القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » ملك الروابط » عقيدتنا من كتب المخالفين » زيارة القبور » في كتب أحمد زيني دحلان

في كتب أحمد زيني دحلان

القسم: زيارة القبور | 2011/10/06 - 03:36 AM | المشاهدات: 3027

 

( زيارة القبور )

عدد الروايات : ( 2 )

أحمد زيني دحلان - الدرر السنية في الرد على الوهابية - رقم الصفحة : ( 9 / 10 )

 

- وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك (ر) للخليفة المنصور وذلك أنه لما حج المنصور وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكاًً (ر) وهو بالمسجد النبوي فقال لمالك : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) وأدعو فقال له الإمام مالك : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل إستقبل وإستشفع به فيشفعه الله فيك ، قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاؤوك فاستغفروا الله وإستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيما.

 

ذكره القاضي عياض في الشفاء وساقه بإسناد صحيح.

وذكره الإمام السبكي في شفاء السقام.

والسيد السمهودي في خلاصة الوفاء.

والعلامة القسطلاني في المواهب اللدنية.

والعلامة إبن حجر في الجوهر المنظم.

وذكره كثير من أرباب المناسك في آداب الزيارة .

قال العلامة إبن حجر في الجوهر المنظم : رواية ذلك عن مالك جاءت بالسند الصحيح الذي لا مطعن فيه.

وقال العلامة الزرقاني : في شرح المواهب ، ورواها إبن فهد بإسناد جيد ، ورواها القاضي عياض في الشفاء بإسناد صحيح رجاله ثقات ليس في إسنادها وضاع ولا كذاب ، ومراده بذلك الرد على من لم يصدق رواية ذلك عن الإمام مالك ونسب له كراهية إستقبال القبر فنسبة الكراهة إلى لإمام مالك مردودة.

 


 

أحمد زيني دحلان - الدرر السنية في الرد على الوهابية - رقم الصفحة : ( 22 / 23 )

 

- قال العلامة المحققالكمال بن الهمام : إن إستقبال القبر الشريف أفضل من إستقبال القبلة.

 

وأما ما نقل عن الإمام أبي حنيفة (ر) : أن إستقبال القبلة أفضل فهذا النقل غير صحيح فقد روى الإمام أبو حنيفة نفسه في مسنده عن إبن عمر (ر) : أنه قال : من السنة إستقبال القبر المكرم وجعل الظهر للقبلة.

 

وسبق إبن الهمام في النص على ذلك العلامة إبن جماعة فإنه نقل إستحباب إستقبال القبر عن الإمام أبي حنيفة (ر) ورد على الكرماني في أنه يستقبل القبلة فقال : إنه ليس بشئ ثم قال في الجوهر المنظم : ويستدل لإستقبال القبر أيضاً بأنا متفقون على أنه (ص) حي في قبره يعلم بزائره وهو (ص) لما كان في الدنيا لم يسع زائره إلا إستقباله وإستدبار القبلة فكذا يكون الأمر حين زيارته في قبره الشريف (ص) وإذا اتفقنا في المدرس من العلماء بالمسجد الحرام المستقبل للقبلة إن الطلبة يستقبلونه ويستدبرون الكعبة فما بالك به (ص) فهذا أولى بذلك قطعاً.

 

وقد تقدم قول الإمام مالك للخليفة المنصور : ولم تصرف وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله بل إستقبله وإستشفع به ، قال العلامة الزرقاني في شرح المواهب : كتب المالكية طافحة بإستحباب الدعاء عند القبر مستقبلاً له مستدبراً للقبلة.

 

ثم نقل عن مذهب الإمام أبي حنيفة والشافعي والجمهور مثل ذلك ، وأما مذهب الإمام أحمد ففيه إختلاف بين علماء مذهبه والراجح عند المحققين منهم إستحباب إستقبال القبر الشريف كبقية المذاهب ، وكذا القول في التوسل فإن المرجح عند المحققين منهم إستحبابه لصحة الأحاديث الدالة على ذلك ليكون المرجح عند الحنابلة ، موافقاً لما عليه أهل المذاهب الثلاثة وقد أطال الإمام السبكي في شفاء السقام في نقل نصوص أهل المذاهب الأربعة في ذلك ....


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *