القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » ملك الروابط » المخالفون » الوليد إبن عقبة إبن أبي معيط » الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن 1

الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن 1

القسم: الوليد إبن عقبة إبن أبي معيط | 2011/05/07 - 02:58 AM | المشاهدات: 2608

هذا البحث ماخوذ من احمد بن حنبل والهيثمي وابن حجر وابن كثير والسيوطي والقرطبي والشوكاني والرازي والواحدي النيسابوري والالوسي

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، ( السجدة : 18 ) إلى هنا نزلت في علي (ع) والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان بن عفان (ر) لأمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس ، أخرج أبو الفرج الإصبهاني في كتاب الأغاني ، والواحدي ، وإبن عدي ، وإبن مردويه ، والخطيب ، وإبن عساكر من طرق ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة لعلي (ع) : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك فقال علي (ر) : إسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً ، الخ .

 


 

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 135 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأخرج هذا أيضاًً ، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى : أنها نزلت في علي (ع) والوليد بن عقبة ولم يذكر ما جرى ، وفي رواية أخرى عنه أنها نزلت في علي (ع) ورجل من قريش ولم يسمه ، وفي الكشاف ، روى في نزولها : إنه شجر بين علي (ع) والوليد بن عقبة يوم بدر كلام فقال له الوليد : إسكت فإنك صبي أنا أشب منك شباباً وأجلد منك جلداً وأذرب منك لساناً وأحد منك سناناً وأشجع منك جناباً وأملأ منك حشواً في الكتيبة فقال له علي (ع) : إسكت فإنك فاسق فنزلت.

 


 

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 144 )

 

-  ÙŠØ§ أيها الذين ءامنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ØŒ أخرج أحمد ØŒ وإبن أبي الدنيا ØŒ والطبراني ØŒ وإبن منده ØŒ وإبن مردويه بسند جيد ØŒ عن الحرث بن أبي ضرار الخزاعي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته وترسل إلى يا رسول الله رسولاًًً لإبان كذا وكذا ليأتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحرث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس الرسول فلم يأت فظن الحرث أن قد حدث فيه سخطة من الله تعالى ورسوله عليه الصلاة والسلام فدعا سروات قومه ØŒ فقال لهم : رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندنا من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة فإنطلقوا بنا نأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط وهو أخو عثمان (ر) لأمه إلى الحري ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد إلى أن بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ØŒ فقال : إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه حتى إذا إستقبله الحرث وقد فصل عن المدينة قالوا : هذا الحرث فلما غشيهم ØŒ قال لهم : إلى من بعثتم ØŸ ØŒ قالوا : إليك قال : ولم ØŸ ØŒ قالوا : أن رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ØŒ قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل الحرث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ØŸ ØŒ قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ولا أقبلت إلاّ حين إحتبس على رسول رسول الله (ص) خشية أن يكون سخطة من الله تعالى ورسوله (ص) فنزل : يا أيها الذين ءامنوا إن جاءكم ØŒ إلى قوله سبحانه : حكيم ØŒ ( الحجرات : 6 - 8 ).

 


 

الآلوسي - تفسير الآلوسي - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وإستدل بها على إن من الصحابة (ر) من ليس بعدل لأن الله تعالى أطلق الفاسق على الوليد بن عقبة فيها ، فإن سبب النزول قطعي الدخول وهو صحابي بالإتفاق فيرد بها على من قال : إنهم كلهم عدول ولا يبحث عن عدالتهم في رواية ولا شهادة ، وهذا أحد أقوال في المسألة وقد ذهب إليه الأكثر من العلماء السلف والخلف.

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 5 )

 

الواحدي - تفسير الواحدي - رقم الصفحة : ( 1016 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، نزلت في الوليد بن عقبة ، بعثه رسول الله (ص) مصدقاً إلى قوم كانت بينه وبينهم ترة في الجاهلية فخاف أن يأتيهم وإنصرف من الطريق إلى رسول الله (ص) وقال : إنهم منعوا الصدقة وقصدوا قتلي فذلك قوله : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.

 


 

الواحدي النيسابوري - أسباب نزول الآيات - رقم الصفحة : ( 235 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، الآية : نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة : أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصفهاني قال : ، أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ قال : ، أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي قال : ، أخبرنا : حبيش بن مبشر الفقيه قال : ، أخبرنا : عبيد الله بن موسى قال : ، أخبرنا : إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب (ر) : أنا أحد منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : يعني بالمؤمن علياًً ، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=153&CID=12&SW=وبالفاسق#SR1

 


 

الواحدي النيسابوري - أسباب نزول الآيات - رقم الصفحة : ( 236 )

 

- أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصفهاني قال :‏ أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ قال : ØŒ أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي قال : ØŒ أخبرنا : حبيش بن مبشر الفقيه قال : ØŒ أخبرنا : عبيد الله بن موسى قال : ØŒ أخبرنا : إبن أبي ليلى ØŒ عن الحكم عن سعيد بن جبير ØŒ عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب (ر) : أنا أحد منك سناناً ØŒ وأبسط منك لساناً ØŒ وأملأ للكتيبة منك ØŒ فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ØŒ فنزل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ قال : يعني بالمؤمن علياًً ØŒ وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=153&CID=12&SW=الأنماطي#SR1

 


 

الواحدي النيسابوري - أسباب نزول الآيات - رقم الصفحة : ( 261 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية ، نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله (ص) إلي بني المصطلق مصدقاً ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع القوم تلقوه تعظيماً لله تعالى ولرسوله فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم ، فرجع من الطريق إلى رسول الله (ص) وقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله (ص) وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه ، فأتوا رسول الله (ص) وقالوا : سمعنا برسولك ، فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلنا من حق الله تعالى ، فبدا له في الرجوع ، فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا ، وأنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، يعني الوليد بن عقبة.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=153&CID=13&SW=نتلقاه#SR1

 


 

الواحدي النيسابوري - أسباب نزول الآيات - رقم الصفحة : ( 262 )

 

- أخبرنا : الحاكم أبو عبد الله الشاذياخي قال : ، أخبرنا : محمد بن عبد الله بن زكريا الشيباني قال : ، أخبرنا : محمد بن عبد الرحمن الدغولي قال : ، أخبرنا : سعيد بن مسعود قال : ، أخبرنا : محمد بن سابق قال : ، أخبرنا : عيسى بن دينار قال : ، أخبرنا : أبي أنه سمع الحارث إبن ضرار يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام ، فدخلت في الإسلام وأقررت ودعاني إلى الزكاة ، فأقررت بها ، فقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة ، فمن إستجابني جمعت زكاته ، فترسل لأبان كذا وكذا لآتيك بما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحارث بن ضرار وبلغ إلاّ بان الذي أراد أن يبعث إليه رسول الله (ص) إحتبس عليه الرسول ، فلم يأته ، فظن الحارث أن قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله ، فدعا سروات قومه ، فقال لهم أن رسول الله (ص) قد كان وقت لي وقتاً ليرسل إلي ليقبض ما كان عندي من الزكاة ، وليس من رسول الله (ص) خلف ، ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطه ، فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) ، وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة ، فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق ، فرق فرجع فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة ، وأراد قتلي ، فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث ، وأقبل الحارث بأصحابه فإستقبل البعث وقد فصل من المدينة ، فلقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث ، فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم ؟ ، قالوا : إليك ، قال : ولم ؟ ، قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة ، فرجع إليه ، فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته ولا آتاني ، فلما إن دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ؟ ، قال : لا والذي بعثك ما رأيت رسولك ، ولا آتاني ولا أقبلت إلاّ حين إحتبس علي رسولك خشية أن يكون سخط من الله ورسوله ، قال : فنزلت في الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، إلى قوله تعالى : فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=153&CID=13&SW=الشاذياخي#SR1

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 4 )

 

- أخبرنا : محمد بن سعد العوفي فيما كتب إلى قال : ØŒ حدثني : أبي قال : ØŒ حدثني : عمى ØŒ عن أبيه ØŒ عن جده ØŒ عن إبن عباس قوله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ØŒ الآية ØŒ قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد إبن عقبة بن أبي معيط إلى بنى المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وإنه لما أتاهم Ø§Ù„خبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله (ص) وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله (ص) ØŒ فقال : يا رسول الله أن بنى المصطلق قد منعوا الصدقة فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًًً فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ آتاه رجل فقال له : يا رسول الله أنا ØŒ حدثنا : رسولك رجع من نصف الطريق وأنا خشينا أن يكون رده كتاب جاءه منك بغضب غضبته علينا إنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله وأن رسول الله (ص) إستغشهم وهم بهم ØŒ فأنزل الله عز وجل عذرهم في الكتاب فقال : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

 

- حدثنا : عبد الرحمن ، نا : الحجاج بن حمزة العجلي ، نا : شبابة ، نا : ورقاء ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد قوله : إن جاءكم فاسق بنبأ ، الوليد إبن عقبة أرسله النبي (ص) إلى بنى المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهيبة فرجع إلى النبي (ص) ، فقال : إن بنى المصطلق قد جمعت لك لتقاتلك.

 


 

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 5 )

 

- حدثنا : عبد الرحمن ، نا : أبى رحمه الله ، نا : هشام بن خالد الدمشقي ، نا : شعيب - يعنى إبن إسحاق - ، نا : سعيد يعنى إبن أبي عروبة ، عن قتادة قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ، وهو الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه نبي الله (ص) مصدقاً إلى بنى المصطلق فلما أبصروه إقبلوا نحوه فهابهم فرجع إلى نبي الله (ص) فأخبره أنهم قد إرتدوا عن الإسلام فبعث نبي الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل فإنطلق خالد حتى أتاهم ، ليلاًً فبعث عيونه فلما جاءوا أخبروا خالداًًً أنهم مستمسكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتهم ، فلما أصبحوا أتاهم خالد فرآى الذي يعجبه ورجع إلى نبي الله (ص) فأخبره الخبر فأنزل الله عز وجل ما تسمعون.

 


 

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 6 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال أبو محمد : لما أخبر الوليد بن عقبة بن أبي معيط النبي (ص) بإمتناع من بعث إليهم مصدقاً فقبل خبره لصدقالوليد وستره عنده وتغيظ عليهم بذلك وهم بغزوهم حتى نزل عليه القرآن : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة ، فكف عند ذلك عنهم دل على أن السنن تصح عن رسول الله (ص) بنقل الرواة الصادقين لها.

