هل الأرض كروية وتدور Øول الشمس
القسم: روايات عجيبة وغريبة | 2011/10/06 - 04:03 AM | المشاهدات: 2976
( هل الأرض كروية وتدور Øول الشمس ) عدد الروايات : ( 2 ) Ùتوى الشيخ عبدالعزيز بن باز ÙÙŠ تØريم القول بدوران الكرة الأرضية - بسم الله ÙˆØده والصلاة والسلام على نبينا Ù…Øمد خاتم الأنبياء والمرسلين عليه الصلاة والسلام ØŒ والØمد لله رب العالمين ØŒ القول بدوران الأرض قول باطل والإعتقاد بصØته مخرج من الملة ØŒ لمناÙاته ماورد ÙÙŠ القرآن الكريم من أن الأرض ثابته وقد ثبتها الله بالجبال أوتاداً ØŒ قال : سبØانه وتعالى : والجبال أوتادا وقوله جل وعلا : وإلى الأرض كي٠سطØت ØŒ وهي واضØØ© المعنى Ùالارض ليست كروية ولاتدور كما بين جل وعلا ØŒ وقد يكون دورانها أو تغيرها من غضبه سبØانه ØŒ كما ÙÙŠ قوله سبØانه : أأمنتم من ÙÙŠ السماء أن يخس٠بكم الأرض Ùإذا هي تمور أم أمنتم من ÙÙŠ السماء أن يرسل عليكم Øاصباً Ùستعلمون كي٠نذير ØŒ والجبال موضوعة ÙÙŠ الأرض لترسيتها عن الدوران والتØرك ØŒ قال تعالى : وألقى ÙÙŠ الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهاراً وسبلاً لعلكم تهتدون ØŒ وقال سبØانه : وجعلنا ÙÙŠ الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا Ùيها Ùجاجاً سبلاً لعلهم يهتدون. وقوله : وجعلنا ÙÙŠ الأرض رواسي ØŒ أي جبالاً أرسى الأرض بها وقررها وثقلها لئلا تميد بالناس أي تضطرب وتتØرك Ùلا ÙŠØصل لهم قرار ØŒ والأرض تدل على عظمة الخالق سبØانه وهي آية من آياته كبقية آياته العظيمة ØŒ وقد ذكر الله سبØانه أن الشمس والقمر يجريان ÙÙŠ Ùلك ÙÙŠ آيتين من كتابه الكريم وهما قوله عز وجل ÙÙŠ سورة الأنبياء : وهو الذي خلقالليل والنهار والشمس والقمر كل ÙÙŠ Ùلك يسبØون ØŒ وقوله سبØانه ÙÙŠ سورة يس : لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابقالنهار وكل ÙÙŠ Ùلك يسبØون ØŒ ولم يذكر أن الأرض تدور كما يزعمون ØŒ ولو كانت الأرض تدور لأخبرنا بذلك الله سبØانه أو نبيه عليه الصلاة والسلام الذي تركنا على المØØØ© البيضاء ليلها كنهارها لايزيغ عنها إلاّّ هالك ØŒ والØمد لله رب العالمين. عبدالعزيز بن عبدالله بن باز Ùتوى إبن عثيمين بأن الشمس هي التي تدور على الأرض السؤال : بارك الله Ùيكم هذا سؤال من المستمعة إبتسام Ù…Øمد Ø£Øمد من العراق الأنبار تقول : ما معنى قوله تعالى : وترى الجبال تØسبها جامدة وهي تمر مر السØاب صنع الله الذي أتقن كل شيء ØŒ وهل يستدل بهذه الآية على صØØ© القول بدوران الأرض؟. الجواب : الشيخ : بالنسبة لسؤال المرأة عن قوله تعالى : وترى الجبال تØسبها جامدة وهي تمر مر السØاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تÙعلون ØŒ Ùهذه الآية ÙÙŠ يوم القيامة لأن الله ذكرها بعد ذكر النÙØ® ÙÙŠ الصور وقال : ويوم ينÙØ® ÙÙŠ الصور ÙÙزع من ÙÙŠ السماوات ومن ÙÙŠ الأرض إلاّّ من شاء الله وكل أتوه داخرين * وترى الجبال تØسبها جامدة وهي تمر مر السØاب صنع الله الذي أتقن كل شيء إنه خبير بما تÙعلون * من جاء بالØسنة Ùله خير منها وهم من Ùزعه يوم إذن آمنون ØŒ Ùالآية هذه ÙÙŠ يوم القيامة بدليل ما قبلها وما بعدها وليست ÙÙŠ الدنيا ØŒ وقوله تØسبها جامدة أي ساكنة لا تتØرك ولكنها تمر مر السØاب لأنها تكون هباء منثورا يتطاير ØŒ وأما الإستدلال بها على صØØ© دوران الأرض Ùليس كذلك هذا الإستدلال غير صØÙŠØ Ù„Ù…Ø§ ذكرنا من أنها تكون يوم القيامة ØŒ ومسألة دوران الأرض وعدم دورانها الخوض Ùيها ÙÙŠ الواقع من Ùضول العلم لأنها ليست مسألة يتعين على العباد العلم بها ويتوق٠صØØ© إيمانهم على ذلك ØŒ ولو كانت هكذا لكان بيانها ÙÙŠ القرآن والسنة بياناًً ظاهراًًً لا Ø®Ùاء Ùيه ØŒ ÙˆØيث إن الأمر هكذا Ùإنه لا ينبغي أن يتعب الإنسان Ù†Ùسه ÙÙŠ الخوض بذلك ولكن الشأن كل الشأن ØŒ Ùيما يذكر من أن الأرض تدور وأن الشمس ثابتة وأن إختلا٠الليل والنهار يكون بسبب دوران الأرض Øول الشمس Ùإن هذا القول باطل يبطله ظاهر القرآن Ùإن ظاهر القرآن والسنة يدل على أن الذي يدور Øول الأرض أو يدور على الأرض هي الشمس ØŒ Ùإن الله يقول ÙÙŠ القرآن الكريم ÙÙŠ القرآن الكريم : والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ØŒ Ùقال : تجري Ùأضا٠الجريان إليها وقال : وترى الشمس إذا طلعت تزاوروا عن كهÙهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال ØŒ Ùهنا أربعة Ø£Ùعال كلها أضاÙها الله إلى الشمس إذا طلعت تزاوروا إذا غربت تقرضهم هذه الأÙعال الأربعة المضاÙØ© إلى الشمس ما الذي يقتضي صرÙها عن ظاهرها ØŒ وأن نقول إذا طلعت ÙÙŠ رأي العين وتتزاور ÙÙŠ رأي العين وإذا غربت ÙÙŠ رأي العين وتقرضهم ÙÙŠ رأي العين ØŒ ما الذي يوجب لنا أن Ù†Øر٠الآية عن ظاهرها إلى هذا المعنى سوى نظريات أو تقديرات قد لا تبلغ أن تكون نظرية لمجرد أوهام والله تعالى يقول : ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنÙسهم ØŒ والإنسان ما أوتي من العلم إلاّّ قليلاًً وإذا كان يجهل Øقيقة روØÙ‡ التي بين جنبيه كما قال الله تعالى : ويسألونك عن Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù‚Ù„ Ø§Ù„Ø±ÙˆØ Ù…Ù† أمر ربي وما أوتيتم من العلم إلاّّ قليلا ØŒ Ùكي٠يØاول أن يعر٠هذا الكون الذي هو أعظم من خلقه كما قال الله تعالى : لخلق السماوات والأرض أكبر من خلقالناس ولكن أكثر الناس لا يعلمون ØŒ ÙÙ†ØÙ† نقول إن نظرية كون إختلا٠الليل والنهار من أجل دوران الأرض على الشمس هذه النظرية باطلة لمخالÙتها لظاهر القرآن الذي تكلم به الخالق سبØانه وتعالى وهو أعلم بخلقه وأعلم بما خلق Ùكي٠نØر٠كلام ربنا عن ظاهره من أجل