القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » ملك الروابط » المخالفون » أبي بكر إبن أبي قحافة » الغلو في أبي بكر

الغلو في أبي بكر

القسم: أبي بكر إبن أبي قحافة | 2011/05/07 - 10:47 PM | المشاهدات: 2737

 

الغلو في أبي بكر )

 

عدد الروايات : ( 19 )

 

الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق

 

الشمس على العجلة

 

- ذكر الشيخ إبراهيم العبيدي المالكي في كتابه عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق ( 1 ) نقلاًً ، عن كتاب العقائق والصفوري في : ( نزهة المجالس 2 ص 184 ) ، نقلاًً ، عن عيون المجالس قالوا : روي أن النبي (ص) قال يوماًً لعائشة (ر) : إن الله تعالى لما خلق الشمس خلقها من لؤلؤة بيضاء بقدر الدنيا مائة وأربعين مرة وجعلها على عجلة ، وخلق للعجلة ثمانمائة وستين عروة ، وجعل في كل عروة سلسلة من الياقوت الأحمر ، وأمر ستين الفاً من الملائكة المقربين أن يجروها بتلك السلاسل مع قوتهم التي إختصهم الله بها ، والشمس مثل الفلك على تلك العجلة وهي تدور في القبة الخضراء ، وتجلو جمالها على أهل الغبراء ، وفي كل يوم تقف على خط الإستواء فوق الكعبة لأنها مركز الأرض وتقول : يا ملائكة ربي إني لأستحي من الله عز وجل إذا وصلت إلى محاذاة الكعبة التي هي قبلة المؤمنين أن أجوز عليها ، والملائكة تجر الشمس لتعبر على الكعبة بكل قوتها فلا تقبل منهم وتعجز الملائكة عنها ، فالله تعالى يوحي إلى الملائكة وحي إلهام فينادون : أيها الشمس بحرمة الرجل الذي إسمه منقوش علي وجهك المنير إلاّ رجعت إلى ما كنت فيه من السير فإذا سمعت ذلك تحركت بقدرة المالك ، فقالت عائشة (ر) : يا رسول الله من هو الرجل الذي إسمه منقوش عليها ؟ ، قال : هو أبوبكر الصديق يا عائشة قبل أن يخلق الله العالم علم بعلمه القديم أنه يخلق الهواء ، ويخلق على الهواء هذه السماء ، ويخلق بحراً من الماء ، ويخلق عليه عجلة مركباً للشمس المشرقة على الدنيا ، وإن الشمس تتمرد على الملائكة إذا وصلت إلى الإستواء ، وإن الله تعالى قدر أن يخلق في آخر الزمان نبياًً مفضلاً على الأنبياء وهو بعلك يا عائشة على رغم الأعداء ، ونقش علي وجه الشمس إسم وزيره أعني أبابكر صديقالمصطفى ، فإذا أقسمت الملائكة عليها به زالت الشمس ، وعادت إلى سيرها ، بقدرة المولى ، وكذلك إذا مر العاصي من أمتي على نار جهنم وأرادت النار على المؤمن أن تهجم ، فلحرمة محبة الله في قلبه ونقش إسمه على لسانه ترجع النار إلى ورائها هاربة ، ولغيره طالبة.

 

الهامش:

 

- (1) ص 184 هامش روض الرياحين لليافعى المطبوع بمصر سنة 1315.

 


 

اليافعي - روض الرياحين ( 1 )

 

التوسل بلحية أبي بكر

 

- عن أبي بكر الصديق (ر) : أنه قال : بينما نحن جلوس بالمسجد وإذا نحن برجل أعمى قد دخل علينا وسلم فرددنا (ع) وأجلسناه بين يدي النبي (ص) ، فقال : من يقضيني حاجة في حب النبي (ص) ؟ ، فقال أبوبكر (ر) : ما حاجتك يا شيخ ؟ ، فقال : إن لي أهلاً ولم يكن عندي ما نقتات به ، وأريد من يدفع لنا شيئاًً نقتات به في حب رسول الله (ص) قال : فنهض أبوبكر الصديق (ر) وقال : نعم أنا أعطيك ما يقوم بك في حب رسول الله (ص) ، ثم قال : هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم إن لي إبنة أريد من يتزوج بها في حياتي حباً في محمد (ص) ، فقال أبوبكر (ر) : أنا أتزوج بها في حياتك حباً في رسول الله (ص) هل من حاجة أخرى ؟ ، فقال : نعم أريد أن أضع يدي في شيبة أبي بكر الصديق (ر) حباً في محمد (ص) ، فنهض أبوبكر (ر) ووضع لحيته في يد الأعمى وقال : إمسك لحيتي في حب محمد صلى عليه وسلم قال : فقبض الأعمى بلحية أبي بكر الصديق (ر) وقال : يا رب أسألك بحرمة شيبة أبي بكر إلاّ رددت علي بصري قال : فرد الله عليه بصره لوقته ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) وقال : يا محمد السلام يقرئك السلام ، ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : وعزته وجلاله لو أقسم علي كل أعمى بحرمة شيبة أبي بكر الصديق لرددت عليه بصره ، وما تركت علي وجه الأرض أعمى ، وهذا كله ببركتك وعلو قدرك وشأنك عند ربك.

 

الهامش:

 

- ( 1 ) - طبع بمصر في المطبعة السعيدية هامش العرائس للثعلبى توجد الرواية في ص 443 ينقل عنه القسطلاني في المواهب ، وقال الزرقانى في شرح المواهب 3 ص 157 مؤلف حسن ، وطبع لليافعى كتاب آخر مستقلاًً في مصر سنة 2315 بإسم روض الرياحين أيضاًً ، وهو تأليفه الآخر غير المطبوع في حاشية العرائس.

 


 

الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )

 

شهادة أبي بكر وجبرئيل

 

- ذكر النسفي : أن رجلاًًً مات بالمدينة فأراد النبي (ص) : إن يصلي عليه فنزل جبريل وقال : يا محمد لا تصل عليه ، فإمتنع ، فجاء أبوبكر فقال : يا نبي الله صل عليه فما علمت منه إلاّ خيراًًً ، فنزل جبريل وقال : يا محمد صل عليه ، فإن شهادة أبي بكر مقدمة على شهادتي.

 


 

الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 185 )

 

خاتم النبي وسجله

 

- روي أن النبي (ص) دفع خاتمه إلى أبي بكر وقال : إكتب عليه : لا إله إلاّ الله ، فدفعه أبوبكر إلى النقاش ، وقال : إكتب عليه : لا إله إلاّ الله ، محمد رسول الله ، فكتب عليه ، فلما جاء به أبوبكر إلى النبي (ص) وجد عليه لا إله إلاّ الله محمد ، رسول الله ، أبوبكر الصديق ، فقال : ما هذه الزيادة يا أبابكر ؟ ، فقال : ما رضيت أن أفرق إسمك ، عن إسم الله ، وأما الباقي فما قلته فنزل جبريل وقال : إن الله سبحانه وتعالى يقول : إني كتبت إسم أبي بكر لأنه ما رضي أن يفرق إسمك ، عن إسمي ، فأنا ما رضيت أن أفرق إسمه ، عن إسمك.

 


 

الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 25 )

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 183 )

 

عرض جنة أبي بكر

 

- قال الصفوري : رأيت في الحديث أن الملائكة إجتمعت تحت شجرة طوبى فقال : ملك : وددت إن الله تعالى أعطاني قوة الف ملك ، وكساني ريش الف طير ، فأطير حول الجنة حتى أبلغ طرفها ، فأعطاه الله ذلك فطار الف سنة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار الف سنة ثانية حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، ثم أعطاه الله تعالى قوة وأجنحة فطار الف سنة ثالثة حتى ذهبت قوته وتساقط ريشه ، فوقع على باب قصر باكياًً فأشرفت عليه حوراء فقالت : أيها الملك مالي أراك باكياًً وليست هذه بدار بكاء وحزن ، وإنما هي دار فرح وسرور ؟ ، فقال : لأني عارضت الله في قدرته ، ثم أعلمها بحديثه ، فقالت له : لقد خاطرت بنفسك أتدري كم طرت في هذه الثلاثة الآف سنة ؟ ، قال : لا ، قالت : وعزة ربي ما طرت أكثر من جزء واحد من عشرة الآف جزء مما أعده الله تعالى لأبي بكر الصديق (ر).

 


 

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )

 

الله يستحيي من أبي بكر

 

- عن أنس بن مالك قال : جاء‌ت إمرأة من الأنصار فقالت : يا رسول الله رأيت في المنام كان النخلة التي في داري وقعت ØŒ وزوجي في السفر ØŒ فقال : يجب عليك الصبر فلن تجتمعي به أبداً ØŒ فخرجت المرأة باكية فرأت أبابكر ØŒ فأخبرته بمنامها ولم تذكر له قول النبي (ص) ØŒ فقال : إذهبي فإنك تجتمعين به في هذه الليلة ØŒ فدخلت إلى منزلها وهي متفكرة في قول النبي (ص) وقول أبي بكر ØŒ فلما كان الليل وإذا بزوجها قد أتى ØŒ فذهبت إلى النبي (ص) وأخبرته بزوجها ØŒ فنظر إليها طويلاًً فجاء‌Ù‡ جبرئيل وقال : يا محمد الذي قلته هو الحق ØŒ ولكن لما قال : الصديق إنك تجتمعين به في هذه الليلة إستحيا الله منه أن يجري على لسانه الكذب ØŒ لأنه صديق فأحياه كرامة له.

 


 

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 198 )

 

كرامة دفن أبي بكر

 

- أخرج إبن عساكر في تاريخه قال : روي أن أبابكر (ر) لما حضرته الوفاة قال : لمن حضره : إذا أنا مت وفرغتم من جهازي فإحملوني حتى تقفوا بباب البيت الذي فيه قبر النبي (ص) فقفوا بالباب وقولوا : السلام عليك يا رسول الله هذا أبوبكر يستأذن ، فإن إذن لكم بأن فتح الباب وكان الباب مغلقاً بقفل فأدخلوني وإدفنوني ، وإن لم يفتح الباب فأخرجوني إلى البقيع وإدفنوني به ، فلما وقفوا على الباب وقالوا : ما ذكر ، سقط القفل وإنفتح الباب وإذا بهاتف يهتف من القبر : إدخلوا الحبيب إلى الحبيب فإن الحبيب إلى الحبيب مشتاق.

 

مصادر أخرى :

 

( 1 ) - الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 378 ).

( 2 ) - الحلبي - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 394 ).

( 3 ) - الديار بكري - الخميس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 264 ).

( 4 ) - القرماني - أخبار الدول - هامش الكامل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 200 ).

 


 

العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - هامش روضة الرياحين - رقم الصفحة : ( 111 )

 

جبريل يسجد مهابة من أبي بكر

 

- حدث عالم الأمة الشيخ يوسف الفيشي المالكي قال : كان جبريل إذا قدم أبوبكر على النبي (ص) وهو يحادثه يقوم إجلالاً للصديق دون غيره ، فسأله النبي (ص) ، عن ذلك ؟ ، فقال جبريل : أبوبكر له علي مشيخة في الأزل ، وما ذاك ألا إن الله تعالى لما أمر الملائكة بالسجود لآدم حدثتني نفسي بما طرد به إبليس فحين قال الله تعالى : إسجدوا ، رأيت قبة عظيمة عليها مكتوب أبوبكر أبوبكر ، مراراًًً وهو يقول ، إسجد . فسجدت من هيبة أبي بكر فكان ما كان.

 

- ذكره العبيدي المالكي في عمدة التحقيق هامش روض الرياحين ص 111 فقال : وحدثني : أيضاًً شيخنا الأستاذ محمد زين العابدين البكري بما يقارب ما قاله الفيشي وسمعتها من غالب مشايخنا بالأزهر.

 


 

الجرداني - مصباح الظلام - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 23 )

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 195 )

 

قصة فيها كرامة لأبي بكر

 

- أخبر : أبو العباس إبن عبدالواحد ، عن الشيخ الصالح عمر بن الزغبي ، قال : كنت مجاوراً بالمدينة المشرفة على مشرفها أفضل الصلاة والسلام ، فخرجت يوم عاشوراء الذي تجتمع فيه الإمامية في قبة العباس وقد إجتموا في القبة قال : فوقفت أنا على باب القبة وقلت : أريد في محبة أبي بكر شيئاًً ، فخرج إلي شيخ منهم وقال : إجلس حتى نفرغ ونعطيك ، فجلست حتى فرغوا ثم خرج ذلك الرجل وأخذ بيدي ومضى بي إلى داره وأدخلني الدار وأغلق ورائي الباب وسلط علي (ع)بدين فكتفاني وأوجعاني ضرباً ، ثم أمرهما بقطع لساني فقطعاه ، ثم أمرهما فحلاّ أكتافي ، وقال : أخرج إلى الذي طلبت في محبته ليرد إليك لسانك قال : فخرجت من عنده إلى الحجرة الشريفة النبوية وأنا أبكي من شدة الوجع والألم فقلت في نفسي : يا رسول الله : قد تعلم ما أصابني في محبة أبي بكر فإن كان صاحبك حقاً ؟ ، فأحب أن يرجع إليّ لساني وبتّ في الحجرة قلقاً من شدة الألم فأخذتني سنة من النوم فنمت فرأيت في منامي أن لساني قد عاد إلى حاله كما كان فإستيقظت ، فوجدته في فـيّ صحيحاًً كما كان وأنا أتكلم ، فقلت : الحمد لله الذي رد عليّ لساني وإزددت محبة في أبي بكر (ر) ، فلما كان العام الثاني في يوم عاشوراء إجتمعوا على عادتهم فخرجت إلى باب القبة ، وقلت : أريد في محبة أبي بكر ديناراً ، فقام إلـي شاب ، عن الحاضرين وقال لي : إجلس حتى نفرغ ، فجلست فلما فرغوا خرج إلـيّ ذلك الشاب وأخذ بيدي ومضى بي إلى تلك الدار فأدخلني فيها و وضع بين يدي طعاماًً ، ولما فرغنا قام الشاب وفتح عليّ باباً على بيت في الدار وجعل يبكي ، فقمت لأنظر ما سبب بكائه فرأيت في البيت قرداً مربوطاً فسألته ، عن قضيته فزاد بكاء فسكنته حتى سكن ، فقلت له : بالله أخبرني : ، عن حالك فقال : إن حلفت لي أن لا تخبر أحداً من أهل المدينة أخبرتك ، فحلفت له ، فقال : أعلم أنه أتانا في عام أول رجل وطلب في محبة أبي بكر (ر) شيئاًً في قبة العباس يوم عاشوراء فقام إليه أبي وكان من أكابر الإمامية والشيعة ، فقال له : إجلس حتى نفرغ ، فلما فرغوا أتى به إلى هذه الدار وسلط عليه عبدين فضرباه ، وأمر بقطع لسانه فقطع ، وأخرجه فمضى لسبيله ولم نعرف له خبراً ، فلما كان الليل ونمنا صرخ أبي صرخة عظيمة فإستيقظنا من شدة صرخته فوجدناه قد مسخه الله قرداً ففزعنا منه وأدخلناه هذا البيت وربطناه ، وأظهرنا للناس موته وهو ذا نبكي عليه بكرة وعشياًً ، فقلت له : إذا رأيت الذي قطع أبوك لسانه تعرفه ؟ ، قال : لا والله فقلت : أنا هو والله ، أنا الذي قطع أبوك لساني ، وقصصت عليه القصة فأكب علي يقبل رأسي ويدي ثم أعطاني ثوباًً وديناراً وسألني كيف رد الله علي لساني ؟ فأخبرته وإنصرفت.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخه - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 78 )

الترمذي - نوادر الأصول - رقم الصفحة : ( 288 )

 

أبوبكر في كفة الميزان

 

- من طريق عبدالله بن أحمد بن حنبل ، عن الهذيل ، عن مطرح بن يزيد ، عن عبيد الله بن زحر ، عن علي بن زيد ( 1 ) ، عن القاسم بن عبد الرحمن ، عن أبي إمامة : قال : قال رسول الله (ص) دخلت الجنة فسمعت فيها خشفة بين يدي ، فقلت : ما هذا ؟ ، قال بلال : فمضيت فإذا أكثر أهل الجنة فقراء المهاجرين وذراري المسلمين ولم أر فيها أحداًً أقل من الأغنياء والنساء ، إلى أن قال : ثم خرجنا من أحد أبواب الجنة الثانية فلما كنت عند الباب أتيت بكفة فوضعت فيها ووضعت أمتي في كفة فرجحت بها ، ثم أتي بأبي بكر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا في كفة فرجع أبوبكر ، ثم أتي بعمر فوضع في كفة وجئ بجميع أمتي فوضعوا فرجع عمر ، ثم رفع الميزان إلىالسماء.

 

الهامش :

 

- ( 1 ) - كذا والصحيح : يزيد.

 


 

الصفوري - نزهة المجالس - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 184 )

 

توسل الشمس بأبي بكر

 

- قال النبي (ص) : عرض علي كل شيئ ليلة المعراج حتى الشمس فإني سلمت عليها وسألتها ، عن كسوفها فأنطقها الله تعالى وقالت : لقد جعلني الله تعالى على عجلة تجري حيث يريد فأنظر إلى نفسي بعين العجب فنزل بي العجلة فأوقع في البحر فأرى شخصين أحدهما يقول : أحد أحد ، والآخر يقول : صدق صدق ، فأتوسل بهما إلى الله تعالى فينقذني من الكسوف ، فأقول : يارب من هما ؟ فيقول : الذي يقول : أحد أحد هو حبيبي محمد (ص) ، والذي يقول : صدق صدق هو أبوبكر الصديق (ر).

 


 

العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - رقم الصفحة : ( 105 )

 

كلبة من الجن مأمورة

 

- عن أنس بن مالك قال : كنا جلوساًً عند رسول الله (ص) إذ أقبل إليه رجل من أصحابه وساقاه تشخبان دماً ، فقال النبي (ص) : ما هذا ؟ ، قال : يا رسول الله مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني ، فقال (ص) : إجلس فجلس بين يدي النبي (ص) ، فلما كان بعد ذلك بساعة إذ أقبل إليه رجل آخر من أصحابه وساقاه تشخبان دماً مثل الأول فقال النبي (ص) : ما هذا ؟ ، فقال : يا رسول الله إني مررت بكلبة فلان المنافق فنهشتني قال : فنهض النبي (ص) : وقال لأصحابه : هلموا بنا إلى هذه الكلبة نقتلها فقاموا كلهم وحمل كل واحد منهم سيفه فلما أتوها وأرادوا أن يضربوها بالسيوف وقعت الكلبة بين يدي رسول الله (ص) ، وقالت : بلسان طلق ذلق : لا تقتلني يا رسول الله فإني مؤمنة بالله ورسوله ، فقال : ما بالك نهشت هذين الرجلين ؟ ، فقالت : يا رسول الله إني كلبة من الجن مأمورة أن أنهش من سب أبابكر وعمر (ر) ، فقال النبي (ص) : يا هذين أما سمعتما ما تقول الكلبة ؟ ، قالا : نعم يا رسول الله أنا تائبان إلى الله عز وجل.

 


 

العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - الصفحة : ( 105 - 107 )

 

هبة أبي بكر لمحبيه

 

- عن عكرمة ، عن إبن عباس قال : قال علي (ر) : كنت جالساًًً مع رسول الله (ص) وليس معنا ثالث إلاّ الله عز وجل فقال : يا علي تريد أن أعرفك بسيد كهول أهل الجنة وأعظمهم عند الله : قدراًً ومنزلة يوم القيامة ؟ فقلت : أي وعيشك يا رسول الله ، قال : هذان المقبلان قال علي : فإلتفتّ فإذا أبوبكر وعمر (ر) ، ثم رأيت رسول الله (ص) تبسّم ثم قطب وجهه حتى ولجا المسجد ، فقال أبوبكر : يا رسول الله لما قربنا من دار أبي حنيفة تبسمت لنا ثم قطبت وجهك فلم ذلك يا رسول الله ؟ ، فقال رسول الله (ص) : لما صرتما لجانب دار أبي حنيفة عارضكما إبليس ونظر في وجوهكما ثم رفع يديه إلى السماء أسمعه وأراه وأنتما لا تسمعانه ولا تريانه وهو يدعو ويقول : اللهم إني أسألك بحق هذين الرجلين أن لا تعذبني بعذاب باغضي هذين الرجلين ، قال أبوبكر : ومن هو الذي يبغضنا يا رسول الله وقد أمنا بك وآزرناك وأقررنا بما جئت به من عند رب العالمين ؟ ، قال : نعم يا أبابكر قوم يظهرون في آخر الزمان يقال لهم : الرافضة يرفضون الحق ، ويتأولون القرآن على غير صحته وقد ذكرهم الله عزو جل في كتابه العزيز وهو قوله : يحرفون الكلم ، عن مواضعه فقال : يا رسول الله فما جراء من يبغضنا عند الله ؟ ، قال : يا أبابكر حسبك أن إبليس لعنه الله تعالى يستجير بالله تعالى : إن لا يعذبه بعذاب باغضيكما قال : يا رسول الله هذا جزاء من قد أبغض فما جزاء من قد أحب ؟ ، فقال رسول الله (ص) : أن تهديا له هدية من أعمالكما ، فقال أبوبكر : (ر) : يا رسول الله أشهد الله وملائكته إني قد وهبت لهم ربع أجري - أي عملي - منذ آمنت بالله إلى أن نلقاه ، فقال عمر (ر) : وأنا مثل ذلك يا رسول الله ، قال رسول الله (ص) : فضعا خطكما بذلك قال علي كرم الله وجهه : فأخذ أبوبكر زجاجة ، وقال له رسول الله (ص) إكتب ، فكتب :

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

- يقول عبدالله عتيق بن أبي قحافة : إني قد أشهدت الله ورسوله ومن حضر من المسلمين إني قد وهبت ربع عملي لمحبي في دار الدنيا منذ آمنت بالله إلى أن القاه ، وبذلك وضعت خطي ، قال : وأخذ عمر وكتب مثل ذلك فلما فرغ القلم من الكتابة هبط الأمين جبريل (ع) وقال : يا رسول الله الرب يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ، ويقول لك : هات ما كتبه صاحباك ، فقال رسول الله (ص) : هذا هو ، فأخذه جبريل وعرج به إلى السماء ثم إنه عاد إلى رسول الله (ص) ، فقال له رسول الله (ص) : أين ما أخذت يا جبريل مني ؟ ، قال : هو عند الله تعالى وقد شهد الله فيه ، وإشهد حملة العرش وأنا وميكائيل وإسرافيل ، وقال الله تعالى : هو عندي حتى يفي أبوبكر وعمر بما قالا يوم القيامة.

 


 

العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصدي - رقم الصفحة : ( 154 )

 

أبوبكر في قاب قوسين

 

- بلغنا : أن النبي (ص) لما كان قاب قوسين أو أدنى أخذته وحشة ، فسمع في حضرة الله تعالى بصوت أبى بكر (ر) فاطمأن قلبه وإستأنس بصوت صاحبه ، ذكره العبيدي المالكي في عمدة التحقيق ص 154 فقال : هذه كرامة للصديق إنفرد بها (ر).

 


 

الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 71 )

الحكيم الترمذي - مرقاة الوصول - رقم الصفحة : ( 114 )

 

أبوبكر ومنزلته عند الله

 

- عن إبن عباس قال : كان أبوبكر مع النبي (ص) في الغار فعطش عطشاً شديداًًً فشكا إلى النبي (ص) ، فقال له النبي (ص) : إذهب إلى صدر الغار فإشرب قال أبوبكر : فإنطلقت إلى صدر الغار فشربت ماء أحلى من العسل وأبيض من اللبن وأذكى رائحة من المسك ثم عدت إلى النبي (ص) ، فقال : شربت ؟ ، قلت : نعم ، قال : ألا أبشرك يا أبابكر ؟ ، قلت : بلى يا رسول الله ، قال : إن الله تبارك وتعالى أمر الملك الموكل بأنهار الجنة أن أخرق نهراً من جنة الفردوس إلى صدر الغار ليشرب أبوبكر ، فقلت : يا رسول الله ولي عند الله هذه المنزلة ؟ ، فقال النبي (ص) : نعم وأفضل ، والذي بعثني بالحق نبياًً لا يدخل الجنة مبغضك ولو كان له عمل سبعين نبياًً.

 


 

العبيدي المالكي - عمدة التحقيق في بشائر آل الصديق - رقم الصفحة : ( 183 ) - نقلاًً ، عن كتاب العقائق

 

سكان العرش يستغفرون لأبابكر

 

12 - عن أنس مرفوعاًً : إن لعرش الرحمن ثلاثمائة وستين قائمة ، كل قائمة كطباق الدنيا ستين الف مرة ، بين كل قائمتين ستون الف صخرة ، كل صخرة مثل الدنيا ستون الف مرة ، في كل صخرة ستون الف عالم ، كل عالم مثل الثقلين ستون الف مرة ، قد الهمهم الله تعالى الإستغفار لمن يحب أبابكر وعمر ، ويلعنون مبغضهما إلى يوم القيامة.

 


 

الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 30 )

 

الأشباح الخمسة من ذرية آدم

 

- عن أنس بن مالك قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول : أخبرني جبريل إن الله تعالى لما خلق آدم وأدخل الروح في جسده ، أمرني أن آخذ تفاحة من الجنة فأعصرها في حلقه فعصرتها في فمه فخلقك الله من النقطة الأولى أنت يا محمد ، ومن الثانية أبابكر ، ومن الثالثة عمر ، ومن الرابعة عثمان ، ومن الخامسة علي ، فقال آدم : من هؤلاء الذين كرمتهم ؟ ، فقال الله تعالى : هؤلاء خمسة أشباح من ذريتك ، وقال : هؤلاء أكرم عندي من جميع خلقي قال : فلما عصى آدم ربه قال : رب بحرمة أولئك الأشباح الخمسة الذي فضلتهم إلاّ تبت علي فتاب الله عليه.

 


 

الطبري - الرياض النظرة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 129 )

الخطيب البغدادي - تاريخه - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 53 )

 

ثواب النبي (ص) وأبي بكر

 

- عن علي بن أبي طالب قال : سمعت رسول الله (ص) : يقول لأبي بكر : يا أبابكر إن الله أعطاني ثواب من آمن به منذ خلق آدم إلى أن بعثني ، وإن الله أعطاك ثواب من آمن بي منذ بعثني إلى أن تقوم الساعة.

 


 

الحكيم الترمذي - مرقاة الوصول - رقم الصفحة : ( 112 )

 

أبوبكر في كفة الميزان

 

- حدثنا : رزق الله بن موسى الباجي البصري قال : ، حدثنا : مؤمل بن إسماعيل - العدوي البصري - قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة قال : ، حدثنا : سعيد بن جمهان البصري ، عن سفينة مولى أم سلمة قال : كان رسول الله (ص) : إذا صلى الصبح أقبل على أصحابه فقال : أيكم رأي الليل رؤيا ؟ ، قال : فصلى ذات يوم الصبح ثم أقبل على أصحابه فقال : أيكم رأى الليل رؤيا ؟ ، فقال رجل : أنا يا رسول الله رأيت كان ميزاناً أدلي : من السماء فوضعت في كفة الميزان ووضع أبوبكر في كفة أخرى فرجحت بأبي بكر فرفعت ، وترك أبوبكر فجئ بعمر فوضع في الكفة الأخرى فوزن بأبي بكر فرجح أبوبكر بعمر ، ورفع أبوبكر وترك عمر مكانه فجئ بعثمان فوضع في الكفة الأخرى فرجح عمر بعثمان ، ورفع عمر وترك عثمان مكانه فجئ بعلي فوضع في الكفة الأخرى فرجح عثمان بعلي ورفع الميزان ، فتغير وجه رسول الله (ص) ثم قال : خلافة نبوة ثلاثين عاماً ثم تكون ملكاًً.


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *