لماذا وكي٠تØوّل هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (1)
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/26 - 01:11 AM | المشاهدات: 3800
لماذا وكي٠تØوّل هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (1) الاستبصار هو الوقو٠على Øقيقة الشيء والوصول إلى مرØلة اليقين ÙÙŠ مسألة كانت معالمها خاÙية على المرء، وأطلق هذا اللÙظ مجازاً على الشخص الذي أبصر على الØقيقة بعد أن كان قلبه يعيش مرØلة التقلب ÙÙŠ العقيدة غير ثابت على أمر، Ùإن استقر على مبدأ أو Ùكر أوعقيدة ما وجعلها طريقا ومنهاجا يسير عليه Ùقد أبصر، وصار من المستبصرين. واختص Ù…ØµØ·Ù„Ø Ø§Ù„Ù…Ø³ØªØ¨ØµØ± تØديدا بالإنسان الذي وصل إلى Øقيقة مذهب أهل بيت النبوّة عليهم السلام واتبع Ù…ØµØ§Ø¨ÙŠØ Ø§Ù„Ù‡Ø¯Ù‰ وسÙÙ† النجاة وتبنى منهجهم ÙÙŠ الØياة وعقيدتهم ÙÙŠ الدين وطريقهم Ù†ØÙˆ الÙوز بالجنة، واستقروا على سنّة النبي (ص) وسيرة أهل بيته الطاهرين من بعده وثبتوا Ùيه وأبصروا Øقيقة الإسلام الناصعة بعد أن غÙيبت عليهم Ùترة من الزمن.
والمستبصرون أيا كانت دياناتهم أو معتقداتهم Ùهم قاÙلة طويلة من طلاب الØÙ‚ والØقيقة، ساروا ÙÙŠ دروب ملؤها الشوك والألم، لم تأخذهم ÙÙŠ الله لومة لائم، ولم تستكين Ø£Ùئدتهم ولا عقولهم لما يسمعون، بل جهدوا ÙÙŠ الدين وجاهدوا النÙس وتخلوا عن التعصب الØزبي والÙئوي والطائÙÙŠØŒ ثم ما لبثوا أن اهتدوا إلى النبع الصاÙÙŠ لرسالة خاتم الأنبياء، Ùكانوا بØÙ‚ مصداق راكب سÙينة النجاة ÙÙŠ الØديث النبوي الشريÙ: مَثل٠أهل بيتي كسÙينة Ù†ÙˆØ Ù…Ù† ركبها نجى ومن تخل٠عنها غرق. Ùهم ركبوا سÙينة آل Ù…Øمّد (ص) ونجوا من متاهات الدروب الضالة المضلة، وبذلك عرÙوا الØقيقة وقرت أعينهم بإتباعهم لمنهج سلالة Ù…Øمّد المصطÙÙ‰ خير البريّة، Ùطوبى للذين عرÙوا دينهم بعد تÙØص وتØقيق ولم يشاءوا أن ÙŠÙرطوا بآخرتهم وسيلقون النبي وآله والمؤمنين قريري الأعين Øول الØوض إن شاء الله تعالى.
بعد هذا التعري٠الموجز للمستبصرين، ارتأينا نشر رØلات المستبصرين الإيمانية على شكل Øلقات بغية تسليط الضوء على كوكبة من المØققين المعاصرين من المسلمين وغير المسلمين الذين تØولوا إلى مذهب أهل البيت عليهم السلام بعد بØØ« جاد وتØقيق موضوعي وتمØيص متواصل. ومن هؤلاء الأخوة، المÙكر والداعية الإسلامي ÙÙŠ مصر ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ. المولد والنشأة
ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ هو الكاتب المصري، والØركي الإسلامي الشهير والذي قضى شطرا كبيرا من عمره متجولا بين الاتجاهات الإسلامية المختلÙØ© التي تنامت ÙÙŠ مصر والعالم العربي منذ أواخر الستينات. ولد ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ سنيا على المذهب الشاÙعي. وبداÙع الغيرة على الإسلام والشوق الكبير لأن يراه Øاكما Ùعليا ÙÙŠ الدول الإسلامية، انخرط ÙÙŠ تيارات إسلامية مختلÙØ©ØŒ يقول ÙÙŠ مقدمة كتابه، (الخدعة، رØلتي من السنة إلى الشيعة) : (( كان البØØ« عن Øقيقة الإسلام وسط ركام من الأقوال والÙتاوى والأØاديث وأØداث التاريخ أمرا شاقا وعسيرا. Ùمنذ أن توÙÙŠ الرسول صلى الله عليه وآله ÙˆØتى اليوم علقت بالإسلام الكثير والكثير من الشوائب التي غطت على معالمه وموهت على Øقيقته وقضت على ملامØÙ‡ Øتى أنه تØول إلى إسلام آخر غير ذاك الإسلام الذي ورثه الرسول للأمة. وبدأ وكأن الأمر ÙŠØتاج إلى رسول جديد لبعث الإسلام مرة أخرى. هذا ما توصلت إليه من خلال بØثي وقراءاتي وتجاربي الطويلة ÙÙŠ دائرة الواقع الإسلامي بمصر والتي استمرت أكثر من عشرين عاما. إن ما عايشته وواجهته من قبل التيارات الإسلامية ÙÙŠ مصر كان الداÙع الأول والأساس الذي أدى بي للغوص من التراث الإسلامي المصدر الأساس لهذه التيارات كمØاولة للوصول إلى الخلل الذي أوجد التناØر والتكاثر بين هذه التيارات. لم أجد هذا الخلل من الØاضر بل وجدته من الماضي.
وأعتر٠أن البØØ« عن هذا الخلل يتطلب شرطا أساسيا لم يكن متواÙرا من بداية ألا وهو التجرد من قدسية الأشخاص أي وجود الشخصية الÙكرية المستقلة المتØررة من عبادة الرجال. Ùقد كنت أغوص ÙÙŠ التراث وأنا Ø£Øمل بين جنبي رهبة وقدسية لرموز السل٠بداية من الصØابة ونهاية بالÙقهاء. لكنني عندما تØررت من وهم القداسة بÙضل الله وعونه - وجدت الطريق Ù…ÙتوØا أمامي للوصول إلى Øقيقة الإسلام. واكتشÙت أن هذا الدين قد تØققت Ùيه سنة الأولين التي تمتثل ÙÙŠ طغيان الرجال على النصوص من بعد الرسول بØيث ØªØµØ Ø§Ù„Ø£Ù…Ø© تتلقى دينها من الرجال لا من النصوص التي ورثها الرسول مما يؤدي ÙÙŠ النهاية إلى ضياع Øقيقة الإسلام كما ضاعت من قبل Øقيقة دين موسى وعيسى (عليهما السلام)ØŒ على يد Ø£Øبار ورهبان بني إسرائيل الذين قال الله تعالى Ùيهم: (اتخذوا Ø£Øبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله). عندما بدأت أتتبع النصوص وأØداث التاريخ بمعزل عن الرجال. أو بمعنى أدق عندما وضعت النصوص Ùوق الرجال عرÙت الØÙ‚. لقد طبقت القاعدة التي ذكرها الشاطبي ÙÙŠ كتابه الاعتصام عن الØÙ‚ والرجال. هل يعر٠الرجال بالØÙ‚. أم يعر٠الØÙ‚ بالرجال؟. وإن كان الÙقهاء قد أجمعوا أن الرجال يعرÙون بالØÙ‚ إلا أن هذه القاعدة ÙÙŠ الØقيقة لا وجود لا من واقعهم وتراثهم. Ùهم قد رÙعوها شعارا لهم ÙÙŠ الظاهر ÙˆÙÙŠ الØقيقة طبقوا عكسها ولقد كان أمر التÙريق بين النص والرجال ومØاولة Ùهم النص بمعزل عنهم هو الذي أوصلني Ù„Øقيقة الإسلام. وما كان لي أن أصل لهذه الØقيقة لو التزمت باعتماد أقوالهم وتÙسيراتهم للنصوص. هذه الأقوال والتÙسيرات التي تÙÙˆØ Ù…Ù†Ù‡Ø§ رائØØ© السياسة ÙÙŠ الغالب لقد اكتشÙت الØقيقة وخرجت من دائرة الوهم إلى دائرة الØقيقة عندما تتبعت مسيرة الإسلام من بعد الرسول صلى الله عليه وآله وأعدت قراءته من جديد. واستراØت Ù†Ùسي من بعد سنوات طويلة من التيه والØيرة عندما وقع بصري على الطر٠المغيب من تأريخ الإسلام وواقع المسلمين واستقرت قدماي على الطريق. وتبددت الغشاوة Ùور أن سطع أمامي نور آل البيت وظهرت لي معالم الصراط المستقيم وتيقنت أنني على طريق الإسلام الصØÙŠØ. وما خططته من هذا الكتاب ليس سيرة ذاتية أو تجارب شخصية بقدر ما هو عرض لواقع وتÙنيد Ù„Øجج وكش٠لØقائق غائبة عن المسلمين. كل Ù…Ø³Ø±Ø Ùكري يستمد أضواءه وقبساته من العقيدة، لأنها القاعدة التي يبتني عليها الÙكر، وبناء بلا قاعدة رصينة لا ريب صائر إلى زوال.. والثقاÙات المنتشرة على ربوع المعمورة مهما تعددت مناØيها وتشعبت اتجاهاتها Ùإنها لا بد وأن تعود لجذورها العقدية.. Ùتتضاءل لتنØصر ÙÙŠ كلياتها وأصولها.. والصراع عقدي بين الثقاÙات قبل أن يكون Ùكريا وثقاÙيا.. أننا Øينما نرى استبسالا من بعض المجاميع لتكوين العلاقة الودية بين الØاكم والمØكوم وتأييدها باسم الانÙØªØ§Ø ÙˆØ§Ù„Ø¹Ù‚Ù„Ù†Ø© وإشاعة الإيجابية ÙÙŠ دائرة الوسط الØركي والجماهيري وإلى ما هنا لك من المصطلØات والمسميات ÙÙÙŠ الواقع أن هذه العناوين ترجع إلى Ùكرة Ù…Øورية وهي الØاكمية.. وكذلك Øينما نشاهد هجوما مستميتا على الØاكم لأنه مستبد وأن العقل لا يؤيد علاقة كهذه Ùإن Ùكرة الØاكمية عند أمثال هؤلاء مرÙوضة.. Ùالصراع Ù…Øوري وعميق..
إن الثقاÙØ© ليس بمقدورها أن تنهض لتشكيل جماعات دينية متماسكة ÙˆÙعالة لولا اللبنات العقدية، الثقاÙØ© تظل عاجزة عن اغتيال أنور السادات لعدم تمكنها من صنع رجل كخالد الإسلامبولي، نعم العقيدة ÙˆÙتوى ابن تيمية هي التي دÙعتة لإطلاق النار.. الثقاÙØ© تولد مثقÙين ليس أكثر بينما تصهر العقائد البشر وتجعلهم رهن الانقياد ولو أدى ذلك للموت.. Ùخالد ليس رجلا Øركيا أملت عليه ثقاÙته أن يغتال خصمه بل العقيدة دÙعته وثقاÙته للمواجهة.. وبلد كمصر تتجاذب Ùيه الصراعات، وتمتد على مساØته الØركات الدينية لتنبثق إشعاعاتها لكثير من الدول العربية والإسلامية يجدر بنا أن ننطلق - لنÙهم الØقيقة - من الظاهر إلى الجوهر، من الثقاÙØ© إلى العقيدة، ستتأل٠لدينا قهرا علاقة جدلية بين الØاضر والماضي، نرØÙ„ للماضي ونسبر أغواره لنصل إلى العقيدة التي تضخ Ø£Ùكارها بأشكال وتصاوير ثقاÙية ثم نرتد للØاضر Ù„Ùهم أعمق للظواهر المتألقة ÙÙŠ سماء الÙكر..
إننا اعتدنا ÙÙŠ البØوث العقائدية أن نبدأ مع بدء الزمن، زمن الرسالة ثم خلاÙØ© الخلÙاء Ùالدولة الأموية Ùالعباسية لكن المذاق هذه المرة جديد، سننطلق من النتائج إلى الأسباب، من الØاضر إلى الماضي، سيكون البØØ« تطبيقا وملموسا... ÙˆØينما تتأصل الأÙكار وتعود للبناتها الأولى يتØقق الغرض المطلوب إذ سنخرج بين زمنية هذه الأÙكار إلى أبدية العقائد.. وبتعبير Ø£ÙˆØ¶Ø Ø¥Ù†Ù†Ø§ ههنا لا نناقش ثقاÙات Ùإنها مرنة Ùلربما يتنازل الخصم عن بعض ثقاÙته لكن يبقى على موقÙه، لا يتبدل الموق٠Øتى يتغير الاتجاه، والاتجاه رهن العقيدة Ùهي تØدد الموقÙØŒ ونØÙ† نناقشها Ùهي العمود الÙقري للتوجهات الزمنية العقيدة تجاري الزمن طالما كان هذا الأخير موجودا بخلا٠الثقاÙØ© التي قد تتغير مع مرور الأجيال. وبذلك Ùإن النقاش العقدي مصيري يكون رؤية الإنسان الÙلسÙية للØياة الدنيوية والأخروية ويØدد على ضوئه نمط العلاقة بينه وربه ورسوله وأئمته والمهم كي يخرج المرء بنتيجة أن يكون صادقا مع Ù†Ùسه لأن أي مؤثر خارجي أو داخلي سيقلب المعادلة رأسا على عقب..
إن التوجهات السياسية التي كان لها تأثيرها العميق ÙÙŠ تمويه الØقائق وتبرير الوقائع وتغطيه وبعض الأØداث لتسخير التاريخ لصالØها - كما ÙŠÙˆØ¶Ø Ø§Ù„ÙƒØªØ§Ø¨ - هي ذاتها موجدة ÙÙŠ هذا العصر Ùلكي نصل لا بد أن نتØرر منها ومن جميع المؤثرات الخارجية.. كذلك النÙس المؤثر الداخلي الأكبر Ù†Øذرها كيلا تØول بيننا والØقيقة التائهة ÙÙŠ أروقة الزمن البائس.. وقد أكد القرآن الكريم على ذلك ÙÙŠ قوله: (وجØدوا بها واستيقنتها أنÙسهم). الأوراق الصÙراء والأقلام المأجورة لا تØتاج لمزيد تأمل وكثير تدقيق من أجل اكتشاÙها، وأن نظرة صادقة ÙƒÙيلة لتقصي جميع أو أغلب الØقائق المزيÙØ© أو المغطاة بين أسطر الكتب التاريخية.. وأخيرا وليس بآخر إن مثل هذه الكتب العقائدية لا تعني سوى تأكيد أواصر المØبة وتهيئة الطرق المعبدة للوصول لنتائج يبØØ« عنها كل المخلصين من أبناء أمتنا الإسلامية.. أننا ÙÙŠ سجالاتنا العقائدية نتوخى الأمة الواØدة التي تق٠على ركائز عقدية واضØØ© المعالم ليس عليها ضباب أو غيوم وهذه هي الوØدة التي نرومها.. ÙˆØدة Øقيقية قائمة على أسس متينة وواضØØ©.))
أول الطريق: إن الØالة المزرية التي كانت عليها التيارات الإسلامية الØركية ÙÙŠ مصر، وما كانت عليه من تشتت وتÙرق وتعصب ضد بعضها البعض دÙع الورداني لأن يتساءل Øول جدوى أصالة هذه الØركات جميعا والتي كانت كما يقول تشبه Øركة الخوارج من Øيث بساطة المضمون وخواء الظاهر، مع Ùهمها القشري للإسلام كمنظومة متكاملة للØياة. يقول هو عن ذلك: (( أكثر من خمسة عشر عاما قضيتها ÙÙŠ دائرة الØركة الإسلامية ÙÙŠ مصر بداية من Ùترة السبعينات ونهاية بÙترة الثمانينات. ومن خلال هذه الÙترة عايشت ظهور تيارات ونهاية تيارات. ونمو ظواهر ووقوع Ø£Øداث وبروز شخصيات واختÙاء أخرى. ولقد عايشت ذلك كله دون أن تØتويني Ùكرة أو تيار من التيارات السائدة ÙÙŠ الوسط الإسلامي آنذاك لأنني كنت Ø£Øمل من رصيد الÙكر والتجربة ما يؤهلني لأكون مستقلا عنها. وكانت هناك Ù…Øاولات كثيرة لاستقطابي من قبل تيار الإخوان وتيار التكÙير وتيار الجهاد. إلا أنني كنت Ø£Ùضل التعاون مع التيارات الإسلامية من الخارج على الرغم من كون هذا الأمر لم يكن ÙŠØ±ÙŠØ Ù‡Ø°Ù‡ التيارات. من هنا Ùقد Øصرت تعاوني ÙÙŠ Øدود تيار الأخوان وتيار الجهاد Ùقط أما بقية التيارات الأخرى Ùقد كانت ترÙض مبدأ التعاون. وبالإضاÙØ© إلى معايشتي هذه التيارات. عايشت أيضا الأطروØØ© التي تتبناها والتي يتعبد بها الجميع. تلك الأطروØØ© التي كانت تعتمد على Ùقه الماضي ولا تعطي للØاضر أهميته المطلوبة. ولم أكن مستريØا لممارسات هذه التيارات ومواقÙها وتصوراتها. كما لم أكن مستريØا لأطروØØ© الماضي التي تتبناها وتقيم على أساسها تصوراتها ومناهجها.. وكنت دائم النقد لها. ومثل هذا الموق٠كان يشكل استÙزازا كبيرا لهذه التيارات وقد أدى ÙÙŠ النهاية إلى عزلي ومقاطعتي وصدور Ø£Øكام بالزندقة والزيغ والضلال علي. صدر هذا الØكم وأنا لا أزال ÙÙŠ دائرة الخط السني. وكان صدوره قد Ùرض علي عدة تساؤلات: هل مثل هذا الØكم هو وليد التعصب؟. وهل هو قائم على Øجج شرعية؟. وهل موقÙÙŠ من أطروØتهم يعد خروجا على الإسلام؟. ومنذ ذلك الØين بدأت رØلة الشك التي قادتني ÙÙŠ النهاية Ù†ØÙˆ خط آل البيت (عليه السلام).
ÙŠÙتبـــع
المصادر: Ù€ كتاب (الخدعة، رØلتي من السنة إلى الشيعة) للمÙكر الإسلامي ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ Ù€ صÙØØ© (عقائد) الالكترونية Ù€ مقالات
|