وعندما صار عبدا، صار ربا ... دليلها من صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ
القسم: التوØيد | 2009/09/22 - 04:03 AM | المشاهدات: 2978
بسم الله الرØمن الرØيم
الØمد لله، وصلى الله على Ù…Øمد وآله الطاهرين، واللعنة الدائمة على أعدائهم أجمعين .
ورد ÙÙŠ الأثر عن عيسى بن مريم عليه السلام انه قال: يا بني إسرائيل لا تØدثوا الجهال بالØكمة Ùتظلموها، ولا تمنعوها أهلها Ùتظلوهم (1) .
العبارة التي قالها آية الله العظمى الوØيد الخرساني دام ظله العالي ÙÙŠ Ø¥Øدى Ù…Øاظراته المكتوبة، Ùعلا هي من مصايق: "لا تØدثوا الجهال بالØكمة Ùتظلموها" على الأقل من وجهة نظري، Ùمن يكون Ùلان ÙˆÙلان Øتى يخوضوا ÙÙŠ أبØاث ليست من مستواهم...
ونص العبارة وردت ÙÙŠ كلام الشيخ ØÙظه الله ÙÙŠ سياق شرØÙ‡ لإØدى Ùقرات الزيارة الجامعة الكبيرة مع تطبيقها على مولانا الإمام المهدي عليه السلام وهي Ùقرة: "وذل كل شئ لكم" وقال ما يلي:
Ùكل ما يصدق عليه انه شئ Ùقد ذل لساØتكم، جبرئيل شئ Ùهو ذليل لكم، وميكائيل كذلك، العرش شئ Ùهو ذليل أمام ساØتكم، إنه ذليل قبال إمام العصر، الكرسي ÙˆØ§Ù„Ù„ÙˆØ ÙˆØ§Ù„Ù‚Ù„Ù… هي أشياء، Ùهي خاضعة وذليلة لدى الØجة بن الØسن عليه السلام، هناك يذل كل شئ ... لماذا ØŸ لأنه صار عبدا، وعندما صار عبدا، صار ربا، Ùالعبودية جوهرة كنهها الربوبية، Ùمن ملك هذه الجوهرة تØققت ربوبيته بالله تعالى لا بالاستقلال بالنسبة للأشياء . انتهى المقصود من كلامه (2)
وهذا الكلام لا إشكال Ùيه، Ùلا يوجد Ùيه شئ من الغلو، ولا يوجد Ùيه شئ من الشرك، لأن هذا الكلام يذكر مقام الإمام الØجة عليه السلام بما هو عبدٌ لله تعالى، ولكن ليست أية عبودية، بل هي عبودية بمعنى٠راق٠جدا، ÙˆÙ„ÙŠØªØ¶Ø Ø§Ù„Ù…Ø·Ù„Ø¨ أكثر لنقرأ هذه الرواية الموجودة ÙÙŠ كتب الشيعة والسنة:
1 - Ù…ÙØَمَّد٠بْن٠يَØْيَى عَنْ Ø£ÙŽØْمَدَ بْن٠مÙØَمَّد٠بْن٠عÙيسَى وَأَبÙÙˆ عَلÙيّ٠الأشْعَرÙيّ٠عَنْ Ù…ÙØَمَّد٠بْن٠عَبْد٠الْجَبَّار٠جَمÙيعاً عَن٠ابْن٠Ùَضَّال٠عَنْ عَلÙيّ٠بْن٠عÙقْبَةَ عَنْ Øَمَّاد٠بْن٠بَشÙير٠قَالَ سَمÙعْت٠أَبَا عَبْد٠الله (عَلَيه٠السَّلام) ÙŠÙŽÙ‚Ùول٠قَالَ رَسÙول٠الله (صَلَّى الله٠عَلَيْه٠وآلÙÙ‡) قَالَ الله عَزَّ وَجَلَّ مَنْ أَهَانَ Ù„ÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„Ùيّاً Ùَقَدْ أَرْصَدَ Ù„ÙÙ…ÙØَارَبَتÙÙŠ وَمَا تَقَرَّبَ Ø¥Ùلَيَّ عَبْدٌ بÙشَيْء٠أَØَبَّ Ø¥Ùلَيَّ Ù…Ùمَّا اÙْتَرَضْت٠عَلَيْه٠وَإÙنَّه٠لَيَتَقَرَّب٠إÙلَيَّ بÙالنَّاÙÙÙ„ÙŽØ©Ù Øَتَّى Ø£ÙØÙبَّه٠ÙÙŽØ¥Ùذَا Ø£ÙŽØْبَبْتÙÙ‡Ù ÙƒÙنْت٠سَمْعَه٠الَّذÙÙŠ يَسْمَع٠بÙه٠وَبَصَرَه٠الَّذÙÙŠ ÙŠÙبْصÙر٠بÙÙ‡Ù ÙˆÙŽÙ„Ùسَانَه٠الَّذÙÙŠ يَنْطÙق٠بÙه٠وَيَدَه٠الَّتÙÙŠ يَبْطÙش٠بÙهَا Ø¥Ùنْ دَعَانÙÙŠ أَجَبْتÙÙ‡Ù ÙˆÙŽØ¥Ùنْ سَأَلَنÙÙŠ أَعْطَيْتÙه٠وَمَا تَرَدَّدْت٠عَنْ شَيْء٠أَنَا ÙَاعÙÙ„Ùه٠كَتَرَدّÙدÙÙŠ عَنْ مَوْت٠الْمÙؤْمÙن٠يَكْرَه٠الْمَوْتَ وَأَكْرَه٠مَسَاءَتَهÙ. الكاÙÙŠ ج 2 ص 352
2 - ØَدَّثَنÙÙŠ Ù…ÙØَمَّد٠بْن٠عÙثْمَانَ بْن٠كَرَامَةَ Øَدَّثَنَا خَالÙد٠بْن٠مَخْلَد٠Øَدَّثَنَا سÙلَيْمَان٠بْن٠بÙلَال٠ØَدَّثَنÙÙŠ شَرÙيك٠بْن٠عَبْد٠اللَّه٠بْن٠أَبÙÙŠ Ù†ÙŽÙ…Ùر٠عَنْ عَطَاء٠عَنْ أَبÙÙŠ Ù‡Ùرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسÙول٠اللَّه٠صَلَّى اللَّه٠عَلَيْه٠وَسَلَّمَ Ø¥Ùنَّ اللَّهَ قَالَ مَنْ عَادَى Ù„ÙÙŠ ÙˆÙŽÙ„Ùيًّا Ùَقَدْ آذَنْتÙه٠بÙالْØَرْب٠وَمَا تَقَرَّبَ Ø¥Ùلَيَّ عَبْدÙÙŠ بÙشَيْء٠أَØَبَّ Ø¥Ùلَيَّ Ù…Ùمَّا اÙْتَرَضْت٠عَلَيْه٠وَمَا يَزَال٠عَبْدÙÙŠ يَتَقَرَّب٠إÙلَيَّ بÙالنَّوَاÙÙÙ„Ù Øَتَّى Ø£ÙØÙبَّه٠ÙÙŽØ¥Ùذَا Ø£ÙŽØْبَبْتÙÙ‡Ù ÙƒÙنْت٠سَمْعَه٠الَّذÙÙŠ يَسْمَع٠بÙه٠وَبَصَرَه٠الَّذÙÙŠ ÙŠÙبْصÙر٠بÙه٠وَيَدَه٠الَّتÙÙŠ يَبْطÙش٠بÙهَا وَرÙجْلَه٠الَّتÙÙŠ يَمْشÙÙŠ بÙهَا ÙˆÙŽØ¥Ùنْ سَأَلَنÙÙŠ Ù„ÙŽØ£ÙعْطÙيَنَّه٠وَلَئÙنْ اسْتَعَاذَنÙÙŠ Ù„ÙŽØ£ÙعÙيذَنَّه٠وَمَا تَرَدَّدْت٠عَنْ شَيْء٠أَنَا ÙَاعÙÙ„Ùه٠تَرَدّÙدÙÙŠ عَنْ Ù†ÙŽÙْس٠الْمÙؤْمÙن٠يَكْرَه٠الْمَوْتَ وَأَنَا أَكْرَه٠مَسَاءَتَه٠صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج 7 ص 190
وبعد، Ùهل ترون ÙÙŠ كلام الشيخ صان الله مهجته أي زيادة عما ذكرته الرواية أعلاه ؟؟؟ Ù†ØÙ† نعتقد بأن النبي الأعظم وأهل بيته عليهم السلام هم Ø£Ùضل خلق الله تعالى، والرواية أعلاه تعطي تلك الخصوصيات للمؤمن العادي الذي يتقرب إلى الله تعالى بالنواÙÙ„ØŒ بعد الÙرائض، وهي ثمرة المØبة الإلهية، Ùأي إشكال ÙÙŠ ذلك ؟؟؟
---------------------------------- هامش: (1) انظر: الكاÙÙŠ للكليني ج 1 ص 42 والمستدرك للØاكم ج 4 ص 270 واللÙظ للأول. (2) انظر: مقتطÙات ولائية، ترجمة عباس بن نخي ص 39 Ùˆ 40.
|