القائمة الرئيسية:
 Ø£Ù‚سام أخبار المستبصرين:
 Ø£Ù‚سام المقالات:
 Ø£Ù‚سام مكتبة الكتب:
 ÙƒØªØ§Ø¨ عشوائي:
 ØµÙˆØ±Ø© عشوائية:
 Ø§Ù„قائمة البريدية:
البريد الإلكتروني:
 Ø§Ù„مقالات
المسارالمقالات » ملك الروابط » المخالفون » الوليد إبن عقبة إبن أبي معيط » الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن 3

الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن 3

القسم: الوليد إبن عقبة إبن أبي معيط | 2011/05/07 - 02:49 AM | المشاهدات: 2737

هذا البحث من الكتب التالية ابن الدمشقية وابن عساكر وكتب الزيعلي والحاكم الحسكاني والموفق الخوارزمي وابن ابي الحديد والمقريزي ومقاتل بن سليمان ومن باقي المصادر

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 25 )

 

إبن الأثير - أسد الغابة - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 90 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، أنزلت في الوليد بن عقبة ، وذلك أن رسول الله (ص) بعثه مصدقاً إلى بنى المصطلق فعاد وأخبر عنهم أنهم إرتدوا ومنعوا الصدقة ، وذلك إنهم خرجوا إليه يتلقونه فهابهم فإنصرف عنهم فبعث إليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فأخبروه أنهم متمسكون بالإسلام ونزلت : يا أيها الذين آمنوا أن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=400&CID=143&SW=متمسكون#SR1

 


 

محمد بن سعد - الطبقات الكبرى - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 161 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق من خزاعة يصدقهم وكانوا قد أسلموا وبنوا المساجد فلما سمعوا بدنو الوليد خرج منهم عشرون رجلاًًً يتلقونه بالجزور والغنم فرحاً به فلما رآهم ولى راجعاً إلى المدينة فأخبر النبي (ص) : إنهم لقوه بالسلاح يحولون بينه وبين الصدقة ، فهم رسول الله (ص) : إن يبعث إليهم من يغزوهم وبلغ ذلك القوم فقدم عليه الركب الذيم لقوا الوليد فأخبروا النبي الخبر على وجهه فنزلت هذه الآية : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة ، إلى آخر الآية

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=185&CID=22&SW=بالجزور#SR1

 


 

إبن هشام الحميري - السيرة النبوية - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 763 )

 

- قال إبن إسحاق ، وحدثني : يزيد بن رومان : أن رسول الله (ص) بعث إليهم بعد إسلامهم الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فلما سمعوا به ركبوا إليه فلما سمع بهم هابهم ، فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره أن القوم قد هموا بقتله ، ومنعوه ما قبلهم من صدقتهم ، فأكثر المسلمون في ذكر غزوهم حتى هم رسول الله (ص) بأن يغزوهم ، فبينما هم على ذلك قدم وفدهم على رسول الله (ص) ، فقالوا : يا رسول الله ، سمعنا برسولك حين بعثته إلينا ، فخرجنا إليه لنكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من الصدقة ، فانشمر راجعاً ، فبلغنا أنه زعم لرسول الله (ص) : إنا خرجنا إليه لنقتله ، ووالله ما جئنا لذلك ، فأنزل الله تعالى فيه وفيهم : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم.

 

الرابط:

http://www.al-eman.com/Islamlib/viewchp.asp?BID=249&CID=82&SW=هابهم#SR1

 


 

عبدالرزاق الصنعاني - تفسير القرآن - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 231 )

 

- عبد الرزاق ، عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، قال : بعث النبي (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فأتاهم الوليد بن عقبة فخرجوا يتلقونه ففرقهم فرجع إلى النبي (ص) ، فقال : إرتدوا فبعث النبي (ص) إليهم خالد بن الوليد فلما دنا منهم بعث عيوناًً ليلاًً فإذا هم يصلون وينادون فأتاهم خالد فلم ير منهم إلاّ طاعة وخيراً فرجع إلى النبي (ص) فأخبره.

 


 

عبدالله بن عدي - الكامل - الجزء : ( 6 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

 

- أخبرنا : أبو يعلى ، ثنا : إبراهيم بن الحجاج ، ثنا : حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن بن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب : أنا أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك جسداً في الكتيبة فقال له علي : إسكت فإنك فاسق فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، يعني علياًً والوليد الفاسق.

 


 

إبن قتيبة - المعارف - رقم الصفحة : ( 318 / 319 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- الوليد بن عقبة (ر) قال أبو اليقظان : هو الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن أبي عمرو بن أمية بن عبد شمس ، وكان أبو عمرو عبداً يسمى ذكوان فإستلحقه أمية وكناه أبا عمرو فخلف على إمرأة أمية وهي آمنة بنت أبان أم الأعياص ، وكان الوليد يكنى أبا وهب وهو أخو عثمان بن عفان لأمه أروى بنت كريز وأسلم يوم فتح مكة وبعثه رسول الله (ص) مصدقاً إلى بنى المصطلق فأتاه فقال : منعوني الصدقة وكان كاذباًً فأمر رسول الله (ص) بالسلاح إليهم فأنزل الله عز وجل عليه : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة.

 

- ووقع بينه وبين علي بن أبي طالب كلام فقال : لإناأرد للكتيبة وأضرب لهامة البطل المشيح منك فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

الثعلبي - تفسير الثعلبي - الجزء : ( 9 ) - رقم الصفحة : ( 77 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية نزلت في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق بعد الوقعة مصدقاً ، وكان بينه ، وبينهم عداوة في الجاهلية ، فلما سمع به القوم تلقوه تعظيماً لأمر رسول الله (ص) فحدثه الشيطان أنهم يريدون قتله ، فهابهم ، فرجع من الطريق إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق ، قد منعوا صدقاتهم وأرادوا قتلي ، فغضب رسول الله ، وهم أن يغزوهم ، فبلغ القوم رجوعه ، فأتوا رسول الله (ص) وقالوا : يا رسول الله سمعنا برسولك ، فخرجنا نتلقاه ، ونكرمه ، ونؤدي إليه ما قبلنا من حق الله ، فبدا له في الرجوع ، فخشينا أن يكون إنما رده من الطريق كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا ، وأنا نعوذ بالله من غضبه ، وغضب رسوله ، فأبهمهم رسول الله (ص) وبعث خالد بن الوليد إليهم خفية في عسكر ، وأمره أن يخفي عليهم قدومه ، وقال له : إنظر ، فإن رأيت منهم ما يدل على إيمانهم ، فخذ منهم زكاة أموالهم ، وإن لم تر ذلك ، فإستعمل فيهم ما يستعمل في الكفار ، ففعل ذلك خالد ووافاهم ، فسمع منهم آذان صلاتي المغرب والعشاء ، فأخذ منهم صدقاتهم ، ولم ير منهم إلاّ الطاعة ، والخير ، فإنصرف خالد إلى رسول الله ، وأخبره الخبر ، فأنزل الله سبحانه : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، عني الوليد بن عقبة بن أبي معيط سماه الله فاسقاًً ، نظيره.

 


 

الخطيب البغدادي - تاريخ بغداد - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 322 )

 

- ( 7291 ) - نوح بن خلف بن محمد بن الخصيب بن نوح عيسى بن يرمق بن مالك بن غوث أبو عيسى البجلي حدث ، عن أبي مسلم إبراهيم بن عبد الله الكجي ، حدثنا : عنه أبو الحسن بن رزقويه وكان ثقة وعمي في آخر عمره ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن رزق ، حدثنا : نوح بن خلف البجلي ، حدثنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : حجاج ، حدثنا : حماد ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن بن عباس : أن الوليد بن عتبة قال لعلي بن أبي طالب : الست أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك حشواً ، فأنزل الله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

القندوزي - ينابيع المودة - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 176 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( السجدة : 18 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ( 502 ) - ومنها : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، ( السجدة : 18 ) ، عن إبن عباس : إنها نزلت في علي وهو مؤمن ، وفي الوليد بن عقبة وهو فاسق ، أخرجهما الحافظ السلفي.

 


 

الزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - رقم الصفحة : ( 91 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( السجدة : 18 )

 

- وروى عكرمة ، عن إبن عباس (ر) قال : نزلت هذه الآية : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة ، وقال إبن عباس : (ر) قال الوليد بن عقبة : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ حسراً للكتيبة منك فقال له علي (ر) : إنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، يعني بالمؤمن علي بن أبي طالب وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

الشاموخي - أحاديث الشاموخي - رقم الصفحة : ( 45 )

 

26 - أخبرنا : الحسن ، ثنا : أبوبكر ، ثنا : أبو جعفر ، ثنا : عمر بن الخطاب ، ثنا : عبد الله بن صالح ، ثنا : عبد الله بن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن إبن عباس في قول الله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، ( السجدة : 18 ) فالمؤمن علي بن أبي طالب ، والفاسق الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 


 

مجاهد بن جبر - تفسير مجاهد - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 606 )

 

- أنا : عبد الرحمن قال : ، نا : إبراهيم قال : ، نا : آدم قال : ، نا : ورقاء ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إن بني المصطلق جمعوا لك ليقاتلونك النبي فأنزل الله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

 


 

النحاس - معاني القرآن - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 306 )

 

306 - وقوله جل وعز : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ؟ ( السجدة : 18 ) ، روى أبو عمرو بن العلاء ، عن مجاهد ، عن إبن عباس قال : نزلت في رجلين من قريش ، إلى تمام الآيات الثلاث ، وقال إبن أبي ليلى : نزلت في علي بن أبي طالب (ع) ورجل من قريش ، وقيل : نزلت في علي (ع) والوليد بن عقبة بن أبي معيط ، فشهد الله جل وعز لعلي بن أبي طالب بالإيمان ، وأنه في الجنة.

 


 

أبو الليث السمرقندي - تفسير أبو الليث - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 308 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله عز وجل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ØŒ الآية ØŒ نزلت في الوليد بن عقبة بعثه رسول الله (ص) إلى بني المصطلق ليقبض الصدقات فخرجوا إليه ليبجلوه ويعظموه فخشي منهم لأنه كان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية فرجع إلى النبي (ص) وقال : خرجوا إلي  بأسلحتهم ومنعوا مني الصدقات وطرحوني وأرادوا قتلي فهم رسول الله (ص) : إن يبعث لقتالهم فجاؤوا إلى المدينة ØŒ وقالوا : يا رسول الله لما بلغنا قدوم رسولك خرجنا نبجله ونعظمه فإنصرف عنا فإغتم رسول الله (ص) بما فعل الوليد بن عقبة فنزل : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ.

 


 

أبي عبدالله بن أبي زمنين - تفسير إبن زمنين - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 261 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية ، تفسير الكلبي : بلغنا أن رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق وهم حي من خزاعة ، ليأخذ منهم صدقاتهم ، ففرحوا بذلك وركبوا يلتمسونه ، فبلغه أنهم قد ركبوا يتلقونه ، وكان بينهم وبين الوليد ضغن في الجاهلية ، فخاف الوليد أن يكونوا إنما ركبوا إليه ليقتلوه ، فرجع إلى رسول الله ولم يلقهم فقال : يا رسول الله ، إن بني المصطلق منعوا صدقاتهم ، وكفروا بعد إسلامهم (... ) قالوا : يا رسول الله ، (...) إلينا ( ل 333 ) (... ) إنما رده غضبة غضبته علينا ، فإنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، فأنزل الله [ عذرهم ] ، في هذه الآية.

 


 

السمعاني - تفسير السمعاني - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

-  ÙŠØ§ أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ØŒ قال : أهل التفسير : نزلت الآية في الوليد بن عقبة بن معيط ØŒ بعثه رسول الله إلى بني المصطلق من خزاعة ليأخذ صدقاتهم ØŒ وكان بينه وبينهم ( إحنة ) في الجاهلية ØŒ فلما قرب منهم مجيئه وسمعوا بقربه تلقوه ليكرموه ØŒ فخافهم ورجع ØŒ وقال : للرسول : يا رسول الله ØŒ إنهم منعوا الزكاة وفي رواية : إنهم إرتدوا عن الإسلام ولم يعطوا شيئاًً ØŒ فبعث النبي خالد بن الوليد سرية إليهم ØŒ [ وأمره ] أن يتعرف حالهم ØŒ فإن كان على ما قال الوليد قاتلهم ØŒ فذهب خالد وجاءهم ليلاًً فسمع صوت المؤذنين بينهم ØŒ وسمع تلاوة القرآن ØŒ فرجع وأخبر النبي ØŒ وأنزل الله تعالى هذه الآية.

 


 

النسفي - تفسير النسفي - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 163 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، أجمعوا أنها نزلت في الوليد بن عقبه وقد بعثه رسول الله (ص) مصدقاً إلى نبي المصطق ، وكانت بينه وبينهم أحنة في الجاهلية فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين اليه فحسبهم مقاتليه ، فرجع وقال : لرسول الله (ص) قد إرتدوا ومنعوا الزكاة فبعث خالد بن الوليد فوجدهم يصلون فسلموا إليه الصدقات فرجع وفي تنكير الفاسق والنبأ شياع في ألفساق.

 


 

إبن العربي - أحكام القرآن - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 146 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ØŒ ( الآية : 6  ) فيها خمس مسائل المسألة الأولى في سبب نزولها : روي أن النبي بعث الوليد بن عقبة مصدقاً إلى بني المصطلق فلما أبصروه أقبلوا نحوه فهابهم ورجع إلى النبي فأخبره أنهما إرتدوا عن الإسلام فبعث خالد بن الوليد وأمره أن يتثبت ولا يعجل فإنطلق خالد حتى أتاهم ليلاًً فبعث عيونه فلما جاؤوا أخبروا خالداًًً أنهم متمسكون بالإسلام وسمعوا أذانهم وصلاتم ØŒ فلما أتاهم خالد ورأى صحة ما ذكروه عاد إلى النبي فأخبره ونزلت هذه ØŒ الآية ففي رواية أن النبي كان يقول العجلة من الشيطان والتأني من الله.

 


 

عز الدين الشافعي - تفسير العز بن عبدالسلام - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 213 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

6 - جاءكم فاسق ، الوليد بن عقبة بن أبي معيط بعثه الرسول (ص) إلى بني المصطلق مصدقاً وأقبلوا نحوه فهابهم فرجع وأخبر الرسول (ص) : إنهم إرتدوا عن الإسلام فأرسل خالداًًً وأمره بالتثبت فأرسل إليهم خالد عيونه فرأوا أذانهم وصلاتهم ، فأخبروا خالداًًً فلما علم ذلك منهم أخبر الرسول (ص) فنزلت.

 


 

البيضاوي - تفسير البيضاوي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 214 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، فتعرفوا وتصفحوا روي أنه (ص) بعث الوليد بن عقبة مصدقاً إلى بني المصطلق وكان بينه وبينهم إحنة فلما سمعوا به إستقبلوه فحسبهم مقاتليه فرجع ، وقال : لرسول الله (ص) قد إرتدوا ومنعوا الزكاة فهم بقتالهم فنزلت ، وقيل : بعث إليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات فرجع.

 


 

الثعالبي - تفسير الثعلبي - الجزء : ( 5 ) - رقم الصفحة : ( 269 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، وقرئ فتثبتوا ، روي في سبب الآية : أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق مصدقاً فلما قرب منهم خرجوا إليه ففزع منهم وظن بهم شراً فرجع وقال : للنبي (ص) قد منعوني الصدقة وطردوني وإرتدوا فغضب النبي (ص) وهم بغزوهم فورد وفدهم منكرين لذلك وروي أنه لما قرب منهم بلغه عنهم أنهم ، قالوا : لا نعطيه الصدقة ولا نطيعه فقال : ما ذكرناه ، فنزلت الآية.

 


 

أبي السعود - تفسير أبي السعود - الجزء : ( 8 ) - رقم الصفحة : ( 118 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، أي فتعرفوا وتفحصوا روى : أنه (ع) بعث الوليد إبن عقبة أخا عثمان (ر) لأمه مصدقاً إلى بنى المصطلق وكان بينه وبينهم أحنة فلما سمعوا به إستقبلوه فحسب أنهم مقاتلوه فرجع وقال : لرسول الله (ص) قد إرتدوا ومنعوا الزكاة فهم (ع) بقتالهم فنزلت وقيل بعث إليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات فرجع وفى ترتيب الأمر بالتبين على فسقالمخبر إشارة إلى قبول خبر الواحد العدل في بعض المواد.

 


 

السرخسي - أصول السرخسي - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 371 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، وروي أن الآية نزلت في الوليد بن عقبة حين بعثه رسول الله (ص) مصدقاً إلى قوم فرجع إليه وقال : إنهم هموا بقتلي فأراد رسول الله أن يعتمد خبره ويبعث إليهم خيلاً لأنه ما كان ظاهر الفسق عنده فأنزل الله تعالى هذه الآية ، وما أخبر به كان من المعاملات خالياًً ، عن الإلزام ومع ذلك أمر الله تعالى بالتوقف في هذا النبأ من الفاسق.

 


 

الشنقيطي - أضواء البيان - الجزء : ( 7 ) - رقم الصفحة : ( 410 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله تعالى : يا أيها الذين ءامنوا إن جآءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيببوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، نزلت هذه الآية الكريمة في الوليد بن عقبة بن أبي معيط ، وقد أرسله النبي (ص) إلى بني المصطلق من خزاعة ليأتيهم بصدقات أموالهم فلما سمعوا به تلقوه فرحاً به ، فخاف منهم وظن أنهم يريدون قتله ، فرجع إلى نبي (ص) وزعم له أنهم منعوا الصدقة وأرادوا قتله ، فقدم وفد منهم إلى النبي (ص) فأخبروه بكذب الوليد فأنزل الله هذه الآية.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

مقاتل بن سليمان - تفسير مقاتل بن سليمان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 29 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

-  Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً ØŒ وذلك أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط من بني أمية أخو عثمان بن عفان (ر) ØŒ من أمه ØŒ قال لعلي بن أبي طالب (ر) : إسكت فإنك صبي ØŒ وأنا أحد منك سناناً ØŒ وأبسط منك لساناً ØŒ وأكثر حشواً في الكتيبة منك ØŒ قال له علي (ع) : إسكت فأنت فاسق ØŒ فأنزل الله جل ذكره : أفمن كان مؤمناً ØŒ يعني علياًً ØŒ (ع) : كمن كان فاسقاًًً ØŒ يعني الوليد  Ù„ا يستون ØŒ ( آية : 18 ).

 


 

مقاتل بن سليمان - تفسير مقاتل بن سليمان - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 259 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، وذلك أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط الأموي إلى بني المصطلق ، وهم حي من خزاعة ، ليقبض صدقة أموالهم ، فلما بلغهم ذلك فرحوا وإجتمعوا ليتلقوه ، فبلغ الوليد ذلك فخافهم على نفسه ، وكان بينه وبينهم عداوة في الجاهلية من أجل شئ كانوا أصابوه ، فرجع إلى النبي (ص) ، فقال : طردوني ومنعوني الصدقة ، وكفروا بعد إسلامهم ، فلما قال ذلك إنتدب المسلمون لقتالهم ، فقال النبي (ص) : إلاّ حتى أعلم العلم ، فلما بلغهم أن الوليد رجع من عندهم ، بعثوا وفداً من وجوههم فقدموا على النبي (ص) المدينة ، فقالوا : يا رسول الله ، إنك أرسلت إلينا من يأخذ صدقاتنا فسررنا بذلك ، وأردنا أن نتلقاه ، فذكر لنا أنه رجع من بعض الطريق فخفنا أنه إنما رده غضب علينا ، وأنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله ، والله ما رأيناه ولا أتانا ، ولكن حمله على ذلك شئ كان بيننا وبينه في الجاهلية ، فهو يطلب يدخل الجاهلية ، فصدقهم النبي (ص) ، فأنزل الله تعالى في الوليد ثلاث آيات متوالياًت بفسقه وكذبه.

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 4 )

 

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 42 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- بعثة الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ثم كانت بعثة الوليد بن عقبة [ بن أبي معيط ] إلى بني المصطلق ليأخذ صدقاتهم ، فخرجوا يلقونه بالجزر والغنم فرحاً به ، فولي راجعاً إلى المدينة ، وأخبر أنهم يلقونه بالسلاح ليحولوا بينه وبين الصدقة ، فبلغهم ذلك عنه ، فقدم وفدهم وقالوا : يا رسول ! سل هل ناطقنا أو كلمنا ؟ فنزلت فيه : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ، فقرأها عليهم رسول الله (ص) وقال : من تحبون أن إبعث إليكم ؟ ، قالوا : عباد بن بشر ، فخرج معهم يقرئهم القرآن ويعلمهم شرائع الإسلام ، وقد قال له : خذ صدقات أموالهم ، توق كرائم أموالهم. فأقام عندهم عشراًً ثم إنصرف راضياًً.

 


 

المقريزي - إمتاع الأسماع - الجزء : ( 13 ) - رقم الصفحة : ( 217 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقال عبد الرزاق : عن معمر ، عن قتادة في قوله تعالى : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، قال : بعث النبي (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق ، فأتاهم الوليد بن عقبة فخرجوا يتلقونه ، ففرقهم فرجع إلى النبي (ص) ، فقال : إرتدوا ، فبعث النبي (ص) خالد بن الوليد ، فلما دنا منهم ، بعث عيوناًً ليلاًً فإذا هم يصلون وينادون فأتاهم خالد ، فلم ير منهم إلاّ طاعة وخيراً ، فرجع إلى النبي (ص) فأخبره ، فأنزل الله الآية.

 

- وقال إبن عبد البر : ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن فيما علمت أن قوله - عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبأ ، نزلت في الوليد بن عقبة وذكر لك ، عن مجاهد وقتادة وإبن أبي ليلى.

 

- ومن حديث الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة في قصة ذكرها : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 17 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( سجدة : 18 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وفي رواية أبى مخنف لوط بن يحيى الأزدي أن الوليد لما دخل الكوفة مر على مجلس عمرو بن زرارة النخعي ، فوقف ، فقال عمرو : يا معشر بنى أسد ، بئسما إستقبلنا به أخوكم إبن عفان ! أمن عدله أن ينزع عنا إبن أبى وقاص ، الهين اللين السهل القريب ، ويبعث بدله أخاه الوليد ، الأحمق الماجن الفاجر قديماً وحديثاً ! وإستعظم الناس مقدمه ، وعزل سعد به ، وقالوا : أراد عثمان كرامة أخيه بهوان أمة محمد (ص) ! وهذا تحقيق ما ذكرناه من أن حاله كانت مشهورة قبل الولاية ، لا ريب فيها عند أحد ، فكيف يقال : إنه كان مستوراً حتى ظهر منه ما ظهر ! وفي الوليد نزل قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً يستوون ، فالمؤمن هاهنا أمير المؤمنين (ع) والفاسق الوليد ، على ما ذكره أهل التأويل.

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 291 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وأما ذكرت من أمر عثمان ، فأنت سعرت عليه الدنيا ناراًً ، .... وأما أنت يا وليد ، فوالله ما الومك على بغض على ، وقد جلدك ثمانين في الخمر ، وقتل أباك بين يدى رسول الله صبراً ، وأنت الذى سماه الله الفاسق ، وسمى علياًً المؤمن ، حيث تفاخرتما فقلت له : إسكت يا علي ، فأنا أشجع منك جناناً ، وأطول منك لساناً ، فقال : لك على : إسكت ، ياوليد فأنا مؤمن وأنت فاسق ، فأنزل الله تعالى في موافقة قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 318 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- وقال عبدالله بن سعيد بن أبي سرح - وكان أخا عثمان من الرضاعة - : أمنعهم الماء إلى الليل ، فإنهم إن لم يقدروا عليه رجعوا ، وكان رجوعهم هزيمتهم ، أمنعهم الماء منعهم الله يوم القيامة ! فقال : صعصعه بن صوحان : إنما يمنعه الله يوم القيامة الفجرة الكفرة ، شربة الخمر ، ضربك وضرب هذا الفاسق - يعنى الوليد بن عقبة.

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 4 ) - رقم الصفحة : ( 80 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : شيخنا أبو القاسم البلخي : من المعلوم الذي لا ريب فيه لإشتهار الخبر به ، وإطباق الناس عليه ، أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط كان يبغض علياًً ويشتمه ، وأنه هو الذي لاحاه في حياة رسول الله (ص) ونابذه ، وقال له : أنا أثبت منك جناناً ، وأحد سناناً ، فقال له علي (ع) : إسكت يا فاسق ، فأنزل الله تعالى فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، الآيات المتلوة ، وسمى الوليد بحسب ذلك في حياة رسول الله (ص) الفاسق ، فكان لا يعرف إلاّّ بالوليد الفاسق.

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 238 )

 

- قال أبو الفرج : ، وحدثنا : أحمد بن عبد العزيز قال : ، حدثنا : عمر ، عن رجاله ، عن الوليد قال : لما فتح رسول الله (ص) مكة جعل أهل مكة يأتونه بصبيانهم ، فيدعو لهم بالبركة ، ويمسح يده على رؤوسهم ، فجئ بى إليه وأنا مخلق ، فلم يمسني ، وما منعه ألا إن أمي خلقتني بخلوق ، فلم يمسني من أجل الخلوق قال أبو الفرج : وحدثني : إسحاق بن بنان الأنماطي ، عن حنيش بن ميسر ، عن عبد الله إبن موسى ، عن أبى ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة لعلي بن أبى طالب (ع) : أنا أحد منك سناناً ، وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة ، فقال علي (ع) : إسكت يا فاسق ، فنزل القرآن فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

إبن أبي الحديد - شرح نهج البلاغة - الجزء : ( 17 ) - رقم الصفحة : ( 239 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قال : ولا خلاف بين أهل العلم بتأويل القرآن أن قوله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنباء فتبينوا ، أنزلت في الوليد لما بعثه رسول الله (ص) مصدقاً ، فكذب علي بنى المصطلق وقال : إنهم إرتدوا وإمتنعوا من أداء الصدقة ، قال أبو عمر : وفيه وفي علي (ع) نزل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 279 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( سجدة : 18 )

 

271 - أخبرنا : الشيخ الزاهد الحافظ زين الأئمة أبو الحسن علي بن أحمد العاصمي الخوارزمي ، أخبرني : القاضي الإمام شيخ القضاة إسماعيل بن أحمد الواعظ ، أخبرنا : والدى شيخ السنة أبوبكر أحمد بن الحسين البيهقي ، أخبرنا : أبو سعيد الماليني ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدى ، أخبرنا : أبو يعلى ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج قال : ، حدثنا : حماد يعنى إبن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب (ع) : أنا أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك حشواً في الكتيبة ، فقال له علي (ع) : على رسلك ، فإنك فاسق ، فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، يعنى علياًً المؤمن والوليد الفاسق.

 


 

الموفق الخوارزمي - المناقب - رقم الصفحة : ( 279 )

 

- أخبرنا : أبو سعيد الماليني ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا : أبو يعلى ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج قال : ، حدثنا : حماد - يعنى إبن سلمة - عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب (ع) : أنا أبسط منك لساناً ، وأحد منك سناناً ، وأملأ منك حشواً ، في الكتيبة ، فقال له علي (ع) : على رسلك ، فإنك فاسق ، فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، يعنى علياًً [ المؤمن ] والوليد الفاسق.

 

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 23 )

 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 572 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( سجدة : 18 )

 

610 - أخبرنا : أحمد بن محمد بن أحمد الفقيه قال : ØŒ أخبرنا : عبد الله بن محمد بن جعفر ØŒ قال : ØŒ حدثنا : محمود بن أحمد بن الفرج قال : ØŒ حدثنا : إسماعيل بن عمرو ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : مندل ØŒ عن الكلبي ØŒ عن أبي صالح : ØŒ عن إبن عباس قال : نزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون  ÙŠØ¹Ù†ÙŠ بالمؤمن علياًً وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 

610 - أخبرنا : محمد بن عبد إله بن أحمد قال : ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن محمد الحافظ قال : ، حدثنا : عبد العزيز بن يحيى بن أحمد الجلودي قال : ، حدثنا : المغيرة بن محمد ، قال : ، حدثنا : عبد الغفار بن محمد وإبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن الأزدي قالا ، حدثنا : مندل بن علي ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس قال : إنتدب علي والوليد بن عقبة فقال الوليد لعلي : أنا أحد منك سناناً وأسلط منك لساناً وأملأ منك حشواً في الكتيبة ، فقال له علي : إسكت يا فاسق فأنزل الله تعالى هذه الآية.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 573 )

 

- ورواه أيضاًً البلاذري - في الحديث : ( 150 ) من ترجمة أمير المؤمنين من ( أنساب الأشراف : ج 1 ) قال : ، حدثني : حريث ، عن الهيثم بن جميل ، عن حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي : أنا أسلط منك لساناً ، وأحد سناناً وأربط جناناً وأملأ حشواً للكتيبة ، فقال له علي : إسكت يا فاسق ، فأنزل الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون يعني بالمؤمن علياًً (ع).

 

- ورواه أيضاًً إبن المغازلي في الحديث ( 370 ) من مناقبه ص 324 ) قال : ، أخبرنا : أبو نصر أحمد بن موسى الطحان الواسطي إجازة ، عن القاضي أبي الفرج الخيوطي ، حدثنا : إسحاق إبن ميمون ( الحربي ) ، حدثنا : عفان ، عن حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب : أنا أبسط منك لساناً ، وأحد منك سناناً وأملأ للكتيبة منك ، فقال علي : إسكت أنت فاسق ، فنزل القرآن : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 

- وقال في عنوان : الآيات في شأن علي كرم الله وجهه من كتاب : ( سمط النجوم : ج 2 ص 473 ) : وعن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ كتيبة ، فقال له علي : إسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب ، فأنزل الله الآية تصديقاً لعلي.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 574 )

 

611 - أخبرونا ، عن أبي أحمد بن عدي الحافظ قال : ، أخبرنا : أبو يعلى الموصلي ، قال : ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج قال : ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي : أنا أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً ، وأملأ منك حشواً في الكتيبة ، فقال له علي : على رسلك فإنك فاسق ، فأنزل الله تعالى : أفمن كان مؤمناً - يعني علياًً - كمن كان فاسقاًًً ، والوليد الفاسق.

 

- ورواه أيضاًً الخطيب البغدادي في ترجمة نوح بن خلف تحت الرقم : ( 7291 ) من تاريخ بغداد ، ج 13 ، ص 321 ) قال : ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن رزق ، حدثنا : نوح بن خلف البجلي وكان ثقة ، حدثنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : حجاج ، حدثنا : حماد ، عن الكلبي ، عن أبي صالح : ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب : الست أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك حشواً ؟ ! ! فأنزل الله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ؟ لا يستوون.

 

- وفي الكامل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون  ÙŠØ¹Ù†ÙŠ علياًً ØŒ والوليد الفاسق.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 575 )

 

612 - أخبرناه : أبوبكر الحارثي قال : ØŒ أخبرنا : أبو الشيخ ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : إسحاق بن بنان الأنماطي قال : ØŒ حدثنا : حبيش بن مبشر الفقيه قال : ØŒ حدثنا : عبيد الله بن موسى قال : ØŒ حدثنا : إبن أبي ليلى ØŒ عن الحكم عن سعيد بن جبير : ØŒ عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة لعلي (ع) : أنا أحد منك سناناً ØŒ وأبسط منك لساناً ØŒ وأملأ للكتيبة منك ØŒ فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون  Ù‚ال : يعني بالمؤمن علياًً ØŒ وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 576 )

 

- ورواه أيضاًً في شرح المختار : ( 57 ) من باب الخطب : ج 4 ص 80 ) ØŒ عن أبي القاسم البلخى قال : من المعلوم الذي لا ريب فيه لإشتهار الخبر به وإطباق الناس عليه : أن الوليد بن عقبة بن أبي معيط ØŒ كان يبغض علياًً ويشتمه وإنه هو الذي لاحاه في حياة رسول الله (ص) وقال له : أنا أثبت منك جناناً وأحد سناناً ØŒ فقال له علي (ع) : إسكت يا فاسق ØŒ فأنزل الله تعالى فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ الآيات المتلوة ØŒ وسمي الوليد بحسب ذلك في حياة رسول الله (ص) الفاسق ØŒ فكان لا يعرف إلاّ بالوليد الفاسق.

 

- وأيضا رواه إبن عساكر - في ترجمة الوليد من ( تاريخ دمشق : ج 60 ص 199 ) قال : ، أخبرنا : أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد بن الفقيه ، حدثنا : أبو الحسين علي بن أحمد بن محمد الواحدي أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصبهاني ، أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا : إسحاق بن بنان الأنماطي ، حدثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، عن إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير : ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً ، وأملأ للكتيبة منك ، فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق ، فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : يعني بالمؤمن علياًً ، وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 577 )

 

613 - أخبرنا : أحمد بن محمد بن فراد التميمي قال : ، أخبرنا : أبو محمد الوراق بإصبهان قال : ، حدثنا : عبد الله بن محمد بن زكريا قال : ، أخبرنا : إسحاق بن الفيض ، قال : ، حدثنا : سلمة بن حفص قال : ، حدثنا : سفيان الحريري قال : ، حدثنا : حبيب بن أبي العالية ، عن عكرمة : ، عن إبن عباس قال : نزلت هذه الآية : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة ، ورواه أيضاًً الحبري برواية حبان.

 

614 - أخبرنا : الجوهري قال : ØŒ أخبرنا : محمد بن عمران قال : ØŒ أخبرنا : علي بن محمد الحافظ قال : ØŒ حدثنا : الحسين بن حكم قال : ØŒ حدثنا : حسن بن حسين قال : ØŒ حدثنا : حبان بن علي ØŒ عن الكلبي ØŒ عن أبي صالح : ØŒ عن إبن عباس في قوله تعالى : Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً  Ù‚ال : هو علي بن أبي طالب : ÙƒÙ…Ù† كان فاسقاًًً ØŒ الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 578 )

 

615 - أخبرنا : أبو سهل الجامعي قال : ØŒ أخبرنا : أبو محمد بن أبي حامد الفارويي ØŒ أخبرنا : أبو جعفر محمد بن محمد بن عبد الله بن حمزة البغدادي قال : ØŒ أخبرنا : أبو يحيى زكريا بن أيوب الأنطاكي ØŒ قال : ØŒ حدثنا : عبد الله بن صالح قال : ØŒ حدثنا : إبن لهيعة ØŒ عن عمرو بن دينار : ØŒ عن إبن عباس في قول الله عز وجل : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب ØŒ والفاسق عقبة بن أبي معيط ØŒ وذلك لسباب كان بينهم فأنزل الله عز وجل ذلك. هكذا كان في أصله والوليد أصح.

 

- الظاهر أن مرجع الضمير هو أبو سهل الجامعي ØŒ وهذا الخبر رواه أيضاًً إبن عساكر ØŒ قال : في ترجمة الوليد ( من تاريخ دمشق : ج 60 ص 199 ) بعد ذكر ما تقدم في التعليقات : وقيل : إنها نزلت في أبيه [ على ما : أخبرناه : أبو منصور بن زريق ØŒ أخبرنا : أبوبكر الخطيب ØŒ أخبرنا : أبو الحسن بن رزقويه قال : ØŒ أخبرنا : محمد بن عبد الله الشافعي ØŒ حدثنا : أبو إسماعيل الترمذي ØŒ حدثنا : عبد الله بن صالح ØŒ حدثنا : أبو كذا لهيعة ØŒ عن عمرو بن دينار ØŒ عن إبن عباس في قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب ØŒ والفاسق عقبة بن أبي معيط ØŒ وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 579 )

 

616 - أخبرنا : أبو الحسن الأهوازي قال : ، أخبرنا : أبوبكر البيضاوي ، قال : ، حدثني : أحمد بن سعيد ، قال : ، حدثنا : جعفر بن محمد بن هشام قال : ، حدثنا : أحمد بن كثير ، عن سليمان بن الحسين ، عن أبيه ، عن جده في قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : نزلت في علي والوليد بن عقبة ، والمؤمن علي.

 

617 - أخبرنا : أبو نصر المفسر ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : أبو عمرو بن مطر ØŒ قال : ØŒ حدثنا : أبو إسحاق المفسر ØŒ قال : ØŒ حدثنا : الحسين بن علي [ ØŒ عن ] عمرو بن حماد قال : ØŒ أخبرنا : إسباط : ØŒ عن السدي في قول الله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ØŒ Ù‚ال : نزلت في علي والوليد بن عقبة.

 

618 - أخبرنا : عبد الله ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : الحماني ØŒ عن قيس ØŒ عن هلال ØŒ عن عبد الرحمن بن أبي ليلى في قوله تعالى : أفمن كمان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ØŒ قال : نزلت في رجلين من قريش علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 580 )

 

619 - [ وعن ] محمد بن مغيرة بإسناده في قوله : أفمن كان مؤمناً ØŒ يعني مصدقاً : ÙƒÙ…Ù† كان فاسقاًًً ØŒ Ù…نافقاً ØŸ ØŒ قال : Ù„ا يستوون  ÙÙŠ الإيمان في الدنيا ØŒ والثواب في الآخرة عند الله ØŒ قال إبن عباس : وذلك إنه كان بين علي بن أبي طالب ØŒ والوليد بن عقبة تنازع في الكلام حتى تقاولا وأغلظا في المنطق ØŒ الحديث بطوله.

 

620 - أخبرنا : أبو عبد الله بن فنجويه قراءة قال : ØŒ أخبرنا : أبو علي بن حبش قال : ØŒ أخبرنا : أبو الحسين محمد بن إبراهيم بن شعيب الطبري قال : ØŒ حدثنا : محمد بن حميد الرازي قال : ØŒ حدثنا : سلمة بن الفضل قال : ØŒ حدثني : محمد بن إسحاق ØŒ عن بعض أصحابه عن عطاء بن يسار قال : نزلت سورة السجدة بمكة ØŒ إلاّ ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة في علي والوليد بن عقبة ØŸ وكان بينهما كلام فقال الوليد : أنا أبسط منك لساناً وأحد سناناً ØŒ فقال علي : إسكت فإنك فاسق. فأنزل الله فيهما : أفمن كان مؤمناً كمن فاسقاًً  إلى آخر الآيات الثلاث.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 581 )

 

621 - أخبرنا : الحسين بن محمد بن الحسين صاحب سفيان قراءة قال : ، حدثنا : محمد بن خلف بن حيان ، قال : ، حدثنا : إسحاق بن محمد بن مروان ، قال : ، حدثني : أبي قال : ، حدثنا : إبراهيم بن عيسى قال : ، حدثنا : علي بن علي ، قال : ، حدثني : أبو حمزة الثمالي [ في ] قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً قال : زعم الكلبي والسدي أنها نزلت في علي والوليد بن عقبة.

 

622 - أخبرنا : أبو سعد إبن علي قال : ØŒ أخبرنا : أبو الحسين الكهيلي قال : ØŒ أخبرنا : أبو جعفر الحضرمي ØŒ قال : ØŒ حدثنا : محمد بن مرزوق ØŒ قال : ØŒ أخبرنا : أبو قتيبة قال : سمعت محمد بن سيرين يقول : في قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً ØŒ Ù‡Ùˆ علي : كمن كان فاسقاًًً ØŒ الوليد بن عقبة.

