إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما نزلت ÙÙŠ عائشة
القسم: عائشة إبنة أبي بكر إبن أبي Ù‚ØاÙØ© | 2011/05/07 - 02:00 PM | المشاهدات: 4831
إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… - الطلاق - ÙÙŠ الإيلاء وإعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى : وإن - رقم الØديث : ( 2704 ) - Øدثني : زهير بن Øرب ØŒ Øدثنا : عمر بن يونس الØÙ†ÙÙŠ ØŒ Øدثنا : عكرمة بن عمار ØŒ عن سماك أبي زميل ØŒ Øدثني : عبد الله بن عباس ØŒ Øدثني : عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه قال : دخلت المسجد Ùإذا الناس ينكتون بالØصى ويقولون : طلق رسول الله (ص) نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالØجاب Ùقال عمر ØŒ Ùقلت : لأعلمن ذلك اليوم قال : Ùدخلت على عائشة Ùقلت : يا بنت أبي بكر أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله (ص) Ùقالت : ما لي وما لك يا إبن الخطاب عليك بعيبتك ØŒ قال : Ùدخلت على ØÙصة بنت عمر Ùقلت لها : يا ØÙصة أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله (ص) والله لقد علمت أن رسول الله (ص) لا ÙŠØبك ولولا أنا لطلقك رسول الله (ص) Ùبكت أشد البكاء Ùقلت لها : أين رسول الله (ص) قالت : هو ÙÙŠ خزانته ÙÙŠ المشربة Ùدخلت Ùإذا أنا Ø¨Ø±Ø¨Ø§Ø ØºÙ„Ø§Ù… رسول الله (ص) قاعداًًً على أسكÙØ© المشربة مدل رجليه على نقير من خشب وهو جذع يرقى عليه رسول الله (ص) وينØدر ØŒ Ùناديت يا Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¥Ø³ØªØ£Ø°Ù† لي عندك على رسول الله (ص) Ùنظر Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ الغرÙØ© ثم نظر إلي Ùلم يقل شيئاًً ØŒ ثم قلت : يا Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¥Ø³ØªØ£Ø°Ù† لي عندك على رسول الله (ص) Ùنظر Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¥Ù„Ù‰ الغرÙØ© ثم نظر إلي Ùلم يقل شيئاًً ثم رÙعت صوتي Ùقلت : يا Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¥Ø³ØªØ£Ø°Ù† لي عندك على رسول الله (ص) Ùإني أظن أن رسول الله (ص) ظن أني جئت من أجل ØÙصة والله لئن أمرني رسول الله (ص) بضرب عنقها لأضربن عنقها ورÙعت صوتي ØŒ Ùأومأ إلي أن ارقه Ùدخلت على رسول الله (ص) وهو مضطجع على Øصير Ùجلست Ùأدنى عليه إزاره وليس عليه غيره وإذا الØصير قد أثر ÙÙŠ جنبه ØŒ Ùنظرت ببصري ÙÙŠ خزانة رسول الله (ص) ØŒ Ùإذا أنا بقبضة من شعير Ù†ØÙˆ الصاع ومثلها قرظاً ÙÙŠ ناØية الغرÙØ© وإذا Ø£Ùيق معلق قال : Ùإبتدرت عيناي ØŒ قال : ما يبكيك يا إبن الخطاب قلت : يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الØصير قد أثر ÙÙŠ جنبك وهذه خزانتك لا أرى Ùيها إلاّ ما أرى وذاك قيصر وكسرى ÙÙŠ الثمار والأنهار وأنت رسول الله (ص) وصÙوته وهذه خزانتك ØŒ Ùقال : يا إبن الخطاب ألا ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت : بلى ØŒ قال : ودخلت عليه Øين دخلت وأنا أرى ÙÙŠ وجهه الغضب Ùقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء Ùإن كنت طلقتهن Ùإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبوبكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأØمد الله بكلام إلاّ رجوت أن يكون الله يصدق قولي الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن تظاهرا عليه Ùإن الله هو مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا. وكانت عائشة بنت أبي بكر ÙˆØÙصة تظاهران على سائر نساء النبي (ص) Ùقلت : يا رسول الله أطلقتهن قال : لا ØŒ قلت : يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ينكتون بالØصى يقولون : طلق رسول الله (ص) نساءه Ø£Ùأنزل Ùأخبرهم أنك لم تطلقهن قال : نعم إن شئت Ùلم أزل Ø£Øدثه Øتى تØسر الغضب عن وجهه ÙˆØتى كشر ÙضØÙƒ ØŒ وكان من Ø£Øسن الناس ثغراً ØŒ ثم نزل نبي الله (ص) ونزلت Ùنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله (ص) كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده Ùقلت : يا رسول الله إنما كنت ÙÙŠ الغرÙØ© تسعة وعشرين قال : إن الشهر يكون تسعاً وعشرين Ùقمت على باب المسجد Ùناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله (ص) نساءه ونزلت هذه الآية : وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخو٠أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ØŒ Ùكنت أنا إستنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2704&doc=1 صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - تÙسير القرآن - إن تتوبا إلى الله - رقم الØديث :( 4534 ) - Øدثنا : الØميدي ØŒ Øدثنا : سÙيان ØŒ Øدثنا : ÙŠØيى بن سعيد قال : سمعت عبيد بن Øنين يقول : سمعت إبن عباس يقول : كنت أريد أن أسأل عمر ØŒ عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله (ص) Ùمكثت سنة Ùلم أجد له موضعاًً Øتى خرجت معه Øاجاً Ùلما كنا بظهران ذهب عمر Ù„Øاجته ØŒ Ùقال : أدركني بالوضوء Ùأدركته بالإداوة Ùجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعاًً Ùقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان اللتان تظاهرتا ØŒ قال إبن عباس Ùما أتممت كلامي Øتى قال : عائشة ÙˆØÙصة. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4534&doc=0 صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¨Ø®Ø§Ø±ÙŠ - Ø§Ù„Ù†ÙƒØ§Ø - موعظة الرجل إبنته Ù„Øال زوجها - رقم الØديث : ( 4792 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] - Øدثنا : أبو اليمان ØŒ أخبرنا : شعيب ØŒ عن الزهري قال : أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ØŒ عن عبد الله بن عباس (ر) قال : لم أزل Øريصاً على أن أسأل عمر بن الخطاب ØŒ عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما Øتى Øج ÙˆØججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة Ùتبرز ØŒ ثم جاء Ùسكبت على يديه منها Ùتوضأ ØŒ Ùقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ قال : واعجباًً لك يا إبن عباس هما عائشة ÙˆØÙصة ثم إستقبل عمر الØديث. الرابط : http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4792&doc=0 المتقي الهندي - كنز العمال ÙÙŠ سنن القوال والأÙعال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصÙØØ© : ( 533 ) 4668 - عن إبن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ØŸ ØŒ قال : عائشة ÙˆØÙصة وكان بدء الØديث ÙÙŠ شأن مارية أم إبراهيم القبطية ØŒ أصابها النبي (ص) ÙÙŠ بيت ØÙصة ÙÙŠ يومها ØŒ Ùوجدت ØÙصة ØŒ Ùقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئاًً ما جئته إلى Ø£Øد من أزواجك ÙÙŠ يومي ÙˆÙÙŠ دوري وعلى Ùراشي ØŸ ØŒ قال : ألا ترضين أن Ø£Øرمها ØŒ Ùلا أقربها ØŸ ØŒ قالت : بلى ØŒ ÙØرمها ØŒ وقال : لا تذكري ذلك لأØد ØŒ Ùذكرته لعائشة ØŒ Ùأظهره الله عليه ØŒ Ùأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تØرم ما Ø£ØÙ„ الله لك تبتغي مرضات أزواجك ØŒ الآيات كلها Ùبلغنا أن رسول الله (ص) ÙƒÙر ØŒ عن يمينه ØŒ وأصاب جاريته. الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4668#SR1 المتقي الهندي - كنز العمال ÙÙŠ سنن القوال والأÙعال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصÙØØ© : ( 534 ) [ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ] 4670 - .... Øتى إذا كان يوم ØÙصة قالت : يا رسول الله إن لي Øاجة إلى أبي Ù†Ùقة لي عنده Ùأذن لي آتيه ØŒ Ùأذن لها ØŒ ثم أرسل إلى مارية جاريته Ùأدخلها بيت ØÙصة Ùوقع عليها ØŒ Ùقالت ØÙصة : Ùوجدت الباب مغلقاً ØŒ Ùجلست عند الباب Ùخرج رسول الله (ص) وهو Ùزع ØŒ ووجهه يقطر عرقاًً ØŒ ÙˆØÙصة تبكي ØŒ Ùقال : ما يبكيك ØŸ ØŒ قالت : إنما أذنت لي : من أجل هذا ØŸ أدخلت أمتك بيتي ØŒ ثم وقعت عليها على Ùراشي ØŒ ما كنت تصنع هذا بإمرأة منهن ØŸ أما والله لا ÙŠØÙ„ لك هذا يا رسول الله ØŒ Ùقال : والله ما صدقت ØŒ اليس هي جاريتي وقد Ø£Øلها الله لي أشهدك أنها علي Øرام ألتمس رضاك ØŒ لا تخبري بهذا إمرأة منهن ØŒ Ùهي عندك أمانة ØŒ Ùلما خرج رسول الله (ص) قرعت ØÙصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ØŒ Ùقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد Øرم عليه أمته ØŒ وقد أراØنا الله تعالى منها : Ùأنزل الله : يا أيها النبي لم تØرم ما Ø£ØÙ„ الله لك ØŒ ثم قال : وإن تظاهرا عليه ØŒ Ùهي عائشة ÙˆØÙصة كانتا لا تكتم Ø¥Øداهما الأخرى شيئاًً !! .... الرابط: http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4670#SR1 إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) . - قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ Øتى Øج عمر ÙˆØججت معه ØŒ Ùلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة Ùتبرز ØŒ ثم آتاني Ùسكبت على يديه Ùتوضأ Ùقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ Ùقال عمر : واعجباً لك يا إبن عباس قال الزهري : كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال : هي عائشة ÙˆØÙصة قال : ثم أخذ يسوق الØديث قال : كنا معشر قريش قوماًً نغلب النساء Ùلما قدمنا المدينة وجدنا قوماًً تغلبهم نساؤهم ÙØ·ÙÙ‚ نساؤنا يتعلمن من نسائهم : قال : وكان منزلي ÙÙŠ دار أمية بن زيد بالعوالي قال : Ùغضبت يوماًً على إمرأتي Ùإذا هي تراجعني Ùأنكرت أن تراجعني Ùقالت : ما تنكر أن أراجعك ØŸ Ùوالله إن أزواج رسول الله (ص) ليراجعنه وتهجره Ø¥Øداهن اليوم إلى الليل قال : Ùإنطلقت Ùدخلت على ØÙصة Ùقلت : أتراجعين رسول الله (ص) ØŸ ØŒ قالت : نعم ØŒ قلت : وتهجره Ø¥Øداكن اليوم إلى الليل ØŸ ØŒ قالت : نعم قلت : قد خاب من Ùعل ذلك منكن وخسر Ø£Ùتأمن Ø¥Øداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله Ùإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله (ص) ولا تسأليه شيئاًً وسليني من مالي : ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم ØŒ أي أجمل ØŒ وأØب إلى رسول الله (ص) منك يريد عائشة قال : - وكان لي جارً من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله (ص) ينزل يوماًً وأنزل يوماًً Ùيأتيني بخبر الوØÙŠ وغيره وآتيه بمثل ذلك وقال : وكنا نتØدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا Ùنزل صاØبي يوماًً ثم أتى عشاء Ùضرب بابي ثم ناداني Ùخرجت إليه ØŒ Ùقال : Øدث أمر عظيم Ùقلت : وما ذاك أجاءت غسان ØŸ ØŒ قال : لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق رسول الله (ص) نساءه Ùقلت قد خابت ØÙصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائناً Øتى إذا صليت Ø§Ù„ØµØ¨Ø Ø´Ø¯Ø¯Øª علي ثيابي ثم نزلت Ùدخلت على ØÙصة وهي تبكي Ùقلت : أطلقكن رسول الله (ص) ØŸ ØŒ Ùقالت : لا أدري ها هو ذا معتزل ÙÙŠ هذه المشربة Ùأتيت غلاماًً له أسود Ùقلت : إستأذن لعمر Ùدخل الغلام ثم خرج إلي Ùقال له : Ùصمت Ùإنطلقت Øتى أتيت المنبر Ùإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم Ùجلست عنده قليلاً ثم غلبني ما أجد Ùأتيت الغلام Ùقلت : إستأذن لعمر Ùدخل ثم خرج إلي Ùقال : قد ذكرتك له Ùصمت Ùخرجت Ùجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد Ùأتيت الغلام Ùقلت إستأذن لعمر Ùدخل ثم خرج إلي Ùقال : قد ذكرتك له Ùصمت Ùوليت مدبراً Ùإذا الغلام يدعوني Ùقال : إدخل قد إذن لك Ùدخلت Ùسلمت على رسول الله (ص) Ùإذا هو متكئ على رمال Øصير ØŒ قال الإمام Ø£Øمد : ÙˆØدثناه يعقوب ÙÙŠ Øديث ØµØ§Ù„Ø Ù‚Ø§Ù„ : رمال Øصير - وقد أثر ÙÙŠ جنبه Ùقلت : أطلقت يا رسول الله نساءك ØŸ ÙرÙع رأسه إلي وقال : لا Ùقلت الله أكبر ولو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوماًً نغلب النساء Ùلما قدمنا المدينة وجدنا قوماًً تغلبهم نساؤهم ÙØ·ÙÙ‚ نساؤنا يتعلمن من نسائهم Ùغضبت على إمرأتي يوماًً Ùإذا هي تراجعني Ùأنكرت أن تراجعني Ùقالت : ما تنكر أن أراجعك ØŸ Ùوالله إن أزواج النبي (ص) ليراجعنه وتهجره Ø¥Øداهن اليوم إلى الليل Ùقلت قد خاب من Ùعل ذلك منكن وخسرت Ø£Ùتأمن Ø¥Øداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله Ùإذا هي قد هلكت Ùتبسم رسول الله (ص) Ùقلت : يا رسول الله : قد دخلت على ØÙصة Ùقلت : لا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم أو Ø£Øب إلى رسول الله (ص) منك Ùتبسم أخرى Ùقلت : أستأنس يا رسول الله ØŸ ØŒ قال : نعم Ùجلست ÙرÙعت رأسي ÙÙŠ البيت Ùوالله ما رأيت ÙÙŠ البيت شيئاًً يرد البصر إلاّ أهبا مقامة Ùقلت : إدع الله : يا رسول الله أن يوسع على أمتك Ùقد وسع على Ùارس والروم وهم لا يعبدون الله Ùإستوى جالساًًً وقال : Ø£ÙÙŠ شك أنت يا إبن الخطاب ØŸ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم ÙÙŠ الØياة الدنيا Ùقلت : إستغÙر لي : يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراًً من شدة موجدته عليهن Øتى عاتبه الله عز وجل. - وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق ØŒ عن الزهري به وأخرجه الشيخان من Øديث ÙŠØيى بن سعيد الأنصاري ØŒ عن سعيد بن جبير ØŒ عن إبن عباس قال : مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب ØŒ عن آية Ùما أستطيع أن أسأله هيبة له Øتى خرج Øاجاًً Ùخرجت معه Ùلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك Ù„Øاجة له ØŒ قال : ÙوقÙت Øتى Ùرغ ثم سرت معه Ùقلت : يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي (ص) ØŸ هذا Ù„Ùظ البخاري ولمسلم من المرأتان اللتان قال الله تعالى : وإن تظاهرا عليه ØŒ قال : عائشة ÙˆØÙصة ثم ساق الØديث بطوله ومنهم من إختصره. - وقال مسلم أيضاًً ØŒ Øدثني : زهير بن Øرب ØŒ Øدثنا : عمر بن يونس الØÙ†ÙÙŠ ØŒ ثنا : عكرمة بن عمار ØŒ عن سماك بن الوليد أبي زميل ØŒ Øدثني : عبد الله بن عباس ØŒ Øدثني : عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه دخلت المسجد Ùإذا الناس ينكتون بالØصى ويقولون : طلق رسول الله (ص) نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالØجاب Ùقلت : لأعلمن ذلك اليوم Ùذكر الØديث ÙÙŠ دخوله على عائشة ÙˆØÙصة ووعظه إياهما إلى أن قال : Ùدخلت Ùإذا أنا Ø¨Ø±Ø¨Ø§Ø ØºÙ„Ø§Ù… رسول الله (ص) على أسكÙØ© المشربة Ùناديت Ùقلت : يا Ø±Ø¨Ø§Ø Ø¥Ø³ØªØ£Ø°Ù† لي على رسول الله (ص) Ùذكر Ù†ØÙˆ ما تقدم ØŒ إلى أن قال : Ùقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من أمر النساء Ùإن كنت طلقتهن Ùإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وأنا وأبوبكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأØمد الله بكلام إلاّ رجوت أن يكون الله يصدق قولي. الرابط : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=66&nAya=4 http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=66&t=katheer&l=arb&nAya=4#66_4 إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) - يقول تعالى ذكره : إن تتوبا إلى الله ØŒ أيتها المرأتان Ùقد مالت قلوبكما إلى Ù…Øبة ما كرهه رسول الله (ص) من إجتنابه جاريته ØŒ وتØريمها على Ù†Ùسه ØŒ أو تØريم ما كان له Øلالاًً مما Øرمه على Ù†Ùسه بسبب ØÙصة. وبنØوالذي قلنا ÙÙŠ ذلك قال : أهل التأويل. ذكر من قال ذلك : - Øدثني : Ù…Øمد بن سعد ØŒ قال : ثنى : أبي ØŒ قال : ثنى : عمي ØŒ قال : ثنى : أبي ØŒ عن أبيه ØŒ عن إبن عباس ØŒ قوله: إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ يقول : زاغت قلوبكما ØŒ يقول : قد أثمت قلوبكما. - Øدثنا : إبن Øميد ØŒ قال : ØŒ ثنا : ÙŠØيى بن ÙˆØ§Ø¶Ø ØŒ قال : ØŒ ثنا : Ù…Øمد بن طلØØ© ØŒ عن زبيد ØŒ عن مجاهد ØŒ قال : كنا نرى أن قوله : Ùقد صغت قلوبكما ØŒ شيء هين ØŒ Øتى سمعت قراءة إبن مسعود إن تتوبا إلى الله Ùقد زاغت قلوبكما. - Øدثنا : بشر ØŒ قال : ØŒ ثنا : يزيد ØŒ قال : ØŒ ثنا : سعيد ØŒ عن قتادة : Ùقد صغت قلوبكما : أي مالت قلوبكما. - Øدثنا : إبن عبد الأعلى ØŒ قال : ØŒ ثنا : إبن ثور ØŒ عن قتادة : Ùقد صغت قلوبكما ØŒ مالت قلوبكما. - Øدثت ØŒ عن الØسين ØŒ قال : سمعت أبا معاذ يقول : ØŒ ثنا : عبيد ØŒ قال : سمعت الضØاك يقول ÙÙŠ قوله : Ùقد صغت قلوبكما ØŒ يقول : زاغت. - Øدثنا : إبن Øميد ØŒ قال : ØŒ ثنا : مهران ØŒ عن سÙيان : صغت قلوبكما ØŒ قال : زاغت قلوبكما. - Øدثني : يونس ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : إبن وهب ØŒ قال إبن زيد ØŒ قال الله عز وجل: إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ قال : سرهما إن يجتنب رسول الله (ص) جاريته ØŒ وذلك لهما مواÙÙ‚ صغت قلوبكما إلى أن سرهما ما كره رسول الله (ص). وقوله : وإن تظاهرا عليه ØŒ يقول تعالى ذكره للتي أسر إليها رسول الله (ص) Øديثه ØŒ والتي Ø£Ùشت إليها Øديثه ØŒ وهما : عائشة ÙˆØÙصة (ر). وبنØÙˆ الذي قلنا ÙÙŠ ذلك قال : أهل التأويل ØŒ ذكر من قال ذلك : - Øدثنا : إبن عبد الأعلى ØŒ قال : ØŒ ثنا : إبن ثور ØŒ عن معمر ØŒ عن الزهري ØŒ عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : لم أزل Øريصاً على أن أسأل عمر ØŒ عن المرأتين من أزواج رسول الله (ص) ØŒ اللتين قال الله جل ثناؤه : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ قال : ÙØج عمر ØŒ ÙˆØججت معه ØŒ Ùلما كان ببعض الطريق عدل عمر ØŒ وعدلت معه بإداوة ØŒ ثم آتاني Ùسكبت على يده وتوضأ Ùقلت : يا أمير المؤمنين ØŒ من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله لهما : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ قال عمر : واعجباً لك يا بن عباس ØŒ قال الزهري : وكره والله ما سأله ولم يكتم ØŒ قال : هي ØÙصة وعائشة ØŒ قال : ثم أخذ يسوق الØديث ØŒ Ùقال : كنا معشر قريش نغلب النساء ØŒ Ùلما قدمنا المدينة ØŒ ثم ذكر الØديث بطوله. - Øدثني : يونس ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : إبن أشهب ØŒ عن مالك ØŒ عن أبي النضر ØŒ عن علي بن Øسين ØŒ عن إبن عباس ØŒ أنه سأل عمر بن الخطاب (ر) ØŒ عن المتظاهرتين على رسول الله (ص) ØŒ Ùقال : عائشة ÙˆØÙصة. - Øدثنا : يونس ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : إبن وهب ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : سÙيان ØŒ عن ÙŠØيى بن سعيد ØŒ عن عبيد بن Øنين أنه سمع إبن عباس يقول : مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب ØŒ عن المتظاهرتين ØŒ Ùما أجد له موضعاًً أسأله Ùيه، Øتى خرج Øاجاًً ØŒ وصØبته Øتى إذا كان بمر الظهران ذهب Ù„Øاجته ØŒ وقال : أدركني بإداوة من ماء ØŒ Ùلما قضى Øاجته ورجع ØŒ أتيته بالإداوة أصبها عليه ØŒ Ùرأيت موضعاًً ØŒ Ùقلت: يا أمير المؤمنين ØŒ من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله (ص)ØŸ Ùما قضيت كلامي Øتى قال : عائشة ÙˆØÙصة (ر). - Øدثنا : إبن بشار وإبن المثنى ØŒ قالا ØŒ ثنا : عمر بن يونس ØŒ قال : ØŒ ثنا : عكرمة بن عمار ØŒ قال : ØŒ ثنا : سماك أبو زميل ØŒ قال : ثنى : عبد الله بن عباس ØŒ قال : ثنى : عمر بن الخطاب ØŒ قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه ØŒ دخلت عليه وأنا أرى ÙÙŠ وجهه الغضب ØŒ Ùقلت : يا رسول الله ما شق عليك من شأن النساء ØŒ Ùلئن كنت طلقتهن Ùإن الله معك وملائكته ØŒ وجبرائيل وميكائيل ØŒ أنا وأبوبكر معك ØŒ وقلما تكلمت وأØمد الله بكلام ØŒ إلاّّ رجوت أن يكون اللهمصدق قولي ØŒ Ùنـزلت هذه الآية ØŒ آية التخيير : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن تظاهرا عليه Ùإن الله هو مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† .... الآية ØŒ وكانت عائشة إبنة أبي بكر ÙˆØÙصة تتظاهران على سائر نساء النبي (ص). - Øدثت ØŒ عن الØسين ØŒ قال : سمعت أبا معاذ يقول : ØŒ ثنا : عبيد ØŒ قال : سمعت الضØاك يقول ÙÙŠ قوله : وإن تظاهرا عليه ØŒ يقول : علي معصية النبي (ص) وأذاه. - Øدثني : يونس ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : إبن وهب ØŒ قال : قال إبن زيد ØŒ قال إبن عباس لعمر: يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك ØŒ عن أمر وإني لأهابك ØŒ قال : لا تهبني ØŒ Ùقال : من اللتان تظاهرتا على رسول الله (ص)ØŸ ØŒ قال : عائشة ÙˆØÙصة. الرابط : http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=66&t=tabary&l=arb&nAya=4#66_4 http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=66&nAya=4 إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) . إن تتوبا إالى الله - يعني ØÙصة وعائشة ØŒ Øثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلا٠مØبة رسول الله (ص). Ùقد صغت قلوبكما - أي زاغت ومالت ØŒ عن الØÙ‚ ØŒ وهوإنهما Ø£Øبتا ما كره النبي (ص) من إجتناب جاريته واجتناب العسل ØŒ وكان (ع) ÙŠØب العسل والنساء. - قال إبن زيد : مالت قلوبهما بأن سرهما إن ÙŠØتبس ØŒ عن أم ولده ØŒ Ùسرهما ما كرهه رسول الله (ص). وقيل : Ùقد مالت قلوبكما إلى التوبة. - وقال : Ùقد صغت قلوبكما ØŒ ولم يقل : Ùقد صغى قلباكما ØŒ ومن شأن العرب إذا ذكروا الشيئين ØŒ من إثنين جمعوهما ØŒ لأنه لا يشكل ØŒ وقد مضى هذا المعنى ÙÙŠ المائدة ÙÙŠ قوله تعالى : Ùاقطعوا أيديهما ( المائدة : 38 ) ØŒ وقيل : كلما ثبتت الإضاÙØ© Ùيه مع التثنية ÙÙ„Ùظ الجمع أليق به ØŒ لأنه أمكن وأخ٠، وليس قوله : Ùقد صغت قلوبكما ØŒ جزاء للشرط ØŒ لأن هذا الصغو كان سابقاً ØŒ Ùجواب الشرط Ù…Øذو٠للعلم به ØŒ أي إن تتوبا كان خيراًًً لكما ØŒ إذ قد صغت قلوبكما. وإن تظاهرا عليه - أي تتظاهرا وتتعاونا على النبي (ص) بالمعصية والإيذاء. - ÙˆÙÙŠ صØÙŠØ Ù…Ø³Ù„Ù… ØŒ عن إبن عباس قال : مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب ØŒ عن آية Ùما أستطيع أن أسأله هيبة له ØŒ Øتى خرج Øاجاًً Ùخرجت معه ØŒ Ùلما رجع Ùكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك Ù„Øاجة له ØŒ ÙوقÙت Øتى Ùرغ ØŒ ثم سرت معه Ùقلت : يا أمير المؤمنين ØŒ من اللتان تظاهرتا على رسول الله (ص) من أزواجه ØŸ ØŒ Ùقال : تلك ØÙصة وعائشة قال : Ùقلت له : والله إن كنت لأريد أن أسألك ØŒ عن هذا منذ سنة Ùما أستطيع هيبة لك قال : Ùلا تÙعل ØŒ ما ظننت أن عندي من علم Ùسلني عنه ØŒ Ùإن كنت أعلمه أخبرتك .... وذكر الØديث. الرابط : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=66&nAya=4&taf=KORTOBY&tashkeel=0 http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=66&nAya=4 إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) - إن تتوبا إلى الله ØŒ أي من التعاون على النبي (ص) بالإيذاء ØŒ يخاطب عائشة ÙˆØÙصة Ùقد صغت قلوبكما أي زاغت ومالت ØŒ عن الØÙ‚ وإستوجبتما التوبة. - قال إبن زيد : مالت قلوبهما بأن سرهما ما كره رسول الله (ص) من إجتناب جاريته. - أخبرنا : عبد الواØد المليØÙŠ ØŒ أخبرنا : Ø£Øمد بن عبد الله النعيمي ØŒ أخبرنا : Ù…Øمد بن يوس٠، Øدثنا : Ù…Øمد بن إسماعيل ØŒ Øدثنا : أبو اليمان ØŒ أخبرنا : شعيب ØŒ عن الزهري ØŒ أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ØŒ عن عبد الله بن عباس قال : لم أزل Øريصاً على أن أسأل عمر بن الخطاب ØŒ عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله تعالى لهما : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما Øتى Øج ÙˆØججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة ØŒ Ùتبرز ثم جاء Ùسكبت على يديه منها Ùتوضا ØŒ Ùقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله تعالى لهما : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما؟ ØŒ Ùقال : واعجباً لك يا إبن عباس هما عائشة ÙˆØÙصة. ثم إستقبل عمر الØديث يسوقه Ùقال : إني كنت أنا وجار لي : من الأنصار ÙÙŠ بني أمية بن زيد ØŒ وهي من عوالي المدينة ØŒ وكنا نتناوب النـزول على النبي (ص) Ùينـزل يوماًً وأنـزل يوماًً Ùإذا نـزلت جئته بما Øدث من خبر ذلك اليوم من الوØÙŠ أو غيره ØŒ وإذا نـزل Ùعل مثل ذلك. وكنا معشر قريش نغلب النساء ØŒ Ùلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم ØŒ ÙØ·ÙÙ‚ نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار Ùصخبت على إمرأتي Ùراجعتني Ùأنكرت أن تراجعني Ùقالت : ولم تنكر أن أراجعك! Ùوالله إن أزواج النبي (ص) ليراجعنه ØŒ وإن Ø¥Øداهن لتهجره اليوم Øتى الليل ØŒ ÙØ£Ùزعني وقلت : خاب من Ùعل ذلك منهن. ثم جمعت علي ثيابي Ùنـزلت Ùدخلت على ØÙصة ØŒ Ùقلت لها : أي ØÙصة أتغاضب Ø¥Øداكن النبي (ص) اليوم Øتى الليل؟ ØŒ قالت : نعم Ùقلت : خبت وخسرت ØŒ Ø£Ùتأمنين أن يغضب الله تعالى لغضب رسوله Ùتهلكي لا تستكثري للنبي (ص) ولا تراجعيه ÙÙŠ شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ØŒ ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأØب إلى النبي (ص) يريد عائشة. قال عمر : وكنا تØدثنا أن غسان تنعل الخيل لتغزونا Ùنـزل صاØبي الأنصاري يوم نوبته Ùرجع إلينا عشاء Ùضرب بابي ضرباً شديداًًً ØŒ وقال : أثم هو؟ ØŒ ÙÙزعت Ùخرجت إليه ØŒ Ùقال : قد Øدث اليوم أمر عظيم؟ Ùقلت : ما هو أجاء غسان! قال : لا بل أعظم منه وأهول ØŒ طلق النبي (ص) نساءه ØŒ Ùقلت : قد خابت ØÙصة وخسرت كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون ØŒ Ùجمعت علي ثيابي وصليت صلاة الÙجر مع رسول الله (ص) ØŒ Ùدخل رسول الله (ص) مشربة Ùإعتزل Ùيها Ùدخلت على ØÙصة Ùإذا هي تبكي ØŒ Ùقلت : ما يبكيك ألم أكن Øذرتك؟ أطلقكن النبي (ص). قالت : لا أدري ها هو ذا معتزل ÙÙŠ المشربة ØŒ Ùجئت إلى المنبر Ùإذا Øوله رهط يبكي بعضهم ØŒ Ùجلست معهم قليلاً ثم غلبني ما أجد ØŒ Ùجئت المشربة التي Ùيها النبي (ص) Ùقلت لغلام له أسود : إستأذن لعمر ØŒ Ùدخل Ùكلم النبي (ص) ثم رجع Ùقال : كلمت النبي (ص) Ùذكرتك له Ùصمت ØŒ ÙإنصرÙت Øتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ØŒ ثم غلبني ما أجد Ùجئت Ùقلت إلى الغلام Ùقلت : إستأذن Ùإستأذن ثم رجع إلي Ùقال : قد ذكرتك له Ùصمت Ùرجعت Ùجلست مع الرهط الذين عند المنبر ØŒ ثم غلبني ما أجد Ùجئت الغلام Ùقلت : إستأذن لعمر ØŒ Ùإستأذن ثم رجع إلي Ùقال : قد ذكرتك له Ùصمت. Ùلما وليت منصرÙاًً قال : إذا الغلام يدعوني Ùقال : قد إذن لك النبي (ص) Ùدخلت على رسول الله (ص) Ùإذا هو مضطجع على رمال Øصير ليس بينه وبينه Ùراش قد أثر الرمال بجنبه متكئاً علي وسادة من أدم Øشوها لي٠، Ùسلمت عليه ØŒ ثم قلت وأنا قائم : يا رسول الله أطلقت نساءك؟ ÙرÙع إلي بصره Ùقال : لا Ùقلت : الله أكبر ØŒ ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء Ùلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم ØŒ Ùتبسم رسول الله (ص) ØŒ ثم قلت : يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على ØÙصة Ùقلت لها : لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأØب إلى النبي (ص) يريد عائشة Ùتبسم النبي (ص) تبسمة أخرى ØŒ Ùجلست Øين رأيته يبتسم ÙرÙعت بصري ÙÙŠ بيته ØŒ Ùوالله ما رأيت Ùيه شيئاًً يرد البصر غير أهبة ثلاثة ØŒ Ùقلت : يا رسول الله إدع الله Ùليوسع على أمتك Ùإن Ùارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا من الدنيا وهم لا يعبدون الله. Ùجلس النبي (ص) وكان متكئاً Ùقال : أو ÙÙŠ هذا أنت يا إبن الخطاب؟ إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم ÙÙŠ الØياة الدنيا ØŒ Ùقلت : يا رسول الله إستغÙر لي ØŒ Ùإعتزل النبي (ص) نساءه من أجل ذلك الØديث Øين Ø£Ùشته ØÙصة إلى عائشة تسعاً وعشرين ليلة ØŒ وكان ØŒ قال : ما أنا بداخل عليهن شهراًً من شدة موجدته عليهن Øين عاتبه الله عز وجل. Ùلما مضت تسع وعشرون ليلة ØŒ دخل على عائشة (ر) Ùبدأ بها Ùقالت له عائشة : يا رسول الله إنك كنت أقسمت أن لا تدخل علينا شهراًً وإنما أصبØت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا! ØŒ Ùقال : الشهر تسع وعشرون ØŒ وكان ذلك الشهر تسعاً وعشرين ليلة ØŒ قالت عائشة : ثم أنـزل الله التخيير Ùبدأ بي أول إمرأة من نسائه ØŒ Ùأخترته ثم خير نساءه كلهن Ùقلن مثل ما قالت عائشة. - أخبرنا : عبد الواØد المليØÙŠ ØŒ أخبرنا : Ø£Øمد بن عبد الله النعيمي ØŒ أخبرنا : Ù…Øمد بن يوس٠، Øدثنا : Ù…Øمد بن إسماعيل ØŒ Øدثنا : أبو اليمان ØŒ أخبرنا : شعيب ØŒ عن الزهري ØŒ أخبرني : أبو سلمة بن عبد الرØمن : أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن رسول الله (ص) جاءها Øين أمره الله أن يخير أزواجه Ùبدأ بي رسول الله (ص) ØŒ Ùقال : إني ذاكر لك أمراً Ùلا عليك أن لا تعجلي Øتى تستأمري أبويك ØŒ وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بÙراقه قالت : ثم قال : إن الله ØŒ قال : يا أيها النبي قل لأزواجك إلى تمام الآيتين ØŒ Ùقلت : أو ÙÙŠ هذا أستأمر أبوي؟ Ùإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة. - أخبرنا : إسماعيل بن عبد القاهر ØŒ أخبرنا : عبد الغاÙر بن Ù…Øمد ØŒ أخبرنا : Ù…Øمد بن عيسى ØŒ Øدثنا : إبراهيم بن Ù…Øمد بن سÙيان ØŒ Øدثنا : مسلم بن الØجاج ØŒ Øدثني : زهير بن Øرب ØŒ Øدثنا : عمر بن يونس الØÙ†ÙÙŠ ØŒ Øدثنا : عكرمة بن عمار ØŒ عن سماك بن زميل ØŒ Øدثنا : عبد الله بن عباس ØŒ Øدثني : عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل النبي (ص) نساءه وذكر الØديث ØŒ وقال : دخلت عليه Ùقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء؟ Ùإن كنت طلقتهن Ùإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبوبكر والمؤمنون معك ØŒ وقلما تكلمت وأØمد الله تعالى بكلام إلاّ رجوت أن الله يصدق قولي الذي أقول ØŒ ونـزلت هذه الآية : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن تظاهرا عليه Ùإن الله هو مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهير. - قوله : وإن تظاهرا عليه أي تتظاهرا وتتعاونا على آذى النبي (ص) ØŒ قرأ أهل الكوÙØ© بتخÙي٠الظاء ØŒ والآخرون بتشديدها. الرابط: http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=baghawi&nSora=66&nAya=4#66_4 إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) - وقوله : إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ الخطاب للزوجتين الكريمتين من أزواجه (ص) عائشة ÙˆØÙصة (ر) ØŒ كانتا سبباًً لتØريم النبي (ص) على Ù†Ùسه ما ÙŠØبه ØŒ Ùعرض الله عليهما التوبة ØŒ وعاتبهما على ذلك ØŒ وأخبرهما إن قلوبهما قد صغت أي : مالت وإنØرÙت عما ينبغي لهن ØŒ من الورع والأدب مع الرسول (ص) وإØترامه ØŒ وأن لا يشققن عليه ØŒ وإن تظاهرا عليه ØŒ أي : تعاونا على ما يشق عليه ØŒ ويستمر هذا الأمر منكن ØŒ Ùإن الله هو مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهير أي : الجميع أعوان للرسول ØŒ مظاهرون ØŒ ومن كان هؤلاء أعوانه Ùهو المنصور ØŒ وغيره ممن يناوئه مخذول ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا أكبر Ùضيلة وشر٠لسيد المرسلين ØŒ Øيث جعل الباري Ù†Ùسه الكريمة ØŒ وخواص خلقه ØŒ أعواناًً لهذا الرسول الكريم. وهذا Ùيه من التØذير للزوجتين الكريمتين ما لا يخÙÙ‰ ØŒ ثم خوÙهما أيضاًً ØŒ بØالة تشق على النساء غاية المشقة ØŒ وهو الطلاق ØŒ الذي هو أكبر شيء عليهن ØŒ Ùقال : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن. - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن ØŒ أي : Ùلا ترÙعن عليه ØŒ Ùإنه لو طلقكن ØŒ لم يضق عليه الأمر ØŒ ولم يكن مضطراً إليكن ØŒ Ùإنه سيلقى ويبدله الله أزواجاً خيراًًً منكن ØŒ ديناًً وجمالاً وهذا من باب التعليق الذي لم يوجد ØŒ ولا يلزم وجوده ØŒ Ùإنه ما طلقهن ØŒ ولو طلقهن ØŒ لكان ما ذكره الله من هذه الأزواج الÙاضلات ØŒ الجامعات بين الإسلام ØŒ وهو القيام بالشرائع الظاهرة ØŒ والإيمان ØŒ وهو : القيام بالشرائع الباطنة ØŒ من العقائد وأعمال القلوب ØŒ القنوت هو دوام الطاعة وإستمرارها تائباًت عما يكرهه الله، ÙوصÙهن بالقيام بما ÙŠØبه الله ØŒ والتوبة عما يكرهه الله ØŒ ثيبات وأبكارا ØŒ أي : بعضهن ثيب ØŒ وبعضهن أبكار ØŒ ليتنوع (ص) ØŒ Ùيما ÙŠØب ØŒ Ùلما سمعن (ر) هذا التخوي٠والتأديب ØŒ بادرن إلى رضا رسول الله (ص) ØŒ Ùكان هذا الوص٠منطبقاً عليهن ØŒ Ùصرن Ø£Ùضل نساء المؤمنين ØŒ ÙˆÙÙŠ هذا دليل على أن الله لا يختار لرسوله (ص) إلاّ أكمل الأØوال وأعلى الأمور ØŒ Ùلما إختار الله لرسوله بقاء نسائه المذكورات معه دل على أنهن خير النساء وأكملهن. الرابط : http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=66&t=saady&l=arb&nAya=4#66_4 تÙسير الجلالين ( 7 ) إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) - إن تتوبا : أي ØÙصة وعائشة ØŒ إلى الله Ùقد صغت قلوبكما ØŒ مالت إلى تØريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي (ص) له وذلك ذنب وجواب الشرط Ù…Øذو٠أي تقبلا ØŒ وأطلق قلوب على قلبين ولم يعبر به لإستثقال : الجمع بين تثنيتين Ùيما هو كالكلمة الواØدة : وإن تظاهرا ØŒ بإدغام التاء الثانية ÙÙŠ الأصل ÙÙŠ الظاء ÙˆÙÙŠ قراءة بدونها تتعاونا : عليه أي النبي Ùيما يكرهه : Ùإن الله هو ØŒ Ùصل : مولاه ØŒ ناصره : وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ØŒ أبوبكر وعمر (ر) معطو٠على Ù…ØÙ„ إسم إن Ùيكونون ناصريه : والملائكة بعد ذلك ØŒ بعد نصر الله والمذكورين : ظهير ظهراء أعوان له ÙÙŠ نصره عليكما. الرابط : http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=66&nAya=4 التÙسير الميسر ( 8 ) إن تتوبا إلى الله Ùقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه Ùإن الله مولاه وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† والملائكة بعد ذلك ظهيرا ØŒ ( التØريم : 4 ) - إن ترجعا ØÙصة وعائشة إلى الله Ùقد وجد منكما ما يوجب التوبة Øيث مالت قلوبكما إلى Ù…Øبة ما كرهه رسول الله (ص) ØŒ من Ø¥Ùشاء سره ØŒ وإن تتعاونا عليه بما يسوءه ØŒ Ùإن الله وليه وناصره ØŒ وجبريل ÙˆØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø¤Ù…Ù†ÙŠÙ† ØŒ والملائكة بعد نصرة الله أعوان له ونصراء على من يؤذيه ويعاديه : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائباًت عإبدأت سائØات ثيبات وأبكارا. عسى ربه إن طلقكن أيتها الزوجات أن يزوجه بدلاً منكن زوجات خاضعات لله بالطاعة ØŒ مؤمنات بالله ورسوله ØŒ مطيعات لله ØŒ راجعات إلى ما ÙŠØبه الله من طاعته ØŒ كثيرات العبادة له ØŒ صائمات ØŒ منهن الثيبات ØŒ ومنهن الأبكار. الرابط : http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=moyasar&nSora=66&nAya=4#66_4
|