بسم الله الرØمن الرØيم
تعر٠على الوهابية
- [ 1 ] الوهابية ومؤسسها :
- تنسب الÙرقة الوهابية إلى Ù…Øمد بن عبد الوهاب بن سليمان النجدي ØŒ المولود سنة 1111 Ù‡ ØŒ والمتوÙÙ‰ سنة 1206 Ù‡.
وكان هذا قد أخذ شيئاًً من العلوم الدينية ØŒ كما كان مولعاً بمطالعة أخبار مدعي النبوة كمسيلمة الكذاب ÙˆØ³Ø¬Ø§Ø ÙˆØ§Ù„Ø£Ø³ÙˆØ¯ العنسي وطليØØ© الأسدي ØŒ Ùظهر منه أيام دراسته زيغ وإنØرا٠كبير ØŒ مما دعا والده وسائر مشايخة إلى تØذير الناس منه ØŒ Ùقالوا Ùيه : سيضل هذا ØŒ ويضل الله به من أبعده وأشقاه ØŸ.
ÙˆÙÙŠ سنة 1143 Ù‡ أظهر Ù…Øمد بن عبد الوهاب الدعوة إلى مذهبه الجديد ØŒ ولكن وق٠بوجهه والده ومشايخه ØŒ Ùأبطلوا أقواله ØŒ Ùلم تلق رواجاً Øتى توÙÙŠ والده سنه 1153 Ù‡ Ùجدد دعوته بين البسطاء والعوام Ùتابعة Øثالة من الناس ØŒ Ùثار عليه أهل بلده وهموا بقتلة ØŒ ÙÙر إلى ( العيينة ) وهناك تقرب إلى أمير العيينة وتزوج أخت الأمير ØŒ ومكث عنده يدعو إلى Ù†Ùسة وإلى بدعته ØŒ Ùضاق أهل العيينة منه ذرعاً Ùطردوه من بلدتهم ØŒ Ùخرج إلى ( الدرعية ) شرقي نجد ØŒ وهذه البلاد كانت من قبل بلاد مسيلمة الكذاب التي إنطلقت منها Ø£Øزاب الردة.
Ùراجت Ø£Ùكار Ù…Øمد بن عبد الوهاب ÙÙŠ هذه البلاد وإتبعه أميرها Ù…Øمد بن سعود ØŒ وعامة أهلها ØŒ وكان ÙÙŠ ذلك كله يتصر٠وكأنه صاØب الإجتهاد المطلق ØŒ Ùهولا يعبأ بقول Ø£Øد من أئمة الإجتهاد لا من السل٠ولا من المعاصرين له ØŒ هذا ولم يكن هو على الØقيقة ممن يمت إلى الإجتهاد بصلة.
هكذا وصÙØ© أخوه الشيخ سليمان بن عبد الوهاب ØŒ وهو أعر٠الناس به ØŒ وقد ال٠كتاباًً ÙÙŠ إبطال دعوة أخية وإثبات زيÙها ØŒ ومما جاء Ùيه عبارة موجزة وجامعة ÙÙŠ التعري٠بالوهابية ومؤسسها ØŒ قال : Ùيها : اليوم إبتلي الناس بمن ينتسب إلى الكتاب والسنة ويستنبط من علومهما ولا يبالي : من خالÙÙ‡ ØŒ ومن خالÙÙ‡ Ùهو عنده كاÙر ØŒ هذا وهو لم يكن Ùيه خصلة واØدة من خصال أهل الإجتهاد ØŒ ولا والله ولا عشر واØدة ØŒ ومع هذا راج كلامه على كثير من الجهال ØŒ Ùإنا لله وإنا إليه راجعون.
- إنظر : تاريخ نجد لمØمود شكري الآلوسي ØŒ الصواعق الإلهية ÙÙŠ الرد على الوهابية للشيخ سليمان بن عبد الوهاب : 7 ØŒ Ùتنة الوهابية :5
- [ 2 ] أصول الÙكر الوهابي :
- للÙرقة الوهابية أصل معلن وأصل Ø®ÙÙŠ ..
- أما الأصل المعلن ØŒ Ùهو : إخلاص التوØيد لله ØŒ ومØاربة الشرك والأوثان ØŒ ولكن ليس لهذا الأصل ما يصدقه من واقع الØركة الوهابية كما سترى.
- وأما الأصل الخÙÙŠ ØŒ Ùهو : تمزيق المسلمين وإثارة الÙتن والØروب Ùيما بينهم خدمة للمستعمر الغربي ØŒ وهذا هو المØور الذي دارت Øوله جهود الوهابية منذ نشأتها ÙˆØتى اليوم .. Ùهو الأصل الØقيقي الذي سخر له الأصل المعلن من أجل إغواء البسطاء وعوام الناس ØŒ Ùلاشك أن شعار ( إخلاص التوØيد ومØاربة الشرك ) شعار جذاب سيندÙع تØته أتباعهم بكل Øماس ØŒ وهم لا يشعرون أنه ذريعة لتØقيق الأصل الخÙÙŠ ØŒ ولقد إثبت المØققون ÙÙŠ تاريخ الوهابية أن هذه الدعوة قد أنشئت ÙÙŠ الأصل بأمر مباشر من وزارة المستعمرات البريطانية ØŒ إنظر مثلاًً : ( أعمدة الإستعمار ) لخيري Øماد ØŒ Ùˆ ( تاريخ نجد ) لسنت جون Ùيلبي أو عبد الله Ùيلبي ØŒ Ùˆ ( مذكرات Øاييم وايزمن ) أول رئيس وزراء للكيان صهيوني ØŒ Ùˆ ( مذكرات مستر همÙر ) ØŒ Ùˆ ( الوهابية نقد وتØليل ) للدكتور همايون همتي.
- [ 3 ] مصادر الÙكر الوهابي :
- قسمت الوهابية العقائد إلى قسمين :
الأول : ما ورد Ùيه نص ÙÙŠ الكتاب أو السنة .. Ùزعموا أن هذا يأخذونه من الكتاب والسنة مباشرة ØŒ دون الرجوع إلى إجتهاد المجتهدين ÙÙŠ معناه ØŒ سواء كانوا من الصØابة أو التابعين أو غيرهم من أئمة الإجتهاد.
والقسم الثاني : ما لم يرد Ùيه نص ... وزعموا أنهم يرجعون Ùيه إلى Ùقه الإمام Ø£Øمد بن Øنبل وإبن تيمية ØŒ لكنهم أخÙقوا ÙÙŠ الأمرين معاً ØŒ ووقعوا ÙÙŠ التناقض وإرتكبوا المØدور ØŒ Ùمن ذلك :
- Ø£ - إنهم جمدوا علي معان Ùهموها من ظواهر بعض النصوص ØŒ ÙخالÙوا الأصول والإجماع ØŒ ومن هنا وصÙهم الشيخ Ù…Øمد عبدة بأنهم : ( أضيق عطنا وأØرج صدراًً من المقلدين ØŒ Ùهم يرون وجوب الأخذ بما ÙŠÙهم من اللÙظ الوارد والتقيد به بدون التÙات إلى ما تقتضيه الأصول التي قام عليها الدين ).
- إنظر : ( الإسلام والنصرانية لمØمد عبدة ØŒ وهامشه لرشيد رضا : ص 97 - الطبعة الثامنة ).
- ب - خالÙوا الإمام Ø£Øمد صراØØ© ÙÙŠ تكÙيرهم من خالÙهم من المسلمين ØŒ ÙÙŠ Øين لم يجدوا ÙÙŠ Ùتاوى الإمام Ø£Øمد ما يشهد لعقيدتهم هذه ØŒ بل
على العكس ØŒ كانت سيرته ÙˆÙتاواه كلها بخلا٠ذلك ØŒ Ùهو لا يكÙر Ø£Øداً من أهل القبلة بذنب كبيراً كان أو صغيراً ØŒ إلاّ بترك الصلاة. ( العقيدة لأØمد بن Øنبل : 120 )
وأيضا : لم يجدوا عند إبن تيمية ما يشهد لعقيدتهم هذه ØŒ بل الذي ورد عن إبن تيمية هو العكس من ذلك تماماً ØŒ قال إبن تيمية : إن من وإلى مواÙقيه وعادى مخالÙيه ØŒ ÙˆÙرق جماعة المسلمين ØŒ وكÙر ÙˆÙسق مخالÙيه ÙÙŠ مسائل الآراء والإجتهادات ØŒ وإستØÙ„ قتالهم ØŒ Ùهو من أهل التÙرق والإختلاÙ. ( مجموعة Ùتاوى إبن تيمية 3 : 349 ) ØŒ Ùالوهابية إذن ÙˆÙÙ‚ العقيدة إبن تيمية هم من أهل التÙرق والإختلاÙ.
- ج - إن عقيدة الوهابية ÙÙŠ زيارة المشاهد تقتضي بأن الإمام Ø£Øمد Ù†Ùسه ومن واÙقه من السل٠هم من المشركين الذين تجب البراءة منهم ويجب هدر دمائهم وأموالهم .. Ùقد نقل إبن تيمية أن الإمام Ø£Øمد قد كتب جزءاً ÙÙŠ زيارة مشهد الإمام الØسين (ع) ÙÙŠ كربلاء ØŒ وما ينبغي أن ÙŠÙعله الزائر هناك ØŒ وقال إبن تيمية : إن الناس ÙÙŠ زمن الإمام Ø£Øمد كانوا ينتابونه ØŒ أي يقصدون زيارته. ( رأس الØسين لإبن تيمية - المطبوع مع إستشهاد الØسين للطبري : 902 ).
أما ÙÙŠ عقيدة الوهابية Ùإن شد الرØال إلى المشاهد وقصد زيارتها من الشرك الذي تهدر معه الدماء والأموال وبهذا Ùقد Øكموا بالشرك وهدر الدماء والأموال على الإمام Ø£Øمد ومن عاصره ومن كان قبلهم من السل٠الذين كانوا ÙŠÙعلون ذلك ويستØبونه بل لازم قولهم : أن الأمة منذ ذلك العصر كلهم مشركون وكÙار وهذا يتعدى Øتى إلى الصØابة أيضاًً ØŒ Ùبأي شئ إذن ينسبون أنÙسهم إلى الإمام Ø£Øمد وإلى السلÙØŸ.
- د - مثل ذلك يقال : أيضاًً ØŒ عن عقيدتهم بالاستشÙاع بالنبي (ص) ØŒ Ùعندهم إن من طلب الشÙاعة من النبي (ص) بعد موته Ùقد أشرك الشرك الأكبر ØŒ وقد جعل النبي عندئذ وثناً يعبد من دون الله ØŒ وعلى هذا أوجبوا هدر دمه وماله. ( تطهير الإعتقاد للصنعاني : 7 ).
بينما ثبت ÙÙŠ الصØÙŠØ Ø£Ù† كثيراًً من أجلاء الصØابة والتابعين كانوا ÙŠÙعلون ذلك ويستجاب لهم عاجلا ØŒ وقد صØØ Ø°Ù„Ùƒ إبن تيمية أيضاًً ÙÙŠ كتابه ( الزيارة 7 : 101 - 106 ).
من طرق عديدة نقلها بطولها ØŒ عن البيهقي والطبراني وإبن أبي الدنيا وأØمد بن Øنبل وإبن السني ØŒ رغم أنه أصر على خلاÙها إصراراً على الرأي رغم إعتراÙÙ‡ بوجود البرهان على خلاÙÙ‡ ØŒ إلا أن إبن تيمية لا يرى ذلك من الشرك الأكبر كما Ùعلت الوهابية ØŒ Ùيكون أولئك الصØابة والتابعون - ÙˆÙÙ‚ العقيدة الوهابية - من المشركين الذين يجب قتلهم وليس هؤلاء ÙˆØدهم مشركين ÙÙŠ عقيدة الوهابية ØŒ بل الآخرون ممن كان يبلغه Ùعلهم هذا ÙÙŠ إستشÙاعهم بالنبي (ص) ولا ينكر عليهم ولا يكÙرهم ØŒ هؤلاء أيضاًً Ù…Øكوم عليهم.. بهدر الدماء والأموال Ùمن أبقوا يا ترى من هذه الأمة على الإسلام ØŸ ومن هو إذن سلÙهم الذي يقتدون به ØŸ.
- [ 4 ] عقيدتهم ÙÙŠ الصØابة :
- Ø£ - ثبت ÙÙŠ ما تقدم أن عقيدة الوهابية تقتضي على جل الصØابة بالكÙر والشرك.. هذا Øكمهم على جل الصØابة الذين عاشوا بعد النبي (ص) وأجازوا الإستشÙاع به (ص) ØŒ أو سمعوا به Ùلم ÙŠØكموا عليه بالكÙر والشرك ولا هدروا دمه ولا إستباØوا أمواله هذا هو لازم عقيدتهم ØŒ وهذا هو Øكمهم بالÙعل ØŒ أما Øين يروغون عنه بالقول ÙÙŠ ما يزعمونه من تعظيم الصØابة ØŒ Ùإنما يريدون منه إغواء البسطاء وتضليل الناس ØŒ كما يخشون أيضاًً عواقب تصريØهم بذلك.
- ب - لم تق٠الوهابية عند هذا الØد ØŒ بل تناولوا الصØابة الذين كانوا Øول الرسول (ص) ÙÙŠ Øياته أيضاًً.. Ùقال Ù…Øمد بن عبد الوهاب مؤسس الوهابية ما نصه : إن جماعة من الصØابة كانوا يجاهدون مع الرسول ويصلون معه ويزكون ويصومون ويØجون ØŒ ومع ذلك Ùقد كانوا ÙƒÙاراً بعيدين عن الإسلام ( الرسائل العملية التسع لمØمد بن عبد الوهاب - رسالة كش٠الشبهات : 120 طبعة سنة 1987 Ù… ).
- ج - مما يؤكد عقيدتهم هذه ÙÙŠ الصØابة مبالغة كتابهم وعلمائهم ÙÙŠ الدÙاع ØŒ عن يزيد بن معاوية والثناء علية ÙÙŠ Øين لم يعر٠التاريخ عدواً للصØابة كيزيد ØŒ ولا عر٠التاريخ Ø£Øداًً Ø£Ø¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ø§Ø¡ الصØابة وأعراضهم كما Ùعل يزيد ÙÙŠ وقعة الØرة بالمدينة المنورة Øيث أباØها لجنده ثلاثة أيام يقتلون رجالها وكلهم من الصØابة وأبناء الصØابة ØŒ ويهتكون الأعراض وهي أعراض الصØابة ÙØ¥Ùتضوا العذارى من بنات الصØابة Øتى أنجبت منهن Ù†ØÙˆ ال٠عذراء لا يدرى من أولدهن ! ! وقبل ذلك كان Ùعله ÙÙŠ كربلاء ÙÙŠ قتل ثمانية عشر رجلاًًً من أهل بيت الرسول (ص) ØŒ Ùيهم سبطه وريØانته الØسين ØŒ وأولاده وأولاد أخية الØسن ØŒ ومن معه من إخوته وأبناءهم ÙˆØتى الرضيع منهم. وبعد ذلك Ùعله ÙÙŠ مكة المكرمة وأØرق الكعبة ØŒ ذلك هو يزيد الذي يثنون علية .. ومن يدري لعلهم يثنون علية لأجل أعماله تلك ÙˆÙعله ذلك ÙÙŠ الصØابة ونسائهم وذرياتهم ØŸ وأغرب من ذلك أن يزيد كان لا يقيم الصلاة ØŒ وكان يشرب الخمرة.. Ùهم بØكم إنتسابهم إلى Ùقه الإمام Ø£Øمد ينبغي أن ÙŠÙتوا بكÙرة لأجل هذا ÙˆØده.. ولكنهم أثنوا عليه وإعتذروا له.. Ùلأي شئ أثنوا على يزيد مع علمهم بكل ما تقدم من Ùعلة وخصاله ØŒ بينما ÙƒÙروا من إستشÙع بالرسول أو قصد زيارته وإن كان من كبار الصØابة والتابعين ومجتهديهم ØŸ هل لأن يزيد Ø£Ùنى صØابة رسول الله (ص) وهتك أعراضهم ÙˆØ¥Ø³ØªØ¨Ø§Ø Ø£Ù…ÙˆØ§Ù„Ù‡Ù… وذراريهم ØŸ.
- [ 5 ] عقيدتهم ÙÙŠ الصÙات :
- عقيدة الوهابية ÙÙŠ الصÙات هي من صن٠عقائد المجسمة.. Ùهم ينسبون إلى الله تعالى الأعضاء على الØقيقة : كاليد ØŒ والرجل ØŒ والعين ØŒ والوجه.. ثم يصÙونه تعالى شأنه بالجلوس والØركة والإنتقال : والنزول والصعود ØŒ على الØقيقة كما ÙŠÙهم من ظاهر اللÙظ.. تعالى الله عما يصÙون. ( الهدية السنية - الرسالة الرابعة ØŒ لعبد اللطي٠ØÙيد Ù…Øمد عبد الوهاب ).
وهذه العقيدة قلدوا Ùيها إبن تيمية.. وهي ÙÙŠ الأصل عقيدة الØشوية من أصØاب الØديث الذين لا معرÙØ© لهم بالÙقه والثابت من أصول الدين ØŒ Ùيجرون وراء ما ÙŠÙهمون من ظاهر اللÙظ ØŒ وقد أخذوا ذلك ØŒ عن مجسمة اليهود. جاءوا بكلام لم يستطيعوا أن ينقلوا منه ØرÙاًً واØداًً ØŒ عن واØد من الصØابة ولا واØد من الطبقة الأولى من التابعين ØŒ ثم زعموا أن هذا هو إجماع السل٠، وزوروا ذلك بكلام طويل كله ل٠ودوران خال من أي برهان صادق. بل لم يجدوا إلاّ كلمة واØدة أطلقها إبن تيمية جزاÙاً ØŒ وهي Ù…Øض Ø¥Ùتراء لا ينطوي إلاّ على البسطاء الذين لا يتثبتون مما يسمعون ØŒ وعلى المقلدين المتعصبين.. يقول إبن تيمية ÙÙŠ Øجته الكبرى على مصدر هذه العقيدة ما نصه : إن جميع ما ÙÙŠ القرآن من آيات الصÙات Ùليس ØŒ عن الصØابة إختلا٠ÙÙŠ تأويلها ØŒ وقد طالعت التÙاسير المنقولة ØŒ عن الصØابة وما رووه من الØديث ØŒ ووقÙت على ما شاء الله من الكتب الكبار والصغار ØŒ وأكثر من مئة تÙسير ØŒ Ùلم أجد إلى ساعتي هذه ØŒ عن Ø£Øد من الصØابة أنه تأول شيئاًً من آيات الصÙات أو Ø£Øاديث الصÙات بخلا٠مقتضاها المÙهوم المعروÙ. ( تÙسير سورة النور لإبن تيمية : 178 - 179 ).
وقال ÙÙŠ Ù†Ùس الموضع أنه كان يكرر هذا الكلام ÙÙŠ مجالسه كثير.. لكنه كلام باطل يشهد على بطلانه كل ما ورد ÙÙŠ تÙسير آيات الصÙات ØŒ وخاصة ÙÙŠ الكتب التي نقلت تÙاسير الصØابة ØŒ والكتب التي كان يؤكد عليها إبن تيمية ويقول : إنها تروي تÙاسير الصØابة والسل٠بالأسانيد الصØÙŠØØ© وليس Ùيها شئ من الموضوعات والأكاذيب ØŒ وأهمها : تÙسير الطبري ØŒ وتÙسير إبن عطية ØŒ وتÙسير البغوي. ( مقدمة ÙÙŠ أصول التÙاسير لإبن تيمية : 51 ).
Ùهذه التÙاسير جميعاًًً نقلت ØŒ عن الصØابة تأويل آيات الصÙات بخلا٠ظاهرها ØŒ وهذا جارً ÙÙŠ جميع آيات الصÙات إنظر مثلاًً تÙسير آية الكرسي عند الطبري وإبن عطية والبغوي ØŒ Ùهم جميعاًًً يبدأون بقول إبن عباس : كرسيه علمه ØŒ وإكتÙÙ‰ إبن عطية بهذا ووص٠ما ورد عن غير إبن عباس بأنه من الإسرائيليات وأخبار الØشوية التي يجب أن لا تØكى. ( نقله عنه الشوكاني ÙÙŠ تÙسيره - ÙØªØ Ø§Ù„Ù‚Ø¯ÙŠØ± 1 : 272 ).
وهكذا مع جميع الآيات التي جاء Ùيها ذكر الوجه : ( وجه ربك ) أو ( وجهه ) أو ( وجه الله ) ØŒ Ùأول ما ينقلونه عن الصØابة هو التأويل بالقصد أو الثواب أو Ù†Øوها كما يقتضي المقام ØŒ إذن Ùبرهانهم الوØيد على عقيدتهم ÙÙŠ التجسيم هو Ø¥Ùتراء على الصØابة ØŒ وتزوير ÙÙŠ الØقائق الدينية ØŒ ونسبة الباطل Øتى إلى كتب التÙسير المتداولة بين الناس رغم سهولة التØقق من ذلك ØŒ Ùهل سيØاول القارئ أن ينظر ÙÙŠ هذه التÙاسير ليق٠على الØقيقة بعينه ØŸ خذ مثلاًً تÙسير البغوي الذي عظمه إبن تيمية كثيراًً وقال : إنه لم يرو الموضوعات ØŒ وق٠على تÙسير هذه النبذة من آيات الصÙات : البقرة آية 115 Ùˆ 255 ( آية الكرسي ) Ùˆ 272 ØŒ الرعد آية 22 ØŒ القصص آية 88 ØŒ الروم آية 38 Ùˆ 39 ØŒ الدهر آية 9 ØŒ الليل آية 20. لترى بعدئذ عظمة ما إرتكبه هؤلاء من Ø¥Ùتراء وزي٠وبهتان نسبوه إلى هذا الدين العظيم وإلى السلÙ.
- [ 6 ] الوهابية والمسلمون ( البدعة الوهابية الكبرى ) :
- تعتقد الوهابية أنهم ÙˆØدهم أهل التوØيد الخالص ØŒ وأما سائر المسلمين Ùهم مشركون لا Øرمة لدمائهم وذراريهم وأموالهم ØŒ ودارهم دار Øرب وشرك ويعتقدون أن المسلم لا تنÙعه شهادة أن ( لا إله إلاّ الله Ù…Øمد رسول الله ) ما دام يعتقد بالتبرك بمسجد الرسول - مثلاًً - ويقصد زيارته ويطلب الشÙاعة منه ويقولون : أن المسلم الذي يعتقد بهذه الأمور Ùهو مشرك وشركه أشد من شرك أهل الجاهلية من عبدة الأوثان والكواكب ( إنظر من أمهات كتبهم : الرسائل العملية التسع لمØمد بن عبد الوهاب : 79 ØŒ تطهير الإعتقاد للصنعاني : 7 ØŒ 12 ØŒ 35 ØŒ ÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø¬ÙŠØ¯ : 40 - 41 ØŒ ورسالة أربع القواعد ØŒ ورسالة كش٠الشبهات لمØمد بن عبد الوهاب ØŒ وغيرها ).
ÙÙÙŠ رسالة ( كش٠الشبهات ) أطلق Ù…Øمد بن عبد الوهاب Ù„Ùظ الشرك والمشركين على عامة المسلمين عدا أتباعه ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 24 موضعاًً ØŒ وأطلق عليهم Ù„Ùظ : الكÙار ØŒ وعباد الأصنام ØŒ والمرتدين ØŒ وجاØدي التوØيد ØŒ وأعداء التوØيد وأعداء الله ØŒ ومدعي الإسلام ÙÙŠ Ù†ØÙˆ 20 موضعاًً ØŒ وعلى هذا النØÙˆ سار أتباعه ÙÙŠ سائر كتبهم ØŒ Ùهل جاءوا بعقيدتهم هذه من إجماع السل٠، أم هي بدعة منكرة ØŸ لقد نقل إبن Øزم الأصل القائل : إنه لا يكÙر ولا ÙŠÙسق مسلم بقول قاله ÙÙŠ إعتقاد أو Ùتياً ) ثم عد أئمة السل٠القائلين به ØŒ إلى أن قال : ( وهذا هو قول كل من عرÙنا له قولاً ÙÙŠ هذه المسألة من الصØابة ØŒ ولا نعلم Ùيه خلاÙاًًً ) ( الÙصل لإبن Øزم 2 : 247 ØŒ وإنظر أيضاًً اليواقيت والجواهر للشعراًني : المبØØ« 58 ) أما إبن تيمية Ùقد ØµØ±Ø Ø¨Ø£Ù†Ù‡ لم يكÙر المسلمين بالذنوب والإجتهادات إلاّ الخوارج. ( مجموعة Ùتاوى إبن تيمية 13 : 20 ) أذن ليس للوهابية سل٠يقتدون به ÙÙŠ بدعتهم هذه سوى الخوارج.
- [ 7 ] بين الوهابية والخوارج :
- مما يثير الدهشة كثرة أوجه الشبه بين الوهابية والخوارج ÙÙŠ ما شذوا به عن جماعة المسلمين ØŒ Øتى أنه ليخيل للدراسة أن هؤلاء من أولئك وإن تباعد بينهم الزمن ومن أوجه الشبه والتواÙÙ‚ بين الطائÙتين :
- Ø£ - شذ الخوارج عن جميع المسلمين Ùقالوا : إن مرتكب الكبيرة كاÙر ØŒ وشذ الوهابية ÙÙƒÙروا المسلمين على ما عدوه من الذنوب ( إنظر كش٠الشبهات لمØمد بن عبد الوهاب ØŒ وتطهير الإعتقاد للصنعاني ).
- ب - Øكم الخوارج على دار الإسلام إذا ظهرت Ùيها الكبائر أنها دار Øرب ØŒ ÙˆØÙ„ منها ما كان ÙŠØÙ„ لرسول الله (ص) من دار الØرب ØŒ أي تهدر دماؤهم وأموالهم ØŒ وهكذا Øكم الوهابية على دار الإسلام وإن كان أهلها من أعبد الناس لله تعالى وأكثرهم صلاØاً ØŒ إذا كانوا يعتقدون جواز السÙر لزيارة قبر النبي ومشاهد الصالØين ويطلبون منهم الشÙاعة ØŒ ويلاØظ ÙÙŠ النقطتين معاً أن الوهابية شر من الخوارج ØŒ Ùالخوارج نظروا إلى أمور إجمع المسلمون على أنها كبائر ØŒ بينما ركز الوهابية على أعمال ليست هي من الذنوب أصلاًً ØŒ بل هي من المستØبات التي عمل بها Ø§Ù„Ø³Ù„Ù Ø§Ù„ØµØ§Ù„Ø Ù…Ù† الصØابة والتابعين ومن بعدهم لا خلا٠، كما تقدم بيانه.
- ج - تشابه الوهابية والخوارج ÙÙŠ التشدد ÙÙŠ الدين والجمود ÙÙŠ Ùهمه ØŒ Ùالخوارج لما قرأوا قوله تعالى : ( إن الØكم إلاّ لله ) قالوا : من أجاز التØكيم Ùقد أشرك بالله تعالى ØŒ وإتخذوا شعارهم ( لا Øكم إلاّ لله ) كلمة ØÙ‚ يراد بها باطل ØŒ Ùقولهم هذا جمود وجهل كبير ØŒ ÙالتØكيم ÙÙŠ الخصومات ثابت ÙÙŠ القرآن الكريم ÙˆÙÙŠ بداهة العقول ÙˆÙÙŠ السنة النبوية وسيرة الرسول والصØابة والتابعين ØŒ وكذلك الوهابية لما قرأوا قوله تعالى : ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وقوله تعالى : ( من ذا الذي يشÙع عنده إلاّ بإذنه ) Ùˆ ( لا يشÙعون إلاّ لمن إرتضى ) ØŒ قالوا : إن من قال : بجواز طلب الشÙاعة من النبي والصالØين Ùقد أشرك بالله ØŒ ومن قصد زيارة النبي وسأله الشÙاعة Ùقد عبدة وإتخذه إلها من دون الله ØŒ Ùكان شعارهم ( لا معبود إلاّ الله ) Ùˆ ( لا Ø´Ùاعة إلاّ لله ) ØŒ وهي كلمة ØÙ‚ يراد بها باطل ØŒ وهي جمود أيضاًً وجهل كبير ØŒ وجواز هذه الأمور ثابت ÙÙŠ سيرة الصØابة والتابعين كما تقدم.
- د - قال إبن تيمية : ( الخوارج أول بدعة ظهرت ÙÙŠ الإسلام ÙÙƒÙر أهلها المسلمين وإستØلوا دماءهم ) ( مجموعة الÙتاوى 13 : 20 ) وهكذا كانت بدعة الوهابية وهي آخر بدعة ظهرت ÙÙŠ الإسلام.
- هـ - الأØاديث الشريÙØ© التي صØت ÙÙŠ الخوارج ومروقهم من الدين ØŒ إنطبق بعضها على الوهابية أيضاًً.. ÙÙÙŠ الصØÙŠØ Ø¹Ù†Ù‡ (ص) قال : ( يخرج أناس من قبل المشرق يقرأون القرآن لا يجاوز تراقيهم ØŒ يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية ØŒ سيماهم التØليق ). ( صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - كتاب التوØيد -
باب 57 Ø / 7123 ) قال القسطلاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ù‡Ø°Ø§ الØديث : ( من قبل المشرق : أي من جهة شرق المدينة كنجد وما بعدها ). ( إرشاد الساري 15 : 626 طبعة دار الÙكر سنة 1410 Ù‡ ) ونجد هي مهد الوهابية وموطنها الأول الذي منه ظهرت وإنتشرت.. وأيضا Ùإن Øلق الرؤوس كان شعاراً للوهابية يأمرون به من إتبعهم ÙˆØتى النساء ØŒ ولم يكن هذا الشعار لأØد من أهل البدع قبلهم ØŒ لذا كان بعض العلماء المعاصرين لظهور الوهابية يقولون : ( لا Øاجة إلى التألي٠ÙÙŠ الرد على الوهابية ØŒ بل يكÙÙŠ ÙÙŠ الرد عليهم قوله : (ص) : ( سيماهم التØليق ) Ùإنه لم ÙŠÙعله Ø£Øد من المبتدعة غيرهم ) ØŒ ( Ùتنة الوهابية لزيني دØلان : 19 ).
- Ùˆ - جاء ÙÙŠ الØديث النبوي الشري٠ÙÙŠ وص٠الخوارج : ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان ) ( ذكره إبن تيمية ÙÙŠ مجموعة الÙتاوى 13 : 32 ). وهذا هو Øال الوهابية تماماً Ùلم يشنوا Øرباً إلاّ على أهل القبلة ØŒ ولم يعر٠ÙÙŠ تاريخهم أنهم قصدوا أهل الأوثان بØرب أو عزموا على ذلك ØŒ بل لم يدخل ذلك ÙÙŠ مبادئهم وكتبهم التي إمتلأت بوجوب قتال أهل القبلة.
- ز - روى البخاري ØŒ عن إبن عمر : إنه قال : ÙÙŠ وص٠الخوارج : ( إنهم إنطلقوا إلى آيات نزلت ÙÙŠ الكÙار ØŒ Ùجعلوها على المؤمنين ) ( صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - كتاب إستتابة المرتدين - باب 5 ) وورد عن إبن عباس : أنه قال : ( لا تكونوا كالخوارج ØŒ تأولوا آيات القرآن ÙÙŠ أهل القبلة ØŒ وإنما أنزلت ÙÙŠ أهل الكتاب والمشركين ØŒ Ùجعلوا عليهم ÙسÙكوا الدماء وإنتهبوا الأموال ) ØŒ وهذا هو شأن الوهابية ØŒ إنطلقوا إلى الآيات النازلة ÙÙŠ عبدة الأوثان Ùجعلوها على المؤمنين ØŒ بهذا إمتلأت كتبهم ØŒ وعلية قام مذهبهم.
- Ø - Øوار بين سني ووهابي قال : الوهابي : إن كتب الØنابلة هي كتب الوهابية ØŒ Ùما تنكر منها ØŸ وليس لك أن تؤآخذهم إلاّ بما تجده صريØاًً ÙÙŠ كتبهم ØŒ ولا عبرة بنقل الخصم .
قال : السني : ما تقول ÙÙŠ القرامطة ØŸ.
قال : الوهابي : ÙƒÙار ملاØدة.
قال : السني : إنهم يزعمون أن مذهبهم مذهب أهل البيت ØŒ وأن كتب أهل البيت هي كتبهم ØŒ Ùهل تجد ÙÙŠ كتب أهل البيت إلاّ الØÙ‚ والنور ØŸ.
قال : الوهابي : إن القرامطة كذبوا ØŒ وهؤلاء نقلة التاريخ يثبتون ÙƒÙر القرامطة وزورهم.
قال : السني : هل ترى قيام الØجة بنقل أهل التاريخ ØŸ.
قال : الوهابي : نعم Ùإن الشاÙعي ØµØ±ÙŠØ Ø¨Ø£Ù† نقلهم جماعة ØŒ عن جماعة Ø£Øب ألية من نقل أهل الØديث واØداًً عن واØد.
قال : السني : إذن يجب أن تقبل مني من نقل المؤرخين المشاهدين للوهابية ما هو ØµØ±ÙŠØ ÙÙŠ ÙƒÙرهم وأضا٠: أن Ùعل المرء Øجة ودليل علية وإن كذبه لسانه ØŒ Ùالقرامطة لما استØلوا دماء المسلمين وأموالهم لم تبق شبهة ÙÙŠ ÙƒÙرهم ØŒ وكذلك سادتك. Ùغضب الوهابي ولم يدر ما يقول.
قال : السني : ما تقول ÙÙŠ ما ورد ÙÙŠ الخوارج ومروقهم وإنهم كلاب النار ØŒ وشر قتلى تØت أديم السماء ØŸ ØŒ
قال : الوهابي : إن المجموع ÙŠÙيد العلم القطعي بمروق الخوارج وإستØقاقهم غضب الله ØŒ ولكنهم هم الذين قتلهم علي بالنهروان ØŒ وليس الوهابية منهم. قال : السني : بم إستØÙ‚ أولئك غضب الله ØŒ أبكونهم ÙŠØقر الصØابة صلاتهم ÙÙŠ جنب صلاتهم ØŒ وصيامهم ÙÙŠ جنب صيامهم ØŸ.
قال : الوهابي : لا.
قال : السني : أبسبب زهدهم وتقشÙهم وقراءتهم القرآن يقومونه ÙƒØ§Ù„Ù‚Ø¯Ø ØŒ وقولهم من قول خير البرية ØŸ ( جاء ÙÙŠ الØديث ÙÙŠ وص٠الخوارج : ( يقولون من قول خير البرية ) أي أنهم يقولون بألسنتهم الØÙ‚ ).
قال : الوهابي : لا.
قال : السني : Ùبماذا إذن ØŸ.. Ùتلعثم الوهابي..
Ùقال : السني : ما ذاك إلا بأستØلالهم دماء المسلمين وأموالهم ØŒ وتكÙيرهم لهم ØŒ مع ادعائهم أنهم هم المسلمون ÙˆØدهم ØŒ ولا شك إن من إتص٠بما إتصÙوا به يستØÙ‚ ما إستØقوا بتلك الصÙØ©.
- [ 8 ] الوهابية والغلاة ( ناÙذة على الØقيقة ) :
- الغلاة هم الذين بالغوا ÙÙŠ تعظيم بعض الرجال ÙرÙعوهم Ùوق منازل البشر ØŒ ÙˆÙÙŠ الوقت الذي كان Ùيه Ù…Øمد بن عبد الوهاب يبشر بدعوته الجديدة ÙÙŠ نجد ØŒ كان رجل آخر يبشر بدعوة أخرى جدد Ùيها كثيراًً مما كان قد إندرس من عقائد الغلاة الأوائل الذين غلوا ÙÙŠ الإمام علي وأهل البيت (ع) وقد شابهت دعوته دعوة Ù…Øمد بن عبد الوهاب ÙÙŠ تكÙير من خالÙØ© من المسلمين ÙˆÙÙŠ الطعن علي الصØابة ØŒ وزادت هذه الأخيرة على الوهابية ÙصرØت بتكÙير أغلب الصØابة.. ذلك الرجل هو ( الشيخ Ø£Øمد الأØسائي المتوÙÙ‰ سنة 1241 Ù‡ ) ØŒ وسمي أتباعه ( الشيخية ) ØŒ ولما مات Ø£Øمد الأØسائي كان خليÙØ© كاظم الرشتي ومقره مدينة كربلاء ØŒ Ùما هو موق٠الوهابية من هذه الدعوة المعاصرة لها ØŸ لقد غزت الوهابية مدينة كربلاء ÙÙŠ الوقت الذي كان يتمركز Ùيها الشيخية وزعيمهم كاظم الرشتي ØŒ وعلى عادتهم ÙÙŠ سائر Øروبهم قتلوا الآ٠الرجال والأطÙال والنساء ونهبوا الأموال وخربوا البيوت ØŒ ولكن ÙÙŠ أثناء ذلك منØوا كاظم الرشتي الأمان ØŒ وجعلوا بيته أمنا ØŒ ومن لجأ إلية Ùهو أمن ( الوهابية نقد وتØليل للدكتور همايون همتي : 24 ) إنه موق٠يكش٠عن Øقيقة الوهابية ØŒ ويÙØ¶Ø Ø²ÙŠÙ Ø§Ø¯Ø¹Ø§Ø¦Ù‡Ù… ÙÙŠ إخلاص التوØيد ومØاربة الشرك وهنا التÙاتة إلى الوراء.. مع إبن تيمية الذي يزعم الوهابية أنه قدوتهم وإمامهم ØŒ وموقÙÙ‡ من Ø¥Øدى الÙرق الغالية.. وهي الÙرقة اليزيدية التي غلت بيزيد بن معاوية : ومنهم ( العدوية ) نسبة إلى عدي بن مساÙر الذي كان قدوتهم أولاًًً ثم غلوا Ùيه ÙˆÙÙŠ يزيد ØŒ وقد عاصر إبن تيمية Ùترة نمو هذه الÙرقة وكان له معهم موق٠يثير الكثير من الشكوك وعلامات الإستÙهام ØŒ Ùإبن تيمية مشهور بØدته وهجومه على سائر الÙرق الإسلامية ووصÙها بالضلال والزيغ والإنØرا٠، Ùكي٠خاطب هؤلاء الغلاة المشركين ØŸ لقد كتب إليهم كتاباًً إستهله بكلام عجيب يصÙهم Ùيه بالإسلام والإيمان ØŒ ويسدي لهم Ø§Ù„Ù†ØµØ Ø¨Ø£Ø³Ù„ÙˆØ¨ أخوي هادئ لا تجد منه ØرÙاًً واØداًً ÙÙŠ كلامه ØŒ عن الÙرق الإسلامية الأخرى كالأشعرية والشيعة الإمامية والزيدية والمعتزلة والمرجئة وغيرهم ØŒ Ùقال : ( من Ø£Øمد بن تيمية إلى من يصل إليه هذا الكتاب من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة ØŒ المنتمين إلى جماعة الشيخ العار٠القدوة أبي البركات عدي إبن مساÙر الأموي رØمه الله ØŒ ومن Ù†ØÙ‰ Ù†Øوهم ÙˆÙقهم الله لسلوك سبيله وأعانهم على طاعته وطاعة رسوله.. سلام عليكم ورØمة الله وبركاته ØŒ وبعد.. ) ( الوصية الكبرى لإبن تيمية : 5 ) وهكذا جعلهم من المسلمين المنتسبين إلى السنة والجماعة مع أنهم من الغلاة بلا خلا٠، والغلاة مشركون خارجون عن الإسلام بإجماع الÙرق الإسلامية ØŒ وبمقتضى الكتاب والسنة ØŒ لأنهم أخلوا بالتوØيد Ùخرجوا منه إلى الشرك Ùهل سيكون ÙÙŠ هذه المواق٠عبرة ØŸ.
- [ 9 ] الوهابية ÙÙŠ خدمة من ØŸ.
- هل Ùكر الوهابية يوماًً ما Ø¨Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù…ÙŠÙ† الكبرى ØŸ هل Ùكروا يوماًً ÙÙŠ التصدي للمطامع الإستعمارية ÙÙŠ بلادنا الإسلامية ØŸ هل شغلهم الغزو الغربي لبلاد المسلمين ØŸ ماذا قدموا ÙÙŠ مواجهة النÙوذ الصليبي والصهيوني ÙÙŠ بلاد الإسلام ØŸ ما هو موقÙهم من الولاء للغرب ÙˆÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ أمامه ليبسط يديه على ثروات المسلمين وعلى سيادتهم وكرامتهم ØŸ لم يعد شئ من ذلك Ø®Ùياً علي Ø£Øد ØŒ Ùما إن ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù…Ø³Ù„Ù… عينية إلاّ ويدرك أن الوهابية هم أول خدام الإستعمار الغربي ÙÙŠ بلاد المسلمين..
وليس هذا Ùقط ØŒ بل إنك لو تتبعت تراث Ù…Øمد بن عبد الوهاب وقادة الوهابية الأوائل من بعده Ùلا تجد Ùيه أثراً لعمارة الأرض ØŒ وإقامة العدل ØŒ وإنصا٠المظلوم ØŒ ومكاÙØØ© الÙقر والجهل.. ولا تجد Ùيه أثراً لتØسين وجه الØياة ØŒ وتØقيق التقدم العلمي والإقتصادي والإجتماعي.. ولا أثراً للسلم والرخاء..
بل لا تجد Ùيه سوى تكÙير المسلمين ورميهم بالشرك ØŒ وإيجاب قتالهم وإستباØØ© دمائهم وأموالهم إن كل الذي يشغلهم هو وجود قبر هنا ØŒ ومسجد هناك ØŒ ورجل يقول : يا نبي الرØمة اشÙع لي عند الله هذا هو شغلهم لا غير ØŒ وهذا هو همهم الوØيد الذي إنطلقوا تØت غطائه يسÙكون دماء المسلمين ويستبيØون المØرمات ويثيرون الÙتن واØدة بعد الأخرى ØŒ ولا يهمهم بعد ذلك أن تكون بلاد المسلمين غرضا للأعداء من مشركين وكÙار وصليبيين وصهاينة ØŒ هل هز مشاعر شيوخ الوهابية وأمرائهم ما جرى لبيت المقدس ØŒ ولمسلمي البوسنة والهرسك ولبنان ØŒ كما هزهم قبر سيد الشهداء Øمزة بن عبد المطلب الذي كان الصØابة يزورونه ويصلون عنده ØŸ أم أثارهم التسلط الأمريكي على منابع النÙØ· ÙÙŠ بلادنا الإسلامية ØŒ كما أثارهم قبر ريØانة الرسول الØسين بن علي الذي كان الصØابة والتابعون يشدون الرØال لزيارته Øتى ÙÙŠ زمن الإمام Ø£Øمد بن Øنبل كما تقدم نقله ØŒ عن إبن تيمية ØŸ وهل سيثيرهم الØصار المÙروض على الشعب الليبي المسلم بلا Øجة وبلا أدنى ذريعة يمكن قبولها ØŒ كما أثارهم ما وجدوه من هدايا علقت عند قبر الرسول الأكرم (ص) ØŸ ليتنا نجد منهم ذلك أو بعضاًً من ذلك إنها لمن دواعي الأسى أن تنÙÙ‚ كل هذه الأوقات والجهود والأموال والطاقات الÙكرية ÙÙŠ الخوض ÙÙŠ سÙاس٠الأمور وتواÙÙ‡ الكلام التي لا ينشد لها إلاّ الجهلة والغوغاء والعاطلون من الناس ØŒ إن الذي جعل الوهابية يجدون شغلهم الشاغل ÙÙŠ هذه المواضع عدة أمور كلها تصدق عليهم : منها : الضØالة الÙكرية وضيق الأÙÙ‚..
Ùهم لا ÙŠØسنون شيئاًً إلاّ هذا النوع من الكلام ØŒ ولا تستوعب أذهانهم سوى هذا المدى من التÙكير ØŒ ومنها : العجز ØŒ عن Ùهم الØياة وعن مواكبة العصر.. Ùهم عاجزون تماماً عن التقدم ÙÙŠ البØوث الدينية والعلمية والإجتماعية تقدما مقبولاً ÙÙŠ هذا العصر الØديث ØŒ Ùينكبون على الكلام البالي والمتهرئ Ùيبالغون ÙÙŠ تعظيمه وتقديسه لكي يجدوا لأنÙسهم منÙذاً يطلون منه على هذا العالم المتقدم ØŒ ومنها : ضيق صدورهم وإمتلاء قلوبهم بالØقد وكراهية الخير ÙˆØب الشر لهذه الأمة..
Ùمن تتبع لهجاتهم ونبراتهم المتشنجة والمتوترة وإنشدادهم إنشداداً ÙÙŠ غير Ù…Øلة وتهورهم ÙÙŠ الخطاب ØŒ لمس Ùيهم الضØالة وضيق الأÙÙ‚ والØقد والبغض والهمجية والتخل٠بكل معانيها ØŒ ومنها : موالاتهم الصريØØ© والعلنية لأعداء الإسلام.. وهذا موضوع لا ÙŠØتاج إلى بيان وليس هو بخا٠على Ø£Øد Ùليس بين Ùئات المسلمين من يدين بالولاء للغرب كما يدين له الوهابية ØŒ يخضعون له ويتقربون ألية ويداÙعون عن عملائه الخونة ØŒ وما يزال هذا هو دينهم الذي لا يرتضون له بدلاً. إن وجودهم ÙÙŠ بلاد الإسلام ÙØªØ ÙˆÙ„Ø§ يزال ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ø£Ø¨ÙˆØ§Ø¨ إمام الصهيونية والصليبية المعتدية لتنÙØ° كي٠تشاء ÙÙŠ الكيان الإسلامي ØŒ Ùتمزق وتنهب وتدمر وتØاصر وتبسط Ù†Ùوذها ØŒ وهؤلاء يمهدون لها كل شئ ويساندون إخوانهم الخونة ÙÙŠ كل مكان..
إنهم الجرثومة الخبيثة التي مهدت للغرب سابقاً أن يزرع إسرائيل اللقيطة ÙÙŠ قلب هذه الأمة.. وهم الذين ساندوا على الدوام جميع الأنظمة العميلة للغرب ووقÙوا معها بوجه Øركات التØرر الأبية.. وهم الجرثومة الخبيثة التي تمهد اليوم لتثبيت أقدام المعسكر الغربي ÙÙŠ قلب العالم الإسلامي..
ولتثبيت إسرائيل اللقيطة Øتى لا ÙŠÙكر Ø£Øد ÙÙŠ إزالتها.. وهم الأيادي اللعينة التي ÙŠØركها الغرب لمواجهة الصØوة الإسلامية المتصاعدة اليوم ومساندة الأنظمة العميلة والمناÙقة التي تتولى قمع الصØوة الإسلامية بالنار والØديد ØŒ هذه هي Øقيقة ما إنجزه الوهابية وما ينجزونه اليوم وما يدينون به لمستقبلهم إنهم يخشون الصØوة الإسلامية كما تخشاها إسرائيل ØŒ لأن مصيرهم Ø£ØµØ¨Ø Ø±Ù‡ÙŠÙ†Ø§ بمصير إسرائيل.
- [ 10 ] نبذة مما ØµØ ÙÙŠ الزيارة والتوسل :
1 - قال (ص) : ( من زارني بعد مماتي Ùكأنما زارني ÙÙŠ Øياتي ) : ( سنن الدار قطني 2 : 278 / Ø 193 ).
2 - قال (ص) : ( من زارني إلى المدينة كنت له شهيداًً وشÙيعاً يوم القيامة ) : ( سنن أبي داود 1 : 12 ØŒ وإبن أبي الدنيا كما ÙÙŠ ÙˆÙاء الوÙا : 1345 ).
3 - قال (ص) : ( من زارني Ù…Øتسباًً إلى المدينة كان ÙÙŠ جواري يوم القيامة ) : ( السنن الكبرى / البيهقي 5 : 245 ).
4 - قال (ص) : ( من زار قبري وجبت له Ø´Ùاعتي ).
5 - قال الإمام مالك : إذا أراد الرجل أن يأتي قبر النبي (ص) Ùليستدبر القبلة ويستقبل النبي (ص) ويصلي عليه ويدعو : ( رؤوس المسائل / النووي ØŒ وإنظر ÙˆÙاء الوÙا : 1377 ).
6 - عن أصØاب الشاÙعي : يق٠الزائر وظهره إلى القبلة ووجهه إلى الØظيرة المشرÙØ© ØŒ وهو قول Ø£Øمد بن Øنبل : ( ÙˆÙاء الوÙا 1378 ).
7 - ÙÙŠ كتاب ( العلل والسؤالات ) لعبد الله بن Ø£Øمد إبن Øنبل ØŒ قال : سألت أبي ØŒ عن الرجل يمس منبر الرسول (ص) ويتبرك بمسه ويقبله ØŒ ويÙعل بالقبر مثل ذلك رجاء ثواب الله تعالى.. Ùقال : لا بأس به : ( ÙˆÙاء الوÙا : 1404 ).
8 - قال المØب الطبري : يجوز تقبيل القبر ومسه ØŒ وعليه عمل العلماء والصالØين : ( ÙˆÙاء الوÙا : 1406 ).
9 - من Øديث الإمام جعÙر الصادق ØŒ عن آبائه (ع) : أن Ùاطمة عليها السلام كانت تأتي قبر Øمزة كل جمعة : ( تÙسير القرطبي 10 : 248 ).
التوسل :
1 - ÙÙŠ دعائه (ص) : ( اللهم بØقالسائلين عليك... ) ( عمل اليوم والليلة / إبن السني : 82 ).
2 - قال الساوي الØنبلي ÙÙŠ ( المستوعب ) - باب زيارة قبر النبي (ص) : ثم يأتي - الزائر - Øائط القبر Ùيق٠ناØيته ويجعل القبر تلقاء وجهه والقبلة خل٠ظهره والمنبر ØŒ عن يساره. ثم ذكر كيÙية السلام والدعاء ÙˆÙية : اللهم إنك قلت : ÙÙŠ كتابك لنبيك (ع) : ( ولو أنهم إذ ظلموا أنÙسهم جاؤوك ÙاستغÙروا الله وإستغÙر لهم الرسول ) وإني قد أتيت نبيك مستغÙراً ØŒ Ùأسألك أن توجب لي المغÙرة كما أوجبتها لمن أتاه ÙÙŠ Øياته ØŒ اللهم إني أتوجه إليك بنبيك (ص).
3 - ÙÙŠ الصØÙŠÙØ© السجادية المأثورة ØŒ عن الإمام السجاد علي بن الØسين (ع) : ( وخلصني يا رب بØÙ‚ Ù…Øمد وآل Ù…Øمد من كل غم ). ( الدعاء رقم 30 ).
4 - قال أبو علي الخلال شيخ الØنابلة : ما همني أمر Ùقصدت قبر موسى بن جعÙر Ùتوسلت به إلاّ سهل الله تعالى لي : ما Ø£Øب ( تاريخ بغداد 1 : 120 ).
5 - قال الإمام الشاÙعي : إني لأتبرك بأبي ØنيÙØ© وأجئ إلى قبره كل يوم ØŒ Ùإذا عرضت لي Øاجة صليت ركعتين وجئت إلى قبره وسألت الله تعالى الØاجة عنده ØŒ Ùما تبعد أن تقضى : ( تاريخ بغداد 1 : 123 ØŒ مناقب أبي ØنيÙØ© للخوارزمي 2 : 199 ).
6 - قال أبوبكر Ù…Øمد بن المؤمل : خرجنا مع إمام أهل الØديث أبي بكر بن خزيمة وعديله أبي علي الثقÙÙŠ مع جماعة من مشايخنا ØŒ وهم إذ ذاك متواÙرون إلى علي بن موسى الرضا بطوس - يعني إلى قبره - قال : Ùرأيت من تعظيمه - يعني إبن خزيمة - لتلك البقعة وتواضعه لها وتضرعه عندها ما تØيرنا : ( تهذيب التهذيب 7 : 339 ترجمة علي بن نزار بن Øيان الأسدي ).
7 - قال إبن تيمية : نقل عن Ø£Øمد بن Øنبل ÙÙŠ ( منسك المروذي ) التوسل بالنبي (ص) والدعاء عنده : ونقل إبن تيمية ذلك أيضاًً ØŒ عن إبن أبي الدنيا والبيهقي والطبراني بطرق عديدة شهد لها بالصØØ© : ( التوسل والوسيلة لإبن تيمية : 105 - 106 ) هذه نبذة موجزة ØŒ ÙˆÙÙŠ سير السل٠وأØاديثهم ÙÙŠ هذا الباب ما يصعب Øصره.
- [ 11 ] كتب ÙÙŠ الرد على الوهابية :
- لقد تصدى الكثير من علماء المذاهب الإسلامية المختلÙØ© للبدعة الوهابية ØŒ ÙصنÙوا كتبا ورسائل عديدة ÙÙŠ الرد عليهم وتÙنيد Øججهم وبيان بطلان عقائدهم ومخالÙتها للكتاب والسنة والمعرو٠من عقائد السل٠وأئمة الإجتهاد ØŒ نذكر هنا طائÙØ© من هذه الكتب هداية وتيسيراً للقارئ :
1 - الأصول الأربعة ÙÙŠ ترديد الوهابية : الخواجة السرهندي.
2 - إظهار العقوق ممن منع التوسل بالنبي والولي الصدوق : الشيخ المشرÙÙŠ المالكي الجزائري.
3 - الأقوال المرضية ÙÙŠ الرد على الوهابية : Ù…Øمد عطا الله.
4 - الإنتصار للأولياء الأبرار : الشيخ طاهر سنبل الØÙ†ÙÙŠ.
5 - الأوراق البغدادية ÙÙŠ الØوادث النجدية : الشيخ إبراهيم الراوي.
6 - البراهين الساطعة : الشيخ سلامة العزامي.
7 - البصائر لمنكري التوسل : الشيخ Øمد الله الداجوي.
8 - تاريخ آل سعود : ناصر السعيد.
9 - تجريد سي٠الجهاد لمدعي الإجتهاد : الشيخ عبد الله بن عبد اللطي٠الشاÙعي.
10 - تØريض الأغبياء على الإستغاثة بالأنبياء والأولياء : الشيخ عبد الله بن إبراهيم ميرغيني.
11 - تهكم المقلدين بمن إدعى تØديد الدين : الشيخ المØقق Ù…Øمد بن عبد الرØمن الØنبلي.
12 - التوسل بالنبي وبالصالØين : أبو Øامد بن مرزوق.
13 - جلال الØÙ‚ ÙÙŠ كش٠أØوال شرار الخلق : الشيخ إبراهيم Øلمي.
14 - الØقائقالإسلامية ÙÙŠ الرد على المزاعم الوهابية بأدلة الكتاب والسنة النبوية : مالك داود.
15 - خلاصة الكلام ÙÙŠ أمراء البلد الØرام : السيد Ø£Øمد بن زيني دØلان Ù…Ùتي مكة.
16 - الدرر السنية ÙÙŠ الرد على الوهابية : السيد Ø£Øمد بن زيني دØلان.
17 - رد على Ù…Øمد بن عبد الوهاب : الشيخ إسماعيل التميمي المالكي التونسي.
18 - الرد على الوهابية : الشيخ إبراهيم بن عبد القادر الرياØÙŠ التونسي المالكي.
19 - رسائل ÙÙŠ الرد على الوهابية : وهي رسائل كثيرة يصعب Ø¥Øصاؤها ØŒ ÙˆÙÙŠ طليعتها رسائل المعاصرين لمØمد بن عبد الوهاب وبالخصوص
ما كتب Ùقهاء الØنابلة ÙÙŠ الرد علية ØŒ وقد ورد الكثير من هذه الرسائل ÙÙŠ كتاب : ( التوسل بالنبي والصالØين ) لأبي Øامد مرزوق ØŒ
وكتاب ( الدرر السنية ÙÙŠ الرد على الوهابية ) لأØمد بن زيني دØلان ØŒ وكتاب ( علماء المسلمين والوهابيون ) للأستاذ Øسين Øلمي
إيشيق.
20 - سعادة الدارين ÙÙŠ الرد على الÙرقتين الوهابية ومقلدة الظاهرية : الشيخ إبراهيم بن عثمان السمنودي المصري.
21 - السي٠الباتر لعنق المنكر على الأكابر : أبو Øامد مرزوق.
22 - سي٠الجبار المسلول على أعداء الأبرار : شاه Ùضل رسول القادري.
23 - ØµÙ„Ø Ø§Ù„Ø¥Ø®ÙˆØ§Ù† ÙÙŠ الرد على من قال : بالشرك والكÙران : الشيخ داود بن سليمان البغدادي.
24 - الصواعق الإلهية ÙÙŠ الرد على الوهابية : الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق Ù…Øمد بن عبد الوهاب.
25 - Ùتنة الوهابية : Ø£Øمد بن زيني دØلان.
26 - الÙجر الصادق : الشيخ جميل صدقي الزهاوي.
27 - Ùصل الخطاب ÙÙŠ الرد على Ù…Øمد بن عبد الوهاب : الشيخ سليمان بن عبد الوهاب شقيق Ù…Øمد بن عبد الوهاب.
28 - كش٠الإرتياب ÙÙŠ إتباع Ù…Øمد بن عبد الوهاب : السيد Ù…Øسن الأمين.
29 - هذي هي الوهابية : الشيخ Ù…Øمد جواد مغنية.
وكتب أخرى كثيرة ورد بعضها ÙÙŠ أثناء هذا الكتاب الصغير ØŒ وإنما إكتÙينا بذكر هذا القدر إختصاراً ØŒ والØمد لله رب العالمين.
مركز الغدير
Øقوقالطبع Ù…ØÙوظة للناشر الكتاب : الوهابية ÙÙŠ صورتها الØقيقة ØŒ
المؤل٠: لجنة التألي٠الناشر : مركز الغدير للدراسات الإسلامية
الطبعة : الأولى 1415 ه / 1994 م
المطبعة : باقري ، إصدار مركز الغدير للدراسات الإسلامية.