 


 

الحاكم الحسكاني - شواهد التنزيل - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 584 )

 

626 - أخبرنا : عقيل ، قال : ، أخبرنا : علي قال : ، أخبرنا : محمد بن عبد الله ، قال : ، حدثنا : إبن عبيد الله بن عبيد ، أخبرنا : أبو عمرو بن السماك ببغداد ، قال : ، حدثنا : عبد الله بن ثابت المقرئ قال : ، حدثني : أبي ، عن مقاتل ، عن عطاء : ، عن إبن عباس في قول الله تعالى : أفمن كان مؤمناً ، قال : نزلت هذه الآية في علي (ع) يعني كان علي مصدقاً بوحدانيتي ، كمن كان فاسقاًًً ، يعني الوليد بن عقبة بن أبي معيط.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 6 )

 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 87 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- قوله روي أنه شجر بين علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط يوم بدر كلام فقال له الوليد : إسكت فإنك صبي أنا أشب منك شباباً وأجلد منك جلداً وأذرب منك لساناً ، وأحد منك ساناً وأشجع منك جناناً وأملأ منك حشواً في الكتبية فقال له علي : إسكت فإنك فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، قلت رواه الواحدي في أسباب النزول.

 

- أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصبهاني ، ثنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، ثنا : إسحاق بن بيان ، ثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، ثنا : عبيد الله بن موسى ، ثنا : إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأنشط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك فقال له علي : إسكت يا فاسق فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً ، قال : يعني بالمؤمن علياًً وبالفاسق الوليد بن عقبة ، إنتهى ، ورواه إبن مردويه في تفسيره ، ثنا : محمد بن أحمد بن إبراهيم ، ثنا : إسحاق إبن بيان به ورواه أيضاًً ، عن علي بن مندل ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس فذكره.

 


 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 331 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- روي : أن رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة أخا عثمان لأمه وهو الذي ولاه عثمان الكوفة بعد سعد بن أبي وقاص فصلى بالناس صلاة الفجر أربعاًً وهو سكران فقال : هل أزيدكم فعزله عثمان عنهم وبعثه رسول الله (ص) مصدقاً إلى بني المصطفى وكانت بينهم وبينه إحنة فلما شارف ديارهم ركبوا مستقبلين له فحسبهم مقاتليه فرجع وقال : لرسول الله (ص) قد إرتدوا ومنعوا الزكاة فوردوا وقالوا : نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله فإتهمهم ، فقال : لتنتهن أو لأبعثن إليكم رجلاًًً هو عندي كنفسي يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم ، ثم ضرب بيده على كتف علي (ر) وقيل بعث إليهم خالد بن الوليد فوجدهم منادين بالصلاة متهجدين فسلموا إليه الصدقات فرجع.

 

- قلت : رواه إسحاق بن راهويه في مسنده والطبراني في معجمه من حديث موسى بن عبيدة الربذي ، عن ثابت مولى أم سلمة ، عن أم سلمة : أن النبي (ص) بعث الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق بعد الوقعة يأخذ صدقات أموالهم فلما سمعوا خرج إليه ركب منهم يستقبلونه فظن أنهم ساروا إليه ليقاتلوا ، فرجع إلى رسول الله (ص) وقال : يا رسول الله إن بني المصطلق منعوني صدقاتهأولما سمعوا بمرجعه أقبلوا حتى قدموا المدينة وصلوا وراءه في الصفوف فلما فرغوا ، قالوا : أنا نعوذ بالله من غضبه وغضب رسوله : يا رسول الله ذكر لنا أنك أرسلت لنا رجلاًًً يصدق أموالنا فسررنا بذلك ، وقرت أعيننا ثم سمعنا أنه رجع فخشينا أن يكون ذكره غضباً من الله أو من رسوله ، قالت : فما زالوا يعذرون إليه حتى نزلت فيهم الآية : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، إنتهى للطبراني.

 


 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 333 )

 

- ورواه أحمد في مسنده والطبراني في معجمه ، ثنا : محمد بن سابق ، ثنا : عيسى إبن دينار ثنى : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي يقول : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه ودعاني إلى الزكاة ، فقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة وترسل إلي رسولاًًً لأبان كذا ليأتك ما جمعت من الزكاة فلما بلغ الأبان الذي بينه وبين رسول الله (ص) لم يأته الرسول ظن أنه حدث فيه سخط من الله أو من رسوله فدعا بسروات قومه وأخبرهم بذلك ، وقال لهم : إنطلقوا بنا إلى رسول الله (ص) فلما كانوا ببعض الطريق وبعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة ليقبض ما عنده فلما رآهم فرق ورجع فأتى رسول الله (ص) ، فقال : يا رسول الله إن الحارث قال : إلى من بعثهم ، قالوا : إليك فلما دخل على رسول الله (ص) قال : أنت منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا رآني ولكن لما إحتبس رسولك خشيت أن يكون سخطة من الله ورسوله فنزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية إنتهى.

 


 

الزيعلي - تخريج الأحاديث والآثار - الجزء : ( 3 ) - رقم الصفحة : ( 334 )

 

- ورواه البيهقي في دلائل النبوة والنسائي في سننه الكبرى وإسحاق بن راهويه في مسنده وقالوا : فيه وقد صلى الغداة أربعاًً فلينظر ورواه إبن مردويه في تفسيره والحديثان المذكوران ، عن الطبراني سنده ومتنه فيهما وروي أيضاًً من حديث عبد الله بن عبد القدوس ، عن الأعمش ، عن موسى إبن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد ، عن جابر بن عبد الله ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني وليعة وكانت بينهم شحناء في الجاهلية فلما إستقبلوه خشي ورجع إلى رسول الله (ص) ، وقال له إن بني وليعة منعوني الصدقة وأرادوا قتلي فلما بلغهم أتوا رسول الله (ص) فكذبوه وقالوا : إن بيننا وبينه شحناء فقال (ع) لتنتهن أو لأبعثن إليكم رجلاًًً يقاتل مقاتلتكم ويسبي ذراريكم هو هذا ، وضرب بيده على كتف علي وفيهم نزلت : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ ، الآية.

 

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 14 )

 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 224 )

 

 Ø£ÙÙ…Ù† كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ( سجدة : 18 )

 

- أخبرنا : أبو منصور عبد الرحمن بن محمد بن عبد الواحد ، أخبرنا : أبوبكر الخطيب قال الوليد بن عقبة بن أبي معيط بن عمرو بن أمية بن عبد شمس بن مناف أبو وهب وهو أخو عثمان بن عفان لأمه أدرك رسول الله (ص) ورآه وهو طفل صغير وكان أبوه من شياطين قريش أسره رسول الله (ص) يوم بدر وضرب عنقه وهو الفاسق الذي ذكره الله في كتابه يعني بقوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 227 )

 

- فأخبرناه : أبو القاسم بن الحصين ØŒ أخبرنا : أبو علي بن المذهب ØŒ أخبرنا : أحمد بن جعفر ØŒ حدثنا : عبد الله بن أحمد ØŒ حدثني : أبي ØŒ حدثنا : محمد بن سابق ØŒ حدثنا : عيسى بن دينار ØŒ حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن ضرار الخزاعي قال : قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت فيه وأقررت به ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها وقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب لي جمعت زكاته فترسل إلي رسول الله (ص) رسولاًًً لإبان  كذا وكذا ليأتيك ما جمعت من الزكاة ØŒ فلما جمع الحارث الزكاة ممن  إستجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول (ص) : إن يبعث إليه إحتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطه من الله عز وجل ورسوله (ص) فدعا بسروات قومه ØŒ فقال لهم : أن رسول الله (ص) وقت لي وقتاً يرسل إلي رسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى حبس رسوله ألا من سخطه كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) ØŒ وبعث رسول الله (ص) الوليد بم عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ØŒ فقال : يا رسول الله إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه إذ إستقبل البعث وفصل من المدينة لقيهم الحارث ØŒ فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ØŒ قال لهم إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : قال : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد بن عقبة فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ØŒ فقال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رأيته ولا آتاني فلما دخل الحارث على رسول الله (ص) قال : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّ حين إحتبس علي رسول رسول الله (ص) خشيت أن تكون كانت سخطه من الله ØŒ قال : فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ØŒ إلى هذا المكان : فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 228 )

 

- وأخبرناه : أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ØŒ أخبرنا : شجاع بن علي ØŒ أخبرنا : أبو عبد الله إبن منده  ØŒ أخبرنا : إسماعيل بن يعقوب البغدادي بمصر ØŒ حدثنا : جعفر بن محمد بن شاكر ØŒ حدثنا : محمد بن سابق ØŒ حدثنا : عيسى بن دينار ØŒ حدثني : أبي أنه سمع الحارث بن أبي ضرار بقول قدمت على رسول الله (ص) فدعاني إلى الإسلام فدخلت في الإسلام وأقررت ودعاني إلى الزكاة فأقررت بها فقلت : يا رسول الله إرجع إلى قومي فأدعوهم إلى الإسلام وأداء الزكاة فمن إستجاب منهم جمعت زكاته فترسل لي : يا رسول الله لإبان كذا وكذا لآتيك بما جمعت من الزكاة فلما جمع الحارث ممن إستجاب له وبلغ الإبان الذي أراد رسول الله (ص) : إن يبعث إليه إحتبس عليه الرسول فلم يأته فظن الحارث أنه قد حدث فيه سخطه من الله ومن رسوله فدعا سروات قومه فقال لهم : أن رسول الله (ص) قد كان وقت لي وقتاً ليرسل إلي برسوله ليقبض ما كان عندي من الزكاة وليس من رسول الله (ص) الخلف ولا أرى رسوله إحتبس إلاّ من سخطه كانت فإنطلقوا فنأتي رسول الله (ص) وبعث رسول الله (ص) وليد بن عقبة إلى الحارث ليقبض ما كان عنده مما جمع من الزكاة فلما إن سار الوليد حتى بلغ بعض الطريق فرق فرجع فأتى رسول الله (ص) ØŒ فقال : يا رسول الله (ص) : إن الحارث منعني الزكاة وأراد قتلي فضرب رسول الله (ص) البعث إلى الحارث وأقبل الحارث بأصحابه إذا إستقبل البعث وفصل من المدينة إذ لقيهم الحارث فقالوا : هذا الحارث فلما غشيهم ØŒ قال : إلى من بعثتم قالوا : إليك قال : ولم قالوا : أن رسول الله (ص) كان بعث إليك الوليد إبن عقبة فرجع إليه فزعم أنك منعته الزكاة وأردت قتله ØŒ فقال : لا والذي بعث محمداًً بالحق ما رايته ولا آتاني فلما إن دخل الحارث على رسول الله (ص) قال له : منعت الزكاة وأردت قتل رسولي قال : لا والذي بعثك بالحق ما رأيته ولا آتاني وما أقبلت إلاّ حين إحتبس علي رسولك خشيت أن تكون كانت سخطه من الله ومن رسوله فنزلت الحجرات : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ØŒ إلى قوله ØŒ فضلاً من الله ونعمة والله عليم حكيم.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 229 )

 

- أخبرناه : أبو القاسم زاهر بن طاهر المستملي ØŒ أنا : أبوبكر أحمد بن الحسين الحافظ ØŒ أخبرنا : محمد بن عبد الله الحافظ ØŒ أخبرنا : أحمد بن كامل القاضي ØŒ حدثنا : محمد بن سعد  العوفي ØŒ حدثني : أبي سعد بن محمد بن الحسن بن عطية ØŒ حدثني : أبي ØŒ عن جدي عطية بن سعد ØŒ عن إبن عباس قال : كان رسول الله (ص) بعث الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليأخذ منهم الصدقات وإنه لما أتاهم الخبر فرحوا وخرجوا ليلتقوا رسول الله (ص) ØŒ وإنه لما حدث الوليد أنهم خرجوا يتلقونه رجع إلى رسول الله (ص) ØŒ فقال : يا رسول الله إن بني المصطلق قد منعوا الصدفة فغضب رسول الله من ذلك غضباً شديداًًً فبينما هو يحدث نفسه أن يغزوهم إذ أتاه الوفد ØŒ فقالوا : يا رسول الله أنا حدثنا : أن رسولك رجع من نصف الطريق وأنا خشينا أن يكون إنما رده كتاب جاءه منك لغضب غضبته علينا وأنا نعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله وأن رسول الله (ص) استعتبهم وهم بهم ØŒ فأنزل الله يحذرهم في كتاب فقال : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

 

- أخبرناه : أبو الفتح يوسف بن عبد الواحد ØŒ أخبرنا : شجاع بن علي ØŒ أخبرنا : أبو عبد الله إبن منده ØŒ أخبرنا : الحسين بن الحسن بن أيوب الطوسي ØŒ حدثنا : أبو يحيى عبد الله بن أحمد إبن ميسرة ØŒ حدثنا : يعقوب بن محمد الزهري ØŒ حدثنا : عيسى بن الحصين بن كلثوم بن علقمة بن ناجية الخزاعي ØŒ عن جدة كلثوم بن علقمة ØŒ عن أبيه : أنه كان في وفد بني المصطلق حين قدموا على رسول (ص) قال : وبعث إلينا رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا حتى إذا كان قريباًً منا بعد وقعة المريسيع  رجع فركبوا في إثره قال : وسقنا طائفة من صدقاتنا فقدم فقال : يا بني الله أتيت قوماًً في جاهليتهم جددوا القتال ومنعوا الصدقة فلم يسر ذلك رسول الله (ص) حتى أنزل الله عز وجل : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 230 )

 

- أخبرناه : أبو الفضل محمد بن إسماعيل بن الفضل الفضيلي ، أخبرنا : أبو القاسم أحمد إبن محمد بن محمد الخليلي ، أخبرنا : أبو القاسم علي بن أحمد بن محمد الخزاعي ، أخبرنا : أبو سعيد الهيثم بن كليب الشاشي ، حدثنا : محمد بن علي أبو جعفر الوراق ، حدثنا : بعقوب بن كاسب أبو يوسف المكي ، حدثنا : عيسى بن الحضرمي ، عن جده ، عن أبيه علقمة قال : بعث إلينا النبي (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط يصدق أموالنا فسار حتى إذا كان قريباًً منا وذلك بعد وقعة المريسيع رجع ، قال : فركبنا في إثره وسقنا طائفة من صدقاتنا يطلبونه بها وبنفقات يحملونها فقدم قبلهم فأتى النبي (ص) ، فقال : يا رسول الله أتيت قوماًً في جاهليتهم جدوا القتال ومنعوا الصدقة فلم يغير ذلك رسول الله (ص) حتى نزل عليه : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 231 )

 

- أخبرنا : بأحدهما أبو القاسم إسماعيل بن أحمد ØŒ أخبرنا : أبو الحسين بن النقور ØŒ أخبرنا : أبو طاهر المخلص ØŒ أخبرنا : رضوان بن أحمد ØŒ حدثنا : أحمد بن عبد الجبار ØŒ حدثنا : يونس بن بكير ØŒ عن محمد بن إسحاق ØŒ حدثني : يزيد بن رومان قال : لما حلت الصدقة على بني المصطلق بعث رسول الله (ص) إليهم فلاناً رجلاًًً ليصدقهم فلما سمعوا به ركبوا إليه وكان رجلاًًً جباناًً فظن أنهم يريدون قتله فخرج هارباًً حتى قدم على رسول الله (ص) ØŒ فقال : يا رسول منعوني ما قبلهم وأرادوا قتلي فقال : المسلمون يا رسول الله أغزهم أخرج بنا إليهم حتى نستأصلهم فقال رسول الله (ص) : لا تعجلوا حتى تنتظروا ما بلغكم حق هو أم باطل فلم ينشب وفدهم أن قدموا على رسول الله (ص) ØŒ فقالوا : يا رسول الله سمعنا بأميرك الذي بعثت إلينا لتصدقنا فركبنا إليه لنكرمه ولنؤدي إليه الصدقة فإستمر هارباًً فبلغنا أنه يخبرك إنا أردنا قتله وأنا منعناه ما قبلنا من  الصدقة ففيه أنزل الله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماًً بجهالة ØŒ إلى قوله : أولئك هم الراشدون.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 231 )

 

- أنبئنا : أبو القاسم علي بن إبراهيم ، وأبو الحسن علي بن الحسن بن الحسين قالا : ، أخبرنا : أبو الحسن بن أبي الحديد ، أخبرنا : جدي أبوبكر ، أخبرنا : محمد بن يوسف بن بشر ، أخبرنا : محمد بن حماد ، أخبرنا : عبد الرزاق ، أخبرنا : معمر ، عن قتادة في قوله : يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، قال : بعث رسول الله (ص) الوليد بن عقبة إلى بني المصطلق فأتاهم الوليد فخرجوا يتلقون ففر منهم فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال : إرتدوا فبعث إليهم رسول الله (ص) خالد بن الوليد فلما دنا منهم خالد بعثوا عيوناًً ليلاًً فإذا هم ينادون ويصلون فأتاهم خالد فلم ير منهم إلاّ طاعة وخيراً فرجع إلى رسول الله (ص) فأخبره.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 232 )

 

- أخبرنا : أبو القاسم الشحامي ، أخبرنا : أبوبكر البيهقي ، أخبرنا : أبو عبد الله الحافظ ، أخبرنا : عبد الرحمن بن الحسن القاضي ، حدثنا : إبراهيم بن الحسين ، حدثنا : آدم ، حدثنا : ورقة ، عن إبن أبي نجيح ، عن مجاهد قال : أرسل رسول الله (ص) الوليد بن عقبة بن أبي معيط إلى بني المصطلق ليصدقهم فتلقوه بالهدية فرجع إلى رسول الله (ص) ، فقال له إن بني المصطلق قد أجمعوا لك ليقاتلوك فأنزل الله تبارك وتعالى : إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ، الآية.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 234 )

 

- أخبرنا : أبوبكر محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا : الحسن بن علي ، أخبرنا : أبو عمر بن حيوية ، أخبرنا : عبد الوهاب بن أبي حية ، أخبرنا : محمد بن عمر الواقدي قال : أسماء النفر الذين قدموا في الأسرى من بني عبد شمس الوليد بن عقبة بن أبي معيط يعني أسارى بدر ، أخبرنا : أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الفقيه ، حدثنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي ، أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصبهاني ، أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي ، حدثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال : الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون قال : يعني بالمؤمن علياًً وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 235 )

 

- أخبرنا : أبو العباس عمر بن عبد الله بن أحمد الفقيه ، حدثنا : أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد الواحدي ، أخبرنا : أبوبكر أحمد بن محمد الإصبهاني ، أخبرنا : عبد الله بن محمد الحافظ ، أخبرنا : إسحاق بن بيان الأنماطي ، حدثنا : حبيش بن مبشر الفقيه ، حدثنا : عبيد الله بن موسى ، حدثنا : إبن أبي ليلى ، عن الحكم عن سعيد بن جبير ، عن إبن عباس قال : قال : الوليد بن عقبة بن أبي معيط لعلي بن أبي طالب : أنا أحد منك سناناً وأبسط منك لساناً وأملأ للكتيبة منك فقال له علي : إسكت فإنما أنت فاسق فنزلت : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : يعني بالمؤمن علياًً وبالفاسق الوليد بن عقبة.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 235 )

 

- أخبرنا : أبو منصور بن خيرون ، أخبرنا : وأبو الحسن بن سعيد ، حدثنا : أبوبكر الخطيب ، أخبرنا : محمد بن أحمد بن رزق ، أخبرنا : نوح بن خلف البجلي ، حدثنا : أبو مسلم الكجي ، حدثنا : حجاج ، حدثنا : حماد ، ح وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أخبرنا : أبو القاسم السهمي ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا : أبو يعلى هو الموصلي ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب : الست أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك حشواً وفي حديث أبي يعلى جسداً في الكتيبة ، فقال له علي : إسكت فإنك فاسق ثم إتفقا فقالا فأنزل الله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، زاد أبو يعلى يعني علياًً والوليد الفاسق وقيل إنه نزلت في أبيه.

 

- أخبرنا : أبو منصور بن زريق ، أخبرنا : أبوبكر الخطيب ، أخبرنا : أبو الحسن بن رزقويه ، أخبرناه محمد بن عبد الله الشافعي ، حدثنا : أبو إسماعيل الترمذي ، حدثنا : عبد الله بن صالح ، حدثنا : إبن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن عبد الله بن عباس في قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، قال : أما المؤمن فعلي بن أبي طالب والفاسق عقبة بن أبي معيط وذلك لسباب كان بينهما فأنزل الله ذلك.

 


 

إبن عساكر - تاريخ مدينة دمشق - الجزء : ( 63 ) - رقم الصفحة : ( 235 )

 

- ح وأخبرنا : أبو القاسم بن السمرقندي ، أخبرنا : أبو القاسم بن مسعدة ، أخبرنا : أبو القاسم السهمي ، أخبرنا : أبو أحمد بن عدي ، أخبرنا : أبو يعلى هو الموصلي ، حدثنا : إبراهيم بن الحجاج ، حدثنا : حماد بن سلمة ، عن الكلبي ، عن أبي صالح ، عن إبن عباس : أن الوليد بن عقبة قال لعلي بن أبي طالب الست أبسط منك لساناً وأحد منك سناناً وأملأ منك حشواً وفي حديث أبي يعلى جسداً في الكتيبة فقال له علي : إسكت فإنك فاسق ثم إتفقا فقالا فأنزل الله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون ، زاد أبو يعلى يعني علياًً والوليد الفاسق وقيل إنه نزلت في أبيه.

( الصحابي الوليد بن عقبة فاسق بنص القرآن )

 

عدد الروايات : ( 2 )

 

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 1 ) - رقم الصفحة : ( 220 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- ومنها قوله تعالى : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستون  ØŒ ( سجدة : 18 ) ØŒ قال إبن عباس : نزلت في علي بن أبي طالب والوليد بن عقبة بن أبي معيط ØŒ وعنه أن الوليد قال لعلي : أنا أحد منك سناناً وأبسط لساناً ØŒ فقال له علي : إسكت إنما أنت فاسق تقول الكذب فأنزل الله ذلك تصديقاً لعلي ØŒ قال قتادة : لا والله ما إستووا في الدنيا ولا في الآخرة ØŒ خرجه الواحدي.

 


 

إبن الدمشقي - جواهر المطالب - الجزء : ( 2 ) - رقم الصفحة : ( 225 )

 

[ النص طويل لذا إستقطع منه موضع الشاهد ]

 

- .... وأما أنت يا وليد ، فوالله ما ألومك على بغض علي ، وقد جلدك ثمانين في الخمر ، وقتل أباك بين يدي رسول الله صبراً ، وأنت الذي سماه الله الفاسق ، وسمى علياًً المؤمن ، حيث تفاخرتما فقلت له : إسكت يا علي فإنا أشجع منك جناناً ، وأطول منك لساناً ، فقال : لك علي : إسكت ، يا وليد فأنا مؤمن وأنت فاسق ، فأنزل الله تعالى في موافقة قوله : أفمن كان مؤمناً كمن كان فاسقاًًً لا يستوون.

 

 

 


 Ø¹Ø±Ø¶ التعليقات
لا توجد تعليقات!
 Ø¥Ø¶Ø§ÙØ© تعليق
الإسم: *
البلد:
البريد الإلكتروني:
التعليق: *
التحقق اليدوي: *