تمهيد : - لقد إختل٠أهل السنة إلى مذاهب كثيرة ÙÙŠ الÙروع والأصول ØŒ كمذهب سÙيان بن عيينة بمكة ØŒ ومذهب مالك بن أنس بالمدينة ØŒ ومذهب أبي ØنيÙØ© وسÙيان الثوري بالكوÙØ© ØŒ ومذهب الأوزاعي بالشام ØŒ ومذهب الشاÙعي والليث بن سعد بمصر ØŒ ومذهب إسØاق بن راهويه بنيسابور ØŒ ومذهب Ø£Øمد بن Øنبل وأبي ثور ببغداد .... وغيرها . ألا إن أكثر تلك المذاهب إنقرض بين الناس ØŒ وظلت آراء أصØابها مدونة ÙÙŠ بطون الكتب عند أهل السنة ØŒ وبقيت من تلك المذاهب : الأربعة المعروÙØ© ØŒ وهي مذهب أبي ØنيÙØ© النعمان ØŒ ومذهب مالك بن أنس ØŒ ومذهب Ù…Øمد بن إدريس الشاÙعي ØŒ ومذهب Ø£Øمد بن Øنبل. وهذه المذاهب صارت هي المذاهب التي عليها أهل السنة ÙÙŠ كاÙØ© الأمصار منذ أن Øصر التقليد Ùيها إلى عصرنا الØاضر. وهنا نسأل : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب الأربعة ØŒ وهل تبرأ الذمة بإتباع واØد منها أم لا؟ هذا ما سنكش٠عنه النقاب ÙÙŠ البØوث الآتية إن شاء الله تعالى. نشأة المذاهب الأربعة - كان الناس ÙÙŠ زمن النبي (ص) يلجأون ÙÙŠ معرÙØ© أمور دينهم إليه (ص) وإلى من جعلهم النبي (ص) من قبله كأمراء أو رسل إلى البلاد الأخرى ØŒ وبقي الØال على ذلك إلى أن قبض النبي (ص). - وأما بعد زمانه (ص) Ùكان الناس يسألون الخلÙاء خاصة والصØابة عامة لما تÙرقوا ÙÙŠ سائر البلدان ØŒ لأنهم كانوا أقرب الناس إلى رسول الله (ص) ØŒ وأعرÙهم بأØكام دينه. - ولما جاء عصر التابعين وتابعي التابعين إنقسم العلماء إلى قسمين : أهل الØديث ØŒ وأهل الÙتوى ØŒ وكثر المÙتون ÙÙŠ المدينة ومكة والشام ومصر والكوÙØ© وبغداد وغيرها من بلاد الإسلام ØŒ Ùكان العامة يسألون من يظهر لهم علمه ومعرÙته ØŒ دون أن يتمذهبوا بقول واØد بعينه. - ألا إن المهاترات التي وقعت بين أهل الØديث وأهل الÙتوى وبالأخص أهل الرأي منهم من جهة ØŒ مضاÙاً إلى تقريب الخلÙاء لبعض العلماء دون البعض الآخر من جهة أخرى ØŒ ولد Ø±ÙˆØ Ø§Ù„ØªØ¹ØµØ¨ عند الناس لبعض الÙقهاء ØŒ والØرص على الإلتزام بآرائه الÙقهية ÙˆØ·Ø±Ø Ø¢Ø±Ø§Ø¡ غيره. - ولما ظهر أبو ØنيÙØ© ÙƒÙقيه له آراؤه الÙقهية ØŒ إستطاع أن يستقطب له تلاميذ صار لهم الدور الكبير بعد ذلك ÙÙŠ نشر تلك الآراء ØŒ ولا سيما القاضي أبو يوس٠(1) لذي نال الØظوة عند الخلÙاء العباسيين ØŒ Ùتولى منصب القضاء لثلاثة من الخلÙاء : المهدي والهادي والرشيد ØŒ Ùنشر مذهب أبي ØنيÙØ© بواسطة القضاة الذين كان يعينهم هو وأصØابه. - ولما بزغ نجم مالك بن أنس أراد أبو جعÙر المنصور أن ÙŠØمل الناس على العمل بما ÙÙŠ الموطأ ØŒ وأمر من ينادي ÙÙŠ الناس: ألا لا ÙŠÙتين Ø£Øد ومالك بالمدينة ØŒ ÙˆØظي مالك بمكانة عظيمة عنده وعند Ù…ÙŽÙ† جاء بعده من أبنائه الخلÙاء ØŒ كالمهدي والهادي والرشيد ØŒ Ùسبّب ذلك ظهور أتباع له يروجون مذهبه ØŒ ويظهرون التعصب له. - ثم تألق الشاÙعي وبرز على علماء عصره ØŒ وساعده على ذلك تتلمذه على مالك ÙÙŠ المدينة ØŒ ونزوله ضيÙاً لما ذهب إلى مصر عند Ù…Øمد بن عبد الله بن الØكم الذي كانت له ÙÙŠ مصر مكانة ومنزلة علمية ØŒ وكان مقدماً عند أهل مصر ØŒ Ùقام هذا الأخير بنشر علم الشاÙعي وبث كتبه ØŒ مضاÙاً إلى ما لقيه الشاÙعي ÙÙŠ بادئ الأمر من المالكية ÙÙŠ مصر من الإقبال والØÙاوة ØŒ بسبب كثرة ثنائه على الإمام مالك ØŒ وتسميته بـ (الأستاذ). - ولما وقع الإمام Ø£Øمد بن Øنبل ÙÙŠ Ù…Øنة خلق القرآن ØŒ وضرب ÙˆØبس ØŒ مع ما أظهر من الصبر والتجلد ØŒ جعل له المكانة عند الناس ØŒ ولا سيما بعد أن أدناه المتوكل العباسي وأكرمه وعظمه ØŒ وعني به عناية Ùائقة ØŒ هكذا نشأت هذه المذاهب وإنتشرت دون غيرها. - ثم إن الأغراض السياسية والمآرب الدنيوية كانت وراء دعم الخلÙاء لهذه المذاهب ØŒ Ùإن خلÙاء بني العباس أرادوا أن يلÙتوا الناس إلى علماء من أهل السنة ØŒ لتكون لهم المكانة السامية عند الناس ØŒ بإعتبارهم أئمة ÙÙŠ الدين ØŒ ليصرÙوا الأنظار عن أئمة أهل البيت (ع) ØŒ الذين كانت نقطة التوتر بينهم هي الأولوية بالخلاÙØ©. - ولهذا كان شعراء بني العباس يثيرون هذه المسألة ÙÙŠ مناسبات كثيرة ØŒ يعرÙضون Ùيها بأبناء علي ÙˆÙاطمة (ع) ØŒ ويØتجون بأن الخلاÙØ© ميراث النبي (ص) ØŒ وعلي (ع) إبن عم النبي (ص) ØŒ والعباس عمه ØŒ وإبن العم لا يرÙØ« مع وجود العم. - قال مروان : Ùعقد لي على البØرين واليمامة ØŒ وخلع لي أربع خلع ØŒ وخلع علي المنتصر ØŒ وأمر لي المتوكل بثلاثة الآ٠دينار ØŒ Ùنثرت علي (2). قال إبن Øزم ÙÙŠ كتابه : ( الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ) : وليعلم من قرأ كتابنا أن هذه البدعة العظيمة Ù€ نعني التقليد Ù€ إنما Øدثت ÙÙŠ الناس وإبتدئ بها بعد الأربعين ومائة من تاريخ الهجرة ØŒ وبعد أزيد من مائة عام وثلاثين عاماًً بعد ÙˆÙاة رسول الله (ص) وأنه لم يكن قط ÙÙŠ الإسلام قبل الوقت الذي ذكرنا مسلم واØد Ùصاعداًً على هذه البدعة ØŒ ولا وجد Ùيهم رجل يقلد عالماًًً بعينه ØŒ Ùيتبع أقواله ÙÙŠ الÙتوا ØŒ Ùيأخذ بها ولا يخال٠شيئاًً منها. ثم إبتدأت هذه البدعة من Øين ذكرنا ÙÙŠ العصر الرابع ÙÙŠ القرن المذموم ØŒ ثم لم تزل تزيد Øتى عمت بعد المائتين من الهجرة عموماً طبق الأرض ØŒ إلاّ من عصم الله عز وجل وتمسك بالأمر الأول الذي كان عليه الصØابة والتابعون وتابعو التابعين بلا خلا٠من Ø£Øد منهم. نسأل الله تعالى : إن يثبتنا عليه ØŒ وأن لا يعدل بنا عنه ØŒ وأن يتوب على من تورط ÙÙŠ هذه الكبيرة من إخواننا المسلمين ØŒ وأن ÙŠÙيء بهم إلى منهاج سلÙهم Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø (3). - وسواء كانت هذه المذاهب سبقت هذا الزمان قليلاًً أو كثيراًً Ùهي على كل Øال لم تكن ÙÙŠ زمن النبي (ص) وإنما إستØدثت بعد أكثر من قرن من ÙˆÙاته (ص). Ùرض المذاهب الأربعة مذاهب رسمية - بقي العمل بالمذاهب المتعددة عند أهل السنة ØŒ الأربعة وغيرها ØŒ إلى أن جعل الخلÙاء المدارس وقصروا التدريس ÙÙŠ هذه المذاهب ØŒ كما إن مناصب القضاء Øصرت أيضاًً ÙÙŠ القضاة الذين يقضون بÙتاوى الأئمة الأربعة ØŒ وإستمر الØال على ذلك إلى أن أمر السلطان الظاهر بيبرس الذي كان له النÙوذ والسلطان على مصر والشام وغيرهما من بلاد الإسلام بجعل قضاة أربعة ÙÙŠ مصر : لكل مذهب قاض خاص ØŒ وكان ذلك ÙÙŠ سنة 663هـ ØŒ ثم جعل بعد ذلك بعام ÙÙŠ بلاد الشام قضاة أربعة أيضاًً ØŒ وعلى ذلك إستمر الØال ØŒ ÙإنØصرت المذاهب عند أهل السنة ÙÙŠ هذه الأربعة منذ ذلك الوقت إلى زماننا الØاضر. - قال المقريزي : Ùلما كانت سلطنة الظاهر بيبرس البندقداري ولى بمصر أربعة قضاة ØŒ وهم شاÙعي ومالكي ÙˆØÙ†ÙÙŠ ÙˆØنبلي ØŒ Ùإستمر ذلك من سنة 665هـ ØŒ Øتى لم يبق ÙÙŠ مجموع أمصار الإسلام مذهب يعر٠من مذاهب الإسلام سوى هذه المذاهب الأربعة ØŒ وعملت لأهلها مدارس والخوانك والزوايا والربط ÙÙŠ سائر ممالك الإسلام ØŒ وعودي Ù…ÙŽÙ† تمذهب بغيرها ØŒ وأÙنكر عليه ØŒ ولم يول قاض ولا قبÙلت شهادة Ø£Øد ØŒ ولا قدم للخطابة والإمامة من لم يكن مقلداً لأØد هذه المذاهب ØŒ وأÙتى Ùقهاء الأمصار ÙÙŠ طول هذه المدة بوجوب إتباع هذه المذاهب وتØريم ما عداها (4). - قال إبن كثير ÙÙŠ البداية والنهاية : ثم دخلت سنة أربع وستين وستمائة ØŒ إستهلت والخليÙØ© : الØاكم العباسي ØŒ والسلطان : الملك الظاهر ØŒ وقضاة مصر أربعة ØŒ Ùيها جعل بدمشق أربعة قضاة من كل مذهب قاض كما Ùعل بمصر عام أول ... وقد كان هذا الصنيع الذي لم يسبق إلى مثله : قد Ùعل ÙÙŠ العام الأول بمصر كما تقدم ØŒ وإستقرت الأØوال على هذا المنوال (5). وذكر ذلك أيضاًً : الذهبي ÙÙŠ كتابه (العبر) ÙÙŠ Øوادث سنة 663هـ ØŒ وإبن العماد الØنبلي ÙÙŠ شذرات الذهب وتغري بردي ÙÙŠ النجوم الزاهرة وغيرهم (6). - وقال السيد سابق : وبالتقليد والتعصب للمذاهب Ùقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة ØŒ ÙˆØدث القول بإنسداد باب الإجتهاد ØŒ وصارت الشريعة هي أقوال الÙقهاء ØŒ وأقوال الÙقهاء هي الشريعة ØŒ وإعتبر كل من يخرج ØŒ عن أقوال الÙقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ØŒ ولا يعتد بÙتاواه. وكان مما ساعد على إنتشار هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ø§Ù„Ø±Ø¬Ø¹ÙŠØ© ما قام به الØكام والأغنياء من إنشاء المدارس ØŒ وقصر التدريس Ùيها على مذهب أو مذاهب معينة ØŒ Ùكان ذلك من أسباب الإقبال على تلك المذاهب ØŒ والإنصرا٠عن الإجتهاد Ù…ØاÙظة على الأرزاق التي رتبت لهم!! سأل أبو زرعة شيخه البلقيني قائلاًً : ما تقصير الشيخ تقي الدين السبكي ØŒ عن الإجتهاد وقد إستكمل آلته؟ Ùسكت البلقيني ØŒ Ùقال أبو زرعة : Ùما عندي أن الإمتناع ØŒ عن ذلك إلاّ للوظائ٠التي قدرت للÙقهاء على المذاهب الأربعة ØŒ وإن خرج ØŒ عن ذلك لم ينله شيء ØŒ ÙˆØرم ولاية القضاء ØŒ وإمتنع الناس ØŒ عن Ø¥Ùتائه ØŒ ونسبتْ إليه البدعة ØŒ Ùإبتسم البلقيني وواÙقه على ذلك. (7) أصØاب المذاهب الأربعة 1 Ù€ أبو ØنيÙØ© النعمان : - هو النعمان بن ثابت بن زوطي ØŒ مولى بني تيم الله بن ثعلبة ØŒ أصله من كابل ØŒ ولد بالكوÙØ© سنة 80هـ ونشأ Ùيها ØŒ رأى أنس بن مالك ØŒ وكان يبيع الخز ويطلب العلم ÙÙŠ صباه ØŒ ثم إنقطع للتدريس والإÙتاء ØŒ وهو إمام أهل الرأي. روى له الترمذي والنسائي ÙÙŠ سننهما ØŒ من أشهر تلاميذه القاضي أبو يوس٠، ومØمد بن Øسن الشيباني ØŒ له كتاب (المسند) ÙÙŠ الØديث ØŒ جمعه تلاميذه ØŒ Ùˆ (المخارج) كتيب صغير ÙÙŠ الÙقه ØŒ رواه عنه تلميذه أبو يوسÙ. ضربه أمير العراقيين عمر بن هبيرة ليتولى قضاء الكوÙØ© Ùإمتنع ØŒ وأراده أبو جعÙر المنصور بعد ذلك للقضاء ببغداد ØŒ Ùإمتنع أيضاًً ØŒ ÙØبسه إلى أن مات ببغداد سنة 150هـ ØŒ وله مزار معرو٠بالقرب من بغداد ÙÙŠ Ù…Øلّة تعر٠بالأعظمية نسبة إليه ØŒ وقد بنى ذلك على قبره Ù…Øمد بن منصور الخوارزمي مستوÙÙŠ مملكة السلطان ملك شاه السلجوقي سنة 459هـ (8). 2 Ù€ مالك بن أنس : - هو مالك بن أنس بن مالك بن أبي عامر بن عمرو بن الØارث الأصبØÙŠ الØميري ØŒ أبو عبد الله المدني ØŒ ولد سنة 93هـ ØŒ وقيل غيرها ØŒ وقيل : Øملت به أمه سنتين ØŒ وقيل : ثلاث سنين ØŒ لقب بإمام دار الهجرة. روى ØŒ عن الإمام جعÙر الصادق (ع) وناÙع وإبن المنكدر وغيرهم ØŒ وروى عنه الإمام الشاÙعي والسÙيانيان والأوزاعي وغيرهم. له كتاب الموطأ ÙÙŠ الØديث قال الشاÙعي: ما ÙÙŠ الأرض كتاب أكثر صواباًً من موطأ مالك ØŒ وقال البخاري : Ø£ØµØ Ø§Ù„Ø£Ø³Ø§Ù†ÙŠØ¯ : مالك ØŒ عن ناÙع ØŒ عن إبن عمر ØŒ مات بالمدينة سنة 179هـ وعمره تسعون سنة ØŒ وقيل : خمس وثمانون ØŒ ودÙÙ† بالبقيع (9). 3 Ù€ Ù…Øمد بن إدريس الشاÙعي : - هو أبو عبد الله Ù…Øمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شاÙع بن السائب القرشي المطلبي المكي ØŒ ولد ÙÙŠ غزة بÙلسطين سنة 150هـ ØŒ وقيل : باليمن ØŒ مات أبوه وهو صغير ÙˆØملته أمه إلى مكة وهو إبن سنتين ØŒ Ùنشأ بمكة ØŒ ثم إنتقل إلى المدينة وقرأ الموطأ على مالك. روى ØŒ عن إبن عيينة ومالك وغيرهم ØŒ وروى عنه Ø£Øمد بن Øنبل وأبو ثور والمزني وغيرهم ØŒ إعتبره بعضهم هو المجدد على رأس المائتين ØŒ له كتاب (الأم) ÙˆÙيه آراؤه الÙقهية الجديدة ØŒ وكتاب (المسند) ÙÙŠ الØديث ØŒ Ùˆ (Ø£Øكام القرآن) وغيرها ØŒ وله شعر جيد ØŒ ومنه : ما ØÙƒ جلدك مثل ظÙرك * Ùتول أنت جميع أمـرك وإذا بليت بØاجـــــــــــة * Ùاقصد لمعتر٠بÙضلك وله أشعار جيدة ÙÙŠ Øب أهل البيت (ع) زار بغداد سنة 195هـ Ùإجتمع به Ø£Øمد بن Øنبل وأبو ثور وغيرهما ØŒ وأقام بها Øولين وصن٠بها كتابه القديم ØŒ ثم عاد إلى مكة ØŒ ثم رجع إلى بغداد سنة 198هـ ØŒ ومكث Ùيها شهراًًً ØŒ ثم قصد مصر سنة 199هـ ØŒ وصن٠بها كتبه الجديدة كالأم ØŒ والأمالي الكبرى ØŒ ومختصر البويطي ØŒ ومختصر المزني ØŒ ومات Ùيها سنة 204هـ وعمره 54 سنة ØŒ وقبره معرو٠بالقرب من المقطم (10). 4 Ù€ Ø£Øمد بن Øنبل : - هو أبو عبد الله Ø£Øمد بن Ù…Øمد بن Øنبل بن هلال بن أسد الشيباني المروزي البغدادي ØŒ صاØب المسند ØŒ خرجت به أمه من مرو Øملاً ØŒ وولد ÙÙŠ بغداد سنة 164هـ ØŒ ونشأ بها ØŒ وتوÙÙŠ أبوه وهو إبن ثلاث سنين ØŒ طلب الØديث سنة 179هـ ØŒ وقيل : 187هـ ØŒ وطا٠بالبلاد ØŒ ودخل الكوÙØ© والبصرة والØجاز واليمن والشام والجزيرة ØŒ سمع من هشيم ØŒ عن الشاÙعي وسÙيان بن عيينة وغيرهم ØŒ وروى عنه البخاري ومسلم وأبو داود وغيرهم ØŒ وروى عنه الترمذي والنسائي وإبن ماجة بواسطة رجل واØد ØŒ دعي إلى القول بخلق القرآن ÙÙŠ زمن المأمون العباسي سنة 218هـ ØŒ ثم ÙÙŠ زمن المعتصم ØŒ Ùأبى وإمتنع ØŒ ÙØبس Ù†Øواًً من ثمانية وعشرين شهراًًً ØŒ أو 28 يوماًً على إختلا٠النقل ØŒ وضÙرب ØŒ Ùثبت على قوله ØŒ Ùأطلقه المعتصم سنة 221هـ ØŒ وبقي مدة ÙÙŠ منزله ØŒ ÙˆÙÙŠ سنة 237هـ استقدمه المتوكل العباسي إليه وأكرمه وقربه ØŒ مات ببغداد سنة 241هـ ØŒ وعمره سبع وسبعون سنة (11). أقوالهم ÙÙŠ عدم جواز التقليد ÙÙŠ الدين - لقد تطابقت كلمات أعلام أهل السنة على عدم جواز تقليد الرجال ÙÙŠ الدين ØŒ وقد ذكر إبن القيم ÙÙŠ كتابه أعلام الموقعين ثمانين دليلاً على عدم جواز التقليد ÙÙŠ Ø£Øكام الله ØŒ وعدم جواز الإلتزام بإتباع واØد من أصØاب المذاهب وغيرهم. وإليك بعض كلماتهم : - قال إبن Øزم : التقليد Øرام ØŒ ولا ÙŠØÙ„ لأØد أن يأخذ قول Ø£Øد غير رسول الله (ص) بلا برهان ØŒ لقوله تعالى ( إتبعوا ما Ø£Ùنزل إليكم من ربكم ولا تتبعوا من دونه أولياء ) (12). - وقال : ويكÙÙŠ ÙÙŠ إبطال التقليد أن القائلين به مقÙرون على أنÙسهم بالباطل ØŒ لأن كل طائÙØ© من الØÙ†Ùية والمالكية والشاÙعية مقرة بأن التقليد لا ÙŠØÙ„ ØŒ وأئمتهم الثلاثة قد نهوا ØŒ عن تقليدهم ØŒ ثم مع ذلك خالÙوهم وقلدوهم ØŒ وهذا عجب ما مثله عجب ØŒ Øيث أقروا ببطلان التقليد ØŒ ثم دانوا الله بالتقليد (13). - وقال إبن القيم ÙÙŠ أعلام الموقعين : إن العالÙÙ… قد يزÙÙ„ ولابد ØŒ إذ ليس بمعصوم ØŒ Ùلا يجوز قبول كل ما يقوله ØŒ وينزل منزلة قول المعصوم ØŒ Ùهذا الذي ذمه كل عالÙÙ… علي وجه الأرض ØŒ ÙˆØرموه وذموا أهله ØŒ وهو أصل بلاءً المقلدين ÙˆÙتنتهم ØŒ Ùإنهم يقلدون العالÙÙ… Ùيما زل ÙˆÙيما لم يزÙÙ„ Ùيه ØŒ وليس لهم تمييز بين ذلك ØŒ Ùيأخذون الدين بالخطأ ولابد ØŒ ÙÙŠØلون ما Øرم الله ØŒ ويØرÙمون ما Ø£ØÙ„ الله ØŒ ويشرÙعون ما لم يشرÙع ØŒ ولابد لهم من ذلك إذا كانت العصمة منتÙية عمن قلدوه ØŒ Ùالخطأ واقع منه ولابد (14). - وقال المعصومي : لما غير المسلمون أوامر رب العالمين ØŒ جازاهم الله تعالى بتغيير النعمة عليهم ØŒ وسلب عنهم الدولة ØŒ وأزال عنهم الخلاÙØ© ØŒ كما تشهد به آيات كثيرة ØŒ ÙÙ…ÙÙ† جملة ما غيروا : التمذهب بالمذاهب الخاصة ØŒ والتعصب لها ولو بالباطل ØŒ وهذا (بدعة) لا شك Ùيه ولا شبهة ØŒ وكل بدعة تعتقد ديناًًً وثواباً Ùهي ضلالة (15). - وقال إبن Øزم أيضاًً : Ùليعلم من أخذ بجميع أقوال أبي ØنيÙØ© أو جميع أقوال مالك ØŒ أو جميع أقوال الشاÙعي ØŒ أو جميع أقوال Ø£Øمد (ر) ØŒ ولم يترك من إتبع منهم أو من غيرهم إلى قول غيره ØŒ ولم يعتمد على ما جاء ÙÙŠ القرآن والسنة ØŒ غير صار٠لذلك إلى قول إنسان بعينه ØŒ أنه خال٠إجماع الأمة كلها ØŒ أولها ØŒ عن آخرها بيقين لا أشكال Ùيه ØŒ وأنه لا يجد لنÙسه سلÙاً ولا إنساناًً ÙÙŠ جميع الأعصار المØمودة الثلاثة ØŒ نعوذ بالله من هذه المنزلة (16). إلى غير ذلك مما يطول ذكره ØŒ ÙˆÙيما ذكرناه ÙƒÙاية. نهي الأئمة الأربعة عن تقليدهم - إن أئمة المذاهب الأربعة نهوا الناس ØŒ عن تقليدهم وأتباعهم ØŒ وقد نقل ذلك عنهم ØŒ وهو Ù…ØÙوظ من أقوالهم وكلماتهم : - قال إبن القيم ÙÙŠ أعلام الموقعين : وقد نهى الأئمة الأربعة ØŒ عن تقليدهم ØŒ وذموا من أخذ أقوالهم بغير Øجة (17). - وقال إبن Øزم : وقد ذكرنا أن مالكاًً وأبا ØنيÙØ© والشاÙعي لم يقلدوا ØŒ ولا أجازوا لأØد أن يقلّÙدهم ØŒ ولا أن يقلد غيرهم (18). - وقال أبو ØنيÙØ© : لا ÙŠØÙ„ لأØد أن يقول بقولنا Øتى يعلم من أين قلناه (19). - وقال : لا ÙŠØÙ„ لمن ÙŠÙتي من كتبي أن ÙŠÙتي Øتى يعلم من أين قلت (20). - وروى إبن Øزم بسنده ØŒ عن المازني ØŒ عن الشاÙعي أنه نهى الناس ØŒ عن تقليده وتقليد غيره (21). - ونقل السيوطي ØŒ عن الإمام أبي شامة أنه قال : نهى إمامنا الشاÙعي ØŒ عن تقليده وتقليد غيره (22) ØŒ وذكر المزني صاØب الشاÙعي ذلك ÙÙŠ مقدمة مختصره (23). - وقال Ø£Øمد بن Øنبل : لا تقلدني ولا تقلد مالكاًً ولا الثوري ولا الأوزاعي ØŒ خذ من Øيث أخذوا ØŒ وقال : من قلة Ùقه الرجل أن يقلد ÙÙŠ دينه الرجال. - وقال : لا تقلد دينك Ø£Øداًً Ù‹ (24). - قال إبن القيم : ولأجل هذا لم يؤل٠الإمام Ø£Øمد كتاباًًً ÙÙŠ الÙقه ØŒ وإنما دون أصØابه مذهبه من أقواله وأÙعاله وأجوبته وغير ذلك. ثم إن كل واØد من الأئمة الأربعة نهى أن يؤخذ بقوله إذا كان مخالÙاًًً لما هو مروي ØŒ عن رسول الله (ص). Ùالمعتمد هو قول النبي (ص) : لا أقوالهم : - قال أبو ØنيÙØ© : إذا جاء عن النبي (ص) Ùعلى العين والرأس ØŒ وإذا جاء عن أصØاب رسول الله (ص) نختار من قولهم وإذا جاء عن التابعين زاØمناهم (25). - وقال الشاÙعي : كل ما قلت وكان ØŒ عن النبي (ص) خلا٠قولي مما ÙŠØµØ ØŒ ÙØديث النبي (ص) أولى ØŒ Ùلا تقلدوني (26). - وقال مالك بن أنس : إنما أنا بشر أخطئ وأصيب ØŒ Ùإنظروا ÙÙŠ رأيي ØŒ Ùكل ما واÙÙ‚ الكتاب والسنة Ùخذوا به ØŒ وما لم يواÙÙ‚ الكتاب والسنة Ùاتركوه (27). وبعد هذا كله : هل يجوز لمؤمن أن يتبع إماماًًً نهى ØŒ عن تقليده وإتباعه ØŒ وأمر الناس بعرض أقواله على كتاب الله وسنة نبيه (ص) ØŒ وأمر Ø¨Ø·Ø±Ø ÙƒÙ„ ما خالÙهما ØŒ وعلى ذلك يكون كل من لم ÙŠÙعل ذلك Ùهو مخالÙاًًً لهم وهو يزعم أنه يتبعهم ØŒ ولعلهم يتبرؤون من كل أولئك الذين اتبعوهم يوم العرض على الله. - إذ تبرأ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال الذين إتبعوا لو أن لنا كرة Ùنتبرأَ منهم كما تبرأوا منا كذلك يريهم الله أعمالهم Øسرات عليهم وما هم بخارجين من النار ØŒ ( البقرة : 166 Ù€ 167 ). - قال إبن Øزم : هكذا والله يقول هؤلاء الÙضلاء الذين قلدهم أقوام قد نهوهم ØŒ عن تقليدهم ØŒ Ùإنهم رØمهم الله : قد تبرأوا ÙÙŠ الدنيا والآخرة من كل من قلَّدهم ØŒ ÙˆÙاز أولئك الأÙاضل الأخيار ØŒ وهلك المقلدون لهم ØŒ بعدما سمعوا من الوعيد الشديد ØŒ والنهي ØŒ عن التقليد (28). - وقال : ووالله لو أن هؤلاء [الأئمة] وردوا عرصة القيامة بملء السماوات والأرض Øسنات ØŒ ما رØموه Ù€ يعني من قلدهم Ù€ بواØدة ØŒ ولو أنه المغرور ورد ذلك الموق٠بملء السماوات والأرض سيئات ØŒ ما Øطوا منها واØدة ØŒ ولا عرَجوا عليه ØŒ ولا التÙتوا إليه ØŒ ولا Ù†Ùعوه بناÙعة (29). Ø£Øاديث ضعيÙØ© وأØلام سخيÙØ© - لقد رووا ØŒ عن النبي (ص) روايات ÙÙŠ Ùضل بعض هؤلاء الأئمة ØŒ وهي أما ضعيÙØ© من جهة السند ØŒ أو ضعيÙØ© من ناØية الدلالة ØŒ وإليك بعضاًًً منها : 1 Ù€ ما رووه ÙÙŠ Ùضل أبي ØنيÙØ© : - عن النبي (ص) قال : يكون ÙÙŠ أمتي رجل إسمه النعمان ØŒ وكنيته أبو ØنيÙØ© ØŒ هو سراج أمتي ØŒ هو سراج أمتي ØŒ هو سراج أمتي (30) ،وهذا الØديث موضوع. قال الخطيب : وهو Øديث موضوع تÙرد بروايته البورقي ØŒ وقد شرØنا Ùيما تقدم أمره وبينا Øاله (31). وذكره السيوطي ÙÙŠ الموضوعات ØŒ ونقل تضعيÙÙ‡ ØŒ عن الخطيب والØاكم (32). وقال الشوكاني : هو موضوع ØŒ ÙˆÙÙŠ إسناده وضاعان : مأمون بن Ø£Øمد السلمي ØŒ وأØمد بن عبد الله الجويباري (33). ومنها : عن أنس مرÙوعاًً ØŒ قال : سيأتي من بعدي رجل يقال له : النعمان إبن ثابت ØŒ ويكنى أبا ØنيÙØ© ØŒ ليØيين دين الله وسنتي على يده. قال الخطيب : باطل موضوع ØŒ Ù…Øمد بن يزيد متروك الØديث ØŒ وسليمان وشيخه مجهولان ØŒ وأبان يرمى بالكذب (34). وعن أنس أيضاًً مرÙوعاًً : يكون ÙÙŠ أمتي رجل يقال له : النعمان ØŒ ÙŠÙكنّى أبا ØنيÙØ© ØŒ يجدد الله له سنتي على يديه (35). قال السيوطي : موضوع ØŒ Ø£Ùته الجويباري (36). وقال الملا علي القارئ ÙÙŠ ضمن تعداده للموضوعات ÙÙŠ Ø£Øاديث المناقب : ومن ذلك ما وضعه الكذابون ÙÙŠ مناقب أبي ØنيÙØ© والشاÙعي على التنصيص على إسميهما (37). 2 Ù€ ما رووه ÙÙŠ Ùضل مالك : - عن النبي (ص) قال : يوشك أن يضرب الناس أكباد الإبل Ùلا يجدون Ø£Øداًًً أعلم من عالم المدينة (38). قالوا : المراد به مالك بن أنس. وهذا الØديث وإن Øسنه الترمذي ØŒ إلاّ أنه لا دلالة Ùيه على أن عالم المدينة هو مالك بن أنس ØŒ لأن المدينة ضمت رجالاًً Ø£Ùذاذاً قبل Ø£Øمد ÙˆÙÙŠ زمانه وبعده ØŒ ÙˆØسبك أن منهم : علي بن الØسين زين العابدين ØŒ وإبنه الإمام Ù…Øمد إبن علي الباقر ØŒ وإبنه الإمام جعÙر بن Ù…Øمد الصادق (ع) ØŒ وغيرهم من العلماء البارزين ØŒ ومالك لم يسبق هؤلاء ولا غيرهم ÙÙŠ نسب ولا Ùضل ولا علم ولا غير ذلك ØŒ بل نص بعضهم على أن غيره Ø£Ùضل منه (39) ØŒ Ùكي٠يتعين أن يكون هو عالم المدينة. ثم إن الظاهر من الØديث هو الدلالة إلى علماء المدينة ØŒ وأن العلماء ÙÙŠ غيرها من البلدان لا يقاسون بهم ØŒ لا أن المراد به الدلالة على عالم مخصوص ØŒ Øتى يقع الكلام ÙÙŠ أنه مالك بن أنس أو غيره. ولهذا قال : ( Ùلا يجدون Ø£Øداًًً أعلم من عالم المدينة ) ØŒ أي من جنس العالم الذي بالمدينة ØŒ ولم يقل : Ùلا يجدون Ø£Øداًًً أعلم من عالم٠بالمدينة ØŒ Øتى يكون المراد به عالماًًً مخصوصاً. ولو سلمنا أن المراد به عالم مخصوص Ùلم ÙŠØصل إتÙاقهم على أنه مالك بن أنس ØŒ Ùإن الترمذي ÙÙŠ السنن ذكر ÙÙŠ رواية ØŒ عن سÙيان بن عيينة أنه قال : إنه مالك ØŒ ÙˆÙÙŠ رواية أخرى قال : إنه العمري (40). وقال Ø£Øمد ÙÙŠ المسند : وقال قوم : هو العمري ØŒ قال : Ùقدموا مالكاًً (41). وذكر الخطيب أن أبا موسى سأل سÙيان : أكان إبن جريج يقول : نرى أنه مالك بن أنس؟ ØŒ Ùقال : إنما العالم من يخشى الله ØŒ ولا نعلم Ø£Øداًًً كان أخشى لله من العمري (42). 3 Ù€ ما رووه ÙÙŠ Ùضل الشاÙعي : - عن النبي (ص) قال : عالم قريش يملأ طباق الأرض علماً ØŒ يعني الشاÙعي. أورده الشوكاني ÙÙŠ الموضوعات ØŒ وقال : هو موضوع قاله الصغاني (43). ومع ضع٠الØديث Ùإنه لا يدل على خصوص الشاÙعي ØŒ وما قلناه ÙÙŠ (عالم المدينة) يأتي هنا أيضاًً ØŒ Ùإن عالم قريش لا يدل على رجل مخصوص ØŒ وأئمة العترة النبوية الطاهرة (ع) كلهم من قريش ØŒ وهم Ø£Ùقه من الشاÙعي وغيره ØŒ وهذا لا Ù†Øتاج Ùيه إلى مزيد بيان. وأما الأØلام التي أيدوا بها مذاهبهم Ùهي كثيرة ØŒ ولا ÙŠØسن بنا إضاعة الوقت بذكرها ØŒ لأن الأØلام ليست ØÙجة ÙÙŠ بيع Øزمة بقل Ùما دونها ØŒ Ùكي٠تكون Øجة ÙÙŠ إمامة الدين والعلم ØŒ وهو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù„Ø§ ÙŠØتاج إلى إطالة الكلام Ùيه. ولكن لا بأس أن نذكر بعضاًًً منها للدلالة على مبلغ سخاÙتها : 1 Ù€ أبو ØنيÙØ© : ذكر إبن عبد البر ÙÙŠ كتاب الإنتقاء وغيره أن أبا ØنيÙØ© قال : رأيت ÙÙŠ المنام كأني نبشت قبر النبي (ع) ØŒ Ùأخرجت عظامه ÙØ¥Øتضنتها ØŒ قال : Ùهالتني هذه الرؤيا ØŒ ÙرØلت إلى إبن سيرين ØŒ Ùقصصتها عليه ØŒ Ùقال : إن صدقت رؤياك لتØيين سنة نبيك Ù…Øمد (ص). وذكرها بعينها أيضاًً ØŒ عن رجل رأى هذه الرؤيا ÙÙŠ أبي ØنيÙØ©. وعن أبي رجاء وكان من العبادة ÙˆØ§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¨Ù…ÙƒØ§Ù† ØŒ قال : رأيت Ù…Øمد بن الØسن ÙÙŠ المنام ØŒ Ùقلت : ما صنع الله بك؟ ØŒ قال : غÙر لي ØŒ قلت : وأبو يوسÙØŸ ØŒ قال : هو أعلى درجة مني ØŒ قلت : Ùما صنع أبو ØنيÙة؟ ØŒ قال : هيهات ØŒ هو ÙÙŠ أعلى عليين (44). 2 Ù€ مالك بن أنس : ذكر أبو نعيم ÙÙŠ الØلية ØŒ عن إسماعيل بن مزاØÙ… المروزي أنه قال : رأيت النبي (ص) ÙÙŠ المنام ØŒ Ùقلت : يا رسول الله من نسأل بعدك؟ ØŒ قال مالك بن أنس. وعن Ù…Øمد بن Ø±Ù…Ø Ø§Ù„ØªØ¬ÙŠØ¨ÙŠ أنه قال : رأيت النبي (ص) Ùيما يرى النائم ØŒ Ùقلت : يا رسول الله : قد إختل٠علينا ÙÙŠ مالك والليث ØŒ Ùأيهما أعلم؟ ØŒ قال : مالك ورث Øدي ØŒ معناه أي علمي. وعن عبد الله مولى الليثيين وكان مختاراً قال : رأيت رسول الله (ص) ÙÙŠ المسجد قاعداًًً والناس Øوله ØŒ ومالك قائم بين يديه ØŒ وبين يدي رسول الله (ص) مسك ØŒ وهو يأخذ منه قبضة قبضة ÙيدÙعها إلى مالك ØŒ ومالك ينشرها على الناس قال مطر٠: Ùأولت ذلك العلم وإتباع السنة (45). 3 Ù€ الشاÙعي : ذكر الخطيب ØŒ عن المزي أنه قال : رأيت النبي (ص) ÙÙŠ المنام ØŒ Ùسألته ØŒ عن الشاÙعي ØŒ Ùقال لي : من أراد Ù…Øبتي وسنتي Ùعليه بمØمد بن إدريس الشاÙعي المطلبي ØŒ Ùإنه مني وأنا منه. وعن Ø£Øمد بن Øسن الترمذي قال : كنت ÙÙŠ الروضة ÙأغÙيت ØŒ Ùإذا النبي (ص) قد أقبل ØŒ Ùقمت إليه ØŒ Ùقلت: يا رسول الله : قد كثر الإختلا٠ÙÙŠ الدين ØŒ Ùما تقول ÙÙŠ رأي أبي ØنيÙة؟ ØŒ Ùقال : Ø£Ù ØŒ ونÙض يده ØŒ قلت: Ùما تقول ÙÙŠ رأي مالك؟ ÙرÙع يده وطأطأ وقال : أصاب وأخطأ ØŒ قلت : Ùما تقول ÙÙŠ رأي الشاÙعي؟ ØŒ Ùقال : بأبي إبن عمي ØŒ Ø£Øيى سنتي (46). 4 Ù€ Ø£Øمد بن Øنبل : ذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ØŒ عن أبي الÙرج الهندبائي قال : كنت أزوز قبر Ø£Øمد بن Øنبل ØŒ Ùتركته مدة ØŒ Ùرأيت ÙÙŠ المنام قائلاًً يقول : لم تركت زيارة قبر إمام السنة؟ (47) أقول : لا أدري لم قطع هذا الرجل بأن رؤياه ليست من أضغاث الأØلام؟ وهلا Øثه هذا القائل على زيارة الØسين (ع) إبن بنت رسول الله (ص) ØŸ ولا سيما إن المساÙØ© بين قبر Ø£Øمد ÙÙŠ بغداد وقبر الØسين (ع) ÙÙŠ كربلاء ليست كثيرة ØŒ اللهم إلاّ إذا كان Ø£Øمد Ù€ بنظر ذلك القائل كما هو الظاهر Ù€ خيراًًً من سيد شباب أهل الجنة (ع) ØŒ وزيارته Ø£Ùضل وأكثر ثواباًً. وعن ÙŠØيى بن أيوب المقدسي ØŒ قال : رأيت رسول الله (ص) ÙÙŠ النوم وهو نائم ØŒ وعليه ثوب مغطى به ØŒ وأØمد بن Øنبل ويØيى بن معين يذبان عنه (48). ما ذكروه ÙÙŠ ذم الأئمة الأربعة - ما قيل ÙÙŠ ذم الأئمة الأربعة كثير ØŒ ولا يسعنا Øصره ØŒ وما سندرجه ÙÙŠ هذه الÙقرة لم نتقوله عليهم ØŒ بل هو مذكور ÙÙŠ كتب علماء أهل السنة ØŒ وصادر من علمائهم ØŒ وقد ذكرنا مصادره ÙÙŠ الØواشي لتوثيق النقل عنهم. وليس غرضنا من نقله الإزراء بهم أو الطعن Ùيهم ØŒ Ùإن أئمة المذاهب ÙˆÙدوا على ربهم ØŒ والله أعلم بØالهم ØŒ ولكن الغاية هي أن يعلم القارئ الكريم أن هؤلاء رجال غير معصومين ØŒ وقد قيل Ùيهم ما قيل إن صدقاً وإن كذباًً ØŒ ونØÙ† نذكره لكي يتØقق الÙرد المسلم ÙÙŠ إختيار الأئمة ÙÙŠ الدين ØŒ وليعلم أن الواجب عليه هو إتباع من أمر باتباعهم ØŒ وهم أهل البيت (ع) دون غيرهم ØŒ والله أعلم بØقائق الأمور. وإليك بعض ما قالوه Ùيهم : 1 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ أبي ØنيÙØ© : قال البخاري : كان مرجئاًً ØŒ سكتوا ØŒ عن رأيه وعن Øديثه (49). وروى البخاري ÙÙŠ تاريخه الصغير أن سÙيان لما نعي أبو ØنيÙØ© قال : الØمد لله ØŒ كان ينقض الإسلام عروة ØŒ ما ولد ÙÙŠ الإسلام أشأم منه(50). وقال إبن عبد البر ÙÙŠ كتاب الإنتقاء : ممن طعن عليه وجرØÙ‡ أبو عبد الله Ù…Øمد بن إسماعيل البخاري ØŒ Ùقال ÙÙŠ كتابه ÙÙŠ الضعÙاء والمتروكين : أبو ØنيÙØ© النعمان بن ثابت الكوÙÙŠ ØŒ قال : نعيم بن Øماد : إن ÙŠØيى بن سعيد ومعاذ بن معاذ ØŒ سمعا سÙيان الثوري يقول : قيل : استتيب أبو ØنيÙØ© من الكÙر مرتين (51) ØŒ وقال : نعيم ØŒ عن الÙزاري : كنت عند سÙيان بن عيينة ØŒ Ùجاء نعي أبي ØنيÙØ© ØŒ Ùقال : لعنه الله ØŒ كان يهدم الإسلام عروةً عروة ØŒ ما ÙˆÙلد ÙÙŠ الإسلام مولود أشر منه ØŒ هذا ما ذكره البخاري (52). وقال : قال إبن الجارود ÙÙŠ كتابه ÙÙŠ الضعÙاء والمتروكين : النعمان بن ثابت جل Øديثه وهم ØŒ وقد اختل٠ÙÙŠ إسلامه. وقال : وقد روي ØŒ عن مالك رØمه الله أنه قال : ÙÙŠ أبي ØنيÙØ© Ù†ØÙˆ ما ذكر سÙيان أنه شر مولود ولد ÙÙŠ الإسلام ØŒ وأنه لو خرج على هذه الأمة بالسي٠كان أهون (53). قلت : ورواه الخطيب البغدادي أيضاًً ØŒ عن الأوزاعي ÙˆØماد (54) ومالك (55). وقال الذهبي : ضعÙÙ‡ النسائي من جهة ØÙظه ØŒ وإبن عدي وآخرون (56) ØŒ وترجم له الخطيب ÙÙŠ Ùصلين من تاريخه ØŒ وإستوÙÙ‰ كلام الÙريقين : معدليه ومضعÙيه (57). وروى إبن أبي Øاتم ØŒ عن إبن المبارك أنه قال : كان أبو ØنيÙØ© مسكيناًًًًً ÙÙŠ الØديث ØŒ وعن Ø£Øمد بن Øنبل أن أبا ØنيÙØ© ذكر عنده Ùقال : رأيه مذموم ØŒ وبدنه لا يذكر ØŒ وعن Ù…Øمد بن جابر اليمامي أنه قال : سرق أبو ØنيÙØ© كتب Øماد مني (58). وذكر إبن سعد ÙÙŠ الطبقات ØŒ عن Ù…Øمد بن عمر ØŒ قال : كان ضعيÙاًًً ÙÙŠ الØديث (59). وذكر أبو نعيم ÙÙŠ Øلية الأولياء ØŒ والخطيب ÙÙŠ تاريخه أن مالك بن أنس ذكر أبا ØنيÙØ© ØŒ Ùقال : كاد الدين ØŒ ومن كاد الدين Ùليس من أهله. وعن الوليد بن مسلم قال : قال لي مالك : يذكر أبو ØنيÙØ© ببلدكم؟ ØŒ قلت: نعم قال : ما ينبغي لبلدكم أن تسكن (60). وقال سÙيان بن عيينة : ما زال أمر الناس معتدلاً Øتى غير ذلك أبو ØنيÙØ© بالكوÙØ© ØŒ والبتي بالبصرة ØŒ وربيعة بالمدينة (61). وقال Ø£Øمد بن Øنبل : ما قول أبي ØنيÙØ© والبعر عندي إلاّ سواء (62). وقال الشاÙعي : نظرت ÙÙŠ كتاب لأبي ØنيÙØ© Ùيه عشرون ومائة ØŒ أو ثلاثون ومائة ورقة ØŒ Ùوجدت Ùيه ØŒ ثمانين ورقة ÙÙŠ الوضوء والصلاة ØŒ ووجدت Ùيه أما خلاÙاًًًً لكتاب الله ØŒ أو لسنة رسول الله (ص) ØŒ أو إختلا٠قول ØŒ أو تناقض ØŒ أو خلا٠قياس (63). وروى الخطيب ØŒ عن أبي بكر بن أبي داود أنه قال لأصØابه : ما تقولون ÙÙŠ مسألة إتÙÙ‚ عليها مالك وأصØابه ØŒ والشاÙعي وأصØابه ØŒ والأوزاعي وأصØابه ØŒ والØسن بن ØµØ§Ù„Ø ÙˆØ£ØµØابه ØŒ وسÙيان الثوري وأصØابه ØŒ وأØمد بن Øنبل وأصØابه؟ ØŒ Ùقالوا : يا أبابكر ØŒ لا تكون مسألة Ø£ØµØ Ù…Ù† هذه ØŒ Ùقال : هؤلاء كلهم إتÙقوا على تضليل أبي ØنيÙØ© (64). وبالجملة ØŒ Ùما قالوه ÙÙŠ الطعن ÙÙŠ أبي ØنيÙØ© كثير جداًً ØŒ ولا يسعنا إستقصاؤه ØŒ وقد أعرضنا ØŒ عن أمور عظيمة ذكروها Ùيه ØŒ ومن شاء الإستزادة Ùليرجع إلى تاريخ بغداد ØŒ والإنتقاء ØŒ وجامع بيان العلم ÙˆÙضله وغيرها (65). 2 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ مالك : ذكر الذهبي ÙÙŠ تذكرة الØÙاظ أن مالكاًً لم يشهد الجماعة خمساًً وعشرين سنة. وذكر ØŒ عن إبن سعد : أن مالكاًً كان يأتي المسجد ليشهد الصلوات والجنائز ØŒ ويعود المرضى ØŒ ويقضي الØقوق ØŒ ويجلس ÙÙŠ المسجد ØŒ ثم ترك الجلوس Ùيه ØŒ Ùكان يصلي وينصر٠، وترك شهود الجنائز ØŒ Ùكان يأتي أصØابه Ùيعزّيهم ØŒ ثم ترك ذلك كله والصلاة ÙÙŠ المسجد والجمعة (66). وذكر أنه بكى ÙÙŠ مرض موته ØŒ وقال : والله لوددت أني ضرÙبت ÙÙŠ كل مسألة Ø£Ùتيت بها ØŒ وليتني لم Ø£Ùت بالرأي (67). وذكر الذهبي ØŒ عن الهيثم بن جميل قال : سمعت مالكاًً سئل ØŒ عن ثمان وأربعين مسألة ØŒ Ùأجاب ØŒ عن إثنتين وثلاثين منها بـ (لا أدري). وعن خالد بن خداش ØŒ قال : قدمت على مالك بأربعين مسألة ØŒ Ùما أجابني منها إلاّ على خمس مسائل (68). وروى الخطيب ØŒ عن Ø£Øمد بن Øنبل أنه سÙئل ØŒ عن مالك ØŒ Ùقال : Øديث صØÙŠØ ØŒ ورأي ضعي٠(69). وعن مالك أيضاًً أنه ربما كان يسأل خمسين مسألة ØŒ Ùلا يجيب ÙÙŠ واØدة منها (70). ونقل إبن عبد البر ØŒ عن الليث بن سعد : أنه قال : Ø£Øصيت على مالك بن أنس سبعين مسألة كلها مخالÙØ© لسنة رسول الله (ص) مما قال : Ùيها برأيه ØŒ قال : ولقد كتبت إليه أعظه ÙÙŠ ذلك (71). وعن المروزي قال : وكذلك كان كلام مالك ÙÙŠ Ù…Øمد بن إسØاق لشيء بلغه عنه تكلم به ÙÙŠ نسبه وعلمه (72). وعن سلمة بن سليمان قال : قلت : لإبن المبارك : وضعت من رأي أبي ØنيÙØ© ØŒ ولم تضع من رأي مالك؟ ØŒ قال : لم أره علماً (73). وقال إبن عبد البر : وقد تكلم إبن أبي ذئب ÙÙŠ مالك بن أنس بكلام Ùيه جÙاء وخشونة ØŒ كرهت ذكره ØŒ وهو مشهور عنه ØŒ قاله إنكاراًً لقول مالك ÙÙŠ Øديث البيعين بالخيار ... (74) ØŒ وتكلم ÙÙŠ مالك أيضاًً Ùيما ذكره الساجي ÙÙŠ كتاب العلل : عبد العزيز بن أبي سلمة ØŒ وعبد الرØمن بن زيد بن أسلم ØŒ وإبن إسØاق ØŒ وإبن أبي ÙŠØيى ØŒ وإبن أبي الزناد ØŒ وعابوا عليه أشياء من مذهبه ØŒ وتكلم Ùيه غيرهم لتركه الرواية ØŒ عن سعد بن إبراهيم ØŒ وروايته ØŒ عن داود بن الØصين وثور بن زيد ØŒ وتØامل عليه الشاÙعي وبعض أصØاب أبي ØنيÙØ© ÙÙŠ شيء من رأيه Øسداً لموضع إمامته ØŒ وعابه قوم ÙÙŠ إنكاره Ø§Ù„Ù…Ø³Ø Ø¹Ù„Ù‰ الخÙين ÙÙŠ الØضر والسÙر ØŒ ÙˆÙÙŠ كلامه ÙÙŠ علي وعثمان ØŒ ÙˆÙتياه إتيان النساء من الأعجاز ØŒ ÙˆÙÙŠ قعوده، عن مشاهدة الجماعة ÙÙŠ مسجد رسول الله (ص) ØŒ ونسبوه بذلك إلى ما لا ÙŠØسن ذكره (75). قال إبن Øجر : ويقال : إن سعداًً (76) وعظ مالكاًً Ùوجد عليه، Ùلم يرو٠عنه ... وقال Ø£Øمد بن البرقي : سألت ÙŠØيى عن قول بعض الناس ÙÙŠ سعد : أنه كان يرى القدر وترك مالك الرواية عنه ØŒ Ùقال : لم يكن يرى القدر ØŒ وإنما ترك مالك الرواية عنه لأنه تكلم ÙÙŠ نسب مالك ØŒ Ùكان مالك لا يروي عنه ØŒ وهو ثبت لأشك Ùيه (77). 3 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ الشاÙعي: قيل ليØيى بن معين : والشاÙعي كان يكذب؟ ØŒ قال : ما Ø£Øب Øديثه ولا ذكره (78). وإشتهر ØŒ عن ÙŠØيى أنه كان يقول ØŒ عن الشاÙعي : إنه ليس بثقة (79). وأخرج إبن Øجر ÙÙŠ توالي التأسيس ØŒ عن Ù…Øمد بن عبد الله بن عبد الØكم أنه قال : كان الشاÙعي قد مرض من هذا الباسور مرضاً شديداًًً ØŒ Øتى ساء خلقه ØŒ Ùسمعته يقول : إني لآتي الخطأ وأنا أعرÙÙ‡ (80). وذكر إبن Øجر ÙÙŠ لسان الميزان ØŒ عن معمر بن شبيب أنه سمع المأمون يقول : إمتØنت الشاÙعي ÙÙŠ كل شيء Ùوجدته كاملاً ØŒ وقد بقيت خصلة ØŒ وهو أن أسقيه من الهندبا تغلب على الرجل الجسيد العقل ØŒ ÙØدثنى : ثابت الخادم أنه إستدعى به Ùأعطاه رطلاً Ùقال : يا أمير المؤمنين ما شربته قط. Ùعزم عليه Ùشربه ØŒ ثم وإلى عليه عشرين رطلاً Ùما تغير عقله ØŒ ولا زال ØŒ عن Øجة (81). قلت : لعل الشاÙعي شربه تقية ØŒ لأنه كان يرى التقية من الخلÙاء. 4 Ù€ ما قالوه ÙÙŠ Ø£Øمد بن Øنبل: قال عبد الله بن Ø£Øمد بن Øنبل : سمعت٠أبي يقول : وددت أني نجوت من هذا الأمر ØŒ لا علي ولا لي (82). وعن أبي بكر الأثرم ØŒ قال : سمعت Ø£Øمد بن Øنبل يستÙتى ØŒ Ùيكثر أن يقول : لا أدري (83). وقال الÙخر الرازي : إنه Ù€ يعني إلامام Ø£Øمد Ù€ ما كان ÙÙŠ علم المناظرة والمجادلة قوياًًً ØŒ وهو الذي قال : لولا الشاÙعي لبقيت أقÙيتنا كالكرة ÙÙŠ أيدي أصØاب الري (84). وقال إبن أبي خيثمة : قيل لإبن معين : إن Ø£Øمد يقول : إن علي بن عاصم ليس بكذاب ØŒ Ùقال : لا والله ØŒ ما كان علي عنده قط ثقة ØŒ ولا Øدث عنه بشيء ØŒ Ùكي٠صار اليوم عنده ثقة؟ (85) ØŒ وقال الØسين بن علي الكرابيسي ÙÙŠ الطعن ÙÙŠ Ø£Øمد : أيش نعمل بهذا الصبي؟ إن قلنا : (مخلوق) قال : بدعة ØŒ وإن قلنا : (غير مخلوق) قال : بدعة (86). ولعل Ø£Øمد بن Øنبل هو الذي سلم تقريباً من أن توجه إليه السهام والطعون كما وجهت لغيره ØŒ وذلك لأنه جعل جل عنايته ÙÙŠ جمع الأØاديث ØŒ Ùصن٠المسند الذي إشتمل على أكثر من خمسة وعشرين ال٠Øديث ØŒ ثم إنه Øاول أن ÙŠÙر من الÙتوى (87) ØŒ ولم تÙعر٠له Ùتاوى شاذة كثيرة كما عرÙت لغيره ØŒ ثم إن Ù…Øنة خلق القرآن أكسبته مكانة عظيمة عند الناس ØŒ ÙˆÙتواه بوجوب طاعة السلطان ÙˆØرمة الخروج عليه وإن كان جائراً ØŒ أعطته منزلة كبيرة عند الخلÙاء والسلاطين. تعصب أهل السنة لمذاهبهم - إن المتتبع لما كتبه أهل السنة Ù€ علماؤهم وغيرهم Ù€ يجد أن التعصب للمذاهب كان قوياًًً جداًً، ولم يسلم منه Øتى من كان يتوقع منه التنزه عنه لجلالته وعلمه ØŒ والأمثلة على ذلك كثيرة جداًًً ØŒ ويمكن أن نقول : إن التعصب قد وقع على أنØاء مختلÙØ© : منه : ما نتج عنه رد الأØاديث والآثار النبوية ØŒ والعمل بÙتوى إمام المذهب ØŒ وإن كان Ùيها مخالÙØ© صريØØ© للنص الثابت. وقال الÙخر الرازي ÙÙŠ تÙسير قوله تعالى : ( إتخذوا Ø£Øبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) : قال : شيخنا ومولانا خاتمة المØققين والمجتهدين (ر) : قد شاهدت جماعة من مقلدة الÙقهاء ØŒ قرأت عليهم آيات كثيرة من كتاب الله تعالى ÙÙŠ بعض المسائل ØŒ وكانت مذاهبهم بخلا٠تلك الآيات ØŒ Ùلم يقبلوا تلك الآيات ولم يلتÙتوا إليها ØŒ وبقوا ينظرون إلي كالمتعجب ØŒ يعني كي٠يمكن العمل بظواهر هذه الآيات مع أن الرواية ØŒ عن سلÙنا وردت على خلاÙها ØŒ ولو تأملت ØÙ‚ التأمل وجدت هذا الداء سارياً ÙÙŠ عروق الأكثرين من أهل الدنيا (88). وقال السيد سابق ÙÙŠ Ùقه السنة : وقد بلغ الغلو ÙÙŠ الثقة بهؤلاء الأئمة Øتى قال : الكرخي Ù€ وهو ØÙ†ÙÙŠ Ù€ : كل آية أوØديث يخال٠ما عليه أصØابنا Ùهو مؤول أو منسوخ ØŸ! (89) . وقال إبن Øزم : قال بعض من قوي جهله وضع٠عقله ورق دينه : إذا إختل٠العالمان وتعلق Ø£Øدهما بØديث ØŒ عن النبي (ص) أو آية ØŒ وأتى الآخر بقول يخال٠ذلك الØديث وتلك الآية ØŒ Ùواجب إتباع من خال٠الØديث ØŒ لأننا مأمورون بتوقيرهم (90). وعن إبراهيم النخعي قال : لو رأيتهم يتوضؤون إلى الكوعين ما تجاوزتهما وأنا : أقرؤها (إلى المراÙÙ‚) (91) ØŒ ومن تعصبهم : ما جرهم إلى أمور منكرة ومهاترات عجيبة. ومن ذلك ما ذكره إبن كثير ÙÙŠ ترجمة Ù…Øمد بن موسى بن عبد الله الØÙ†ÙÙŠ ØŒ Ùقال : ولي قضاء دمشق ØŒ وكان غالياًً ÙÙŠ مذهب أبي ØنيÙØ© ... وكان يقول : لو كانت لي الولاية لأخذت من أصØاب الشاÙعي الجزية ØŒ وكان مبغضاً لأصØاب مالك أيضاًً (92). وذكر الذهبي ÙÙŠ العبر أن الÙقيه الشاÙعي أبا Øامد Ù…Øمد بن Ù…Øمد البروي الطوسي صاØب التعليقة المشهورة ÙÙŠ الخلا٠كان بارعاً ÙÙŠ معرÙØ© مذهب الأشعري، قدم بغداد وشغب على الØنابلة ØŒ وأثار الÙتنة ØŒ ووعظ بالنظامية ØŒ ÙØ£ØµØ¨Ø Ù…ÙŠØªØ§Ù‹Ù‹ ØŒ Ùيقال : إن الØنابلة أهدوا له مع إمرأة صØÙ† Øلوى مسمومة ØŒ وقيل : إن البروي قال : لو كان لي أمر لوضعت على الØنابلة الجزية (93). ومÙÙ† تعصبهم : ما جرهم إلى Ùتاوى غريبة وأØكام عجيبة: Ùقد Ø£Ùتى بعض الأØنا٠بعدم جواز تزويج الØÙ†ÙÙŠ بالشاÙعية ØŒ بإعتبار أن الشاÙعية تشك ÙÙŠ إيمانها ØŒ لأن الشاÙعي يقول : أنا مؤمن إن شاء الله ØŒ ألا إن بعضهم ØŒ قال : يجوز ذلك ØŒ قياساًً على الذمية ØŒ أي Ùكما يجوز زواج الØÙ†ÙÙŠ بالذمية كذلك يجوز زواج الØÙ†ÙÙŠ بالشاÙعية ØŒ ومن تعصبهم : ما Ø£Øدث الÙتن Ùيما بينهم : قال إبن الأثير ÙÙŠ الكامل ÙÙŠ Øوادث سنة 323هـ ÙÙŠ بغداد : ÙˆÙيها عظم أمر الØنابلة ØŒ وقويت شوكتهم ØŒ وصاروا يكسبون من دور القواد والعامة ØŒ وإن وجدوا نبيذاًً أراقوه ØŒ وإن وجدوا مغنية ضربوها ØŒ وكسروا آلة الغناء ØŒ وإعترضوا ÙÙŠ البيع والشراء ØŒ ومشْي الرجال مع النساء والصبيان ØŒ Ùإذا رأوا ذلك سألوه ØŒ عن الذي معه من هو؟ (Ùإذا) أخبرهم ØŒ وإلاّ ضربوه ÙˆØملوه إلى صاØب الشرطة ØŒ وشهدوا عليه بالÙاØشة ØŒ Ùأرهجوا بغداد ... وزاد شرهم ÙˆÙتنتهم ØŒ وإستظهروا بالعميان الذين كانوا يأوون المساجد ØŒ وكانوا إذا مر بهم شاÙعي المذهب أغروا به العميان ØŒ Ùيضربونه بعصيهم Øتى يكاد يموت (94). ومن تعصبهم : ما سبب إغلاق باب الإجتهاد عند أهل السنة. قال السيد سابق : وبالتقليد والتعصب للمذاهب Ùقدت الأمة الهداية بالكتاب والسنة ØŒ ÙˆØدث القول بإنسداد باب الإجتهاد ØŒ وصارت الشريعة هي أقوال الÙقهاء ØŒ وأقوال الÙقهاء هي الشريعة ØŒ وإعتبر كل من يخرج ØŒ عن أقوال الÙقهاء مبتدعاً لا يوثق بأقواله ØŒ ولا يعتد بÙتاويه (95). وقال أبو شامة : وكانت تلك الأزمنة مملوءة بالمجتهدين ØŒ Ùكل صن٠على ما رأى ØŒ وتعقب بعضهم بعضاًًً مستمدين من الأصلين : الكتاب والسنة ... ولم يزل الأمر على ما وصÙت إلى أن إستقرت المذاهب المدونة ØŒ ثم اشتهرت المذاهب الأربعة ØŒ وهجر غيرها ØŒ Ùقصرت همم أتباعهم إلاّ قليلاًً منهم ØŒ Ùقلدوا بعدما كان التقليد Øراماًًً لغير الرسل ØŒ بل صارت أقوال أئمتهم بمنزلة الأصلين : الكتاب والسنة ØŒ وذلك معنى قوله تعالى : ( إتخذوا Ø£Øبارهم ورهبانهم أرباباً من دون الله ) Ùعدم المجتهدون ØŒ وغلب المتقلدون ØŒ وكثر التعصب ØŒ وكÙروا بالرسول Øيث قال : يبعث الله ÙÙŠ كل مائة سنة من ينÙÙŠ تØري٠الغالين وإنتØال المبطلين ØŒ ÙˆØجروا على رب العالمين مثل اليهود أن لا يبعث بعد أئمتهم وليّاً مجتهداًًً ØŒ Øتى آل بهم إلى التعصب إلى Ø£Øدهم إذا أورد عليه شيء من الكتاب والسنة على خلاÙÙ‡ ØŒ يجتهد ÙÙŠ دÙعه بكل سبيل من التأويلات البعيدة ØŒ نصرةً لمذهبه ولقوله (96). ومن تعصبهم : غلو كل طائÙØ© ÙÙŠ إمامها. قال البيهقي : إن الشاÙعي إنما وضع الكتب على مالك : أنه بلغه أن بالأندلس قلنسوة لمالك يستسقى بها ØŒ وكان يقال لهم : (قال رسول الله) Ùيقولون : (قال مالك) ØŒ Ùقال الشاÙعي : إن مالكاًً بشر يخطئ ØŒ Ùدعاه ذلك إلى تصني٠الكتاب ÙÙŠ اختلاÙÙ‡ معه (97). وأخرج الخطيب ØŒ عن علي بن جرير ØŒ قال : كنت ÙÙŠ الكوÙØ© Ùقدمت البصرة وبها إبن المبارك ØŒ Ùقال لي : كي٠تركت الناس ØŸ ØŒ قال : قلت : تركت بالكوÙØ© قوماًً يزعمون أن أبا ØنيÙØ© أعلم من رسول الله (ص) ØŒ قال : ÙƒÙر ØŒ قلت : غتخذوك ÙÙŠ الكÙر إماماًًً قال : Ùبكى Øتى إبتلت Ù„Øيته ØŒ يعني أنه Øدث عنه. وعنه أيضاًً قال : قدمت على إبن المبارك ØŒ Ùقال له رجل : إن رجلين تماريا عندنا ÙÙŠ مسألة ØŒ Ùقال Ø£Øدهما : قال أبو ØنيÙØ© ØŒ وقال الآخر : قال رسول الله (ص) ØŒ Ùقال : كان أبو ØنيÙØ© أعلم بالقضاء (98). هذا غيض من Ùيض من الآثار المذمومة للتعصب للمذاهب ØŒ نسأل الله أن يأخذ بيد جميع المسلمين إلى رضاه ØŒ إنه قريب مجيب. المسلم غير ملزم بإتباع Ø£Øد المذاهب الأربعة هذا وقد ذكر بعض علماء أهل السنة ÙÙŠ كتبهم ما يضيء الدرب إمام من التزم بإتباع مذهب معين ØŒ Ùشددوا ÙÙŠ الإرشاد ØŒ وأبلغوا ÙÙŠ Ø§Ù„Ù†ØµØ ØŒ لعل شيئاًً منها يجد أذناً صاغية أو قلباً واعياً. وإليك بعض كلماتهم : قال إبن عبد البر : يقال : لمن قال : بالتقليد : لم قلت به وخالÙت السل٠ÙÙŠ ذلك ØŒ Ùإنهم لم يقلدوا؟ Ùإن قال : قلدت لأن كتاب الله جل وعزّ لا علم لي بتأويله ØŒ وسنة رسوله لم Ø£Øصها ØŒ والذي قلدته قد علم ذلك ØŒ Ùقلدت من هو أعلم مني. قيل له : أما العلماء إذا إجتمعوا على شيء من تأويل الكتاب ØŒ أو Øكاية سنة ØŒ عن رسول الله (ص) ØŒ أو إجتمع رأيهم على شيء Ùهو الØÙ‚ ØŒ لأشك Ùيه ØŒ ولكن إختلÙوا Ùيما قلّدت Ùيه بعضهم دون بعض ØŒ Ùما Øجتك ÙÙŠ تقليد بعض دون بعض ØŒ وكلهم عالم ØŒ ولعل الذي رغبت عن قوله أعلم من الذي ذهبت إلى مذهبه. Ùإن قال : قلدته لأني علمت أنه صواب ØŒ قيل له : علمت ذلك بدليل من كتاب أو سنة أو إجماع ØŒ Ùقد أبطل التقليد ØŒ وطولب بما إدعاه من الدليل. وإن قال : قلدته لأنه أعلم مني ØŒ قيل له : Ùقلد كل من هو أعلم منك ØŒ Ùإنك تجد خلقاًً كثيراًً ØŒ ولا تخص من قلدته ØŒ إذ علتك Ùيه أنه أعلم منك. Ùإن قال : قلدته لأنه أعلم الناس. قيل له : Ùهو إذن أعلم من الصØابة ØŒ وكÙÙ‰ بقول مثل هذا قبØاً. وإن قال : إنما أقلد بعض الصØابة ØŒ قيل له : Ùما Øجتك ÙÙŠ ترك من لم يقلد منهم ØŒ ولعل من تركت قوله منهم Ø£Ùضل ممن أخذت بقوله ØŒ على أن القول لا ÙŠØµØ Ù„Ùضل قائله ØŒ وإنما ÙŠØµØ Ø¨Ø¯Ù„Ø§Ù„Ø© الدليل عليه (99). وقال إبن Øزم : إن العجب ليطول ممن إختار أخذ أقوال إنسان بعينه لم يصØبه من الله عز وجل معجزة ØŒ ولا ظهرت عليه آية ØŒ ولا شهد الله له بالعصمة ØŒ عن الخطأ ØŒ ولا بالولاية ØŒ وأعجب من ذلك إن كان من التابعين Ùمن دونهم ØŒ ممن لا يقطع على غيب إسلامه (100) ØŒ ولا بيد مقلده أكثر من Øسن الظن به ØŒ وأنه ÙÙŠ ظاهر أمره Ùاضل من Ø£Ùاضل المسلمين ØŒ لا يقطع له على غيره من الناس بÙضل ØŒ ولا يشهد له على نظرائه بسبق ØŒ إن هو ألاّ الضلال المبين (101). ثم قال : ثم ننØØ· ÙÙŠ سؤالهم درجة Ùنقول : ما الذي دعاكم إلى التهالك على قول مالك وإبن القاسم؟ Ùهلاّ تبعتم قول عمر بن الخطاب وإبنه Ùتهالكتم عليها؟ Ùهما أعلم وأÙضل من مالك وإبن القاسم عند الله عز وجل بلا شك. ونقول للØÙ†Ùيين : ما الذي Øملكم على التماوت على قول أبي ØنيÙØ© وأبي يوس٠ومØمد بن الØسن؟ Ùهلاّ طلبتم أقوال عبد الله بن مسعود وعلي Ùتماوتّم عليها؟ ØŒ Ùهما Ø£Ùضل وإعلم من أبي ØنيÙØ© وأبي يوس٠ومØمد بن الØسن عند الله تعالى بلا شك. ونقول لمن قلد الشاÙعي رØمه الله : ألم ينهكم ØŒ عن تقليده وأمركم بإتباع كلام النبي (ص) Øيث صØØŸ Ùهلاّ إتبعتموه ÙÙŠ هذه القولة الصادقة التي لا ÙŠØÙ„ خلاÙها لأØد؟ (102) ØŒ وقال إبن القيم : نقول : أخذتم بقول Ùلان لأن Ùلاناًً قاله؟ ØŒ أو لأن رسول الله (ص) قاله؟. Ùإن قلتم : (لأن Ùلاناًً قاله) جعلتم قول Ùلان Øجة ØŒ وهذا عين الباطل ØŒ وإن قلتم : ( لأن رسول الله (ص) قاله) كان هذا أعظم ÙˆØ£Ù‚Ø¨Ø ØŒ Ùإنه مع تضمنه للكذب على رسول الله (ص) وتقويلكم عليه ما لم يقله ØŒ هو أيضاًً كذب على المتبوع ØŒ Ùإنه لم يقل : هذا قول رسول الله (ص) ØŒ Ùقد دار قولكم بين أمرين لا ثالث لهما : أما جعل قول غير المعصوم Øجة ØŒ وأما تقويل المعصوم ما لم يقله ØŒ ولابد من واØد من الأمرين. Ùإن قلتم : بل منهما بد ØŒ وبقي قسم ثالث ØŒ وهو إنا قلنا كذا ØŒ لأن رسول الله (ص) أمرنا أن نتبع من هو أعلم منا ØŒ ونسأل أهل الذكر إن كنا لا نعلم ØŒ ونرد ما لم نعلمه إلى إستنباط أولي العلم ØŒ ÙÙ†ØÙ† ÙÙŠ ذلك متبعون ما أمرنا به نبينا : قيل : وهل ندندن إلاّ Øول إتباع أمره (ص) ØŒ بالمواÙقة على هذا الأصل الذي لا يتم الإيمان والإسلام إلاّ به ØŒ Ùنناشدكم بالذي أرسله : إذا جاء أمره وجاء أمر من قلدتموه ØŒ هل تتركون قوله لأمره (ص) ØŒ وتضربون به الØائط ØŒ وتØرÙمون الأخذ به والØالة هذه ØŒ Øتى تتØقق المتابعة كما زعمتم ØŒ أم تأخذون بقوله ØŒ وتÙوضون أمر الرسول (ص) إلى الله ØŒ وتقولون : هو أعلم برسول الله (ص) منا ØŒ ولم يخال٠هذا الØديث إلاّ وهو عنده منسوخ أو معارض بما هو أقوى منه ØŒ أو غير صØÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù‡ ØŒ Ùتجعلون قول المتبوع Ù…Øكماً ØŒ وقول الرسول متشابهاً ØŒ Ùلو كنتم قائلين بقوله لكون الرسول أمركم بالأخذ بقوله ØŒ لقدمتم قول الرسول أين كان. وقال : إن ما ذكرتم بعينه Øجة عليكم ØŒ Ùإن الله سبØانه أمر بسؤال أهل الذكر ØŒ والذكر هو القرآن والØديث ... Ùهذا هو الذكر الذي أمرنا الله بإتباعه ØŒ وأمر من لا علم عنده أن يسأل أهله ØŒ وهذا هو الواجب على كل Ø£Øد أن يسأل أهل العلم بالذكر الذي أنزله الله على رسوله ليخبروه به ØŒ Ùإذا أخبروه به لم يسعه غير أتباعه ØŒ وهذا كان شأن أئمة أهل العلم ØŒ لم يكن Ùيهم مقلد معين يتبعونه ÙÙŠ كل ما قال : Ùكان عبد الله بن عباس يسأل الصØابة عما قاله رسول الله (ص) أو Ùعله أو سنه ØŒ لا يسألهم ØŒ عن غير ذلك ØŒ وكذلك الصØابة ... وكذلك التابعون كانوا يسألون الصØابة ØŒ عن شأن نبيّهم Ùقط ØŒ وكذلك أئمة الÙقه ... ولم يكن Ø£Øد من أهل العلم قط يسأل ØŒ عن رأي رجل بعينه ومذهبه ØŒ Ùيأخذ به ÙˆØده ØŒ ويخال٠له : ما سواه (103). وقال الشيخ Ù…Øمد Øياة السندي : من تعصب لواØد معين غير الرسول (ص) ØŒ ويرى أن قوله هو الصواب الذي يجب إتباعه دون الأئمة الآخرين Ùهو : ضال جاهل ØŒ بل قد يكون كاÙراًًً يستتاب ØŒ Ùإن تاب وإلاّ قتل ØŒ Ùإنه متى إعتقد أنه يجب على الناس إتباع واØد معين من الأئمة (ر) دون الآخرين ØŒ Ùقد جعله بمنزلة رسول الله (ص) ØŒ وذلك ÙƒÙر (104). هذا قليل من كثير قالوه ÙÙŠ مسألة عدم جواز إتباع واØد من المذاهب المعروÙØ© ØŒ الأربعة وغيرها ØŒ ولو شئنا إستقصاءه لخرجنا ØŒ عن الموضوع ØŒ ولكن Ùيما ذكرناه ÙƒÙاية لمن كان له قلب أو القى السمع وهو شهيد ØŒ والØمد لله رب العالمين. خلاصة البØØ« لقد Ø¥ØªØ¶Ø Ù…Ù…Ø§ تقدم أمور : 1 Ù€ أن المذاهب إنما هي أمور مستØدثة ØŒ Ø£Øدثت بعد زمان النبي (ص) بأكثر من قرن من الزمان ØŒ ولم يرÙد نص من رسول الله (ص) على جواز التعبد بأي منها ØŒ وكل ما روي ÙÙŠ Ùضلهم Ùلا يعدو أن يكون Ø£Øاديث موضوعة أو Ø£Øلام مكذوبة. 2 Ù€ أن علماء أهل السنة نصّوا على عدم جواز التقليد ÙÙŠ الدين ØŒ وعدم جواز التعبد بأي مذهب من المذاهب الأربعة وغيرها ØŒ وأكدوا أن وظيÙØ© العامي هي إتباع كتاب الله وسنة رسوله (ص) ØŒ ولا يجوز له أن يأخذ دينه من الرجال. 3 Ù€ أن أئمة المذاهب الأربعة نهوا ØŒ عن تقليدهم ØŒ وأمروا بعرض ما ينقل من Ùتاواهم على كتاب الله وسنة رسوله (ص) ØŒ Ùما واÙقها يؤخذ ØŒ وما خالÙها يطرØ. 4 Ù€ أن الأئمة الأربعة رجال غير معصومين ØŒ لهم عثرات وأخطاء ØŒ وقد طعن Ùيهم Ù…ÙŽÙ† طعن ØŒ بØÙ‚ أو بغير ØÙ‚. Ùبعد هذا كله نسأل أهل السنّة : هل يجوز التعبد بهذه المذاهب المستØدثة ØŒ وهل تبرأ ذمة المكل٠بإتباع واØد منها؟ لقد أجاب إبن Øزم على هذا السؤال ØŒ Ùقال : وأما من أخذ برأي أبي ØنيÙØ© أو رأي مالك أو غيرهما ØŒ Ùقد أخذ بما لم يأمره الله تعالى قط بالأخذ به ØŒ وهذه معصية لا طاعة (105). وقال السيد Ù…Øمد باقر الØجة : قلدتم النعمان أو Ù…Øمــدا أو مالـك بن أنس أو Ø£Øمــدا Ùهل أتى الذكر به أو وصى به النبي ØŒ أو وجدتم نصا؟ (106) ( ومÙÙ† الناس من يتخذ من دون الله أَندادا ÙŠØبونهم ÙƒØب الله والذين آمنوا أشد Øبا لله ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديداًً العذاب * إذ تبرأَ الذين إتبعوا من الذين إتبعوا ورأَوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب * وقال : الذين إتبعوا لو أن لنا كرة Ùنتبرأَ منهم كما تبرءوا منا كذلك يريهم الله أَعمالهم Øسرات عليهم وما هم بخ أرÙجين من النار * يا أيها الناس كلوا مما ÙÙŠ الأرض Øلالاًً طيباً ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين * إنما يأمركم بالسوء والÙØشاء وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون * وإذا قيل لهم إتبعوا ما أنزل الله ØŒ قالوا بل نتبع ما ألÙينا عليه آباءنا أولوكان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ) ØŒ ( البقرة : 165 Ù€ 170) . الهوامش 1 Ù€ هو يعقوب بن إبراهيم الأنصاري ØŒ ولد ÙÙŠ الكوÙØ© سنة 113هـ ØŒ ونشأ Ùيها ØŒ وكان Ùقيراًً معدماً ØŒ إتصل بأبي ØنيÙØ© وتتلمذ على يديه ØŒ ÙˆÙأولاه أبو ØنيÙØ© عناية خاصة ØŒ Ùكان ينÙÙ‚ عليه وعلى عياله ØŒ إلى أن مات أبو ØنيÙØ© سنة 150 هـ ØŒ Ùأستقل برئاسة المذهب ØŒ وتولى القضاء ØŒ ÙˆØظي بمكانة عظيمة عند هارون الرشيد ØŒ وهو أول من لقب بقاضي القضاة ØŒ ونشر مذهب أبي ØنيÙØ© ÙÙŠ الآÙاق ØŒ توÙÙŠ سنة 182 هـ ØŒ وعمره 69 سنة. 2- الكامل ÙÙŠ التاريخ ج 7 ص 101. 3- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 126. 4- المواعظ والإعتبار (خطط المقريزي) ج 3 ص 390. 5- البداية والنهاية ج 13 ص 260. 6- العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 3 ص 307. شذرات الذهب ج 5 ص 312. النجوم الزاهرة ج 7 ص 121. 7- Ùقه السنة ج 1 ص 10. 8- له ترجمة ÙÙŠ الإنتقاء ÙÙŠ Ùضائل الثلاثة الأئمة الÙقهاء ØŒ ص 121 Ù€ ص 175 ØŒ ميزان الإعتدال ج 4 ص 265. تقريب التهذيب ØŒ ص 563 ت 7153. سير أعلام النبلاء ج 6 ص 390 ت 163. تهذيب التهذيب ج 10 ص 401 ت 819. التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 8 ص 449 ت 2062. تاريخ بغداد ج 13 ص 323. الطبقات الكبرى ج 6 ص 368. طبقات الØÙاظ ØŒ ص 80 ت 156. شذرات الذهب ج 1 ص 227. تاريخ الثقات ØŒ ص 450 ت 1694. البداية والنهاية ج 10 ص 110. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 168 ت 163. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 164. تهذيب الأسماء والصÙات ج 2 ص 216. النجوم الزاهرة ج 2 ص 12. ÙˆÙيات الأعيان ج 5 ص 405 ت 765. Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹Ø§Ø¯Ø© ج 2 ص 174. الأعلام ج 8 ص 36. 9- له ترجمة ÙÙŠ البداية والنهاية ج10 ص 180. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 207 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289. تهذيب الأسماء والصÙات ج 2 ص 75. تهذيب التهذيب ج 10 ص 5. طبقات الØÙاظ ØŒ ص 96 ت 189. تقريب التهذيب ØŒ ص 516 ت 6425. Øلية الأولياء ج 6 ص 316 ت 394. صÙØ© الصÙوة ج 2 ص 177 ت 189. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 210. النجوم الزاهرة ج 2 ص 96. ÙˆÙيات الأعيان ج 4 ص 135 ت 550. الإنتقاء ÙÙŠ Ùضائل الثلاثة الأئمة الÙقهاء ØŒ ص 9 Ù€ ص 63. التاريخ الكبير ج 7 ص 310 ت 1323. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 8 ص 204 ت 902. سير أعلام النبلاء ج 8 ص 48. Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹Ø§Ø¯Ø© ج 2 ص 195. 10- له ترجمة ÙÙŠ الإنتقاء ÙÙŠ Ùضائل الثلاثة الأئمة الÙقهاء ØŒ ص 65 Ù€ ص 119. طبقات الØÙاظ ØŒ ص 157 ت 336. البداية والنهاية ج 10 ص 262. شذرات الذهب ج 2 ص 9. تاريخ بغداد ج 2 ص 56. تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 44. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 361 ت 354. تهذيب التهذيب ج 9 ص 23. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 269. Øلية الأولياء ج 9 ص 63 ت 451. ÙˆÙيات الأعيان ج 4 ص 163 ت 558. تقريب التهذيب ØŒ ص 467 ت 5717. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 5. طبقات الØنابلة ج 1 ص 280. Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 7 ص 201 ت 1130. النجوم الزاهرة ج 2 ص 176. الواÙÙŠ بالوÙيات ج 2 ص 171. صÙØ© الصÙوة ج 2 ص 248 ت 220. Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹Ø§Ø¯Ø© ج 2 ص 199. الأعلام ج 6 ص 26. 11- له ترجمة ÙÙŠ طبقات الØÙاظ ØŒ ص 189 ت 417. شذرات الذهب ج 2 ص 96. تذكرة الØÙاظ ج 2 ص 431 ت 438. سير أعلام النبلاء ج 11 ص 177. العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 1 ص 342. التاريخ الكبير ج 2 ص 5 ت 1505. الطبقات الكبرى ج 7 ص 354. تهذيب الأسماء واللغات ج 1 ص 110. طبقات الØنابلة ج 1 ص 4. البداية والنهاية ج 10 ص 340. تهذيب التهذيب ج1 ص 62 ت 126. تقريب التهذيب ØŒ ص 84 ت 96. تاريخ بغداد ج 4 ص 412. Øلية الأولياء ج 9 ص 161 ت 453. صÙØ© الصÙوة ج 2 ص 336 ت 262. ÙˆÙيات الأعيان ج 1 ص 63 ت 20. النجوم الزاهرة ج 2 ص 304. Ù…ÙØªØ§Ø Ø§Ù„Ø³Ø¹Ø§Ø¯Ø© ج 2 ص 208. 12- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 131. 13- المصدر السابق ص 133. 14- أعلام الموقعين ج 2 ص 192. 15- هدية السلطان ص 47. 16- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 132. 17- أعلام الموقعين ج 2 ص 200. 18- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 314. 19- أعلام الموقعين ج 2 ص 200. 20- الإنتقاء ص 145. 21- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 174. 22- الرد على من أخلد إلى الأرض ص 141. 23- مختصر المزني ص 1. ونقل ذلك عنه السيوطي ÙÙŠ المصدر السابق ص 142. 24- أعلام الموقعين ج 2 ص 211. 25- الإنتقاء ÙÙŠ Ùضائل الثلاثة الأئمة الÙقهاء ص 144 ØŒ ص 145. 26- آداب الشاÙعي ومناقبه ØŒ ص 68. Øلية الأولياء ج 9 ص 106 ØŒ ص 107. توالي التأسيس ص 107. مناقب الإمام الشاÙعي ص 359. أعلام الموقعين ج 2 ص 285. البداية والنهاية ج 10 ص 265. تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 362. سير أعلام النبلاء ج 10 ص 33 ØŒ ص 34 ØŒ ص 35. 27- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 294. تهذيب التهذيب ج 10 ص 8. 28- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 276. 29- المصدر السابق ج 6 ص 281. 30- تاريخ بغداد ج 13 ص 335. 31- المصدر السابق. 32- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 457. 33- الÙوائد المجموعة ص 420 Ø 185. 34- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 458. 35- الكامل ÙÙŠ ضعÙاء الرجال ج 1 ص 178. 36- اللآلي المصنوعة ج 1 ص 458. 37- الأسرار المرÙوعة ÙÙŠ الأخبار الموضوعة ص 455. 38- سنن الترمذي ج 5 ص 47 Ø 2680. مسند Ø£Øمد ج 15 ص 135 Ø 7967. 39- ذكر الذهبي ÙÙŠ سير أعلام النبلاء ج 8 ص 156 ØŒ عن الشاÙعي أنه قال الليث Ø£Ùقه من مالك ØŒ ولكن الخطوة لمالك رØمه الله. وعن الشاÙعي: الليث إتبع للأثر من مالك. ÙˆÙÙŠ تاريخ بغداد ج 2 ص 298 ØŒ عن Ø£Øمد بن Øنبل قال : كان أبن أبي ذئب ثقة صدوقاًً ØŒ Ø£Ùضل من مالك بن أنس. ÙˆÙÙŠ ج 2 ص 175 ØŒ عن ÙŠØيى بن ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ù„ Ù…Øمد بن الØسن Ùيما يأخذه لنÙسه Ø£Ùقه من مالك. ÙˆÙÙŠ ج 9 ص 164 ØŒ عن علي بن المديني قال : سألت ÙŠØيى بن سعيد قلت له: أيما Ø£Øب إليك ØŒ رأي مالك أو رأي سÙيان؟ ØŒ قال سÙيان لا يشك ÙÙŠ هذا... سÙيان Ùوق مالك ÙÙŠ كل شيء ØŒ يعني ÙÙŠ الØديث ÙˆÙÙŠ الÙقه ÙˆÙÙŠ الزهد. ÙˆÙÙŠ ج 2 ص 302 أن شامياً سأل الإمام Ø£Øمد: من أعلم ØŒ مالك أو أبن أبي ذئب؟ ØŒ Ùقال : أبن أبي ذئب ÙÙŠ هذا أكبر من مالك ØŒ وإبن أبي ذئب Ø§ØµÙ„Ø ÙÙŠ دينه وأورع ورعاً ØŒ وأقوم بالØÙ‚ من مالك عند السلاطين. 40- سنن الترمذي ج 5 ص 47 Ø 2680. 41- مسند Ø£Øمد ج 15 ص 135 Ø 7967. 42- تاريخ بغداد ج 13 ص 377. 43- الÙوائد المجموعة ص 420 Ø 186. 44- الإنتقاء ÙÙŠ Ùضائل الثلاثة الأئمة الÙقهاء ص 145 Ù€ ص 146. 45- Øلية الأولياء ج 6 ص 317. 46- تاريخ بغداد ج 2 ص 69. 47- تاريخ بغداد ج 4 ص 423. 48- البداية والنهاية ج 10 ص 357. 49- التاريخ الكبير ج 8 ص 81 ت 2253. وذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 13 ص 379 ص 380 ص 398 ص 399 من قال : إن أبا ØنيÙØ© من المرجئة. وقال : أبن عبد البر ÙÙŠ جامع بيان العلم ÙˆÙضله ج 2 ص 1072 (Ø· Ù…Øققة): ونقموا أيضاًً على أبي ØنيÙØ© الإرجاء ØŒ ومن أهل العلم من ينسب إلى الإرجاء كثير ØŒ ولم يعن Ø£Øد بنقل Ù‚Ø¨ÙŠØ Ù…Ø§ قيل Ùيه كما عنوا بذلك ÙÙŠ أبي ØنيÙØ© لإمامته. وراجع الكامل ÙÙŠ ضعÙاء الرجال ج 7 ص 8. 50- التاريخ الصغر ج 2 ص 93. تاريخ بغداد ج 13 ص 418. الكامل ÙÙŠ ضعÙاء الرجال ج 7 ص 8. 51- وذكره أيضاًً الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 13 ص 390 ص 393. 52- الإنتقاء ÙÙŠ Ùضائل الثلاثة الأئمة الÙقهاء ص 149 ص 150. 53- المصدر السابق ص 150. 54- تاريخ بغداد ج 13 ص 420. 55- المصدر السابق ج 13 ص 415. 56- روى الخطيب البغدادي ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 13 ص 450 ص 451 أن أبا ØنيÙØ© ضعÙÙ‡: ÙŠØيى بن معين ØŒ وعلي بن المديني ØŒ وعمرو بن علي ØŒ والجوزجاني ØŒ وإبن أبي شيبة ØŒ ومسلم ØŒ والنسائي. وضعÙÙ‡ كذلك إبن عدي ÙÙŠ الكامل ج 7 ص 5 ص 12. 57- ميزان الإعتدال ج 4 ص 265 ت 9092. 58- Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø ÙˆØ§Ù„ØªØ¹Ø¯ÙŠÙ„ ج 8 ص 450 ت 2062. 59- الطبقات الكبرى ج 6 ص 368. 60- Øلية الأولياء ج 6 ص 325. تاريخ بغداد ج 13 ص 421. الكامل ÙÙŠ ضعÙاء الرجال ج 7 ص 6. 61- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 223. تاريخ بغداد ج 13 ص 413 ص 414. 62- تاريخ بغداد ج 13 ص 439. 63- Øلية الأولياء ج 10 ص 103. 64- تاريخ بغداد ج 13 ص 394. 65- تاريخ بغداد ج 13 ص 370 ص 454 ذكر الخطيب أكثر من 150 قولاً ÙÙŠ ذمه ص 147 ص 152. جامع بيان العلم ÙˆÙضله ج 2 ص 1074 ص 1079 ص 1086 (Ø· Ù…Øققة) الكامل ÙÙŠ ضعÙاء الرجال ج 7 ص 5 ص 12. 66- تذكرة الØÙاظ ج 1 ص 210 ت 199. شذرات الذهب ج 1 ص 289 ص 290 ÙˆÙيات الأعيان. 67- شذرات الذهب ج 1 ص 292. ÙˆÙيات الأعيان ج 4 ص 137. الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام الدين ج 6 ص 224. جامع بيان العلم ÙˆÙضله ج 2 ص 1072 ( Ø· Ù…Øققة ). 68- سير أعلام النبلاء ج 8 ص 77. 69- تاريخ بغداد ج 13 ص 445. 70- Ùتاوى ومسائل إبن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¬ 1 ص 13. 71- جامع بيان العلم ÙˆÙضله ج 2 ص 1080 (Ø· Ù…Øققة). 72- المصدر السابق ج 2 ص 1105. 73- المصدر السابق ج 2 ص 1109. 74- ذكر الخطيب البغدادي ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 2 ص 302 ØŒ عن Ø£Øمد بن Øنبل قال : بلغ إبن أبي ذئب أن مالكاً لم يأخذ بØديث (البيعين الخيار)ØŒ قال : يستتاب وإلاّ ضربت عنقه. 75- المصدر السابق ج 2 ص 1115. 76- هو سعد بن إبراهيم بن عبد الرØمن ØŒ كان قاضي المدينة ØŒ روى عنه الستة. 77- تهذيب التهذيب ج 3 ص 403 ص 404. 78- جامع العلم ÙˆÙضله ج 2 ص 1083 (Ø· Ù…Øققة). 79- المصدر السابق ج 2 ص 1114. 80- توالي التأسيس ص 177. 81- لسان الميزان ج 6 ص 67. 82- سير أعلام النبلاء ج 11 227. 83- Ùتاوى ومسائل إبن Ø§Ù„ØµÙ„Ø§Ø Ø¬ 1 ص 13. 84- مناقب الإمام الشاÙعي ص 389. 85- تهذيب التهذيب ج 7 ص 304. 86- تاريخ بغداد ج 8 ص 65. 87- ذكر الخطيب ÙÙŠ تاريخ بغداد ج 6 ص 66 أن رجلاًً سأل Ø£Øمد بن Øنبل ØŒ عن مسألة ÙÙŠ الØلال والØرام ØŒ Ùقال له Ø£Øمد: سل عاÙاك الله غيرناقال : إنما نريد جوابك يا أبا عبد الله. Ùقال : سل عاÙاك الله غيرنا ØŒ سل الÙقهاء ØŒ سل أبا ثور. 88- التÙسير الكبير ج 16 ص 37. 89- Ùقه السنة ج 1 ص 10. 90- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 260. 91- المصدر السابق ج 6 ص 263. 92- البداية والنهاية ج 12 ص 187. لسان الميزان ج 5 ص 402. 93- العبر ÙÙŠ خبر من غبر ج 3 ص 52. شذرات الذهب ج 4 ص 224. 94- الكامل ÙÙŠ التاريخ ج 8 ص 307 ص 308. 95- Ùقه السنة ج 1 ص 10. 96- المختصر المؤمل للردل إلى الأول ص 14 ص 15. (ØŒ عن كتاب الإمام الصادق والمذاهب الأربعة ج 2 ص 145). 97- توالي التأسيس ص 147. 98- تاريخ بغداد ج 13 ص 441 ص 442. 99- جامع بيان العلم ÙˆÙضله ج 2 ص 117. 100- يعني كي٠نقلد من لا نقطع بأنه مسلم ØŒ غاية ما ÙÙŠ الأمر أننا Ù†Øسن الظن به بإعتبار أنه ÙÙŠ الظاهر من Ø£Ùاضل المسلمين ØŒ أما العلم بØقيقة Øاله Ùلا سبيل لنا إليه. 101- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 280. 102- المصدر السابق ج 6 ص 281. 103- أعلام الموقعين ج 2 ص 233 ص 234. 104- رسالة (إرشاد النقاد إلى أدلة الإجتهاد) ضمن المجموعة المنيرية ج 1 ص 26 ص 28 (ØŒ عن كتاب السجود على التربة الØسينية للسيد Ù…Øمد مهدي الخرسان). 105- الإØكام ÙÙŠ أصول الأØكام ج 6 ص 226. 106- منظومة الشهاب الثاقب ص 120. | |