مخالÙات عثمان بن عÙان
القسم: عثمان بن عÙان | 2011/05/07 - 03:34 PM | المشاهدات: 2384
( مخالÙات عثمان بن عÙان ) عدد الروايات : ( 2 ) الشهرستاني - وضوء النبي (ص) - الجزء : ( 1 ) - رقم الصÙØØ© : ( 70 ) ( 1 ) - إنه أرجع الØكم بن العاص إلى المدينة بعد أن Ù†Ùاه رسول الله (ص) وممانعة الشيخين عن إرجاعه ØŒ وأعطاه مائة ال٠درهم. ( 2 ) - وكذا الØال بالنسبة إلى مروان ØŒ Ùقد أعاده مع والده ØŒ وزوجه من إبنته أم أبان ØŒ ثم إتخذه وزيراًًً ومنØÙ‡ هدايا كثيرة منها خمس Ø¥Ùريقية. ( 3 ) - أعطى الØارث بن الØكم ( أخا مروان ) ثلاثمائة ال٠درهم ØŒ والمهروز. ( 4 ) - أعطى عبد الله بن أبي Ø³Ø±Ø ( أخاه من الرضاعة ) جميع ما Ø£Ùاء الله عليه من ÙØªØ Ø¥Ùريقية بالمغرب ØŒ من طرابلس إلى طنجة ØŒ من غير أن يشاركه Ùيها Ø£Øد من المسلمين. ( 5 ) - وصل أبا سÙيان بمائتي ال٠ÙÙŠ اليوم الذي أمر Ùيه لمروان بمائة ال٠من بيت المال. ( 6 ) - قسم ما أتى به أبو موسى ØŒ الأشعري من أموال العراق على أهله وأقاربه من بني أمية. ( 7 ) - زوج عبد الله بن خالد بن أسيد من إبنته وأمر له بستمائة ال٠درهم ØŒ وكتب إلى عبد الله بن عامر أن يدÙعها إليه ØŒ وغيرها من الهدايا ÙˆØ§Ù„Ù…Ù†Ø Ø§Ù„ØªÙŠ خص بها قومه وأقاربه. ( Ø£ ) - Ùقد ولى الوليد بن عقبة ( أخاه لأمه ) الكوÙØ© ØŒ وعزل عنها سعد بن أبي وقاص ØŒ وقد إعترض الناس على هذا التنصيب بقولهم : بئسما إستقبلنا به إبن عÙان ØŒ أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبي وقاص الهين اللين ØŒ القريب ØŒ ويبعث بدله أخاه الوليد الأØمق الماجن الÙاجر ! وقال الآخر : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة Ù…Øمد. ( ب ) - وزاد عبد الله بن أبي Ø³Ø±Ø ( أخاه من الرضاعة ) ولاية مصر بعد أن ولاه عمر الصعيد Ùقط. ( ت ) - وكذا نراه يضي٠الشام كلها إلى ملك معاوية ØŒ بعد أن كان والياً علي دمشق ÙˆØدها أيام عمر. ( Ø« ) - عزل أبا موسى ØŒ الأشعري ØŒ عن البصرة ØŒ وعثمان بن أبي العاص ØŒ عن Ùارس وولى عليهما عبد الله بن عامر ( إبن خاله ) ØŒ وغيرها كثير. ( جملة الأمور التي سببت نقمة المسلمون على عثمان ) ( 1 ) Ù€ إيوائه للمرتدين وطرداء الرسول (ص) : Ùقد ÙØ³Ø Ø¹Ø«Ù…Ø§Ù† المجال للمرتدين والملعونين على لسان النبي (ص) ÙÙŠ أيام Øكومته وأعطاهم المناصب! ØŒ وكان منهم عمه الØكم بن العاص Ù€ طريد رسول الله (ص) Ù€ إذ رده إلى المدينة معززا مكرماً ØŒ ومنØÙ‡ مائة ال٠درهم من بيت مال المسلمين! ØŒ Øتى جاء إليه الإمام علي بن أبي طالب (ع) وجمع من الصØابة ØŒ كعمار بن ياسر وطلØØ© والزبير وسعد بن أبي وقاص وعبد الرØمن بن عو٠، وقالوا له : إنك أدخلت الØكم ومن معه ØŒ وقد كان النبي (ص) أخرجهم ØŒ وأنا نذكرك الله والإسلام ومعادك Ùإن لك معاداً ومنقلباً ØŒ وقد أبت ذلك الولاة قبلك .... ØŒ Ùهذا الوزغ الذي كان من أشد الناس إيذاء وإستهزاء بالنبي الكريم (ص) قد لعنه رسول الله (ص) ÙÙŠ عدة مواق٠، منها قوله : (ص) : ليدخلن الساعة عليكم رجل لعين ØŒ Ùدخل الØكم بن العاص ØŒ وقوله : (ص) عندما إستأذن الØكم بن العاص يوماًً ÙÙŠ الدخول عليه : إئذنوا له ØŒ لعنة الله عليه وعلى ما يخرج من صلبه إلاّ المؤمنين وقليل ماهم ØŒ وقوله : (ص) عنه : لايساكنني ÙÙŠ بلد أبداً ØŒ ولكن عثمان لم يعبأ بقول رسول الله (ص) Ùآوى أعداءه!.
( 2 ) Ù€ إتخاذه Ø£Øد المرتدين وزيراًًً له : Ùقد إتخذ عثمان المرتد والمÙتري على الله الكذب عبد الله بن أبي Ø³Ø±Ø ÙˆØ²ÙŠØ±Ø§Ù‹Ù‹Ù‹ له ØŒ ثم ولاه مصر لأنه كان أخ له من الرضاعة! ØŒ ÙÙŠ Øين أن رسول الله (ص) Ø£Ø¨Ø§Ø Ø¯Ù…Ù‡ وأمر بقتله ولو كان متعلقاً بأستار الكعبة ØŒ Ùخال٠عثمان ذلك كما خال٠قوله تعالى : ( لا تجد قوماًً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من Øاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ).
( 3 ) Ù€ تولية Ø£Øد الÙساق على الكوÙØ© : Ùقد ولى عثمان أخاه لأمه الÙاسق الوليد بن عقبة الكوÙØ© ØŒ وأطعمه هذه الولاية لتلجلج بيتين ÙÙŠ صدره! ØŒ وكان نتيجة ذلك أن صلى الوليد بالناس صلاة Ø§Ù„ØµØ¨Ø ÙˆÙ‡Ùˆ سكران أربع ركعات ØŒ وقرأ Ùيها راÙعاً صوته : علق القلب الربابا * بعدما شابت وشابا Ùنبهه الناس بأنه صلى Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø£Ø±Ø¨Ø¹ ركعات ØŒ Ùأجاب : هل تريدون أن أزيدكم؟! ثم تقياً ÙÙŠ المØراب على أثر سكره ØŒ وكان شغوÙاً بساØر يلعب بين يديه Ùكاد أن ÙŠÙتن الناس به ØŒ Øتى جاء إليه جندب Ùقتله قياماً بأمر الشريعة ØŒ ومن Ø£Ùعاله أيضاًً منادمته لأبي زبيد الطائي النصراني ØŒ Øيث كان يمر الطائي إليه ÙÙŠ المسجد الشري٠ويسمر عنده ويشرب معه الخمر ØŒ ولم يبالي عثمان بكل هذا ØŒ بل كان يداÙع عنه! ØŒ وذلك عندما خرج رهط من أهل الكوÙØ© إلى عثمان شاكين إليه Ø£Ùعال إبن أمه ØŒ أراد أن ينكل بهم ØŒ وسمعت عائشة بذلك Ùأنكرت عليه ØŒ وكانت من أشد الناس عليه! ØŒ Øتى أنها أخرجت ثوباًً من ثياب رسول الله (ص) Ùنصبته ÙÙŠ منزلها ØŒ وجعلت تقول للواÙدين عليها : هذا ثوب رسول الله (ص) لم يبل ØŒ وعثمان قد أبلى سنته ØŒ وسخطت عليه Øتى بعد مقتله! إذ قالت : عندما بلغها مقتله وهي بمكة : أبعده الله ØŒ ذلك بما قدمت يداه وما الله بظلام للعبيد ØŒ ÙˆÙÙŠ Ù„Ùظ آخر : أبعده الله ØŒ قتله ذنبه ØŒ وأقاده الله بعمله.
( 4 ) Ù€ إتخاذه Ø£Øد الملعونين وزيراًًً له ÙÙŠ الØكم : Ùقد إتخذ عثمان إبن عمه اللعين مروان بن الØكم وزيراًًً وصهراً ØŒ مسلماًً له زمام الأمور Øتى Ø£ØµØ¨Ø Ù…Ø±ÙˆØ§Ù† يسوقه Øيث يشاء ØŒ وقد شهد القريب والبعيد بذلك ØŒ Ùقال عبد الرØمن بن الأسود : Ù‚Ø¨Ø Ø§Ù„Ù„Ù‡ مروان! خرج عثمان إلى الناس Ùأعطاهم الرضا ØŒ وبكى على المنبر ... ودخل بيته ØŒ ودخل عليه مروان ØŒ Ùلم يزل ÙŠÙتله ÙÙŠ الذروة والغارب Øتى Ùتله ØŒ عن رأيه وأزاله عما كان يريد.
وعاتب الإمام أمير المؤمنين (ع) عثمان على إنقياده لمروان قائلاً : أما رضيت من مروان ولارضي منك إلاّ بتØرÙÙƒ ØŒ عن دينك وعن عقلك ØŒ مثل جمل الظعينة يقاد Øيث يسار به ØŒ والله ما مروان بذي رأي ÙÙŠ دينه ولا Ù†Ùسه ØŒ وأيم الله ØŒ إني لأراه سيوردك ثم لايصدرك. وورد أيضاًً ØŒ عن الإمام علي (ع) أنه قال لعبد الرØمن بن الأسود Øول عثمان : يلعب به مروان! Ùصار سيقة له يسوقه Øيث شاء ØŒ بعد كبر السن وصØبة رسول الله (ص) ØŒ وقالت له زوجته نائلة : أطعت مروان يقودك Øيث شاء.
ولكن عثمان لم يق٠على هذا Ùقط ØŒ بل قرب مروان Ù€ صهره Ù€ ÙˆØباه ما لم يخطر بباله ØŒ وكتب له خمس مصر ØŒ وسلمه خمس غنائم Ø£Ùريقية ØŒ كما أقطعه Ùدكاً التي غصبت من Ùاطمة الزهراء (ع) التي Ù†Øلها رسول الله (ص) لها! ØŒ Ùكانت مقاليد الأمور بيد مروان ØŒ يدير أمور المسلمين على ضوء ما يبتغيه ØŒ Øتى وصل به الØد إلى التمادي على المسلمين أيام الÙتنة ØŒ Øيث قال : ما شأنكم قد إجتمعتم كأنكم جئتم لنهب! شاهت الوجوه! كل إنسان آخذ بإذن صاØبه إلاّ من أريد! جئتم تريدون أن تنزعوا ملكنا من أيدينا! أخرجوا عنا ØŒ أما والله لئن رمتمونا ليمرن عليكم منا أمر لايسركم ØŒ ولاتØمدوا غب رأيكم ØŒ إرجعوا إلى منازلكم ØŒ Ùإنا والله مانØÙ† مغلوبين على ما ÙÙŠ أيدينا.
( 5 ) Ù€ تسليط أقربائه على رقاب الناس : Ùقد سلط عثمان أقرباءه من بني أمية وآل أبي معيط على رقاب الناس ØŒ ÙˆÙØ³Ø Ù„Ù‡Ù… المجال ليÙعلوا ما يشاؤون! Ùجسد مقوله عمر بن الخطاب بØذاÙيرها ØŒ Øيث قال : لووليها Ù„Øمل بني أبي معيط على رقاب الناس ØŒ ولو Ùعلها لقتلوه.
وكما قال الإمام أمير المؤمنين (ع) ÙÙŠ خطبته المعروÙØ© بالشقشقية :... إلى أن قام ثالث القوم ناÙجاً Øضنيه بين نثليه ومعتلÙÙ‡ ØŒ وقام معه بنو أبيه يخضمون مال الله خضمة الإبل نبتة الربيع ØŒ إلى أن إنتكث Ùتله ØŒ وأجهز عليه عمله ØŒ وكبت به بطنته ØŒ Ùهذه كانت صÙØ© بطانته وولاته ØŒ وهم لايصلØون لقيادة أمور المسلمين ولا يأتمنون عليها ØŒ Ùلم يكن Ùيهم إلاّ ملعون أو Ùاسق أو مرتد أو غر لاخبرة له بأمور العباد وسياسة البلاد.
( 6 ) Ù€ Ù†Ùيه لجملة من كبار الصØابة وإنتهاك Øرمتهم : Ùقد إنتهك Øرمة الصØابي الجليل عمار بن ياسر ØŒ وذلك عندما وق٠عمار بوجهه ليØد من تماديه وإمتهانه للمسلمين ØŒ Ùقال له عثمان : هذا مال الله ØŒ أعطيه من أشاء وإمنعه من أشاء! Ùأرغم الله أن٠من رغم أنÙÙ‡ ØŒ Ùقام عمار بن ياسر Ùقال : أنا أول من رغم أنÙÙ‡ من ذلك ØŒ Ùقال له عثمان : لقد إجترأت علي : يابن سمية! Ùوثبوا بنو أمية على عمار Ùضربوه Øتى غشي عليه ØŒ Ùقال : ما هذا بأول ما أوذيت ÙÙŠ الله.
وذكر أنه Øينما ضرب عمار أصيب بÙتق ÙÙŠ بطنه وإنكسرت Ø£Øد أضلاعه! ØŒ ولايخÙÙ‰ أن عمار قال : ÙÙŠ Øقه رسول الله (ص) : ملىء عمار إيماناً إلى مشاشه ØŒ وقال (ص) : أيضاًً Ùيه : من سب عماراًً يسبه الله ØŒ ومن ينتقص عماراًً ينتقصه الله ØŒ ومن يسÙÙ‡ عماراًً يسÙÙ‡ الله ØŒ كما إنتهك عثمان Øرمة الصØابي الجليل أبي ذر الغÙاري ØŒ Øينما أمر أن يؤتى به بØالة مزرية إلى المدينة من الشام التي Ù†Ùاه إليها من قبل ØŒ ثم Ù†Ùاه إلى الربذة Ùيما بعد ØŒ Ùمات Ùيها ÙˆØيداً غريباً! ØŒ وما ذلك إلاّ لقوله الØÙ‚ وأمره بالمعرو٠وإنكاره للباطل.
وقد قال رسول الله (ص) ÙÙŠ Øقه : ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر ØŒ وكذلك إستدعى عبد الله بن مسعود وأØرق مصØÙÙ‡ ÙˆØرمه من عطائه ØŒ وسير عامر بن عبد قيس ونÙاه من البصرة إلى الشام لتنزهه ØŒ عن أعماله ØŒ ونÙÙ‰ غير هؤلاء من بلدانهم إلى البلاد الأخرى ØŒ كمالك الأشتر النخعي ØŒ ومالك بن كعب ØŒ وكميل بن زياد ØŒ وثابت بن قيس ØŒ وصعصعة بن صوØان ØŒ وعمرو بن الØمق الخزاعي ØŒ وغيرهم لإنكارهم سوء تصر٠ولاته ØŒ كعامله ÙÙŠ الكوÙØ© سعيد بن العاص الذي قال : إنما هذا السواد بستان لقريش ØŒ Ùقال له الأشتر : أتزعم أن السواد الذي Ø£Ùاءه الله علينا بأسياÙنا بستان لك ولقومك؟!.
( 7 ) Ù€ التلاعب بمقدارت المسلمين : Ùقد تصر٠عثمان ÙÙŠ بيت مال المسلمين على ضوء ما يبتغيه ØŒ وآثر أهل بيته وأقرباءه به ØŒ Ùجر ذلك عليه الدواهي ØŒ وقد تناقل هذا الأمر الركبان لظهوره! ØŒ ÙÙ…Ù†Ø Ø¹Ù…Ù‡ الطريد الØكم بن العاص عشرات الآلا٠من الدراهم ØŒ ووصل خالد بن أسيد بصلة قدرها أربعمائة ال٠درهماًً ØŒ وأقطع إبن عمه الØارث بن الØكم سوقاً بالمدينة وهو موضع تصدق به رسول الله (ص) على المسلمين ØŒ كما Ù…Ù†Ø Ù‚Ø³Ù…Ø§Ù‹ من إبل الصدقة لآل الØكم ØŒ وقسم Øلية من الذهب والÙضة بين نسائه وبناته ØŒ وأنÙÙ‚ من بيت المال ÙÙŠ عمارة دوره وضياعه ØŒ وخصص المراعي لنÙسه دون إبل الصدقة! ØŒ وقد ورد عن الصعب بن جثامة أن رسول الله (ص) قال : لا Øمى إلاّ لله ورسوله.
|