القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » ملك الروابط » المخالفون » حفصة إبنة عمر إبن الخطاب » حفصة إبنة عمر إبن الخطاب

حفصة إبنة عمر إبن الخطاب

القسم: حفصة إبنة عمر إبن الخطاب | 2011/05/07 - 01:27 PM | المشاهدات: 2917

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

 

صحيح مسلم - الطلاق - في الإيلاء وإعتزال النساء وتخييرهن وقوله تعالى : وإن - رقم الحديث : ( 2704 )

 

- حدثني : ‏ ‏زهير بن حرب ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏عمر بن يونس الحنفي ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏عكرمة بن عمار ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سماك أبي زميل ‏ ‏ØŒ حدثني : ‏عبد الله بن عباس ‏ØŒ حدثني : ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال : ‏لما إعتزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه قال : دخلت المسجد فإذا الناس ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى ويقولون : طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه وذلك قبل أن يؤمرن بالحجاب فقال عمر ‏ØŒ ‏فقلت : لأعلمن ذلك اليوم قال : فدخلت على ‏ ‏عائشة ‏فقلت : يا بنت ‏ ‏أبي بكر ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فقالت : ما لي وما لك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏عليك ‏ ‏بعيبتك ‏ØŒ ‏قال : فدخلت على ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فقلت لها : يا ‏ ‏حفصة ‏ ‏أقد بلغ من شأنك أن تؤذي رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏والله لقد علمت أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏لا يحبك ولولا أنا لطلقك رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فبكت أشد البكاء فقلت لها : أين رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قالت : هو في خزانته في ‏ ‏المشربة ‏ ‏فدخلت فإذا أنا ‏برباح ‏ ‏غلام رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏قاعداًًً على ‏ ‏أسكفة ‏ ‏المشربة ‏ ‏مدل رجليه على ‏ ‏نقير ‏ ‏من خشب وهو جذع ‏ ‏يرقى عليه رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وينحدر ØŒ فناديت يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئاًً ØŒ ثم قلت : يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فنظر ‏ ‏رباح ‏ ‏إلى الغرفة ثم نظر إلي فلم يقل شيئاًً ثم رفعت صوتي فقلت : يا ‏ ‏رباح ‏ ‏إستأذن لي عندك على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فإني أظن أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ظن أني جئت من أجل ‏ ‏حفصة ‏ ‏والله لئن أمرني رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏بضرب عنقها لأضربن عنقها ورفعت صوتي ‏ ،فأومأ ‏ ‏إلي أن ‏ ‏ارقه ‏ ‏فدخلت على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وهو مضطجع على حصير فجلست فأدنى عليه ‏ ‏إزاره ‏ ‏وليس عليه غيره وإذا الحصير قد أثر في جنبه ØŒ فنظرت ببصري في خزانة رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏ØŒ فإذا أنا بقبضة من شعير نحو ‏ ‏الصاع ‏ ‏ومثلها ‏ ‏قرظاً ‏ ‏في ناحية الغرفة وإذا ‏ ‏أفيق ‏ ‏معلق قال : ‏ ‏فإبتدرت ‏ ‏عيناي ØŒ قال : ما يبكيك يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏قلت : يا نبي الله وما لي لا أبكي وهذا الحصير قد أثر في جنبك وهذه خزانتك لا أرى فيها إلاّ ما أرى وذاك ‏ ‏قيصر ‏ ‏وكسرى ‏ ‏في الثمار والأنهار وأنت رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏وصفوته وهذه خزانتك ØŒ فقال : يا ‏ ‏إبن الخطاب ‏ ‏ألا ‏ ‏ترضى أن تكون لنا الآخرة ولهم الدنيا قلت : بلى ØŒ قال : ودخلت عليه حين دخلت وأنا أرى في وجهه الغضب فقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وميكائيل ‏ ‏وأنا وأبوبكر ‏ ‏والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلاّ رجوت أن يكون الله يصدق قولي ‏ ‏الذي أقول ونزلت هذه الآية آية التخيير : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن ‏ ‏تظاهرا ‏ ‏عليه فإن الله هو مولاه ‏ ‏وجبريل ‏ ‏وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ‏ ‏ظهيرا.

 

وكانت ‏ عائشة بنت أبي بكر ‏ ‏وحفصة ‏ ‏تظاهران ‏ ‏على سائر نساء النبي ‏ (ص) ‏ ‏فقلت : يا رسول الله أطلقتهن قال : لا ØŒ قلت : يا رسول الله إني دخلت المسجد والمسلمون ‏ ‏ينكتون ‏ ‏بالحصى يقولون : طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه أفأنزل فأخبرهم أنك لم تطلقهن قال : نعم إن شئت فلم أزل أحدثه حتى ‏ ‏تحسر ‏ ‏الغضب عن وجهه وحتى ‏ ‏كشر ‏ ‏فضحك ØŒ وكان من أحسن الناس ‏ ‏ثغراً ‏ ‏ØŒ ثم نزل نبي الله ‏ (ص) ‏ ‏ونزلت فنزلت أتشبث بالجذع ونزل رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كأنما يمشي على الأرض ما يمسه بيده فقلت : يا رسول الله إنما كنت في الغرفة تسعة وعشرين قال : إن الشهر يكون تسعاً وعشرين فقمت على باب المسجد فناديت بأعلى صوتي لم يطلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏نساءه ونزلت هذه الآية : وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي ‏ ‏الأمر منهم لعلمه الذين ‏يستنبطونه ‏منهم ØŒ ‏ فكنت أنا إستنبطت ذلك الأمر وأنزل الله عز وجل آية التخيير.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2704&doc=1

 


 

صحيح البخاري - تفسير القرآن - إن تتوبا إلى الله - رقم الحديث :( 4534 )

 

‏- حدثنا : ‏ ‏الحميدي ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏سفيان ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏يحيى بن سعيد ‏ ‏قال : سمعت ‏ ‏عبيد بن حنين ‏ ‏يقول : سمعت ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏يقول : ‏كنت أريد أن أسأل ‏ ‏عمر ‏ ‏ØŒ عن المرأتين اللتين تظاهرتا على رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏فمكثت سنة فلم أجد له موضعاًً حتى خرجت معه حاجاً فلما كنا ‏ ‏بظهران ‏ ‏ذهب ‏ ‏عمر ‏ ‏لحاجته ØŒ فقال : أدركني بالوضوء فأدركته ‏ ‏بالإداوة ‏ ‏فجعلت أسكب عليه الماء ورأيت موضعاًً فقلت : يا أمير المؤمنين ‏ ‏من المرأتان اللتان تظاهرتا ØŒ قال إبن عباس ‏ ‏فما أتممت كلامي حتى قال : ‏ ‏عائشة ‏ وحفصة. ‏

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4534&doc=0

 


 

صحيح البخاري - النكاح - موعظة الرجل إبنته لحال زوجها - رقم الحديث : ( 4792 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

‏- حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ØŒ أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عبد الله بن عباس ‏ ‏(ر) ‏ ‏قال : ‏لم أزل حريصاً على أن أسأل ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏المرأتين ‏ ‏من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتين قال الله تعالى :‏ إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ حتى حج وحججت معه ‏ ‏وعدل ‏ ‏وعدلت ‏ ‏معه ‏ ‏بإداوة ‏ ‏فتبرز ØŒ ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضأ ØŒ فقلت له : ‏يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي ‏ (ص) ‏ ‏اللتان قال الله تعالى : ‏إن تتوبا إلى الله فقد ‏ ‏صغت ‏ ‏قلوبكما ‏ØŒ قال : واعجباًً لك يا ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏هما ‏ ‏عائشة ‏ ‏وحفصة ‏ ‏ثم إستقبل ‏ ‏عمر ‏ ‏الحديث.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4792&doc=0

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن القوال والأفعال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 )

 

4668 - عن إبن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ ، قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئاًً ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ ، قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ؟ ، قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه ، فأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك ، الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر ، عن يمينه ، وأصاب جاريته.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4668#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال في سنن القوال والأفعال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 534 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

4670 - .... حتى إذا كان يوم حفصة قالت : يا رسول الله إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه ، فأذن لها ، ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها ، فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقاً ، فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ، ووجهه يقطر عرقاًً ، وحفصة تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ ، قالت : إنما أذنت لي : من أجل هذا ؟ أدخلت أمتك بيتي ، ثم وقعت عليها على فراشي ، ما كنت تصنع هذا بإمرأة منهن ؟ أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله ، فقال : والله ما صدقت ، اليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي أشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك ، لا تخبري بهذا إمرأة منهن ، فهي عندك أمانة ، فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ، فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ، ثم قال : وإن تظاهرا عليه ، فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم إحداهما الأخرى شيئاًً !! ....

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4670#SR1

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

.

- قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، حتى حج عمر وحججت معه ، فلما كان ببعض الطريق عدل عمر وعدلت معه بالإداوة فتبرز ، ثم آتاني فسكبت على يديه فتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله تعالى : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، فقال عمر : واعجباً لك يا إبن عباس قال الزهري : كره والله ما سأله عنه ولم يكتمه قال : هي عائشة وحفصة قال : ثم أخذ يسوق الحديث قال : كنا معشر قريش قوماًً نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماًً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم : قال : وكان منزلي في دار أمية بن زيد بالعوالي قال : فغضبت يوماًً على إمرأتي فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج رسول الله (ص) ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل قال : فإنطلقت فدخلت على حفصة فقلت : أتراجعين رسول الله (ص) ؟ ، قالت : نعم ، قلت : وتهجره إحداكن اليوم إلى الليل ؟ ، قالت : نعم قلت : قد خاب من فعل ذلك منكن وخسر أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت لا تراجعي رسول الله (ص) ولا تسأليه شيئاًً وسليني من مالي : ما بدا لك ولا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم ، أي أجمل ، وأحب إلى رسول الله (ص) منك يريد عائشة قال : - وكان لي جارً من الأنصار وكنا نتناوب النزول إلى رسول الله (ص) ينزل يوماًً وأنزل يوماًً فيأتيني بخبر الوحي وغيره وآتيه بمثل ذلك وقال : وكنا نتحدث أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنزل صاحبي يوماًً ثم أتى عشاء فضرب بابي ثم ناداني فخرجت إليه ، فقال : حدث أمر عظيم فقلت : وما ذاك أجاءت غسان ؟ ، قال : لا بل أعظم من ذلك وأطول طلق رسول الله (ص) نساءه فقلت قد خابت حفصة وخسرت قد كنت أظن هذا كائناً حتى إذا صليت الصبح شددت علي ثيابي ثم نزلت فدخلت على حفصة وهي تبكي فقلت : أطلقكن رسول الله (ص) ؟ ، فقالت : لا أدري ها هو ذا معتزل في هذه المشربة فأتيت غلاماًً له أسود فقلت : إستأذن لعمر فدخل الغلام ثم خرج إلي فقال له : فصمت فإنطلقت حتى أتيت المنبر فإذا عنده رهط جلوس يبكي بعضهم فجلست عنده قليلاً ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت : إستأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فخرجت فجلست إلى المنبر ثم غلبني ما أجد فأتيت الغلام فقلت إستأذن لعمر فدخل ثم خرج إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فوليت مدبراً فإذا الغلام يدعوني فقال : إدخل قد إذن لك فدخلت فسلمت على رسول الله (ص) فإذا هو متكئ على رمال حصير ، قال الإمام أحمد : وحدثناه يعقوب في حديث صالح قال : رمال حصير - وقد أثر في جنبه فقلت : أطلقت يا رسول الله نساءك ؟ فرفع رأسه إلي وقال : لا فقلت الله أكبر ولو رأيتنا يا رسول الله وكنا معشر قريش قوماًً نغلب النساء فلما قدمنا المدينة وجدنا قوماًً تغلبهم نساؤهم فطفق نساؤنا يتعلمن من نسائهم فغضبت على إمرأتي يوماًً فإذا هي تراجعني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ما تنكر أن أراجعك ؟ فوالله إن أزواج النبي (ص) ليراجعنه وتهجره إحداهن اليوم إلى الليل فقلت قد خاب من فعل ذلك منكن وخسرت أفتأمن إحداكن أن يغضب الله عليها لغضب رسوله فإذا هي قد هلكت فتبسم رسول الله (ص) فقلت : يا رسول الله : قد دخلت على حفصة فقلت : لا يغرنك إن كانت جارتك هي أوسم أو أحب إلى رسول الله (ص) منك فتبسم أخرى فقلت : أستأنس يا رسول الله ؟ ، قال : نعم فجلست فرفعت رأسي في البيت فوالله ما رأيت في البيت شيئاًً يرد البصر إلاّ أهبا مقامة فقلت : إدع الله : يا رسول الله أن يوسع على أمتك فقد وسع على فارس والروم وهم لا يعبدون الله فإستوى جالساًًً وقال : أفي شك أنت يا إبن الخطاب ؟ أولئك قوم عجلت لهم طيباتهم في الحياة الدنيا فقلت : إستغفر لي : يا رسول الله وكان أقسم أن لا يدخل عليهن شهراًً من شدة موجدته عليهن حتى عاتبه الله عز وجل.

 

- وقد رواه البخاري ومسلم والترمذي والنسائي من طرق ، عن الزهري به وأخرجه الشيخان من حديث يحيى بن سعيد الأنصاري ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : مكثت سنة أريد أن أسأل عمر بن الخطاب ، عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له حتى خرج حاجاًً فخرجت معه فلما رجعنا وكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له ، قال : فوقفت حتى فرغ ثم سرت معه فقلت : يا أمير المؤمنين من اللتان تظاهرتا على النبي (ص) ؟ هذا لفظ البخاري ولمسلم من المرأتان اللتان قال الله تعالى : وإن تظاهرا عليه ، قال : عائشة وحفصة ثم ساق الحديث بطوله ومنهم من إختصره.

 

- وقال مسلم أيضاًً ، حدثني : زهير بن حرب ، حدثنا : عمر بن يونس الحنفي ، ثنا : عكرمة بن عمار ، عن سماك بن الوليد أبي زميل ، حدثني : عبد الله بن عباس ، حدثني : عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه دخلت المسجد فإذا الناس ينكتون بالحصى ويقولون : طلق رسول الله (ص) نساءه وذلك قبل أن يؤمر بالحجاب فقلت : لأعلمن ذلك اليوم فذكر الحديث في دخوله على عائشة وحفصة ووعظه إياهما إلى أن قال : فدخلت فإذا أنا برباح غلام رسول الله (ص) على أسكفة المشربة فناديت فقلت : يا رباح إستأذن لي على رسول الله (ص) فذكر نحو ما تقدم ، إلى أن قال : فقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من أمر النساء فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكال وأنا وأبوبكر والمؤمنون معك وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام إلاّ رجوت أن يكون الله يصدق قولي.

 

الرابط :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KATHEER&nType=1&nSora=66&nAya=4

http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=66&t=katheer&l=arb&nAya=4#66_4

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

 

- يقول تعالى ذكره : إن تتوبا إلى الله ، أيتها المرأتان فقد مالت قلوبكما إلى محبة ما كرهه رسول الله (ص) من إجتنابه جاريته ، وتحريمها على نفسه ، أو تحريم ما كان له حلالاًً مما حرمه على نفسه بسبب حفصة.

 

وبنحوالذي قلنا في ذلك قال : أهل التأويل. ذكر من قال ذلك :

 

- حدثني : محمد بن سعد ، قال : ثنى : أبي ، قال : ثنى : عمي ، قال : ثنى : أبي ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قوله: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، يقول : زاغت قلوبكما ، يقول : قد أثمت قلوبكما.

 

- حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : يحيى بن واضح ، قال : ، ثنا : محمد بن طلحة ، عن زبيد ، عن مجاهد ، قال : كنا نرى أن قوله : فقد صغت قلوبكما ، شيء هين ، حتى سمعت قراءة إبن مسعود إن تتوبا إلى الله فقد زاغت قلوبكما.

 

- حدثنا : بشر ، قال : ، ثنا : يزيد ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة : فقد صغت قلوبكما : أي مالت قلوبكما.

 

- حدثنا : إبن عبد الأعلى ، قال : ، ثنا : إبن ثور ، عن قتادة : فقد صغت قلوبكما ، مالت قلوبكما.

 

- حدثت ، عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ، ثنا : عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : فقد صغت قلوبكما ، يقول : زاغت.

 

- حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : مهران ، عن سفيان : صغت قلوبكما ، قال : زاغت قلوبكما.

 

- حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال إبن زيد ، قال الله عز وجل: إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، قال : سرهما إن يجتنب رسول الله (ص) جاريته ، وذلك لهما موافق صغت قلوبكما إلى أن سرهما ما كره رسول الله (ص).

 

وقوله : وإن تظاهرا عليه ، يقول تعالى ذكره للتي أسر إليها رسول الله (ص) حديثه ، والتي أفشت إليها حديثه ، وهما : عائشة وحفصة (ر).

وبنحو الذي قلنا في ذلك قال : أهل التأويل ، ذكر من قال ذلك :

 

- حدثنا : إبن عبد الأعلى ØŒ قال : ØŒ ثنا : إبن ثور ØŒ عن معمر ØŒ عن الزهري ØŒ عن عبيد الله بن عبد الله عن إبن عباس قال : لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر ØŒ عن المرأتين من أزواج رسول الله (ص) ØŒ اللتين قال الله جل ثناؤه : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ØŒ قال : فحج عمر ØŒ وحججت معه ØŒ فلما كان ببعض الطريق عدل عمر ØŒ وعدلت معه بإداوة ØŒ ثم  آتاني فسكبت على يده وتوضأ فقلت : يا أمير المؤمنين ØŒ من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله لهما : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ØŒ قال عمر : واعجباً لك يا بن عباس ØŒ قال الزهري : وكره والله ما سأله ولم يكتم ØŒ قال : هي حفصة وعائشة ØŒ قال : ثم أخذ يسوق الحديث ØŒ فقال : كنا معشر قريش نغلب النساء ØŒ فلما قدمنا المدينة ØŒ ثم ذكر الحديث بطوله.

 

- حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن أشهب ، عن مالك ، عن أبي النضر ، عن علي بن حسين ، عن إبن عباس ، أنه سأل عمر بن الخطاب (ر) ، عن المتظاهرتين على رسول الله (ص) ، فقال : عائشة وحفصة.

 

- حدثنا : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : ، أخبرنا : سفيان ، عن يحيى بن سعيد ، عن عبيد بن حنين أنه سمع إبن عباس يقول : مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب ، عن المتظاهرتين ، فما أجد له موضعاًً أسأله فيه، حتى خرج حاجاًً ، وصحبته حتى إذا كان بمر الظهران ذهب لحاجته ، وقال : أدركني بإداوة من ماء ، فلما قضى حاجته ورجع ، أتيته بالإداوة أصبها عليه ، فرأيت موضعاًً ، فقلت: يا أمير المؤمنين ، من المرأتان المتظاهرتان على رسول الله (ص)؟ فما قضيت كلامي حتى قال : عائشة وحفصة (ر).

 

- حدثنا : إبن بشار وإبن المثنى ، قالا ، ثنا : عمر بن يونس ، قال : ، ثنا : عكرمة بن عمار ، قال : ، ثنا : سماك أبو زميل ، قال : ثنى : عبد الله بن عباس ، قال : ثنى : عمر بن الخطاب ، قال : لما إعتزل نبي الله (ص) نساءه ، دخلت عليه وأنا أرى في وجهه الغضب ، فقلت : يا رسول الله ما شق عليك من شأن النساء ، فلئن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته ، وجبرائيل وميكائيل ، أنا وأبوبكر معك ، وقلما تكلمت وأحمد الله بكلام ، إلاّّ رجوت أن يكون اللهمصدق قولي ، فنـزلت هذه الآية ، آية التخيير : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين .... الآية ، وكانت عائشة إبنة أبي بكر وحفصة تتظاهران على سائر نساء النبي (ص).

