكتاب الموجود ÙÙŠ أيدي المسلمين هو الكتاب الذي أنزله الله للإعجاز والتØدي وتمييز الØلال من الØرام، وأنّه لا نقص Ùيه ولا تØري٠ولا زيادة وعلى هذا إجماعهم) (13) . وقال السيد Ù…Øمد هادي الميلاني رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1395 هـ ) جواباً على سؤال وجه له، هل وقع تØري٠ÙÙŠ القرآن؟!! : (أقول بضرس قاطع إنّ القرآن الكريم لم يقع Ùيه أي تØري٠لا بزيادة ولا بنقصان ولا بتغيير بعض الألÙاظ وإن وردت بعض الروايات ÙÙŠ التØري٠المقصود منها تغيير المعنى بآراء وتوجيهات وتأويلات باطلة لا ÙÙŠ تغيير الألÙاظ والعبارات) (14) . وقال العلامة أبو منصور الØسن بن يوس٠بن المطهر الØلي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (726 هـ) ÙÙŠ أجوبة المسائل المهناوية، Ùقد سئل ما يقول سيدنا ÙÙŠ الكتاب العزيز، هل ÙŠØµØ Ø¹Ù†Ø¯ أصØابنا أنّه نقص منه شيء أو زيد Ùيه أو غيّر ترتيبه أم لا ÙŠØµØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡Ù… من ذلك؟ Ùأجاب: (الØÙ‚ لا تبديل ولا تأخير ولا تقديم Ùيه وأنّه لم يزد ولم ينقص ونعوذ بالله تعالى من أن يعتقد مثل ذلك وأمثال ذلك Ùإنّه يوجب التطرق إلى معجزة الرسول صلى الله عليه وآله المنقولة بالتواتر) (15) . وقال السيد عبد الØسين شر٠الدّين رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1377 هـ) ÙÙŠ أجوبة مسائل جار الله: ( Ùإنّ القرآن العظيم والذّكر الØكيم متواتر من طرقنا بجميع آياته وكلماته وسائر ØروÙÙ‡ ÙˆØركاته وسكناته تواتراً قطعياً عن أئمة الهدى من أهل البيت عليهم السلام لا يرتاب ÙÙŠ ذلك إلاّ معتوه، وأئمة أهل البيت عليهم السلام كلهم أجمعون رÙعوه إلى جدّهم رسول الله صلى الله عليه وآله عن الله تعالى، وهذا أيضاً مما لا ريب Ùيه، وظواهر القرآن الكريم Ùضلاً عن نصوصه أبلغ Øجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الØÙ‚ بØكم الضرورة الأولية من مذهب الإمامية، وصØاØهم ÙÙŠ ذلك متواترة من طريق العترة الطاهرة، ولذلك تراهم يضربون بظواهر الصØØ§Ø Ø§Ù„Ù…Ø®Ø§Ù„ÙØ© للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها عملاً بأوامر أئمتهم عليهم السلام ØŒ وكان القرآن مجموعاً أيام النبي صلى الله عليه وآله على ما هو عليه الآن من الترتيب والتنسيق ÙÙŠ آياته وسوره وسائر كلماته ÙˆØروÙÙ‡ بلا زيادة ولا نقصان، ولا تقديم ولا تأخير ولا تبديل ولا تغيير) (16) . وقال أيضاً ÙÙŠ كتابه (الÙصول المهمة) وهو يرد على من ÙŠØاول إلصاق تهمة القول بتØري٠القرآن المجيد بالشيعة الإمامية الإثني عشرية: (وكل من نسب إليهم تØري٠القرآن Ùإنّه Ù…Ùتر عليهم ظالم لهم، لأنّ قداسة القرآن الØكيم من ضروريات دينهم الإسلامي ومذهبهم الإمامي، ومن شكّ Ùيها من المسلمين Ùهو مرتد بإجماع الإمامية وظواهر القرآن – Ùضلاً عن نصوصه – من أبلغ Øجج الله تعالى وأقوى أدلّة أهل الØÙ‚ بØكم البداهة الأوّلية من مذهب الإمامية، ولذا تراهم يضربون بظواهر الأØاديث المخالÙØ© للقرآن عرض الجدار ولا يأبهون بها وإن كانت صØÙŠØØ© وتلك كتبهم ÙÙŠ الØديث والÙقه والأصول صريØØ© بما نقول . والقرآن الØكيم الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ إنّما هو ما بين الدّÙتين وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس لا يزيد ØرÙاً ولا ينقص ØرÙاً ولا تبديل Ùيه لكلمة بكلمة ولا Ù„Øر٠بØرÙØŒ وكل Øر٠من ØروÙÙ‡ متواترة ÙÙŠ كل جيل تواتراً قطعياً إلى عهد الوØÙŠ والنبوّة ...) (17). وقال الشيخ جعÙر كاش٠الغطاء رØمه الله : (لا ريب ÙÙŠ أنّه – القرآن – Ù…ØÙوظ من النقصان بØÙظ الملك الدّيان كما دلّ عليه ØµØ±ÙŠØ Ø§Ù„Ù‚Ø±Ø¢Ù† وإجماع العلماء ÙÙŠ جميع الأزمان، ولا عبرة بالنادر، وما ورد ÙÙŠ أخبار النقيصة تمنع البديهة من العمل بظاهرها ولا سيّما ما Ùيه نقص ثلث القرآن أو كثير منه، Ùإنّه لو كان كذلك لتواتر نقله لتوÙر الدواعي عليه، ولاتخذه غير أهل الإسلام من أعظم المطاعن على الإسلام وأهله، ثم كي٠يكون ذلك وكانوا شديدي المØاÙظة على ضبط آياته ÙˆØروÙÙ‡) (18). وقال العلامة السيد Ù…Øمد Øسين الطباطبائي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1402هـ) عند تÙسيره لقوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] : (... Ùهو ذكر ØÙŠ خالد مصون من أن يموت وينسى من أصله، مصون من الزيادة عليه بما يبطل كونه ذكراً، مصون من النقص كذلك، مصون من التغيير ÙÙŠ صورته وسياقه، بØيث يتغيّر به صÙØ© كونه ذكراً لله مبيّناً Ù„Øقائق معارÙه، Ùالآية تدل على كونه كتاب الله Ù…ØÙوظاً من التØري٠بجميع أقسامه بجهة كونه ذكراً لله سبØانه، Ùهو ذكر ØÙŠ خالد...) (19) . وقال العلامة Ù…Øمد رضا المظÙر رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1383 هـ) : (نعتقد أنّ القرآن هو الوØÙŠ الإلهي المنزّل من الله تعالى على لسان نبيّه الأكرم، Ùيه تبيان كل شيء، وهو معجزته الخالدة التي أعجزت البشر عن مجاراتها ÙÙŠ البلاغة والÙصاØØ©ØŒ ÙˆÙيما اØتوى من Øقائق ومعار٠عالية، لا يعتريه التبديل والتغيير والتØري٠، وهذا الذي بأيدينا نتلوه هو Ù†Ùس القرآن المنزّل على النبي ØŒ ومن ادّعى Ùيه غير ذلك Ùهو مخترق أو مغالط أو مشتبه ØŒ وكلهم على غير هدى ØŒ Ùإنّه كلام الله الذي [ لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙÙ‡Ù ] ...) (20). وقال Ù…Øمد بن Ù…Øسن الشهير بالÙيض الكاشاني رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1096 هـ ) ÙÙŠ كتابه (علم اليقين) عند كلامه عن إعجاز القرآن المجيد وبعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التØري٠: ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن، إذ على هذا ÙŠØتمل كل آية منه تكون Ù…ØرّÙØ© ومغيّرة وتكون على خلا٠ما أنزله الله، Ùلم يبق له Øجة أصلاً Ùتنقضي Ùائدته ÙˆÙائدة الأمر باتباعه والوصية به . وأيضاً قال عزّ وجل: [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّه٠لَكÙتَابٌ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠] Ùكي٠تطرّق إليه التØري٠والنقصان والتغيير ØŸ! وأيضاً قال الله عزّ وجل: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] وأيضاً قد استÙاض عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صØته بمواÙقته له ÙˆÙساده بمخالÙته، Ùإذا كان القرآن الذي بين أيدينا Ù…ØرّÙاً مغيّراً Ùما Ùائدة العرض مع أن خبر التØري٠مخال٠لكتاب الله مكذّب له، Ùيجب ردّه والØكم بÙساده أو تأويله، ويخطر بالبال ÙÙŠ دÙع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتØري٠والتغيير والØذ٠إنما هو من Øيث المعنى دون اللÙظ، أي ØرّÙوه وغيّروه ÙÙŠ تÙسيره وتأويله، أي Øملوه على خلا٠ما هو عليه ÙÙŠ Ù†Ùس الأمر، Ùمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما ÙŠÙهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك ÙÙŠ اللÙظ ÙØذ٠ذلك إخÙاءً للØÙ‚ وإطÙاءً لنور الله. ومما يدل على ذلك ما رواه ÙÙŠ الكاÙÙŠ بإسناده عن أبي جعÙر عليه السلام أنّه كتب ÙÙŠ رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا ØروÙÙ‡ ÙˆØرّÙوا Øدوده Ùهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم ØÙظهم للرواية، والعلماء ÙŠØزنهم تركهم للرعاية ... ) (21) . وقال المرجع الديني الشيخ لط٠الله الصاÙÙŠ دام ظلّه: (القرآن معجزة نبينا Ù…Øمد صلى الله عليه وآله الخالدة، وهو الكتاب الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙه، قد عجز الÙصØاء عن الاتيان بمثله وبمثل سوره وآية منه، ÙˆØيّر عقول البلغاء ÙˆÙطاØÙ„ الأدباء، بيّن الله تعالى Ùيه أرقى المباني وأسمى المبادىء، وأنزله على نبيّه دليلاً على رسالته ونوراً للناس وشÙاءً لما ÙÙŠ الصدور ورØمة للمؤمنين) . وقال أيضاً: (هذا القرآن هو كل ما بين الدّÙتين وليس Ùيه شيء من كلام البشر، وكل سورة من سوره وكل آية من آياته متواتر مقطوع به لا ريب Ùيه دلّ عليه الضرورة والعقل والنقل القطعي المتواتر. هذا القرآن عند الشيعة ليس إلى القول Ùيه بالنقيصة Ùضلاً عن الزيادة سبيل، ولا يرتاب ÙÙŠ ذلك إلاّ الجاهل أو المبتلي بالشذوذ) (22). وقال العلامة الشيخ البلاغي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1352هـ ) : (ولئن سمعت من الروايات الشّاذة شيئاً ÙÙŠ تØري٠القرآن وضياع بعضه Ùلا تقم لتلك الرّوايات وزناً، وقل ما يشاء العلم ÙÙŠ اضطرابها ووهنها وضع٠رواتها ومخالÙتها للمسلمين ÙˆÙيما Øاءت به ÙÙŠ رواياتها الواهية من الوهن وما ألصقته بكرامة القرآن ممّا ليس له شبه به... ) (23) . وقال العلامة الشيخ المجلسي رØمه الله المتوÙÙ‰ سنة (1111هـ ) بعد أن ذكر بعض الأØاديث الموهمة بنقصان القرآن ما نصّه: (Ùإن قال قائل ÙƒÙŠÙ ÙŠØµØ Ø§Ù„Ù‚ÙˆÙ„ بأن الذي بين الدÙتين هو كلام الله تعالى على الØقيقة من غير زيادة ولا نقصان وأنتم تروون عن الأئمة عليهم السلام أنهم قرأوا «ÙƒÙ†ØªÙ… خير أئمة أخرجت للناس» وكذلك «Ø¬Ø¹Ù„ناكم أئمة وسطا» وهذا بخلا٠ما ÙÙŠ المصØ٠الذي ÙÙŠ أيدي الناس؟ قيل له: قد مضى الجواب على هذا وهو أنّ الأخبار التي جاءت بتلك أخبار Ø¢Øاد لا يقطع على الله تعالى بصØتها Ùلذلك وقÙنا Ùيها ولم نعدل عمّا ÙÙŠ المصØ٠الظاهر على ما أمرنا به Øسب ما بيّناه مع أنّه لا ينكر أن تأتي القراءة على وجهين منزلين Ø£Øدهما ما تضمنه المصØ٠والثاني ما جاء به الخبر كما يعتر٠مخالÙونا به من نزول القرآن على وجوه شتى...) (24) . وقال الشيخ جعÙر السبØاني ÙÙŠ كتابه (رسائل ومقالات) : (القرآن الكريم هو المصدر الأول لدى المسلمين من غير Ùرق بين الشيعة وأهل السنة وهو كلام الله ووØيه وقوله وكتابه، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلÙÙ‡ تنزيل من Øكيم عليم، وأنّه الØÙ‚ الÙصل ما هو بالهزل، وأن الله تبارك وتعالى منزّله ÙˆØاÙظه، صانه من الزّيادة والنقيصة، وهذه عقيدة كبار المØققين من الشيعة) (25) . وقال ÙÙŠ كتابه (العقيدة الإسلامية) : (... ولكن رغم وقوع التØريÙات الواضØØ© ÙÙŠ الكتب السماوية السابقة Ùإن القرآن الكريم بقي مصوناً من أي نوع من أنواع التØري٠والتغيير) (26) . ووجه إلى لمرجع الديني آية الله العظمى السيد كاظم الØائري دام ظله سؤال نصّه: (ما هو ردّكم على من يقول بأنّ الشيعة الإمامية الإثني عشرية يقولون بتØري٠القرآن وأنّه قد زيد Ùيه ونقص منه؟ وما هو رأيكم ÙÙŠ الرّوايات الواردة ÙÙŠ بعض المصادر والتي توهم بوجود التØري٠ÙÙŠ القرآن الكريم؟) . Ùأجاب: (القول بتØري٠القرآن لدى نادر من الشيعة موجود وكذلك موجود لدى بعض السنة، أمّا الرأي الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ عليه مشهور الشيعة والمØققون Ùهو Ù†ÙÙŠ التØري٠ومن جملة الأدلة على Ù†ÙÙŠ التØري٠قوله عزّ وجل: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] وكل ما وردت من روايات التØري٠سواء لدى الشيعة أو لدى السنة Ùهي روايات مزوّرة ومØرّÙØ©) (27) . ووجه Ù†Ùس السؤال إلى المرجع الديني آية الله العظمى السيد Ù…Øمد سعيد الØكيم دام ظلّه Ùكان جوابه: (الصØÙŠØ Ø£Ù†Ù‘ القرآن الموجود بين الدÙتين هو القرآن النازل على النبي صلى الله عليه وآله من قبل الله تعالى دون زيادة ونقيصة، وهذا هو المعرو٠بين علمائنا قديماً ÙˆØديثاً وابتنى عليه إجماعهم العلمي وإن رويت أخبار على خلا٠ذلك ÙÙŠ بعض مصادر الÙريقين – خاصة من الطرق المعتمدة لدى الجمهور – إلاّ أنّها لا يعتمد عليها، وهي لا تقوى على زعزعة واقع القرآن الشري٠والتشكيك به ØŒ Ùإن القرآن يثبت Ù†Ùسه بنÙسه، وأنّه ليس من إنشاء البشر كما قال تعالى: [ وَمَا كَانَ هَذَا الْقÙرْآن٠أَنْ ÙŠÙÙْتَرَى Ù…Ùنْ دÙون٠الله٠] وهو من أجل ذلك ÙÙŠ غنى عن التواتر، ولذا صار معجزة للنبي صلى الله عليه وآله وشاهداً لصدقه وأمّا ما تضمنته بعض الروايات من بعض الزيادات Ùهو مما يقطع بعدم كونه قرآناً، لهبوط مستواه وضع٠بيانه، وركّة أسلوبه وكÙÙ‰ بذلك Øجة على عدم التØريÙØŒ وأمّا Ùرضية النقيصة Ùهي مرÙوضة لما أشار إليه المرتضى قدّس سرّه من اهتمام المسلمين بالقرآن المانع من ضياعه، كما أن استشهادات المسلمين من الصـدر الأول بالقرآن الشري٠ÙÙŠ مقام الاØتجاج وغيره – رغم كثرتها – تشهد بعدم التØريÙØŒ إذ لم يرد ÙÙŠ كلامهم – ولو صدÙØ© – الاستدلال أو الاستشهاد بشيء ÙŠØµÙ„Ø Ø£Ù† يكون قرآناً ÙÙŠ أسلوبه وبيانه غير ما هو موجود ÙÙŠ المصØ٠الشريÙ. ومن خلال ما تقدم يظهر بطلان ما نسب لبعض الأØنا٠من أنّ النازل على الرسول صلى الله عليه وآله هو المعاني ØŒ وأنّ الرسول صلى الله عليه وآله صاغها بالألÙاظ الموجودة . وجدير بالمسلمين الإهتمام بكتابهم المجيد والالتزام بتعاليمه القيّمة، كما قال تعالى:[ Ø¥Ùنَّ هَذَا الْقÙرْآنَ يَهْدÙÙŠ Ù„ÙلَّتÙÙŠ Ù‡ÙÙŠÙŽ أَقْوَم٠] بدلاً من الإستماع إلى نداء الشيطان بالمهاترات الباطلة وتمزيق شمل الأمة، والله سبØانه هو المسدد والعاصم) (28) . وقال الشيخ عبد الله نعمة: (مذهب الشيعة ÙÙŠ القرآن الكريم هو أنّه لا تØري٠Ùيه وأنّ القرآن الكريم هو ما بين دÙتيه دون زيادة أو نقيصة، وعلى هذا استقرّ مذهبهم أو إجماعهم وروايات الأئمة من أهل البيت عليهم السلام، ونجد هذا صريØاً ÙÙŠ أقوال علمائهم من متقدمين ومتأخرين) (29) . وقال أيضاً: (وكل من ينسب إلى الشيعة الإمامية القول بالتØري٠أو الزيادة Ùيه أو النقصان Ùهو جاهل غبي أو Ù…Ùتر كذاب غوي ينسب إليهم ما لم يقولوه ويعزوا إليهم ما لم يدّعوه إمعاناً ÙÙŠ الاÙتراء والكيد والتضليل . والقرآن بØدوده الØالية متواتر قطعاً، لا زيادة Ùيه ولا نقيصة وقد كان الأمين جبرائيل عليه السلام يعارض النبي صلى الله عليه وآله بالقرآن مراراً، وكان ØÙظة القرآن من الصØابة يعرضونه على رسول الله صلى الله عليه وآله. وبعد هذا Ùالروايات الواردة ÙÙŠ بعض الكتب المتضمنة للزيادة أو النقيصة هي روايات شاذة مطروØØ© لا يعبأ بها لأنّها مخالÙØ© Ù„Ù„ØµØ±ÙŠØ Ù…Ù† القرآن ÙÙŠ قوله تعالى: [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] ولأنّ المقياس لقبول الرواية وعدم قبولها هو مواÙقتها لكتاب الله تعالى أو مخالÙتها له، Ùكل ما خال٠كتاب الله لا بدّ من تأويله إن أمكن وإلاّ ÙÙŠØ·Ø±Ø ÙˆÙ„Ø§ يعتد به كما ورد الأمر بذلك عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ) (30) . وقال المرجع الديني السيد علي الخامنئي دام ظلّه : (الأدلة القطعية تØكم بأن القرآن الموجود بين أيدينا Ù…ØرّÙ) (31) . وقال المرجع الديني آية الله العظمى السيد Ù…Øمد الØسيني الشاهرودي دام ظلّه: (القول بتØري٠القرآن الكريم كما يدّعون باطل، والقرآن الذي بأيدي المسلمين لم يتعرّض للتØري٠كما يدّعون، وهو النازل على الرسول صلى الله عليه وآله وأرجع إليه الأئمة عليهم السلام، وأمروا بأخذ الأØكام والتعاليم الإسلامية منه، كما أجمع على عدم تØريÙÙ‡ علماؤنا المØققون قديماً ÙˆØديثاً إتّباعاً للأئمة المعصومين عليهم السلام [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ]) (32) . وقال الشيخ Ù…Øمد السبزواري عند تÙسيره لقوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] : (أي أنّه سبØانه هو منزل القرآن على نبينا صلى الله عليه وآله، وهو ØاÙظه على مدى الأزمان من الهجر والمØاربة والتØري٠والتغيير والزيادة والنقصان، ÙليÙعلوا ما شاؤوا Ùإننا نتولى ØÙظه ورعايته ولا يضرّه إنكارهم) (33) . وقال الشيخ غلام رضا كاردان : ( تعتقد الشيعة الإمامية بأن القرآن الكريم هو الكتاب السماوي لعامة المسلمين ÙÙŠ العالم، أنزله الله عزّ وجل بواسطة جبرئيل على نبيّه الأكرم صلى الله عليه وآله، وأنّ هذا الكتاب المقدّس مصون ومØÙوظ عن التØري٠وقد تعهّد عزّوجل بهذا الØÙظ بقوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] وعلى أساس هذا الضمان الإلهي، Ùالقرآن الكريم مصون من التØريÙØŒ ولهذا Ùإن المسلمين مخالÙون Ù„Ùكرة التØري٠وقد وقÙوا ضدّها) (34) . وقال الشيخ Ù…Øمد علي المعلّم: (على أنّ المشهور بين علماء الشيعة ومØققيهم بل المتسالم عليه بينهم هو القول بعدم التØريÙØŒ واستدلّوا بعدّة أدلة من القرآن ومن Ø£Øاديث النبي على أن القرآن لا تØري٠Ùيه ومن ذلك قوله تعالى: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] وقوله : [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّه٠لَكÙتَابٌ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠]ØŒ ومن الأØاديث قوله صلى الله عليه وآله : إني تارك Ùيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا عليّ الØوض وغيرها من الأدلة، بل إنّ القول بعدم التØري٠من معتقدات الإمامية التي ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ù‡Ø§ علماؤهم كالشيخ الصدوق Ù…Øمد بن بابويه القمي، والشيخ أبي جعÙر Ù…Øمد بن الØسن الطوسي، والطبرسي، والسيد المرتضى، والشيخ جعÙر آل كاش٠الغطاء، والشيخ Ù…Øمد جواد البلاغي وغيرهم من أقطاب العلماء والÙقهاء الشيعة بل إجماعهم على ذلك) وقال أيضاً: (وأمّا الروايات التي وردت ÙÙŠ كتب الشيعة وظاهرها التØري٠Ùهي: إمّا مردودة لا يعتمد عليها، وإمّا مؤوّلة على وجوه أخرى لا تتناÙÙ‰ مع القول بسلامة القرآن عن التØريÙ. والنتيجة: أنّ الشيعة الإمامية لا تقول بتØري٠القرآن، ومجرّد وجود رواية ÙÙŠ كتبهم لا يعني الأخذ بها، Ùما عند السّنة من ذلك الشيء الكثير...) (35) . وقال السيد عباس علي الموسوي: ( القرآن الكريم هو كلام الله المنزل على رسوله Ù…Øمد بن عبد الله صلى الله عليه وآله خاتم الأنبياء وسيد المرسلين، وقد نزل عليه بألÙاظه ÙˆØروÙه، Ùبلغه النبي إلى أمته كما نزل دون زيادة أو نقيصة، Ùأدّى الأمانة واجتنب الخيانة، وأطاع الله Ùكان نبيّاً رسولاً. وإن القرآن الكريم قد تكÙÙ„ الله بØÙظه وصانه من التØري٠والتبديل [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ]ØŒ إنّه تعهد من الله بØÙظ كتابه، ØÙظه من الزيادة والنقصان، وقد تناقله المسلمون من الجيل الأول Øتى وصل إلينا بالتواتر جيلاً بعد جيل ولم يهتم بشيء كما اهتم به ولم يعتنى بأمر كما اعتني به، Ùقد أولاه المسلمون من الإهتمام ما جعلهم يعرÙون كل آية ÙÙŠ موضعها، بل كل كلمة أين Ù…Øلها، إنّه نقل إلينا بالتواتر المÙيد للعلم الذي Øصل من خلاله أن لا زيادة Ùيه ولا نقصان منه – ولو ØرÙاً واØداً – وهذا هو رأي الشيعة والذي عليه المعتمد عندهم، ومعه لا يلتÙت إلى قول الشاذ منهم Ùإن الشاذ ليس Øجة، ولا يكش٠عن رأي المجموع خصوصاً بعد أن سبقه الإجماع ولØقه، كما لا يلتÙت إلى بعض الأخبار الغريبة القائلة بنقصانه Ùإنه لا يجوز التعويل عليها ولا الاستشهاد بها...) (36) . وقال الميرزا الشيخ Ù…Øمد بن Ù…Øمد رضا القمّي المشهدي : ( [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] أي من التØري٠والزيادة والنقص بأن جعلناه معجزاً مبايناً لكلام البشر بØيث لا يخÙÙ‰ تغيير نظمه على أهل اللسان، أو Ù†ÙÙ‰ تطرّق الخلل إليه ÙÙŠ الدّوام بضمان الØÙظ له كما Ù†ÙÙ‰ أن يطعن Ùيه بأنّه المنزل له) (37) . ووجه سؤال لسماØØ© المرجع الديني السيد Ù…Øمد صادق الروØاني دام ظلّه يقول: (نود أن نسأل سماØتكم عن مسألة هي مورد كلام عند بعض المسلمين وهي مسألة تØري٠القرآن الكريم .Ùهل هناك تØري٠بالقرآن الكريم؟وما هو الرد على من يقول بالتØريÙØŸ) Ùأجاب: (للتØري٠معان : المعنى الاول: هو نقل الشيء عن موضعه وتØويله الى غيره، ولا خلا٠بين المسلمين ÙÙŠ وقوع هذا التØري٠ÙÙŠ القرآن، Ùإن كل من Ùسر القرآن بغير Øقيقته وبرأيه Ùقد ØرÙÙ‡. وما ÙŠÙعله كثير من أهل البدع والمذاهب الÙاسدة من تأويل آيات القرآن بآرائهم وأهوائهم من هذا القبيل . المعنى الثاني: النقص أو الزيادة بكلمة مع التØÙظ على Ù†Ùس القرآن المنزل، والتØري٠بهذا المعنى قد وقع ÙÙŠ صدر الاسلام، ولكن انقطع ÙÙŠ زمان عثمان، وانØصر القرآن بما يثبت تواتره عن النبي صلى الله عليه وآله . المعنى الثالث: التØري٠بالزيادة أو النقيصة ÙÙŠ الآية والسورة مع التØÙظ على القرآن المنزل، والتسالم على قراءة النبي صلى الله عليه وآله إياها، والتØري٠بهذا المعنى Ù†Ùاه الشيعة واختار جماعة من علماء السنة وقوعه وقالوا أن البسملة ليست من القرآن. المعنى الرابع: التØري٠بالزيادة Ùˆ أن بعض المصØ٠الذي بأيدينا ليس من الكلام المنزل، والتØري٠بهذا المعنى باطل بإجماع المسلمين. المعنى الخامس: التØري٠بالنقيصة، بمعنى أن ما بأيدينا من القرآن لا يشتمل على جميع القرآن المنزل، وأنه قد ضاع بعضه، والتØر٠بهذا المعنى وقع الخلا٠Ùيه Ùقد أثبته جمع ونÙاه آخرون. أما علماء الشيعة Ùقد ادعى أكثرهم اتÙاق العلماء على أن التØري٠بهذا المعنى غير واقع ÙÙŠ القرآن. لاØظ كلمات رئيس المØدثين الصدوق، Ùإنه عد القول بعدم التØري٠من معتقدات الإمامية، وشيخ الطائÙØ© الطوسي ونقله عن علم الهدى والمÙسر الشهير الطبرسي والÙيض الكاشاني والأستاذ الأعظم السيد الخوئي وغيرهم من الأكابر، وأدلتهم كثيرة نشير إلى بعضها: 1- الآية الكريمة [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] . 2- [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّه٠لَكÙتَابٌ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠]. 3- أخبار الثقلين الذين خلÙهما النبي صلى الله عليه وآله ÙÙŠ أمته وأخبرأنهما لن ÙŠÙترقا Øتى يردا على الØوض، وأمر الأمة بالتمسك بهما وهما الكتاب والعترة. وهذه الأخبار متواترة من طرق الÙريقين، ومن Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø Ø£Ù† القول بالتØري٠يستلزم عدم Øجية ظواهر الكتاب، أض٠إليه ارشاد العترة الى التمسك بظواهر القرآن، ومن هاتين الناØيتين لا بد من الالتزام بعدم التØريÙ. 4- ملاØظة كيÙية جمع القرآن ÙˆØÙظه، سيما ÙˆÙÙŠ الØاÙظين والجامعين أمير المؤمنين عليه السلام، والكاتبين لكل آية تنزل Øيث أن النبي صلى الله عليه وآله كان يأمر الكتّاب بإدراجها ÙÙŠ موردها، وهذا يوجب القطع بعدم التØريÙ. وأما الروايات الضعيÙØ© المتضمنة للتØري٠Ùالراوي لأكثرها Ø£Øمد بن Ù…Øمد السياري الذي اتÙÙ‚ علماء الرجال على Ùساد مذهبه، وعلي بن Ø£Øمد الكوÙÙŠ الذي ذكر علماء الرجال أنه كذاب وأنه Ùاسد المذهب، وأما بقية أدلة القائلين بالتØري٠ÙÙŠØتاج البØØ« Ùيها إلى وقت أوسع، ولنعم ما Ø£Ùاده الأستاذ الأعظم (السيد الخوئي ) : (إن Øديث تØري٠القرآن Øديث خراÙØ© وخيال، لا يقول به إلا من ضع٠عقله أو من لم يتأمل ÙÙŠ أطراÙÙ‡ ØÙ‚ التأمل، أو من ألجأه إليه Øب القول به، والØب يعمي ويصم، وأما العاقل المنص٠المتدبر Ùلا يشك ÙÙŠ بطلانه وخراÙته. Ùهل بعد هذا ÙŠØµØ Ù„Ø¹Ø§Ù‚Ù„ أن يدّعي على الشيعة أنهم يؤمنون بتØري٠القرآن؟!) (38) . ووجه إلى سماØØ© المرجع الديني آية الله العظمى الشيخ الميرزا جواد التبري رØمه الله سؤال يقول: (لقد سمعنا ومن ثم اطّلعنا على آرائكم (الشيعية) ورواياتكم المزعومة ÙÙŠ Ø£Ùمّهات كتبكم عن تØري٠القرآن، علماً بأنّ هذا يخال٠ما نص عليه الكتاب والسنة النبوية الشريÙØ©ØŒ Ùما رأيكم ÙÙŠ هذه الروايات الموجودة ÙÙŠ كتابكم الكاÙÙŠ وغيره . . .ØŸ) Ùأجاب: (المشهور عند الشيعة، بل كاد يكون متÙقاً عليه عدم وقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن المجيد، بمعنى الزيادة والنقصان; Ùقد ذكر الشيخ الصدوق وهو شيخ المØدثين ÙÙŠ كتابه الاعتقادات ما هذا نصه: اعتقادنا ÙÙŠ القرآن الذي أنزله الله تعالى على نبيه Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وسلم هو ما بين الدÙتين، وهو ما ÙÙŠ أيدي الناس ليس بأكثر من ذلك Ù€ إلى أن قال Ù€ : ومن نسب إلينا أنا نقول إنه أكثر من ذلك Ùهو كاذب. نعم ورد ÙÙŠ بعض الروايات الضعيÙØ© سنداً ما يظهر منها وقوع التØري٠بمعنى النقص ÙÙŠ القرآن الكريم، ولا يمكن الاعتماد عليها لضعÙها وشذوذها، وهي لا تعبر عن معتقد الشيعة الإمامية. أما التØري٠بمعنى عدم العمل بالكتاب المجيد وهجره، ÙÙ†ØÙ† نقول به، وهو واقع Øتى ÙÙŠ زماننا هذا، ولكن هذا أمر لا ربط له بمورد السؤال. ثم Ù†ØÙ† نقول: إن روايات التØري٠لم تنÙرد بها طائÙØ© الشيعة الإمامية على ندرتها وشذوذها، Ùقد ورد ÙÙŠ كتب الØديث لأهل السنة روايات كثيرة مصرØØ© بوقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن المجيد، نذكر لك بعضها: قال السيوطي ÙÙŠ كتابه الدر المنثور ما هذا نصه: وأخرج عبد الرزاق ÙÙŠ المصن٠عن ابن عباس قال: أمر عمر بن الخطاب منادياً Ùنادى إن الصلاة جامعة ØŒ ثم صعد المنبر ÙØمد اللّه وأثنى عليه ثم قال: يا أيّها النّاس ØŒ لا تجزعن من آية الرجم Ùإنها Ø£Ùنزلت ÙÙŠ كتاب الله وقرأناها ولكنها ذهبت ÙÙŠ قرآن كثير ذهب مع Ù…Øمد صلى الله عليه [وآله] وسلم . وأخرج البخاري عن عمر بن الخطاب أنه قال: إن الله بعث Ù…Øمداً بالØÙ‚ وأنزل عليه الكتاب، Ùكان مما أنزله الله آية الرجم Ùقرأناها وعقلناها ووعيناها، Ùلذا رجم رسول الله ورجمنا بعده، Ùأخشى أن طال بالناس زمان أن يقول قائل والله ما نجد آية الرجم ÙÙŠ كتاب الله Ùيضلوا بترك Ùريضة أنزلها الله . وأضاÙ: ثم إنا كنا نقرأ Ùيما نقرأ من كتاب الله ... وان لا ترغبوا عن آبائكم Ùإنه ÙƒÙر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو ان ÙƒÙراً بكم أن ترغبوا عن آبائكم ... . وأخرجه مسلم بن الØجاج ÙÙŠ صØÙŠØه، وأØمد بن Øنبل إمام الØنابلة ÙÙŠ مسنده. وأخيراً نذكر لكم أنه قد Ø£ÙÙ„Ùت كتب كثيرة للشيعة الإمامية المتعرضة لنÙÙŠ التØري٠والموجهة للروايات الواردة من طريقنا التي ظاهرها التØريÙØŒ إما بعدم العمل بها، وإما باختلا٠القراءة أو بنØÙˆ التقديم والتأخير، مع تصريØهم بضع٠هذه الروايات سنداً وندرتها وشذوذها ومن هؤلاء المؤلÙين ÙÙŠ عصرنا هذا السيد الخوئي قدس سرّه وهو Ø£Øد كبار مراجع الشيعة ÙÙŠ كتابه»Ø§Ù„بيان»ØŒ ومن هذه الكتب الكتاب المسمى «Ø§Ù„تØقيق ÙÙŠ Ù†ÙÙŠ التØري٠عن القرآن الشري٫ وغيرها كثير لمن طلب التتبع والبØØ«. هدانا اللّه وإياكم لما Ùيه الصواب والØÙ‚ وهو ولي الهداية والتوÙيق) (39) . وقال المرجع الديني السيد صادق الØسيني الشيرازي دام ظلّه : ( القرآن معجزة الرسول صلى الله عليه وآله الØية الخالدة، لأنّه هو الكتاب السماوي الوØيد الذي أرادت له مشيئة السماء أن يبقى مصوناً من الزيادة والنقصان والتبديل والتغيير) (40) . وقال المرجع الديني السيد Ù…Øمد الشيرازي رØمه الله: ( لم يقع أي تØري٠ÙÙŠ القرآن Øتى ÙÙŠ نقطة أو Øركة كما هو المشهور بين علماء المسلمين قديماً ÙˆØديثاً، أمّا الروايات الدالة على التØري٠ÙÙŠ بعض صØاØهم وبعض كتبنا Ùهي ساقطة السند ضعيÙØ© الدلالة جداً) (41) . Ùهل بعد هذا يجوز لأØد أن يدّعي على الشيعة أنهم يؤمنون بتØري٠القرآن ØŸ! وإنمّا أوردنا هذه النماذج من أقوال هؤلاء العلماء والمØققين من أتباع الطائÙØ© الشيعية الإمامية الإثني عشرية لنثبت براءتهم من هذه الÙرية ولنثبت أيضاً أن الشيخ عثمان الخميس ما هو إلاّ Ø£Ùاك كذاب رمى الشيعة قاطبة بهذه الÙرية وهم منها براء. ثم إن عثمان الخميس ركزّ على مسألة تكÙير القائل بوجود التØري٠ÙÙŠ القرآن الكريم Ùكان مما قاله موجهاً خطابه إلى الشيعة Ùكان مما قاله: ( ولأجل هذا نرى أنّ علماء السنة يتشددون ÙÙŠ هذه المسألة، Ùيقولون بكÙر من يقول بتØري٠القرآن، ويعلنون هذا صراØØ© استدلالاً بقوله تعالى : [ إنا Ù†ØÙ† نزلنا الذكر وإنا له Ù„ØاÙظون ] . بينما علماء الشيعة لا يقولون بهذا، بل يقولون مخطئ—إن قالوها—!! ولي سؤال هنا لا أجد له جواباً، وهو ÙÙŠ الØقيقة إلزام أكثر من كونه سؤالاً . نسمع كثيراً Øديث الثقلين، والثقلان هما الكتاب وآل البيت . وقد جاء الØديث ÙÙŠ كتب الشيعة أنّ القرآن هو الثقل الأكبر، وأنّ آل البيت هم الثقل الأصغر. وبعد هذا نقول أليس يقول جميع الشيعة بلا استثناء بكÙر قتلة الØسين رضي الله عنه مع أنّ الØسين Ùرد من الثقل الأصغر، بينما لا يقولون بكÙر من يطعن بالثقل الأكبر كلّه، وهم عامة علماء الشيعة . ولهذا قال جمع غÙير، نعم غÙير من علماء الشيعة الكبار : ” إن القرآن Ù…Øرّ٠” (42) . Ùهل تقبلون أن يكون هؤلاء هم علماء المذهب الذي ينتمون إليه ممن تترØمون عليهم، وتثنون على ما تركوه من علم ومؤلÙات؟!! ) (43) وقال عثمان الخميس : ( ألزموا علماءكم بالقول بكÙر الطاعنين بالقرآن، كما يلهجون بكÙر النواصب لعنهم الله، مع أنّ النواصب كرهوا ونصبوا العداوة لبشر، وهم آل البيت Ùلماذا لا يكÙرون ولا يلعنون من نصب العداوة لكتاب الله ØŸ ÙÙ†ØÙ†- ولله الØمد- لا Ù†Ùرق بين من يطعن بكتاب الله، أو آل البيت أو بأصØاب النبي صلى الله عليه وآله وسلم Ùلنا منهج واØد ÙÙŠ الدÙاع عن كل معظم ÙÙŠ هذا الدين الØني٠) (44) . أقول: أولاً : إن الشيعة يخطئون القائل بوقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن المجيد ويعتبرونه مشتبهاً وأنه على غير هدى ÙÙŠ قوله هذا ولكنهم لا يكÙرونه، لأن القائلين بالتØري٠إنّما قالوا به بسبب عروض شبهة لديهم، وذلك لوجود روايات رأؤا أنها صØÙŠØØ©ØŒ ÙˆÙهموا منها الدلالة على التØريÙØŒ وكل من قال قولاً عن شبهة Ùإنه لا يجوز تكÙيره بالإجماع، على أننا لو قلنا بكÙر من قال بوقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن بزيادة أو نقيصة Ùلا بد من الØكم على جماعة من الصØابة بالكÙر - والعياذ بالله- لأن أهل السنة رووا عنهم روايات صØÙŠØØ© تÙيد وقوع النقص أو الزيادة ÙÙŠ القرآن الكريم، Ùإذا كان القول بكÙر هؤلاء لقولهم بالنقص أو الزيادة ÙÙŠ القرآن لا يمكن المصير إليه، Ùالقول بكÙر غيرهم أيضاً لا يمكن المصير إليه لنÙس السبب . إن القول بوقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن الكريم ليس إنكاراً لضروري من ضروريات الدين، لأن هذه المسألة وقع Ùيها الاختلا٠قديماً ÙˆØديثاً، والضروريات من الدين لا اختلا٠Ùيها، وإنّما هي متلقاة عن النبي الأكرم صلى الله عليه وآله بالقطع واليقين، وورود الروايات التي ظاهرها التØري٠أدل دليل على ذلك، لأنك لا تجد ضرورياً قد وردت على خلاÙÙ‡ روايات كثيرة عند الشيعة والسنة. بل إنّ منكر الضروي من الدين لشبهة – كمنكر الصلاة أو الصوم أو الزكاة أو الØج أوغيرها من ضروريات الدين - لا يجوز تكÙيره لمكان الشبهة التي أوقعته ÙÙŠ هذا الإنكار بل ترÙع شبهته وتقام عليه الØجة، Ùإن أصرّ على الإنكار يكÙرّ، أمّا إن كان ما قاله لا ينكر به ضروياً – كالقول بوقوع التØري٠ÙÙŠ القرآن مثلاً – Ùلا يجوز تكÙيره بØال من الأØوال. يقول المرجع الديني آية الله العظمى السيد Ù…Øمد سعيد الØكيم: (لا ÙŠØسن الإغراق ÙÙŠ النيل ممن يذهب للتØريÙØŒ Ùإنهم وإن وقعوا ÙÙŠ خطأ ÙØ§Ø¯Ø Ø¥Ù„Ø§Ù‘ أنّه خطأ علمي يبتني على الغÙلة لا يسقط الØرمة ولا يوجب ÙƒÙراً، خصوصاً بعد اتÙاقهم مع عامة المسلمين على عدم الزيادة وعدم التØري٠Ùيما هو موجود ÙÙŠ المصØ٠الشري٠-لتواتره أو بلوغه درجة الإعجاز- لما سبق من دعوى الإجماع على عدم الزيادة. ولذا لم يبلغ الاختلا٠– بين الشيعة وقسم من السنة من جانب مع القسم الثاني من السنة – ÙÙŠ جزئية البسملة Øدّ الطعن، Ùضلاً عن التكÙير وإسقاط الØرمة، Ùلا القائل بجزئيتها يكÙر القائل بعدم الجزئية لأنه ينقص من القرآن، ولا القائل بعدم الجزئية يكÙر القائل بالجزئية لأنه يزيد ÙÙŠ القرآن . كما أنّه نسب لابن مسعود إنكار جزئية المعوذتين من القرآن الشريÙØŒ ولم نعهد أنّ Ø£Øداً شنّع عليه أو Øكم بكÙره لو صدقت النسبة المذكورة. كل ذلك لأن أمثال هذه الخلاÙات لا تسقط الØرمة ولا توجب الكÙر، وكل ما ينبغي ÙÙŠ المقام دÙع شبهتهم ÙˆØ¥ÙŠØ¶Ø§Ø Ø®Ø·Ø¦Ù‡Ù… Øذراً من وقوع الآخرين Ùيه، مع كمال التثبت والتورّع، Ùإن الإسلام دين الله تعالى الذي شرّعه لعباده Ùلا بد أن تؤخذ Øدوده ÙˆØدود الكÙر منه جلّ شأنه، ولا ÙŠØÙ„ لأØد أن يتسرّع ويطلق الكÙر على الآخرين جزاÙاً لمجرد مخالÙتهم له ÙÙŠ قناعاته، مهما كانت تلك القناعات، إلاّ أن يبلغ الأمر بالآخرين إلى إنكار أصول الإسلام ÙˆØدوده التي جعلها الله تعالى، والله سبØانه وتعالى ولي العصمة) (45) . ثانياً: إن عثمان الخميس يزعم ÙÙŠ كلامه السال٠أنهم لا ÙŠÙرّقون بين من يقول بالتØري٠ومن ينصب العداء لأهل البيت عليهم السلام ومن يطعن ÙÙŠ الصØابة، وهذا غير صØÙŠØØŒ بل العكس هو الصØÙŠØØŒ ÙتÙريقهم بين ظاهر، Ùهم يمجدّون النواصب مبغضي أهل البيت عليهم السلام ويوثقونهم ويقبلون مروياتهم (46) ويرتضون عن قتلة بعض الصØابة وأعدائهم كترضيهم عن معاوية وعمرو بن العاص وغيرهم ممن قتلوا العديدين من أجلاء الصØابة ÙÙŠ الجمل وصÙين. قال عثمان الخميس : ( إذا كان الصØابة ÙƒÙاراً خاصة المشهورين منهم، وهم نقلة القرآن Ùكي٠يثق الشيعي بنقل من يعتقد ÙƒÙره) (47) . أقول: أولاً: ÙÙŠ كلامه هذا يتهم عثمان الخميس الشيعة بالقول بكÙر الصØابة وهذا من جملة أكاذيبه واÙتراءاته عليهم، Ùالشيعة الإمامية الإثنا عشرية لا يكÙرون صØابة النبي صلى الله عليه وآله، نعم هم لا يقولون بعدالتهم أجمعين، لأنّه لا يوجد دليل من القرآن الكريم أو السنة النبوية الشريÙØ© على عدالتهم جميعاً، بل الأدلة على خلا٠ذلك، وقد Ùندنا جميع الأدلة التي استشهد بها عثمان الخميس على عدالة جميع الصØابة ÙÙŠ كتابه الآخر Øقبة من التاريخ وبيّنا وهنها وعدم دلالتها على هذه العدالة المزعومة وذلك ÙÙŠ ردّنا عليه ÙÙŠ هذا الكتاب تØت عنوان : (رد أباطيل عثمان الخميس Øول عدالة الصØابة) Ùمن أراد التوسع Øول هذه المسألة Ùعليه مراجعة هذا القسم من الكتاب، لكن نقول هنا : إن موق٠الشيعة من الصØابة ونظرتهم لهم هو موق٠القرآن الكريم منهم ونظرته لهم، Ùالقرآن الكريم يصن٠الصØابة الذي كانوا مع رسول الله صلى الله عليه وآله إلى أصنا٠مختلÙØ©ØŒ Ùهو يتكلم عن السابقين الأولين والمبايعين تØت الشجرة والمهاجرين المهجرين عن ديارهم وأموالهم، وأصØاب الÙØªØ Ø¥Ù„Ù‰ غير ذلك من الأصنا٠المثالية الذين يثني عليهم ويذكرهم بالÙضل والÙضيلة، ويذكر القرآن الكريم ÙÙŠ مقابل هؤلاء المجموعات مجموعات أخرى من الصØابة كالمناÙقين المعروÙين عند النبي صلى الله عليه وآله الظاهر Ù†Ùاقهم عنده وعند المؤمنين، وهؤلاء أنزل الله عز وجل ÙÙŠ Øقهم سورة كاملة ذمّهم ÙˆÙضØهم Ùيها، وهي سورة (المناÙقون) . ومنهم – أي الصØابة – المناÙقون المتسترون ÙÙŠ Ù†Ùاقهم إلى درجة أن النبي صلى الله عليه وآله لا يعرÙهم يقول تعالى عن هؤلاء: [ ÙˆÙŽÙ…Ùمَّنْ ØَوْلَكÙمْ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَعْرَاب٠مÙنَاÙÙÙ‚Ùونَ ÙˆÙŽÙ…Ùنْ أَهْل٠الْمَدÙينَة٠مَرَدÙوا عَلَى النّÙÙَاق٠لا تَعْلَمÙÙ‡Ùمْ Ù†ÙŽØْن٠نَعْلَمÙÙ‡Ùمْ سَنÙعَذّÙبÙÙ‡Ùمْ مَرَّتَيْن٠ثÙمَّ ÙŠÙرَدّÙونَ Ø¥ÙÙ„ÙŽÙ‰ عَذَاب٠عَظÙيم٠] (48). ومنهم: ضعÙاء الإيمان إذا سمعوا نبأً دنيوياً عن تجارة أو غير ذلك يسارعون إلى الخروج من المسجد والرسول صلى الله عليه وآله قائم خطيباً على المنبر يقول تعالى عن هؤلاء: [ ÙˆÙŽØ¥Ùذَا رَأَوْا تÙجَارَةً أَوْ لَهْواً انْÙَضّÙوا Ø¥Ùلَيْهَا وَتَرَكÙوكَ قَائÙماً Ù‚Ùلْ مَا عÙنْدَ الله٠خَيْرٌ Ù…ÙÙ†ÙŽ اللَّهْو٠وَمÙÙ†ÙŽ التّÙجَارَة٠وَالله٠خَيْر٠الرَّازÙÙ‚Ùينَ ] (49) . ومنهم من قال الله تعالى عنه: [ سَيَقÙول٠لَكَ الْمÙخَلَّÙÙونَ Ù…ÙÙ†ÙŽ الْأَعْرَاب٠شَغَلَتْنَا أَمْوَالÙنَا وَأَهْلÙونَا ÙَاسْتَغْÙÙرْ لَنَا ÙŠÙŽÙ‚ÙولÙونَ بÙأَلْسÙنَتÙÙ‡Ùمْ مَا لَيْسَ ÙÙÙŠ Ù‚ÙÙ„ÙوبÙÙ‡Ùمْ ] (50) . ومنهم من قال الله ÙÙŠ Øقّه: [ ÙŠÙŽØْلÙÙÙونَ بÙالله٠مَا قَالÙوا وَلَقَدْ قَالÙوا ÙƒÙŽÙ„ÙÙ…ÙŽØ©ÙŽ الْكÙÙْر٠وَكَÙَرÙوا بَعْدَ Ø¥ÙسْلامÙÙ‡Ùمْ وَهَمّÙوا بÙمَا لَمْ يَنَالÙوا ] (51) . إذا ÙالصØابة Ùيهم المؤمنون الذين مدØهم الله ÙÙŠ كتابه، ÙˆÙيهم المناÙقون والÙاسقون وغيرهم، هذه نظرة القرآن الكريم لأولئك الذين كانوا مع النبي صلى الله عليه وآله Ùمثلهم مثل غيرهم من المسلمين Ùيهم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø ÙˆØºÙŠØ± الصالØØŒ المؤمن وغير المؤمن، والصØبة مع رسول الله صلى الله عليه وآله وإن كانت شرÙاً للمسلم إلاّ أنها لا تعطيه العصمة ولا تكون موجبة للسعادة والدخول إلى الجنة دون أن يمتلك العبد التقوى التي تؤهله إلى نيل السعادة بالدخول إلى الجنة . يقول السيد عبد الØسين شر٠الدين الموسوي رØمه الله : ( إن من وق٠على رأينا ÙÙŠ الصØابة علم أنّه أوسط الآراء، إذْ لم Ù†Ùرّط Ùيه تÙريط الغلاة الذين ÙƒÙروهم جميعاً، ولا Ø£Ùرطنا Ø¥Ùراط الجمهور الذين وثقوهم أجمعين، Ùإن الكاملية ومن كان ÙÙŠ الغلو على شاكلتهم قالوا بكÙر الصØابة كاÙØ©ØŒ وقال أهل السنة بعدالة كل Ùرد سمع النبي صلى الله عليه وسلم ورآه من المسلمين مطلقاً واØتجوا بØديث كل من دبّ أو درج منهم أجمعين أكتعين أبصعين . أما Ù†ØÙ† Ùإن الصØبة بمجرّدها وإن كانت عندنا Ùضيلة جليلة لكنها – بما هي ومن Øيث هي – غير عاصمة، ÙالصØابة كغيرهم من الرجال Ùيهم العدول وهم عظماؤهم وأولياء هؤلاء، ÙˆÙيهم البغاة ÙˆÙيهم أهل الجرائم من المناÙقين، ÙˆÙيهم مجهول الØال . ÙÙ†ØÙ† Ù†Øتج بعدولهم ونتولاهم ÙÙŠ الدنيا والآخرة، أمّا البغاة على الوصي أخي النبي وسائر أهل الجرائم والعظائم كابن هند وابن النابغة وابن الزرقاء وابن عقبة وابن أرطاة وأمثالهم Ùلا كرامة لهم، ولا وزن Ù„Øديثهم، ومجهول الØال نتوق٠Ùيه Øتي يتبين أمره) (52) . ثانياً: قلنا Ùيما سبق أن القرآن الكريم كان مدوناً ÙÙŠ عهد رسول الله صلى الله عليه وآله، ومØÙوظاً ÙÙŠ صدور الكثير من الصØابة بما Ùيهم ثلاثة من أئمة أهل البيت عليهم السلام، وانتقل كتابة ومشاÙهة إلى الأجيال اللاØقة وكثرت نسخه وكثر ØÙاظه، وهذه القراءة المشتهرة ÙÙŠ الخليج العربي ومصر والشام وإيران وباكستان والهند وتركيا واليمن والعراق كانت مشهورة ÙÙŠ زمان الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ولم نجد أنهم نهوا شيعتهم عن قراءة القرآن الكريم بهذه القراءة، ولو وجد مثل هذا النهي منهم عليهم السلام لانتشر وتناقلته الشيعة ووجد له أساس ÙÙŠ رواياتهم، وهذا يدل على أنّهم عليهم السلام قد أقرّوا هذه القراءة المشتهرة ÙÙŠ الجزيرة العربية وما Øولها من المدن والبلدان، وإقرارهم Øجة، وهو دليلنا على صØØ© هذه القراءة، بل نجد ÙÙŠ بعض الروايات أنّ بعضهم عليهم السلام نهى من كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم بالقراءة الشاذة وأمره بلزوم القراءة المشتهرة بين الناس . ومما يؤكد أن أئمتنا عليهم السلام قد أقرّوا هذه القراءة المشهورة أنهم عليهم السلام أرجعوا Ùقهاء المذهب ÙÙŠ Øال تعارض الروايات إلى عرض الروايات على الكتاب المجيد، Ùما واÙقه يوخذ ويعمل به وما خالÙÙ‡ يرد ويضرب به عرض الجدار إذا لم يمكن تأويله بما لا يخال٠الكتاب المجيد، Ùعن الإمام الصادق عليه السلام بسند صØÙŠØ Ø£Ù†Ù‡ قال: (إذا ورد عليكم Øديثان مختلÙان Ùأعرضوهما على كتاب الله Ùما واÙÙ‚ كتاب الله Ùخذوه وما خال٠كتاب الله Ùردّوه) (53) ومما لا شك Ùيه أن الإمام الصادق عليه السلام يريد بالقرآن هذا القرآن الموجود ÙÙŠ أيدي الناس والمنتشر بينهم، إذ لو كان يريد غيره لبينّه وأرشد إليه، وهذا دليل آخر على أنّ الأئمة من أهل البيت عليهم السلام قد أقرّوا هذه القراءة للكتاب المجيد. ثالثاً: إن عثمان الخميس نسي أو تناسى أن رواياتهم الصØÙŠØØ© المروية ÙÙŠ كتبهم المعتبرة لديهم هي التي نسبت إلى جماعة من الصØابة التØري٠ÙÙŠ آيات كتاب الله المجيد .. وتدليلاً على ذلك أذكر بعض الأمثلة: أخرج ابن Øبّان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ رواية بسنده عن سعيد بن جبير-والرواية طويلة- قال ÙÙŠ آخرها: (... وكان ابن عبّاس يقرأ: وأما الغلام كان كاÙراً وكان أبواه مؤمنين، ويقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة صالØØ© غصبا ) (54) . ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ روى بسنده عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ : (أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة صالØØ© غصبا، وكان يقرأ: وأمّا الغلام Ùكان كاÙراً وكان أبواه مؤمنين) (55). ÙˆÙÙŠ مكان آخر يقول البخاري: (قال سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة صالØØ© غصبا، وكان يقرأ: وأما الغلام Ùكان كاÙراً وكان أبواه مؤمنين) (56). وروى الØميدي ÙÙŠ مسنده عن سعيد بن جبير أنه قال: ( وكان ابن عباس يقرأ: وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة صالØØ© غصبا، وكان يقرأ: وأمّا الغلام Ùكان كاÙراً وكان أبواه مؤمنين) (57) . وروى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ: (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة صالØØ© غصبا، وكان يقرأ وأما الغلام Ùكان كاÙراً) (58) . وأخرجه الترمذي ÙÙŠ سننه، وقال: (هذا Øديث Øسن صØÙŠØ) (59)ØŒ وصØØÙ‡ أيضاً الشيخ Ù…Øمد ناصر الدين الألباني ÙÙŠ كتابه صØÙŠØ Ø³Ù†Ù† الترمذي (60). Ùهذه الرّواية الصØÙŠØØ© المروية ÙÙŠ أكثر من صØÙŠØ Ù…Ù† صØØ§Ø Ø£Ù‡Ù„ السنة والتي هي صØÙŠØØ© عندهم تنسب إلى الصØابي الجليل عبد الله بن عباس أنه كان يقرأ القرآن الكريم على خلا٠ما أنزل الله سبØانه وتعالى ØŒ Ùعبارة (Ùكان كاÙراً) ليس لها وجود ÙÙŠ القرآن، والآية ÙÙŠ المصØ٠الشري٠[ وَأَمَّا الْغÙلام٠Ùَكَانَ أَبَوَاه٠مÙؤْمÙنَيْن٠ÙَخَشÙينَا أَنْ ÙŠÙرْهÙÙ‚ÙŽÙ‡Ùمَا Ø·Ùغْيَاناً ÙˆÙŽÙƒÙÙْراً ] (61)ØŒ والآية الثانية Ù„Ùظها الصØÙŠØ Ù‡Ù€Ùˆ[ وَكَانَ وَرَاءَهÙمْ Ù…ÙŽÙ„ÙÙƒÙŒ يَأْخÙØ°Ù ÙƒÙلَّ سَÙÙينَة٠غَصْباً ] (62) وليس (وكان أمامهم ملك يأخذ كل سÙينة صالØØ© غصبا) كما كان يقرأ ابن عباس Øسب ما Ø£Ùادته هذه الرّواية. وأخرج البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (63) ØŒ ومسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (64)ØŒ وابن Øبّان ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ (65) ØŒ والبيهقي ÙÙŠ سننه (66)ØŒ وابن جرير الطبري ÙÙŠ تÙسيره (67) عن سعيد بن جبير عن ابن عباس - واللÙظ للبخاري - قال: (لمّا نزلت وأنذر عشيرتك ورهطك منهم المخلصين) . وعبارة (ورهطك منهم المخلصين) ليست من أبعاض القرآن الكريم Ùليس لهذه العبارة وجود ÙÙŠ المصØ٠الشريÙØŒ Ùهذه الرّواية الصØÙŠØØ© تنسب أيضاً إلى ابن عباس أنه كان يدّعي أنّ هذه العبارة نزلت بمعية قوله تعالى: [ وَأَنْذÙرْ عَشÙيرَتَكَ الأَقْرَبÙينَ ]. ÙˆÙÙŠ رواية أخرجها الØاكم النيسابوري ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØين بسنده عن سعيد بن جبير أن ابن عباس كان يقرأ: ( Ùتبينت الإنس أن الجن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا Øولاً ÙÙŠ العذاب المهين) وقال الØاكم عن هذه الرواية: (هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه) وقال الذهبي ÙÙŠ التلخيص: (صØÙŠØ) (68). والآية ÙÙŠ المصØ٠هكذا : [ Ùَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَت٠الْجÙنّ٠أَنْ لَوْ كَانÙوا يَعْلَمÙونَ الْغَيْبَ مَا لَبÙØ«Ùوا ÙÙÙŠ الْعَذَاب٠الْمÙÙ‡Ùين٠] (69). وهذه الرواية الصØÙŠØØ© تنسب إلى ابن عبّاس أنّه كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØ٠الشريÙ! Ùهذه الروايات الثلاث مروية عن سعيد بن جبير، وسعيد بن جبير ذهب الذهبي ÙÙŠ ترجمته ÙÙŠ سير أعلام النبلاء (70) إلى أنّه ولد ÙÙŠ أيام خلاÙØ© الإمام أمير المؤمنين علي ابن أبي طالب عليه السلام ØŒ وقد تولى الإمام عليه السلام الخلاÙØ© ÙÙŠ سنة 35 هجرية، Ùلو Ùرضنا أن سعيد بن جبير ولد ÙÙŠ هذه السنة – أعني سنة 35 هـ - وأنه سمع من عباس ذلك وعمره سبع سنوات ØŒ Ùإن سماعه ذلك منه يكون ÙÙŠ سنة 42 هـ ØŒ الأمر الذي يعني أن ابن عباس بقي يقرأ بعض آيات القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØ٠الشري٠إلى ما بعد ثلاثين سنة من ÙˆÙاة النبي الأكرم صلى الله عليه وآله! وإلى ما بعد إثني عشر سنة من جمع عثمان بن عÙان الناس على مصØ٠واØد! . وأخرج الØاكم النيسابوري ÙÙŠ المستدرك على الصØÙŠØين بسنده عن عطاء عن ابن عباس: (أنه كان يقرأ هذه الآية: [النَّبÙيّ٠أَوْلَى بÙالْمÙؤْمÙÙ†Ùينَ Ù…Ùنْ أَنْÙÙسÙÙ‡Ùمْ [وهو أب لهم] وَأَزْوَاجÙه٠أÙمَّهَاتÙÙ‡Ùمْ ] )،قال الØـاكم: (هـذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه) (71). Ùهذه الرواية التي صØØها الØاكم تنسب إلى ابن عباس أنه اضا٠إلى الآية الكريمة ما ليس منها ØŒ Ùعبارة (وهو أب لهم) لا وجود لها ÙÙŠ المصØ٠الشريÙ! وروى عبد الرّزاق الصنعاني ÙÙŠ مصنÙÙ‡ بسند صØÙŠØ Ø¹Ù† ابن Ø¬Ø±ÙŠØ Ù‚Ø§Ù„ أن عطاء أخبره أنّه سمع ابن عباس يقرأ : [ Ùَمَا اسْتَمْتَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù Ù…ÙنْهÙنَّ - إلى أجل - ÙَآتÙوهÙنَّ Ø£ÙجÙورَهÙنَّ ] ) (72) . ÙˆÙÙŠ رواية أخرى صØÙŠØØ© تنسب إلى ابن عباس أنه كان يقسم أن الآية الكريمة نزلت ÙˆÙيها عبارة (إلى أجل مسمى)ØŒ ÙÙÙŠ تÙسير الطبري قال: ( Øدثنا ابن المثنى، قال: Øدثنا Ù…Øمد بن جعÙر، قال: Øدثنا شعبة، عن أبي سلمة، عن أبي نضرة قال: قرأت هذه الآية على ابن عباس [ Ùَمَا اسْتَمْتَعْتÙمْ بÙÙ‡Ù Ù…ÙنْهÙنَّ ] ØŒ قال ابن عباس (إلى أجل مسمى)ØŒ قال قلت: ما أقرؤها كـذلك، قال: والله لأنزلها الله كذلك ثلاث مرات) (73) . Ùهذه الرواية الصØÙŠØØ© تنسب إلى الصØابي الجليل ابن عباس أنّه كان يدّعي بأن عبارة «Ø¥Ù„Ù‰ أجل مسمى» من أبعاض القرآن الكريم، وهي لا وجود لها ÙÙŠ المصØ٠الشري٠. ونسبت رواياتهم الصØÙŠØØ© إلى ابن عباس أنه كان يضي٠إلى قوله تعالى: [ وَمَا أَرْسَلْنَا Ù…Ùنْ قَبْلÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ رَسÙول٠وَلا نَبÙيّ٠ولا Ù…Øدث ]ØŒ قال السيوطي ÙÙŠ الدّر المنثور: (أخرج عبد بن Øميد وابن الأنباري ÙÙŠ المصاØ٠عن عمرو بن دينار قال: قرأ ابن عباس: [ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا Ù…Øدث ] ) (74) . وقال ابن Øجر ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ: ( قوله تعالى: [ وَمَا أَرْسَلْنَا Ù…Ùنْ قَبْلÙÙƒÙŽ Ù…Ùنْ رَسÙول٠وَلا نَبÙيّ٠إÙلاَّ Ø¥Ùذَا تَمَنَّى ... الآية] كان ابن عباس زاد Ùيها (ولا Ù…Øدث) أخرجه سÙيان ابن عيينة ÙÙŠ أواخر جامعه، وأخرجه عبد بن Øميد من طريقه وإسناده إلى ابن عباس صØÙŠØ ÙˆÙ„Ùظه عن عمرو بن دينار قال: كان ابن عباس يقرأ : [ وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا Ù…Øدث ] ) (75) . ÙˆÙÙŠ تغليق التعليق لابن Øجر العسقلاني: (قال عبد بن Øميد ÙÙŠ تÙسيره Øدثنا أبو نعيم Øدثنا ابن نميلة عن عمرو بن دينار قال كان ابن عباس يقرأ [وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي ولا Ù…Øدث ] إسناد صØÙŠØ ØŒ وكذا رواه سÙيان بن عيينة ÙÙŠ أواخر جامعه) (76) . وعبارة (ولا Ù…Øدث) لا وجود لها ÙÙŠ المصØ٠الشريÙØŒ ولكنهم لما أن وجدوا أن هذه العبارة لا وجود لها ÙÙŠ القرآن، وأن روايتهم الصØÙŠØØ© التي رواها ثقاتهم تنسب إلى صØابي من الصØابة أنّه كان يقرأ بعض آيات القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØ٠الشريÙØŒ وبدل أن يطرØوا هذه الرّواية ويردّوها على رواتها زعموا - وبدون دليل - أن عبارة «ÙˆÙ„ا Ù…Øدث» تم نسخها ØŒ ونØÙ† لا نعلم وجه الØكمة ÙÙŠ نسخ هذه اللÙظة ما دامت تكش٠عن Øقيقة ثابتة صØÙŠØØ© أخبر الله تعالى عزّ وجل بها نبيه الأكرم صلى الله عليه وآله ØŸ! إضاÙØ© إلى ذلك Ùإن الذي روى هذه القراءة عن ابن عباس هو عمرو بن دينار، وقد ذكر الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ (77) أنه من مواليد عام 46 للهجرة المباركة، Ùلو اØتملنا أنه سمع ذلك من ابن عباس وعمره سبع سنوات Ùإن سماعة ذلك منه يكون ÙÙŠ عام 53 للهجرة المباركة، أي بعد أكثر من أربعين سنة من ÙˆÙاة النبي صلى الله عليه وآله Ùهل كان ابن عباس لا يعلم بهذا النسخ وعلمه علماء السنيين بعد مئات السنين؟! وادّعوا على الصØابي عبد الله بن مسعود أنه كان لا يقول بقرآنية المعوذتين وكان ÙŠØكهما من المصØÙØŒ قال السيوطي: ( أخرج Ø£Øمد والبزار والطبراني وابن مردويه من طرق صØÙŠØØ© عن ابن عباس وابن مسعود أنه كان ÙŠØÙƒ المعوذتين من المصØ٠ويقول لا تخلطوا القرآن بما ليس منه إنهما ليستا من كتاب الله إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يتعوذ بهما وكان ابن مسعود لا يقرأ بهما ) (78) . وقال الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد: (وعن عبدالرØمن بن يزيد يعني النخعي قال: كان عبدالله ÙŠØÙƒ المعوذتين من مصاØÙÙ‡ ويقول إنهما ليستا من كتاب الله تبارك وتعالى) قال الهيثمي: (رواه عبدالله بن Ø£Øمد والطبراني ورجال عبدالله رجال الصØÙŠØ ÙˆØ±Ø¬Ø§Ù„ الطبراني ثقات) (79) . وقال الهيثمي أيضاً : (وعن عبد الله أنه كان ÙŠØÙƒ المعوذتين من المصØ٠ويقول إنما أمر النبي صلى الله عليه وآله أن يتعوذ بهما وكان عبدالله لا يقرأ بهما ) قال: (رواه البزار والطبراني ورجالهما ثقات) (80) . وقال السيوطي: (وقال ابن Øجر ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ: قد ØµØ Ø¹Ù† ابن مسعود إنكار ذلك، Ùأخـرج Ø£Øمد وابن Øبان عنه أنه كان لا يكتب المعوذتين ÙÙŠ مصØÙÙ‡ ) (81) . ونØÙ† نستبعد جداً أن يكون عبد الله بن مسعود لا يعلم بقرآنية المعوذتين، ونذهب إلى رأي من قال بأن ذلك مكذوب وموضوع عليه، Ùقد ذهب إلى بطلان ذلك على ابن مسعود جماعة من علمائهم، ولم يعيروا تلك الروايات الصØÙŠØØ© التي تثبت ذلك عليه أية أهمية بل طرØوها وصرّØوا ببطلانها، قال النووي: (أجمع المسلمون على أن المعوذتين والÙاتØØ© من القرآن وأن من جØد منها شيئاً ÙƒÙر ØŒ وما نقل عن ابن مسعود باطل ليس بصØÙŠØ) (82) . وقال الÙخر الرّازي: (نقل ÙÙŠ الكتب القديمة أن ابن مسعود كان ينكر كون سورة الÙاتØØ© من القرآن وكان ينكر كون المعوذتين من القرآن، واعلم أن هذا ÙÙŠ غاية الصعوبة لأنا إن قلنا إن النقل المتواتر كان Øاصلاً ÙÙŠ عصر الصØابة بكون سورة الÙاتØØ© من القرآن ÙØينئذ كان ابن مسعود عالماً بذلك Ùإنكاره يوجب الكÙر أو نقصان العقل، وإن قلنا إن النقل المتواتر ÙÙŠ هذا المعنى ما كان Øاصلاً ÙÙŠ ذلك الزمان Ùهذا يقتضي أن يقال إن نقل القرآن ليس بمتواتر ÙÙŠ الأصل وذلك يخرج القرآن عن كونه Øجة يقينية، والأغلب على الظن أن نقل هذا المذهب عن ابن مسعود نقل كاذب باطل وبه ÙŠØصل الخلاص عن هذه العقدة) (83) . وقال ابن Øزم: (هذا كذب على ابن مسعود وموضوع وإنما ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ قراءة عاصم عن زر عنه ÙˆÙيها المعوذتان والÙاتØØ©) (84) . إذاً Ùإن بعض أولئك الرواة الثقات عندهم هم الذين وضعوا ذلك على عبد الله ابن مسعود، Ùطعنوا ÙÙŠ هذا الصØابي Øين كذبوا عليه ونسبوا إليه ما لم يقله أو ÙŠÙعله ÙˆØاولوا الطعن ÙÙŠ كتاب الله عزّ وجل Øين إدّعوا على لسان واØد من كبار قراء الصØابة أنه يزعم بأن المعوذتين ليستا بقرآن، وبهذا يتبين من هو الذي يطعن ÙÙŠ كبار الصØابة ومن هو الذي ÙŠØاول الطعن ÙÙŠ الكتاب المجيد! ÙˆÙÙŠ مجمع الزوائد للهيثمي قال: (عن عمرو بن راÙع مولى عمر بن الخطاب Øدّث أنّه كان يكتب المصاØÙ ÙÙŠ عهد أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: Ùاستكتبتني ØÙصة مصØÙاً وقالت: إذا بلغت هذه الآية من سورة البقرة Ùلا تكتبها Øتى تأتيني بها Ùأملها عليك كما ØÙظتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ØŒ قال: Ùلمّا بلغتها جئتها بالورقة أكتبها Ùيها Ùقالت أكتب [ØاÙظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين ] ) (85) . وأخرج مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن أبي يونس مولى عائشة أنّه قال: (أمرتني عائشة أن أكتب لها مصØÙاً، قالت: إذا بغلت هذه الآية Ùآذني: [ ØَاÙÙظÙوا عَلَى الصَّلَوَات٠وَالصَّلاة٠الْوÙسْطَى ] (86) Ùلما بلغتها آذنتها Ùأملت عليّ «ØاÙظوا على الصلاة والصلاة الوسطى وصلاة العصر وقوموا لله قانتين» قالت عائشة: سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم) (87) . وعبارة (وصلاة العصر) ليست من أبعاض القرآن الكريم، ولا وجود لها ÙÙŠ المصـØ٠الشـريÙØŒ Ùهـذه روايـاتهم الصØيـØـة تنســب إلى زوجتي النبي الأكـرم صلى الله عليه وآله- ØÙصة وعائشة – أنهما كانتا تزعمان قرآنية العبارة المذكورة، وأنها جزء من الآية الكريمة . وعليه Ùلا يخلو الأمر إما أن تكون هذه الزّيادة من القرآن الكريم أو أنها ليست كذلك، Ùإن لم تكن من القرآن – وهو كذلك قطعاً – Ùإن روايات أهل السنة الصØÙŠØØ© التي رواها ثقاتهم تتهم عائشة ÙˆØÙصة بزيادة ما ليس من القرآن الكريم Ùيه، وهذا طعن ÙÙŠ عائشة ÙˆØÙصة، ومن ذلك يعر٠أن روايات أهل السنة هي التي تطعن ÙÙŠ زوجات النبي صلى الله عليه وآله، أو أنّ عائشة ÙˆØÙصة بريئتان من ذلك وأن ما ورد ÙÙŠ هذه الروايات موضوع ومكذوب عليهما من قبل بعض الرواة الذين هم ثقاة عندهم! ومنه يعلم أنّ ثقاة رواة أهل السنة هم الذين يتهمون زوجات النبي صلى الله عليه وآله ويطعنون Ùيهن ÙˆÙÙŠ القرآن الكريم . وإما أن تكون هذه الزيادة من أبعاض القرآن الكريم – وهي ليست كذلك قطعاً- ولكنها أسقطت من المصØ٠أيام جمع عثمان الناس على مصØ٠واØد، ÙˆÙÙŠ هذا اتهام للصØابي عثمان بن عÙان أنه أنقص من القرآن ولم يكتب أو يسجل ÙÙŠ مصØÙÙ‡ القرآن كاملاً، وعليه تكون روايات أهل السنة هي التي تزعم نقص القرآن وتتهم الصØابة بالتØري٠Ùيه! وكذبوا على الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام Ùنسبوا إليه أنّه كان يقرأ القرآن الكريم على خلا٠ما هو موجود ÙÙŠ المصØ٠الشريÙØŒ Ùقد روى الØاكم النيسابوري ÙÙŠ مستدركه وروى غيره أن علياً عليه السلام قرأ: (والعصر ونوائب الدهر إنّ الإنسان Ù„ÙÙŠ خسر) (88) ØŒ وعبارة (ونوائب الدهر) لا وجود لها ÙÙŠ المصØ٠الشري٠وليست جزءاً من سورة العصر . Ùهذه الرواية الصØÙŠØØ© عندهم تطعن ÙÙŠ الإمام علي عليه السلام والذي هو Ø£Ùضل الصØابة جميعاً Øيث تنسب إليه أنّه كان ÙŠØرّ٠ÙÙŠ كلام الله ويقرأه على غير ما أنزله الله سبØانه وتعالى على نبيه Ù…Øمد صلى الله عليه وآله . ونسبوا إلى عائشة أيضاً أنّها قالت: ( كان Ùيما نزل من القرآن عشر رضعات معلومات ÙŠØرمن ثم نسخن بخمس معلومات، ÙتوÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهنّ Ùيما يقرأ من القرآن) (89)ØŒ وليس ÙÙŠ القرآن الكريم إشارة أو ذكر لهذه الرضعات الخمس التي زعمت عائشة – Øسب ما نسبوا إليها – أن رسول الله صلى الله عليه وآله مات وهنّ مما يقرأ من القرآن الكريم. ورووا أنّ عمر بن الخطاب قال: (إن الله تعالى بعث Ù…Øمداً صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب Ùكان Ùيما أنزل آية الرجم Ùقرأنا بها وعقلناها ووعيناها Ùأخشى أن يطول بالناس عهد Ùيقولوا إنّا لا نجد آية الرجم Ùتترك Ùريضة أنزلها الله تعالى ØŒ وإنّ الرجم ÙÙŠ كتاب الله تعالى ØÙ‚ على من زنى إذا Ø£Øصن من الرجال والنساء إذا قامت البينة أو كان الØبل والاعتراÙ) (90) . Ùهذه الرّواية الصØÙŠØØ© تنسب إلى عمر أنّه كان يدّعي أنّ مما نزل من القرآن على النبي Ù…Øمد صلى الله عليه وآله آية الرجم للزاني المØصن من الرجال والنساء، بل ذكروا أن عمر أتى بآية الرجم عند الجمع الأول للقرآن الكريم ÙÙŠ عهد أبي بكر Ùطلب منه زيد بن ثابت أن يأتي بشاهد آخر على أنها من القرآن Ùلم يستطع ذلك، كما ذكروا أنه بقي مصرّاً على أنها من القرآن Øيث رووا أنه قال: (لولا يقول الناس زاد عمر ÙÙŠ كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي)! (91) . الأمر الذي يدل على أنّ عمر بن الخطاب كان يعتقد بأن القرآن الكريم ناقص من آية الرجم وأنها جزء من القرآن الكريم ولولا خوÙÙ‡ من الناس لأثبتها ÙÙŠ المصØÙ! ومن الصØابة الذين نسبت إليهم روايات أهل السنة التØري٠ÙÙŠ القرآن الكريم الصØابي أبو الدرداء، Ùقد أخرج البخاري ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن (الأعمش، عن إبراهيم قال قدم أصØاب عبد الله على أبي الدرداء Ùطلبهم Ùوجدهم Ùقال: أيكم يقرأ على قراءة عبد الله؟ قال: كلنا، قال: Ùأيكم Ø£ØÙظ؟ Ùأشار إلى علقمة قال كي٠سمعته يقرأ [والليل إذا يغشى] قال علقمة : [ والذكر والأنثى ] قال أشهد أني سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ هكذا، وهؤلاء يريدونني على أن أقرأ [ وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالأÙنْثَى ] والله لا أتابعهم) (92) . Ùانطر كي٠ينسبون إلى أبي الدرداء أنّه Øرّ٠ÙÙŠ آية من آيات القرآن الكريم وقرأها على خلا٠ما أنزل الله عزّ وجل، وزعم أنه سمع النبي صلى الله عليه وآله يقرؤها كذلك Ù…ØرّÙØ©ØŒ وتدّعي روايتهم الصØÙŠØØ© السالÙØ© أنّه رÙض رÙضاً قاطعاً أن يقرأ الآية على Øسب ما هي مثبتة ÙÙŠ المصØ٠الشري٠. ولو أردنا أن نستقصي ما رواه ثقاتهم! وما أخرجه علماؤهم ÙÙŠ صØاØهم ومسانيدهم وكتب السنن والØديث لديهم وكذلك كتب التÙاسير وعلوم القرآن من أمثال هذه الروايات التي تنسب إلى بعض الصØابة أنّهم قرؤوا القرآن على خلا٠ما جاء ÙÙŠ المصØ٠الشريÙØŒ أو ما تنسبه بعضها إلى بعض الصØابة من أنهم ادّعوا وجود آيات ليس لها وجود ÙÙŠ المصØ٠لاØتجنا أن نسوّد الكثير من الصÙØات، ولكننا نكتÙÙŠ بما ذكرناه منها ÙÙيه الكÙاية . والخلاصة: Ùإنه يظهر من كل الرّوايات الصØÙŠØØ© التي نقلناها من كتب أهل السنة أن رواياتهم التي رواها ثقاتهم هي التي تطعن ÙÙŠ القرآن الكريم وتطعن ÙÙŠ الصØابة أيضاً لأنها تنسب إلى بعضهم التØري٠ÙÙŠ بعض آيات الكتاب المجيد وإلى بعضهم ادّعاء وجود آيات ليست من كلام الله عزّ وجل . وذكر عثمان الخميس أنّ من القائلين بالتØري٠الشيخ المÙيد والملا Ù…Øسن الكاشاني (93) ØŒ وهذا اÙتراء وبهتان منه على هذين العلمين، ومن أكاذيبه على علماء الشيعة، والØÙ‚ أنما ممن ØµØ±Ù‘Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ù… وقوع التØري٠ÙÙŠ الكتاب المجيد، Ùالشيخ المÙيد يقول: ( وقد قال جماعة من أهل الإمامة إنّه لم ينقص من كلمة ولا من آية ولا من سورة ولكن Øذ٠ما كان مثبتاً ÙÙŠ مصØ٠أمير المؤمنين عليه السلام من تأويله وتÙسير معانيه على Øقيقة تنزيله، وذلك كان ثابتاً منزلاً وإن لم يكن من جملة كلام الله تعالى الذي هو القرآن المعجز، وعندي أنّ هذا القول أشبه من مقال من ادّعى نقصان كلم من Ù†Ùس القرآن على الØقيقة دون التأويل، وإليه أميل والله أسأل توÙيقه للصواب) وكلامه هذا ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنّه ينÙÙŠ عن القرآن الكريم التØري٠وأنّه لم ينقص من سورة أو آية أو كلمة. أما الملا Ù…Øسن الكاشاني Ùإنه قال بعد أن نقل جملة من الرّوايات الموهمة بوقوع التØري٠: ( ويرد على هذا كلّه إشكال وهو أنه على ذلك التقدير لم يبق لنا اعتماد على شيء من القرآن، إذ على هذا ÙŠØتمل كل آية منه تكون Ù…ØرّÙØ© ومغيّرة وتكون على خلا٠ما أنزله الله، Ùلم يبق له Øجة أصلاً Ùتنقضي Ùائدته ÙˆÙائدة الأمر باتباعه والوصية به . وأيضاً قال عزّ وجل: [ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّه٠لَكÙتَابٌ عَزÙيزٌ * لا يَأْتÙيه٠الْبَاطÙÙ„Ù Ù…Ùنْ بَيْن٠يَدَيْه٠وَلا Ù…Ùنْ خَلْÙÙه٠تَنْزÙيلٌ Ù…Ùنْ ØÙŽÙƒÙيم٠ØÙŽÙ…Ùيد٠] Ùكي٠تطرّق إليه التØري٠والنقصان والتغيير ØŸ! وأيضاً قال الله عزّ وجل: [ Ø¥Ùنَّا Ù†ÙŽØْن٠نَزَّلْنَا الذّÙكْرَ ÙˆÙŽØ¥Ùنَّا Ù„ÙŽÙ‡Ù Ù„ÙŽØَاÙÙظÙونَ ] وأيضاً قد استÙاض عن النبي صلى الله عليه وآله وعن الأئمة عليهم السلام عرض الخبر المروي عنهم على كتاب الله ليعلم صØته بمواÙقته له ÙˆÙساده بمخالÙته، Ùإذا كان القرآن الذي بين أيدينا Ù…ØرّÙاً مغيّراً Ùما Ùائدة العرض مع أن خبر التØري٠مخال٠لكتاب الله مكذّب له، Ùيجب ردّه والØكم بÙساده أو تأويله، ويخطر بالبال ÙÙŠ دÙع الإشكال – والعلم عند الله – أنّ مرادهم عليهم السلام بالتØري٠والتغيير والØذ٠إنما هو من Øيث المعنى دون اللÙظ، أي ØرّÙوه وغيّروه ÙÙŠ تÙسيره وتأويله، أي Øملوه على خلا٠ما هو عليه ÙÙŠ Ù†Ùس الأمر، Ùمعنى قولهم: كذا أنزلت، أن المراد به ذلك لا ما ÙŠÙهمه الناس من ظاهره، وليس المراد أنّها نزلت كذلك ÙÙŠ اللÙظ ÙØذ٠ذلك إخÙاءً للØÙ‚ وإطÙاءً لنور الله. ومما يدل على ذلك ما رواه ÙÙŠ الكاÙÙŠ بإسناده عن أبي جعÙر عليه السلام أنّه كتب ÙÙŠ رسالته إلى سعد الخير، وكان من نبذهم الكتاب أن أقاموا ØروÙÙ‡ ÙˆØرّÙوا Øدوده Ùهم يروونه ولا يرعونه، والجهال يعجبهم ØÙظهم للرواية، والعلماء ÙŠØزنهم تركهم للرعاية ... ) Ùهذا الإيراد منه على تلك الروايات الموهمة بالتØØ±ÙŠÙ ÙˆØ§Ø¶Ø ÙÙŠ أنّه استدلال على Ù†ÙÙŠ التØري٠عن كتاب الله المجيد.. وذكر الشيخ عثمان الخميس العلامة النوري الطبرسي على أنّه Ø£Øد علماء الشيعة القائلين بالتØري٠وأشار إلى كتابه Ùصل الخطاب وأنّه ألÙÙ‡ ÙÙŠ إثبات التØري٠ÙÙŠ القرآن كل ذلك منه تشنيعاً على الشيعة، والØÙ‚ أن الشيخ النوري عليه الرّØمة لم يكن مراده من تألي٠كتاب Ùصل الخطاب أن يقول بأن القرآن الموجود ÙÙŠ أيدينا Ù…Øرّ٠بتبديل أو زيادة، وإنما مراده أن يقول بأن بعض الكلمات أو آيات القرآن قد أسقطت من القرآن الموجود بين أيدينا، قال تلميذه الشيخ آغا بزرك الطهراني أثناء كلام له عن كتاب Ùصل الخطاب : ( ... أثبت Ùيه عدم التØري٠بالزيادة والتغيير والتبديل وغيرها مما تØقق ووقع ÙÙŠ غير القرآن ولو بكلمة واØدة لا نعلم مكانها، واختار ÙÙŠ خصوص ما عدا آيات الأØكام وقوع تنقيص عن الجامعين، بØيث لا نعلم عين المنقوص المذخور عند أهله، بل يعلم اجمالاً من الأخبار التي ذكرها ÙÙŠ الكتاب Ù…Ùصّلاً ثبوت النقص Ùقد، وردّ عليه الشيخ Ù…Øمود الطهراني الشهير بالمعرّب برسالة سمّها (كش٠الارتياب عن تØري٠الكتاب) Ùلما بلغ ذلك الشيخ النوري كتب رسالة Ùارسيّة Ù…Ùردة ÙÙŠ الجواب على شبهات كش٠الارتياب ... وكان ذلك بعد طبع (Ùصل الخطاب) ونشره، Ùكان شيخنا يقول: لا أرضى عمّن يطالع Ùصل الخطاب ويترك النظر إلى تلك الرسالة . ذكر ÙÙŠ أول الرسالة الجوابية ما معناه: إن الاعتراض مبني على المغالطة ÙÙŠ Ù„Ùظ التØريÙØŒ Ùإنّه ليس مرادي من التØري٠التغيير والتبديل، بل خصوص الإسقاط لبعض المنزّل المØÙوظ عند أهله، وليس مرادي من الكتاب القرآن الموجود بين الدÙتين Ùإنّه باق على الØالة التي وضع بين الدÙتين ÙÙŠ عصر عثمان، لم يلØقه زيادة ولا Ù†Ùصان، بل المراد الكتاب الإلهي المنزّل . وسمعت عنه Ø´Ùاهاً يقول: إني أثبت ÙÙŠ هذا الكتاب أنّ هذا الموجود المجموع بين الدÙتين كذلك باق على ما كان عليه ÙÙŠ أول جمعه كذلك ÙÙŠ عصر عثمان، ولم يطرأ عليه تغيير وتبديل كما وقع على سائر الكتب السماوية، Ùكان Øريّاً بأن يسمّى (Ùصل الخطاب ÙÙŠ عدم تØري٠الكتاب) Ùتسميته بهذا الاسم الذي ÙŠØمله الناس على خلا٠مرادي خطأ ÙÙŠ التسمية، لكني لم أرد أن ÙŠØملوه عليه، بل مرادي إسقاط بعض الوØÙŠ المنزل الإلهي، وإن شئت قلت اسمه ” القول الÙاصل ÙÙŠ إسقاط بعض الوØÙŠ النازل“ ) (94). والقول بأن هناك قرآناً أسقط من المصØ٠الشري٠ولم يودع Ùيه ليس هو مذهب الشيخ النوري Ùقط بل هو مذهب بعض الصØابة ØŒ Ùقد روى عبد الرزاق ÙÙŠ مصنÙÙ‡ بسنده عن يوس٠بن مهران : ( أنه سمع ابن عباس يقول أمر عمر بن الخطاب منادياً Ùنادى أن الصلاة جامعة ØŒ ثم صعد المنبر ÙØمد الله وأثنى عليه ثم قال : يا أيها الناس لا تخدعن عن آية الرجم Ùإنها قد نزلت ÙÙŠ كتاب الله عز وجل وقرأناها ولكنها ذهبت ÙÙŠ قرآن كثير ذهب مع Ù…Øمد صلى الله عليه وسلم ... ) (95) . وعن ابن عمر قال : ( لا يقولن Ø£Øدكم قد أخذت القرآن كلّه وما يدريه ما كله ØŒ قد ذهب منه قرآن كثير ØŒ ولكن ليقل قد أخذت منه ما ظهر ) (96) . وعن ØذيÙØ© قال : ( ما تقرؤون ربعها يعني براءة ØŒ وإنكم تسمونها سورة التوبة وهي سورة العذاب ) (97) . وقال أبي بن كعب عن سورة الأØزاب : ( لقد رأيتها وإنها لتعدل البقرة ولقد قرأنا Ùيما قرأنا Ùيها الشيخ والشيخة إذا زنيا Ùارجموهما البتة نكالاً من الله والله عزيز Øكيم ) (98) . وروى مسلم ÙÙŠ صØÙŠØÙ‡ بسنده عن Øرب بن أبي الأسود عن أبيه قال: ( بعث أبو موسى الأشعري إلى قراء أهل البصرة Ùدخل عليه ثلاثمائة رجل قد قرؤوا القرآن Ùقال أنتم خيار أهل البصرة وقراؤهم Ùاتلوه ØŒ ولا يطولن عليكم الأمد Ùتقسو قلوبكم كما قست قلوب من كان قبلكم ØŒ وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها ÙÙŠ الطول والشدة ببراءة Ùأنسيتها غير أني قد ØÙظت منها لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى وادياً ثالثاً ولا يملأ جو٠بن آدم إلا التراب ØŒ وكنا نقرأ سورة كنا نشبهها بإØدى المسبØات Ùأنسيتها غير أني ØÙظت منها يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تÙعلون Ùتكتب شهادة ÙÙŠ أعناقكم Ùتسألون عنها يوم القيامة ) (99) . وأخرج مسلم وغيره عن عائشة أنها قالت : ( كان Ùيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات ÙŠØرمن ثم نسخن بخمس معلومات ÙتوÙÙŠ رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن Ùيما يقرأ من القرآن ) (100) . وعن عائشة قالت : ( لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ولقد كان ÙÙŠ صØÙŠÙØ© تØت سريري Ùلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن Ùأكلها) (101). ولقد ادّعى علماء أهل السنة نسخ الكثير من القرآن المنزّل على النبي Ù…Øمد صلى الله عليه وآله وأنّه لم يسجل من جملة القرآن الموجود ÙÙŠ المصØ٠الشري٠، وهذا عنهم مشهور معلوم لا أعلم له منهم منكراً، وقولهم هذا متواÙÙ‚ مع ما قاله الشيخ النوري الطبرسي، والÙرق إنما هو ÙÙŠ التسمية Ùهو سمّاه تØريÙاً وهم سمّوه نسخاً . واÙترى عثمان الخميس على الشيخ النوري ونسب إليه أنّه قال بأن ÙÙŠ القرآن الكريم آيات سخيÙØ© Ùقال : ( إن Øسين النوري الطبرسي قال عن القرآن الكريم أن Ùيه آيات سخيÙØ© والعياذ بالله، أمسلم هذا !!ØŸ) (102). Ùالشيخ النوري عليه الرّØمة لم يقل أن ÙÙŠ القرآن الكريم الموجود ÙÙŠ أيدي المسلمين Ùعلاً Ùيه آيات سخيÙØ© كما اÙترى عليه عثمان الخميس، وإنما قال إن الاختلا٠بالقراءات الذي جاءت من عند قراء القرآن والتي لغاها عثمان بن عÙان، تلك القراءات كانت من عند غير الله لأن بعضها كان سخيÙا وليس معجزا وهذا صØÙŠØ Ù„Ø§ ينكر . __________________________ (1)من القلب إلى القلب صÙØØ© 11 . (2)البرهان ÙÙŠ علوم القرآن 1/319 ØŒ ومن أراد الإطلاع على المزيد من التØقيق Øول هذه القراءات وطرقها Ùعليه بمراجعة كتاب (إعلام الخل٠بمن قال بتØري٠القرآن من أعلام السلÙ) تألي٠صادق العلائي، المجلد الثاني. (3) رسالة الاعتقادات للشيخ الصدوق صÙØØ© 59 . (4) أوائل المقالات صÙØØ© 55 . (5) تÙسير مجمع البيان 1/43 . (6)تÙسير التبيان صÙØØ© 3. (7) تÙسير مجمع البيان 1/15 . (8) تÙسير آلاء الرØمن صÙØØ© 26 . (9)أعيان الشيعة 1/46 . (10)نقض الوشيعة صÙØØ© 198. (11) تهذيب الأوصول 2/165 تقريرات درس الإمام الخميني . (12)البيان ÙÙŠ تÙسير القرآن صÙØØ© 259. (13)أصل الشيعة وأصولها صØÙØ© 133 تØت عنوان النبوّة. (14) مئة وعشرة أسئلة صÙØØ© 5. (15) أجوبة المسائل المهناوية صÙØØ© 121 . (16) أجوبة مسائل جار الله صÙØØ© 34. (17) الÙصول المهمّة صÙØØ© 163. (18)كش٠الغطاء 2/299. (19)الميزان ÙÙŠ تÙسير القرآن 12/101. (20)عقائد الإمامية صÙØØ© 59. (21)علم اليقين ÙÙŠ أصول الدّين 1/565. (22)مع الخطيب ÙÙŠ خطوطه العريضة صÙØØ© 44 – 46. (23)آلاء الرØمن ÙÙŠ تÙسير القرآن صÙØØ© 18 . (24)بØار الأنوار 92/75 . (25)رسائل ومقالات صÙØØ© 43 . (26)العقيدة الإسلامية صÙØØ© 169. (27) الØصون المنيعة « رد على كتاب Øوار هادىء بين السنة والشيعة» صÙØØ© 19 . (28)الØصون المنيعة «Ø±Ø¯ على كتاب Øوار هادىء بين السنة والشيعة» صÙØØ© 19 – 20. (29)Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘Ø¹ صÙØØ© 433 . (30)Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ´ÙŠÙ‘Ø¹ صÙØØ© 435 – 436. (31) انظر كتابنا الرّد على الشبكة السلÙية ÙÙŠ اÙترائها على الشيعة الإمامية صÙØØ© ÙÙيه وثقة مصورة بكلام السيد هذا ومختومة بختمه. (32) انظر كتابنا الرّد على الشبكة السلÙية ÙÙŠ اÙترائها على الشيعة الإمامية ÙÙيه وثقة مصورة بكلام السيدهذا ومختومة بختمه. (33) الجديد ÙÙŠ تÙسير القرآن المجيد 4/172 . (34) الرّد على شبهات الوهابية صÙØØ© 5- 6 . (35) الØقيقة المظلومة صÙØØ© 103 – 105. (36) شبهات Øول الشيعة صÙØØ© 36. (37) تÙسير كنز الدقائق 7/92-93 . (38)المصدر موقع السيد على شبكة الإنترنت http://www.imamrohani.com . (39) الأنوار الإلهية صÙØØ© 224 – 226 . (40)المسائل الإسلامية صÙØØ© 20 . (41) Øول السنة المطهرة صÙØØ© 70 . (42) من هم هؤلاء الجمع الغÙير من علماء الشيعة الكبار الذين قالوا بأن القرآن الكريم Ù…Øرّ٠ايّها المÙتري الكذاب؟ (43) من القلب إلى القلب صÙØØ© 13– 14 . (44) من القلب إلى القلب صÙØØ© 15 . (45)ÙÙŠ رØاب العقيدة 1/194-195 . (46) انظر كتابنا الØصون المنيعة صÙØØ© 84. (47) من القلب إلى القلب صÙØØ© 12 . (48) التوبة : 101. (49)الجمعة : 11. (50) الÙØªØ : 11 . (51) التوبة : 74 . (52)أجوبة مسائل جار الله صÙØØ© 14- 15 . (53) وسائل الشيعة 27/1118 Øديث رقم : 33362 . (54)صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبّان 14/107 Øديث رقم : 6220 وقال Ù…Øقق الكتاب الشيخ شعيب الأرنؤوط عن هذا الخبر : ( إسناده صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط مسلم) . (55) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ 3/1246 . (56)صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ 4/1752 . (57)مسند الØميدي 1/182 . (58)صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 4/1850 Øديث رقم: 2380 . (59)سنن الترمذي 5/309 Øديث رقم : 3149. (60)صØÙŠØ Ø³Ù†Ù† الترمذي 3/276 Øديث رقم : 3149 . (61)الكهÙ:80. (62)الكهÙ:79. (63)صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ 4/1902 Øديث رقم : 4687. (64)صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 1/193 Øديث رقم : 208 . (65)صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان 14/487 Øديث رقم : 6550. (66)السنن الكبرى للبيهقي 9/7 Øديث رقم : 17503. (67) تÙسير الطبري 19/121 . (68)المستدرك على الصØÙŠØين 4/446 رواية رقم : 8222 ØŒ وأخرجها الطبراني ÙÙŠ المعجم الكبير 11/451 رواية رقم : 12281 ØŒ والطبري ÙÙŠ تÙسيره 22/74 ØŒ وأبو نعيم ÙÙŠ Øلية الأولياء 4/304 . (69)سـبأ :14. (70)سير أعلام النبلاء 5/301 . (71)المستدرك على الصØÙŠØين 2/450 رواية رقم: 3556ØŒ وأخرجه البيهقي ÙÙŠ سننه 7/69 Øديث رقم : 13198. (72) مصن٠عبد الرّزاق 7/397 رواية رقم : 14099. (73) تÙسير الطبري 5/12ØŒ ورواها أيضاً الØاكم النيسابوري ÙÙŠ المسـتدرك على الصØÙŠØÙ† 2/334 رواية رقم : 3192 ØŒ وقال الØاكم: (هذا Øديث صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط مسلم ولم يخرجاه )ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ التلخيص: (على شرط مسلم) . (74) الدر المنثور 6/65. (75) ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ 7/51. (76)تغليق التعليق 4/65ØŒ وانظر أيضاً تÙسير أبو الليث السمرقندي 2/466ØŒ وتÙسير القرطبي 12/79 – 80 . (77) تذكرة الØÙاظ 1/113 . (78) الدر المنثور 8/683. (79)مجمع الزوائد 7/149 . (80)مجمع الزوائد 7/149. (81) الإتقان ÙÙŠ علوم القرآن 1/213 . (82)ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ 8/743 . (83)تÙسير الÙخر الرازي 1/178 . (84)الإتقان ÙÙŠ علوم القرآن للسيوطي 1/213 ØŒ البرهان ÙÙŠ علوم القرآن للزكشي 2/128 . (85)مجمع الزوائد 6/320 Ùˆ 7/154ØŒ وقال الهيثمي: (رواه أبو يعلى ورجاله ثقات) مسند أبي يعلى 13/50 رواية رقم : 7129 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبان 14/228 رواية رقم : 6323. (86) البقرة : 238. (87)صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 2/112 ØŒ وأخرجه أيضاً مالك ÙÙŠ الموطأ 1/138 ØŒ وأØمد بن Øنبل ÙÙŠ مسنده 6/73 Ùˆ 6/178. (88)المستدرك على الصØÙŠØين 2/582 رواية رقم: 3971 ØŒ وقال: «Ù‡Ø°Ø§ Øديث الإسناد ولم يخرجاه»ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ التلخيص: «ØµØيػ، كنز العمال 2/601 رواية رقم : 4848ØŒ تÙسير الطبري 30/372 رواية رقم: 29342 Ùˆ 30/373 رواية رقم: 29343ØŒ تÙسير الدر المنثور للسيوطي 6/392 وقال: وأخرج الÙريابي وعبد Øميد وابن جرير وابن المنذر وابن الأنباري ÙÙŠ المصاØ٠والØاكم عن علي ... وذكره ØŒ ومثله ذكر العلامة الشوكاني ÙÙŠ ÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± 5/492 . (89)صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 2/1075 رواية رقم: 1452ØŒ المسند المستخرج على صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 4/125 رواية رقم: 3398ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبّان 10/36 رواية رقم : 4222 السنن الكبرى للنسائي 3/298 ØŒ رواية رقم: 5448ØŒ سنن البيهقي الكبرى 7/453 رواية رقم: 15397ØŒ مسند أبي عوانة 3/119ØŒ مسند الشاÙعي 1/220 موطأ مالك 2/608 ØŒ سنن الدارمي 2/209 رواية رقم: 2253. (90)مسند Ø£Øمد بن Øنبل 1/40 رواية رقم 276 وقال الشيخ شعيب الأرنؤوط عن إسناد هذه الرواية : (إسناده صØÙŠØ Ø¹Ù„Ù‰ شرط الشيخين). (91) صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ 6/ 2622 . (92)صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ 4/1889 رواية رقم : 4660 . (93) ذكر ذلك ÙÙŠ هامش صÙØØ© 14 من كتابه من القلب إلى القلب . (94) الذريعة إلى تصاني٠الشيعة 16/231 . (95) مصن٠عبد الرزاق 7/330 برقم : 13364 . (96) الاتقان ÙÙŠ علوم القرآن 2/25 ØŒ الدر المنثور 2/298 ØŒ Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ù…Ø¹Ø§Ù†ÙŠ للألوسي 1/25 . (97) المستدرك على الصØÙŠØين 2/361 برقم : 3274 ØŒ وقال الØاكم : ( هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه ØŒ وقال الذهبي ÙÙŠ تلخيص المستدرك : ( صØÙŠØ ) ØŒ المعجم الأوسط 2/85 برقم : 1330 ØŒ ونقله عن المعجم الأوسط الهيثمي ÙÙŠ مجمع الزوائد 7/28 وقال : ( رواه الطبراني ÙÙŠ الأوسط ورجاله ثقات ) . (98) المستدرك على الصØÙŠØين 4/400 برقم : 8068 ØŒ وقال الØاكم النيسابوري : ( هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه ) . (99) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 2/726 برقم : 1050 . (100) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… 2/1075 برقم : 1452 ØŒ صØÙŠØ Ø§Ø¨Ù† Øبّان 10/36 برقم : 4222 ØŒ السنن الكبرى للنسائي 3/298 برقم : 5448 ØŒ المجتبى من السنن للنسائي 6/100 برقم : 3307 ØŒ سنن الترمذي 3/456 ØŒ مسند أبي عوانة 3/118 برقم : 4421 . (101) سنن ابن ماجة 1/625 برقم : 1944 . (102) من القلب إلى القلب صÙØØ© 14 .
|