ابن تيمية يطعن بالخلÙاء الراشدين
القسم: الصØابة | 2009/09/15 - 01:07 AM | المشاهدات: 3333
بن تيمية يطعن بالخلÙاء الراشدين ذكر ابن Øجر العسقلاني ÙÙŠ الدرر الكامنة (1/153) أن ابن تيمية خطأ عمر ابن الخطاب ÙÙŠ شىء وأنه قال عن عثمان أنه كان ÙŠØب المال، وأن أبا بكر أسلم شيخا لا يدري ما يقول، وذكر الØاÙظ أيضا ÙÙŠ الدرر الكامنة (1/114) أن ابن تيمية خطأ أمير المؤمنين عليا كرم الله وجهه ÙÙŠ سبعة عشر موضعا خال٠Ùيها نص الكتاب، وأن العلماء نسبوه إلى النÙاق لقوله هذا ÙÙŠ علي كرم الله وجهه، ولقوله أيضا Ùيه: أنه كان مخذولا، وأنه قاتل للرئاسة لا للديانة. وقد ذكر ابن تيمية ذلك ÙÙŠ كتابه المنهاج (2/203) Ùقال ما نصه: وليس علينا ان نبايع عاجزا عن العدل علينا ولا تاركا له، Ùأئمة السنة يسلمون أنه ما كان القتال مأمورا به لا واجبا ولا مستØبا.ا هـ. ويقول ÙÙŠ موضع ءاخر من (المنهاج 2/214) ما نصه: ...وإن لم يكن علي مأمورا بقتالهم ولا كان Ùرضا عليه قتالهم بمجرد امتناعهم عن طاعته مع كونهم ملتزمين شرائع الإسلام. اهـ. ويقول ÙÙŠ Ù†Ùس الكتاب بعد ذكره أن قتال علي ÙÙŠ صÙين والجمل كان بالرأي ولم يكن مأمورا بذلك(3/156) ما نصه: "...Ùلا رأي اعظم ذما من رأي أريق به دم ألو٠مؤلÙØ© من المسلمين، ولم ÙŠØصل بقتلهم مصلØØ© للمسلمين لا ÙÙŠ دينهم ولا ÙÙŠ دنياهم بل نقص الخير عما كان وزاد الشر على ما كان. ويقول [المنهاج 2/204]: وإن عليا مع كونه أولى بالØÙ‚ من معاوية لو ترك القتال لكان Ø£Ùضل ÙˆØ£ØµÙ„Ø ÙˆØ®ÙŠØ±Ø§. اهـ. ويقول: والمقصود هنا ما يعتذر به عن علي Ùيما أنكر عليه يعتذر بأقوى منه ÙÙŠ عثمان Ùإن عليا قاتل على الولاية وقتل بسبب ذلك خلق كثير عظيم ولم ÙŠØصل ÙÙŠ ولايته لا قتال للكÙار ولا ÙØªØ Ù„Ø¨Ù„Ø§Ø¯Ù‡Ù… ولا كان المسلمون ÙÙŠ زيادة خير. ÙتسÙيه ابن تيمية لقتال علي رضي الله عنه دليل على أنه يضمر ضغينة لسيدنا علي، ويؤيد هذا قول الØاÙظ ابن Øجر ÙÙŠ لسان الميزان (6/319)عند ترجمة والد الØلي الذي أل٠ابن تيمية كتابه منهاج السنة النبوية ÙÙŠ الرد عليه ونصه: وكم من مبالغة له لتوهين كلام الØلي أدت به Ø£Øيانا إلى تنقيص علي رضي الله عنه. قال العلامة علوي بن طاهر الØداد ÙÙŠ كتابه (القول الÙصل Ùيما لبني هاشم من الÙضل ) ÙÙŠ الجزء الثاني منه ما نصه: ÙˆÙÙŠ منهاجه من السب والذم الموجه المورد ÙÙŠ قالب المعاريض ومقدمات الأدلة ÙÙŠ امير المؤمنين علي والزهراء البتول والØسنين وذريتهم ما تقشعر منه الجلود وترج٠له القلوب ولا سبب لعكو٠النواصب والخوارج على كتابه المذكور إلا كونه يضرب على أوتارهم ويتردد على أطلالهم وءاثارهم Ùكن منه ومنهم على Øذر. اهـ. ولإظهار البغض لسيدنا علي رضي الله عنه قال ابن تيمية ÙÙŠ منهاجه (4/65)ما نصه: وقد أنزل الله تعالى ÙÙŠ علي: {يا أيها الذين ءامنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى Øتى تعلموا ما تقولون}. سورة النساء. لما صلى Ùقرأ وخلط. والجواب: ما رواه الØاكم ÙÙŠ المستدرك (2/307) بالإسناد إلى علي رضي الله عنه قال: دعانا رجل من الانصار قبل تØريم الخمر ÙØضرت صلاة المغرب Ùتقدم رجل Ùقرأ: قل يا أيها الكاÙرون Ùالتبس عليه Ùنزلت: لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى Øتى تعلموا ما تقولون..الآية. قال الØاكم: هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ ولم يخرجاه ÙˆÙÙŠ هذا الØديث Ùائدة كثيرة وهي أن الخوارج تنسب هذا السكر وهذه القراءة إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب دون غيره وقد برأه الله منها Ùإنه راوي هذا الØديث.اهـ وواÙقه الذهبي على تصØÙŠØÙ‡ Ùابن تيمية خارجي ÙÙŠ هذا الطعن بعلي.
|