Ø£Øمد زيني دØلان - الدرر السنية ÙÙŠ الرد على الوهابية - رقم الصÙØØ© : ( 9 / 10 )
- وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك (ر) للخليÙØ© المنصور وذلك أنه لما Øج المنصور وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكاًً (ر) وهو بالمسجد النبوي Ùقال لمالك : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) وأدعو Ùقال له الإمام مالك : ولم تصر٠وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى بل إستقبل وإستشÙع به ÙيشÙعه الله Ùيك ØŒ قال الله تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنÙسهم جاؤوك ÙاستغÙروا الله وإستغÙر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رØيما.
ذكره القاضي عياض ÙÙŠ الشÙاء وساقه بإسناد صØÙŠØ.
وذكره الإمام السبكي ÙÙŠ Ø´Ùاء السقام.
والسيد السمهودي ÙÙŠ خلاصة الوÙاء.
والعلامة القسطلاني ÙÙŠ المواهب اللدنية.
والعلامة إبن Øجر ÙÙŠ الجوهر المنظم.
وذكره كثير من أرباب المناسك ÙÙŠ آداب الزيارة .
قال العلامة إبن Øجر ÙÙŠ الجوهر المنظم : رواية ذلك عن مالك جاءت بالسند الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا مطعن Ùيه.
وقال العلامة الزرقاني : ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ ØŒ ورواها إبن Ùهد بإسناد جيد ØŒ ورواها القاضي عياض ÙÙŠ الشÙاء بإسناد صØÙŠØ Ø±Ø¬Ø§Ù„Ù‡ ثقات ليس ÙÙŠ إسنادها وضاع ولا كذاب ØŒ ومراده بذلك الرد على من لم يصدق رواية ذلك عن الإمام مالك ونسب له كراهية إستقبال القبر Ùنسبة الكراهة إلى لإمام مالك مردودة.
Ø£Øمد زيني دØلان - الدرر السنية ÙÙŠ الرد على الوهابية - رقم الصÙØØ© : ( 22 / 23 )
- قال العلامة المØققالكمال بن الهمام : إن إستقبال القبر الشري٠أÙضل من إستقبال القبلة.
وأما ما نقل عن الإمام أبي ØنيÙØ© (ر) : أن إستقبال القبلة Ø£Ùضل Ùهذا النقل غير صØÙŠØ Ùقد روى الإمام أبو ØنيÙØ© Ù†Ùسه ÙÙŠ مسنده عن إبن عمر (ر) : أنه قال : من السنة إستقبال القبر المكرم وجعل الظهر للقبلة.
وسبق إبن الهمام ÙÙŠ النص على ذلك العلامة إبن جماعة Ùإنه نقل إستØباب إستقبال القبر عن الإمام أبي ØنيÙØ© (ر) ورد على الكرماني ÙÙŠ أنه يستقبل القبلة Ùقال : إنه ليس بشئ ثم قال ÙÙŠ الجوهر المنظم : ويستدل لإستقبال القبر أيضاً بأنا متÙقون على أنه (ص) ØÙŠ ÙÙŠ قبره يعلم بزائره وهو (ص) لما كان ÙÙŠ الدنيا لم يسع زائره إلا إستقباله وإستدبار القبلة Ùكذا يكون الأمر Øين زيارته ÙÙŠ قبره الشري٠(ص) وإذا اتÙقنا ÙÙŠ المدرس من العلماء بالمسجد الØرام المستقبل للقبلة إن الطلبة يستقبلونه ويستدبرون الكعبة Ùما بالك به (ص) Ùهذا أولى بذلك قطعاً.
وقد تقدم قول الإمام مالك للخليÙØ© المنصور : ولم تصر٠وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله بل إستقبله وإستشÙع به ØŒ قال العلامة الزرقاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ : كتب المالكية طاÙØØ© بإستØباب الدعاء عند القبر مستقبلاً له مستدبراً للقبلة.
ثم نقل عن مذهب الإمام أبي ØنيÙØ© والشاÙعي والجمهور مثل ذلك ØŒ وأما مذهب الإمام Ø£Øمد ÙÙيه إختلا٠بين علماء مذهبه ÙˆØ§Ù„Ø±Ø§Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ المØققين منهم إستØباب إستقبال القبر الشري٠كبقية المذاهب ØŒ وكذا القول ÙÙŠ التوسل Ùإن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ المØققين منهم إستØبابه لصØØ© الأØاديث الدالة على ذلك ليكون Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ الØنابلة ØŒ مواÙقاً لما عليه أهل المذاهب الثلاثة وقد أطال الإمام السبكي ÙÙŠ Ø´Ùاء السقام ÙÙŠ نقل نصوص أهل المذاهب الأربعة ÙÙŠ ذلك ....