القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » ملك الروابط » المخالفون » الوليد إبن عقبة إبن أبي معيط » الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن 2

الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن 2

القسم: الوليد إبن عقبة إبن أبي معيط | 2011/05/07 - 02:53 AM | المشاهدات: 2457

هذا البحث من كتب البغوي والذهبي والطبراني والطبري والبلاذري والبيهقي وابن عبد البر وابن الجوزية والمزي والجصاص

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

الجصاص - الفصول في الأصول - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 100 )

 

- ونفى خبر الواحد بقوله تعالى : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ØŒ قال : ونزل ذلك في شأن الوليد بن عقبة ØŒ  حين بعثه النبي (ص) مصدقاً ØŒ على أنه عنده ثقة عدل ØŒ فجاء وإدعى : أنهم أرادوا قتله ØŒ فنهى الله تعالى عن قبول قول الوليد.

 


 

الجصاص - الفصول في الأصول - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 148 )

 

- كذلك يجب هذا الحكم لأهل عصر التابعين ، بشهادة النبي (ص) لهم به ، فيقبل خبر من روى ، عن واحد منهم إذا لم يسمه ، ما لم يكن المخبر بذلك لنا معروفاًً بإرسال الحديث عمن لا يجوز قبول خبره ، فإن من عرفناه بذلك لم نلتفت إلى خبره ، كما إن من عرف من الصحابة بزوال عدالته لم تقبل روايته ، حتى تثبت عدالته ، وثبوته كنحو ما حكم الله تعالى من فسق الوليد بن عقبة بقوله تعالى : إن جاء كم فاسق بنبأ فتبينوا.

 


 

الجصاص - الفصول في الأصول - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 152 )

 

- إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، وهو : الوليد بن عقبة ، وقد كان قوم آخرون هناك قد رأوا النبي (ع) وعملوا بعده أعمالاًً أسقطت عدالتهم ، وهذا ما لا خفاء به.

 


 

الجصاص - أحكام القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 529 )

 

- قال الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة ، الآية ، حدثنا : عبد الله بن محمد ، قال : ، حدثنا : الحسن بن أبي الربيع قال : ، أخبرنا : عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، قال : بعث النبي (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ، فأتاهم الوليد فخرجوا يتلقونه ففرق ورجع إلى النبي (ص) ، فقال : إرتدوا ! فبعث النبي (ص) خالد بن الوليد ، فلما دنا منهم بعث عيوناًً ليلاًً فإذا هم يؤذنون ويصلون ، فأتاهم خالد فلم ير منهم إلاّّ طاعة وخيراً ، فرجع إلى النبي (ص) فأخبره.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 54 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( سجدة : 18 )

 

- الوليد بن عقبة : وقال أبوبكر إبن البرقي : قتل النبي (ص) أباه عقبة بن أبي معيط صبراً بالصفراء في رجوعه من بدر ، ويقال : بالأثيل فيما ، حدثنا : إبن هشام ، وكان في زمان النبي (ص) رجلاًًً له حديث ، وقال : مصعب بن عبدالله الزبيري : كان من رجال قريش وشعرائهم خرج يرتاد منزلاًً حتى أتى الرقة ، فأعجبته ، فنزل على البليخ ، وقال : منك المحشر ، فمات بها وأخوه عمارة بن عقبة ، نزل الكوفة ، وأبوهما عقبة بن أبي معيط قتله رسول الله (ص) يوم بدر صبراً ، وقال الحافظ أبوبكر الخطيب : أدرك رسول الله (ص) ورآه وهو طفل صغير ، وكان أبوه من شياطين قريش ، أسره رسول الله (ص) يوم بدر وضرب عنقه ، وهو الفاسق الذي ذكره الله تعالى في كتابه ، يعني قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

- قال : وروي عن مجاهد ØŒ وقتادة مثل ما ذكرنا ØŒ ثم روى بإسناده ØŒ عن هلال الوزان ØŒ عن إبن أبي ليلى في قوله تعالى : إن جاءكم فاسق بنبأ ØŒ قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 