 


 

الرازي - الجرح والتعديل - الجزء : ( 10 ) - رقم الصفحة : ( 3303 )

 

18608 - حدثنا : محمد بن سابق ، حدثنا : عيسى بن دينار ، حدثني : أبي إنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ، ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله ، إرجع إليهم فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة ممن إستجاب لي جمعت زكاته ويرسل إلى رسول الله رسولاًًً لأبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحارث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ الابان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث اليه ، إحتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث إنه قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله ، فدعا بسروات قومه فقال لهم ، أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة ، وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة كانت ، فإنطلقوا فناتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة ، فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق أي خاف فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله أن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي ، فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا إستقبل البعث ، وفصل عن المدينة ، لقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم : إلى من بعثتم ؟ ، قالوا : إليك قال : ولم ؟ ، قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم إنك منعته من الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رايته بتة ، ولا آتاني فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ؟ ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رايته ولا آتاني ، وما أقبلت إلاّ حين إحتبس علي رسول الله (ص) خشيت أن يكون من الله ورسوله سخطة قال : فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ إلى قوله حكيم.

 


 

الرازي - تفسير الرازي - الجزء : ( 28 ) - رقم الصفحة : ( 119 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- المسألة الأولى : في سبب نزول هذه الآية ، هو إن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة ، وهو أخو عثمان لأمه إلى بني المصطلق ولياً ومصدقاً فإلتقوه ، فظنهم مقاتلين ، فرجع إلى النبي (ص) وقال : إنهم إمتنعوا ومنعوا ، فهم الرسول (ص) بالإيقاع بهم ، فنزلت هذه الآية.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 255 )

 

- وأخرج أبو الفرج الإصبهاني في كتاب الأغاني والواحدي وإبن عدي وإبن مردويه والخطيب وإبن عساكر من طرق ØŒ عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً ØŒ وأنشط منك لساناً ØŒ وأملأ للكتيبة منك ØŒ فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ØŒ فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ يعنى بالمؤمن علياًً ØŒ وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط ØŒ وأخرج إبن مردويه والخطيب وإبن عساكر عنه في الآية نحوه.

 


 

الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 60 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا : قرأ الجمهور ( فتبينوا ) من التبين ØŒ وقرأ حمزة والكسائي ( فتثبتوا ) من التثبت ØŒ والمراد من التبين التعرف والتفحص ØŒ ومن التثبت الأناة وعدم العجلة ØŒ والتبصر في الأمر الواقع والخبر الوارد حتى يتضح ويظهر ØŒ قال المفسرون : إن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط كما سيأتي بيانه إن شاء الله ØŒ وقوله : ( أن تصيبوا قوماًً بجهالة ) مفعول له ØŒ أي كراهة أن تصيبوا ØŒ أو لئلا تصيبوا لأن الخطأ ممن لم يتبين الأمر ولم يتثبت فيه هو الغالب وهو جهالة ØŒ لأنه لم يصدر عن علم ØŒ والمعنى : ملتبسين بجهالة بحالهم ( فتصبحوا على ما فعلتم ) بهم من إصابتهم بالخطأ ( نادمين ) على ذلك مغتمين له مهتمين به.

 


 

الشوكاني - فتح القدير - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 62 )

 

- وأخرج أحمد وإبن أبي حاتم والطبراني وإبن منده وإبن مردويه قال السيوطي بسند جيد ، عن الحارث بن ضرار الخزاعي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام ، فدخلت فيه وأقررت به ، ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة ، فمن إستجاب لي جمعت زكاته وترسل إلى يا رسول الله رسولاًًً لإبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحارث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس الرسول فلم يأت ، فظن الحارث أن قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله ، فدعا سروات قومه فقال لهم : أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله الخلف ، ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطه ، فإنطلقوا فنأتي رسول الله ، وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة ، فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع ، فأتى رسول الله (ص) ، فقال : إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي ، فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث ، فأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا إستقل البعث وفصل عن المدينة لقيهم الحارث ، فقالوا : هذا الحارث ؟ فلما غشيهم ، قال لهم : إلى من بعثتم ؟ ، قالوا : إليك ، قال : ولم ؟ ، قالوا : أن رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة ، فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني ، فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ؟ ، قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ، وما أقبلت إلاّ حين إحتبس على رسول رسول الله (ص) خشيت أن تكون كانت سخطة من الله ورسوله ، فنزل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، إلى قوله : حكيم ، قال إبن كثير : هذا من أحسن ما روى في سبب نزول الآية ، وقد رويت روايات كثيرة متفقة على أنه سبب نزول الآية ، وأنه المراد بها وإن إختلفت القصص.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 105 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون : فيه ثلاث مسائل : الأولى - قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، أي ليس المؤمن كالفاسق ، فلهذا أتينا هؤلاء المؤمنين الثواب العظيم ، قال إبن عباس وعطاء بن يسار : نزلت الآية في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وذلك أنهما تلاحيا ، فقال له الوليد : أنا أبسط منك لساناً وأحد سناناً وأرد للكتيبة - وروي وأملأ في الكتيبة - جسداً ، فقال له علي : إسكت ! فإنك فاسق ، فنزلت الآية.

