ابن تيمية: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر !
القسم: التوØيد | 2009/09/22 - 03:56 AM | المشاهدات: 2614
قال ابن بطوطة: وكان بدمشق من كبار الÙقهاء الØنابلة تقي الدين بن تيمية كبير الشام يتكلم ÙÙŠ الÙنون. إلا أن ÙÙŠ عقله شيئاً. وكان أهل دمشق يعظمونه أشد التعظيم، ويعظهم على المنبر. وتكلم مرة بأمر أنكره الÙقهاء، ورÙعوه إلى الملك الناصر Ùأمر بإشخاصه إلى القاهرة، وجمع القضاة والÙقهاء بمجلس الملك الناصر، وتكلم شر٠الدين الزواوي المالكي وقال: إن هذا الرجل قال كذا وكذا، وعدد ما أنكر على ابن تيمية، وأØضر العقود بذلك ووضعها بين يدي قاضي القضاة وقال قاضي القضاة لابن تيمية: ما تقول ? قال: لا إله إلا الله Ùأعاد عليه Ùأجاب بمثل قوله. Ùأمر الملك الناصر بسجنه Ùسجن أعواماً. وصن٠ÙÙŠ السجن كتاباً ÙÙŠ تÙسير القرآن سماه البØر المØيط، ÙÙŠ Ù†ØÙˆ أربعين مجلداً. ثم إن أمه تعرضت للملك الناصر، وشكت إليه، Ùأمر بإطلاقه إلى أن وقع منه مثل ذلك ثانية. وكنت إذ ذاك بدمشق، ÙØضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم. Ùكان من جملة كلامه أن قال: إن الله ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ونزل درجة من درج المنبر Ùعارضه Ùقيه مالكي يعر٠بابن الزهراء، وأنكر ما تكلم به. Ùقامت العامة إلى هذا الÙقيه وضربوه بالأيدي والنعال ضرباً كثيراً Øتى سقطت عمامته، وظهر على رأسه شاشية Øرير، Ùأنكروا عليه لباسها واØتملوه إلى دار عز الدين بن مسلم قاضي الØنابلة، لإامر بسجنه وعزره بعد ذلك. Ùأنكر Ùقهاء المالكية والشاÙعية ما كان من تعزيره، ورÙعوا الأمر إلى ملك الأمراء سي٠الدين تنكيز، وكان من خيار الأمراء وصلØائهم. Ùكتب إلى الملك الناصر بذلك، وكتب عقداً شرعياً على ابن تيمية بأمور منكرة، منها أن المطلق بالثلاث ÙÙŠ كلمة واØدة لا تلزمة إلا طلقة واØدة ومنها المساÙر الذي ينوي بسÙره زيارة القبر الشري٠زاده الله طيباً لا يقصر الصلاة، وسوى ذلك ما يشبهه، وبعث العقد إلى الملك الناصر Ùأمر بسجن ابن تيمية بالقلعة، Ùسجن بها Øتى مات ÙÙŠ السجن.
رØلة ابن بطوطة ص 43 - موقع الوراق
|