- قال : ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال : نزلت في علي بن أبي طالب ، والوليد بن عقبة في قصة ذكرها : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

المزي - تهذيب الكمال - الجزء : ( 31 ) - رقم الصفحة : ( 56 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : وروي عن مجاهد ØŒ وقتادة مثل ما ذكرنا ØŒ ثم روى بإسناده ØŒ عن هلال الوزان ØŒ عن إبن أبي ليلى في قوله تعالى : إن جاءكم فاسق بنبأ ØŒ قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال : ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير ØŒ عن إبن عباس ØŒ قال : نزلت في علي بن أبي طالب ØŒ والوليد بن عقبة في قصة ذكرها : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون

 

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 175 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، في سبب نزولها قولان : أحدهما : أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط قال لعلي بن أبي طالب (ع) : أنا أحد منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت هذه الآية ، فعنى بالمؤمن علياًً ، وبالفاسق الوليد ، رواه سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، وبه قال عطاء بن يسار ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، ومقاتل.

 


 

إبن الجوزي - زاد المسير - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 180 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقاً ، وقد كانت بينه وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيماً لأمر رسول الله (ص) ثم إنه رجع إلى النبي (ص) وقال : إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة وأرادوا قتلي ، فصرف رسول الله (ص) البعث إليهم ، فنزلت هذه الآية.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

إبن عبدالبر - الإستيعاب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1553 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- إن جاءكم فاسق بنبأ ، نزلت في الوليد بن عقبة وذلك أنه بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق مصدقاً فأخبر عنهم أنهم إرتدوا وأبوا من أداء الصدقة وذلك أنهم خرجوا اليه فهابهم ولم يعرف ما عندهم فإنصرف عنهم وأخبر بما ذكرنا ، فبعث إليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت فيهم فأخبروه أنهم متمسكون بالإسلام ونزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=60&SW=متمسكون#SR1

 


 

إبن عبدالبر - الإستيعاب - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 1553 )

 

- وروي عن مجاهد وقتادة مثل ما ذكرنا ، حدثنا : خلف بن قاسم ، حدثنا : إبن المفسر بمصر ، حدثنا : أحمد بن علي ، حدثنا : يحيى بن معين قال : ، حدثنا : إسحاق الأزرق ، عن سفيان ، عن هلال الوزان ، عن أبي ليلى في قوله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب والوليد إبن عقبة في قصة ذكرها : فمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، ثم ولاه عثمان الكوفة وعزل عنها سعد بن أبي وقاص فلما قدم الوليد على سعد ، قال له سعد : والله ما أدري أكست بعدنا أم حمقنا بعدك ، فقال : لا تجزعن أبا إسحاق فإنما هو الملك يتغداه قوم ويتعشاه آخرون ، فقال سعد : أراكم والله ستجعلونها ملكاًً.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=170&CID=60&SW=يتغداه#SR1

 


 

إبن عبدالبر - الدرر - رقم الصفحة : ( 190 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- كذلك ذكر إبن إسحاق ، عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله وغيره وهو الصحيح لأن سعد بن معاذ مات في منصرف رسول الله (ص) من بني قريظة لا يختلفون في ذلك ولم يدرك غزوة المريسيع ولا حضرها ، وقدم رسول الله (ص) المدينة فقدم عليه مقيس بن صبابة مظهراً للإسلام وطالباً لديه أخيه هشام بن صبابة فأمر له (ع) بالدية فأخذها ، ثم عدا على قاتل أخيه فقتله وفر إلى مكة كافراًً وهو أحد الذين أمر رسول الله (ص) بقتلهم في حين دخوله مكة ، ثم بعث رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد إسلامهم بأكثر من عامين الوليد بن عقبة بن أبي معيط مصدقاً لهم فخرجوا ليتلقوه ففزع منهم وظن أنهم يريدونه بسوء فرجع عنهم ، وأخبر رسول الله (ص) : إنهم إرتدوا ومنعوا الزكاة وهموا بقتله فتكلم المسلمون في غزوهم ، فبينما هم كذلك إذ قدم وافدهم منكراً لرجوع مصدقهم عنهم دون أن يأخذ صدقاتهم وإنهم إنما خرجوا إليه مكرمين له فأكذبه الوليد بن عقبة ، فأنزل الله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، يعني الوليد بن عقبة : فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة ، الآية

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 54 )

 

- وأما بعثه الوليد مصدقاً ، ففيما أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ، أنبأ : أحمد بن كامل القاضي ، ثنا : محمد بن سعد العوفي ، حدثني : أبي سعد بن محمد بن الحسن بن عطية ، حدثني : عمى الحسين بن الحسن بن عطية ، حدثني : أبي ، عن جدي عطية بن سعد ، عن إبن عباس (ر) قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بنى المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وإنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليتلقوا رسول الله (ص) ، وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله ، أن بنى المصطلق قد منعوا الصدقة فغضب رسول الله (ص) من ذلك غضباً شديداًًً فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد ، فقالوا : يا رسول الله أنا حدثنا : أن رسولك رجع من نصف الطريق ، وأنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا وإنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وأن رسول الله (ص) إستعتبهم وهم بهم فأنزل الله عز وجل عذرهم في الكتاب فقال : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

 


 

البيهقي - السنن الكبرى - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 55 )

 

- وأخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أنبأ : عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، ثنا : إبراهيم بن الحسين ، ثنا : آدم ، ثنا : ورقاء ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بنى المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية ، فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال له أن بنى المصطلق قد أجمعوا لك ليقاتلوك فأنزل الله تبارك وتعالى : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية .

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 148 )

 

150 - حدثنا : حريث ، عن الهيثم بن حميل ، عن حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي : أنا أسلط منك لساناً ، وأحد سناناً وأربط جناناً وأملأ حشواً للكتيبه ، فقال له علي (ع) : إسكت يا فاسق فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون ، ( السجدة : 18 ) ، يعني بالمؤمن علياًً (ع).

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 149 )

 

- وقال إبن عساكر - في ترجمة الوليد من : ( تاريخ دمشق : ج 60 / 199 ) : أخبرنا : أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد بن الفقيه ، حدثنا : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد الواحد ، كذا أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصبهاني ، أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا : إسحاق بن ثنان الأنماطي ، حدثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير : ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك حشواً ، فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : يعني بالمؤمن علياًً ، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 

- وقال إبن عدي في ترجمة محمد بن السائب من كامله : ( Ø¬ 2 / الورق 33 ) : أخبرنا : أبو يعلى ØŒ حدثنا : إبراهيم بن الحجاج ØŒ حدثنا : حماد بن سلمة ØŒ عن الكلبي ØŒ عن أبي صالح : ØŒ عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب : أنا أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك جسداً كذا في الكتيبة ØŒ فقال له على : إسكت فإنك فاسق ØŒ فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون يعنى بالمؤمن علياًً ØŒ والوليد الفاسق.

 


 

البلاذري - أنساب الأشراف - رقم الصفحة : ( 150 )

 

- قال إبن عساكر : وقيل : إنها نزلت في أبيه : ، أخبرنا : أبو منصور بن زريق ، أخبرنا : أبوبكر الخطيب ، أخبرنا : أبو الحسن إبن رزقويه ، أخبرنا : محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا : أبو إسماعيل الترمذي ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، حدثنا : أبو لهيعة كذا ، عن عمرو بن دينار : ، عن عبد الله بن عباس في قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 7 )

 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 129 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون [ سجدة - 18 ]

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يقول تعالى ذكره : أفهذا الكافر المكذب بوعد الله ووعيده ، المخالف أمر الله ونهيه ، كهذا المؤمن بالله ، المصدق بوعده ووعيده ، المطيع له في أمره ونهيه ؟ كلا لا يستوون عند الله ، يقول : لا يعتدل الكفار بالله ، والمؤمنون به عنده ، فيما هو فاعل بهم يوم القيامة ، وقال : لا يستوون فجمع ، وإنما ذكر قبل ذلك إثنين : مؤمناً ، وفاسقاً ، لأنه لم يرد بالمؤمن : مؤمناً واحداًً ، وبالفاسق : فاسقاًً واحداًً ، وإنما أريد به جميع الفساق ، وجميع المؤمنين بالله ، فإذا كان الإثنان غير مصمود لهما ، ذهبت بهما العرب مذهب الجمع ، وذكر أن هذه الآية نزلت في علي بن أبي طالب (ر) ، والوليد بن عقبة.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=331478

 


 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 21 ) - رقم الصفحة : ( 129 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

25923 - حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : سلمة بن الفضل ، قال : ثنى : إبن إسحاق ، عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار ، قال : نزلت بالمدينة ، في علي بن أبي طالب ، والوليد بن عقبة بن أبي معيط كان بين الوليد وبين علي كلام ، فقال الوليد بن عقبة : أنا أبسط منك لساناً ، وأحد منك سناناً ، وأرد منك للكتيبة ، فقال علي : إسكت ، فإنك فاسق ، فأنزل الله فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لايستوون .... ، إلى قوله : به تكذبون.

 

الرابط:

http://www.sonnaonline.com/Hadith.aspx?HadithID=331479

 


 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 160 )

 

24539 - حدثني : محمد بن سعد ، قال : ثنى : أبي ، قال : ثنى : عمي ، قال : ثنى : أبي ، عن أبيه ، عن إبن عباس ، قوله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ .... الآية ، قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، ثم أحد بني عمرو بن أمية ، ثم أحد بني أبي معيط إلى بني المصطلق ، ليأخذ منهم الصدقات ، وإنه لما أتاهم الخبر فرحوا ، وخرجوا ليتلقوا رسول رسول الله (ص) ، وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه ، رجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوا الصدقة ، فغضب رسول الله (ص) غضباً شديداًًً ، فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم ، إذ أتاه الوفد ، فقالوا : يا رسول الله ، أنا ، حدثنا : أن رسولك رجع من نصف الطريق ، وأنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وأنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله عذرهم في الكتاب ، فقال : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

 


 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 161 )

 

24540 - حدثني : محمد بن عمرو ، قال : ، ثنا : أبو عاصم ، قال : ، ثنا : عيسى وحدثني : الحارث ، قال : ، ثنا : الحسن ، قال : ، ثنا : ورقاء جميعاًًً ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد في قوله : إن جاءكم فاسق بنبأ ، قال : الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه نبي الله (ص) إلى بني المصطلق ، ليصدقهم ، فتلقوه بالهدية فرجع إلى محمد (ص) ، فقال : إن بني المصطلق جمعت لتقاتلك.

 


 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 161 )

 

24541 - حدثنا : بشر ، قال : ، ثنا : يزيد ، قال : ، ثنا : سعيد ، عن قتادة ، قوله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ .... حتى بلغ : بجهالة ، وهو إبن أبي معيط الوليد بن عقبة ، بعثه نبي الله (ص) مصدقاً إلى بني المصطلق ، فلما أبصروه أقبلوا نحوه ، فهابهم ، فرجع إلى رسول الله (ص) ، فأخبره أنهم قد إرتدوا عن الإسلام ، فبعث نبي الله (ص) خالد بن الوليد ، وأمره أن يتثبت ولا يعجل ، فإنطلق حتى أتاهم ليلاًً ، فبعث عيونه فلما جاؤوا أخبروا خالداًًً أنهم مستمسكون بالإسلام ، وسمعوا أذانهم وصلاتهم ، فلما أصبحوا أتاهم خالد ، فرآى الذي يعجبه ، فرجع إلى نبي الله (ص) ، فأخبره الخبر ، فأنزل الله عز وجل ما تسمعون ، فكان نبي الله يقول : التبين من الله ، والعجلة من الشيطان ، حدثنا : إبن عبد الأعلي قال : ، ثنا : إبن ثور ، عن معمر ، عن قتادة : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، فذكر نحوه.

 


 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 161 )

 

24542 - حدثنا : محمد بن بشار ، قال : ، ثنا : عبد الرحمن ، قال : ، ثنا : سفيان ، عن هلال الوزان ، عن إبن أبي ليلى ، في قوله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، قال : نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، حدثنا : إبن حميد ، قال : ، ثنا : مهران ، عن سفيان ، عن حميد ، عن هلال الأنصاري ، عن عبد الرحمن إبن أبي ليلى : إن جاءكم فاسق بنبأ ، قال : نزلت في الوليد بن عقبة حين أرسل إلى بني المصطلق.

 


 

إبن جرير الطبري - جامع البيان - الجزء : ( 26 ) - رقم الصفحة : ( 161 )

 

24543 - قال : ، ثنا : سلمة ، قال : ، ثنا : محمد بن إسحاق ، عن يزيد بن رومان ، أن رسول الله (ص) بعث إلى بني المصطلق بعد إسلامهم ، الوليد بن أبي معيط فلما سمعوا به ركبوا إليه فلما سمع بهم خافهم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فأخبره أن القوم قد هموا بقتله ، ومنعوا ما قبلهم من صدقاتهم ، فأكثر المسلمون في ذكر غزوهم حتى هم رسول الله (ص) بأن يغزوهم ، فبينما هم في ذلك قدم وفدهم على رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك حين بعثته إلينا ، فخرجنا إليه لنكرمه ، ولنؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة ، فإستمر راجعاً ، فبلغنا أنه يزعم لرسول الله (ص) : إنا خرجنا إليه لنقاتله ، ووالله ما خرجنا لذلك فأنزل الله في الوليد بن عقبة وفيهم : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ... الآية.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 274 )

 

3395 - حدثنا : عبد الله بن أحمد بن حنبل ، حدثني : محمد بن أبي عتاب أبوبكر الأعين ح ، وحدثنا : محمد بن عبد الله الحضرمي ، ثنا : عبد الله بن الحكم بن أبي زياد القطواني ح ، وحدثنا : محمد بن أحمد الحمال الإصبهاني ، ثنا : محمد بن عيسى الزجاج قالوا : أنا : محمد بن سابق ، ثنا : عيسى بن دينار المؤمن ، حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الهدي يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها ، فقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي : منهم جمعت زكاته فترسل يا رسول الله رسولاًًً لأبان كذا وكذا يأتيك ما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث الزكاة ممن إستجاب له وبلغ الأبان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخط من الله ومن رسوله (ص) فدعا سروات قومه فقال لهم أن رسول الله (ص) كان وقت لي وقتاً يرسل إلى رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف لا أرى حبس رسوله ألاّ من سخطة كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه حتى إذا إستقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث قالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ، قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قال : أن رسول الله (ص) كان بعث الوليد بن عقبة فرجع فزعم أنك منعت الزكاة وأردت قتله ، فقال : لا والذي بعث محمداًً (ص) بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّّ حين إحتبس علي رسولاًًً خشية أن يكون سخطة من الله ومن رسوله (ع) فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، إلى هذا المكان : فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.

 


 

الطبراني - المعجم الأوسط - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 133 )

 

- حدثنا : علي بن سعيد الرازي قال : ، نا : الحسين بن عيسى بن ميسرة الرازي قال : ، نا : عبد الله بن عبد القدوس قال : ، نا : الأعمش ، عن موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية ، فلما بلغ بني وليعة إستقبلوا ما في نفسه فخشي القوم فرجع إلى رسول (ص) ، فقال : إن بني وليعة أرادوا قتلي ومنعوني الصدقة ، فلما بلغ بني وليعة الذي قال الوليد عند رسول الله (ص) أتوا رسول (ص) ، فقالوا : يا رسول الله لقد كذب الوليد ولكن كانت بيننا وبينه شحناء فخشينا أن يعاقبنا بالذي كان بيننا ، فقال رسول الله (ص) لينتهين بنو وليعة أو لأبعثن إليهم رجلاًًً عندي كنفسي يقتل مقاتلهم ما ويسبي ذراريهم وهو هذا ثم ضرب بيده على كتف علي بن أبي طالب قال : وأنزل الله في الوليد : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ، الآية ، لم يرو هذا الحديث عن الأعمى إلاّّ عبد الله بن عبد القدوس.

 

 

 

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 3 )

 

الذهبي - تاريخ الإسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 665 / 666 )

 

- وقال إبن أبي نجيح ، عن مجاهد ، أن رسول الله (ص) أرسل الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ليصدقوه ، فتلقوه بالصدقة ، فتوهم منهم ، ورجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق قد جمعوا لك ليقاتلوك فنزلت : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 

- وقال محمد بن عبد الرحمن بن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال : الوليد بن عقبة لعلي : أنا أحد منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

الذهبي - سير أعلام النبلاء - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 414 )

 

- روى عنه أبو موسى الهمداني ، والشعبي ، وولي الكوفة لعثمان ، وجاهد بالشام ، ثم إعتزل بالجزيرة بعد قتل أخيه عثمان ، ولم يحارب مع أحد من الفريقين ، وكان سخياً ، ممدحاً ، شاعراًً ، وكان يشرب الخمر ، وقد بعثه عمر على صدقات بني تغلب ، وقبره بقرب الرقة قال علقمة : كنا بالروم وعلينا الوليد ، فشرب ، فأردنا أن نحده ، فقال حذيفة بن اليمان : أتحدون أميركم ، وقد دنوتم من عدوكم ، فيطمعون فيكم ؟ وقال هو :

 

لأشربن وإن كانت محرمة * وأشربن علي رغم أنف رغما

 

وقال حضين بن المنذر : صلى الوليد بالناس الفجر أربعاًً وهو سكران ، ثم إلتفت ، وقال : أزيدكم ؟ فبلغ عثمان ، فطلبه ، وحده ، وهذا مما نقموا على عثمان أن عزل سعد بن أبي وقاص ، عن الكوفة ، وولى هذا ، وكان مع فسقه - والله يسامحه - شجاعاًً قائماًً بأمر الجهاد ، روى إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس ، قال : قال : الوليد بن عقبة لعلي : أنا أحد منك سناناً ، وأبسط لساناً وأملأ للكتيبة ، فقال علي : إسكت ، فإنما أنت فاسق ، فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، ( السجدة : 18 ) قلت : إسناده قوي ، لكن سياق الآية يدل على أنها في أهل النار.

 

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

البغوي - تفسير البغوي - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 502 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط أخي عثمان لأمه ، وذلك أنه كان بينهما تنازع وكلام في شيء ، فقال الوليد بن عقبة لعلي : إسكت فإنك صبي وإنا والله أنشط منك لساناً وأحمد منك سناناً وأشجع منك جناباً وأملأ منك حشواً في الكتيبة ، فقال له علي : إسكت فإنك فاسق فأنزل الله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

البغوي - تفسير البغوي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 212 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية ، نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقاً وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية فلما سمع به القوم تلقوه تعظيماً لأمر رسول الله (ص) فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله فهابهم فرجع من الطريق إلى رسول الله (ص) وقال : إن بني المصطلق قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي فغضب رسول الله (ص) وهم أن يغزوهم فبلغ القوم رجوعه فأتوا رسول الله (ص) ، وقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك فخرجنا نتلقاه ونكرمه ونؤدي إليه ما قبلناه من حق الله عز وجل فبدا له الرجوع فخشينا أنه إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك لغض بغضبته علينا ، وأنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله فإتهمهم رسول الله (ص) وبعث خالد بن الوليد إليهم خفية في عسكر وأمره أن يخفي عليهم قدوم قومه ، وقال له : إنظر فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم فخذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك فإستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ففعل ذلك خالد وواقاهم فسمع منهم أذان صلاتي المغرب والعشاء فأخذ منهم صدقاتهم ولم ير منهم إلاّ الطاعة والخير فإنصرف إلى رسول الله (ص) وأخبره الخبر فأنزل الله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق ، يعني الوليد بن عقبة.

 

 

 

 

 

 

 


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *