قال إمامهم ابن عساكر ÙÙŠ كتابه تبين كذب المÙتري ج1ص310-312 :
( إن جماعة من الØشوية والأوباش الرعاع المتوسمين بالØنبلية أظهروا ببغداد من البدع الÙظيعة والمخازي الشنيعة ما لم ÙŠØªØ³Ù…Ø Ø¨Ù‡ ملØد Ùضلا عن موØد ولا تجوز به Ù‚Ø§Ø¯Ø ÙÙŠ
أصل الشريعة ولا معطل ونسبوا كل من ينزه الباري تعالى وجل عن النقائص والآÙات وينÙÙŠ عنه الØدوث والتشبيهات ويقدسه عن الØلول والزوال ويعظمه عن التغير من Øال
إلى Øال وعن Øلوله ÙÙŠ الØوادث ÙˆØدوث الØوادث Ùيه إلى الكÙر والطغيان ومناÙاة أهل الØÙ‚ والإيمان وتناهوا ÙÙŠ قذ٠الأئمة الماضين وثلب أهل الØÙ‚ وعصابة الدين ولعنهم
ÙÙŠ الجوامع والمشاهد والمØاÙÙ„ والمساجد والأسواق والطرقات والخلوة والجماعات ثم غرهم الطمع والإهمال ومدهم ÙÙŠ طغيانهم الغي والضلال إلى الطعن Ùيمن يعتضد به
أئمة الهدى وهو للشريعة العروة الوثقى وجعلوا Ø£Ùعاله الدينية معاصي دنية وترقوا من ذلك إلى Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙÙŠ الشاÙعي رØمة الله عليه وأصØابه واتÙÙ‚ عود الشيخ الإمام الأوØد أبي
نصر ابن الأستاذ الإمام زين الإسلام أبي القسم القشيري رØمة الله عليه من مكة Øرسها الله Ùدعا الناس إلى التوØيد وقدس البري عن الØوادث والتØديد Ùاستجاب له أهل التØقيق
من الصدور الÙاضل السادة الأماثل وتمادت الØشوية ÙÙŠ ضلالتها والإصرار على جهالتها وأبو إلا Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† المعبود ذو قدم وأضراس ولهوات وأنامل وإنه ينزل بذاته ويتردد
على Øمـار ÙÙŠ صـورة شـاب أمـرد بشعـر قـطـط وعليـه تـاج يلمـع ÙˆÙـي رجليـه نعـلان مـن ذهــب ÙˆØÙظ ذلك عنهم وعللوه ودونوه ÙÙŠ كتبهم وإلى العوام
ألقوه وأن هذه الأخبار لا تأويل لها وأنها تجري على ظواهرها وتعتقد كما ورد Ù„Ùظها وإنه تعالى يتكلم بصوت كالرعد كصهيل الخيل وينقمون على أهل الØÙ‚ لقولهم أن الله
تعالى موصو٠بصÙات الجلال منعوت بالعلم والقدرة والسمع والبصر والØياة والإرادة والكلام وهذه الصÙات قديمة وإنه يتعالى عن قبول الØوادث ولا يجوز تشبيه ذاته
بذات المخلوقين ولا تشبيه كلامه بكلام المخلوقين ومن المشهور المعلوم أن الأئمة الÙقهاء على إختلا٠مذاهبهم ÙÙŠ الÙروع كانوا يصرØون بهذا الإعتقاد ويدرسونه ظاهرا مكشوÙا
لأصØابهم ومن هاجر من البلاد إليهم ولم يتجاسر Ø£Øد على إنكاره ولا تجوز متجوز بالرد عليهم دون Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø ÙˆØ§Ù„Ø·Ø¹Ù† Ùيهم وان هذه عقيدة أصØاب الشاÙعي رØمة الله عليه يدينون الله تعالى بها )