وقÙات يسيرة :
إن التأمل ÙÙŠ ما ذكرناه آنÙاًً يثير إمام الباØØ« أكثر من سؤال Øول كثير مما تضمنته تلك الروايات المختلÙØ©.
وبما إن إستقصاء الØديث ÙÙŠ ذلك ليس هو Ù…ØØ· نظرنا ÙÙŠ هذا البØØ« ØŒ لأنه سو٠يدخلنا ÙÙŠ مجالات لا نرى ضرورة للدخول Ùيها ØŒ Ùقد آثرنا على الإشارة إلى نقاط يسيرة ØŒ لها مساس مباشر بما Ù†ØÙ† بصدده ØŒ Ùنقول :
زواجها بإبني عمها :
قد ذكرت بعض الروايات التي أشرنا إليها ÙÙŠ الÙصل السابق : أن عون بن جعÙر قد تزوج أم كلثوم بعد موت عمر [49] ØŒ ثم مات عنها ØŒ Ùتزوجها أخوه Ù…Øمد من بعده.
مع أن زواج أم كلثوم بعمر قد كان ÙÙŠ سنة 17 للهجرة [50] ودخل بها ÙÙŠ ذي القعدة كما يزعم الطبري وإبن الأثير ØŒ وقد إستشهد عون بن جعÙر وأخوه Ù…Øمد سنة 17 للهجرة أيضاًً Ù‹[51] ØŒ وإنما توÙÙŠ عمر ÙÙŠ سنة 23.
Ùمتى تزوج بها عون ØŒ ثم أخوه Ù…Øمد ØŒ ثم ولدت له بثنة ØŒ ثم قتلاً ÙÙŠ سنة 17 هـ ØŒ مع أن زوجها الأول ØŒ وهو عمر قد توÙÙŠ بعد ست سنوات من هذا التاريخ؟!.
ومن جهة أخرى Ùقد زعم المسعودي : أن Ù…Øمداًًً Ù€ زوجها الثالث Ù€ قد قتل بصÙين Øيث التقى وعبيد الله بن عمر بن الخطاب ØŒ Ùقتل كل واØد منهما صاØبه ØŒ وإلى هذا ذهب نساب آل أبي طالب ØŒ وإن كانت ربيعة تنكر ذلك ØŒ وتذكر : أن بكر بن وائل قتلت عبيد الله بن عمر [52].
وقال Ø£Øمد بن علي الداودي الØسني Øول أولاد جعÙر : أما Ù…Øمد الأكبر ØŒ Ùقتل مع عمه أمير المؤمنين علي (ع) بصÙين ØŒ وأما عون ومØمد الأصغر Ùقتلا مع إبن عمهما الØسين (ع) يوم الط٠[53] ØŒ Ùإذا كان Ù…Øمد قد قتل Ù€ كما يقوله هؤلاء Ù€ ÙÙŠ صÙين ØŒ وبقي عون إلى أن قتل مع الإمام الØسين (ع) Ùكي٠تكون أم كلثوم قد تزوجت بمØمد بن جعÙر بعد عون بن جعÙر؟! ØŒ والمÙروض أن Ù…Øمداًًً قد قتل قبله بأكثر من عشرين سنة.!!
ثم إنه إن كان Ù…Øمد قد قتل ÙÙŠ صÙين ØŒ Ùكي٠يقولون : إنه قد بقي إلى أن قتل مع إبن عمه الØسين (ع) ÙÙŠ كربلا؟.
لماذا هذا المهر ومن أين؟!
قد ذكرت الروايات : أن عمر قد أمهر أم كلثوم أربعين ال٠دينار ØŒ أو درهم ØŒ أو أربعين الÙاًً من غير تØديد ØŒ أو أربعة الآ٠درهم .. أو عشرة الآ٠دينار.
والسؤال هو : لماذا يعطي عمر لأم كلثوم هذا المهر الكثير؟!.. مع ما نعلمه من قلة الأموال آنئذ ØŒ وأن الدراهم القليلة منها كانت تكÙÙŠ للشيء الكثير..
وقد زعموا : أن عمر بن الخطاب قد إعتذر ØŒ عن إعطاء هذا المهر الكبير (أربعين ال٠دينار) ØŒ أو درهم ØŒ بقوله : والله ØŒ ما Ùيّ رغبة إلى النساء ØŒ ولكني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ØŒ Ùأردت تأكيد النسب بيني وبينه (ع) ØŒ Ùأردت أن أتزوج إبنته كما تزوج إبنتي ØŒ وأعطيت هذا المال العريض إكراماً لمصاهرتي إياه (ع) [54].
ونقول : إن إعطاء هذا المهر الكثير ØŒ Øتى أربعة الآ٠درهم ØŒ Ùضلاً عن الأربعين الÙاً ØŒ أو العشرة الآ٠دينار ØŒ لا يتلاءم مع إعلان عمر عن إستيائه الشديد ØŒ والإعلأن بالتهديد والوعيد لمن زاد ÙÙŠ مهور النساء أكثر من أربعين (أوقية) [55].
ثم تهديده بأن يجعل الزائد ØŒ عن ذلك ÙÙŠ بيت المال .. Øتى إعترضت عليه Ø¥Øدى النساء بمخالÙØ© موقÙÙ‡ هذا لنص الآية الشريÙØ© : ( وأتيتم Ø¥Øداهن قنطاراًً Ùلا تأخذوا منه شيئاًً أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبيناًً ) ØŒ وقد إعتر٠لها وهو على المنبر بأن كل الناس Ø£Ùقه من عمر Øتى ربات الØجال ÙÙŠ خدورهن .. أو إمرأة أصابت ورجل أخطأ [56] ØŒ أو Ù†ØÙˆ ذلك.
ويتأكد هذا الإستغراب إذا ØµØ Ù…Ø§ ذكره البعض من أنه قد كان بين زواج عمر بأم كلثوم ØŒ وإعطائها هذا المهر الكبير ØŒ وبين إعلانه الأن٠الذكر ØŒ يومان أو ثلاثة Ùقط [57].
وهذه الملاØظة وإن كانت لا ترقى إلى Øد إسقاط أصل قضية الزواج ØŒ ولكنها على أي Øال تبقى مجالاً للØيرة ÙÙŠ أهدا٠هذا التصر٠، وسبب هذا الإنتقال : من Øالة الرÙض الشديد لزيادة المهور إلى المبادرة إلى إعطاء أرقام خيالية ØŒ لا تتناسب مع مداخيل عمر Ù€ الذي لم يكن يملك من الأموال شيئاًًً يذكر ØŒ بل كان يرتزق من بيت المال .. وكان يعلن بالزهد والتقش٠، ويتظاهر بذلك بصورة لاÙتة ومستمرة..
ÙˆØتى لو أراد إكرام رسول الله (ص) بهذا المهر الكثير ØŒ Ùإن السؤال يبقى ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„ÙŠÙ‡ بالإجابة :
من أين جاءته هذه الأموال يا ترى؟!!
ولماذا هذا السخاء النادر الذي لا يتناسب مع الواقع الإجتماعي والإقتصادي للناس .. ولعمر بصورة خاصة؟!
وإذا كان يمهر زوجته هذه المبالغ الهائلة : عشرة الآ٠دينار ØŒ أو أربعين الÙاً ØŒ Ùكم يكون Øجم ثروته ككل؟!
زواجها بعبد الله بن جعÙر : قد تقدم أن بعض الروايات تقول : إن أم كلثوم قد تزوجت بعد عمر وبعد عون ومØمد بن جعÙر بعبد الله بن جعÙر أيضاًًً ØŒ وماتت عنده ØŒ ÙˆÙÙŠ عدد من المصادر قال : إن ذلك كان بعد ÙˆÙاة زينب العقيلة.
وذكرت الروايات أيضاًًً : أن علياًً (ع) هو الذي زوجها بعون ØŒ وبمØمد ØŒ وبعبد الله أيضاًًً.
ونقول :
أولاًًًً : إن زينب قد Øضرت كربلاء ØŒ وتوÙيت كما يقال : ÙÙŠ الخامس عشر من شهر رجب سنة 62 هـ. [58] أو سنة 65 للهجرة Ùراجع [59] أو ÙÙŠ سنة أربع وسبعين وعمرها 67 سنة [60].
مع أن أم كلثوم قد Øضرت كربلاء ØŒ وتوÙيت ÙÙŠ الشام ØŒ أو ÙÙŠ المدينة [61] ØŒ بعد رجوعها من العراق بأربعة أشهر ØŒ وخطبتها ÙÙŠ الكوÙØ© وهي بعد ÙÙŠ السبي ØŒ معروÙØ© ومشهورة [62].
ونقل عن العدوي أنه يقول : إن التي تزوجها عمر هي زينب الوسطى المدÙونة بالشام ØŒ لكنه نقل غير دقيق [63].
ثانياًً : لو لم نأخذ بما دل على Øضورها ÙÙŠ كربلاء ØŒ Ùإن هذه الرواية لا يمكن أن ØªØµØ Ø£ÙŠØ¶Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ ØŒ إذ قد تقدم : أن ثمة روايات تقول : إن إبن عمر قد صلى عليها ومعه الØسن والØسين (ع) وأبو هريرة وغيرهم.
وقد ذكروا : أن ÙˆÙاتها كانت قبل السنة الرابعة والخمسين من الهجرة [64].
Ùكي٠تتزوج بعبد الله بن جعÙر بعد ÙˆÙاة إختها زينب التي Øضرت كربلاء؟ وتوÙيت بعد إستشهاد الإمام الØسن (ع) بأكثر من إثنتي عشرة سنة؟!
ثالثاًً : إن علياً أمير المؤمنين (ع) ØŒ قد إستشهد سنة أربعين للهجرة ØŒ Ùكي٠يكون قد زوجها بعبد الله بن جعÙر بعد ÙˆÙاة إختها زينب التي Øضرت كربلاء ØŒ وتوÙيت بعدها؟! ØŒ وكربلاء إنما كانت سنة ستين للهجرة كما هو معلوم [65].
وأما دعوى Øسن قاسم بأن عبد الله بن جعÙر قد طلق زينب العقيلة ØŒ ثم تزوج بأم كلثوم ØŒ Ùهي غريبة ØŒ Ùإننا لم نجد شاهداًً لها من Øديث أو تاريخ ØŒ ويكذبها قولهم إنها جاءت مع زوجها عبد الله بن جعÙر إلى الشام Øيث توÙيت هناك ØŒ ولعل سبب هذه الدعوى الØدس والإØتمال الناشئ عن الرغبة ÙÙŠ ØÙ„ التناقضات بين النصوص.
صلاة إبن عمر أو سعيد بن العاص :
وبذلك ÙŠØªØ¶Ø Ø¹Ø¯Ù… صØØ© ما جاء ÙÙŠ الروايات Øول صلاة إبن عمر عليها وعلي ولدها..
كما لا ÙŠØµØ Ø²Ø¹Ù…Ù‡Ù… : أن سعيد بن العاص الذي كان والياً علي المدينة من قبل معاوية قد صلى عليها.
إذ لاشك ÙÙŠ Øضورها ÙÙŠ كربلاء كما قلنا .. وذلك يتناقض مع هذا الزعم وذاك على Øد سواء.
الÙصل الرابع
إستدلالات غير مقنعة
هذا الزواج لم يكن معروÙاًًً :
وقد ذكر Ù…Øمد بن عبد الملك الهمذاني ÙÙŠ Øوادث سنة ست وخمسين وثلاث مئة ØŒ أن معز الدولة عمران بن شاهين سأل أبا عبد الله البصري ØŒ عن عمر بن الخطاب وعن الصØابة ØŒ Ùذكر أبو عبد الله سابقتهم ØŒ وأن علياًً (ع) زوج عمر إبنته أم كلثوم (ر) ØŒ Ùاستعظم ذلك ØŒ وقال : ما سمعت هذا قط [66].
Ùإن عدم سماعه بهذا الأمر لهو من الأمور التي تثير العجب والØيرة Øقاًً ØŒ ولعل السبب ÙÙŠ ذلك يرجع إلى أن معرÙØ© الناس بأن هذا الزواج قد تم على سبيل الإكراه والإجبار ØŒ قد أسقط من أيدي إتباع الخلÙاء Øجة كان يسعدهم الاØتÙاظ بها ØŒ Ùلم يعد يهمهم تناقل هذا الأمر ÙÙŠ Ù…ØاÙلهم ØŒ أو إثباته ÙÙŠ مجاميعهم الØديثية والتاريخية وغيرها.
كما إن Ù…Øبي علي (ع) لم يجدوا ÙÙŠ تداول هذا الأمر ØŒ وإشاعته بين الناس Ùائدة أو عائدة ØŒ Ùكان الإهمال من الÙريقين نصيب هذه القضية إلى هذا الØد المثير..
السيد المقرم ينكر هذا الزواج :
وإذا أردنا أن ننظر ÙÙŠ آراء العلماء ÙÙŠ هذا الزواج ØŒ Ùإننا نجدهم بين مؤيد ومÙند.
Ùالبعض كالسيد عبد الرزاق المقرم قد أنكر هذا الزواج على أساس أنه لم يكن لأمير المؤمنين (ع) بنات سوى الØوراء زينب ØŒ ولا يمكن إثبات غيرها تاريخياًً ØŒ [67] خصوصاًً إذا علمنا : أنهم يطلقون على زينب العقيلة أنها أم كلثوم أيضاًًً [68].
غير أننا نقول :
إن قوله هذا لا يمكن قبوله ØŒ Ùإن النصوص الصØÙŠØØ© الواردة عن أئمة أهل البيت (ع) إلى جانبها غيرها ØŒ وهو كثير جداًً تؤكد وجود أم كلثوم هذه ØŒ ولا نرى ضرورة لإيراد الشواهد على ذلك.
ومجرد إطلاق كنية أم كلثوم على زينب لا يكÙÙŠ شاهداًً على ذلك ØŒ Ùإن من الممكن أن تكنى زينب بأم كلثوم ØŒ مع وجود بنت أخرى بهذا الإسم أيضاًًً..
كما إن تعدد المسمين بإسم واØد ØŒ ÙÙŠ أبناء الشخص الواØد كثير.
رأي المÙيد (رØمه الله) :
أما الشيخ المÙيد Ùإنه إعتبر الخبر الوارد Øول زواج أم كلثوم بعمر ضعيÙاًًًً.
أولاًًًً : لأنه مروي عن الزبير بن بكار ØŒ وهو قد كان متهماًً ØŒ خصوصاًً Ùيما ينقله عن علي (ع) وبني هاشم.
ثانياًً : لأجل تناقض رواياته واختلاÙها ØŒ كما سيأتي.
ونقول :
1 Ù€ إن ضع٠الزبير بن بكار ÙÙŠ ما ينقله لا يعني كذب كل رواية يرويها..
2 Ù€ إن الرواية مروية ØŒ عن غير الزبير بن بكار عند العامة .. ثم هي مروية بطرق صØÙŠØØ© ومعتبرة عند الخاصة أيضاًًً كما سيأتي.
3 Ù€ إن الإختلا٠والتناقض لا يدل على بطلان جميع الروايات ØŒ بل يدل على بطلان الروايات ØŒ ما عدا رواية واØدة ØŒ Øيث تبقى مشكوكة ØŒ وإن لم تكن متعينة ومØددة لنا ØŒ ÙÙŠØتاج إثبات بطلان الجميع إلى دليل آخر..
أدلة الهندي مجرد إستبعادات :
كما إن البعض الآخر كصاØب كتاب Ø¥ÙØام الأعداء والخصوم قد أورد ÙÙŠ الجزء الأول المطبوع من كتابه هذا ØŒ إستبعادات غاية ما تÙيده هو عدم إقدام علي (ع) على تزويج إبنته من عمر برضى منه وإختيار .. ولكنها لا تنÙÙŠ Øدوث الإجبار والإكراه على هذا الزواج.
ولولا خو٠الإطالة لأوردنا كلامه بكامله ØŒ وأرشدنا بالتÙصيل إلى تصديق هذا الذي قلناه ØŒ ولكنا نكتÙÙŠ بهذه الإشارة ØŒ ونØيل القارئ الكريم على الكتاب ليراجعه بنÙسه إن شاء ØŒ Ùنقول :
أدلة السيد الهندي :
إن ما إستدل به السيد ناصر Øسين الموسوي الهندي يتلخص ÙÙŠ ضمن النقاط التالية :
1 Ù€ إن الرسول قد رد أبابكر وعمر Øينما خطبا Ùاطمة ØŒ Ùعلي (ع) ØŒ لابد أن يقتدي بالرسول (ص) ØŒ ولا يزوج أياً منهما إبنته.
2 Ù€ إن عمر ليس ÙƒÙؤاً لأم كلثوم ØŒ والكÙاءة شرط ÙÙŠ النكاØ.
3 ـ إن نسب عمر يمنع من إقدام علي (ع) على تزويجه إبنته.
4 Ù€ إن الÙارق ÙÙŠ السن كان كبيراًً بين عمر وبين أم كلثوم ØŒ وقد نهى عمر ØŒ عن Ù†ÙƒØ§Ø Ø§Ù„Ø±Ø¬Ù„ إلاّ ما يواÙقه ØŒ وشبيهه ونظيره ØŒ ولو كان هو قد خال٠هذا الأمر ØŒ لكان مصداقاًً لقوله تعالى : أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنÙسكم.
5 ـ إن هذا الزواج يستلزم الجمع بين بنت ولي الله تعالى ، وبنات أعداء الله ، وقد روى أهل السنة : أنه لا يجوز هذا الجمع.
6 Ù€ قد كان عمر معادياً للسيدة الزهراء (ع) ØŒ وقد ظهر منه تجاهها ما هو معلوم Ùكي٠يرضى علي (ع) بتزويجه بإبنتها؟ [69].
ونقول :
قد أشرنا إلى أن جميع هذه الوجوه إنما تدل على أن علياًً (ع) لا يقدم على تزويجه مختاراً مؤثراً لذلك ØŒ وتدل على أن Øدوث هذا الزواج معناه أن يقدم عمر على مخالÙØ© أوامر الله تعالى :
ولا تدل على عدم وقوع هذا التزويج بالجبر والإكراه ØŒ وتعمد إرتكاب المعصية ÙÙŠ هذا السبيل Ù€ كما دلت روايات التزويج Ù€ وذلك ظاهر..
لو كان ÙÙŠ عمر Øركة للنساء :
وقد Øاول بعضهم أن يستدل على Ù†ÙÙŠ هذا الزواج بأنهم يروون : أن عمر قد قال : لولده ÙÙŠ أمر جارية أعجبته : لو كان ÙÙŠ أبيكم Øركة إلى النساء لم يسبقه Ø£Øد إليها..
.. غير أننا نقول : إن العجز عن النساء لا يعدو كونه أمراًً طارئاً على هذا الرجل ، إذ أنه كان قبل ذلك قد تعرض للنساء ، وولد له منهن أولاد كثيرون .. ولذلك يرد سؤال :
متى Øصل هذا العجز؟!.
هل Øصل ØŒ قبل الزواج بأم كلثوم؟! أو بعد الزواج بها؟
وهل هو عجز مستمر؟ أو إنه كان عجزاً طارئاً ÙÙŠ تلك الساعات لمرض أو لغيره؟! Ùإن ذلك لا تظهره تلك الرواية المشار إليها..
Ùإذا صØت روايات الزواج كانت دليلاًً على أن هذا النص يتØدث عن وقت متأخر عنه ولو بساعة على الأقل..
لا تاريخ لزيد بن عمر :
وقد Øاول بعضهم أن يستدل على عدم صØØ© روايات التزويج ØŒ أو خصوص تلك الروايات التي تتØدث ØŒ عن زيد بن عمر بأنه لم يجد لزيد بن عمر أي ذكر ÙÙŠ التاريخ ØŒ مع أن الأجواء تقتضي أن يكون موضع إهتمام الرواة والساسة وغيرهم ØŒ لأنه ثـمـرة زواج Ùـريـد ØŒ Ùإن أباه كان أشد الناس على Ùاطمة ØŒ وعلي (ع).
وأم كلثوم هي بنت علي (ع) من جهة ØŒ وبنت Ùاطمة (ع) من جهة ثانية ØŒ Ùعدم وجود تاريخ له دليل على أنه شخصية وهمية.
ونقول :
1 Ù€ ليس بالضرورة أن يكون لكل إنسان دور مميز ولاÙت ØŒ Ùإن الدور تابع لطبيعة ميزات ومواصÙات الشخص ØŒ ÙˆØالاته ØŒ وإهتماماته.
2 Ù€ إن هذا الكلام Ù€ لو ØµØ Ù€ Ùإنما يأتي ÙÙŠ خصوص الروايات التي أثبتت وجود زيد ØŒ وأنه قد عاش Øتى صار رجلاًًًً ØŒ وتبقى سائر الروايات التي تجاهلت هذا الأمر ØŒ أو صرØت بأنه تزوجها ولم يدخل بها ØŒ ومات عنها قبل بلوغها.. بØاجة إلى جواب.
3 Ù€ إن إنكار وجود تاريخ لزيد ليس دقيقاً ØŒ إذ أن ÙÙŠ التاريخ بعض الأمور التي تشير إلى نشاط له من نوع ما ØŒ ويظهر ذلك بالمراجعة..
4 Ù€ ÙˆØتى لو لم يذكر التاريخ لنا عن زيد بن عمر شيئاًًً ذا بال ØŒ Ùذلك لا يعني أنه شخصية هامشية أو وهمية ØŒ Ùهناك كثيرون لم يستطع التاريخ أن ÙŠØدث عنهم بشيء.. وهم شخصيات Øقيقية ØŒ لا وهمية.
Ùإن تجاهل التاريخ لبعض الشخصيات له أسبابه السياسية والمذهبية ØŒ وغيرها.
Øديث الزواج بجنية :
ثم إن ثمة رواية تقول : إن هناك جنية يهودية من أهل نجران قد تشبهت له بصورة أم كلثوم ، وذلك بأمر من أمير المؤمنين (ع) [70].
وضع٠سند هذه الرواية لا يوجب الØكم القاطع ببطلانها.. Ùإن من الممكن عقلاًً Øدوث أمور من هذا القبيل.
بل لقد وقعت بعض الأمور التي تثبت تعاطي الأنبياء وغير الأنبياء مع الجن Ùعلاًً ÙÙŠ العديد من الموارد ØŒ كما دلت عليه الروايات الكثيرة [71].
إشكالات غير صالØØ© :
وقد يقال : إن الأخبار التي تØدثت ØŒ عن أن علياًً (ع) قد زوج إبنته لعمر ØŒ وقولهم (ع) : ذلك Ùرج غصبناه يناÙÙŠ خبر تشبه الجنية لعمر بأم كلثوم..
ويجاب ØŒ عن ذلك ØŒ بأن هذه المناÙاة غير ظاهرة ØŒ لأنهم (ع) كانوا ÙŠØترزون ØŒ عن إظهار مثل هذه الأمور Øتى لأكثر الشيعة لئلا يقعوا ÙÙŠ الغلو ØŒ أو Øتى لا يدخل عليهم الشك والشبهة.
وأما الشك ÙÙŠ هذا الأمر بسبب إستبعاد وقوع شبه أم كلثوم على الجنية ØŒ Ùهو ÙÙŠ غير Ù…Øله ØŒ Ùإن وقوع شبه هذا على ذاك ØŒ قد وقع نظيره أيضاًًً ØŒ Ùقد وقع شبه عيسى بن مريم على نبينا وآله Ùˆ(ع) ØŒ على يهوذا.. Ùصلب وقتل..
ويتأكد ذلك إذا كان الإمام (ع) هو الذي يطلب ذلك..
وقد كان للإمام علي (ع) سلطة على الجن ØŒ كما صرØت به الروايات ØŒ كما كان لسليمان (ع) سلطة عليهم أيضاًًً..
ثم إن ثمة إشكالات أخرى أوردوها على هذه الرواية وهي لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ø´ÙƒØ§Ù„ كما لا يخÙÙ‰ على من دقق النظر ØŒ بل إنها لا ØªØµÙ„Ø Øتى لإستبعاد صØØ© الرواية Ùضلاًً ØŒ عن أن توجب ردها ØŒ أو إسقاطها ØŒ وذلك كقولهم :
إن الجنية لم تكن بارعة ÙÙŠ عملها Øتى إستراب بها عمر.
وكقولهم : إن رواية الجنية تعارض رواية إبن أعثم التي تقول : إن أم كلثوم إشتكت من Øرمانها ميراث أمها Ùاطمة وميراث زوجها عمر...
وكقولهم : إن الجنية Øجبت أم كلثوم ØŒ عن الأبصار ØŒ وأن أمير المؤمنين هو الذي أظهرها بعد مقتل عمر..
وقولهم : إن عمر : إنما هدد العباس بإنتزاع السقاية ، ولم يهدد علياًً.
وقولهم : إن صدر الرواية Ø§Ù„Ù…ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† علياًً يستطيع أن ينقذ إبنته ØŒ يتناقض مع ذيلها الذي يقول : إنه إستعان بالجنية.
ثم قولهم أيضاًًً : إن هذه الرواية.. أشبه بالخيالات.
Ùإن جميع هذه الإشكالات لا ØªØµÙ„Ø Ù„Ø±Ø¯ الرواية ØŒ وإعتبارها خراÙØ© :
إذ لا مانع من أن تØجب الجنية إنساناًًً ØŒ عن الأبصار ØŒ ثم يأتي أمير المؤمنين ý ويرÙع هذا الØجاب.
كما إن تهديد عمر للعباس يثقل على علي (ع) ØŒ ويضطره إلى أمر لا ÙŠÙعله لولا Øدوث هذا الأمر المزعج له.
على أن التهديد قد تجاوز عقيلاً إلى علي Ù†Ùسه ØŒ كما أثبتته روايات أخرى ØŒ يمكن ضمها أيضاًًً إلى هذه الرواية ØŒ لعدم المانع من ذلك.
وبالنسبة Ù„Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† علياًً يستطيع أن ينقذ إبنته نقول : إن ذلك لا يمنع من إختياره لهذه الطريقة لينقذها بها.
كما إن تعارض هذه الرواية مع رواية أخرى لا يجعلها ÙÙŠ عداد الخراÙØ© والخيال..
Ùلم يبق مما ÙŠØµÙ„Ø Ù„Ù„Ø¥Ø´ÙƒØ§Ù„ به على هذه الرواية سوى : أنها رواية ضعيÙØ© السند ØŒ لا يمكن تأكيد صØتها.
تأويلات غير ظاهرة :
وقد نجد Ù…Øاولات للتخلص من دلالة بعض الروايات ØŒ وتأكيد الإلتزام بعدم وقوع هذا الزواج ØŒ ÙÙŠ اللجوء إلى تأويلات بعيدة لا مجال لقبولها ØŒ
Ùأولاً : قد زعم بعضهم أن Øديث (ذلك Ùرج غصبناه) لا يدل على Øصول الزواج بالÙعل ØŒ إذ لعله وأرد على سبيل التقدير والÙرض ØŒ أو على سبيل المجاراة لمن يدّعي ذلك [72] ØŒ أي إن كان الأمر كما تقولون ØŒ Ùهو إنما كان على سبيل القهر والإكراه والغصب.
لكننا نقول :
إن ذلك خلا٠الظاهر ØŒ ولا دليل عليه ØŒ Ùلا مجال للإلتزام به إلاّ إذا ثبت بدليل آخر ما يناÙÙŠ ويدÙع ويبطل Øديث ذلك Ùرج غصبناه ØŒ Ùلابد ÙÙŠ هذه الØالة من التماس التأويل له ØŒ أو طرØÙ‡ ØŒ ورد علمه إلى أهله.
ثانياًً : قد إدعى بعضهم : أن هذه الروايات - روايات الشيعة - Øول أن علياًً جاء بأم كلثوم بعد موت عمر لتمضي أيام عدتها ÙÙŠ بيته Ù€ هي الأخرى Ù€ لا تدل علي وقوع الزواج ØŒ إذ أن المراد إثبات الØكم على سبيل الإلزام للطر٠الآخر بما يلزم به Ù†Ùسه ØŒ Øيث يوجبون أن تعتد المرأة المتوÙÙ‰ عنها زوجها ÙÙŠ Ù†Ùس بيت الزوجية [73] ØŒ Ùرد عليهم الإمام بأنهم هم يروون : أن علياًً Øين توÙÙŠ عمر أخذ بيد إبنته أم كلثوم ØŒ وذهب بها إلى بيته..
ونقول :
1 Ù€ لم يظهر من الرواية أن الذي سأل الإمام (ع) كان ناظراًً إلى إبطال قول هذا المخال٠أو ذاك ØŒ بل هو يتØدث عن Øكم الواقعة ÙÙŠ Ù†Ùسها بغض النظر عن أي شيء آخر.
2 Ù€ ليس ÙÙŠ كلام الإمام (ع) ما يشير إلى أنه ÙÙŠ مقام الرد على Ø£Øد ØŒ بل هو قد أورد الكلام على سبيل الأخبار عن واقعة Øصلت ØŒ يريد (ع) أن يعلم القارئ بها ØŒ Ùلا معنى للتØدث عن أمور ليس ÙÙŠ النص ما يدل عليها ØŒ أو يشير إلى ما يبررها..
الÙصل الخامس
مؤآخذات قوية
روايات لئيمة ÙˆØاقدة :
وبعد ØŒ Ùإنه لا مجال لقبول الروايات الواردة ÙÙŠ كتب أهل السنة ØŒ التي تتØدث ØŒ عن أن علياًً (ع) قد أمر بابنته Ùزينت (أو Ùصنعت) ثم أرسلها إلى عمر ليتÙØصها ØŒ وقد أمسك هذا الثاني بذراعها ØŒ أو بساقها ..[74] أو إنه قد قبّلها ØŒ أو ضمها إليه ØŒ أو Ù†ØÙˆ ذلك.
ÙˆÙÙŠ بعض رواياتهم أنها جبهته بقسوة من أجل ذلك ØŒ وقالت له :
تÙعل هذا؟ لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنÙÙƒ.
ثم خرجت Øتى أتت أباها Ùأخبرته الخبر ØŒ وقالت :
بعثتني إلى شيخ سوء.
Ùقال : يا بنية إنه زوجك ØŒ ثم زوجه إياها. [75].
Ùإنها روايات مكذوبة بلا ريب ØŒ وقد قال : عنها سبط إبن الجوزي : قلت : هذا قبيØ. والله ØŒ لو كانت أمة لما Ùعل بها هذا ØŒ ثم بإجماع المسلمين ØŒ لا يجوز لمس الأجنبية ØŒ Ùكي٠ينسب إلى عمر هذا [76].
نعم .. إن الناس يأنÙون ØŒ عن نسبة مثل هذا السقوط إليهم ØŒ Ùكي٠نسبوا ذلك إلى خليÙتهم ØŒ الذي يدعون له العدالة والإستقامة ØŒ والقيام بمهام النبي الأكرم (ص)ØŸ!.
ويكÙÙŠ قبØاً ÙÙŠ ذلك أن نجد واضع الرواية قد ذكر أن تلك البنت الصغيرة السن قد رÙضت تصرÙÙ‡ هذا ØŒ وأنكرته ØŒ وهددته بكسر أنÙÙ‡ ØŒ وإعتبرته شيخ سوء.
ولعل هناك من لا يرى مانعاً من صدور هذا الأمر من عمر ØŒ إستناداًً إلى ما ورد ÙÙŠ بعض النصوص من : أنه قد Ùعل ذلك إمام الناس ØŒ ثم قال لهم : إني خطبتها من أبيها ØŒ Ùزوجنيها.
أو إستناداً إلى أن عمر لم يكن ممن يسعى إلى ÙƒØ¨Ø Ø¬Ù…Ø§Ø Ø´Ù‡ÙˆØªÙ‡ ØŒ وهو القائل : ما بقي ÙÙŠ شيء من أمر الجاهلية إلا أني لست أبالي أي الناس نكØت وأيهم أنكØت [77].
وإلى أنه قد Øدثنا هو Ù†Ùسه أنه كان إذا أراد الØاجة تقول له زوجته ØŒ ما تذهب إلاّ إلى Ùتيات بني Ùلان تنظر إليهن [78].
وله قصة معروÙØ© مع عاتكة بنت زيد التي كانت تØت عبد الله بن أبي بكر ØŒ Ùمات عنها ØŒ وإشترط عليها أن لا تتزوج بعده Ùتبتلت ØŒ ورÙضت الزواج Øتى من عمر Ùطلب عمر من وليها أن يزوجه إياها ØŒ Ùزوجه إياها ØŒ Ùدخل عمر عليها Ùعاركها Øتى غلبها على Ù†Ùسها ÙنكØها ØŒ Ùلما Ùرغ قال : Ø£Ù. Ø£Ù. Ø£Ù.
ثم خرج من عندها وتركها الخ [79].
Ùإننا بدورنا نقول : إن ذلك لا ÙŠØµÙ„Ø Ù„ØªØ¨Ø±ÙŠØ± إرسال أبيها إياها إليه على هذا النØÙˆ.. Ùإن المÙروض هو إن لا يرسلها إلاّ مع نساء يصلØÙ† من شأنها ØŒ ويراÙقنها إلى بيت الزوجية بإعزاز وإكرام Øيث الخدر والستر..
ولا نتعقل أي معنى لأن يرسلها أبوها إلى عمر على هذا النØÙˆ البعيد عن معنى الكرامة والتكريم لها ØŒ والذي لا ÙŠÙعله رعاع الناس ØŒ Ùكي٠يتوهم صدوره ØŒ عن بيت الإمامة والكرامة ØŒ والعز والشر٠، وعن أهل بيت النبوة بالذات؟!
وكي٠يزوجها بمن يعصي الله Ùيها على هذا النØÙˆ المرÙوض ÙÙŠ الشرع ØŒ والذي يأباه كرام الناس ØŒ وأهل الشر٠والغيرة؟.
رواية مكذوبة :
وهناك رواية أوردها الدولابي ، وإبن الأثير ، وغيرهما تقول :
لما تأيمت أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب (ع) من عمر بن الخطاب دخل عليها الØسن والØسين أخواها ØŒ Ùقالا لها : إنك من عرÙت ØŒ سيدة نساء العالمين ØŒ وبنت سيدتهن ØŒ وإنك والله لئن أمكنت علياًً من رقبتك (رمّتك) لينكØنك بعض أيتامه ØŒ ولئن أردت أن تصيبي بنÙسك مالاًً عظيماًً لتصيبنه.
Ùوالله ما قاما Øتى طلع علي يتكئ على عصاه.. (ثم تذكر الرواية كلاماً له معهم) ثم تقول :
Ùقال : أي بنية ØŒ إن الله : قد جعل أمرك بيدك ØŒ Ùأنا Ø£Øب أن تجعليه بيدي.
Ùقالت : أي أبه ØŒ والله إني لإمرأة أرغب Ùيما ترغب Ùيه النساء ØŒ Ùأنا Ø£Øب أن أصيب ما يصيب النساء من الدنيا ØŒ وأنا أريد أن إنظر ÙÙŠ أمر Ù†Ùسي.
Ùقال : لا والله : يا بنية ØŒ ما هذا من رأيك ما هو إلاّ رأي هذين.
ثم قام ØŒ Ùقال : والله لا أكلم رجلاًًًً منهم أو تÙعلين.
Ùأخذا بثيابه Ùقالا : إجلس يا أبه ØŒ Ùوالله ما على هجرانك من صبر ØŒ إجعلي أمرك بيده.
Ùقالت : قد Ùعلت..
Ùقال : Ùإني قد زوجتك من عون بن جعÙر.
وإنه لغلام. ثم رجع إليها Ùبعث إليها بأربعة الآ٠درهم ØŒ وبعث إلى إبن أخيه Ùأدخلها عليه ([80]).
قال إبن إسØاق Ùما نشب عون أن هلك ØŒ Ùرجع إليها علي ØŒ Ùقال : يا بنية ØŒ إجعلي أمرك بيدي ØŒ ÙÙعلت Ùزوجها Ù…Øمد بن جعÙر ([81]) .. ثم يذكر الطبري : أنه زوجها بعبد الله بن جعÙر أيضاًًً ([82]).
ونقول :
يرد على هذه الرواية ما يلي :
أولاًًًً : إن سيدة نساء المسلمين ÙÙŠ وقتها هي إختها الØوراء زينب (ع) ØŒ لا أم كلثوم.
ثانياًً : هل سبق أن Ø£Ù†ÙƒØ Ø¹Ù„ÙŠ (ع) بناته أيتام أهله ØŒ سوى أنه Ø£Ù†ÙƒØ Ø²ÙŠÙ†Ø¨Ø§Ù‹ عبدالله بن جعÙر ØŒ وهو رجل له مكانته ØŒ وموقعه ØŒ وليس بالذي يعير به Ø£Øد ØŒ Ùإنه من سراة القوم..
ثالثاًً : هل كان الØسنان (ع) وأم كلثوم ÙŠØبون المال العظيم ØŒ والØياة الدنيا..
ولماذا لا يأخذان بقول رسول الله (ص) : إذا جاءكم من ترضون خلقه ودينه Ùزوجوه ØŒ إلاّ تÙعلوا تكن Ùتنة ÙÙŠ الأرض ÙˆÙساد كبير؟ [83].
رابعاًًً : إن جرأة أم كلثوم على أبيها ØŒ وإظهار أنها ترغب Ùيما ترغب Ùيه النساء لهو أمر يثير الدهشة ØŒ ولاسيما من إمرأة تربت ÙÙŠ Øجر علي ÙˆÙاطمة صلوات الله وسلامه عليهما ØŒ وعرÙت معاني العÙØ© ØŒ والزهد والتقوى..
ولم يعر٠عنها طيلة Øياتها إلاّ ما ينسجم مع هذه Ø§Ù„Ø±ÙˆØ ØŒ ولا يشذ عن هذا السبيل..
خامساًً : لماذا يهجر ولديه ويقطع صلته بهما من أجل الØصول على هذا الأمر الذي جعله الله سبØانه لها دونه بإعتراÙÙ‡ (ع) Ù€ Øسب زعم الرواية؟!
سادساًً : ما معنى التعبير عن عون بن جعÙر بالقول : وإنه لغلام مع أنه كان شاباًً يشارك ÙÙŠ الØروب ØŒ ويقاتل ويستشهد ØŒ كما ذكرناه Ùيما تقدم.
سابعاً : قد تقدم أن زواجها من عون وإخوته موضع شك أيضاًًً ØŒ Ùإن عوناًً ومØمداًً إذا كانا قد قتلاً سنة 17 هجرية أي ÙÙŠ Ù†Ùس السنة التي تزوجت Ùيها عمر ØŒ Ùكي٠نوÙÙ‚ بين ذلك وبين Øقيقة أن عمر : إنما مات سنة 23 هجرية؟! وإذا كان عون وأخوه قد ماتا ÙÙŠ الط٠، Ùكي٠تزوجها أخوه Ù…Øمد من بعده ØŒ ثم تزوجها عبدالله؟.
وإذا كان المتولي لتزويجها للجميع هوأبوها كما يقول البعض Ù€ Øسبما قدمناه Ù€ Ùإن أباها كان قد إستشهد قبل وقعة الط٠بعشرين سنة.
عمر يقول : رÙئوني :
وتذكر روايات أهل السنة لقصة هذا الزواج : أن عمر قد خطب إلى علي (ع) إبنته أم كلثوم ØŒ Ùقال علي : إنما Øبست بناتي على بني جعÙر ØŒ Ùأصر عليه عمر ØŒ Ùزوجه.
Ùجاء عمر إلى مجلس المهاجرين Ùيما بين القبر والمنبر ØŒ Ùقال : رÙئوني. رÙئوني. ÙرÙأوه. [84].
والمراد : قولوا لي : بالرÙاه والبنين..
ونقول :
إن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø : أن قولهم للمتزوج بالرÙاه والبنين ØŒ هو من رسوم الجاهلية ØŒ وقد نهى عنه رسول الله (ص) .. وقد ورد هذا النهي ÙÙŠ كتب الشيعة والسنة على Øد سواء..
1 Ù€ Ùقد روى الكليني ØŒ عن علي بن إبراهيم ØŒ عن أبيه ØŒ عن أبي عبد الله البرقي رÙعه ØŒ قال : لما زوج رسول الله (ص) Ùاطمة (ع) قالوا : بالرÙاه والبنين.
Ùقال : لا ØŒ بل على الخير والبركة. [85].
2 Ù€ روى Ø£Øمد بن Øنبل ØŒ عن الØكم بن ناÙع ØŒ عن إسماعيل بن عياش ØŒ عن سالم بن عبد الله ØŒ عن عبد الله بن Ù…Øمد بن عقيل ØŒ قال : تزوج عقيل بن أبي طالب ØŒ Ùخرج علينا Ùقلنا : بالرÙاه والبنين.
Ùقال : مه ØŒ لا تقولوا ذلك ØŒ Ùأن النبي (ص) قد نهانا عن ذلك وقال : قولوا : بارك الله لك ØŒ وبارك الله عليك ØŒ وبارك لك Ùيها ØŒ وروى Ù†Øوه Ø£Øمد بن إسماعيل بن إبراهيم ØŒ عن يونس ØŒ عن الØسن : أن عقيل الخ..[86].
وبعد ما تقدم نقول :
هل كان عمر ملتزماً بأعرا٠الجاهلية ، غير آبه بتوجيهات رسول الله (ص)؟
.. ولماذا هذا الإصرار منه على هذا التصر٠الذي لا يرضاه أهل الشرع لأنÙسهم؟!
إعتذار ، أم إدانة؟!
وقد إعتذر الØلبي عن ذلك بقوله : لعل النهي لم يبلغ هؤلاء الصØابة Øيث لم ينكروا قوله ØŒ كما لم يبلغ عمر [87].
ونقول :
إنه اعتذار أشبه بالإدانة ØŒ Ùإنه إذا لم يبلغ هذا الØكم هؤلاء ØŒ ولم يبلغ عمر ØŒ Ùكي٠جاز لهم أن يتصدوا أو إن يتصدى عمر على الأقل لمقام خلاÙØ© الرسول (ص) ØŒ وأخذ موقعه والإضطلاع بمهماته؟!! Ùإن من ÙŠØتاج إلى هداية الغير لا يمكن أن يكون هو الهادي للغير.
الرواية الأغرب والأعجب :
ومن غرائب أساليب الكيد السياسي تلك الرواية التي تروي لنا قصة زواج أم كلثوم بعمر بن الخطاب بطريقة مثيرة ØŒ Øيث جاء Ùيها : أن عمر خطب أم كلثوم ØŒ Ùقال له علي (ع) : إنها تصغر عن ذلك.
Ùقال عمر : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ÙØ£Øب أن يكون لي : من رسول الله (ص) سبب ونسب.
Ùقال علي (ع) للØسن والØسين : زوجا عمكما.
Ùقالا : هي إمرأة من النساء ØŒ تختار لنÙسها.
Ùقال : (مقام ظ) علي (ع) مغضباًًً ØŒ Ùأمسك الØسن بثوبه ØŒ وقال : لا صبر لي على هجرانك يا أبتاه.
قال : Ùزوجاه [88].
ونقول : إن الملاØظ هنا :
1 Ù€ لا ندري لماذا يأمر غيره بتزويج عمر ØŒ ولا يتولى ذلك هو بنÙسه ØŒ Ùإنه هو ولي أمر إبنته..
2 Ù€ إن ولديه الØسن والØسين (ع) لم يكونا Øين تزويج أم كلثوم بعمر بن الخطاب قد بلغا الØلم ØŒ Ùلماذا ÙŠØيل هذا الأمر إليهما.. ألم يكن الأنسب أن ÙŠØيل أمر ذلك للعباس كما ذكرته روايات أخرى؟..
3 Ù€ هل كان (ع) يريد تزويجها جبراً عنها ØŒ ومن دون إختيار منها؟!.. وهل ÙŠØµØ Ù„Ù‡Ø§ هي أن تختار لنÙسها من دون إذن أبيها أيضاًًً؟!..
4 Ù€ وكي٠يغضب (ع) من الØسنين (ع) ØŒ وهما سيدا شباب أهل الجنة.ØŸ! ØŒ وكي٠يغضب سيدا شباب أهل الجنة أباهما؟!..
وإذا كان هذا هو Øال سيدي شباب أهل الجنة ØŒ Ùلماذا نلوم الآخرين على جرأتهم على آبائهم؟. وعلى عدم طاعتهم لهم؟..
5 Ù€ وكي٠يغضب هو (ع) من قول الØÙ‚ ØŒ إذا كان ما قالاه هو الØق؟ وإذا كان ما قالاه باطلاًً ØŒ Ùكي٠يقولان هما هذا الباطل؟!
6 Ù€ لماذا أخذ الØسن (ع) بثوبه ØŒ ولم ÙŠÙعل ذلك أخوه الإمام الØسين (ع) اليس هو شريك أخيه ÙÙŠ إغضاب أبيهما أمير المؤمنين (ع)ØŸ..
7 Ù€ وأيضا.. إذا كانت أم كلثوم تصغر عن الزواج.. Ùكي٠صارت بعد ذلك كبيرة لا تصغر عنه.. وهل كان الØديث الذي رواه عمر له غائباًً ØŒ عن ذهنه ØŒ أو إنه كان مقنعاً له ØŒ إلى درجة أنها أصبØت صالØØ© للزواج تكويناً.. ÙˆØ£ØµØ¨Ø Ø¹Ù„ÙŠ مشتاقاً إلى إنجازه إلى Øدّ أنه يدخل مع ولديه ÙÙŠ معركة بهذا الØجم.
8 Ù€ وأخيراًً.. ألم يكن زواج النبي (ص) بØÙصة بنت عمر كاÙياً لتØقيق النسب والصلة بينه وبين النبي (ص) ÙˆÙقاً لما Ø¥Øتج به عمر؟!..
القسم الثاني
الØدث ÙÙŠ سياقه الطبيعي
الÙصل الأول
لا ينÙع هؤلاء.. ولا يضر أولئك..
بنت Ùاطمة :
إننا نلاØظ : أن ثمة Øرصاًً ظاهراًًً لدى غير الشيعة على تأكيد زواج عمر بأم كلثوم بنت علي (ع) ØŒ ولكن ما يثير الأنتباه هنا : هو إن روايات أهل السنة المثبتة للتزويج تصر على عبارة : أم كلثوم بنت على من Ùاطمة للإيØاء بأنه بذلك قد Ø£ØµØ¨Ø Ù„Ù‡ صلة بالرسول (ص).
مع أنه قد كان لعلي (ع) بنت أخرى إسمها أم كلثوم أيضاًًً ØŒ Ùها هو البعض يقول ØŒ وهو يعد أولاده (ع) :..وكان له زينب الصغرى ØŒ وأم كلثوم الصغرى من أم ولد [89].
وعدّ ÙÙŠ المعار٠من جملة بناته (ع) أم كلثوم ØŒ وقال : وأمها أم ولد. [90].
وقال : الطريØÙŠ ÙÙŠ كتاب تكملة الرجال : أم كلثوم هذه كنية لزينب الصغرى بنت أمير المؤمنين (ع). وكانت مع أخيها الØسين (ع) بكربلاء. والمشهور بين الأصØاب أنه تزوجها عمر بن الخطاب غصباً ØŒ كما أصر السيد المرتضى ØŒ وصمم عليه ÙÙŠ رسالة عملها ÙÙŠ هذه المسألة. وهو Ø§Ù„Ø£ØµØ Ù„Ù„Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± المستÙيضة [91].
لكن ÙÙŠ الإرشاد : وزينب الكبرى ØŒ وأم كلثوم الكبرى ØŒ تزوجها عمر [92].
وعلى كل Øال Ùإن ذلك يشير إلى وجود بنت لعلي إسمها أم كلثوم ØŒ ليست من بنات Ùاطمة. ولا يمكن Ù†ÙÙŠ Ø¥Øتمال أن تكون هي التي تعرض عمر للزواج منها. خصوصاًً إذا اØتملنا أن يكون المقصود بهذا الزواج هو إذلال علي (ع) ØŒ وقهره ولا شيء أكثر من ذلك.. وكذا إذا قلنا : إن الهد٠هو الØصول على مولود له صلة بآل علي ØŒ Ùلا يستطيعون إسقاطه ØŒ لو قدر له الوصول إلى سدة الخلاÙØ©.
أما إذا كان هناك غرض آخر ØŒ Ùإن الأمر ÙŠØµØ¨Ø Ù…Ø±Ù‡ÙˆÙ†Ø§Ù‹ به ØŒ وسيأتي بعض الØديث عن ذلك إنشاء الله..
الإستثمار غير الموÙÙ‚ :
ÙˆØين يتعب أهل السنة أنÙسهم ÙÙŠ التأكيد على هذا الزواج تاريخياًً ØŒ Ùإنهم ÙŠØاولون أن يوظÙوه ØŒ وأن يستثمروه قدر المستطاع ÙÙŠ بلورة وتثبيت آرائهم ØŒ وردّ أدلة خصومهم الذين ÙŠØتجون عليهم بالدلائل والشواهد الكثيرة جداًًً علي وجود أساءة Øقيقية من قبل الخليÙØ© الثاني لرسول الله (ص) ÙÙŠ مرض موته Øيث قال : عنه : أن الرجل ليهجر [93]. ثم لإبنته Øينما اعتدى عليها بالإهانة والضرب إلى Øد إسقاط جنينها المسمى بمØسن ØŒ ثم كسر ضلعها ØŒ ومØاولة Ø¥Øراق بيتها ØŒ وغير ذلك مما جرى عليها..
وقد جاء هذا الزواج ليكون الإكسير الذي ÙŠØول التراب إلى الذهب الإبريز ØŒ وتتØول به العداوة إلى Ù…Øبة وصداقة ØŒ ويصير العدوان Ø¥Øساناً ØŒ ولا سيما Øين يعرضونه للناس بأبهى صورة ØŒ وأغلى زينة..
Øتى لقد رووا أنه Øين إستشار الØسنين (ع) بادره الإمام الØسن بالقول : يا أبتاه ØŒ Ùمن بعد عمر ØŒ صØب رسول الله ØŒ وتوÙÙŠ ØŒ وهو عنه راض ØŒ ثم ولي الخلاÙØ© Ùعدل ØŒ Ùقال له : صدقت [94].
وقال الجاØظ : ثم الذي كان من تزويجه أم كلثوم بنت Ùاطمة بنت رسول الله (ص) من عمر بن الخطاب طائعاً راغباًً ØŒ وعمر يقول : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : إنه ليس سبب ولا نسب إلاّ منقطع إلاّ نسبي قال علي : إنها والله ما بلغت يا أمير المؤمنين.
قال : إني والله ما أريدها لذاك ØŒ Ùأرسلها إليه ØŒ Ùنظر إليها قبل أن يتزوجها ØŒ ثم زوجها إياه ØŒ Ùولدت له زيد بن عمر ØŒ وهو قتيل سودان مروان [95].
وقال السمعاني : لو كان أبوبكر وعمر كاÙرين لكان علي بتزويجه أم كلثوم من عمر كاÙراًًً أو Ùاسقاًًً ØŒ معرضاًً إبنته للزنى ØŒ لأن وطء الكاÙر للمسلمة زنى Ù…Øض [96].
ونقول : إن كل ذلك لا يجدي Ù†Ùعاً.. وذلك لما يلي :
1 Ù€ كي٠يكون رسول الله (ص) قد مات وهو راض ØŒ عن عمر ØŒ ÙÙŠ Øين أن عمر قد ودعه ÙÙŠ مرض موته بكلمة : أن النبي ليهجر.
2 Ù€ كما إن صØبة رسول الله (ص) بمÙردها لا تعطي إمتيازاً للخليÙØ© على غيره ØŒ إذا لم يصاØبها الإلتزام بأوامر رسول الله ØŒ ÙˆØÙظ وصاياه.
3 Ù€ ÙˆØتى لو ØµØ Ø§Ù„Øديث عن أن رسول الله (ص) قد مات وهو راض عنه ØŒ Ùهل ينÙعه ذلك ØŒ وهو قد عاد ليغضب إبنته التي يرضى الله لرضاها ويغضب لغضبها ØŒ ويعتدي عليها بالضرب Ø§Ù„Ù…Ø¨Ø±Ø ØŒ ويسقط جنينها ويسعى بإØراق بيتها بمن Ùيه؟!..
4 Ù€ ÙˆØتى لو أدعي الجاØظ أن علياًً (ع) قد زوجه طائعاً راغباًً.. Ùإن أئمة أهل البيت (ع) ما زالوا يعلنون أنه قد زوجها مكرهاً مع بيان تÙاصيل التهديدات التي تعرض لها.
5 Ù€ بل إن Ù†Ùس رواية الجاØظ قد صرØت بأن علياًً قد أقسم على أنها كانت صغيرة لم تبلغ.
6 Ù€ وأما بالنسبة للØديث عن الكÙر ØŒ وعن الإيمان والÙسق والعدالة ØŒ ÙهوØديث باطل ØŒ كما Ø³ÙŠØªØ¶Ø ÙÙŠ ألÙقرة التالية إن شاء الله تعالى.
هذا الزواج لم ÙŠØرج الشيعة :
ولربما وجد أهل السنة ÙÙŠ هذا الزواج Ùرصة لإØراج الشيعة الذين يصØØون هذا الØدث ØŒ Ùإعتبروه نقضاً لبعض مبانيهم الإيمانية والتشريعية.
Ùتصدى علماء الشيعة رضوان الله تعالى عليهم لبيان Ùساد هذا الوهم ØŒ وبينوا بما لا مدÙع له كي٠أن مبانيهم ثابتة وسليمة.
Ùإن السيد المرتضى ØŒ والشيخ الطوسي وغيرهما ØŒ وإن كانا قد قبلا بوقوع هذا الزواج ØŒ ولكنهم إستناداًً إلى كثير من الأدلة والشواهد الواردة ÙÙŠ كتب السنة والشيعة قد أكدوا على Øالة الإكراه التي تعرض لها علي أمير المؤمنين (ع) ØŒ Øتى قبل بهذا الزواج.
قال السيد المرتضى (رØمه الله) : Ùلم يكن ذلك ØŒ عن إختيار ØŒ والخلا٠Ùيه مشهور ØŒ Ùإن الرواية وردت بأن عمر خطبها إلى أمير المؤمنين (ع) ØŒ ÙداÙعه ØŒ وماطله Ùإستدعى عمر العباس Ùقال : ما لي؟! أبي بأس؟!.
Ùقال : ما Øملك على هذا الكلام؟.
Ùقال : خطبت إلى إبن أخيك Ùمنعني لعداوته لي.. والله لأعورن زمزم ولأهدمن السقاية..
إلى أن قال :
على أنه لو لم يجر ما ذكرناه لم يمتنع أن يزوجه ØŒ لأنه كان على ظاهر الإسلام ØŒ والتمسك بشرائعه.. وإظهار الإسلام يرجع إلى الشرع Ùيه ØŒ وليس مما ÙŠØظره العقول.. وقد كان يجوز ÙÙŠ العقول أن يبيØنا الله مناكØØ© المرتدين ØŒ على إختلا٠ضروب ردتهم ØŒ وكان أيضاًًً يجوز أن يبيØنا أن Ù†Ù†ÙƒØ Ø§Ù„ÙŠÙ‡ÙˆØ¯ والنصارى كما أباØنا عند أكثر المسلمين أن ÙŠÙ†ÙƒØ Ùيهم.
وهذا إذا كان ÙÙŠ العقول سائغاًًً Ùالمرجع ÙÙŠ تØليله أو تØريمه إلى الشريعة ØŒ ÙˆÙعل أمير المؤمنين (ع) Øجة عندنا ÙÙŠ الشرع ØŒ Ùلنا أن نجعل ما Ùعله أصلاًًً ÙÙŠ جواز مناكØØ© من ذكروه ØŒ وليس لهم أن يلزموا به على ذلك مناكØØ© اليهود ØŒ والنصارى ØŒ وعباد الأوثان لأنهم إن سألوا عن جوازه ÙÙŠ العقل Ùهو جائز ØŒ وإن سألوا عنه ÙÙŠ الشرع Ùالإجماع ÙŠØظره ØŒ ويمنع عنه.
Ùإذا قالوا : Ùما الÙرق بين الوثني والكاÙر بدÙع الإمامة.
قلنا لهم : وما الÙرق بين النصرانية والوثنية ÙÙŠ جواز Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆÙ…Ø§ الÙرق بين النصراني والوثني ÙÙŠ أخذ الجزية ØŒ وغيرها من الأØكام ØŒ Ùلا يرجعون ÙÙŠ ذلك إلى الشرع الذي رجعنا معهم إليه ([97]) ØŒ إنتهى كلام السيد المرتضى (رØمه الله).
وذكر بعضهم أيضاًًً ما ملخصه :
أن بعضهم إعتذر عما Ùعله عمر : من ضم أم كلثوم وتقبيلها ØŒ والكش٠عن ساقها قبل وقوع العقد والتØليل ØŒ بأن ذلك إنما كان منه لأنه رآها صغيرة لم تبلغ Øداً تشتهى Øتى ÙŠØرم ذلك ØŒ ولولا صغرها لما بعث بها أبوها.
ولكن هذا الإعتذار غير مقبول ØŒ Ùإن ال٠ضربة على جسد علي (ع) ØŒ وأضعاÙها على جسد أولاده أهون عليه من أن يرسلها إلى رجل أجنبي قبل العقد ليراها ØŒ Ùيأخذها ØŒ ويقبلها ØŒ ويكش٠عن ساقها ØŒ ويضمها إليه ØŒ لولا علمه بأن الإمتناع ØŒ عن ذلك يوقعه بما هو أعظم ضرراً Øتى من هلاك Ù†Ùسه وأولاده ØŒ إلاّ وهو وقوع Ùتنة بين المسلمين وارتداد الناس ØŒ وذهاب الدين.. Ùسلم (ع) ØŒ وصبر وإØتسب ØŒ وأنزل إبنته ÙÙŠ ذلك بمنزلة آسية بنت مزاØÙ… ØŒ Ùإن ما إرتكبه Ùرعون من بني إسرائيل ØŒ من قتل أولادهم وإستباØØ© Øريمهم ØŒ ثم إدعاء الربوبية أعظم من إستيلائه على آسية..
وما سبيل الرجل مع أم كلثوم إلاّ سبيل Ùرعون مع آسية.
لأن ما ادعاه لنÙسه ولصاØبه من الإمامة ظلماًًً وتعدياً ØŒ وخلاÙاً على الله ورسوله أعظم من إجبار علي (ع) على تزويج إبنته له ØŒ إنتهى ملخصاًً..[98].
وقال الشيخ المÙيد (رØمه الله) : إن Ø§Ù„Ù…Ù†Ø§ÙƒØ Ø¹Ù„Ù‰ ظاهر الإسلام ØŒ دون Øقائق الإيمان. والرجل المذكور وإن كان بجØده النص ودÙعه الØÙ‚ قد خرج ØŒ عن الإيمان ØŒ Ùلم يخرج ØŒ عن الإسلام لإقراره بالله ورسوله [99].
هذا.. وقد صرØت كتب أهل السنة بأن علياًً (ع) قد رÙض هذا الأمر أكثر من مرة ØŒ معللاً رÙضه تارة بأنها صغيرة ØŒ وأخرى بأنه قد وعد بها إبن أخيه جعÙر ØŒ وثالثة بأن أمرها يرجع إلى غيره ممن لا يرضى بذلك..
وقد صرØت كتب الشيعة بوجود تهديدات قوية من جانب عمر.. وأن الواسطة كان العباس بن عبد المطلب.. وأن العباس قد خا٠من تلك التهديدات ØŒ Ùأصر على علي (ع) أن يجعل أمرها إليه Ùتولى هو تزويجها لعمر خوÙاًًً من أن ينÙØ° عمر : ما هدد به..
الÙصل الثاني
إمتناع علي (ع) وإصرار عمر
زواجها بمن لا ترضى :
ونØÙ† نعتقد أن أم كلثوم قد أجبرت على هذا الزواج وأن أباها كان مكرهاً عليه أيضاًًً ØŒ وإن قضية زواجها من رجل لا ترضاه ÙÙŠ الØالات العادية ØŒ ليس بالأمر الغريب. ومن مؤيدات ذلك Øصول نظيره Øتى للأنبياء صلوات الله عليهم وعلى نبينا وآله.
وقد Øدثنا الله سبØانه ØŒ وصرØت الروايات بأن بعض زوجات رسول الله (ص) قد كن يؤذينه ØŒ وبعضهن قد تظاهرن عليه ØŒ إلى Øد Ø£ØµØ¨Ø Ø¨Øاجة إلى أن يكون الله مولاه ØŒ وجبريل ØŒ ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ØŒ والملائكة بعد ذلك ظهير..
ثم بين الله سبØانه وجود نساء أخريات هن خير منهن ØŒ من Øيث الصÙات ØŒ لأن Ùيهن صÙات تميزهن عنهن وهي صÙات : الإسلام ØŒ والإيمان ØŒ والقنوت ØŒ والتوبة ØŒ والعبادة ØŒ والسياØØ© إلى الله سبØانه ØŒ ثم ضرب لهن مثلاًًً بإمرأتي Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„ÙˆØ· اللتين كانتا كاÙرتين ØŒ وتؤذيان نوØاً ولوطاً ØŒ وذلك بعد تهديد ووعيد للكÙار بالجزاء العادل : (راجع سورة التØريم).
Ùهل كان الرسول الأعظم (ص) ÙŠØب ÙÙŠ الظرو٠العادية أن يكن هؤلاء النسوة زوجات له؟!! أم أنه كان مضطراًً لتØمل هذا الأمر ØŒ Øتى لو بلغت الأمور إلى هذا المستوى الخطير ØŒ والخطير جداًً؟!.
ومن جهة ثانية قد Øدثنا القرآن الكريم أيضاًًً : أن إمرأة Ùرعون كانت مكرهة على الإقامة مع Ùرعون كزوجة له ØŒ وكانت تدعو الله أن ينجيها من Ùرعون ØŒ ومن عمله وقد إستشهدت رØمها الله على يد زوجها الطاغية ØŒ الذي كان يدعي الربوبية..
هل ولدت لعمر؟
وإذا كان هذا الزواج زواج أم كلثوم رØمها لله بعمر قد تم بالإكراه والإجبار ØŒ Ùإن ذلك لا يعني : أنها عاشت معه كزوجة ØŒ أو أنها قد ولدت له أولاداً ØŒ وذلك لأن التناقض الظاهر ÙÙŠ الروايات لا يبقي مجالاً لإثبات Øتى : أنه قد دخل بها.
بل قد صرØت بعض النصوص بأن عمر قد مات قبل أن يدخل بها ØŒ وإنها كانت صغيرة [100] ØŒ Ùلا مجال إذن لتأكيد دعوى أن تكون قد ولدت له ولداًً إسمه زيد ØŒ
ولو Ùرضنا : Øدوث ذلك ØŒ Ùإن ذلك يبقى أيسر وأهون من أن يتعرض أمير المؤمنين لكيد يوصل له أعظم الأذى ØŒ ويوجب إثارة مشكلات كبرى ÙÙŠ طريق هذا الإسلام العزيز الذي يستØÙ‚ التضØية بكل غال ونÙيس.
إعتذارات علي (ع):
وقد عددت الـروايات لنا إعتذارات علي (ع) Ùكانت عبارة ØŒ عن أمور ثـلاثـة هي :
1 Ù€ ما تقدم وسيأتي من نصوص كثيرة صرØت بأن علياًً (ع) قد إعتذر عن التزويج بصغر سن أم كلثوم [101].
2 Ù€ تقدمت روايات صرØت بإعتذاره (ع) بأنه Øبس بناته على أبناء جعÙر ØŒ أو إنه أعدها لإبن أخيه جعÙر [102].
3 ـ إن له أمراء لابد أن يستأذنهم [103].
ظهور صØØ© هذه الإعتذارات :
ولا مجال للمناقشة ÙÙŠ هذه الإعتذارات ØŒ Ùإن صØتها ظاهرة لا ريب Ùيها ØŒ لكن البعض قد Øاول أن يشكك ÙÙŠ صØØ© الرواية التي تØدثت عن صغر سنها.
Ùإدعى أنها كانت بالغة Øين هذا الزواج ØŒ لأن تزويجها إنما كان ÙÙŠ السنة السابعة عشر من الهجرة [104].
Ùإذا إنضم ذلك إلى ما ادعاه بعضهم من أنها ولدت ÙÙŠ السنة السادسة من الهجرة [105] ØŒ Ùإن عمرها يكون Øين الزواج Øوالي Ø¥Øدى عشرة سنة.. Ùكي٠يقال : إنها كانت صغيرة؟!
غير أننا نقول :
أولاًًًً : إن إصرار علي (ع) على صغر سنها ØŒ خير شاهد على عدم صØØ© القول بأن عمرها كان Ø¥Øدى عشرة سنة.. Ùإنه أبوها ØŒ وأعر٠الناس بها ØŒ وهو الإمام المعصوم.
ثانياًً : قد يقال : إن المراد بأنها لم تبلغ هو أنها لم تبلغ بالØيض ØŒ كما هو رأي هذا الÙريق من الناس ÙÙŠ البلوغ الشرعي ØŒ Ùيكون كلامه هذا قد جاء على سبيل الإلزام لهم لما يلزمون به أنÙسهم.
ثالثاًً : لا دليل على صØØ© كلام صاØب السر المكتوم ÙÙŠ أنها ولدت ÙÙŠ السادسة من الهجرة.. بل ÙÙŠ إصرار علي (ع) على صغرها ØŒ ثم ÙÙŠ إستهجان الناس لهذا الزواج بسبب صغرها أيضاًًً ما يدل على بطلان هذا القول..
ومهما يكن من أمر Ùقد صرØت بعض الروايات : بذلك ØŒ أي بأن أم كلثوم كانت Øين خطبة عمر لها جارية لم تبلغ Ù€ كما عند إبن سعد[106].
وقال الزرقاني : أم كلثوم زوجة عمر بن الخطاب مات عنها قبل بلوغها [107].
وذكـر المازنـدراني الØائري : أنها ولـدت قبل ÙˆÙاة النبي بثلاث سنوات [108].
بل أقل من ذلك ØŒ بدليل أنهم يقولون : إن عمر زينب كان Øين خروجها إلى كربلاء سبعاًًً وخمسين سنة [109] وزينب كانت أكبر من أم كلثوم قطعاًً..
Ùتكون ولادة أم كلثوم قبل ÙˆÙاة النبي (ص) بسنة أو بسنتين على أبعد تقدير.
وإعتذار علي (ع) بهذا الأمر بالذات - كما صرØت به الروايات كالنار على المنار ØŒ وكالشمس ÙÙŠ رابعة النهار [110].
ÙˆÙÙŠ نص آخر : خطب عمر إلى علي (ع) إبنته Ùقال : إنها صغيرة ØŒ Ùقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ØŒ Ùكلمه ØŒ Ùقال علي (ع) ØŒ أبعث بها إليك الخ..[111].
وعند إبن إسØاق : Ùإعتل علي (ع) ØŒ عليه وقال : إنها صغيرة ØŒ Ùقال عمر : لا والله ØŒ ما ذاك بك ØŒ ولكن أردت منعي ØŒ Ùإن كان كما تقول Ùإبعثها إلي.
Ùرجع علي (ع) Ùدعاها Ùأعطاها Øلة وأرسلها إليه ØŒ Ùأخذ بذراعها Ùإجتذبتها منه ØŒ وقالت : أرسل. Ùأرسلها وقال : Øصان كريم ØŒ إنطلقي Ùقولي له : ما Ø£Øسنها وأجملها ØŒ ليست - والله - كما قلت Ùزوجها إياه [112].
وعند أبي عمر : Ùقيل له ردك. Ùعاوده ØŒ Ùقال له علي (ع) : أبعث بها إليك الخ.. [113].
بل ÙÙŠ بعض الروايات : أن علياًً (ع) أرسل إبنته إلى عمر : لتقول له : إني قد قضيت Øاجتك التي طلبت Ùأخذها عمر Ùضمها إليه ØŒ Ùقال : إني خطبتها إلى أبيها Ùزوجنيها.
قيل : يا أمير المؤمنين ، ما كنت تريد إليها؟ إنها صبية صغيرة.
قال : إني سمعت رسول الله (ص) يقول : كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي الخ..[114].
ونقول :
إن هذا الØديث الأخير ظاهر الدلالة على أن الناس قد إستهجنوا إصرار الخليÙØ© على الزواج من Ø·Ùلة صغيرة ØŒ Øتى Ø¥Øتاج إلى الإعتذار ØŒ عن ذلك ØŒ ودÙع الإشكالعن Ù†Ùسه.
وقد دلت الروايات المتقدمة أيضاًًً على أن عمر كان مصراً على رÙض كلام أمير المؤمنين إلى درجة أنه لم يرض بقوله : إنها صغيرة ØŒ Øتى طلب أن يريه إياها. وأصر على أنه إنما يتعلل بذلك لكي يمنعها منه.
تشكيكات أخرى لا ØªØµØ :
وقد Øاول البعض أن يشكك ÙÙŠ بعض الروايات المصرØØ© بأنها كانت صغيرة لم تبلغ ØŒ Ùقال : إنها لم تكن صغيرة بدليل :
1 Ù€ قول إبن Øجر : إنها شهدت علي وثيقة Ùدك ØŒ إضاÙØ© إلى الØسنين (ع) [115].
2 Ù€ إنها روت عن أمها Ùاطمة Øديث السقيÙØ© [116].
ونقول :
يمكن الإجابة عن ذلك :
أولاًًًً : قد قلنا : إن البلوغ الشرعي عند هؤلاء ØŒ إنما هو بالØيض لا ببلوغ سن التاسعة.. Ùتعبيرهم عنها بأنها صغيرة ØŒ وإعتذار علي (ع) بذلك ÙŠØµØ¨Ø Ø¨Ù„Ø§ إشكال من هذه الناØية..
ثانياًً : إن الروايات قد عبرت ØŒ عن زينب (ع) بأم كلثوم أيضاًً ØŒ Ùلعلها هي التي تتØدث الروايات.. عن شهادتها علي وثيقة Ùدك ØŒ وروايتها Ù„Øديث السقيÙØ©. ويكون العلم بصغر سنها قرينة على أن المراد هو زينب المكناة بهذه الكنية ØŒ لأن سنها هو الذي يواÙÙ‚ ذلك.
الÙصل الثالث
الإكراه.. إشارات ودلائل
الإكراه ÙÙŠ مصادر الشيعة :
قد تقدم ÙÙŠ الÙصل الأول من القسم الأول ÙÙŠ هذا الكتاب روايات كثيرة ØŒ وردت ÙÙŠ الكاÙÙŠ ÙˆÙÙŠ غيره من كتب الشيعة ØŒ ØªØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù† عمر قد هدد بقطع يد علي (ع) ØŒ وبقتله ØŒ وبتعوير زمزم ØŒ وهدم السقاية ØŒ وكل مأثرة لبني هاشم..
وأنه أمر الزبير بأن ÙŠØ·Ø±Ø Ø¯Ø±Ø¹Ø§Ù‹Ù‹ على Ø³Ø·Ø Ø¹Ù„ÙŠ (ع) ØŒ تمهيداًً لإتهامه بالسرقة ØŒ وأنه خطب الناس ليمهد لهذا الأمر.
وتقدم أيضاًًً أن العباس كان هو الواسطة بينه وبين علي (ع) وقد أصر العباس على علي (ع) بأن يجعل أمر أم كلثوم إليه.. وأنه هو الذي بادر إلى تزويجها من عمر ØŒ ليدÙع هذا المكروه العظيم.
كي٠روي الإكراه ÙÙŠ كتب السنة :
ÙˆØين عدنا إلى روايات أهل السنة ØŒ وجدنا أنها قد المØت Ø¨ÙˆØ¶ÙˆØ Ø¥Ù„Ù‰ الإكراه والإجبار الذي مارسه عمر.. وألمØت أيضاًًً إلى ما ورد ÙÙŠ كتب الشيعة من تÙاصيل ØŒ Øتى إنك لتستطيع أن تجد معظم عناصر رواية الإستغاثة متوÙرة ÙÙŠ كتب أهل السنة ØŒ الذين كانوا وما زالوا Øريصين كل الØرص على إبعاد أي شبهة ØŒ عن ساØØ© عمر بن الخطاب الذي لا نبالغ إذا قلنا : إنه أعز الخلÙاء عليهم ØŒ وأØبهم إليهم..
ولكنها قد جاءت مجزأة ومتÙرقة ÙÙŠ الأبواب المختلÙØ© ØŒ لا يلتÙت Ø£Øد إلى وجود أي رابط بينها ØŒ إلاّ إذا إطلع على رواية الإستغاثة.. وسنقرأ ÙÙŠ هذا الÙصل بعضاًًً مما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ.. Ùنقول :
هل للØاكم أن يعمل بعلمه :
إن رواياتهم قد أشارت إلى أن عمر قد Øاول أن ينتزع من الناس إعتراÙاً بأن له أن يعمل بعلمه ØŒ Ùيعاقب من يشاء لمجرد زعمه أنه رآه على ÙاØشة ØŒ ولكن علياًً ØŒ أو علي وعبد الرØمن بن عو٠، يرÙض ذلك منه.
Ùقد روي : أن عمر كان يعس ذات ليلة بالمدينة ØŒ Ùلما Ø£ØµØ¨Ø Ù‚Ø§Ù„ للناس : أرأيتم لو أن إماماًًً رأى رجلاًًًً وإمرأة على ÙاØشة ØŒ Ùأقام عليهما الØد ØŒ ما كنتم Ùاعلين؟
قالوا : إنما أنت إمام.
Ùقال علي بن أبي طالب : ليس ذلك لك ØŒ إذن يقام عليك الØد ØŒ إن الله لم يأمن علي هذا الأمر أقل من أربعة شهود [117].
وجاء ÙÙŠ نص آخر : ثم تركهم ما شاء الله أن يتركهم ØŒ ثم سألهم Ùقال القوم مثل مقالتهم الأولى ØŒ وقال علي مثل مقالته الأولى [118].
ممانعة علي (ع) ÙˆØªÙ„ÙˆÙŠØ Ø¹Ù…Ø± بالسوء :
وقد تقدمت إعتذارات علي (ع) ، بأن له أمراء يريد أن يستأذنهم.
وبأنه Øبس بناته على أبناء جعÙر ØŒ ثم إعتذاره بصغر سن أم كلثوم ØŒ وبين هذه النصوص : نص يقول :
إنه (ع) قال لعمر : إنها صبية.
Ùقال : إنك Ù€ والله Ù€ ما بك ذلك ØŒ ولكن قد علمنا ما بك ØŒ Ùأمر بها علي Ùصنعت ØŒ ثم أمر ببرد Ùطواه الخ..[119].
Ùقول عمر : ولكن قد علمنا مابك.. لا يخلو من Ù„ØÙ† تهديد ووعيد.
وعند إبن إسØاق : خطب عمر إلى علي إبنته أم كلثوم ØŒ Ùأقبل علي ØŒ وقال : إنها صغيرة.
Ùقال عمر : لا والله ØŒ ما ذاك بك ØŒ ولكن أردت منعي ØŒ Ùإن كانت كما تقول Ùإبعثها إلي ØŒ Ùرجع علي Ùدعاها Ùأعطاها Øلة الخ..[120].
ÙˆÙÙŠ نص آخر : أنه قال له : إنها صغيرة. Ùقيل لعمر : إنما يريد بذلك منعها ØŒ Ùكلمه الخ..[121].
وعن الإمام الصادق (ع) ØŒ عن أبيه (ع) : إن عمر بن الخطاب خطب إلى علي بن أبي طالب (ع) إبنته أم كلثوم ØŒ Ùقال علي : إنما Øبست بناتي على بني جعÙر.
Ùقال عمر : إنكØنيها يا علي ØŒ Ùوالله ما علي وجه الأرض رجل يرصد من Øسن صØابتها ما أرصد الخ..[122].
عمر يكثر التردد على علي (ع) :
وقال عقبة بن عامر الجهني : خطب عمر بن الخطاب إلى علي بن أبي طالب إبنته من Ùاطمة ØŒ وأكثر تردده إليه ØŒ Ùقال : يا أبا الØسن ما ÙŠØملني على كثرة ترددي إليك إلاّ Øديث سمعته من رسول الله (ص) : يقول : كل سبب وصهر منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ØŒ ÙØ£Øببت أن يكون لي : منكم أهل البيت نسب وصهر.
ثم تذكر الرواية ما تقدم من أنه (ع) : أمر بابنته Ùزينت ØŒ ثم بعث بها إلى عمر ØŒ Ùأخذ بساقها [123].
وقد قدمنا : أن هذا الكلام ساقط وغير مقبول ØŒ Ùلا نعيد [124].
عمر يعتر٠بإلØاØÙ‡ على علي (ع) :
وروى إبن المغازلي بسنده ØŒ عن عبد الله بن عمر قال : صعد عمر بن الخطاب المنبر ØŒ Ùقال : أيها الناس ØŒ إنه والله ما Øملني على الإلØØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ علي بن أبي طالب ÙÙŠ إبنته إلا أني سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب وصهر منقطع إلاّ نسبي وصهري Ùإنهما يأتيان يوم القيامة يشÙعان لصاØبهما [125].
Ùهذا النص ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ أنه قد Ø£Ù„Ø Ø¹Ù„Ù‰ علي (ع) بدرجة الجأته إلى الإعتذار للناس Øتى على المنبر..
ال٠: دور العباس.
ب : درة عمر.
ج : عقيل سÙيه Ø£Øمق.
ومما يشير إلى دور العباس ÙÙŠ هذا الزواج ØŒ وإلى غضب عمر : من عقيل ØŒ بسبب معارضته لزواجه من أم كلثوم..
النص التالي :
- عن أسلم مولى عمر ØŒ قال : دعا عمر بن الخطاب علي بن أبي طالب ØŒ Ùساره ØŒ ثم قام علي. Ùجاء الصÙّة ØŒ Ùوجد العباس ØŒ وعقيلاًً ØŒ والØسين ØŒ Ùشاورهم ÙÙŠ تزويج عمر أم كلثوم ØŒ Ùغضب عقيل ØŒ وقال : يا علي : ما تزيدك الأيام والشهور إلاّ العمى ÙÙŠ أمرك ØŒ والله لئن Ùعلت ليكونن وليكونن ØŒ لأشياء عددها ØŒ ومضى يجر ثوبه.
Ùقال علي للعباس : والله ØŒ ما ذلك منه نصيØØ© ØŒ ولكن درة عمر أخرجته إلى ما ترى ØŒ أما والله ما ذاك رغبة Ùيك يا عقيل ØŒ ولكن أخبرني : عمر يقول : سمعت رسول الله (ص) : يقول : كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي ØŒ ÙضØÙƒ عمر وقال : ÙˆÙŠØ Ø¹Ù‚ÙŠÙ„ سÙيه Ø£Øمق [126].
لكن أبا نعيم قد ذكر : أن علياًً (ع) إستشار العباس وعقيلاًً ، ولم يذكروا أكثر من ذلك [127].
ونØÙ† لا يمكن أن نصدق ما ورد ÙÙŠ هذه الرواية من جرأة عقيل على علي (ع) ØŒ بطريقة تÙقد أدنى درجات الأدب واللياقة ØŒ Ùإن عقيلاً يجل ØŒ عن إرتكاب هذا الخطأ الÙØ§Ø¯Ø ØŒ وهو أتقى من أن يجترئ على من قال : Ùيه رسول الله (ص) : إنه مع الØÙ‚ ØŒ والØÙ‚ معه.. والذي طهره الله تطهيراً بنص القرآن الكريم.
ولعل مواق٠عقيل الجارØØ© لكبريائهم من خلال إطلاعه على مثالبهم ÙÙŠ أنسابهم قد دÙعتهم إلى نسبة هذا الأمر الشنيع إليه..
ومهما يكن من أمر ØŒ Ùإن هذا النص يشير إلى شدة عمر Øتى على عقيل ØŒ وإلى أنه قد كان لدرة عمر دور ÙÙŠ Øدة عقيل ØŒ وشدته ÙÙŠ موقÙÙ‡..
كما إن كلمة عمر الأخيرة : ÙˆÙŠØ Ø¹Ù‚ÙŠÙ„ ØŒ سÙيه ØŒ Ø£Øمق تشير إلى شدة Ù†Ùوره من عقيل ØŒ وعمق بغضه له.
وقد ظهر من هذا النص أيضاًًً : أن للعباس مشاركة من نوع ما ÙÙŠ أمر هذا الزواج.. وقد أوضØت رواية الكاÙÙŠ ورواية الإستغاثة هذا الدور ØŒ كما تقدم ÙÙŠ Ùصل النصوص والآثار ÙÙŠ أول هذا الكتاب.
كيد عمرو بن العاص :
وأخيراًً ØŒ Ùإننا نلÙت النظر هنا إلى أن : بعض النصوص قد ذكرت أن عمرو بن العاص هو الذي أشار على عمر بالتزوج من أم كلثوم [128].
ونØÙ† نعر٠أن هذا الرجل المنØر٠، عن علي (ع) ØŒ لا يمكن أن يكون ناصØاً لأمير المؤمنين ØŒ ولا يشير على Ø£Øد بما يمكن أن يكون ÙÙŠ مصلØØ© علي صلوات الله وسلامه عليه ØŒ أو يجلب إليه السرور والراØØ©.
Ùبأي شيء كان ÙŠÙكر عمرو بن العاص يا ترى؟! وإلى أي شيء كان يسعى ويخطط ØŒ ويتآمر..ØŸ! هذا ما ÙŠØÙ‚ لنا أن نثير Øوله أكثر من Ø¥Øتمال ØŒ ويثير ÙÙŠ Ù†Ùوسنا الكثير من الشكوك.
الÙصل الرابع
ماذا أراد علي (ع)؟ ، وماذا أراد عمر؟!
بـدايـة :
هنا سوآلان :
Ø£Øدهما : لماذا يصر عمر على هذا الزواج..
الثاني : كي٠رضخ علي (ع) للتهديد ØŒ وواÙÙ‚ على زواج قد يقال : إن الإكراه يسلب عنه صÙØ© المشروعية.
وللإجابة عليهما نقول :
لماذا الإصرار على الزواج :
إننا نعيد Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ الأول Ù„ÙŠØµØ¨Ø ÙƒÙ…Ø§ يلي :
لماذا يصر عمر على الزواج ببنت علي (ع) ØŒ الذي لم تكن العلاقة معه علاقة طيبة ØŒ ولا أقل من أنها لم تكن علاقة طبيعية ØŒ خصوصاًً وأن عمر قد كان رأساًً ÙÙŠ التيار المناهض لإمامة أمير المؤمنين(ع) ØŒ وهو الغاصب لمقام الخلاÙØ© منه (ع).
وقد تجرأ Øتى على رسول الله (ص) ØŒ ÙÙŠ هذا السبيل إلى Øد أنه رماه بالهجر [129] وهو ÙÙŠ مرض موته.
بل هو قد ضرب الزهراء (ع) ØŒ وأسقط جنينها. Øتى ماتت شهيدة مظلومة [130].
نعم لماذا يصر على ذلك ÙˆÙŠÙ„Ø ØŒ ويكثر تردده ØŒ وهو يرى ممانعة علي (ع) له ØŒ ويواجه رÙضه المتكرر؟!!..
ثم لماذا هذا التهديد والوعيد العظيم ØŒ الذي يصل إلى Øد تعوير زمزم ØŒ وهدم السقاية ØŒ وقطع يد علي ØŒ وقتله صلوات الله وسلامه عليه؟!..
لابد أن ÙÙŠ الأمر سراًً عظيماًً ØŒ وهائلاً ØŒ ومؤامرة خطيرة ØŒ تهون أمامها هذه الجرائم التي يهدد بإرتكابها رجل قد Ø£Ùهم الناس عملاًًَ : أنه ينÙØ° تهديداته تلك..
إننا لن Ù†Øاول ÙÙŠ إجاباتنا على هذا السؤال البسط ÙÙŠ القول ØŒ ولا التوسع ÙÙŠ البيان ØŒ بل نكتÙÙŠ بالقول :
1 Ù€ إنه قد يروق للبعض أن يعتبر المبادرة إلى هذا الزواج إشارة إلى رغبة عمر الجامØØ© ÙÙŠ Ø¥ØµÙ„Ø§Ø Ø§Ù„Øال بين بني هاشم من جهة وبين خصومهم من جهة أخرى ØŒ Øيث يسهم هذا الزواج ÙÙŠ تهدئة النÙوس ØŒ وعودة المياه إلى مجاريها ØŒ من خلال ما يترتب عليه من تلاق ÙŠÙØ³Ø Ø§Ù„Ù…Ø¬Ø§Ù„ لبث الشكوى ØŒ وغسل القلوب ØŒ وتصÙية النوايا..
ونقول :
إن هذه الإجابة غير دقيقة ØŒ بل هي غير صØÙŠØØ© ØŒ وذلك لما يلي :
أولاًًًً : إن ذلك لا يمكن أن يبرر التهديد بتعوير زمزم ، وهدم السقاية ، وقتل علي ، سيد المسلمين ، ووصي رسول رب العالمين.. وهل يمكن غسل جريمة بجريمة أعظم منها؟!
ثانياًً : إن هذه الزيجات Ù€ لم تستطع عبر التاريخ أن تØقق ما هو إبسط من ذلك.. Ùكي٠بأمر أزهقت من أجله Ø§Ù„Ø£Ø±ÙˆØ§Ø ØŒ وإستشهدت Ùيه أعظم إمرأة خلقها الله تعالى ØŒ وهي أم تلك الزوجة ØŒ وقاتلها هو Ù†Ùس هذا الزوج!!!.
على أن الوقائع التي تجلى Ùيها هذا الزواج قد أظهرت : أن بطل هذه القضية يهد٠إلى الإذلال والقهر ØŒ أكثر مما يهد٠إلى الإعزاز والتكريم ØŒ وتوØيد عرى الصداقة ØŒ وإظهار المØبة.
ثالثاًً : إن قضية الإمامة وإغتصاب مقام الرسول ليست من الأمور التي يتم Ø§Ù„ØªØµØ§Ù„Ø Ùيها بمثل هذه التصرÙات ØŒ لأنها قضية عقائدية وإيمانية بالدرجة الأولى ØŒ Ùما لم يتم التصر٠بالقناعات ØŒ Ùإن الأمور لابد أن تبقى على Øالها ØŒ ولا تنØÙ„ آية مشكلة من هذا القبيل كما هو معلوم.
2 Ù€ وقد ÙŠØاول البعض أن يجد تÙسير ما جرى ÙÙŠ بعض النصوص التي تØدثت عن رغبة عمر ÙÙŠ أن تكون له صلة نسبية برسول الله (ص) ØŒ وذلك من خلال الرغبة الإيمانية لديه بالإتصال بالرسول ØŒ وتنÙيذ ما سمعه منه (ص) ØŒ إنطلاقاً من الØرص على نيل هذا المقام التقوائي ØŒ ورغبة بالثواب الأخروي.
ونقول :
أولاًًًً : إن ذلك أيضاًًً لا يتلاءم مع التهديد بإرتكاب جرائم بØÙ‚ المقدسات ØŒ والإÙتراء على علي لقطع يده أو قتله.
ولا يبرر الإلØØ§Ø Ø¹Ù„Ù‰ علي (ع) إلى درجة الإØراج ØŒ ثم تكذيبه وإتهامه ØŒ Ùإن التقوى والورع لا يلتقيان مع مثل هذه الأساليب ÙÙŠ شيء..
ثانياًً : إن تقوى إنسان لا تجعل له Øقاًً ÙÙŠ عرض ولا ÙÙŠ كرامة غيره ØŒ ولا تبرر له Ø¥Øراج إنسان آخر ØŒ وإسقاط Øقوقه وإذلاله.
وهل تتبدل Øقوق الناس بØسب أهواء ورغبات هذا التقي أو ذاك؟!
3 ـ إن الأقرب إلى الإعتبار هو إن يجاب بما يلي :
إن ما يريده عمر بهذا الزواج لابد أن يكون ÙÙŠ خطورته وأهميته بالنسبة إليه بدرجة يوازي عنده قتل علي (ع) ØŒ وتدمير المقدسات ØŒ وذلك لا يكون إلاّ أمراًً مصيرياً وخطيراً جداًً كما قلنا..
ولا نجد ما ÙŠØµÙ„Ø Ù…Ø¨Ø±Ø±Ø§Ù‹Ù‹ لذلك إلاّ القول بأن عمر كان ÙŠÙكر ÙÙŠ مصير الخلاÙØ© من بعده ØŒ وإلى من تؤول ØŒ وهو مدى قوة من تؤول إليه ÙÙŠ الإمساك بها.. أي إنه كان يريد بهذا الزواج أن يركزها ÙÙŠ ذريته هو على أساس أن تستمر Ùيهم بصورة أقوى ØŒ وأشد رسوخاًً وتجذراً ØŒ Øيث يكون تعامل الناس معها من موقع التقديس ØŒ والإلتزام الديني ØŒ والعاطÙÙŠ ØŒ والوجداني ØŒ Øين يكون الخليÙØ© هو إبن بنت نبيهم ØŒ ويريد - Øسب دعواه - أن ÙŠØكمهم بإسم الشرع ØŒ ويقوم بمهمات النبي الأقدس (ص)..
ويجتمع ويتلاقى بذلك الغرور القومي ØŒ مع العصبية العرقية ثم يندمج بالتقديس الديني ØŒ والواجب الشرعي ØŒ ويقوي بعضها بعضاًً ÙÙŠ الإمساك بهذا الأمر بقوة.
وبذلك يتم إسقاط مطالبات علي (ع) وآل علي عن صلاØية التأثير على الناس ØŒ ولا يبقي لها تلك الÙاعلية ØŒ وتتلاشى Ù€ بالتدريج Ù€ دعوتهم ØŒ وتتضاءل هممهم ØŒ وينتهي أمرهم.
وهذا غاية ما يتمناه ، وأقصى ما يسعى إليه ، ولأجل ذلك كان التهديد ، وللوصول إلى هذه الغايات كان الإصرار..
ولعل Ø¥Øتجاجه بØديث كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلاّ سببي ونسبي يستطيع أن يمنØنا إشارة إلى رغبته ÙÙŠ مولود ÙŠØمل تلك الصÙØ© التي هي الأساس ÙÙŠ هذا التÙكير..
لكن صغر سن أم كلثوم ØŒ وسياسات عمر العنصرية ØŒ ÙˆØقده القوي على غير العرب ØŒ وشدته عليهم ØŒ قد هدم كل ما بناه من آمال وما خطط له من سياسات ØŒ Øيث قطع الطريق عليه أبو لؤلؤة ØŒ Øين عاجله بطعناته الناÙذة التي أودت بØياته ØŒ قبل أن يتمكن من أن يتبع خطواته الأولى بأية خطوة أخرى ÙÙŠ هذا السبيل. هل أراد علي (ع) Ø§Ø³ØªØµÙ„Ø§Ø Ø¹Ù…Ø± وكÙه؟!
وعن سؤال : لماذا رضخ علي للتهديد ØŒ وقبل بهذا الزواج الذي قد يقال : إن Øديث الإكراه عليه يسلب عنه صÙØ© المشروعية.
نقول :
Øكى المÙيد ÙÙŠ المØاسن ØŒ عن إبن هيثم : أنه (ع) أراد بتزويج عمر إستصلاØÙ‡ ØŒ وكÙÙ‡ عنه ØŒ وقد عرض لوط بناته على الكÙار ØŒ ليردهم ØŒ عن ضلالهم : ( هؤلاء بناتي هن أطهر لكم ) [131].
وسئل مسعود العياشي ØŒ عن أم كلثوم ØŒ Ùقال : كان سبيلها سبيل آسية مع Ùرعون.[132].
علم النبي (ص) والإمام (ع) والعمل بالظاهر :
ونقول :
إن من Ø§Ù„ÙˆØ§Ø¶Ø : أن الØكم الشرعي إنما يؤخذ من الأئمة والأنبياء ØŒ Ùإذا عمل النبي والإمام شيئاًًً علم أنه سائغ له ØŒ Ùإذا زوج النبي أو الإمام هذا الصن٠من الناس Ùإن ذلك يدل على جواز هذا التزويج ØŒ إذا توÙرت جميع الشرائط والØالات التي كانت قائمة ØŒ ومنها Øالة الإكراه.
Ùإنه إذ أكره نبي أو لإمام على تزويج إبنته ممن يتظاهر بالدين ØŒ وكان باطنه لا يواÙÙ‚ ظاهره ØŒ Ùإن ذلك يدل على جواز التزويج لهذا الصن٠من الناس ÙÙŠ Øال الإكراه ØŒ كما إنه لو تزوج النبي أو الوصي بإمرأة ثم ظهر من Øالها خلا٠ما كان يتوقع من مثلها ØŒ علمنا : أنه إنما جرى ÙÙŠ ذلك ÙˆÙقاً للأØكام الظاهرية ØŒ وذلك كزواج Ù†ÙˆØ ÙˆÙ„ÙˆØ· بتينك المرأتين اللتين كانتا ÙÙŠ الإتجاه الآخر.
ويمكن أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ù‡Ø°Ø§ الأمر كما يلي :
إن الأØكام الشرعية Ùيما يرتبط بالتعامل مع الناس إنما تجري ÙˆÙقاً للظواهر العادية ØŒ وعلى الإمام والنبي أن يعامل الناس ÙˆÙقاً لهذه الظواهر ØŒ لا طبقاً لما عرَÙÙ‡ الله إياه ØŒ عن طريق جبرئيل ØŒ أو عن طريق الرؤيا الصادقة.
أما بالنسبة لتعامل الأنبياء والأوصياء Ùيما بينهم ØŒ Ùإنما هو على أساس الواقع ØŒ لا الظاهر ØŒ كما دلت عليه قصة Ø°Ø¨Ø Ø¥Ø³Ù…Ø§Ø¹ÙŠÙ„ على نبينا وآله وعليه السلام ØŒ وقوله : ( يا أبت Ø£Ùعل ما تؤمر ) وكما دلت عليه الروايات التي تؤكد أن الإمام يعر٠المال المØرم واقعاًً Ùيجتنبه.
كما إنهم لا يعاملون الناس طبقاً لما يعرÙونه من خلال مقام النبوة الشاهدة ØŒ Ùإن النبي (ص) له مقام الشهادة على الخلق : ( إنا أرسلناك شاهداًً ).
وإنما يعاملونهم Øسب ما يصل إليهم بالطرقالعادية المتوÙرة لسائر المكلÙين ØŒ Øتى لو علموا - من خلال شاهديتهم - بأن الواقع على خلاÙها..
ØªÙˆØ¶ÙŠØ ÙˆØ¨ÙŠØ§Ù† :
ولنا أن Ù†ÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ ببيان :
إن الله سبØانه قال : وقل أعملوا Ùسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ØŒ ( التوبة : 105 ).
وقال تعالى : وسيرى الله عملكم ورسوله ثم تردون إلى عالم الغيب ، ( التوبة : 94 ).
وقال تعالى Øكاية ØŒ عن عيسى : وأØيي ألموتى بإذن الله وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون ÙÙŠ بيوتكم إن ÙÙŠ ذلك لأية لكم إن كنتم مؤمنين ØŒ ( آل عمران : 49 ).
وقال تعالى : يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراًًً ونذيراً ØŒ ( الأØزاب : 45 ) وراجع ( الÙØªØ : 8 ).
وقال : إنا أرسلنا إليكم رسولاًً شاهداً عليكم ، ( المزمل : 15 ).
وقال : Ùكي٠إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيداً ØŒ ( النساء : 41 ).
وقال تعالى Øكاية ØŒ عن يوس٠(ع) : قال : لا يأتيكما طعأم ترزقانه إلاّ نبأتكما بتأويله قبل أن يأتيكما ذلكما مما علمني ربي ØŒ( يوس٠: 37 ).
ثم جاءت الروايات الشريÙØ© لتÙسر لنا المراد ØŒ وتعلن بأن الله : قد أطلع أنبياءه على الغيب وأن الأعمال تعرض على رسول الله (ص) كل ØµØ¨Ø§Ø ØŒ ثم هي تؤكد أن الأئمة (ع) أيضاًًً هم المؤمنون ØŒ الشهداء على الخلق.
ويزيد ذلك وضوØاًً ما نعرÙÙ‡ من خلال النصوص الشريÙØ© ØŒ من أن النبي (ص) يرى من خلÙÙ‡ ØŒ وأنه تنام عيناه ولا ينام قلبه ØŒ لأن المشاهدة والشهود للأعمال يقتضي ذلك.
كما إننا نقرأ ÙÙŠ الزيارة :
أشهد أنك ترى مقامي ، وتسمع كلامي ، وترد سلامي..
ومن أعمال البشر ØŒ نواياهم ØŒ وأØقادهم ØŒ ÙˆØبهم ØŒ وبغضهم ØŒ ÙˆØسدهم ØŒ ورياؤهم ØŒ وما إلى ذلك..
وقد ØÙلت مجاميع الØديث والرواية بالأØاديث الشريÙØ© التي تدل علي معرÙØ© الأنبياء والأئمة بالأمور ØŒ وإطلاعهم على الخÙايا ØŒ Øتى على خلجات القلوب ØŒ ووساوس الصدور..
Ùعلم مما ذكرناه : أن ثمة طرقاًًً غير عادية ØŒ هي من مصادر المعرÙØ© للأئمة والأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين.
ومن مصادر ذلك أيضاًًً ØŒ أخبار جبرئيل للأنبياء بما أراد الله لهم أن يعرÙوه.
كما إن الملك المØدث لهم يخبرهم بما رآه ÙÙŠ Ù„ÙˆØ Ø§Ù„Ù…ØÙˆ والإثبات ØŒ أو عرÙÙ‡ من أسرار إطلع عليها بنÙسه ØŒ أو عرÙها من الملائكة المقربين ØŒ أو غير ذلك.
ثم هناك الإلهام والإشرا٠المباشر على الØقائق ØŒ الذي يسره الله سبØانه لأوليائه..
وهناك كذلك الخطابات الإلهية التي تتجلى بخلق الكلام ÙÙŠ الشجرة ØŒ أو ÙÙŠ غيرها ØŒ كما جرى لموسى.
والرؤيا أيضاًًً من وسائل الوØÙŠ للأنبياء كما هو معلوم.
وبعد ما تقدم نقول :
أن النبي (ص) والإمام (ع) لا يتعامل مع الناس على أساس معارÙÙ‡ التي ينالها بهذه الوسائل والطرق التي المØنا إليها ØŒ إلاّ Ùيما إذن الله سبØانه به ÙÙŠ الموارد الخاصة Ù„Ù…ØµØ§Ù„Ø Ù…Ø¹ÙŠÙ†Ø© ØŒ كإظهار علم الإمامة وعلم النبوة ØŒ لتيسير اليقين للناس ØŒ والربط على قلوبهم ÙÙŠ مواضع الخطر الداهم..
وإلاّ مع الأنبياء والأوصياء أيضاًًً.. كما هو الØال ÙÙŠ قضية Ø°Ø¨Ø Ø¥Ø¨Ø±Ø§Ù‡ÙŠÙ… لولده إسماعيل..
وإلاّ.. ÙÙŠ تعامل النبي والإمام Ù†Ùسه مع الأمور التي تعني شخصه ØŒ كطهارة مأكله ØŒ وصØØ© ÙˆØلية مصادره.. وسلامتها ØŒ عن أي شبهة ØŒ ونØÙˆ ذلك..
Ùإذا أراد النبي أو الإمام أن يعاشر الآخرين من الناس العاديين ويعاملهم ØŒ Ùإنه يعاملهم ÙˆÙÙ‚ وسائل المعرÙØ© المتوÙرة لديهم ØŒ وبها ينالون علومهم ØŒ Ùإذا علم من خلال الرؤية البصرية بأن Ùلاناًً سرق ØŒ أو علم بذلك بواسطة الإقرار من السارق Ù†Ùسه ØŒ أو شهد عنده الصادقون بأنهم رأوا السارق وهو يمارس السرقة..
أو ثبت له أمر ما ØŒ عن طريق Øل٠اليمين ØŒ Ùإنه يرتب آثار ذلك على مورده ØŒ Øتى لو كان الواقع على خلاÙÙ‡ ØŒ بأن كانت الشهادة مخطئة ØŒ أو كاذبة ØŒ أو كان الØال٠كاذباًًً ØŒ أو كان المقر خائÙاًً من أمر يراه أهم ØŒ من Ù…Ùسدة الكذب ÙÙŠ الإقرار بالنسبة إليه..
ولذلك روي عن رسول الله (ص) ØŒ أنه قال : إنما أقضي بينكم بالبينات والإيمان ØŒ Ùأيما رجل قطعت له من أخيه شيئاًًً ØŒ Ùإنما قطعت له قطعة من النار [133].
Ùهو إذن يقضي بعلمه العادي ØŒ ولا يقضي بعلم النبوة ØŒ وبما يأتيه ØŒ عن طريق غير معروÙØ© ولا مألوÙØ© للناس ØŒ ولا تقع ÙÙŠ متناول أيديهم.
وقائع ونتائج :
ومن نتائج ما قدمناه : أن يكون العمل بعلمهم العادي هو سبب شرب الإمام الرضا (ع) من العصير المسموم ØŒ وهو المبرر لذهاب أمير المؤمنين (ع) إلى Ù…Øرابه ØŒ ولشرب الإمام الØسن (ع) للسم ØŒ وعدم إخباره لهم بالذي دسه إليه ØŒ ثم هو السبب ÙÙŠ مضي الإمام الØسين (ع) إلى كربلاء مع علمه بأنه يستشهد.
ومما تقدم يعلم أيضاًًً : أنه يجوز للنبي والإمام أن يزوج إبنته لمن يتظاهر بالإسلام ØŒ ويجوز له أيضاًًً أن يتزوج بمن تتظاهر بالإسلام أيضاًًً ØŒ Øسبما أوضØناه ØŒ أو على الأقل لا يمكن لنا الجزم بØرمة ذلك عليه (ص) .. Øتى لو كان يعلم بعلم النبوة والإمامة بما يخال٠هذا الظاهر Ùكي٠إذا إنضم إلى ذلك ما صرØت به الآيات بالنسبة للتين تظاهرتا عليه[134].
زواج عمر بأم كلثوم متوقع :
Ùلا Øرج بعد هذا إذا قلنا : إنه لا مانع من أن يكون عمر قد تزوج بأم كلثوم Ùإن عدداًً من الروايات التي تØدثت ØŒ عن هذا الزواج معتبرة من Øيث السند ØŒ ومن بينها ما دل على أن هذا التزويج لم يكن ØŒ عن إختيار ورضا ØŒ بل جاء بعد التهديد والوعيد.
وليس ثمة ما يمنع هؤلاء القوم من تنÙيذ تهديداتهم ØŒ Ùقد عرÙنا : أن هؤلاء القوم قد آذوا الزهراء (عليها السلام) بما هو معرو٠، Ùقد أسقطوا جنينها ØŒ وكسروا ضلعها الشري٠، Ùكانت الصديقة الشهيدة.. بل إنهم قد رموا رسول الله (ص) بالهجر ØŒ وقالوا : أن الرجل ليهجر ØŒ أو ما هو بمعنى ذلك..
وقد كان على أمير المؤمنين (ع) أن يسكت ويداريهم ØÙظاًً وصوناً للإسلام.. Ùهل يمكن أن ÙŠØاربهم أمير المؤمنين من أجل أن يمنعهم من الزواج بإبنته ØŒ ويخال٠بذلك وصية رسول الله (ص) بأن لا يقاتلهم؟!.
وما خطر هذا الزواج ÙÙŠ جنب قتل الزهراء (ع) ØŒ وقتل المØسن ØŒ ورمي رسول الله (ص) بالهجر؟!.
وكي٠لم يجز قتالهم على هذه العظائم ، وجاز ذلك لأجل منعهم من الزواج بأم كلثوم؟!.
على أن هذا الزواج ØŒ لم ÙŠØقق نتائجه المرجوة لهم كما قلنا.. Ùقد مات عنها عمر قبل أن يدخل بها لأنها كانت صغيرة.. كما ÙÙŠ بعض الروايات..
أو كانت ولدت له ولداًً إسمه زيد مات وهو صغير ØŒ أو إنه مات هو وأمه ÙÙŠ يوم واØد ØŒ دون أن يكون له أي دور يذكر ÙÙŠ الØياة السياسية ØŒ يتماشى مع الآمال التي كانت معقودة عليه..
وعلى كل Øال.. Ùإن الله هو الذي يتولى عقوبة من ظلم وإعتدى ØŒ ويثبت من صبر وإتقى وإهتدى.
الÙصل الخامس
اللمسات الأخيرة
بـدايـة :
هناك عدة أمور مرت علينا ÙÙŠ Ùصول هذا الكتاب لم تصمد إمام النقد الموضوعي والعلمي ØŒ بل ظهر Ùيها التهاÙت والإختلا٠، وعارضتها الØقائق التاريخية الثابتة..
Ùهل هي مختلقة ومكذوبة من أساسها؟ أم أن لها نصيباًًً من الصØØ© لكن قد Øصل بعض التلاعب ÙÙŠ النصوص ØŒ والتصر٠بمتون الأØاديث ØŒ تØت ستار التشابه بالأسماء؟ ونØÙˆ ذلك؟.
وهل يمكن الإعتماد على الإØتمال الذي يقول : إنه قد كان لعمر ولد إسمه زيد ØŒ وأمه إسمها أم كلثوم ØŒ لكنها ليست بنت علي (ع)ØŸ!
مع العلم بإن منشأ هذا الإØتمال هو إن التاريخ يقول : إنه قد كان هناك أم كلثوم أخرى خطبها عمر ØŒ ÙرÙضت ØŒ وأعلنت أنها تريد الدنيا ØŒ وأن يكون الزواج برجل يصب عليها المال صباً.
ÙˆÙ†ÙˆØ¶Ø Ø°Ù„Ùƒ ÙÙŠ ما يلي : من مطالب..
من هي أم زيد بن عمر؟!
قال المسعودي ØŒ عن عمر : كان له من الولـد عبد الله ØŒ ÙˆØÙصة زوج النبي (ص) وعاصم ØŒ وعبيد الله ØŒ وزيد من أم ØŒ وعبد الرØمن ÙˆÙاطمة وبنات آخر ØŒ وعبد الرØمن الأصغر ØŒ وهو المØدود ÙÙŠ الشراب ØŒ وهو المعرو٠بأبي Ø´Øمة ØŒ من أم [135].
Ùالمسعودي يرى أن زيداًًً ÙˆØÙصة وعاصماً الخ.. كانوا من أم ØŒ وهي ليست أم كلثوم قطعاًً.. Ùهل يمكن التماس تÙسير ذلك عند غير المسعودي؟! كالطبري مثلاًًً الذي يقول وهو يعدد أولاد عمر : وزيد الأصغر وعبيد الله قتلاً يوم صÙين مع معاوية ØŒ وأمهما أم كلثوم بنت جرول بن مالك بن مسيب بن ربيعة ØŒ وكان الإسلام Ùرق بين عمر وأم كلثوم بنت جرول [136].
وقال إبن الأثير :
تزوج مليكة بنت جرول الخزاعي ÙÙŠ الجاهلية ØŒ Ùولدت له عبيد الله بن عمر ØŒ ÙÙارقها ÙÙŠ الهدنة (الØديبية) ØŒ Ùخل٠عليها أبو جهم بن ØذيÙØ© ØŒ وقتل عبيد الله بصÙين مع معاوية ØŒ وقيل : كانت أمه أم زيد الأصغر ØŒ أم كلثوم بنت جرول الخزاعي ØŒ وكان الإسلام Ùرق بينها وبين عمر [137].
ولا ندري لماذا عبر عنه بالأصغر مع أنه بالنسبة لزيد بن أم كلثوم بنت علي (ع) هو الأكبر ، لأنه قد ولد قبل إسلام عمر؟!
ألا يجعلنا ذلك نطلق الإØتمال الذي يقول : إنه لا يوجد لعمر إلاّ زيد واØد ØŒ وهو إبن أم كلثوم بنت جرول؟!.
وذكروا : أن عمر قد طلق أم كلثوم بنت جرول الخزاعية ØŒ أم عبيد الله بن عمر Øين نزول قوله تعالى : ولا تمسكوا بعصم الكواÙر ØŒ [138].
وذكر إبن كثير وغيره ÙÙŠ زوجات عمر : أم كلثوم وهي مليكة بنت جرول وعد من أولاده أيضاًًً : زيداًًً الأكبر ØŒ وزيداًً الأصغر ØŒ ÙˆØÙصة ورقية ØŒ وزينب ÙˆÙاطمة [139].
تØÙظات على الرأي Ø§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø :
ونØÙ† وإن كنا قد قبلنا بالروايات الصØÙŠØØ© والمعتبرة الناطقة بزواج أم كلثوم بنت علي (ع) من عمر بن الخطاب ØŒ لكننا بالنسبة لزيد بن عمر نقول :
1 - إن شدة التناقض والإختلا٠ÙÙŠ الØديث عن زيد بن عمر ØŒ وعن أمه ØŒ وتاريخ ÙˆÙاتها ووÙاته.
2 – ثم ورود روايات تتØدث عن ÙˆÙاتها ÙÙŠ عهد معاوية ØŒ Øيث صلى عليها سعيد بن العاص ØŒ أوعبدالله بن عمر.
وعن أنه مات وهو صغير ØŒ أو إنه عاش Øتى صار رجلاًًًً.
3 – بالإضاÙØ© إلى ما هو ثابت أيضاًًً من أن أم كلثوم بنت علي (ع) قد عاشت إلى ما بعد واقعة كربلاء.
4 – وكذلك ما وردمن ØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¶ أهل السنة ØŒ من أن عمر قد توÙÙŠ ØŒ عن أم كلثوم قبل أن تبلغ.
5 – ÙˆØªØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø¹Ø¶ رواياتهم أيضاًًً بأنها لم تلد لعمر.
6 – ثم تأييد ذلك كله بالنص القائل بأنه توÙÙŠ عنها قبل أن يدخل بها.
7 – يضا٠إلى ذلك كله المÙارقة التي أشرنا إليها آنÙاًً ØŒ Ùيما يرتبط بعدم معقولية تسمية زيد إبن أم كلثوم بنت علي بالأكبر ØŒ وتسمية زيد بن أم كلثوم بنت جرول بالأصغر..
Ùإن النتيجة تكون بعد ذلك كله هي :
قوة Ø¥Øتمال التزوير ÙÙŠ نسبة زيد ØŒ إلى أم كلثوم بنت علي (ع)..
وإن هذا التزوير قد Ø®ÙÙŠ علي كثير من الناس.. Ùإرتكز ÙÙŠ أذهانهم ØŒ وصاروا يتصدون لإضاÙØ© كلمة بنت علي Ùˆ بنت Ùاطمة ÙÙŠ رواياتهم تبرعاً من عند أنÙسهم ØŒ Ù„Ù„ØªØ¹Ø±ÙŠÙ ÙˆÙ„Ù„ØªÙˆØ¶ÙŠØ ØŒ مع أن الأمر يرجع ÙÙŠ أصله إلى التزوير ØŒ ويعتمد على الإبهام للإيهام.
Ùزادوا بذلك الطين بلة ØŒ والخرق إتساعاً ØŒ Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ù† الصعب جداًً تمييز توضيØاتهم التبرعية الخاطئة ØŒ عن الكلام السليم والخالص.
رواية Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø :
وبعد ØŒ Ùإننا لا نجد ÙÙŠ روايات أهل البيت (ع) ذكراًً لزيد بن عمر : من أم كلثوم بنت علي (ع) ØŒ إلاّ ÙÙŠ رواية Ø§Ù„Ù‚Ø¯Ø§Ø ØŒ عن الإمام الصادق (ع) ØŒ وقد قدمناها ÙÙŠ الÙصل الأول من هذا الكتاب..
وهي رواية ضعيÙØ© السند ØŒ بسبب عدم تØديد شخصية الراوي ØŒ عن القداØ..
مع Ø¥Øتمال أن تكون مروية بالمعنى عنه (ع) ØŒ Ùتكون نسبة زيد إلى أم كلثوم بنت علي (ع) أيضاًًً من توضيØات الراوي.
وقد جرى Ùيها على ما كان يشاع من قبل الÙريق الآخر ØŒ الذي كان يرغب ÙÙŠ التأكيد على هذه النقطة ØŒ والتسويق لها ØŒ Øسبما المØنا إليه..
عمر يخطب أم كلثوم بنت أبي بكر :
ولأجل أن نزيد ØªÙˆØ¶ÙŠØ Ø§Ù„Ø£Ù…ÙˆØ± للقارئ الكريم ØŒ وليظهر له مدى ما وقع ÙÙŠ هذا الأمر من خلط وخبط ØŒ ربما يكون عمدياً.
نقول :
يذكر المؤرخون : أن عمر قد خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ØŒ وذلك بعد ÙˆÙاة أبي بكر ØŒ خطبها من عائشة ØŒ Ùأنعمت له بها ØŒ لكن أم كلثوم كرهته ØŒ ÙØ¥Øتالت Øتى إمسك عنها ØŒ Ùتزوجها طلØØ© بن عبيد الله ØŒ Ùولدت له زكريا وعائشة الخ..[140].
وذكر بعضهم : أنه خطبها إلى عائشة ØŒ Ùلما ذهب قالت الجارية : تزوجيني عمر وقد عرÙت خشونة عيشه ØŒ والله لئن Ùعلت لأخرجن إلى قبر رسول الله (ص) لأصيØÙ† به ØŒ إنما أريد Ùتى من قريش يصب الدنيا علي صباً.
Ùأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص Ùأخبرته ØŒ Ùقال : أنا أكÙيك.
Ùذهب إلى عمر ØŒ Ùقال : يا أمير المؤمنين ØŒ لو جمعت إليك إمرأة.
Ùقال : عسى أن يكون ذلك.
قال : من ذكر أمير المؤمنين؟
قال : أم كلثوم بنت أبي بكر.
قال : ما لك ولجارية سعى إليك إياها بكره عيش؟
Ùقال عمر : عائشة أمرتك بذلك؟
قال : نعم.
Ùتركها ØŒ Ùتزوجها طلØØ© بن عبيد الله الخ..[141].
ÙˆØسب نص الطبري : خطب أم كلثوم بنت أبي بكر ØŒ وهي صغيرة ØŒ وأرسل Ùيها إلى عائشة ØŒ Ùقالت : الأمر إليك.
Ùقالت أم كلثوم : لا Øاجة لي Ùيه.
Ùقالت لها عائشة : ترغبين عن أمير المؤمنين؟
قالت : نعم ، إنه خشن العيش ، شديداًًً على النساء.
Ùأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص ØŒ Ùأخبرته.
Ùقال : ÙƒÙيتك.
Ùأتى عمر Ùقال : يا أمير المؤمنين بلغني خبر أعيذك بالله منه.
قال : وما هو؟
قال : خطبت أم كلثوم بنت أبي بكر؟
قال : Ø£Ùرغبت بي عنها؟
قال : لا واØدة ØŒ ولكنها Øدثة ØŒ نشأت تØت كن٠أمير المؤمنين ÙÙŠ لين ورقة ØŒ ÙˆÙيك غلظة ØŒ ونØÙ† نهابك ØŒ وما نقدر أن نردك عن خلق من أخلاقك. Ùكي٠بها إن خالÙتك ÙÙŠ شيء؟ Ùسطوت بها ØŒ كنت قد خلÙت أبابكر ÙÙŠ ولده بغير ما ÙŠØÙ‚ عليك.
قال : Ùكي٠بعائشة وقد كلمتها؟
قال : أنالك بها ، وأدلك على خير منها ، أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب ، تعلق منها بنسب من رسول الله (ص) [142].
وقال عمر رضا ÙƒØالة : إن رجلاًًًً من قريش ØŒ قال : لعمر بن الخطاب : ألا تتزوج أم كلثوم بنت أبي بكر ØŒ ÙتØÙظه بعد ÙˆÙاته ØŒ وتخلÙÙ‡ ÙÙŠ أهله؟.
Ùقال عمر : بلى إني لأØب ذلك ØŒ Ùأذهب إلى عائشة Ùاذكر لها ذلك ØŒ وعد إلي بجوابها.
Ùمضى الرسول إلى عائشة Ùأخبرها بما قال عمر ØŒ Ùأجابته إلى ذلك ØŒ وقالت له : Øباًً وكرامة.
ودخل عليها بعقب ذلك المغيرة بن شعبة ØŒ Ùرآها مهمومة ØŒ Ùقال لها : ما لك يا أم المؤمنين؟!
Ùأخبرته برسالة عمر ØŒ وقالت : إن هذه جارية Øدثة ØŒ وأردت لها ألين عيشاًً من عمر.
Ùقال لها : علي : أن أكÙيك.
وخرج من عندها ØŒ Ùدخل على عمر ØŒ Ùقال : بالرÙاه والبنين. Ùقد بلغني ما أتيته من صلة أبي بكر ÙÙŠ أهله ØŒ وخطبتك أم كلثوم.
Ùقال : قد كان ذاك.
قال : إلا أنك يا أمير المؤمنين رجل شديداًًً الخلق على أهلك ØŒ وهذه صبية Øديثة السن ØŒ Ùلا تزال تنكر عليها الشيء Ùتضربها ØŒ ÙØªØµÙŠØ ØŒ Ùيغمك ذلك وتتألم له عائشة ØŒ ويذكرون أبابكر ØŒ Ùيبكون عليه ØŒ Ùتجدد لهم المصيبة Ù€ مع قرب عهدها Ù€ ÙÙŠ كل يوم.
Ùقال له : متى كنت عند عائشة ØŒ وأصدقني؟!.
Ùقال : آنÙاًً.
Ùقال عمر : أشهد أنهم كرهوني ØŒ Ùتضمنت لهم أن تصرÙني عما طلبت ØŒ وقد أعÙيتهم.
Ùعاد إلى عائشة ØŒ Ùأخبرها بالخبر ØŒ وأمسك عمر : من معاودة خطبتها [143].
إشارات ودلالات :
1 Ù€ إن هذه الرواية أشارت إلى ما ذكرته رواية تقدمت من أن لعمرو بن العاص نشاطاً ÙÙŠ أمر زواج أم كلثوم بنت أمير المؤمنين (ع) وأنه قد أشار على عمر بالزواج منها.
2 Ù€ تØدثت رواية كنا قد تØدثنا عنها ÙÙŠ Ùصل سابق عن أن أم كلثوم قالت لأبيها علي (ع) : إنها تØب أن تصيب ما يصيب النساء من الدنيا ØŒ وإنها طلبت أن يجعل الأمر بيدها ØŒ Ùهددها علي (ع) بالهجران لها ØŒ ولأخويها الØسن والØسين (ع)
وهذه القصة تقول أيضاًً : إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد خطبها عمر ØŒ ولكنها Ø£Øبت أن تصيب من الدنيا ØŒ وتريد رجلاًًًً يصب عليها المال صباً..
3 Ù€ قد تضمنت هذه الروايات : أن عمر لا يتورع عن ضرب نسائه Øتى ÙÙŠ كل يوم ØŒ وأنه كان Ùيه غلظة ØŒ ولا يقدر Ø£Øد أن يرده عن خلق من أخلاقه..
4 ـ إن أم كلثوم بنت أبي بكر قد كانت صغيرة أيضاًً..
5 Ù€ إنه قد بذلت Ù…Øاولات لرده ØŒ عن خطبتها Øتى تمكنوا من ذلك ÙÙŠ نهاية الأمر.. بتوسيط عمرو بن العاص ØŒ أو المغيرة بن شعبة ØŒ أو كليهما ولعله هو الأولى والأرجØ.
وآخر دعوانا أن الØمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على Ù…Øمد وآله الطاهرين.
1. القرآن الكريم.
- ال٠-
2. إثبات الهداة ØŒ للØر العاملي ØŒ المطبعة العلمية ØŒ قم إيران.
3. أخبار الزينبات ØŒ للعبيدلي ØŒ نشر مكتبة المرعشي النجÙÙŠ ØŒ قم.
الأذكياء ، لإبن الجوزي ، ط سنة 1408 هـ. ق ط دار الجيل.
الأربعين ، للرازي.
الأربعين ØŒ للماØوزي تØقيق السيد مهدي الرجائي ØŒ قم المقدسة ØŒ إيران.
الإرشاد للمÙيد ØŒ Ø· الØيدرية ØŒ النج٠الأشر٠، العراق ØŒ سنة 1392ﻫ.Ù‚ وط سنة 1381ﻫ.Ù‚ ØŒ وط قم ØŒ إيران. وط سنة 1399هـ.Ù‚. مؤسسة الأعلمي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
إرشاد الساري للقسطلاني ØŒ Ø· الأميرية بولاق مصر Ø· 1304 بالأوÙست عنها دار Ø¥Øياء التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
الإستغاثة لأبي القاسم الكوÙÙŠ.
10. الإستيعاب ، لإبن عبد البر القرطبي ، مطبوع بهامش الإصابة ، سنة 1328ﻫ.ق ، دار المعار٠، مصر.
أسد الغابة ، لإبن الأثير الجزري ، ط سنة 1308ﻫ.ق ، ثم نشر مؤسسة إسماعيليان ، طهران ، إيران.
أسنى المطالب للجزري ، مطابع نقش جهان ، إيران.
الإصابة ØŒ لإبن Øجر العسقلاني ØŒ Ø· سنة 1328ﻫ.Ù‚ ØŒ دار المعار٠، مصر.
أعلام النساء ØŒ لعمر رضا ÙƒØالة ØŒ مؤسسة الرسالة بيروت لبنان Ø· 1984.
أعيان الشيعة ØŒ للسيد Ù…Øسن الأمين العاملي ØŒ الطبعة الأولى ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
Ø¥ÙØام الأعداء والخصوم ØŒ السيد ناصر Øسين ØŒ مكتبة نينوى الØديثة ØŒ طهران.
الإمتاع والمؤانسة ØŒ لأبي Øيان التوØيدي ØŒ دار ومكتبة الØياة ØŒ بيروت.
أم كلثوم ØŒ لعلي Ù…Øمد دخيل.
أنساب الأشرا٠، ط ليدن ، وط دار المعار٠بمصر ، سنة 1359ﻫ.ق ، وط لبنان سنة 1394و1397ﻫ.ق.
الأنساب للسمعاني ، ط سنة 1408 هـ. ق ، دار الجنان ، بيروت ، لبنان.
Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø ØŒ لإبن شاذان ØŒ Ø· سنة 1392ﻫ.Ù‚ ØŒ جامعة طهران ØŒ إيران.
- ب -
22. بØار الأنوار ØŒ للعلامة المجلسي ØŒ Ø· سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ إيران ØŒ والطبعة الØجرية ØŒ وط سنة 1403ﻫ.Ù‚ ØŒ مؤسسة دار الوÙاء ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
23. البدء والتاريخ ، للمقدسي ، ط سنة 1988م.
24. البداية والنهاية ØŒ لإبن كثير الØنبلي ØŒ Ø· سنة 1413هـ. ØŒ دار Ø¥Øياء التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ وط سنة 1966Ù….
25. براءة آدم Øقيقة قرآنية ØŒ للمؤل٠، Ø· المركز الإسلامي للدراسات ØŒ سنة 1422هـ. بيروت ØŒ لبنان.
26. بطلة كربلاء ، لبنت الشاطئ ، ط بيروت.
بهج الصباغة ØŒ للشيخ Ù…Øمد تقي التستري ØŒ Ø· سنة 1397ﻫ.Ù‚.
- ت -
28. تاريخ الإسلام ، للذهبي ، مطبعة المدني ، القاهرة ، وط دار الكتاب العربي ، بيروت ، ودار الكتاب اللبناني ، بيروت ، ودار الكتاب المصري ، مصر.
29. تاريخ الأمم والملوك ØŒ لمØمد بن جرير الطبري ØŒ Ø· الإستقامة ØŒ مصر ØŒ وط ليدن ØŒ وط دار المعار٠بمصر.
30. تاريخ بغداد ، للخطيب البغدادي ، نشر دار الكتاب العربي ، بيروت ، لبنان.
31. تاريخ الخميس ، للديار بكري ط سنة 1383 هـ. مصر.
32. تاريخ عمر بن الخطاب ØŒ لإبن الجوزي ØŒ منشورات دار Ø£Øياء علوم الدين.
تاريخ المدينة ØŒ لإبن شبة ØŒ Ø· المدينة المنورة ØŒ الØجاز ØŒ وبالأوÙست دار الÙكر سنة 1410 هـ. قم ØŒ إيران.
تاريخ مواليد الأئمة ط مكتبة بصيرتي ، قم.
تاريخ اليعقوبي ØŒ لإبن ÙˆØ§Ø¶Ø ØŒ Ø· دار صادر ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ وط النج٠، العراق.
التØÙØ© اللطيÙØ© ØŒ للسخاوي ØŒ دار الكتب العلمية ØŒ Ø· سنة 1414/1993 ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
تØقيق Øول أول زيارة أربعين للإمام الØسين(ع) (Ùارسي) Ù…Øمد علي القاضي الطباطبائي.
تذكرة الخواص لسبط إبن الجوزي ØŒ Ø· سنة 1383 ØŒ الØيدرية ØŒ النج٠، العراق.
التراتيب الإدارية ØŒ للكتاني ØŒ Ø· دار Ø¥Øياء التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
التسهيل لعلوم التنزيل لإبن جزي الكلبي ، دار الكتاب العربي بيروت ط 4 1403/1983.
التÙسير المنسوب للإمام العسكري ØŒ Ø· مؤسسة الإمام المهدي ØŒ قم ØŒ إيران.
تÙسير القرآن العظيم ØŒ لإبن كثير ØŒ دار الÙكر بيروت ØŒ لبنان.
تÙسير النسÙÙŠ (هامش تÙسير الخازن) دار المعرÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
تÙسير النيشابوري ØŒ بهامش (جامع البيان) دار المعرÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
تكملة تاريخ الطبري لمØمد بن عبد الملك الهمداني Ø· دار المعار٠، مصر.
التمهيد لإبن عبد البر ط سنة 1387/1967.
التمهيد للباقلاني.
تهذيب الأØكام ØŒ للشيخ الطوسي رØمه الله ØŒ Ø· النج٠الأشر٠، العراق ØŒ ثم سنة 1390ﻫ.Ù‚ ØŒ إيران.
تهذيب تاريخ دمشق ، لعبد القادر بدران ، ط سنة 1399ﻫ.ق ، دار المسيرة ، بيروت ، لبنان.
- ج -
50. جامع كرامات الأولياء للنبهاني Ø· سنة 1411 هـ المكتبة الثقاÙية بيروت ØŒ لبنان.
51. الجامع لأØكام القرآن للقرطبي دار Ø¥Øياء التراث العربي بيروت ØŒ لبنان.
الجواهر الØسان.
جواهر الكلام ØŒ للشيخ Ù…Øمد Øسن النجÙÙŠ رØمه الله ØŒ Ø· سنة 1981Ù… ØŒ دار Ø¥Øياء التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
- Ø -
54. Øاشية السندي على سنن إبن ماجة.
55. Øقاليقين للسيد عبد الله شبر Ø· سنة 1352 هـ. Ù‚. مطبعة العرÙان صيدا ØŒ لبنان ونشر الأعلمي ØŒ طهران ØŒ إيران.
Øلية الأولياء ØŒ لأبي نعيم الإصÙهاني ØŒ Ø· سنة 1387ﻫ.Ù‚ ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
Øياة الإمام علي : لمØمود شلبي.
Øياة الØيوان Ø· دار القاموس الØديث ØŒ Ø· الشري٠الرضي قم المقدسة 1368 هـ. Ø´.
Øياة الصØابة ØŒ للكاند هلوي ØŒ Ø· سنة 1392ﻫ.Ù‚ ØŒ دار النصر للطباعة ØŒ القاهرة ØŒ مصر.
- Ø® -
الخرائج ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ø ØŒ للراوندي ØŒ Ø· Øجرية مصطÙوي ØŒ إيران ØŒ وطبعة أخرى جديدة صدرت ÙÙŠ قم ØŒ إيران.
الخصائص للسيوطي دار الكتاب العربي بيروت ، لبنان.
- د -
62. الدر المنثور ÙÙŠ التÙسير بالمأثور ØŒ للسيوطي ØŒ Ø· سنة 1377ﻫ.Ù‚.
63. الدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ØŒ لزينب Ùواز دار المعرÙØ© بيروت Ø·2 أوÙست بولاق 1312 هـ.
64. دلائل الصدق ØŒ للشيخ Ù…Øمد Øسن المظÙر ØŒ Ø· سنة 1395ﻫ.Ù‚ ØŒ قم ØŒ إيران.
دلائل النبوة للبيهقي دار الكتب العلمية بيروت ط1 1405/1985.
- Ø° -
66. ذخائر العقبى ØŒ لأØمد بن عبد الله الطبري ØŒ Ø· سنة 1974Ù… ØŒ دار المعرÙØ© ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ وقم المقدسة بالأوÙست ØŒ عن Ø· مصر.
67. الذرية الطاهرة للدولابي ط جامعة المدرسين قم المقدسة ، إيران.
- ر -
رسائل المرتضى إعداد السيد مهدي الرجائي دار القرآن الكريم قم المقدسة ، إيران ط سنة 1405 هـ ق.
- ز -
زينب القدوة والرمز.
- س -
السرائر لإبن إدريس ط جماعة المدرسين قم ، إيران 1417 هـ.
سر العالمين منسوب للغزالي ط سنة 1385 هـ مطبعة النعمان النج٠الأشر٠، العراق.
السر المكتوم.
سنن سعيد بن منصور ط دار الكتب العلمية بيروت ، لبنان.
سنن النسائي Ø· دار Ø¥Øياء التراث بيروت وط 1 دار الÙكر بيروت أوÙست ØŒ عن Ø· 1348 ÙÙŠ القاهرة ØŒ مصر.
السنن الكبرى للبيهقي ط سنة 1344هـ. الهند.
سنة الهداية لهداية السنة (Ùارسي).
السيدة زينب Ù„Øسن قاسم.
السيرة النبوية لإبن إسØاق ØŒ Ø· إسماعيليان قم المقدسة ØŒ إيران أوÙست دار الÙكر دمشق تØقيق سهيل زكار.
سير أعلام النبلاء ، للذهبي ، ط سنة 1406ﻫ.ق ، مؤسسة الرسالة ، بيروت.
السيرة الØلبية ØŒ للØلبي الشاÙعي ØŒ Ø· سنة 1220ﻫ.Ù‚.
السيرة النبوية لإبن هشام ØŒ Ø· بمكتبة المصطÙوي قم المقدسة أوÙست ØŒ عن Ø· مصر مصطÙÙ‰ البابي الØلبي 1355/1936.
- Ø´ -
82. الشاÙÙŠ للسيد المرتضى رØمه الله Ø·2 تØقيق السيد عبد الزهراء الخطيب 1410 هـ.
83. Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± ØŒ للقاضي النعمان ØŒ Ø· سنة 1414ﻫ.Ù‚ ØŒ دار الثقلين ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية دار الكتب العلمية Ø· سنة 1417هـ 1996Ù…. بيروت ØŒ لبنان.
Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة ØŒ لإبن أبي الØديد المعتزلي ØŒ Ø· سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ مصر ØŒ وط سنة 1963Ùˆ1966 وما بعدها ØŒ دار مكتبة الØياة ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ ودار الجيل Ø·1 1407هـ.
- ص -
86. صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ØŒ لمØمد بن إسماعيل البخاري ØŒ Ø· مصر سنة 1309ﻫ.Ù‚. وط دار الÙكر سنة 1401هـ.Ù‚.
87. صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ØŒ Ø· Ù…Øمد علي ØµØ¨ÙŠØ ÙˆØ£ÙˆÙ„Ø§Ø¯Ù‡ ØŒ سنة 1334ﻫ.Ù‚ ØŒ مصر. وط دار الÙكر ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
88. الصراط المستقيم ، للبياضي العاملي- ط سنة 1384ﻫ.ق ، المكتبة المرتضوية ، النج٠الأشر٠، العراق.
89. صÙØ© الصÙوة لإبن الجوزي Ø· سنة 1389هـ دار الوعي ØŒ Øلب ØŒ سوريا.
90. الصوارم المهرقة ، للقاضي التستري ، ط سنة 1367ﻫ.ق ، إيران.
الصواعق المØرقة لإبن Øجر الهيثمي المكي سنة 1403هـ دار الكتب العلمية ودار الطباعة المØمدية القاهرة ØŒ مصر.
- Ø· -
92. الطبقات الكبرى ، لإبن سعد ، ط ليدن ، وط صادر وطبع بيروت سنة 1388هـ.ق.
93. الطرائ٠، لإبن طاووس ، ط سنة 1400ﻫ.ق ، مطبعة الخيام ، قم ، إيران.
(ع)
94. العبر وديوان المبتدأ والخبر ، لإبن خلدون ، ط سنة 1391ﻫ.ق ، ط الأعلمي ، بيروت ، لبنان.
95. العثمانية للجاØظ دار الكتاب العربي مصر 1374/1955.
96. العقد الÙريد ØŒ لإبن عبد ربه الأندلسي ØŒ Ø· سنة 1384ﻫ.Ù‚ ØŒ دار الكتاب العربي ØŒ وطبع الإستقامة.
العمدة لإبن البطريق Ø· مؤسسة النشر الإسلامي قم ØŒ إيران سنة 1407 تØقيق الدامغاني.
عمدة الطالب لإبن عنبة Ø· سنة 1380 هـ Ø· الØيدرية النج٠الأشرÙ.
عمدة القارئ للعيني منشورات دار Ø¥Øياء التراث العربي بيروت ØŒ لبنان.
العوالم ØŒ للشيخ عبد الله البØراني رØمه الله ØŒ Ø· مدرسة الإمام المهدي ØŒ سنة 1405ﻫ.Ù‚ ØŒ قم ØŒ إيران.
عيون الأخبار ، لإبن قتيبة ، ط سنة 1383ﻫ.ق ، المؤسسة المصرية العامة.
- غ -
102. الغدير ، للعلامة الأميني ، ط سنة 1397ﻫ.ق ، دار الكتاب العربي ، بيروت.
الغيبة للنعماني ، مكتبة الصدوق ، طهران إيران.
- Ù -
104. Ùاطمة الزهراء للعقاد.
105. ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ØŒ للعسقلاني ØŒ Ø· سنة 1300ﻫ.Ù‚ ØŒ بولاق ØŒ مصر ØŒ تم نشر دار المعرÙØ© ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
ÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± للشوكاني دار المعرÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
الÙتوØات الإسلامية لأØمد زيني دØلان Ø· مصطÙÙ‰ Ù…Øمد ØŒ مصر.
- Ù‚ -
108. قاموس الرجال ØŒ للمØقق الشيخ Ù…Øمد تقي التستري ØŒ Ø· سنة 1379ﻫ.Ù‚ ØŒ مركز نشر الكتاب ØŒ طهران ØŒ إيران.
- Ùƒ -
109. الكاÙÙŠ ØŒ للكليني ØŒ Ø· سنة 1377ﻫ.Ù‚ ØŒ الØيدري ØŒ طهران ØŒ إيران ØŒ والمطبعة الإسلامية ØŒ سنة 1388ﻫ.Ù‚ ØŒ طهران ØŒ إيران.
110. الكامل ÙÙŠ التاريخ ØŒ لإبن الأثير ØŒ Ø· دار صادر ØŒ سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
الكشا٠للزمخشري عدة طبعات ومنها نشر دار الكتاب العربي بيروت.
كش٠الخÙاء ومزيل الإلباس للعجلوني دار Ø¥Øياء التراث العربي Ø· سنة 1351 هـ بيروت ØŒ لبنان.
كش٠المØجة لإبن طاووس سنة 1370هـ المطبعة الØيدرية النج٠الأشر٠، العراق.
كنز العمال ، للمتقي الهندي ، ط سنة 1992م. مؤسسة الرسالة.
- Ù… -
115. مآثر الأناÙØ© للقلقشندي تØقيق عبد الستار Ùراج التراث العربي الكويت 1964.
116. مأساة الزهراء شبهات وردود لجعÙر مرتضى Ø· سنة 1417هـ 1997Ù…. دار السيرة بيروت ØŒ لبنان.
المبسوط للشيخ الطوسي ØŒ Ø· سنة 1387ﻫ.Ù‚ ØŒ المطبعة الØيدرية ØŒ طهران.
المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين لعلي بن Ù…Øمد العلوي العمري مطبعة سيد الشهداء سنة 1409هـ.
مجمع الزوائد ، للهيثمي ، ط سنة 1367م ، نشر دار الكتاب ، بيروت ، لبنان.
المجموع Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…Ù‡Ø°Ø¨ ØŒ لإبن شر٠النووي ØŒ مكتبة الإرشاد ØŒ جدة ØŒ الØجاز.
المØبر لإبن Øبيب المكتب التجاري بيروت ØŒ لبنان.
مختصر تاريخ دمشق لإبن منظور دار الÙكر دمشق ØŒ سوريا Ø·1 1404/1984.
مختصر جامع بيان العلم.
المختصر ÙÙŠ أخبار البشر لأبي الÙداء ØŒ Ø· دار المعرÙØ© بيروت ØŒ لبنان.
مدينة المعاجز للبØراني مكتبة المØمودي طهران ØŒ إيران أوÙست 1290هـ.
المراجعات للسيد شر٠الدين ط سنة 1402 هـ وطبعة أخرى.
مرآة العقول ، للمجلسي ، دار الكتب الإسلامية ، طهران ، إيران.
مرقد العقيلة زينب لمØمد Øسين السابقي Ø· سنة 1399هـ.
مروج الذهب ، للمسعودي ، ط سنة 1965م ، دار الأندلس ، بيروت ، لبنان.
المسائل السروية (مصنÙات المÙيد) نشر المؤتمر العالمي للشيخ المÙيد سنة 1413هـ قم ØŒ إيران.
المسائل العكبرية (مصنÙات المÙيد) نشر المؤتمر العالمي للشيخ المÙيد سنة 1413هـ قم ØŒ إيران.
المستدرك على الصØÙŠØين ØŒ للØاكم النيسابوري ØŒ Ø· سنة 1342ﻫ.Ù‚ ØŒ الهند.
المستطر٠للأبشهي ط دار الجيل سنة 1413هـ.
مسند Ø£Øمد بن Øنبل Ø· سنة 1313هـ ونشر دار صادر والمكتبة الإسلامية بيروت ØŒ لبنان.
المصن٠، لإبن أبي شيبة ØŒ Ø· الهند ØŒ وط دار الÙكر ØŒ بيروت ØŒ لبنان ØŒ سنة 1409ﻫ.Ù‚.
المصن٠، للصنعاني ، ط سنة 1390ﻫ.ق.
المعار٠، لإبن قتيبة ØŒ Ø· سنة 1960Ù… ØŒ دار الكتب بمصر ØŒ وط سنة 1390ﻫ.Ù‚ ØŒ دار Ø¥Øياء التراث العربي ØŒ بيروت ØŒ مصر.
معالي السبطين للØائري.
معاني الأخبار ØŒ للشيخ الصدوق ØŒ Ø· سنة 1361ﻫ.Ù‚ ØŒ جماعة المدرسين ØŒ قم ØŒ إيران ØŒ وط مكتبة المÙيد ØŒ قم ØŒ إيران.
مع بطلة كربلاء لمØمد جواد مغنية ØŒ Ø· دار التيار الجديد ØŒ ودار الجواد سنة 1412هـ. بيروت.
المعجم الكبير للطبراني دار Ø¥Øياء التراث العربي بيروت ØŒ لبنان.
الملل والنØÙ„ للشهرستاني ØŒ Ø· سنة 1387ﻫ.Ù‚ ØŒ مصر.
مناقب آل أبي طالب ØŒ لإبن شهرآشوب ØŒ Ø· الØيدرية ØŒ النج٠الأشر٠، العراق ØŒ وط مصطÙوي ØŒ المطعبة العلمية ØŒ قم ØŒ إيران.
مناقب الإمام علي بن أبي طالب ، لإبن المغازلي ، ط سنة 1394ﻫ.ق ، طهران.
المنمق لإبن Øبيب Ø·1 الهند 1384/1964.
منهاج السنة لإبن تيمية أوÙست ØŒ عن Ø·1 بولاق 1322 بيروت ØŒ لبنان.
مهذب الروضة الÙÙŠØاء ÙÙŠ تواريخ النساء لياسين بن خير الله الموصلي.
ميزان الإعتدال ØŒ للذهبي ØŒ Ø· دار المعرÙØ© ØŒ بيروت ØŒ لبنان.
- Ù† -
149. نزهة الأنام ÙÙŠ Ù…Øاسن الشام ØŒ لعبد الله بن Ù…Øمد البدري ØŒ طبع مصر سنة 1341هـ.
150. نساء أهل البيت لخليل جمعة.
النص والإجتهاد ØŒ للسيد عبد الØسين شر٠الدين ØŒ Ø· سنة 1386ﻫ.Ù‚ ØŒ كربلاء ØŒ العراق.
نظام الØكومة النبوية راجع (التراتيب الإدارية).
نهاية الأرب للنويري أوÙست ØŒ عن Ø·1 مصر 1351/1933.
نور الأبصار للشبلجي الشاÙعي مطبعة عاط٠مصر.
- Ùˆ -
155. وسائل الشيعة ØŒ للØر العاملي ØŒ Ø· سنة 1385ﻫ.Ù‚ ØŒ المكتبة الإسلامية ØŒ إيران.
156. ÙˆÙاة زينب للشيخ جعÙر النقدي ØŒ تلخيص الشيخ Ùرج آل عمران القطيÙÙŠ.
[1] سورة المائدة آية 67.
[2] راجع على سبيل المثال : تاريخ الإسلام للذهبي ج26 ص136 وج4 ص137 وراجع : البØار ج78 ص382 ØŒ عن الخلا٠للشيخ الطوسي (ر) والغدير للأميني ج6 ص136 والبداية والنهاية ج7 ص156 Ùˆ157 Ø· سنة 1413 هـ. دار Ø¥Øياء التراث العربي والسنن الكبرى للبيهقي ج7 ص70 والمنمق ص426 والكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص537 Ø· دار صادر وغيرها. وإرشاد الساري ج5 ص84 وعن تاريخ الأمم والملوك ج4 ص260 Ø· دار المعـار٠وراجـع طبقات إبن سعد ج3 قسم1 ص240 Ùˆ190 Ø· ليدن ومجمع الزوائد ج8 ص398 ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج6 ص60 وج13 ص41 وكنز العمال ج12 ص570 Ùˆ571 وج15 ص716 والخصائص الكبرى ج1 ص105 والتØÙØ© اللطيÙØ© ج1 ص394 Ùˆ19 والمستطر٠ص548 Ø· دار الجيل سنة 1413هـ. ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج19 ص351 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 Ùˆ147 وعن تاريخ إبن عساكر ج2 ص80.
[3] قاموس الرجال ج10 ص406.
[4] الÙتوØات الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456.
[5] الكاÙÙŠ ج5 ص346 والبØار ج42 ص94 ورسائل المرتضى المجموعة الثالثة ص149 Ùˆ150 ومرآة العقول ج20 ص44 Ùˆ45 ووسائل الشيعة ج20 Ø· المكتبة الإسلامية باب 10 من أبواب عقد Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø ÙˆØ£ÙˆÙ„ÙŠØ§Ø¡ العقد وراجع : الصراط المستقيم ج3 ص130 والشاÙÙŠ ج3 ص272.
[6] الكاÙÙŠ ج5 ص346 والبØار ج42 ص106 وراجع : الإستغاثة ورسائل المرتضى المجموعة الثالثة ص149 Ùˆ150 وبØار الأنوار ج42 ص 106.
[7] الصراط المستقيم ج3 ص130.
[8] مرآة العقول ج20 ص42.
[9] الكاÙÙŠ ج6 ص115 ووسائل الشيعة Ø· المكتبة الإسلامية ج15 باب 32 أبواب العدد.
[10] الكاÙÙŠ ج6 ص115 Ùˆ116 ووسائل الشيعة Ø· المكتبة الإسلامية ج15 باب 32 من أبواب العدد.
[11] السنن الكبرى ج7 ص436 وكنز العمال ج9 ص694.
[12] النوادر Ù„Ùضل الله بن علي الراوندي ص 186.
[13] تهذيب الأØكام ج9 ص363 والوسائل ج26 باب 5 Ø1.
[14] الإستغاثة ص92 Ù€ 96 Ø· النج٠، وقد أشار إلى ذلك ÙÙŠ تلخيص الشاÙÙŠ ج2 ص160 ومجموعة رسائل الشري٠المرتضى المجموعة الثالثة ص149 Ùˆ150 والصراط المستقيم ج3 ص130.
[15] الصراط المستقيم ج3 ص130.
[16] البØار ج42 ص93 ØŒ عن أعلام الورى ص204.
[17] مصنÙات المÙيد ج7 ص88 - 90 المسائل السروية Ø· المؤتمر العالمي للشيخ المÙيد ØŒ وراجع أيضاًً المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص127.
[18] البداية والنهاية ج5 ص330 وسنن البيهقي ج7 ص70 Ùˆ71 ÙˆÙيه أنه ضرب ليالي قتال إبن مطيع ضرباًً لم يزل ينهم له Øتى توÙÙŠ وراجع المعار٠ص188 وغيره ØŒ ورواه ÙÙŠ ذخائر العقبى ص170 Ùˆ171 ØŒ عن الزهري وعن إبن عمر ÙÙŠ الإستيعاب وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص137 والتØÙØ© اللطيÙØ© للسخاوي ج1 ص19 ومآثر الأناÙØ© ج1 ص89 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 والطبقات لإبن سعد ج8 ص464 وإÙØام الأعداء والخصوم ص131 Ùˆ132 والذرية الطاهرة ص161 Ùˆ162.
[19] نساء أهل البيت لخليل جمعة ج1 ص660 وصÙØ© الصÙوة ج1 ص275 Ø· سنة 1389هـ.. دار الوعي Øلب والكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص54 والبداية والنهاية ج7 ص156 Ùˆ157 والإمتاع والمؤانسة ج2 ص81 وتاريخ المدينة لإبن شبة ج2 ص275 وراجع المعار٠ص185 وراجع : سيرة إبن إسØاق ص248 وطبقات إبن سعد ج8 ص463 والذرية الطاهرة ص164 Ùˆ161 Ùˆ162 وإÙØام الأعداء والخصوم ص 131 ونهاية الإرب ج 19 ص 391 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 266 وأخبار الزينبات ص124.
[20] المعار٠ص185.
[21] ذخائر العقبى ص170 وراجع : طبقات إبن سعد Ø· ليدن ج3 قسم1 ص190 وج5 ص127 وإÙØام الأعداء والخصوم ص165 ج1والاستيعاب ج4 ص491 ونور الأبصار ص103 Ø· سنة 1384 مطبعة عاط٠، مصر وتاريخ عمر بن الخطاب ص265.
[22] مختصر تاريخ دمشق ج9 ص160.
[23] العقد الÙريد ج6 ص70.
[24] الطبقات لإبن سعد Ø· ليدن ج5 ص127 وراجع : المØبَّر 54 Ùˆ101 وأسد الغابة ج1 ص44 Ùˆ55 والمعار٠ص185 وأخبار الزينبات ص 125.
[25] مصادر ذلك كثيرة Ùراجع على سبيل المثال المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص17.
[26] Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية ج9 ص254.
[27] راجع التهذيب للطوسي ج9 ص362 Ùˆ363 والذرية الطاهرة ص164 والمجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص17Ùˆ18 والطبقات لإبن سعد ج8 ص464 Ùˆ465 وسنن النسائي ج3 ص71 وإÙØام الأعداء والخصوم ج1 ص165 وذخائر العقبى ص171 ØŒ عن أبي عمر والإستيعاب ج4 ص491 بهامش الإصابة والمعار٠لإبن قتيبة ص188 ونور الأبصار ص103 Ø· سنة 1384 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص161 Ùˆ162 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص29 Ùˆ30.
[28] الإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص492 وراجع : طبقات إبن سعد ج8 ص494 Ùˆ495 وإÙØام الأعداء والخصوم ج1 ص165 والذرية الطاهرة ص164 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 ونور الأبصار ص193 Ø· سنة 1384 ومختصر تاريخ دمشق ج 2 ص 162 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص 30 وأخبار الزينبات ص124.
[29] ذخائر العقبى ص171 والطبقات لإبن سعد ج8 ص465 وسنن النسائي ج4 ص71 والذرية الطاهرة ص164 و165وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص30.
[30] الطبقات ط ليدن ج3 قسم1 ص190.
[31] تاريخ اليعقوبي ج2 ص149 و150.
[32] جواهر الكلام ج31 ص15 والمبسوط للشيخ الطوسي والسرائر ج3 ص637 Ø· جماعة المدرسين والوسائل Ø· مؤسسة آل البيت ج21 باب 9 من أبواب المهور والÙتوØات الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456 وأسد الغابة ج5 ص615 والذرية الطاهرة للدولابي ص160 والإصابةج4 ص492 والبداية والنهاية 7/156 وج5 ص330 وميزان الإعتدال ج2ص425 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 وتاريخ الإسلام للذهبي عهد الخلÙاء الراشدين ص166 والإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص491 وطبقات إبن سعد ج8 ص340 دار التØرير للطباعة والنشر وسير أعلام النبلاء ج3 ص501 وكنز العمال Ø· مؤسسة الرسالة ج13 ص625 ØŒ عن إبن سعد والبيهقي ÙÙŠ السنن ØŒ وإبن أبي شيبة ØŒ وإبن عساكر ØŒ وإبن عدي ÙÙŠ الكامل وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص270 Ø· الإستقامة والكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص54 ونساء أهل البيت لخليل جمعة ج1 ص660 والمجموع ج16 ص327 وذخائر العقبى ص170 ØŒ عن أبي عمر ØŒ والدولابي ØŒ وإبن السمان وإÙØام الأعداء والخصوم ص165 ومختصر تاريخ دمشق لإبن منظور ج4 ص270 وج9 ص161 والمصن٠لإبن أبي شيبة ج3 ص319 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص227 وعيون الأخبار لإبن قتيبة ج4 ص71 وعمدة القارئ ج20 ص137 ÙˆØياة الØيوان ج1 ص494 وسيرة إبن إسØاق ص249 وطبقات إبن سعد ج8 ص464 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص161 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28.
[33] راجع : المصادر السابقة وتاريخ عمر بن الخطاب ص267 ونهاية الأرب ج19 ص391 والسيدة زينب Ù„Øسن قاسم ص64.
[34] نظام الØكومة النبوية (التراتيب الإدارية) ج2 ص405 ØŒ عن المختار الكنتي ÙÙŠ الأجوبة المهمة ØŒ نقلاًً عن الØاÙظ الدميري.
[35] وراجع أيضاًً الدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62.
[36] المسائل السروية (مصنÙات المÙيد) ج7 ص 88 - 90.
[37] أم كلثوم ص15 لعلي دخيل ، عن أنساب الأشرا٠ج2 ص160.
[38] جامع كرامات الأولياء للنبهاني ج1 ص162 Ø· سنة 1411 هـ. المكتبة الثقاÙية ØŒ بيروت والإشارات تألي٠إبن الØوراني والسيدة زينب Ù„Øسن قاسم ص64.
[39] أعيان الشيعة ج5 ص514.
[40] سيرة إبن إسØاق ص249 Ùما بعدها والذرية الطاهرة ص161.
[41] راجع كتاب : السيدة زينب Ù„Øسن قاسم ص64 وبطلة كربلاء ص113 Ùˆ114 لعائشة بنت الشاطئ Ù€ Ø· بيروت.
[42] راجع ذخائر العقبى ص171 ، عن الدار قطني وراجع : المعار٠لإبن قتيبة ص 122 ط1 دار الكتاب العلمية 1407.
[43] البداية والنهاية ج5 ص330 وسنن البيهقي ج7 ص70 Ùˆ71 والبØار ج42 ص91 والمناقب لإبن شهر آشوب ج3 ص304 Ø· المطبعة العلمية ØŒ قم وذخائر العقبى ص170 ودلائل النبوة للبيهقي ج7 ص283 وطبقات إبن سعد ج8 ص463 وإÙØام الأعداء والخصوم ص131 والذرية الطاهرة ص164 Ùˆ163 وسير أعلام النبلاء ج3 ص502 ØŒ عن إبن سعد ØŒ وإبن إسØاق والدار قطني والإصابة ج4 ص492.
[44] راجع : ذخائر العقبى ص171.
[45] سيرة إبن إسØاق ص250.
[46] أي Øملوها على النعش.
[47] سنن البيهقي ج7 ص70 و71 وراجع : ذخائر العقبى ص170 والذرية الطاهرة ص163.
[48] سير أعلام النبلاء ج3 ص502 وراجع على سبيل المثال Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية ج9 ص254 وطبقات إبن سعد ج8 ص463 والكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص54 وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص270 Ø· الإستقامة وذكروا أنها ولدت لعمر زيداًًً ورقية ØŒ وراجع Ø¥ÙØام الأعداء والخصوم 131.
[49] أسد الغابة ج5 ص615 والذرية الطاهرة ص161 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø²Ø±Ù‚Ø§Ù†ÙŠ على المواهب اللدنية ج9 ص254.
[50] الكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص537 ÙˆØياة الإمام علي لمØمود شلبي ص294 وتاريخ اليعقوبي ج2 ص149 وتاريخ الأمم والملوك ج4 ص69 Ø· دار المعار٠والمختصر= = ÙÙŠ أخبار البشر ج1 ص162 والإصابة ج4 ص492 وتاريخ الإسلام ص166 عهد الخلÙاء الراشدين.
[51] راجع الإستيعاب ج3 ص61 وتاريخ الطبري ج4 ص213 وأسد الغابة ج4 ص314 والإصابة ج3 ص372 وص44 وراجع : الكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص550 والمعار٠ص89 Ø· سنة 1390 دار Ø¥Øياء التراث العربي Ù€ بيروت.
[52] التنبيه والإشرا٠ص259 وراجع : الإصابة ج3 ص372 وذكر قولاً آخر ÙŠÙيد أن Ù…Øمداًًً بقي إلى زمن معاوية لكن لم ÙŠØدد زمان ÙˆÙاته.
[53] عمدة الطالب ÙÙŠ أنساب آل أبي طالب ص32.
[54] التراتيب الإدارية ج2 ص405.
[55] الأربعون أوقية تساوي مهر السنة تقريباًً وهو خمس مائة درهم.
[56] راجع نصوص هذا الØديث ÙÙŠ تاريخ عمر لإبن الجوزي ص129 وتÙسير القرآن العظيم لإبن كثير ج1 ص467 ومجمع الزوائد ج4 ص284 والدر المنثور ج2 ص133 وكنز العمال ج8 ص288 Ùˆ298 ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± للشوكاني ج1 ص443 والأذكياء ص207 Ø· دار الجيل سنة 1408هـ. ومنهاج السنةج3 ص147 وكش٠الخÙاء للعجلوني ج1 ص269 Ùˆ270 Ùˆ388 وج2 ص 118 وأسنى المطالب ص166 وعن أبي يعلي وسعيد بن منصور والمØاملي وأØمد وإبن Øبان والطبراني وإبن بكار وإبن عبد البر ومختصر جامع بيان العلم ص66 والجامع لأØكام القرآن ج5 ص99 ÙˆØاشية السندي على إبن ماجة ج1 ص583 Ùˆ584 والسنن الكبرى ج7 ص233 والكشا٠ج1 ص357 وإرشاد الساري ج8 ص57 وتÙسير النسÙÙŠ (هامش الخازن) ج1 ص353 وتÙسير النيسابوري والÙتوØات الإسلامية ج2 ص477 ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج1 ص61 وج3 ص96 وكتاب الأربعين للرازي ص467 والتمهيد للباقلأني ص199 والمستطر٠ص98 Ø· سنة 1413هـ. دار الجيل ØŒ عن المنتظم ومستدرك الØاكم ج2 ص177 وتاريخ بغداد ج3 ص257.
[57] السرائر (قسم المستطرÙات) ج3 ص637 Ø· جماعة المدرسين ووسائل الشيعة ج21 باب 9 من أبواب المهور.
[58] راجع على سبيل المثال : ÙˆÙاة زينب الكبرى للشيخ جعÙر النقدي ص142 ومع بطلة كربلاء للشيخ Ù…Øمد جواد مغنية ص90 ومرقد العقيلة زينب للشيخ Ù…Øمد Øسين السابقي ص 85 Ùˆ93 Ùˆ94 Ùˆ96 Ø· الأعلمي سنة 1399 هـ. وأخبار الزينبات ص122 نشر مكتبة المرعشي النجÙÙŠ قم ØŒ إيران.
[59] مع بطلة كربلاء ص90 وأعلام النساء ج1 ص508 ومعالي السبطين ص689 ونقله ÙÙŠ كتاب : زينب القدوة أو الرمز ص207 ØŒ عن الشهرستاني. وراجع : ÙˆÙاة زينب الكبرى للشيخ Ùرج آل عمران القطيÙÙŠ ص54.
[60] راجع : معالي السبطين ص688 ØŒ عن كتاب : Ù„ÙˆØ§Ù‚Ø Ø§Ù„Ø£Ù†ÙˆØ§Ø±.
[61] راجع : معالي السبطين ص690 ØŒ عن Ø´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة لإبن ميثم وراجع : نزهة الأنام ÙÙŠ Ù…Øاسن الشام ص347 Ùˆ381 Ø· مصر سنة 1341هـ لعبد الله بن Ù…Øمد البدري.
[62] راجع : اللهو٠ص63 ومثير الأØزان لإبن نما ص66.
[63] راجع : مرقد العقيلة زينب ص180.
[64] أعيان الشيعة ج13 ص12 وراجع مهذب الروضة الÙÙŠØاء ÙÙŠ تواريخ النساء ص198 تألي٠ياسين بن خير الله الموصلي المتوÙÙ‰ سنة 1213.
[65] هذا التاريخ الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ وضعه رسول الله p الذي روي عنه قوله : يقتل الØسين على رأس ستين من مهاجري.
أما إذا أخذت تغيرات عمر لهذا التاريخ بنظر الإعتبار ØŒ Ùقد إستشهد الإمام الØسين y سنة Ø¥Øدى وستين للهجرة..
[66] راجع تكملة تاريخ الطبري Øوادث سنة 356 هـ ÙÙŠ الجزء المسمى بذيول تاريخ الطبري ص407 Ø· دار المعار٠بمصر ØŒ وراجع أيضاًًً تاريخ الإسلام للذهبي ج26 ص 136 Øوادث سنة 356هـ..
[67] راجع كتاب : سنة الهداية لهداية السنة ص41 (Ùارسي).
[68] راجع : العوالم ج2 قسم2 ص947 وراجع ص946 ومرقد العقيلة زينب للسابقي ص108 Ù€ 157 ÙÙيه عشرات النصوص الدالة على ذلك.
[69] راجع : Ø¥ÙØام الأعداء والخصوم الجزء الأول.
[70] راجع الخرائج ÙˆØ§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø¦Ø Ø¬2 ص825 Ùˆ826 ومرآة العقول ج21 ص198 وج20 ص وراجع المجدي ÙÙŠ أنساب الطالبيين ص17 Ùˆ18 ومدينة المعاجز ج3 ص202 والبØار ج42 ص88 وراجع : الصراط المستقيم ج3 ص130
[71] راجع على سبيل المثال : البØار ج27 ص13 وراجع كتابنا : براءة آدم ص53.
[72] راجع : تØقيق Øول أول أربعين للإمام الØسين (ع) ص595 (Ùارسي) تألي٠السيد Ù…Øمد علي القاضي الطباطبائي.
[73] سنن البيهقي ج1 ص360 وراجع ج7 ص434 و435 وراجع : التمهيد لإبن عبد البر ج19 ص81 والمصن٠لعبد الرزاق ج7 ص306.
[74] ذخائر العقبى ص167 وتاريخ بغداد ج6 ص182 وراجع : سيرة إبن إسØاق ص248 وراجع : طبقات إبن سعد ج8 ص464 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 وج19 ص351 وعمدة القارئ ج14 ص160 ÙˆØياة الصØابة ج2 ص270 والذرية الطاهرة ص159 والÙتوØات الإسلامية ج2 ص 456 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
[75] الÙتوØات الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456 وأسد الغابة ج5 ص614 والإستيعاب بهامش الإصابة ج4 ص 490 Ùˆ491 والدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 والإصابة ج4 ص492 وسير أعلام النبلاء ج3 ص501 وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص138 وكنز العمال ج16 ص510 ومختصر تاريخ دمشق لإبن منظور ج9 ص160 ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 60 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 Ùˆ147 Ø· دار الكتب العلمية وإÙØام الأعداء والخصوم ص166 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
[76] تذكرة الخواص ص321 Ø· الØيدرية سنة 1383هـ. النج٠الأشر٠، العراق.
[77] طبقات إبن سعد ج3 ص982 ط بيروت سنة 1377هـ..
[78] المصن٠لعبد الرزاق ج7 ص303 ومجمع الزوائد ج4 ص304 ، عن الطبراني.
[79] طبقات إبن سعد ج8 ص194 ط ليدن وكنز العمال ج13ص633.
[80] راجع : الذرية الطاهرة للدولابي ص161 Ùˆ162 وأسـد الغابة ج5 ص615 والـدر المنثور ÙÙŠ طبقات الخدور ص62 والإصابة ج4 ص492 ØŒ وراجع سير أعلام النبلاء ج3 ص501 Ùˆ502 وذخائر العقبى ص170 Ùˆ171 وسيرة ابـن إسØاق ص250 وراجع : Ùاطمة الزهراء للعقاد ص24.
[81] سيرة إبن إسØاق ص250 وذخائر العقبى ص171 والذرية الطاهرة ص163.
[82] راجع : ذخائر العقبى ص171 والذرية الطاهرة ص163.
[83] الكاÙÙŠ ج5 ص347.
[84] كنز العمال ج13 ص624 Ùˆ625 Ø· مؤسسة الرسالة ØŒ عن إبن سعد ØŒ وإبن راهويه ØŒ وسعيد بن منصور والسيرة الØلبية ج1 ص347 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266 وراجع Øياة الصØابة ج2 ص40 Ùˆ671 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص28. ÙˆØ´Ø±Ø Ù†Ù‡Ø¬ البلاغة للمعتزلي ج12 ص106 وإÙØام الأعداء والخصوم ص131 Ùˆ132وطبقات إبن سعد ج8 ص463 والØديث موجود ÙÙŠ ذخائر العقبى ص168 Ùˆ169 لكن Ùيه : إلاّ تهنئوني أو زÙوني. والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص490 ÙˆÙيه : زÙوني والظاهر : أنها تصØÙŠÙ : رÙئوني. بدليل قوله ÙÙŠ آخر الرواية.. ÙرÙؤوه.
[85] وسائل الشيعة ج7 ص183 Ø· دار Ø¥Øياء التراث ÙˆÙÙŠ هامشه ØŒ عن الكاÙÙŠ ج2 ص79.
[86] مسند Ø£Øمد ج3 ص451.
[87] السيرة الØلبية ج1 ص347.
[88] Øياة الصØابة ج2 ص527 وكنز العمال Ø· مؤسسة الرسالة ج16 ص532 والسنن الكبرى ج7 ص64 ومجمع الزوائد ج4 ص272 ØŒ عن الطبري ÙÙŠ الأوسط ØŒ وعن البزار ØŒ قال : ÙˆÙÙŠ المناقب Ø£Øاديث Ù†ØÙˆ هذا.
[89] تاريخ مواليد الأئمة ص16 ط مكتبة بصيرتي ، قم ، ونور الأبصار ص103 ط سنة 1384 ونهاية الأرب ج20 ص223 و 222.
[90] المعار٠ص185.
[91] معالي السبطين ص689 وأعيان الشيعة ج13 ص12 ، عن التكملة.
[92] البØار ج42 ص91 ØŒ عن المناقب لإبن شهر آشوب ØŒ عن الإرشاد للمÙيد. والمعار٠لإبن قتيبة ص184.
[93] ستأتي المصادر لهذا النص إن شاء الله تعالى..
[94] الÙتوØات الإسلامية ج2 ص456.
[95] العثمانية ص236 و237.
[96] الأنساب للسمعاني ج1 ص207.
[97] الشاÙÙŠ ج3 ص272 Ùˆ273.
[98] الصوارم المهرقة ص200.
[99] مصنÙات الشيخ المÙيد ج6 ص61 Ùˆ62 المسائل العكبرية.
[100] راجع المناقب لإبن شهر آشوب ج3 ص304 Ø· المطبعة العلمية ØŒ قم ØŒ عن النوبختي ÙÙŠ كتاب الإمامة وكلمة علي (ع) تصغر ØŒ عن ذلك يؤيد هذا أيضاًً والبØار ج42 ص91 والصراط المستقيم ج3 ص130.
[101] وراجع أيضاًًً الصواعق المØرقة ص239 Ø· سنة 1403 هـ. دار الكتب العلمية.
[102] راجع المصادر المذكوره : ÙÙŠ الهوامش الخمس المتقدمة جميعها ØŒ بالإضاÙØ© إلى كنز العمال ج13 ص624 Ùˆ625 Ø· مؤسسة الرسالة ØŒ عن إبن سعد ØŒ وإبن راهويه ØŒ وسعيد بن منصور ØŒ وطبقات إبن سعد ج8 ص462 Ùˆ463 وذخائر العقبى ص168 Ùˆ169 وراجع : الصواعق المØرقة ص239 Ø· دار الكتب العلمية ØŒ ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص160 ÙˆØياة الصØابة ج2 ص270 وسنن سعيد بن منصور ج1 ص146 وإÙØام الأعداء والخصوم ص77 ØŒ عن البلجرامي.
[103] ذخائر العقبى ص169Ùˆ170 وسيرة إبن إسØاق ص248 والذرية الطاهرة ص 159.
[104] Øياة الإمام علي لمØمود شلبي ص 294 ومصادر تاريخ الزواج تقدمت.
[105] راجع السر المكتوم ص 101.
[106] طبقات إبن سعد ج8 ص463.
[107] Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ اللدنية للزرقاني ج7 ص9.
[108] راجع : معالي السبطين ص 685.
[109] المصدرالسابق ØŒ عن الذهبي ÙÙŠ الأسماء والكنى.
[110] البØار ج25 ص247 وج42 ص97 وراجع : تاريخ اليعقوبي ج2 ص149 وكنز العمال ج13 ص624 ØŒ عن إبن عساكر ØŒ وأبي نعيم ÙÙŠ المعرÙØ© ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ø£Ø®Ø¨Ø§Ø± ج2 ص506 والعمدة لإبن البطريق ص287 وكتاب الأربعين للماØوزي ص310 وراجع الطرائ٠ص76 ØŒ عن مسند Ø£Øمد وذخائر العقبى ص169 ØŒ عن Ø£Øمد ÙÙŠ المناقب وعن إبن السمان وتاريخ الإسلام للذهبي ج4 ص137.
[111] كنز العمال ج16 ص510 ØŒ عن عبد الرزاق وغيره ÙˆØياة الصØابة ج2 ص270.
[112] سيرة إبن إسØاق ص248 والذرية الطاهرة ص157 Ùˆ158 تألي٠: Ù…Øمد بن Ø£Øمد بن Øماد الأنصاري الرازي الدولابي ØŒ وذخائر العقبى ص 167.
[113] الصوارم المهرقة ص200 والإستيعاب ج4 ص491 مطبوع مع الإصابة.
[114] ذخائر العقبى ص169 ØŒ عن الدولابي ØŒ وخرج إبن السمان معناه وسيرة إبن إسØاق ص248 Ùˆ249 والذرية الطاهرة ص159.
[115] الصواعق المØرقة ص37 مكتبة القاهرة.
[116] عن كتاب : المسلسل بالأسماء.
[117] راجع : السنن الكبرى ج10 ص144 ، والمصن٠لعبد الرزاق ج8 ص340.
[118] الÙتوØات الإسلامية ج2 ص466 وراجع : كنز العمال ج5 ص457.
[119] طبقات إبن سعد ج8 ص464 وإÙØام الأعداء والخصوم ص132 وتاريخ عمر بن الخطاب ص266.
وراجع بعض هذه الروايات وغيرها ÙÙŠ أسد الغابة ج5 ص614 ØŒ والذرية الطاهرة ص157 Ùˆ158 Ùˆ159 وراجع : تذكرة الخواص ص288 ØŒ وراجع أيضاًً : المستدرك على الصØÙŠØين ج3 ص142 وراجع : الدر المنثور ÙÙŠ طبقات ربات الخدور ص62 ØŒ والإستيعاب (بهامش الإصابة) ج4 ص490 Ùˆ491 والإصابة ج4 ص492 وراجع طبقات إبن سعد ج8 ترجمة أم كلثوم وقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ y قد اعتل بصغرها ÙÙŠ مصادر كثيرة ØŒ ومنها كنز العمال ج13 ص624 Ùˆ625 ØŒ عن إبن عساكر ØŒ وإبن سعد ØŒ وإبن راهويه ØŒ وسعيد بن منصور وأبي نعيم ÙÙŠ معرÙØ© الصØابة.. والÙتوØات الإسلامية ج2 ص 455 Ùˆ456.
[120] ذخائر العقبى ص167 Ùˆ168 وسيرة إبن إسØاق ص248 والذرية الطاهرة ص157 Ùˆ158 والÙتوØات الإسلامية ج2 ص455 Ùˆ456.
[121] كنز العمال ج16 ص 510 ØŒ عن عبد الرزاق وغيره ØŒ ÙˆØياة الصØابة ج2 ص270.
[122] الطبقات الكبرى ج8 ص462 Ùˆ463 والÙتوØات الإسلامية ج2 ص455 ومختصر تاريخ دمشق ج9 ص159 وتهذيب تاريخ دمشق ج6 ص 27 Ùˆ28 وتاريخ عمر بن الخطاب ص 265. وبقية المصادر تقدمت ÙÙŠ Ùصل إمتناع علي (ع) وإصرار عمر ØŒ تØت عنوان : إعتذارات علي (ع).
[123] تاريخ بغداد ج6 ص182 وتقدمت المصادر لهذا النص ÙÙŠ Ùصل مؤاخذات قوية..
[124] راجع Ùصل : مؤاخذات قوية ØŒ الÙقرة التي تØت عنوان : روايات لئيمة ÙˆØاقدة..
[125] مناقب الإمام علي بن أبي طالب (ع) ص110.
[126] مجمع الزوائد ج4 ص271 Ùˆ272 ØŒ عن الطبراني ورجاله رجال الصØÙŠØ ÙˆØ¹Ù† البزار بنØوه وذخائر العقبى ص170 ØŒ عن الدولابي ØŒ ÙˆÙيه أنه إستشار العباس وعقيلاًً والØسن. والمعجم الكبير ج3 ص44 Ùˆ45 والذرية الطاهرة ص160.
[127] Øلية الأولياء ج2 ص34 Ø· دار الكتب العلمية.
[128] راجع : الكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص55 والبداية والنهاية ج7 ص157 وذكر قصة تزويجها ÙÙŠ ص93 وج6 ص365 أيضاًً. وستأتي هذه النصوص إن شاء الله تعالى.
[129] قول عمر : أن النبي ليهجر ØŒ أو - بصورة أخ٠- قال : كلمة معناها غلب عليه الوجع ØŒ مذكورة ÙÙŠ مصادر كثيرة جداًًً ØŒ نذكر منها ما يلي :
Ø§Ù„Ø¥ÙŠØ¶Ø§Ø Øµ359 وتذكرة الخواص ص62 وسر العالمين ص21 وصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ج3 ص60 وج4 ص5 Ùˆ133 وج1 ص21 Ùˆ22 وج2 ص115 والبداية والنهاية ج5 ص227 Ùˆ251 والبدء والتاريخ ج5 ص95 والملل والنØÙ„ ج1 ص22 والطبقات الكبرى ج2 ص244 Ø· صادر ØŒ وتاريخ الأمم والملوك ج3 ص192 Ùˆ193 والكامل ÙÙŠ التاريخ ج2 ص320 وأنساب الأشرا٠ج1 ص562 ÙˆØ´Ø±Ø Ø§Ù„Ù†Ù‡Ø¬ للمعتزلي ج6 ص51 وتاريخ الخميس ج1 ص164 وصØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج5 ص75 ومسند Ø£Øمد ج1 ص222 Ùˆ336 Ùˆ324 Ùˆ32 Ùˆ355 Ùˆ62 وج3 ص346 والسيرة الØلبية ج3 ص344 ونهج الØÙ‚ 273.
وراجع : Øقاليقين ج1 ص181 Ùˆ182 ودلائل الصدق ج3 قسم1 ص63 - 70 والصراط المستقيم ج3 ص3 - 7 والمراجعات ص353 والنص والاجتهاد ص149 Ùˆ163 وتاريخ الإسلام ج2 ص384 Ùˆ383 والمصن٠للصنعاني ج6 ص57 وج10 ص361 وج5 ص438 وعمدة القارئ ج14 ص398 وج2 ص170 Ùˆ171 وج25 ص76 والبØار ج22 ص498 Ùˆ468 Ùˆ472 ØŒ وج36 ص277 والإرشاد للمÙيد ص107 وراجع الغيبة للنعماني ص81 Ùˆ82 ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ ج8 ص101 Ùˆ100 Ùˆ102 Ùˆ186 Ùˆ187 والعبر وديوان المبتدأ والخبر ج2 قسم2 ص62 وأشار إليه ÙÙŠ التراتيب الإدارية ج2 ص241 وإثبات الهداة ج1 ص657 وكش٠المØجة ص64 وبهج الصباغـة ج4 ص245 Ùˆ381 والطرائ٠ص432 Ùˆ433 وقاموس الرجال ج7 ص189 وج6 ص398 ومناقب آل أبي طالب ج1 ص235 Ùˆ236 وراجع : كنز العمال ج7 ص170.
[130] راجع نصوص ومصادر ذلك ÙÙŠ كتابنا : مأساة الزهراء ØŒ شبهات وردود ØŒ المجلد الثاني.
[131] سورة هود الآية 78 والنص ، عن الصراط المستقيم للبياضي ج3 ص130.
[132] الصراط المستقيم ج3 ص130.
[133] وسائل الشيعة ج27 ص232 Ø· مؤسسة آل البيت والكاÙÙŠ ج7 ص414 وتهذيب الأØكام ØŒ ومعاني الأخبار ص 279 وراجع : التÙسير المنسوب للإمام العسكري ص673 Ø· مؤسسة الإمام المهدي(ع) قم ØŒ والسنن الكبرى للبيهقي ج10 ص143 Ùˆ149 ØŒ وصØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ ØŒ وصØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج3 ص1337.
[134] راجع البخاري ج6 ص69 Ùˆ71 وج 7 ص46 Ø· دار الÙكر سنة 1401 هـ. بيروت وصØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ج4 ص190 Ùˆ192 Ø· دار الÙكر بيروت ØŒ وسنن البيهقي ج7 ص37 Ùˆ353 وكنز العمال ج2 ص525 وسنن النسائي ج4 ص137 وج6 ص152 وج7 ص13 Ø· دار Ø¥Øياء التراث بيروت ومسند Ø£Øمد ج1 ص33 وج6 ص221 والدر المنثور ج5 ص193 وج6 ص242 والجواهر الØسان ج3 ص351 والتسهيل ج4 ص131.
[135] مروج الذهب ج2 ص321.
[136] راجع : تاريخ الأمم والملوك ج3 ص269 Ø· الإستقامة ØŒ عن الواقدي ØŒ وتاريخ المدينة لإبن شبة ج2 ص654 Ùˆ655 وتاريخ الخميس ج2 ص251 وصÙØ© الصÙوة ج1 ص275 والبداية والنهاية ج 7 ص156 وتاريخ عمر بن الخطاب ص265 ونهاية الأرب ج19 ص391.
[137] الكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص53 Ùˆ54 والبداية والنهاية ج7 ص156.
[138] السيرة النبوية لإبن هشام ج3 ص212 والبØار ج20 ص338 وراجع الدر المنثور ج3 ص188 وإرشاد الساري ج10 ص205 والبداية والنهاية ج7 ص156 Ùˆ157.
[139] راجع : البداية والنهاية ج7 ص156.
[140] راجع : المعار٠لإبن قتيبة ص175 والبدء والتاريخ ج5 ص92.
[141] الروضة الÙÙŠØاء ÙÙŠ تواريخ النساء ص303 وكنز العمال ج13 ص626 ØŒ عن إبن عساكر.
[142] تاريخ الأمم والملوك ج3 ص270 Ø· الإستقامة ØŒ عن المدائني والكامل ÙÙŠ التاريخ ج3 ص54 Ùˆ55 والبداية والنهاية ج7 ص157 Ø· دار Ø¥Øياء التراث سنة 1413 هـ.
[143] أعلام النساء ج4 ص250 و251.