مجرد نظريات إختل٠Ùيها أيضاًًً أهل النظر Ùإنه لم يزل القول بأن الأرض ساكنة وأن الشمس تدور عليها لم يزل سائداً إلى هذه العصور المتأخرة ØŒ ثم إننا نقول : إن الله تعالى ذكر أنه يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل والتكوير بمعنى التدوير وإذا كان كذلك Ùمن أين يأتي الليل والنهار إلاّّ من الشمس ØŒ وإذا كان لا يأتي الليل والنهار إلاّّ من الشمس دل هذا على أن الذي يلت٠Øول الأرض هو الشمس لأنه يكون كذلك بالتكوير ØŒ ثم أن النبي (ص) ثبت عنه أنه قال لأبي ذر (ر) وقد غربت الشمس أتدري أين تذهب قال الله ورسوله أعلم ØŒ قال : Ùإنها تذهب Ùتسجد تØت العرش إلى آخر الØديث ØŒ وهذا دليل على أنها هي التي تتØرك Ù†ØÙˆ الأرض لقوله أتدري أين تذهب ÙˆÙÙŠ الØديث المذكور ØŒ قال : Ùإن إذن لها وإلاّ قيل إرجعي من Øيث شئت Ùتخرج من مغربها وهذا دليل على أنها هي التي تدور على الأرض وهذا أمر هو الواجب على المؤمن إعتقاده عملاًًَ بظاهر كلام ربه العليم بكل شيء دون النظر إلى هذه النظريات التالÙØ© والتي سيدور الزمان عليها ويقبرها ØŒ كما قبر نظريات أخرى بالية هذا ما نعتقده ÙÙŠ هذه المسألة أما مسألة دوران الأرض Ùإننا كما قلنا : أولاًًًً ينبغي أن يعرض عنها لأنها من Ùضول العلم ولو كانت من الأمور التي يجب على المؤمن أن يعتقدها إثباتاً أو Ù†Ùياً لكان الله تعالى يبينها بياناًً ظاهراًًً ØŒ لكن الخطر كله أن نقول : إن الأرض تدور وأن الشمس هي الساكنة وأن إختلا٠الليل والنهار يكون بإختلا٠دوران الأرض هذا هو الخطأ العظيم لأنه مخال٠لظاهر القرآن والسنة ونØÙ† مؤمنون بالله ورسوله نعلم أن الله تعالى يتكلم ØŒ عن علم وأنه لا يمكن أن يكون ظاهر كلامه إختلا٠الØÙ‚ ØŒ ونعلم أن النبي (ص) يتكلم كذلك عن علم ونعلم أنه Ø£Ù†ØµØ Ø§Ù„Ø®Ù„Ù‚ وأÙØµØ Ø§Ù„Ø®Ù„Ù‚ ولا يمكن أن يكون يأتي ÙÙŠ أمته بكلام ظاهره خلا٠ما يريده (ص) ØŒ Ùعلينا ÙÙŠ هذه الأمور العظيمة علينا أن نؤمن بظاهر كلام الله وسنة رسوله (ص) اللهم ألا إن يأتي من الأمور اليقينيات الØسيات المعلومة علماًً يقينياً بما يخال٠ظاهر القرآن ØŒ Ùإننا ÙÙŠ هذه الØالة يكون Ùهمنا بأن هذا ظاهر القرآن غير صØÙŠØ ØŒ ويمكن أن نقول إن القرآن يريد كذا وكذا مما يواÙÙ‚ الواقع المعين المØسوس الذي لا ينÙرد Ùيه Ø£Øد وذلك ØŒ لأن الدلالة القطعية لا يمكن أن تتعارض أي أنه لا يمكن أن يتعارض دليلان قطعيان أبداً إذ أنه لو تعارضا لأمكن رÙع Ø£Øدهما بالآخر وإذا أمكن رÙع Ø£Øدهما بالآخر لم يكونا قطعيين ØŒ والمهم أنه يجب علينا ÙÙŠ هذه المسألة أن نؤمن بأن الشمس تدور على الأرض وأن إختلا٠الليل والنهار ليس بسبب دوران الأرض ولكنه بسبب دوران الشمس Øول الأرض. الرابط: http://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_6463.shtml
|