 

- وذكر الزجاج والنحاس : أنها نزلت في علي وعقبة بن أبي معيط.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 14 ) - رقم الصفحة : ( 106 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وغيره قال : نزلت : أفمن كان مؤمناً ، في علي بن أبي طالب (ر) : كمن كان فاسقاًًً ، في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 


 

القرطبي - تفسير القرطبي - الجزء : ( 16 ) - رقم الصفحة : ( 311 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، فيه سبع مسائل : الأولى - قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، قيل : إن هذه الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وسبب ذلك ما رواه سعيد ، عن قتادة أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة مصدقاً إلى بني المصطلق ، فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم - في رواية : لاحنة كانت بينه وبينهم - فرجع إلى النبي (ص) فأخبره أنهم قد إرتدوا عن الإسلام ، فبعث نبي الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل ، فإنطلق خالد حتى أتاهم ليلاًً ، فبعث عيونه فلما جاءوا أخبروا خالداًًً أنهم متمسكون بالإسلام ، وسمعوا أذانهم وصلاتهم ، فلما أصبحوا أتاهم خالد ورأى صحة ما ذكروه ، فعاد إلى نبي الله (ص) فأخبره ، فنزلت هذه الآية.

 

- وفي رواية : أن النبي (ص) بعثه إلى بني المصطلق بعد إسلامهم ، فلما سمعوا به ركبوا إليه ، فلما سمع بهم خافهم ، فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره أن القوم قد هموا بقتله ، ومنعوا صدقاتهم. فهم رسول الله (ص) بغزوهم ، فبينما هم كذلك إذ قدم وفدهم على رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله ، سمعنا برسولك فخرجنا إليه لنكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة ، فإستمر راجعاً ، وبلغنا أنه يزعم لرسول الله أنا خرجنا لنقاتله ، والله ما خرجنا لذلك ، فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وسمي الوليد فاسقاًً أي كاذباًً.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 19 )

 

السيوطي - تفسير الجلالين - المحلى - رقم الصفحة : ( 626 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ ( سجدة : 18 ).

 

- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً ، وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون.

 


 

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 177 )

 

- قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً ØŒ الآيات ØŒ أخرج أبو الفرج الإصبهاني في كتاب الأغاني والواحدي وإبن عدى وإبن مردويه والخطيب وإبن عساكر من طرق ØŒ عن إبن عباس (ر) قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبى طالب (ر) : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك فقال له علي (ر) إسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون يعنى بالمؤمن علياًً وبالفاسق الوليد بن عقبة بن أبى معيط.

 

- وأخرج إبن إسحق وإبن جرير ، عن عطاء بن يسار قال : نزلت بالمدينة في علي بن أبى طالب والوليد بن عقبة بن أبى معيط قال : كان بين الوليد وبين على كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأرد منك للكتيبة ، فقال علي (ر) إسكت فإنك فاسق فأنزل الله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون ، الآيات كلها.

 

- وأخرج إبن أبى حاتم ، عن عبد الرحمن بن أبى ليلى (ر) في قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون ، قال : نزلت في علي بن أبى طالب (ر) والوليد بن عقبة.

 

- وأخرج إبن مردويه والخطيب وإبن عساكر ، عن إبن عباس رى الله عنهما في قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، قال : أما المؤمن فعلي بن أبى طالب (ر) وأما الفاسق فعقبة بن أبى معيط ، وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.

 

الرابط:

 


 

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

- قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق ، الآيات ، أخرج أحمد وإبن أبي حاتم والطبراني وإبن منده وإبن مردويه بسند جيد ، عن الحارث بن ضرار الخزاعي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها قلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته وترسل إلى يا رسول الله رسولاًًً يبات كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ إلاّّ بان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس الرسول فلم يأت فظن الحارث إنه قد حدث فيه سخطة من الله ورسوله فدعا بسر وآت قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألاّ من سخطه فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلى فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث فأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا إستقبل البعث وفصل عن المدينة لقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم انك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته ولا آتاني فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) ، قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني وما أقبلت إلاّّ حين إحتبس على رسول رسول الله (ص) خشيت أن تكون كانت سخطة من الله ورسوله فنزل : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، إلى قوله : حكيم.

 

- وأخرج الطبراني وإبن منده وإبن مردويه ، عن علقمة بن ناجية قال : بعث إلينا رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريباًً منا وذلك بعد وقعة المريسيع رجع فركبت في إثره فأتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أتيت قوماًً في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك رسول الله (ص) حتى أنزلت الآية : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ ، فأتى المصطلقون إلى النبي (ص) أثر الوليد بطائفة من صدقاتهم.

 

- وأخرج الطبراني في الأوسط ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بنى وكيعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بنى وكيعة إستقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشى القوم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بنى وكيعة أرادوا قتلى ومنعوني الصدقة ، فلما بلغ بنى وكيعة الذي قال الوليد أتوا رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد قال : وأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ، الآية.

