من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرØمن Ùهو جهمي !
القسم: التوØيد | 2009/09/22 - 03:58 AM | المشاهدات: 2803
وقال زكريا بن الÙرج سألت عبد الوهاب غير مرة عن أبي ثور Ùأخبرني أن أبا ثور جهمي وذلك أنه قطع بقول أبي يعقوب الشعراني Øكى أنه سأل أبا ثور عن خلق آدم على صورته Ùقال: إنما هو على صورة آدم ليس هو على صورة الرØمن. قال زكريا Ùقلت: بعد ذلك لعبد الوهاب ما تقول ÙÙŠ أبي ثور Ùقال: ما أدين Ùيه إلا بقول Ø£Øمد بن Øنبل يهجر أبو ثور ومن قال: بقوله. قال زكريا وقلت: لعبد الوهاب مرة أخرى وقد تكلم قوم ÙÙŠ هذه المسألة خلق الله آدم على صورته Ùقال: من لم يقل إن الله خلق آدم على صورة الرØمن Ùهو جهمي.
المصدر: طبقات الØنابلة لابن أبي يعلى ص 83 (موقع الوراق) قول إمام الشاÙعية ÙÙŠ وقته أبي العباس بن سريج رØمه اللّه تعالى: ذكر أبو القاسم سعد بن علي بن Ù…Øمد الزنجاني ÙÙŠ جوابات المسائل التي سئل عنها بمكة Ùقال: الØمد للهّ أولاً وآخراً وظاهراً وباطناً، وعلى كل Øال، وصلى الله على Ù…Øمد المصطÙى، وعلى الأخيار الطيبين من الأصØاب والآل. سألت أيدك الله تعالى بتوÙيقه بيان ما ØµØ Ù„Ø¯ÙŠ وتأدى Øقيقته إلى من سلك مذهب السل٠وصالØÙŠ الخل٠ÙÙŠ الصÙات الواردة ÙÙŠ الكتاب المنزل والسنة المنقولة بالطرق الصØÙŠØØ© برواية الثقات الأثبات، عن النبي صلى الله عليه وسلم بوجيز من القول، واختصار ÙÙŠ الجواب، Ùاستخرت اللّه سبØانه وتعالى، وأجبت عنه جواب بعض الأئمة الÙقهاء وهو أبو العباس Ø£Øمد بن عمر بن سريج رØمه الله تعالى، وقد سئل عن مثل هذا السؤال Ùقال أقول وبالله التوÙيق: Øرام على العقول أن تمثل اللّه سبØانه وتعالى، وعلى الأوهام أن تØده، وعلى الظنون أن تقع، وعلى الضمائر أن تعمق، وعلى النÙوس أن تÙكر، وعلى الأÙكار أن تØيط، وعلى الألباب أن تص٠إلا ما وص٠به Ù†Ùسه ÙÙŠ كتابه، أو على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم، وقد ØµØ ÙˆØªÙ‚Ø±Ø± ÙˆØ§ØªØ¶Ø Ø¹Ù†Ø¯ جميع أهل الديانة والسنة والجماعة من السل٠الماضين والصØابة والتابعين من الأئمة المهتدين الراشدين المشهورين إلى زماننا هذا، أن جميع الآي الواردة عن اللّه تعالى ÙÙŠ ذاته وصÙاته والأخبار الصادقة الصادرة عن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم ÙÙŠ اللّه، ÙˆÙÙŠ صÙاته التي صØØها أهل النقل وقبلها النقاد الأثبات يجب على المرء المسلم المؤمن الموÙÙ‚ الإيمان بكل واØد منه كما ورد، وتسليم أمره إلى الله سبØانه وتعالى كما أمر ذلك قوله تعالى: "هَلْ يَنْظÙرونَ إلاَّ أنْ يأتÙÙŠÙŽÙ‡Ùمْ اللَّه٠ÙÙŠ ظÙÙ„ÙŽÙ„Ù Ù…ÙÙ†ÙŽ الغَمام والملائÙÙƒÙŽØ©Ù" سورة البقرة آية 210. وقوله تعالى: "وجاءَ ربّÙÙƒÙŽ والمَلَك٠صَÙاً صَÙّاً" سورة الÙجر آية 22. وقوله تعالى: "الرَّØْمن٠عَلى العَرش٠اسْتَوَى" سورة طه آية 5. وقوله تعالى: "والأرْض٠جَميعاً قبضتÙه٠يومَ القÙيامَة٠والسّموات٠مَطْوّيات بيمينÙÙ‡Ù" سورة الزمر آية 67. ونظائرها مما نطق به القرآن٠كالÙوقية والنÙس واليدين والسمع والبصر والكلام والعين والنظر والإرادة والرضى والغضب، والمØبة والكراهة والعناية والقرب والبعد، والسخط والاستØياء، والدنوّ كقاب قوسين أو أدنى، وصعود الكلام الطيّÙب إليه، وعروج الملائكة ÙˆØ§Ù„Ø±ÙˆØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ØŒ ونزول القرآن منه، وندائه الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، وقوله للملائكة، وقبضه وبسطه، وعلمه ووØدانيته، وقدرته ومشيئته، وصمد انيته ÙˆÙردانيته، وأوليته وآخريته، وظاهريته وباطنيته، ÙˆØياته وبقائه، وأزليته، وأبديته، ونوره وتجليه، والوجه، وخلق آدم عليه السلام بيده، ونØÙˆ قوله تعالى: "أأمÙنْتÙÙ… مَنْ ÙÙŠ السّماء٠أنْ يخْسÙÙÙŽ بÙÙƒÙم٠الأرْضَ". سورة الملك آية 16. وقوله تعالى: "وهÙÙˆÙŽ الّذي ÙÙŠ السّماء٠إله٠وÙÙŠ الأرض إلهٌ" سورة الزخر٠آية 84. وسماعه من غيره وسماع غيره منه، وغير ذلك من صÙاته المتعلقة به المذكورة ÙÙŠ الكتاب المنزل على نبيه صلى الله عليه وسلم وجميع ما Ù„Ùظ به المصطÙÙ‰ صلى الله عليه وسلم من صÙاته، كغرسه جنته الÙردوس بيده، وشجرة طوبى بيده، وخط التوراة بيده، والضØÙƒ والتعجب، ووضعه القدم على النار، Ùتقول: قط قط، وذكر الأصابع والنزول كل ليلة إلى سماء الدنيا، وليلة الجمعة، وليلة النص٠من شعبان، وليلة القدر، وغيرته ÙˆÙرØÙ‡ بتوبة العبد، واØتجابه بالنور وبرداء الكبرياء، وأنه ليس بأعور، وأنه يعرض عما يكره، ولا ينظر إليه، وأن كلتا يديه يمين، واختيار آدم قبضة اليمنى، ÙˆØديث القبضة، وله كل يوم كذا وكذا نظرة ÙÙŠ Ø§Ù„Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙوظ، وأنه يوم القيامة ÙŠØثو ثلاث Øثيات من جهنم، Ùيدخلهم الجنة. ولما خلق آدم عليه الصلاة والسلام Ù…Ø³Ø Ø¸Ù‡Ø±Ù‡ بيمينه، Ùقبض قبضة Ùقال: هؤلاء للجنة ولا أبالي أصØاب اليمين، وقبض قبضة أخرى وقال: هذه للنار ولا أبالي أصØاب الشمال، ثم ردهم ÙÙŠ صلب آدمÙØŒ ÙˆØديث القبضة التي يخرج بها من النار قوماً لم يعملوا خيراً قط عادوا Øمماً، Ùيلقون ÙÙŠ نهر من الجنة يقال له نهر الØياة، ÙˆØديث خلق آدم على صورته وقوله: "لا تقبØوا الوجه، Ùإن الله خلق آدم على صورة الرØمن". وإثبات الكلام بالØر٠والصوت وباللغات وبالكلمات وبالسور، وكلامه تعالى لجبريل والملائكة ولملك الأرØام وللرØÙ…ØŒ ولملك الموت ولرضوان ولمالك ولآدم ولموسى ولمØمد صلى الله عليه وسلم وللشهداء وللمؤمنين عند الØساب، ÙˆÙÙŠ الجنة، ونزول القرآن إلى سماء الدنيا، وكون القرآن ÙÙŠ المصاØÙØŒ وما أذن اللّه لشيء كإذنه لنبي يتغنى بالقرآن وقوله: لله أشد أذناً لقارىء القرآن من صاØب القينة إلى قينته"ØŒ وأن اللّه سبØانه ÙŠØب العطاس ويكره التثاؤب، ÙˆÙرغ الله من الرزق والأجل. ÙˆØديث Ø°Ø¨Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØª ومباهات الله تعالى وصعود الأقوال والأعمال ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ØŒ ÙˆØديث معراج الرسول صلى الله عليه وسلم ببدنه، وبيان Ù†Ùسه ونظره إلى الجنة والنار، وبلوغه إلى العرش إلى أن لم يكن بينه وبين الله تعالى إلا Øجاب العزة، وعرض الأنبياء عليه وعليهم Ø£Ùضل الصلاة والسلام، وعرض أعمال الأمة عليه، وغير هذا مما ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ صلى الله عليه وسلم من الأخبار المتشابهة الواردة ÙÙŠ صÙات اللّه سبØانه ما بلغنا وما لم يبلغنا مما ØµØ Ø¹Ù†Ù‡ اعتقادنا Ùيه. ÙˆÙÙŠ الآي المتشابهة ÙÙŠ القرآن أن نقبلها ولا نردها، ولا نتأولها بتأويل المخالÙين، ولا Ù†Øملها على تشبيه المشبهين، ولا نزيد عليها ولا ننقص منها، ولا Ù†Ùسرها ولا نكيÙها ولا نترجم عن صÙاته بلغة غير العربية، ولا نشير إليها بخواطر القلوب ولا بØركات الجوارØØŒ بل نطلق ما أطلقه الله عز وجل ونÙسّر ما Ùسّره النبيّ٠صلى الله عليه وسلم وأصØابه والتابعون والأئمة المرضيون من السل٠المعروÙين بالدين والأمانة، ونجمع على ما أجمعوا عليه، ونمسك عن ما أمسكوا عنه، ونسلم الخبر الظاهر والآية الظاهرة تنزيلها، لا نقول بتأويل المعتزلة والأشعرية والجهمية والملØدة والمجسمة والمشبهة والكرامية والمكيÙØ©ØŒ بل نقبلها بلا تأويل ونؤمن بها بلا تمثيل، ونقول: الإيمان بها واجب، والقول بها سنة، وابتغاء تأويلها بدعة.. آخر كلام أبي العباس بن سريج الذي Øكاه أبو القاسم سعد بن علي الزنجاني ÙÙŠ أجوبته، ثم ذكر باقي المسائل وأجوبتها.
المصدر: اجتماع الجيوش الاسلامية لابن القيم ص 46 - 47
|