 

- حدثت ، عن الحسين ، قال : سمعت أبا معاذ يقول : ، ثنا : عبيد ، قال : سمعت الضحاك يقول في قوله : وإن تظاهرا عليه ، يقول : علي معصية النبي (ص) وأذاه.

 

- حدثني : يونس ، قال : ، أخبرنا : إبن وهب ، قال : قال إبن زيد ، قال إبن عباس لعمر: يا أمير المؤمنين إني أريد أن أسألك ، عن أمر وإني لأهابك ، قال : لا تهبني ، فقال : من اللتان تظاهرتا على رسول الله (ص)؟ ، قال : عائشة وحفصة.

 

الرابط :

http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=66&t=tabary&l=arb&nAya=4#66_4

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=TABARY&nType=1&nSora=66&nAya=4

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

.

إن تتوبا إالى الله

 

- يعني حفصة وعائشة ، حثهما على التوبة على ما كان منهما من الميل إلى خلاف محبة رسول الله (ص).

 

فقد صغت قلوبكما

 

- أي زاغت ومالت ، عن الحق ، وهوإنهما أحبتا ما كره النبي (ص) من إجتناب جاريته واجتناب العسل ، وكان (ع) يحب العسل والنساء.

 

- قال إبن زيد : مالت قلوبهما بأن سرهما إن يحتبس ، عن أم ولده ، فسرهما ما كرهه رسول الله (ص). وقيل : فقد مالت قلوبكما إلى التوبة.

 

- وقال : فقد صغت قلوبكما ، ولم يقل : فقد صغى قلباكما ، ومن شأن العرب إذا ذكروا الشيئين ، من إثنين جمعوهما ، لأنه لا يشكل ، وقد مضى هذا المعنى في المائدة في قوله تعالى : فاقطعوا أيديهما ( المائدة : 38 ) ، وقيل : كلما ثبتت الإضافة فيه مع التثنية فلفظ الجمع أليق به ، لأنه أمكن وأخف ، وليس قوله : فقد صغت قلوبكما ، جزاء للشرط ، لأن هذا الصغو كان سابقاً ، فجواب الشرط محذوف للعلم به ، أي إن تتوبا كان خيراًًً لكما ، إذ قد صغت قلوبكما.

 

وإن تظاهرا عليه

 

- أي تتظاهرا وتتعاونا على النبي (ص) بالمعصية والإيذاء.

 

- وفي صحيح مسلم ، عن إبن عباس قال : مكثت سنة وأنا أريد أن أسأل عمر بن الخطاب ، عن آية فما أستطيع أن أسأله هيبة له ، حتى خرج حاجاًً فخرجت معه ، فلما رجع فكنا ببعض الطريق عدل إلى الأراك لحاجة له ، فوقفت حتى فرغ ، ثم سرت معه فقلت : يا أمير المؤمنين ، من اللتان تظاهرتا على رسول الله (ص) من أزواجه ؟ ، فقال : تلك حفصة وعائشة قال : فقلت له : والله إن كنت لأريد أن أسألك ، عن هذا منذ سنة فما أستطيع هيبة لك قال : فلا تفعل ، ما ظننت أن عندي من علم فسلني عنه ، فإن كنت أعلمه أخبرتك .... وذكر الحديث.

 

الرابط :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?nType=1&bm=&nSeg=0&l=arb&nSora=66&nAya=4&taf=KORTOBY&tashkeel=0

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=KORTOBY&nType=1&nSora=66&nAya=4

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

 

- إن تتوبا إلى الله ، أي من التعاون على النبي (ص) بالإيذاء ، يخاطب عائشة وحفصة فقد صغت قلوبكما أي زاغت ومالت ، عن الحق وإستوجبتما التوبة.

 

- قال إبن زيد : مالت قلوبهما بأن سرهما ما كره رسول الله (ص) من إجتناب جاريته.

 

- أخبرنا : عبد الواحد المليحي ، أخبرنا : أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا : محمد بن يوسف ، حدثنا : محمد بن إسماعيل ، حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، أخبرني : عبيد الله بن عبد الله بن أبي ثور ، عن عبد الله بن عباس قال : لم أزل حريصاً على أن أسأل عمر بن الخطاب ، عن المرأتين من أزواج النبي (ص) اللتين قال الله تعالى لهما : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما حتى حج وحججت معه وعدل وعدلت معه بإداوة ، فتبرز ثم جاء فسكبت على يديه منها فتوضا ، فقلت له : يا أمير المؤمنين من المرأتان من أزواج النبي (ص) اللتان قال الله تعالى لهما : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما؟ ، فقال : واعجباً لك يا إبن عباس هما عائشة وحفصة.

 

ثم إستقبل عمر الحديث يسوقه فقال : إني كنت أنا وجار لي : من الأنصار في بني أمية بن زيد ، وهي من عوالي المدينة ، وكنا نتناوب النـزول على النبي (ص) فينـزل يوماًً وأنـزل يوماًً فإذا نـزلت جئته بما حدث من خبر ذلك اليوم من الوحي أو غيره ، وإذا نـزل فعل مثل ذلك.

 

وكنا معشر قريش نغلب النساء ، فلما قدمنا على الأنصار إذا هم قوم تغلبهم نساؤهم ، فطفق نساؤنا يأخذن من أدب نساء الأنصار فصخبت على إمرأتي فراجعتني فأنكرت أن تراجعني فقالت : ولم تنكر أن أراجعك! فوالله إن أزواج النبي (ص) ليراجعنه ، وإن إحداهن لتهجره اليوم حتى الليل ، فأفزعني وقلت : خاب من فعل ذلك منهن.

 

ثم جمعت علي ثيابي فنـزلت فدخلت على حفصة ، فقلت لها : أي حفصة أتغاضب إحداكن النبي (ص) اليوم حتى الليل؟ ، قالت : نعم فقلت : خبت وخسرت ، أفتأمنين أن يغضب الله تعالى لغضب رسوله فتهلكي لا تستكثري للنبي (ص) ولا تراجعيه في شيء ولا تهجريه وسليني ما بدا لك ، ولا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي (ص) يريد عائشة.

 

قال عمر : وكنا تحدثنا أن غسان تنعل الخيل لتغزونا فنـزل صاحبي الأنصاري يوم نوبته فرجع إلينا عشاء فضرب بابي ضرباً شديداًًً ، وقال : أثم هو؟ ، ففزعت فخرجت إليه ، فقال : قد حدث اليوم أمر عظيم؟ فقلت : ما هو أجاء غسان! قال : لا بل أعظم منه وأهول ، طلق النبي (ص) نساءه ، فقلت : قد خابت حفصة وخسرت كنت أظن أن هذا يوشك أن يكون ، فجمعت علي ثيابي وصليت صلاة الفجر مع رسول الله (ص) ، فدخل رسول الله (ص) مشربة فإعتزل فيها فدخلت على حفصة فإذا هي تبكي ، فقلت : ما يبكيك ألم أكن حذرتك؟ أطلقكن النبي (ص).

 

قالت : لا أدري ها هو ذا معتزل في المشربة ، فجئت إلى المنبر فإذا حوله رهط يبكي بعضهم ، فجلست معهم قليلاً ثم غلبني ما أجد ، فجئت المشربة التي فيها النبي (ص) فقلت لغلام له أسود : إستأذن لعمر ، فدخل فكلم النبي (ص) ثم رجع فقال : كلمت النبي (ص) فذكرتك له فصمت ، فإنصرفت حتى جلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت فقلت إلى الغلام فقلت : إستأذن فإستأذن ثم رجع إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت فرجعت فجلست مع الرهط الذين عند المنبر ، ثم غلبني ما أجد فجئت الغلام فقلت : إستأذن لعمر ، فإستأذن ثم رجع إلي فقال : قد ذكرتك له فصمت.

 

فلما وليت منصرفاًً قال : إذا الغلام يدعوني فقال : قد إذن لك النبي (ص) فدخلت على رسول الله (ص) فإذا هو مضطجع على رمال حصير ليس بينه وبينه فراش قد أثر الرمال بجنبه متكئاً علي وسادة من أدم حشوها ليف ، فسلمت عليه ، ثم قلت وأنا قائم : يا رسول الله أطلقت نساءك؟ فرفع إلي بصره فقال : لا فقلت : الله أكبر ، ثم قلت وأنا قائم أستأنس : يا رسول الله لو رأيتني وكنا معشر قريش نغلب النساء فلما قدمنا المدينة إذا قوم تغلبهم نساؤهم ، فتبسم رسول الله (ص) ، ثم قلت : يا رسول الله لو رأيتني ودخلت على حفصة فقلت لها : لا يغرنك أن كانت جارتك أوضأ منك وأحب إلى النبي (ص) يريد عائشة فتبسم النبي (ص) تبسمة أخرى ، فجلست حين رأيته يبتسم فرفعت بصري في بيته ، فوالله ما رأيت فيه شيئاًً يرد البصر غير أهبة ثلاثة ، فقلت : يا رسول الله إدع الله فليوسع على أمتك فإن فارس والروم قد وسع عليهم وأعطوا من الدنيا وهم لا يعبدون الله.

 

فجلس النبي (ص) وكان متكئاً فقال : أو في هذا أنت يا إبن الخطاب؟ إن أولئك قوم عجلوا طيباتهم في الحياة الدنيا ، فقلت : يا رسول الله إستغفر لي ، فإعتزل النبي (ص) نساءه من أجل ذلك الحديث حين أفشته حفصة إلى عائشة تسعاً وعشرين ليلة ، وكان ، قال : ما أنا بداخل عليهن شهراًً من شدة موجدته عليهن حين عاتبه الله عز وجل.

 

فلما مضت تسع وعشرون ليلة ، دخل على عائشة (ر) فبدأ بها فقالت له عائشة : يا رسول الله إنك كنت أقسمت أن لا تدخل علينا شهراًً وإنما أصبحت من تسع وعشرين ليلة أعدها عدا! ، فقال : الشهر تسع وعشرون ، وكان ذلك الشهر تسعاً وعشرين ليلة ، قالت عائشة : ثم أنـزل الله التخيير فبدأ بي أول إمرأة من نسائه ، فأخترته ثم خير نساءه كلهن فقلن مثل ما قالت عائشة.

 

- أخبرنا : عبد الواحد المليحي ، أخبرنا : أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا : محمد بن يوسف ، حدثنا : محمد بن إسماعيل ، حدثنا : أبو اليمان ، أخبرنا : شعيب ، عن الزهري ، أخبرني : أبو سلمة بن عبد الرحمن : أن عائشة زوج النبي (ص) أخبرته : أن رسول الله (ص) جاءها حين أمره الله أن يخير أزواجه فبدأ بي رسول الله (ص) ، فقال : إني ذاكر لك أمراً فلا عليك أن لا تعجلي حتى تستأمري أبويك ، وقد علم أن أبوي لم يكونا يأمراني بفراقه قالت : ثم قال : إن الله ، قال : يا أيها النبي قل لأزواجك إلى تمام الآيتين ، فقلت : أو في هذا أستأمر أبوي؟ فإني أريد الله ورسوله والدار الآخرة.

 

- أخبرنا : إسماعيل بن عبد القاهر ، أخبرنا : عبد الغافر بن محمد ، أخبرنا : محمد بن عيسى ، حدثنا : إبراهيم بن محمد بن سفيان ، حدثنا : مسلم بن الحجاج ، حدثني : زهير بن حرب ، حدثنا : عمر بن يونس الحنفي ، حدثنا : عكرمة بن عمار ، عن سماك بن زميل ، حدثنا : عبد الله بن عباس ، حدثني : عمر بن الخطاب قال : لما إعتزل النبي (ص) نساءه وذكر الحديث ، وقال : دخلت عليه فقلت : يا رسول الله ما يشق عليك من شأن النساء؟ فإن كنت طلقتهن فإن الله معك وملائكته وجبريل وميكائيل وأنا وأبوبكر والمؤمنون معك ، وقلما تكلمت وأحمد الله تعالى بكلام إلاّ رجوت أن الله يصدق قولي الذي أقول ، ونـزلت هذه الآية : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير.

 

- قوله : وإن تظاهرا عليه أي تتظاهرا وتتعاونا على آذى النبي (ص) ، قرأ أهل الكوفة بتخفيف الظاء ، والآخرون بتشديدها.

 

الرابط:

http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=baghawi&nSora=66&nAya=4#66_4

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما * وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

 

- وقوله : إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ، الخطاب للزوجتين الكريمتين من أزواجه (ص) عائشة وحفصة (ر) ، كانتا سبباًً لتحريم النبي (ص) على نفسه ما يحبه ، فعرض الله عليهما التوبة ، وعاتبهما على ذلك ، وأخبرهما إن قلوبهما قد صغت أي : مالت وإنحرفت عما ينبغي لهن ، من الورع والأدب مع الرسول (ص) وإحترامه ، وأن لا يشققن عليه ، وإن تظاهرا عليه ، أي : تعاونا على ما يشق عليه ، ويستمر هذا الأمر منكن ، فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير أي : الجميع أعوان للرسول ، مظاهرون ، ومن كان هؤلاء أعوانه فهو المنصور ، وغيره ممن يناوئه مخذول ، وفي هذا أكبر فضيلة وشرف لسيد المرسلين ، حيث جعل الباري نفسه الكريمة ، وخواص خلقه ، أعواناًً لهذا الرسول الكريم.

 

وهذا فيه من التحذير للزوجتين الكريمتين ما لا يخفى ، ثم خوفهما أيضاًً ، بحالة تشق على النساء غاية المشقة ، وهو الطلاق ، الذي هو أكبر شيء عليهن ، فقال : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن.

 

- عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن ØŒ أي : فلا ترفعن عليه ØŒ فإنه لو طلقكن ØŒ لم يضق عليه الأمر ØŒ ولم يكن مضطراً إليكن ØŒ فإنه سيلقى ويبدله الله أزواجاً خيراًًً منكن ØŒ ديناًً وجمالاً وهذا من باب التعليق الذي لم يوجد ØŒ ولا يلزم وجوده ØŒ فإنه ما طلقهن ØŒ ولو طلقهن ØŒ لكان ما ذكره الله من هذه الأزواج الفاضلات ØŒ الجامعات بين الإسلام ØŒ وهو القيام بالشرائع الظاهرة ØŒ والإيمان ØŒ وهو : القيام بالشرائع الباطنة ØŒ من العقائد وأعمال القلوب ØŒ القنوت هو دوام الطاعة وإستمرارها تائباًت عما يكرهه الله، فوصفهن بالقيام بما يحبه الله ØŒ والتوبة عما يكرهه الله ØŒ ثيبات وأبكارا ØŒ أي : بعضهن ثيب ØŒ وبعضهن أبكار ØŒ ليتنوع (ص) ØŒ فيما يحب ØŒ فلما سمعن (ر) هذا التخويف والتأديب ØŒ بادرن إلى رضا رسول الله (ص) ØŒ فكان هذا  الوصف منطبقاً عليهن ØŒ فصرن أفضل نساء المؤمنين ØŒ وفي هذا دليل على أن الله لا يختار لرسوله (ص) إلاّ أكمل الأحوال وأعلى الأمور ØŒ فلما إختار الله لرسوله بقاء نسائه المذكورات معه دل على أنهن خير النساء وأكملهن.

 

الرابط :

http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?nSora=66&t=saady&l=arb&nAya=4#66_4

 


 

تفسير الجلالين ( 7 )

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

 

- إن تتوبا : أي حفصة وعائشة ، إلى الله فقد صغت قلوبكما ، مالت إلى تحريم مارية أي سركما ذلك مع كراهة النبي (ص) له وذلك ذنب وجواب الشرط محذوف أي تقبلا ، وأطلق قلوب على قلبين ولم يعبر به لإستثقال : الجمع بين تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة : وإن تظاهرا ، بإدغام التاء الثانية في الأصل في الظاء وفي قراءة بدونها تتعاونا : عليه أي النبي فيما يكرهه : فإن الله هو ، فصل : مولاه ، ناصره : وجبريل وصالح المؤمنين ، أبوبكر وعمر (ر) معطوف على محل إسم إن فيكونون ناصريه : والملائكة بعد ذلك ، بعد نصر الله والمذكورين : ظهير ظهراء أعوان له في نصره عليكما.

 

الرابط :

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafsser.asp?l=arb&taf=GALALEEN&nType=1&nSora=66&nAya=4

 


 

التفسير الميسر ( 8 )

 

إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما وإن تظاهرا عليه فإن الله مولاه وجبريل وصالح المؤمنين

والملائكة بعد ذلك ظهيرا ، ( التحريم : 4 )

 

- إن ترجعا حفصة وعائشة إلى الله فقد وجد منكما ما يوجب التوبة حيث مالت قلوبكما إلى محبة ما كرهه رسول الله (ص) ، من إفشاء سره ، وإن تتعاونا عليه بما يسوءه ، فإن الله وليه وناصره ، وجبريل وصالح المؤمنين ، والملائكة بعد نصرة الله أعوان له ونصراء على من يؤذيه ويعاديه : عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجاً خيراًًً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائباًت عإبدأت سائحات ثيبات وأبكارا.

 

عسى ربه إن طلقكن أيتها الزوجات أن يزوجه بدلاً منكن زوجات خاضعات لله بالطاعة ، مؤمنات بالله ورسوله ، مطيعات لله ، راجعات إلى ما يحبه الله من طاعته ، كثيرات العبادة له ، صائمات ، منهن الثيبات ، ومنهن الأبكار.

 

الرابط :

http://www.qurancomplex.org/Quran/tafseer/Tafseer.asp?l=arb&t=moyasar&nSora=66&nAya=4#66_4

 

( Ø­ÙØµØ© ورضاعة الكبير )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

موطأ مالك - الرضاع - رضاعة الصغير - رقم الحديث : ( 1108 )

 

- وحدثني : ‏عن ‏ ‏مالك ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏نافع ‏ ‏أن ‏ ‏صفية بنت أبي عبيد ‏ ‏أخبرته : أن ‏‏حفصة أم المؤمنين ‏أرسلت ‏ ‏بعاصم بن عبد الله بن سعد ‏ ‏إلى إختها ‏ ‏فاطمة بنت عمر بن الخطاب ‏ ‏ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ففعلت فكان يدخل عليها.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1108&doc=7

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الرضاع

 

14595 - وأخبرنا : أبو زكريا ، وأبوبكر قالا : ، نا : أبو العباس ، أنا : الربيع ، أنا : الشافعي ، أنا : مالك ، عن نافع ، عن صفية بنت أبي عبيد أنها أخبرته ، أن حفصة أم المؤمنين (ر) أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى إختها فاطمة بنت عمر ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ففعلت وكان يدخل عليها.

 

الرابط :

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=597062

 


 

البيهقي - معرفة السنن والآثار - كتاب الرضاع - باب ما يحرم من الرضاع

 

4956 - وأخبرنا : أبوبكر ، وأبو زكريا ، وأبو سعيد ، قالوا : ، حدثنا : أبو العباس ، أخبرنا : الربيع ، أخبرنا : الشافعي ، أخبرنا : مالك ، عن نافع ، عن صفية بنت أبي عبيد ، أنها أخبرته ، أن حفصة أم المؤمنين أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى إختها فاطمة بنت عمر ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ، ففعلت فكان يدخل عليها ، قال أحمد : والقول في هذا ما قال الشافعي في حديث سالم ، قال الشافعي في القديم : وقال بعض الناس : ما كان في الحولين وإن كانت مصة تحرم ، وإحتج بحديث أخبرناه مالك ، عن ثور بن زيد الديلي ، عن إبن عباس شبيها بهذا المعنى.

 

الرابط :

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=610070

 


 

مسند الشافعي - ومن كتاب إختلاف مالك والشافعي

 

1004 - أخبرنا : مالك ، عن نافع ، عن صفية بنت أبي عبيد ، أنها أخبرته : أن حفصة أم المؤمنين (ر) أرسلت بعاصم بن عبد الله بن سعد إلى إختها فاطمة بنت عمر ترضعه عشر رضعات ليدخل عليها وهو صغير يرضع ، ففعلت فكان يدخل عليها.

 

الرابط :

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=17251

 

 

 

 

( إفشاء حفصة لأسرار النبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 533 )

 

4668 - عن إبن عباس قال : قلت لعمر بن الخطاب من المرأتان اللتان تظاهرتا ؟ ، قال : عائشة وحفصة وكان بدء الحديث في شأن مارية أم إبراهيم القبطية ، أصابها النبي (ص) في بيت حفصة في يومها ، فوجدت حفصة ، فقالت : يا نبي الله لقد جئت إلي شيئاًً ما جئته إلى أحد من أزواجك في يومي وفي دوري وعلى فراشي ؟ ، قال : ألا ترضين أن أحرمها ، فلا أقربها ؟ ، قالت : بلى ، فحرمها ، وقال : لا تذكري ذلك لأحد ، فذكرته لعائشة ، فأظهره الله عليه ، فأنزل الله تعالى : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضات أزواجك ، الآيات كلها فبلغنا أن رسول الله (ص) كفر ، عن يمينه ، وأصاب جاريته.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4668#SR1

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 534 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

4670 - .... حتى إذا كان يوم حفصة قالت : يا رسول الله إن لي حاجة إلى أبي نفقة لي عنده فأذن لي آتيه ، فأذن لها ، ثم أرسل إلى مارية جاريته فأدخلها بيت حفصة فوقع عليها ، فقالت حفصة : فوجدت الباب مغلقاً ، فجلست عند الباب فخرج رسول الله (ص) وهو فزع ، ووجهه يقطر عرقاًًً ، وحفصة تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ ، قالت : إنما أذنت لي : من أجل هذا ؟ أدخلت أمتك بيتي ، ثم وقعت عليها على فراشي ، ما كنت تصنع هذا بإمرأة منهن ؟ أما والله لا يحل لك هذا يا رسول الله ، فقال : والله ما صدقت ، اليس هي جاريتي وقد أحلها الله لي أشهدك أنها علي حرام ألتمس رضاك ، لا تخبري بهذا إمرأة منهن ، فهي عندك أمانة ، فلما خرج رسول الله (ص) قرعت حفصة الجدار الذي بينها وبين عائشة ، فقالت : ألا أبشرك أن رسول الله (ص) قد حرم عليه أمته ، وقد أراحنا الله تعالى منها : فأنزل الله : يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ، ثم قال : وإن تظاهرا عليه ، فهي عائشة وحفصة كانتا لا تكتم إحداهما الأخرى شيئاًً !! ....

 

4673 - عن عمر قال : إعتزل رسول الله (ص) في مشربة شهراًً حين أفشت حفصة إلى عائشة الذي أسر إليها رسول الله (ص) ، وكان قد قال : ما أنا بداخل عليكن شهراًًً موجدة عليهن ، فلما مضت تسع وعشرون دخل على أم سلمة ، وقال : الشهر تسع وعشرون ، وكان ذلك الشهر تسعاًً وعشرين.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=137&CID=74&SW=4670#SR1

 

 

( Ø¥Ø³ØªÙ‡Ø²Ø§Ø¡ حفصة بالنبي (ص) )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

صحيح البخاري - تفسير القرآن - يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك تبتغي مرضاة - رقم الحديث : ( 4531 )

 

- حدثنا : ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ØŒ أخبرنا : ‏ ‏هشام بن يوسف ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن جريج ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عطاء ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عبيد بن عمير ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالت : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يشرب عسلاًً عند ‏ ‏زينب بنت جحش ‏ ‏ويمكث عندها ‏ØŒ ‏فواطيت ‏ ‏أنا وحفصة ‏ ‏على أيتنا دخل عليها فلتقل له : أكلت ‏ ‏مغافير ‏ ‏إني أجد منك ريح ‏ ‏مغافير ‏ ‏ØŒ قال : ‏‏لا ØŒ ولكني كنت أشرب عسلاًً عند ‏ ‏زينب بنت جحش ‏فلن أعود له وقد حلفت لا تخبري بذلك أحداًً.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4531&doc=0

 


 

صحيح البخاري - الطلاق - لم تحرم ما أحل الله لك ... - رقم الحديث : ( 4863 )

 

‏- حدثنا : ‏ ‏فروة بن أبي المغراء ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏علي بن مسهر ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏هشام بن عروة ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عائشة ‏ ‏(ر) ‏ ‏قالت : كان رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏يحب العسل والحلواء وكان إذا إنصرف من العصر دخل على نسائه فيدنو من إحداهن فدخل على ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فإحتبس أكثر ما كان يحتبس فغرت فسألت ØŒ عن ذلك فقيل لي : أهدت لها إمرأة من قومها عكة من عسل فسقت النبي ‏ (ص) ‏ ‏منه شربة فقلت : أما والله : لنحتالن له فقلت ‏ ‏لسودة بنت زمعة ‏: ‏إنه سيدنو منك فإذا دنا منك فقولي : أكلت ‏ ‏مغافير ‏ ‏فإنه سيقول لك : لا فقولي له : ما هذه الريح التي أجد منك فإنه سيقول لك : سقتني ‏ ‏حفصة ‏ ‏شربة عسل فقولي له : جرست نحله ‏ ‏العرفط ‏ ‏وسأقول ذلك وقولي أنت يا ‏ ‏صفية ‏ ‏ذاك قالت : تقول ‏ ‏سودة ‏: ‏فوالله ما هو ألا إن قام على الباب فأردت أن أباديه بما أمرتني به فرقاً منك فلما دنا منها قالت : له ‏ ‏سودة ‏ ‏يا رسول الله أكلت ‏ ‏مغافير ‏ ‏قال : لا ØŒ قالت : فما هذه الريح التي أجد منك قال : ‏سقتني ‏ ‏حفصة ‏ ‏شربة عسل فقالت : جرست نحله ‏ ‏العرفط ‏ ‏فلما دار إلي قلت له نحو ذلك فلما دار إلى ‏ ‏صفية ‏ ‏قالت له مثل ذلك فلما دار إلى ‏ ‏حفصة ‏ ‏قالت : يا رسول الله ألا أسقيك منه قال : لا حاجة لي فيه ØŒ قالت : تقول ‏ ‏سودة ‏ ‏والله لقد حرمناه ØŒ قلت لها : إسكتي.

 

الرابط :

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4863&doc=0

 

 

 

( عمر يعرض حفصة للزواج )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

صحيح البخاري - المغازي - شهود الملائكة بدراًً - رقم الحديث : ( 3704 )

 

- حدثنا : ‏ ‏أبو اليمان ‏ ØŒ أخبرنا : ‏ ‏شعيب ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏سالم بن عبد الله ‏: ‏أنه سمع ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏يحدث ‏ ‏أن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏حين تأيمت ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏من ‏ ‏خنيس بن حذافة السهمي ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب رسول الله ‏ (ص)‏ ‏قد شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏توفي ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏قال عمر ‏ ‏فلقيت ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فعرضت عليه ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏قال : سأنظر في أمري فلبثت ‏ ‏ليالي فقال : قد بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر ‏ ‏فلقيت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏فصمت ‏ ‏أبوبكر ‏ ‏فلم يرجع إلي شيئاًً فكنت عليه أوجد مني على ‏ ‏عثمان ‏ ‏فلبثت ‏ ‏ليالي ثم ‏ ‏خطبها رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏فأنكحتها إياه فلقيني ‏ ‏أبوبكر ‏ØŒ ‏فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي ‏ ‏حفصة ‏ ‏فلم إرجع إليك قلت : نعم ØŒ قال : فإنه لم يمنعني أن إرجع إليك فيما عرضت إلا أني قد علمت أن رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏قد ذكرها فلم أكن لأفشي سر رسول الله ‏ (ص) ‏ولو تركها لقبلتها.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3704&doc=0

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4728&doc=0

 


 

صحيح البخاري - النكاح - من قال : لا نكاح ... - رقم الحديث : ( 4734 )

 

- حدثنا : ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏هشام ‏ ØŒ أخبرنا : ‏ ‏معمر ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏الزهري ‏ ‏قال : أخبرني : ‏ ‏سالم ‏ ‏أن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏أخبره ‏ ‏أن ‏ ‏عمر ‏ ‏حين ‏ ‏تأيمت ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏من ‏ ‏إبن حذافة السهمي ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏(ص) ‏من ‏ ‏أهل ‏ ‏بدر ‏ ‏توفي ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فقال عمر ‏: ‏لقيت ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فعرضت عليه فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة ØŒ‏ ‏فقال : سأنظر في أمري فلبثت ‏ ‏ليالي ثم لقيني فقال : بدا لي أن لا أتزوج يومي هذا قال عمر ‏: ‏فلقيت ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4734&doc=0

 


 

مسند أحمد - مسند المكثرين - مسند عبدالله بن عمر ... - رقم الحديث : ( 4576 )

 

- حدثنا : ‏ ‏يزيد بن هارون ‏ ØŒ أخبرنا : ‏ ‏سفيان يعني إبن حسين ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سالم ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏قال : ‏ ‏لما ‏ ‏تأيمت ‏ ‏حفصة ‏ ‏وكانت تحت ‏ ‏خنيس بن حذافة ‏ ‏لقي ‏ ‏عمر ‏ ‏(ر) ‏ ‏عثمان ‏ ‏فعرضها عليه ØŒ فقال عثمان ‏: ‏ما لي في النساء حاجة وسأنظر فلقي ‏ ‏أبابكر ‏ ‏فعرضها عليه فسكت ØŒ فوجد ‏ ‏عمر ‏ ‏في نفسه على ‏ ‏أبي بكر ‏ ‏فإذا رسول الله ‏ ‏(ص) ‏ ‏قد خطبها ØŒ فلقي ‏ ‏عمر ‏ ‏أبابكر ‏ØŒ ‏فقال : إني كنت عرضتها على ‏ ‏عثمان ‏ ‏فردني ØŒ وإني عرضتها عليك فسكت عني فلأنا : عليك كنت أشد غضباً مني على ‏ ‏عثمان ‏ ‏وقد ردني فقال أبوبكر ‏: ‏إنه قد كان ذكر من أمرها وكان سراً فكرهت أن أفشي السر.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=4576&doc=6

 


 

سنن النسائي - النكاح - عرض الرجل إبنته ... - رقم الحديث : ( 3196 )

 

- أخبرنا : ‏ ‏إسحق بن إبراهيم ‏ ‏قال : ØŒ أنبئنا : ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏قال : ØŒ أنبئنا : ‏ ‏معمر ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سالم ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عمر ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عمر ‏ ‏قال : ‏ ‏تأيمت ‏ ‏حفصة بنت عمر ‏ ‏من ‏ ‏خنيس ‏ ‏يعني ‏ ‏إبن حذافة ‏ ‏وكان من ‏ ‏أصحاب النبي ‏ ‏(ص)‏ ‏ممن شهد ‏ ‏بدراًً ‏ ‏فتوفي ‏ ‏بالمدينة ‏ ‏فلقيت ‏ ‏عثمان بن عفان ‏ ‏فعرضت عليه ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏ ‏حفصة ‏ ‏فقال : سأنظر في ذلك فلبثت ‏ ‏ليالي فلقيته فقال : ما أريد أن أتزوج يومي هذا قال عمر ‏ ‏فلقيت ‏ ‏أبابكر الصديق ‏ ‏(ر) ‏‏فقلت : إن شئت أنكحتك ‏حفصة ‏ ‏فلم يرجع إلي شيئاًً فكنت عليه ‏ ‏أوجد ‏‏مني على ‏عثمان ‏‏(ر) ‏‏فلبثت ‏ ‏ليالي فخطبها إلي رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏فأنكحتها إياه فلقيني ‏ ‏أبوبكر ‏ØŒ ‏فقال : لعلك وجدت علي حين عرضت علي ‏ ‏حفصة ‏ ‏فلم إرجع إليك شيئاًً قلت : نعم ØŒ قال : فإنه لم يمنعني حين عرضت علي : أن أرجع إليك شيئاًً إلا أني ‏‏سمعت رسول الله ‏ ‏(ص)‏ ‏يذكرها ولم أكن لأفشي سر رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏ولو تركها نكحتها.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3196&doc=3

 

 

 

 

( هل طلق النبي (ص) حفصة ؟ )

 

عدد الروايات : ( 45 )

 

مسند أحمد - مسند المكيين - حديث عاصم بن عمر ... - رقم الحديث : ( 15359 )

 

- حدثنا : ‏ ‏أبو سلمة الخزاعي ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏بكر بن مضر ‏ ‏قال : ØŒ حدثني : ‏ ‏موسى بن جبير ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏أبي إمامة بن سهل بن حنيف ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عاصم بن عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏طلق ‏ ‏حفصة بنت عمر بن الخطاب ‏ ‏ثم ‏ ‏راجعها.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=15359&doc=6

 


 

الحاكم النيسابوري - المستدرك - كتاب الطلاق - رقم الصفحة : ( 2797 )

 

2748 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الخضر بن أبان الهاشمي ، ثنا : يحيى بن آدم ، ثنا : يحيى بن زكريا إبن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس (ر) ، عن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ولم يخرجاه.

 

الرابط:

http://www.islamweb.net/ver2/archive/showHadiths2.php?BNo=33&BkNo=13&KNo=25&startno=5

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=521530

 


 

سنن النسائي - الطلاق - الرجعة - رقم الحديث : ( 3504 )

 

- أخبرنا : ‏ ‏عبدة بن عبد الله ‏ ‏قال : ØŒ أنبئنا : ‏ ‏يحيى بن آدم ‏ ‏Ø­ ‏ ‏وأنبئنا : ‏ ‏عمرو بن منصور ‏ ‏قال : ØŒ حدثنا : ‏ ‏سهل بن محمد أبو سعيد ‏ ‏قال : نبئت ØŒ عن ‏ ‏يحيى بن زكريا ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏صالح بن صالح ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سلمة بن كهيل ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عمر ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏وقال ‏عمرو ‏ ‏: أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏كان طلق ‏ ‏حفصة ‏ ‏ثم راجعها ØŒ والله أعلم.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=3504&doc=3

 


 

سنن أبي داود - الطلاق - في المراجعة - رقم الحديث : ( 1943 )

 

- حدثنا : ‏ ‏سهل بن محمد بن الزبير العسكري ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏صالح بن صالح ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سلمة بن كهيل ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عمر ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏طلق ‏ ‏حفصة ‏ ‏ثم راجعها.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1943&doc=4

 


 

سنن إبن ماجة - الطلاق - حدثنا : سويد بن سعيد - رقم الحديث : ( 2006 )

 

- حدثنا : ‏ ‏سويد بن سعيد ‏ØŒ ‏وعبد الله بن عامر بن زرارة ‏ ØŒ ‏ومسروق بن المرزبان ‏ ‏قالوا : ØŒ حدثنا : ‏ ‏يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏صالح بن صالح بن حي ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سلمة بن كهيل ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏: ‏أن رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏طلق ‏ ‏حفصة ‏ ‏ثم راجعها.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2006&doc=5

 


 

سنن الدرامي - الطلاق - في الرجعة - رقم الحديث : ( 2164 )

 

- حدثنا : ‏ ‏إسماعيل بن خليل ‏ØŒ ‏وإسمعيل بن أبان ‏ ‏قالا ØŒ حدثنا : ‏ ‏يحيى بن أبي زائدة ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏صالح بن صالح ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سلمة بن كهيل ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏إبن عباس ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏عمر ‏ ‏قال : ‏ ‏طلق رسول الله ‏ (ص) ‏ ‏حفصة ‏ ‏ثم راجعها.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2164&doc=8

 


 

سنن الدرامي - الطلاق - في الرجعة - رقم الحديث : ( 2165 )

 

- ‏‏ØŒ أخبرنا : ‏ ‏سعيد بن سليمان ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏هشيم ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏حميد ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏أنس ‏: ‏أن النبي ‏ (ص) ‏ ‏طلق ‏ ‏حفصة ‏ ‏ثم راجعها ‏ØŒ ‏قال : ‏أبو محمد ‏ ‏كان ‏ ‏علي بن المديني ‏ ‏أنكر هذا الحديث وقال ليس عندنا هذا الحديث ‏ ‏بالبصرة ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏حميد.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=2164&doc=8

 


 

السنن الصغرى - كتاب الطلاق - باب الرجعة

 

3541 - أخبرنا : عبدة بن عبد الله ، قال : ، أنبئنا : يحيى بن آدم ، ح وأنبئنا : عمرو بن منصور ، قال : ، حدثنا : سهل بن محمد أبو سعيد ، قال : نبئت ، عن يحيى بن زكريا ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن إبن عمر ، أن النبي (ص) ، وقال عمرو : أن رسول الله (ص) ، كان طلق حفصة ، ثم راجعها ، والله أعلم.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=279055

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - باب الياء

 

18018 - حدثنا : عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري ، ثنا : يوسف بن عدي ، ثنا : يحيى بن أبي زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر ، قال : طلق رسول الله (ص) حفصة ، ثم راجعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=484786

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله

 

18021 - حدثنا : أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى ، ثنا : إبن وهب ، حدثني : عمرو بن صالح الحضرمي ، عن موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر الجهني : أن النبي (ص) طلق حفصة ، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فوضع التراب على رأسه ، فقال : ما يعبأ الله بك يا إبن الخطاب بعدها ، فنزل جبريل على النبي (ص) ، فقال : إن الله : يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=484789

 


 

الطبراني - المعجم الكبير - من إسمه عبدالله

 

114903 - حدثنا : أحمد بن طاهر بن حرملة بن يحيى ، حدثني : حرملة بن يحيى ، ثنا : إبن وهب ، حدثني : عمرو بن صالح الحضرمي ، عن موسى بن علي ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر الجهني : أن النبي (ص) طلق حفصة ، فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فوضع التراب على رأسه فقال : ما يعبأ الله بك يا إبن الخطاب بعد هذا ، فنزل جبريل (ع) ، فقال : إن الله تعالى : يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=478533

 


 

صحيح إبن حبان - كتاب الطلاق - باب الرجعة

 

4350 - أخبرنا : محمد بن صالح بن ذريح ، بعكبرا ، قال : ، أخبرنا : مسروق بن المرزبان ، قال : ، حدثنا : إبن أبي زائدة ، عن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ، ثم راجعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=436376

 


 

إبن حبان - صحيح إبن حبان - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 101 )

 

4351 - أخبرنا : عبد الله بن أحمد بن موسى قال : ، حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير قال : ، حدثنا : يونس بن بكير قال : ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن بن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) طلقك إنه قد كان طلقك ثم راجعك من أجلي ، فأيم الله أداء كان طلقك لا كلمتك كلمة أبداً.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=436378

 


 

إبن أبي عاصم - الآحاد والمثاني - حفصة بنت عمر

 

2705 - حدثنا : أبو الشعثاء ، وعبد الله بن زرارة ، قالا : نا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن حيان ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر (ر) : أن النبي (ص) طلق حفصة (ر) ثم راجعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=241554

 


 

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

 

4002 - حدثنا : إبراهيم بن أبي داود ، حدثنا : إسماعيل بن الخليل الكوفي ، وحدثنا : أحمد بن داود ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح الأزدي ، حدثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة قال إبن أبي داود : أخبرني : صالح بن صالح ، وقال أحمد في حديثه : ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب (ر) : أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، وحدثنا : أبو أمية ، حدثنا : محمد بن الصلت ، حدثنا : يحيى بن زكريا ، ثم ذكر بإسناده مثله.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=384296

 


 

الطحاوي - مشكل الآثار - باب بيان مشكل

 

4003 - وحدثنا : أبو أمية ، حدثنا : إسماعيل بن الخليل الخزاز ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة أختي وهي تبكي ، فقال : ما لك ؟ لعل رسول الله (ص) طلقك ، أما إنه قد كان طلقك مرة ، ثم راجعك من أجلي ، قال أبو جعفر : وصالح بن صالح هذا ، هو إبن صالح بن حي الذي يروي عن الشعبي ، أبو علي ، والحسن بن صالح ، فدل هذا على أنه قد كان له بنون ثلاثة أخذ عنهم العلم ، وهم : علي ، والحسن ، وصالح ، فأما علي والحسن ، فولدا في بطن واحد كما.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=384297

 


 

البيهقي - السنن الصغير - الخلع والطلاق

 

2080 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الخضر بن أبان ، ثنا : يحيى بن آدم ، ثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ، ثم راجعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=636210

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - كتاب الخلع والطلاق

 

13942 - أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، ثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : الخضر بن أبان الهاشمي ، نا : يحيى بن آدم ، نا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، وكذلك رواه غيره ، عن يحيى بن آدم.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=596282

 


 

مسند عبد بن حميد - مسند عمر .. - طلاق حفصة

 

44 - حدثني : إبن أبي شيبة ، ثنا : يحيى بن آدم ، عن يحيى بن زكريا ، عن صالح بن حي ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر : أن النبي (ص) طلق حفصة ، ثم راجعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=161603

 


 

أبو يعلى الموصلي - مسند أبي يعلى - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

 

161 - حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن بن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال لها : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) طلقك إنه قد كان طلقك مرة ، ثم راجعك من أجلي والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=288524

 


 

أبي يعلى الموصلي - المسند - مسند عمر

 

162 - حدثنا : عبد الله بن عمر بن أبان ، حدثنا : يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن أبي صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر : أن النبي (ص) كان طلق حفصة ثم راجعها ، حدثنا : عبد الرحمن بن صالح ، وغيره بإسناده نحوه.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=288525

 


 

إبن سعد - الطبقات الكبرى - طبقات البدريين

 

9704 - أخبرنا : إسماعيل بن أبان الوراق ، أخبرنا : يحيى بن زكرياء بن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر بن الخطاب : أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=76005

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 2 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن عمر بن الخطاب : أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، رواه أبو داود والنسائي وإبن ماجه وهو لأحمد من حديث عاصم إبن عمر.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=135&SW=راجعها#SR1

 


 

إبن حجر - فتح الباري - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أخرجه بن مردويه والله أن كان طلقك لا أكلمك أبداً.

- وأخرج بن سعد والدارمي والحاكم : أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها.

- ولإبن سعد مثله من حديث بن عباس ، عن عمر وإسناده حسن ، ومن طريق قيس بن زيد مثله وزاد فقال النبي (ص) : إن جبريل آتاني فقال لي : راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وهي زوجتك في الجنة وقيس مختلف في صحبته.

 

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp?BID=12&CID=453&SW=صوامة#SR1

 


 

حلية الأولياء - حفصة بنت عمر - يأمرك أن تراجع حفصة...

 

1523 - حدثنا : محمد بن المظفر ، ثنا : جعفر بن أحمد بن يحيى الخولاني ، ثنا : أحمد بن عبد الرحمن بن وهب ، ثنا : عمي عبد الله بن وهب ، حدثني : عمر بن صالح ، عن موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر ، قال : لما طلق رسول الله (ص) حفصة بنت عمر فبلغ ذلك عمر فوضع التراب على رأسه وجعل يقول : ما يعبأ الله بعمر بعد هذا قال : فنزل جبريل من الغد على رسول الله (ص) ، فقال : إن الله تعالى : يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=535697

 


 

إبن أثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 426 )

 

- وروى موسى بن علي بن رباح ، عن أبيه ، عن عقبة بن عامر قال : طلق رسول الله (ص) حفصة تطليقة فبلغ ذلك عمر فحثى التراب على رأسه ، وقال : ما يعبأ الله بعمر وإبنته بعدها فنزل جبريل (ع) وقال : إن الله : يأمرك أن تراجع حفصة بنت عمر رحمة لعمر.

 

- أخبرنا : أبو الفضل بن أبى الحسن المخزومى بإسناده ، عن أبى يعلى ، حدثنا : أبو كريب ، أخبرنا : يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهى تبكى فقال لها : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) قد طلقك إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلى أن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً.

 

- حدثنا : أبو كريب ، أخبرنا : يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبى صالح ، عن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهى تبكى فقال لها : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) قد طلقك إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك ، من أجلى أن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=173&SW=يعبا#SR1

 


 

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 86 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وفي رواية أبي صالح : دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال : لعل رسول الله (ص) قد طلقك إنه كان قد طلقك مرة ثم راجعك من أجلى فإن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً ØŒ Ø£Ø®Ø±Ø¬Ù‡ أبو يعلى.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=106&SW=راجعك#SR1

 


 

إبن حجر - المطالب لعالية - كتاب المناقب

 

4217 - قال أبو يعلى : ، ثنا : أبو كريب ، ثنا : يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن إبن عمر ، قال : دخل عمر على حفصة ، وهي تبكي فقال : ما بك ؟ أطلقك رسول الله (ص) ؟ إنه كان قد طلقك مرة ، ثم راجعك من أجلي ، والله إن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=287522

 


 

الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 22 ) - رقم الصفحة : ( 40 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

26251 - حدثنا : أحمد بن منصور ، قال : ، ثنا : موسى بن إسماعيل قال : ، ثنا : همام ، عن إبن جريج ، عن عطاء ، عن عبيد بن عمير ، عن عائشة ، قالت :.... والدليل على صحة ما قلنا ، من أن ذلك كان قبل تحريم الله على نبيه طلاقهن ، الرواية الواردة أن عمر دخل على حفصة معاقبها حين إعتزل رسول الله (ص) نساءه ، كان من قيله لها : قد كان رسول الله (ص) طلقك ، فكلمته فراجعك ، فوالله لئن طلقك ، أولو كان طلقك لا كلمته فيك ، وذلك لاشك قبل نزول آية التخيير ، لأن آية التخيير إنما نزلت حين إنقضى وقت يمين رسول الله (ص) على إعتزالهن ....

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=331938

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

 

7752 - وعن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهى تبكى فقال لها : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) طلقك ، إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلى والله أن كان طلقك مر أخرى لا كلمتك أبداً ، رواه أبو يعلي والبزار ورجال أبى يعلى رجال الصحيح وكذلك رجال البزار.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=68&SW=7752#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

 

7753 - وعن عقبة بن عامر الجهني : أن رسول الله (ص) طلق حفصة فبلغ ذلك عمر بن الخطاب فوضع التراب على رأسه وقال : ما يعبا الله بك يا إبن الخطاب بعدها ، فنزل جبريل (ع) على النبي (ص) ، فقال : إن يأمرك أن تراجع حفصة رحمة لعمر ، رواه الطبراني وفيه عمرو بن صالح الحضرمي ولم أعرفه ، وبقية رجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=68&SW=7753#SR1

 


 

الهيثمي - موارد الضمآن - رقم الصفحة : ( 321 )

 

- أخبرنا : محمد بن صالح بن ذريح بعكبراء ، أنبئنا : مسروق بن المرزبان ، حدثنا : إبن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح ، عن سلمة بن كهيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر (ر) : أن رسول الله (ص) طلق حفصه ثم راجعها.

 


 

الهيثمي - موارد الضمآن - رقم الصفحة : ( 322 )

 

- أخبرنا : عبد الله بن أحمد بن موسى ، حدثنا : محمد بن عبد الله بن نمير ، حدثنا : يونس بن بكير ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح ، عن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) قد طلقك ، إنه قد كان طلقك ثم راجعك من أجلي وأيم الله لئن كان طلقك لا كلمتك كلمة أبداً.

 


 

إبن كثير - البداية والنهاية - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 34 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقد روينا في الحديث : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، وفي رواية أن جبريل أمره بمراجعتها ، وقال : إنها صوامة قوامة ، وهي زوجتك في الجنة ، وقد إجمع الجمهور أنها توفيت في شعبان من هذه السنة ، عن ستين سنة ، وقيل إنها توفيت أيام عثمان والأول أصح.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=251&CID=123&SW=بمراجعتها#SR1

 


 

إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 510 )

 

- ثم أورد إبن جرير على نفسه ما روي : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ثم راجعها وعزم على فراق سودة حتى وهبت يومها لعائشة ثم أجاب بأن هذا كان قبل نزول قوله تعالى لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ، الآية.

 

- وأما قضية حفصة فروى أبو داود والنسائي وإبن ماجه وإبن حبان في صحيحه من طرق ، عن يحيى بن زكريا بن أبي زائدة ، عن صالح بن صالح بن حيي ، عن سلمة بن كحيل ، عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، عن عمر : أن رسول الله (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، وهذا إسناد قوي.

 

- وقال الحافظ أبو يعلى ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : يونس بن بكير ، عن الأعمش ، عن أبي صالح ، عن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهي تبكي فقال : ما يبكيك ؟ لعل رسول الله (ص) طلقك إنه كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً ، ورجاله على شرط الصحيحين.

 


 

المتقي الهندي - كنز العمال - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 538 )

 

4671 - عن إبن عمر قال : دخل عمر على حفصة وهى تبكى ، فقال لها : ما يبكيك لعل رسول الله (ص) طلقك ؟ إنه قد كان طلقك مرة ثم راجعك من أجلي ، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً ، وفي لفظ لا كلمته فيك.

 


 

محمد ناصر الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 158 )

 

2 - وأما حديث عبد الله بن عمر ، فيرويه يونس بن بكير ، حدثنا : الأعمش ، عن أبي صالح عنه قال : دخل عمر على حفصة وهى تبكى ، فقال : ما يبكيك ؟ لعل رسول الله : قد طلقك ؟ إنه قد كان طلقك ثم راجعك من أجلي ، وأيم الله لئن كان طلقك لا كلمتك كلمة أبداً ، أخرجه إبن حبان ( 1325 ) بإسناد صحيح ، وقال الهيثمى في ( المجمع ) ( 4 / 333 ) : رواه أبو يعلي والبزار ورجالهما رجال الصحيح.

 


 

محمد ناصر الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 159 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ثم رأيت الحديث في : ( العلل ) لإبن أبي حاتم ( 1 / 427 - 428 ) : أورده من طريق الحارث بن عبيد أبي قدامة ، عن أبي عمر إن الجونى ، عن النبي (ص) : إنه طلق حفصة ثم راجعها الحديث قال : ورواه حماد بن سلمة ، عن أبي عمر إن الجوني ، عن قيس بن زيد : أن النبي (ص) طلق حفصة .... الحديث قال أبي : الصحيح حديث حماد ، وأبو قدامة لزم الطريق ، قلت وهو صدوق يخطئ ، وحماد أوثق منه وأحفظ.

 


 

محيي الدين النووي - روضة الطالبين - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 184 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال سعد الإسترابادي ، وأنه لو قال آخر إمرأة أراجعها فهي طالق ، فراجع حفصة ثم عمرة ، ثم طلق حفصة ثم راجعها ، فالذي أراه أن حفصة تطلق لأنها صارت آخراً بعدما كانت أولاًًً.

 


 

عبدالله بن قدامة - المغني - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 470 )

 

- عليه وروى أبو داود ، عن عمر قال : أن النبي (ص) طلق حفصة ثم راجعها ، وإجمع أهل العلم أن الحر إذا طلقالحرة دون الثلاث أو العبد إذا طلق دون الإثنتين أن لهما الرجعة في العدة ذكره إبن المنذر.

 


 

الصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 59 )

 

- روى أبو يعلي والبزار برجال ثقات ، عن إبن عمر (ر) قال : دخل عمر على حفصة ، وهي تبكي ، فقال : ما يبكيك ؟ لعل رسول الله (ص) طلقك مرة ثم راجعك من أجلي ، والله لئن كان طلقك مرة أخرى لا أكلمك أبداً.

 

 

( حفصة تقتل جارية لها سحرتها )

 

عدد الروايات : ( 13 )

 

الإمام مالك - العقول - ما جاء في الغيلة والسحر - رقم الحديث : ( 1369 )

 

- ‏وحدثني : ‏ ‏يحيى ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏مالك ‏ ‏ØŒ عن ‏ ‏محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة ‏ ‏أنه بلغه ‏: ‏أن ‏ ‏حفصة زوج النبي ‏ (ص) ‏ ‏قتلت جارية لها سحرتها وقد كانت ‏دبرتها ‏ ‏فأمرت بها فقتلت.

 

أنصح الإنتقال : للرابط لقراءة الشرح من ( المنتقى شرح موطأ مالك )

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=1369&doc=7

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 136 )

 

25008 - أخبرنا : أبو محمد عبد الله بن يحيى بن عبد الجبار السكرى ببغداد ، أنبأ : إسماعيل بن محمد الصفار ، ثنا : سعدان بن نصر ، ثنا : أبو معاوية ، عن عبيد الله بن عمر ، عن نافع ، عن إبن عمر : إن حفصة بنت عمر (ر) سحرتها جارية لها فأقرت بالسحر وأخرجته فقتلتها فبلغ ذلك عثمان (ر) فغضب فأتاه إبن عمر (ر) فقال : جاريتها سحرتها أقرت بالسحر وأخرجته قال : فكف عثمان (ر) قال : وكأنه إنما كان غضبه لقتلها إياها بغير أمره ، قال الشافعي (ر) : وأمر عمر (ر) : أن تقتل السحار ، والله أعلم أن كان السحر شركاً وكذلك أمر حفصه (ر).

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=598018

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 295 )

 

- وأخرجه أيضاًً ، عن أبي الزناد ، عن أبيه ، عن الفقهاء الذين ينتهي إلى أقوالهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون : لا ينبغي لأحد يقيم شيئاًً من الحدود دون السلطان ، ألا إن للرجل أن يقيم حد الزنا على عبده وأمته ، وروى الشافعي ، عن إبن عمر : أنه قطع يد عبده وجلد عبداً له زنى.

 

- وأخرج مالك ، عن عائشة : أنها قطعت يد عبد لها ، وأخرج أيضاًً أن حفصة قتلت جارية لها سحرتها.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=151&SW=سحرتها#SR1

 


 

الشوكاني - نيل الأوطار - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 362 )

 

3 - وعن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة : أنه بلغه أن حفصة زوج النبي (ص) قتلت جارية لها سحرتها وكانت قد دبرتها فأمرت بها فقتلت ، رواه مالك في الموطأ عنه ، وعن إبن شهاب : أنه سئل أعلى من سحر من أهل العهد قتل قال : بلغنا أن رسول الله (ص) قد صنع له ذلك فلم يقتل من صنعه وكان من أهل الكتاب ، أخرجه البخاري.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=253&CID=155&SW=دبرتها#SR1

 


 

عبدالله بن قدامة - المغني - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- فصل : وقتل المرتد إلى الإمام حراً كان أو عبداً وهذا قول عامة أهل العلم ، إلاّ الشافعي في أحد الوجهين في العبد فإن لسيده قتله لقول النبي (ص) : أقيموا الحدود على ما ملكت ايمانكم ، ولأن حفصة قتلت جارية سحرتها ، ولأنه حق الله تعالى فملك السيد إقامته على عبده كجلد الزاني ولنا إنه قتل لحق الله تعالى فكان إلى الإمام كرجم الزاني وكقتل الحر ، وأما قوله : وأقيموا لحدود فلا يتناول القتل للردة فإنه قتل لكفره لا حداًً في حقه ، وأما خبر حفصة فإن عثمان تغيظ عليها وشق ذلك عليه ، وما الجلد في الزنا فإنه تأديب وللسيد تأديب عبده بخلاف القتل ، فإن قتله غير الإمام أساء ولا ضمان عليه لأنه محل غير معصوم وسواء قتله قبل الإستتابة أو بعدها ، لذلك وعلى من فعل ذلك التعزير لا ساءته وافتياته.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=308&CID=316&SW=تغيظ#SR1

 


 

عبدالله بن قدامة - المغني - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأما فعل حفصة فقد أنكره عثمان عليها وشق عليه ، وقوله أولى من قولها وما روي عن إبن عمر فلا نعلم ثبوته عنه.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/feqh/viewchp.asp?BID=308&CID=319&SW=وشق#SR1

 


 

عبد الرحمن بن قدامة - الشرح الكبير - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 82 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- مسألة : ولا يقتله ألا الإمام أو نائبه حراً كان المرتد أوعبداً وهذا قول عامة أهل العلم إلاّ الشافعي في أحد الوجهين في العبدان لسيده قتله ØŒ وعن أحمد رحمه الله أن له قتله في الردة وقطعه في السرقة لقول النبي (ص)  أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم ولأن حفصة قتلت جارية سحرتها وإبن عمر قطع عبداً سرق ولأنه حد لله تعالى فملك السيد إقامته كحد الزاني ØŒ ولنا أنه قتل لحقالله تعالى فكان إلى الإمام كقتل الحر ØŒ فأما قوله أقيموا الحدود على ما ملكت أيمانكم فلا يتناول القتل في الردة فإنه قتل لكفره لا حداً في حقه ØŒ وأما خبر حفصة فإن عثمان تغيظ عليها وشق عليه ØŒ فأما الجلد في الزنا فإنه تأديب عبده بخلاف القتل وقد ذكرنا ذلك في الحدود.

 


 

عبد الرحمن بن قدامة - الشرح الكبير - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 124 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأما فعل حفصة فقد أنكره عثمان عليها وشق عليه ، وما روي عن إبن عمر فلا نعلم ثبوته عنه.

 


 

محمد بن ناصر الألباني - إرواء الغليل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 178 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- نعم في الموطأ : ( 2 / 871 / 14 ) ، عن محمد بن عبد الرحمن بن سعد بن زرارة أنه بلغه : أن حفصة زوج النبي (ص) قتلت جارية لها سحرتها ، وقد كانت حبرتها ، فأمرت بها فقتلت.

 


 

إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 149 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وهكذا صح أن حفصة أم المؤمنين سحرتها جارية لها فأمرت بها فقتلت ، قال الإمام أحمد بن حنبل صح عن ثلاثة من أصحاب النبي (ص) في قتل الساحر.

 


 

محيي الدين النووي - المجموع - الجزء : ( 20 ) - رقم الصفحة : ( 39 )

 

- وأخرج مالك ، عن عائشة : أنها قطعت يد عبد لها ، وأخرج أيضاًً : أن حفصة قتلت جارية لها سحرتها ، وقد إحتج من قال : أنه لا يقيم الحدود مطلقاًًً إلاّ الإمام بما رواه الطحاوي.

 


 

المباركفوري - تحفة الأحوذي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 596 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- عن الفقهاء الذين ينتهي إلى أقوالهم من أهل المدينة أنهم كانوا يقولون : لا ينبغي لأحد يقيم شيئاًً من الحدود دون السلطان ألا إن للرجل أن يقيم حد الزنا على عبده وأمته وروى الشافعي ، عن إبن عمر : إنه قطع يد عبده وجلد عبداً له زنى وأخرج مالك ، عن عائشة : أنها قطعت يد عبد لها ، وأخرج أيضاًً أن حفصة قتلت جارية لها سحرتها.

 


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *