الشيخ يوس٠النبهاني - شواهد الØÙ‚ ÙÙŠ الإستغاثة بسيد الخلق - رقم الصÙØØ© : ( 156 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- .... وإلى هذا التوسل أشار الإمام مالك رØمه الله تعالى للخليÙØ© الثاني من بني العباس ØŒ وهو المنصور جد الخلÙاء العباسيين ØŒ وذلك أنه لما Øج المنصور المذكور وزار قبر النبي (ص) سأل الإمام مالكاًً وهو بالمسجد النبوي ØŒ وقال له : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) ØŸ Ùقال مالك : ولم تصر٠وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى ØŒ بل إستقبله وإستشÙع به ÙيشÙعه الله Ùيك ØŒ قال تعالى : ولو أنهم إذ ظلموا أنÙسهم جاءوك ÙاستغÙروا الله وإستغÙر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رØيما.
ذكره القاضي عياض ÙÙŠ الشÙاء وساقه بإسناد صØÙŠØ.
وذكره الإمام السبكي ÙÙŠ [ Ø´Ùاء السقام ÙÙŠ زيارة خير الأنام ].
والسيد السمهودي ÙÙŠ [ خلاصة الوÙا ].
والعلامة القسطلاني ÙÙŠ [ المواهب اللدنية ].
والعلامة إبن Øجر ÙÙŠ [ تØÙØ© الزوار ØŒ والجوهر المنظم ].
وذكره كثير من أرباب المناسك ÙÙŠ آداب زيارة النبي (ص).
قال العلامة إبن Øجر ÙÙŠ [ الجوهر المنظم ] : رواية ذلك عن الإمام مالك جاءت بالسند الصØÙŠØ Ø§Ù„Ø°ÙŠ لا مطعن Ùيه.
وقال العلامة الزرقاني ÙÙŠ [ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ ] : ورواها إبن Ùهد بإسناد جيد.
ورواها القاضي عياض ÙÙŠ الشÙاء بإسناد صØÙŠØ Ø±Ø¬Ø§Ù„Ù‡ ثقات ليس ÙÙŠ إسنادها وضاع ولا كذاب ومراده بذلك الرد على من لم يصدق رواية ذلك عن الإمام مالك ØŒ ونسب له كراهية.
الشيخ يوس٠النبهاني - شواهد الØÙ‚ ÙÙŠ الإستغاثة بسيد الخلق - رقم الصÙØØ© : ( 162 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- قال ÙÙŠ الجوهر المنظم : ويستدل لإستقبال القبر أيضاً بأنا متÙقون على أنه (ص) ØÙŠ ÙÙŠ قبره يعلم بزائره ØŒ وهو (ص) لو كان Øياً لم يسع الزائر إلا إستقباله وإستدبار القبلة ØŒ Ùكذا يكون الأمر Øين زيارته ÙÙŠ قبره الشري٠(ص) وإذا اتÙقنا ÙÙŠ المدرس من العلماء بالمسجد الØرام المستقبل للقبلة أن الطلبة يستقبلونه ويستدبرون الكعبة ØŒ Ùما بالك به (ص) ØŒ Ùهذا أولى بذلك قطعاً.
وقد تقدم قول الإمام مالك رØمه الله للمنصور : ولم تصر٠وجهك عنه ØŒ وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم إلى الله تعالى ØŸ بل إستقبله وإستشÙع به.
قال العلامة الزرقاني ÙÙŠ Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ : إن كتب المالكية طاÙØØ© بإستØباب الدعاء عند القبر مستقبلاً له مستدبراً للقبلة ØŒ ثم نقل عن مذهب الإمام أبي ØنيÙØ© والشاÙعي رØمهما الله تعالى والجمهور مثل ذلك.
وأما مذهب الإمام Ø£Øمد ÙÙيه إختلا٠بين علماء مذهبه ØŒ والراجع عند المØققين منهم أن يستقبل القبر الشري٠كيÙية المذاهب ØŒ وكذا القول ÙÙŠ التوسل ØŒ Ùإن Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ المØققين منهم جوازه ØŒ بل إستØبابه لصØØ© الأØاديث الدالة على ذلك Ùيكون Ø§Ù„Ù…Ø±Ø¬Ø Ø¹Ù†Ø¯ الØنابلة مواÙقاً لما عليه أهل المذاهب الثلاثة.
وأما ما ذكره الآلوسي ÙÙŠ تÙسيره من أن بعضهم نقل عن الإمام أبي ØنيÙØ© (ر) : أنه منع التوسل Ùهو غير صØÙŠØ Ø¥Ø° لم ينقله عن الإمام Ø£Øمد من أهل مذهبه ØŒ بل كتبهم طاÙØØ© بإستØباب التوسل ونقل المخال٠غير معتبر ØŒ Ùإياك أن تغتر بذلك.
وقد بسط الإمام السبكي نصوص المذاهب الأربعة ÙÙŠ إستØباب التوسل ÙÙŠ كتابه : المسمى [ Ø´Ùاء السقام ÙÙŠ زيارة خير الأنام ] Ùراجعه إن شئت.
ÙˆÙÙŠ المواهب اللدنية للإمام القسطلاني : وق٠أعرابي على قبره الشري٠(ص) وقال : اللهم إنك أمرت بعتق العبيد وهذا Øبيبك وأنا : عبدك Ùإعتقني من النار على قبر Øبيبك Ùهت٠به هات٠: يا هذا تسأل العتق لك ÙˆØدك ØŸ هلا سألت العتق لجميع الخلق : يعني من المؤمنين ; اذهب Ùقد أعتقتك ØŒ ثم أنشد القسطلاني Ø£Øد البيتين المشهورين ØŒ وشارØÙ‡ الزرقاني البيت الآخر ØŒ وهما :
إن الملوك إذا شابت عبيدهم * ÙÙŠ رقهم أعتقوهم عتق Ø£Øرار
وأنت يا سيدي أولى بذا كرما * قد شبت ÙÙŠ الرق Ùاعتقني من النار
ثم قال ÙÙŠ المواهب وعن الØسن البصري قال : وق٠Øاتم الأصم على قبره (ص) ØŒ Ùقال : يا رب إنا زرنا قبر نبيك (ص) Ùلا تردنا خائبين ØŒ Ùنودي : يا هذا ØŒ ما أذنا لك ÙÙŠ زيارة قبر Øبيبنا إلا وقد قبلناك Ùأرجع أنت ومن معك من الزوار مغÙوراً لكم.
وقال إبن أبي Ùديك : سمعت بعض من أدركت من العلماء والصلØاء يقول : بلغنا إن من وق٠عند قبر النبي (ص) ØŒ Ùقال هذه الآية : إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ØŒ وقال صلى الله عليك يا Ù…Øمد Øتى يقولها سبعين مرة ØŒ ناداه ملك : صلى الله عليك يا Ùلان ØŒ ولم تسقط له Øاجة.
قال الشيخ زين الدين المراغي وغيره : الأولى أن يقول : صلى الله عليك يا رسول الله بدل قوله : يا Ù…Øمد للنهي عن ندائه بإسمه Øياً وميتاً (ص) وإبن أبي Ùديك من أتباع التابعين ØŒ وكان من الأئمة الثقات المشهورين ØŒ وهو من المروي عنهم ÙÙŠ الصØÙŠØين وغيرهما من كتب السنن.
الشيخ يوس٠النبهاني - شواهد الØÙ‚ ÙÙŠ الإستغاثة بسيد الخلق - رقم الصÙØØ© : ( 185 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال أيضاً ÙÙŠ موضع آخر من Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ø´Ùاء : روى القاضي عياض بسنده إلى إبن Øميد Ø£Øد رواة مالك ØŒ قال : ناظر أبو جعÙر أمير المؤمنين مالكاًً ÙÙŠ مسجد رسول الله (ص) ØŒ Ùقال مالك : يا أمير المؤمنين لا ترÙع صوتك ÙÙŠ هذا المسجد Ùإن الله أدب قوماً ØŒ Ùقال : لا ترÙعوا أصواتكم ØŒ ÙˆÙ…Ø¯Ø Ù‚ÙˆÙ…Ø§Ù‹ ØŒ Ùقال : الذين يغضون أصواتهم ØŒ وذم قوماً ØŒ Ùقال : إن الذين ينادونك ØŒ وإن Øرمته (ص) ميتاً ÙƒØرمته Øياً ØŒ Ùإستكان لها أبو جعÙر وقال : يا أبا عبد الله أستقبل القبلة وأدعو أم أستقبل رسول الله (ص) ØŸ Ùقال : ولم تصر٠وجهك عنه وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم عليه الصلاة والسلام إلى الله تعالى يوم القيامة ØŒ بل إستقبله وإستشÙع به ÙيشÙعه الله.
الشيخ يوس٠النبهاني - شواهد الØÙ‚ ÙÙŠ الإستغاثة بسيد الخلق - رقم الصÙØØ© : ( 187 )
[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]
- وقال الزرقاني أيضاً ÙÙŠ موضع آخر من Ø´Ø±Ø Ø§Ù„Ù…ÙˆØ§Ù‡Ø¨ عند قول القسطلاني Ùيها : وقد روى أن مالكاً لما سأله أبو جعÙر المنصور العباسي : يا أبا عبد الله أستقبل رسول الله (ص) وأدعو أم أستقبل القبلة وأدعو ØŸ Ùقال له مالك : ولم تصر٠وجهك عنه ØŸ وهو وسيلتك ووسيلة أبيك آدم (ع) إلى عز وجل يوم القيامة ØŒ قال الإمام القسطلاني : لكن رأيت منسوباً للشيخ تقي الدين بن تيمية ÙÙŠ منسكه إن هذه الØكاية كذب على مالك ØŒ وأن الوقو٠عند القبر بدعة ØŒ ولم يكن Ø£Øد من الصØابة يق٠عنده ويدعو لنÙسه ØŒ ولكن كانوا يستقبلون القبلة ويدعون ÙÙŠ مسجده (ص) ØŒ قال : يعني إبن تيمية : ومالك من أعظم الأئمة كراهية لذلك ØŒ انتهت عبارة متن المواهب ØŒ قال الزرقاني ÙÙŠ شرØÙ‡ عند قول إبن تيمية : إن هذه الØكاية كذب على مالك : هذا تهور عجيب ØŒ Ùإن الØكاية رواها أبو الØسن علي بن Ùهر ÙÙŠ كتابه [ Ùضائل مالك ] بإسناد لا بأس به ØŒ وأخرجها القاضي عياض ÙÙŠ الشÙاء من طريقه عن شيوخ عدة من ثقات مشايخه Ùمن أين أنها كذب ØŸ ØŒ وليس ÙÙŠ إسنادها وضاع ولا كذاب ØŒ وقال عند قول إبن تيمية : إن الوقو٠عند القبر بدعة ØŒ ولم يكن Ø£Øد من الصØابة يق٠عنده ويدعو لنÙسه Ù†Ùيه ....