 

- وأخرج إبن راهويه وإبن جرير والطبراني وإبن مردويه ، عن أم سلمة (ر) قالت : بعث النبي (ص) الوليد بن عقبة إلى بنى المصطلق يصدق أموالهم فسمع بذلك القوم فتلقوه يعظمون أمر رسول الله (ص) فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله ، فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بنى المصطلق منعوا صدقاتهم فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله (ص) ، فقالوا : نعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله بعثت إلينا رجلاًًً مصدقاً فسررنا لذلك وقرت أعيننا ثم أنه رجع من بعض الطريق فخشينا أن يكون ذلك غضباً من الله ورسوله ونزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=478&SW=زكاته#SR1

 


 

السيوطي - الدر المنثور - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 88 )

 

- وأخرج إبن جرير وإبن مردويه والبيهقي في سننه وإبن عساكر ، عن إبن عباس قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بنى المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وإنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله (ص) ، وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع ، فقال : يا رسول أن بنى المصطلق قد منعوني الصدقة فغضب رسول الله (ص) من ذلك غضباً شديداًًً فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا : يا رسول الله أنا حدثنا : أن رسولك رجع من نصف الطريق وأنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا فأنزل الله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية.

 

- وأخرج آدم وعبد بن حميد وإبن جرير وإبن المنذر والبيهقي ، عن مجاهد قال : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بنى المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بنى المصطلق جمعوا لك ليقاتلوك فأنزل الله : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.

 

- وأخرج إبن مردويه ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بنى وكيعة وكانت ؟ ينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بنى وكيعة إستقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشى القوم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بنى وكيعة أرادوا قتلى ومنعوني الصدقة فلما بلغ بنى وكيعة الذي قال لهم الوليد عند رسول الله (ص) أتوا رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كانت بينه وبيننا شحناء فخشينا أن يكافئنا بالذي كان بيننا فأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 

- وأخرج عبد بن حميد ، عن الحسن : أن رجلاًًً أتى النبي (ص) ، فقال : يا نبي الله أن بنى فلان حياً من أحياء العرب وكان في نفسه عليهم شئ وكانوا حديثي عهد بالإسلام قد تركوا الصلاة وإرتدوا وكفروا بالله ، قال : فلم يعجل رسول الله (ص) ودعا خالد بن الوليد فبعثه إليهم ثم قال : أرمقهم عند الصلاة فإن كان القوم قد تركوا الصلاة فشأنك بهم وإلا فلا تعجل عليهم ، قال : فدنا منهم عند غروب الشمس فكمن حيث يسمع الصلاة فرمقهم فإذا هو بالمؤذن قد قام حين غربت الشمس فأذن ثم أقام الصلاة فصلوا المغرب فقال خالد بن الوليد : ما أراهم إلاّّ يصلون فلعلهم تركوا غير هذه الصلاة ثم كمن حتى إذا جنح الليل وغاب الشفق إذن مؤذنهم فصلوا قال : فلعلهم تركوا صلاة أخرى فكمن حتى إذا كان في جوف الليل فتقدم حتى أطل الخيل بدورهم فإذا القوم تعلموا شيئاًً من القرآن فهم يتهجدون به من الليل ويقرأونه ثم أتاهم عند الصبح فإذا المؤذن حين طلع الفجر قد إذن ثم أقام فقاموا فصلوا فلما إنصرفوا وأضاء لهم النهار إذا هم بنواصي الخيل في ديارهم ، فقالوا : ما هذا قالوا : هنا خالد بن الوليد وكان رجلاًًً مشنعاً ، فقالوا : يا خالد ما شأنك قال : أنتم والله شأني أتى رسول الله (ص) فقيل له إنكم كفرتم بالله وتركتم الصلاة فجعلوا يبكون ، فقالوا : نعوذ بالله أن نكفر بالله أبداً قال : فصرف الخيل وردها عنهم حتى أتى رسول الله (ص) وأنزل الله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً ، قال الحسن : فوالله لئن كانت نزلت في هؤلاء القوم خاصة إنها المرسلة إلى يوم القيامة ما نسخها شئ.

 

- وأخرج عبد بن حميد ، عن عكرمة أن رسول الله (ص) : بعث الوليد بن عقبة إلى بنى المصطلق يصدقهم فلم يبلغهم ورجع فقال لرسول الله (ص) : إنهم عصوا فأراد رسول الله (ص) : إن يجهز إليهم إذ جاء رجل من بنى المصطلق فقال لرسول الله (ص) : سمعنا انك أرسلت إلينا ففرحنا به وإستبشرنا به وإنه لم يبلغنا رسولك وكذب فأنزل الله فيه وسماه فاسقاًً ، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية.

 

- وأخرج عبد بن حميد وإبن جرير ، عن قتادة : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، قال : هو إبن أبي معيط الوليد بن عقبة بعثه نبي الله (ص) إلى بنى المصطلق مصدقاً فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره أنهم قد إرتدوا عن الإسلام فبعث رسول الله (ص) خالد بن الوليد وأمره بأن تثبت ولا تعجل فإنطلق حتى أتاهم ليلاًً ، فبعث عيونه فلما جاءهم أخبروه أنهم متمسكون بالإسلام وسمع أذانهم وصلاتهم فلما أصبحوا أتاهم خالد فرآى ما يعجبه فرجع إلى نبي الله (ص) ، وأخبره الخبر فأنزل الله في ذلك القرآن فكان نبي الله (ص) يقول : التأني من الله والعجلة من الشيطان.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=248&CID=478&SW=غضبته#SR1

 


 

السيوطي - لباب النقول - رقم الصفحة : ( 155 )

 

- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة صلى منك ، فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون.

 

- وأخرج الخطيب وإبن عساكر من طريق إبن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن عباس : أنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط وذلك في سباب كان بينهما كذا في هذه الرواية أنها نزلت في عقبة بن الوليد لا الوليد.

 


 

السيوطي - لباب النقول - رقم الصفحة : ( 170 )

 

- وأخرج الواحدي وإبن عساكر من طريق سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

السيوطي - لباب النقول - رقم الصفحة : ( 179 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق ، أخرج أحمد وغيره بسند جيد ، عن الحرث بن ضرار الخزامي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فأقررت به ودخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فترسل إلي لإبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحرث الزكاة وبلغ الإبان إحتبس الرسول فلم يأته فظن الحرث أنه قد حدث سخطة ، فدعا سروات قومه فقال لهم : أن رسول الله (ص) كان قد وقت وقتاًً يرسل إلي رسوله ليقبض ما عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أدري حبس رسوله ألاّ من سخطة ، فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده فلما إن سار الوليد فرق فرجع فقال : إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث ، فأقبل الحرث بأصحابه إذ إستقبل البعث فقال لهم : إلى أين بعثتم ؟ ، قالوا : إليك قال : ولم ؟ ، قالوا : رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته ولا آتاني ، فلما دخل علي رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق فنزلت : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ ، إلى قوله : والله عليم حكيم ، رجال إسناده ثقات.

 


 

السيوطي - لباب النقول - رقم الصفحة : ( 196 )

 

- أخرج أحمد وغيره بسند جيد ، عن الحرث بن ضرار الخزامي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فأقررت به ودخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فترسل إلي لإبان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ، فلما جمع الحرث الزكاة وبلغ الإبان إحتبس الرسول فلم يأته فظن الحرث أنه قد حدث سخطة فدعا سروات قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان قد وقت وقتاً يرسل إلي رسوله ليقبض ما عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أدري حبس رسوله ألاّ من سخطة ، فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده فلما إن سار الوليد فرق فرجع فقال : أن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه إذ إستقبل البعث فقال لهم إلى أين بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته ولا آتاني فلما دخل علي رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق فنزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ.

 

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

إبن كثير - المختصر - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 470 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ولهذا قال تعالى ههنا : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ Ø£ÙŠ عند الله يوم القيامة وقد ذكر عطاء بن يسار والسدي وغيرهما إنها نزلت في علي بن أبي طالب وعقبة بن أبي معيط.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=134&CID=96&SW=يستوون#SR1

 


 

إبن كثير - تفسير إبن كثير - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 223 )

 

- وقد ذكر كثير من المفسرين أن هذه الآية نزلت في : الوليد بن عقبة بن أبي معيط حين بعثه رسول الله (ص) على صدقات بني المصطلق وقد روي ذلك من طرق ومن أحسنها ما رواه الإمام أحمد في مسنده من رواية ملك بني المصطلق وهو الحارث بن أبي ضرار والد جويرية بنت الحارث أم المؤمنين (ر).

 

- قال الإمام أحمد : حدثنا : محمد بن سابق ØŒ حدثنا : عيسى بن دينار ØŒ حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي (ر) يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إليهم فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته وترسل إلي : يا رسول الله رسولاًًً أبان كذا وكذا ليأتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ إلاّ بان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس عليه الرسول ولم يأته وظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطة من الله تعالى ورسوله فدعا بسروات قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة فإنطلقوا بنا نأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق أي خاف فرجع حتى أتى رسول الله (ص) ØŒ فقال : يا رسول الله إن الحارث قد منعني الزكاة وأراد قتلي فغضب رسول الله (ص) وبعث البعث إلى الحارث (ر) وأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا إستقبل البعث وفصل عن المدينة لقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ØŒ قال لهم إلى من بعثتم ØŸ ØŒ قالوا : إليك قال : ولم ØŸ ØŒ قالوا : أن رسول الله (ص) بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ØŒ قال (ر) لا والذي بعث محمداًً (ص) بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي ØŸ ØŒ قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّ حين إحتبس علي رسول الله (ص) خشيت أن يكون كانت سخطة من الله تعالى ورسوله ØŒ قال : فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ØŒ Ø¥Ù„Ù‰ قوله : حكيم.

 

- وقال إبن جرير ، حدثنا : أبو كريب ، حدثنا : جعفر بن عون ، عن موسى بن عبيدة ، عن ثابت مولى أم سلمة ، عن أم سلمة (ر) قالت : بعث رسول الله (ص) رجلاًًً في صدقات بني المصطلق بعد الوقيعة فسمع بذلك القوم فتلقوه يعظمون أمر رسول الله (ص) قالت : فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله ، قالت : فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق قد منعوني صدقاتهم فغضب رسول الله (ص) والمسلمون قالت : فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله (ص) فصفوا له حين صلى الظهر فقالوا : نعوذ بالله من سخط الله وسخط رسوله بعثت إلينا رجلاًًً مصدقاً فسررنا بذلك وقرت به أعيننا ثم إنه رجع من بعض الطريق فخشينا أن يكون ذلك غضباً من الله تعالى ومن رسوله (ص) فلم يزالوا يكلمونه حتى جاء بلال (ر) فأذن بصلاة العصر قالت : ونزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

 

- وروى إبن جرير أيضاًً من طريق العوفي ، عن إبن عباس (ر) في هذه الآية ، قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات ، وإنهم لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا يتلقون رسول رسول الله (ص) وأنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع الوليد إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة فغضب رسول الله (ص) من ذلك غضباً شديداًًً فبينا هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد فقالوا : يا رسول الله أنا حدثنا : أن رسولك رجع من نصف الطريق وأنا خشينا إنما رده كتاب جاء منك لغضب غضبته علينا وأنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله وأن النبي (ص) إستغشهم وهم بهم فأنزل الله تبارك وتعالى عذرهم في الكتاب فقال : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، إلى آخر الآية.

 

- وقال مجاهد وقتادة : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالصدقة فرجع فقال : إن بني المصطلق قد جمعت لك لتقاتلك زاد قتادة وإنهم قد إرتدوا عن الإسلام فبعث رسول الله (ص) خالد بن الوليد (ر) وأمره أن يتثبت ولا يعجل ، فإنطلق حتى أتاهم ليلاًً فبعث عيونه فلمنا جاءوا أخبروا خالداًًً (ر) : أنهم مستمسكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتهم فلما أصبحوا أتاهم خالد (ر) فرآى الذي يعجبه فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره الخبر فأنزل الله تعالى هذه الآية ، قال قتادة فكان رسول الله (ص) : يقول : التثبت من الله والعجلة من الشيطان ، وكذا ذكر غير واحد من السلف منهم إبن أبي ليلى ويزيد بن رومان والضحاك ومقاتل بن حيان وغيرهم في هذه الآية أنها نزلت في الوليد بن عقبة ، والله أعلم.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 674 )

 

1429 - وروى أحمد والطبراني ومطين وإبن السكن وإبن مردويه من طريق عيسى بن دينار المؤذن ، عن أبيه : أنه سمع الحارث بن أبي ضرار يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه ، فذكر حديثاًًًً طويلاًً فيه قصة الوليد بن عقبة إذ جاء إليه مصدقاً ونزول قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=16&SW=1429#SR1

 


 

إبن حجر - الإصابة - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 481 )

Ù…

9153 - الوليد بن عقبة بن أبي معيط أبان بن أبي عمرو ذكوان بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف الأموي أخو عثمان بن عفان لأمه أمهما أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس وأمها البيضاء بنت عبد المطلب يكنى أبا وهب .... ، وأسلم الوليد وأخوه عمارة يوم الفتح ويقال : إنه نزل فيه : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 

- قال بن عبد البر : لا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أنها نزلت فيه ، وذلك أن رسول الله (ص) بعثه مصدقاً إلى بني المصطلق فعاد فأخبر عنهم أنهم إرتدوا ومنعوا الصدقة وكانوا خرجوا يتلقونه وعليهم السلاح ، فظن أنهم خرجوا يقاتلونه فرجع فبعث إليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فأخبره بأنهم على الإسلام فنزلت هذه الآية ، قلت : هذه القصة أخرجها عبد الرزاق في تفسيره ، عن معمر ، عن قتادة قال : وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فتلقوه فعرفهم فرجع ، فقال : إرتدوا فبعث رسول الله إليهم خالد بن الوليد فلما دنا منهم بعث عيوناًً ليلاًً ، فإذا هم ينادون بالصلاة ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم إلاّ طاعة وخيراً فرجع إلى النبي (ص) فأخبره فنزلت هذه الآية.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=397&CID=92&SW=9153#SR1

 


 

إبن حجر - تهذيب التهذيب - الجزء : ( 11 ) - رقم الصفحة : ( 126 )

 

- قال : ولا خلاف بين أهل العلم بالتأويل أن قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ ، نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أن رسول الله (ص) بعثه مصدقاً إلى بني المصطلق فلما وصل إليهم هابهم فإنصرف عنهم ، وأخبر إنهم إرتدوا فبعث إليهم خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فأخبروا أنهم متمسكون بالإسلام ، قال : وله أخبار فيها نكارة وشناعة وكان من رجال قريش ظرفاً وحلماً وشجاعة وأدباً وكان شاعراًً شريفاً قال : وخبر صلاته بهم وهو سكران ، وقوله : أزيدكم بعد أن صلى الصبح أربعاًً مشهور من حديث الثقات.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 108 )

 

11352 - قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، عن الحرث بن ضرار الخزاعي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فأقررت به ودخلت فيه ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها قلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي وأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلى رسول الله (ص) رسولاًًً لا بان كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحرث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ إلاّ بان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس الرسول فلم يأته فظن الحرث أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله (ص) فدعا سروات قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان وقت وقتاً يرسل إلى رسوله يقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطة كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فوق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : إن الحرث منعني الزكاة وأراد قتلى فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحرث فأقبل الحرث بأصحابه إذا إستقبل البعث وفصل من المدينة فلقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلى أين بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ، قال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته البتة ولا آتاني فلما دخل الحرث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني وما إحتبست إلاّ حين إحتبس على رسول رسول الله (ص) حسبت أن يكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله ، قال : فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، إلى هذا المكان : فضلاً من الله ونعمة والله عليم حيكم ، رواه أحمد والطبراني إلاّ أنه قال : الحرث بن سرار بدل ضرار ، ورجال أحمد ثقات.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=101&SW=11352#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 109 )

 

11353 - وعن علقمة بن ناجية قال : بعث إلينا رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إبن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريباًً منا وذلك بعد وقعة المريسيع فرجع فركبت في إثره فأتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أتيت قوماًً في جاهليتهم أخذوا اللباس ومنعوا الصدقة فلم بغير النبي (ص) حتى نزلت الآية ، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، فأتى المصطلقون إلى النبي (ص) أثر الوليد بطائفة من صدقاتهم يسوقونها وبنفقات يحملونها فذكروا ذلك له وإنهم خرجوا يطلبون الوليد بصدقاتهم فلم يجدوه ، فدفعوا إلى رسول الله (ص) : ما كان معهم ، قالوا : يا رسول الله بلغنا مخرج رسولك فسررنا بذلك وكنا نتلقاه فبلغنا رجعته فخفنا أن يكون ذلك من سخط علينا وعرضوا على النبي (ص) : إن يشتروا منه ما بقي وقبل منهم الفرائض ، وقال : إرجعوا بنفقاتكم لا نبيع شيئاًً من الصدقات حتى نقبضه فرجعوا إلى أهليهم وبعث إليهم من يقبض بقية صدقاتهم ، وفى رواية ، عن علقمة أيضاًً أنه كان في بني عبد المصطلق على رسول الله (ص) في أمر الوليد بن عقبة وأن رسول الله (ص) قال : إنصرفوا غير محبوسين ولا محصورين ، رواه الطبراني بإسنادين في أحدهما يعقوب بن حميد بن كاسب وثقه إبن حبان وضعفه الجمهور ، وبقية رجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=101&SW=11353#SR1

 


 

الهيثمي - مجمع الزوائد - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 110 )

 

11355 - وعن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكان بينهم شحناء في الجاهلية فلما بلغ بني وليعة إستقبلوه لينظروا ما في نفسه فخشى القوم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله (ص) أتوا رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كان بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله (ص) : لينتهين بني وليعة أولاًًً بعثن إليهم رجلاًًً كنفسي يقتل مقاتلتهم ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب (ر) ، قال : وأنزل الله في الوليد ، يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الله بن عبد القدوس التميمي ، وقد ضعفه الجمهور ووثقه إبن حبان ، وبقية رجاله ثقات.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=272&CID=101&SW=11355#SR1

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 1 )

 

مسند أحمد - أول مسند الكوفيين - حديث الحارث بن ضرار -  Ø±Ù‚Ù… الحديث : ( 17731 )

Ù…

- حدثنا : ‏ ‏محمد بن سابق ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏عيسى بن دينار ‏ ØŒ حدثنا : ‏ ‏أبي ‏ ‏أنه سمع ‏ ‏الحارث بن أبي ضرار الخزاعي ‏ ‏قال : قدمت على رسول الله ‏(ص)‏ ‏فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به فدعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي ‏ ‏فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فيرسل إلي رسول الله ‏ ‏(ص)‏‏ ‏رسولاًًً ‏ ‏لإبان ‏ ‏كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ØŒ فلما جمع ‏ ‏الحارث ‏ ‏الزكاة ممن إستجاب له وبلغ ‏ ‏الإبان ‏ ‏الذي أراد رسول الله ‏(ص)‏ ‏أن يبعث إليه ‏ ‏إحتبس ‏ ‏عليه الرسول فلم يأته فظن ‏ ‏الحارث ‏ ‏أنه قد حدث فيه سخطة من الله عز وجل ورسوله فدعا ‏ ‏بسروات ‏ ‏قومه فقال لهم : أن رسول الله ‏‏‏(ص)‏‏ ‏كان وقت لي وقتاًً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏الخلف ولا أرى حبس رسوله ألاّ من سخطة كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله ‏‏(ص)‏‏ ‏وبعث رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار ‏ ‏الوليد ‏ ‏حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله ‏ ‏‏(ص)‏ ØŒ ‏وقال : يا رسول الله إن ‏ ‏الحارث ‏ ‏منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله ‏(ص)‏‏ ‏البعث إلى ‏ ‏الحارث ‏ ‏فأقبل ‏ ‏الحارث ‏ ‏بأصحابه إذ إستقبل البعث وفصل من ‏ ‏المدينة ‏ ‏لقيهم ‏ ‏الحارث ‏ ‏ØŒ فقالوا : هذا ‏ ‏الحارث ‏ ‏فلما غشيهم ØŒ قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله ‏(ص) ‏كان بعث إليك ‏ ‏الوليد بن عقبة ‏ ‏فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ØŒ قال : لا والذي بعث ‏ ‏محمداًً ‏ ‏بالحق ما رأيته بتة ولا آتاني فلما دخل ‏ ‏الحارث ‏ ‏على رسول الله ‏‏(ص)‏ ‏قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّّ حين إحتبس علي رسول رسول الله ‏‏(ص) ‏خشيت أن تكون كانت سخطة من الله عز وجل ورسوله ØŒ قال : فنزلت ‏ الحجرات ‏: يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ‏ØŒ إلى هذا المكان ‏: فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.

 

الرابط:

http://hadith.al-islam.com/Display/Display.asp?hnum=17731&doc=6

 

 

 

 

 

 

 

 

 


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *