لماذا وكي٠تØوّل هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (2)
القسم: كتابات المستبصرين | 2009/08/26 - 01:10 AM | المشاهدات: 3372
لماذا وكي٠تØوّل هؤلاء إلى مذهب أهل البيت.. دعوة للتأمل! (2) يتناول المÙكر الإسلامي المصري ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ ÙÙŠ كتابه، (الخدعة، رØلتي من السنة إلى الشيعة) مسألة تضخيم الرجال، ويستعرض التناقض الذي وقع Ùيه رواة Ø£Øاديث المناقب الموضوعة لكل من أبو بكر وعمر وعثمان ومØاولتهم تلميع صورة Ùئة معينة من المسلمين على Øساب Ùئة أخرى لأجل Ù…ØµØ§Ù„Ø Ø³ÙŠØ§Ø³ÙŠØ© تتصل بالØكم والهيمنة على السلطة، يقول الورداني ÙÙŠ ذلك:
عمــر ويروي البخاري عن ابن عباس قوله: إني لواق٠ÙÙŠ قوم Ùدعوا الله لعمر بن الخطاب وقد وضع على سريره - Øين طعن - إذا رجل من خلÙÙŠ قد وضع مرÙقه على منكبي يقول: رØمك الله إن كنت لأرجو أن يجعلك الله مع صاØبيك لأني كثيرا ما كنت أسمع رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: كنت وأبو بكر وعمر. ÙˆÙعلت وأبو بكر وعمر. وانطلقت وأبو بكر وعمر. Ùإن كنت لأرجو أن يجعلك الله معهما ÙالتÙت أي ابن عباس - Ùإذا هو علي بن أبي طالب (1).. وهذه الرواية ÙƒØال سابقتها التي نصت على اعترا٠الإمام بالخلÙاء Øين سأله ولده ابن الØÙ†Ùية الهد٠منها هو هد٠ساقتها وهو دعم مشروعية خلاÙØ© أبي بكر وعمر بعلي. ودعم مكانتهما به. وإثبات Ø£Ùضليتهما عليه بلسانه.. ويبدو أن القوم يتخيرون إسناد مثل هذه الروايات إلى عناصر موالية للإمام علي Øتى يقطعوا دابر الشك Ùيها ويؤكدوا وقوعها على لسان الإمام..من هنا Ùإن مثل هذه الروايات كثيرا ما ينسبونها لابن عباس وأبي سعيد الخدري وجابر بن عبد الله وعمار بن ياسر ومØمد بن الØÙ†Ùية وغيرهم من شيعة الإمام.. وبخصوص مناقب عمر ÙØالها ÙƒØال مناقب أبي بكر. Ùمعظم الروايات تربط بينهما ÙÙŠ الÙضائل وهذا الأمر إن دل على شئ Ùإنما يدل على أن كليهما مكانته واØدة..ولكن إذا ØµØ Ù‡Ø°Ø§ الاستنتاج Ùلماذا قدم أبو بكر عليه؟..
إن Ù…Øاولة الربط بين أبي بكر وعمر إنما هي من صنع السياسة. Ùالمتأمل ÙÙŠ الأØداث التي وقعت بعد ÙˆÙاة الرسول صلى الله عليه وآله، يكتش٠أن كليهما لم يكن له ما يميزه عن الصØابة. ولو كان الأمر كذلك لما Øدث الصدام معهما ÙÙŠ سقيÙØ© بني ساعدة (2). ÙˆØتى إن أبا بكر أعلن أمام الناس Øين ولي الخلاÙØ© قوله: وليت عليكم ولست بخيركم (3) وكانت ممارسات عمر ومواقÙÙ‡ ÙÙŠ Øياة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) وبعد ÙˆÙاته قد ولدت جبهة معادية له Øتى أن البعض عاتب أبا بكر Øين وصى له بالخلاÙØ© من بعده وقالوا: أتولي علينا Ùظا غليظ القلب (4).. والذي ÙŠØ³ØªØ±ÙŠØ Ø¥Ù„ÙŠÙ‡ العقل أن مشروعية كل منهما تعتمد على الآخر. ولولا اتØادهما سويا ما كان من الممكن أن يسود على المسلمين. هذا مع ملاØظة أن شخصيتي أبي بكر وعمر أكثر الشخصيات ملائمة لتبنى عليهما مشروعية بني أمية (5)..ÙˆØتى ØªØªØ¶Ø Ù„Ù†Ø§ الصورة أكثر سو٠نعرض لبعض الروايات الخاصة بعمر.. يروي البخاري عن جابر بن عبد الله قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) رأيتني دخلت الجنة. Ùإذا أنا بالرميضاء امرأة أبي طلØØ©. وسمعت خشÙØ© Ùقلت من هذا؟ Ùقال: هذا بلال. ورأيت قصرا بÙنائه جارية Ùقلت لمن هذا؟Ùقال: لعمر. Ùأردت أن أدخله Ùأنظر إليه. Ùذكرت غيرتك..Ùقال عمر بأبي وأمي يا رسول الله. أعليك أغار (6).. إن الØقيقة التي تتجلى إمام كل ذي عقل عند قراءته هذه الرواية هي أن عمر أعلى مرتبة من الرسول. إذ Øصل على مكان ÙÙŠ الجنة دهش الرسول لرؤيته وبهر به Øتى أنه أراد أن يدخله Ùخا٠من غيرة عمر..هل يجوز مثل هذا الكلام ÙÙŠ ØÙ‚ الرسول؟..ألا يعني هذا أن ما Øصل عليه عمر ÙÙŠ الجنة ÙŠÙوق نصيب الرسول؟..ثم هل هناك غيرة ÙÙŠ الآخرة؟..
ولنترك هذا الØديث إلى Øديث آخر يرويه البخاري أيضا: قال الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) بينما أنا نائم شربت - يعني اللبن - Øتى أنظر إلى الري يجري ÙÙŠ ظÙري - أو من أظÙاري - ثم ناولت عمر. قالوا: Ùما أولته يا رسول الله - أي Ùسرته - قال: العلم (7)..وهذه الرواية إن صØت Ùإنها تعني أن عمر Ø£Ùقه الصØابة وأÙقه من أبي بكر.إلا أن القوم لا يقولون بذلك. أي لا يقولون بتÙوقه على أبي بكر ولكن على غيره صØÙŠØ..إلا أن الواقع لا يشهد بذلك. Ùالثابت أن عمر اجتهد على نصوص كثيرة وأوقع الناس ÙÙŠ Øرج. كما وقع ÙÙŠ أخطاء كثيرة لا تدل على Ù…Øصلة علمية لديه (8)..ولو كان عمر Ùقيها ما طا٠ÙÙŠ المدينة يهدد الناس Øين توÙÙ‰ رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) زاعما أنه ما مات وأنه سو٠يعود ليقطع أيدي رجال وأرجلهم Øتى جاء أبو بكر Ùبين له Øقيقة الأمر Ùسكن (9)..ولو كان عمر Ùقيها ما قال لعلي: لولا علي لهلك عمر (10)..ولو كان Ùقيها ما صعد المنبر ليتكلم ÙÙŠ أمر Ùيخطئ وترده امرأة. Ùيقول:أصابت امرأة وأخطأ عمر (11)..ولو كان Ùقيها لاستغنى بÙقهه عن الآخرين وما اضطر إلى Øجز كبار الصØابة ÙÙŠ المدينة ليسترشد بهم ويستÙتيهم (12).. ويروي البخاري عن قيس قال: قال: عبد الله: ما زلنا أعزة منذ أسلم عمر (13)..ولا شك أن مثل هذه الرواية التي تربط عزة الإسلام بعمر إنما توجه ضربة قاضية للإمام علي وتمØÙˆ دوره بالكلية من تاريخ الإسلام. والØمد لله أنها لم تأت على لسان الرسول وإنما وردت على لسان صØابي.. وإن الباØØ« ÙÙŠ سيرة الرسول لا يجد دورا بارزا لعمر يستØÙ‚ أن تربط عزة الإسلام به. Ùهو من الذين Ùروا ÙÙŠ Ø£Øد. ولم يجرؤ على الخروج لمبارزة عمرو بن ود ÙÙŠ غزوة الخندق وخرج إليه الإمام وقتله ولم ÙŠÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ على يديه ÙÙŠ خيبر ÙˆÙØªØ Ø¹Ù„Ù‰ يد الإمام..
ويروي البخاري أن عمر دخل على الرسول وعنده نسوة من قريش يكلمنه.Ùلما ظهر عمر قمن Ùبادرن الØجاب. Ùقال عمر: يا عدوات أنÙسهن. أتهبنني ولا تهبن رسول الله؟ Ùقلن نعم. أنت Ø£Ùظ وأغلظ من رسول الله. Ùقال الرسول: إيها يا ابن الخطاب. والذي Ù†Ùسي بيده ما لقيك الشيطان سالكا Ùجا قط. إلا وسلك Ùجا غير Ùجك (14).. وهذا الØديث لا ينطق Ø¨Ù…Ø¯Ø Ù„Ø¹Ù…Ø± بل ينطق بذم له كما هو ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† قول النسوة: أنت Ø£Ùظ وأغلظ. ولو كان عمر بهذه المكانة التي تصورها الروايات ما تجرأت النسوة عليه..ويØتار العقل ÙÙŠ Ù…Øاولة الربط بين Øادثة عمر مع النسوة وبين قول الرسول له:ما لقيك الشيطان سالكا Ùجا قط. إلا وسلك Ùجا غير Ùجك. ما هي الصلة بين هذه الØادثة وبين الشيطان؟ هل يريد الرسول أن يقول أن النسوة شياطين لما هبن عمر تذكر الرسول عمر وشيطانه؟.. يبدو أن الراوي لم ÙŠØسن ضبط الرواية. وكان من الأجدر به أن ÙŠÙصل الØادثتين عن بعضهما ويجعل كلا منهما ÙÙŠ رواية مستقلة.. إلا أن هناك رواية عند مسلم تكذب هذه الرواية وتكش٠تناقض القوم ÙÙŠ اختلاقهم الأØاديث باسم الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم)..
يروي مسلم عن عائشة قالت: خرج رسول الله ليلا Ùغرت عليه. Ùجاء Ùرأى ما أصنع Ùقال: ما لك يا عائشة أغرت؟ Ùقلت: وما لي لا يغار مثلي على مثلك. Ùقال: أقد جاءك شيطانك قلت يا رسول الله أو معي شيطان. قال:نعم. قلت: ومع كل إنسان. قال: نعم. قلت: ومعك يا رسول الله.قال: نعم ولكن ربي أعانني عليه Ùأسلم. ÙˆÙÙŠ رواية أخرى: Ùلا يأمرني إلا بخير (15).. Ùإذا كان كل إنسان معه شيطان Øتى عائشة أم المؤمنين Ùلماذا يستثنى عمر من هذا؟ وإذا كان الرسول معه شيطان أعانه الله عليه. Ùمن الذي أعان عمر على شيطانه بØيث Ø£ØµØ¨Ø ÙŠÙر منه كلما رآه؟.. يروي البخاري عن أبي هريرة أن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قال:لقد كان Ùيمن قبلكم من بني إسرائيل رجال يكلمون من غير أن يكونوا أنبياء.Ùإن يكن من أمتي منهم Ø£Øد Ùعمر (16)..
إن المتابع لسيرة عمر الÙقهية يتبين له مدى اختلاق هذه الرواية. Ùلم يكن عمر من متكلمي القوم ولا كان من ÙلاسÙتهم. ولو كانت هذه المكانة Øقا له لكان أجدر به أن يتولى الخلاÙØ© بعد رسول الله لا أن ÙŠÙØ³Ø Ø§Ù„Ø·Ø±ÙŠÙ‚ لأبي بكر ويعلن الØرب على خصومه من الأنصار وغيرهم.. ويروي Ø£Øمد والترمذي وابن Øبان قول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): لو كان بعدي نبي لكان عمر..ويقول ابن Øجر: والسبب ÙÙŠ تخصيص عمر بالذكر لكثرة ما وقع له ÙÙŠ زمن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) من المواÙقات ولكن ما الذي جعل أبا بكر يتقدم على عمر؟.. وهل يجوز للرسول أن ÙŠÙترض وجود نبي بعده وهو خاتم الأنبياء؟.. يروي مسلم على لسان عمر قوله: واÙقت ربي ÙÙŠ ثلاث: ÙÙŠ مقام إبراهيم.ÙˆÙÙŠ الØجاب. ÙˆÙÙŠ أسارى بدر (18)..ويقول ابن Øجر: والمعنى واÙقني ربي Ùأنزل القرآن على ÙˆÙÙ‚ ما رأيت. ولكن لرعاية الأدب أسند المواÙقة إلى Ù†Ùسه (19).. إن مثل هذا القول لا يعني إلا شيئا واØدا وهو أن القرآن كان يتنزل على رأي عمر. وهذا يعني أن عمر تÙوق على الرسول. وهو يشكك من جهة أخرى ÙÙŠ القرآن. الذي كان يتنزل على Øسب رأي عمر..والنصوص لا تقول بذلك Ùالقرآن كان يتنزل بأمر الله ليبلغه رسوله إلى الناس. Ùلم يكن الرسول يعلم ما سو٠ينزل عليه. وإذا كانت هناك مواÙقة Øقا Ùإن الØقيقة بها هو الرسول وليس عمر..
يروي مسلم أنه لما توÙÙŠ عبد الله بن أبي سلول جاء ابنه عبد الله إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) Ùسأله أن يعطيه قميصه يكÙÙ† Ùيه أباه Ùأعطاه. ثم سأله أن يصلي عليه Ùقام رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليصلي عليه. Ùقام عمر Ùأخذ بثوب الرسول. Ùقال يا رسول الله أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه. Ùقال الرسول: إنما خيرني الله Ùقال استغÙر لهم أو لا تستغÙر لهم إن تستغÙر لهم سبعين مرة وسأزيد على سبعين. قال - أي عمر - إنه مناÙÙ‚.Ùصلى عليه رسول الله وأنزل الله عز وجل ولا تصل على Ø£Øد منهم مات أبدا ولا تقم علي قبره (20).. وهذا الØديث يشير إلى دلالات خطيرة ليست ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø¹Ù…Ø± بل تضعه ÙÙŠ موق٠مØرج شرعا. Ùالقوم أرادوا أن يثبتوا له منقبة الÙقه Ùطعنوا ÙÙŠ الرسول..وأرادوا أن يثبتوا له المواÙقة مع القرآن Ùأوقعوه ÙÙŠ الرسول..أما الدلالات التي يشير إليها الØديث Ùهي: - أن الرسول كان يجهل النهي وذكره به عمر.. - أن الرسول أصر على موقÙÙ‡ المخال٠للقرآن.. - أن عمر جذبه من ثوبه كي يمنعه من ارتكاب هذه المخالÙØ©.. - أن الرسول تØايل على النص القرآني بمنع الاستغÙار للمناÙقين.. - أن القرآن نزل يواÙÙ‚ عمر.. وما يثير الشك ÙÙŠ هذا الØديث هو أن آية النهي عن الصلاة على المناÙقين نزلت بعد صدام عمر مع الرسول. بينما عمر يقول للرسول: أتصلي عليه وقد نهاك الله أن تصلي عليه قبل نزولها. Ùهل كان عمر يعلم الغيب؟ أم كان على اتصال بالوØي؟..
إن مثل هذا الموق٠من عمر - على Ùرض التسليم بصØØ© هذه الرواية - يضعه ÙÙŠ زمرة المناÙقين إذ كي٠لصØابي أن يعترض على الرسول بهذه الطريقة ويخاطبه بهذا القول الذي هو من أخص خصائصه وهو الØÙŠ. وكأن الرسول لا يعر٠الأمر والنهي ثم هو يجذبه من ثوبه. أليس مثل هذا الموق٠يشكك ÙÙŠ مصداقية الرسول ويقلل من هيبته أمام المسلمين؟ وكي٠تبارك السماء مثل هذا السلوك من عمر مع رسول الله وتنزل القرآن مواÙقة لموقÙÙ‡. ألا يعني هذا أن ثقة السماء قد ضعÙت برسول الله؟..
ويروي مسلم عن عائشة قالت: أن أزواج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) كن يخرجن بالليل إذا تبرزن إلى المناصع وهو صعيد Ø£ÙÙŠØ. وكان عمر يقول لرسول الله Ø£Øجب نساءك Ùلم يكن رسول الله ÙŠÙعل. Ùخرجت سودة بنت زمعة زوج النبي ليلة من الليالي عشاء وكانت امرأة طويلة Ùناداها عمر ألا قد عرÙناك يا سودة Øرصا على أن ينزل الØجاب. قالت عائشة: Ùأنزل الله الØجاب.. (21) ÙˆÙÙŠ رواية يقول عمر لسودة: والله ما تخÙين علينا Ùانظري كي٠تخرجين.Ùرجعت سودة وأخبرت الرسول بقول عمر.. (22) قال القسطلاني: Ùيه - أي ÙÙŠ الØديث - منقبة عظيمة ظاهرة لعمر. ÙˆÙيه تنبيه أهل الÙضل والكبار على مصالØهم ونصيØتهم وتكرار ذلك.. (23) وقال ابن Øجر: والØاصل أن عمر وقع ÙÙŠ قلبه Ù†Ùرة من اطلاع الأجانب على الØريم النبوي. Øتى ØµØ±Ø Ø¨Ù‚ÙˆÙ„Ù‡ (صلى الله عليه وآله وسلم): Ø£Øجب نساءك. وأكد ذلك إلى أن نزلت آية الØجاب.. (24) وهذا الØديث كسابقه يضع عمر ÙÙŠ موضع الØرج ÙÙŠ Ù…Øاولة لصنع منقبة له وإثبات مواÙقة القرآن لرأيه. Ùهو قد تطاول على الرسول وتطاول على نسائه. وبالتأمل Ùيه نخرج بالنتائج التالية: - أن عمر كان يأمر الرسول بأن ÙŠØجب نساءه.. - أن الرسول كان يهمل أمر الØجاب.. - أن عمر كان يعرض بامرأة الرسول.. - أن عمر كان يرصد Øركات نساء الرسول ليلا.. - أن الوØÙŠ نزل مؤيدا لموق٠عمر.. والسؤال الذي ÙŠØ·Ø±Ø Ù†Ùسه هنا هو: هل كان عمر Øريصا على نزول الأØكام من السماء إلى هذا الØد الذي يجعله يتربص بنساء النبي ليلا وينادي عليهم ليØرجهم كي لا يخرجن من بيوتهن ثم يظل ÙŠÙ„Ø Ø¹Ù„Ù‰ النبي بالØجاب Øتى ينزل أمر الله به؟..إن مثل هذا الأمر لأكبر مهانة لرسول الله. إذ يصوره بلا غيرة على نساءه وأن غيرة عمر عليهن أكبر من غيرته. Øتى أنه وقع ÙÙŠ قلبه Ù†Ùرة من هذا الوضع كما يعبر ابن Øجر - من كش٠نساء النبي أمام الأجانب. بينما الرسول لا يبالي بشئ..ويبدو أن الذين اخترعوا هذه الرواية Ø£Øسنوا Øبكها بوصÙهم سودة بأنها كانت امرأة طويلة أو امرأة جسيمة لا تخÙÙ‰ على من يعرÙها Øسب نص الروايات. ولو لم يقولوا ذلك لشك القوم Ùيها إذ كي٠لعمر أن ÙŠØدد ÙÙŠ الليل البهيم شخصية زوجة النبي؟..
عثمــان ونكتÙÙŠ بهذا القدر من الروايات القوم ÙÙŠ تضخيم عمر ونتجه إلى عثمان.. يروي مسلم: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مضطجعا ÙÙŠ بيت عائشة كاشÙا عن Ùخذيه أو ساقيه Ùاستأذن أبو بكر Ùأذن له وهو على تلك الØال ثم استأذن عمر Ùأذن له وهو كذلك. ÙتØدث. ثم استأذن عثمان Ùجلس رسول الله وسوى ثيابه. Ùسألته عائشة عن ذلك.ØŸ..Ùقال: ألا أستØيي من رجل تستØيي منه الملائكة؟.. (25).. مرة أخرى ÙŠØاول القوم تضخيم شخصية ÙÙŠØطون من الرسول ويمتهنونه.!!ويصورونه كاشÙا Ùخذيه أمام الناس دون Øياء Øتى إذا جاء عثمان استØيا منه. Ùهل يعني هذا أن الرسول لم يكن يضع اعتبارا لأبي بكر وعمر الجالسين إلى جواره ويضع هذا الاعتبار لعثمان؟ ألا يشير ذلك إلى أن مكانة عثمان أكبر من مكانة الشيخين؟..
ويروي البخاري أن رجلا من أهل مصر سأل ابن عمر عن عثمان. Ùقال:هل تعلم أن عثمان Ùر يوم Ø£Øد؟ قال ابن عمر: نعم. Ùقال الرجل: تعلم أنه تغيب عن بدر ولم يشهد؟ قال: نعم. قال الرجل: هل تعلم أنه تغيب عن بيعة الرضوان Ùلم يشهدها؟ قال: نعم قال الرجل: الله أكبر. Ùقال ابن عمر:تعال أبين لك. أما Ùراره يوم Ø£Øد Ùأشهد أن الله عÙا عنه وغÙر له. وأما تغيبه عن بدر Ùإنه كان تØت بنت رسول الله وكانت مريضة. Ùقال له الرسول: إن لك أجر من شهد بدر وسهمه. وأما تغيبه عن بيعة الرضوان Ùلو كان Ø£Øد أعز ببطن مكة من عثمان لبعثه مكانه. Ùبعث رسول الله عثمان وكانت بيعة الرضوان بعدما ذهب عثمان إلى مكة. Ùقال رسول الله بيده اليمني: هذه يد عثمان Ùضرب بها على يده Ùقال: هذه لعثمان. Ùقال ابن عمر للرجل: اذهب بها الآن معك (26)..
إن مثل هذه الرواية إنما تكش٠أمامنا عدة Øقائق: - أن المداÙع عن عثمان هو ابن عمر.. - أن الأسئلة الثلاثة تكش٠أن هناك مواق٠عدائية من عثمان.. - أن ابن عمر قد أقر بÙرار عثمان يوم Ø£Øد.. - أن ابن عمر لم يأت بالدليل على أن الله قد غÙر له Ùعلته هذه.. - أن راوي الØديث قد أخطأ ÙÙŠ ترتيب الأØداث وكان يجب أن يسأله عن تغيبه عن بدر أولا ثم يسأله عن Ø£Øد. لأن Ø£Øدا بعد بدر.. وأمر مثل هذا ما كان يجب أن يخÙÙ‰ عن البخاري ÙˆÙقهاء القوم Ùهو يشكك ÙÙŠ الرواية.. - أن الثابت تاريخيا أن الرسول لم يكن له بنات سوى Ùاطمة. وأن رقية وأم كلثوم وزينب ربائبه.. - أن زواج عثمان من رقية وأم كلثوم Ùيه Ø®Ù„Ø§Ù ÙˆØ§Ù„Ø£Ø±Ø¬Ø Ø¹Ø¯Ù… Øدوثه.. - أنه لم يثبت أن الرسول بعث عثمان إلى أهل مكة وقت بيعة الرضوان..
وينقل ابن Øجر رواية للبزار أن عثمان عاتب عبد الرØمن بن عو٠Ùقال له: لم ترÙع صوتك علي؟ Ùذكر الأمور الثلاثة غيابه عن بدر ÙˆÙراره من Ø£Øد وتخلÙÙ‡ عن بيعة الرضوان. Ùأجابه عثمان بمثل ما أجاب به ابن عمر (27)..ورواية البزار هذه إنما تؤكد التهم الموجهة لعثمان إذ أن الذي يتهمه بها واØد من أنصاره ÙˆØÙ„Ùائه وهو الذي مهد له للوصول إلى الØكم. Ùهو ممن يعرÙون تاريخ. عثمان جيدا.. ويلاØظ ÙÙŠ كتب الأØاديث خاصة البخاري ومسلم تكرار الأØاديث التي تربط الخلÙاء الثلاثة ببعضهم عند الØديث عن مناقب ÙˆÙضائل كل خليÙØ© على Øده.. ÙØديث: أثبت Ø£Øد Ùإن عليك نبيا وصديقا وشهيدين.. ÙˆØديث: إئذن له وبشره بالجنة.. ÙˆØديث: كنا ÙÙŠ زمن النبي لا نعدل بأبي بكر Ø£Øدا ثم عمر ثم عثمان ثم نترك أصØاب رسول الله.. ÙˆØديث ابن الØÙ†Ùية: أي الناس خير بعد رسول الله.. ÙˆØديث: إني لكنت أرجو أن يجعلك الله مع صاØبيك..
وتكرار مثل هذه الأØاديث التي تجمع الثلاثة إنما يؤكد أن هناك Ù…Øاولات متعمدة لربط الثلاثة ببعضهم بصورة تجعل من الصعب التÙريق بينهم. وإذا ما تطرق الشك إلى Ø£Øدهم Ùإن الآخر سو٠يدعمه ويبدد هذا الشك عنه. وغالبا ما سو٠يتجه الشك لعثمان إذ أن تاريخه لا يبرر له هذه المكانة التي وضعوه Ùيها Ùمن ثم Ùإن ربطه بأبي بكر وعمر سو٠يقوي من موقÙÙ‡ ويغطي على مساوئه..ولما كانت Ù…Øاولة المساس بعثمان سو٠تكون نتيجتها المساس بأبي بكر وعمر.Ùقد وضع القوم المØاذير الصارمة التي تØول دون الخوض ÙÙŠ عثمان والتي هي Ù†Ùس المØاذير التي تمنع من الخوض ÙÙŠ أبي بكر وعمر..
ومن هنا Ùقد Ø£Øاط القوم الخلÙاء الثلاثة بهالة من القداسة وكم هائل من النصوص التي تشكل Øاجزا منيعا ÙŠØول دون الخوض أو Øتى مجرد التÙكير ÙÙŠ نقدهم..أما الإمام علي Ùإنهم وإن كانوا قد وضعوه رابع الخلÙاء Ùهم لم يوقروه ويعظموه كما عظموا الثلاثة ويكÙÙŠ أن وضعوه رابعهم ونقلوا الكثير من الروايات التي تØØ· من قدره وتشكك ÙÙŠ علمه ومكانته وتبرر وضعه ÙÙŠ مؤخرة الخلÙاء على ما سو٠نبين عند عرض مناقب الإمام ÙÙŠ روايات القوم..ومثل هذا الأمر إنما يؤكد أن مسألة الخلÙاء إنما هي مسألة مخترعة من قبل السياسة وأن القوم يتخبطون ÙÙŠ Ù…Øاولة دعم هذه المسألة بالنصوص.. يروي مسلم: سئلت عائشة من كان رسول الله مستخلÙا لو استخلÙ. قالت: أبو بكر Ùقيل لها ثم من بعد أبي بكر. قالت: عمر. ثم قيل لها من بعد عمر. قالت: أبو عبيدة بن Ø§Ù„Ø¬Ø±Ø§Ø ÙˆÙƒÙ…Ø§ يظهر من هذه الرواية أن عائشة أطاØت بعثمان من بين الثلاثة الذين أجمع عليهم القوم ووضعت مكانه أبي عبيدة مناقضة بذلك كل النصوص الأخرى التي تضع عثمان من وراء عمر. Ùمن نصدق:عائشة أم القوم؟.. يروي الØاكم ÙÙŠ مستدركه عن أبي هريرة قال: دخلت رقية بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) امرأة عثمان وبيدها مشط. Ùقالت: خرج رسول الله من عندي آنÙا رجلت شعره Ùقال لي: كي٠تجدين أبا عبد الله عثمان؟قلت: قال: أكرميه Ùإنه من أشبه أصØابي بي خلقا (28).. ويعلق الØاكم على هذه الرواية بقوله: هذا Øديث صØÙŠØ Ø§Ù„Ø¥Ø³Ù†Ø§Ø¯ واهي المتن. Ùإن رقية ماتت سنة ثلاث من الهجرة عند ÙØªØ Ø¨Ø¯Ø± وأبو هريرة إنما أسلم بعد ÙØªØ Ø®ÙŠØ¨Ø± سنة سبع (29).. وقال الذهبي: هذا Øديث منكر المتن. Ùإن رقية ماتت وقت بدر وأبو هريرة أسلم وقت خيبر (30) ومثل هذه الرواية التي نجد منها كثيرا ÙÙŠ كتب القوم إنما تدل على Ù…Øاولات الوضع والتضخيم لشخصيات مهزوزة. وتخبط القوم Ùيها إنما يعود سببه إلى Øيرتهم بين نكران السند ونكران المتن. Ùهم قد أنكروا المتن هذه المرة ولم ينكروا السند كما جرت على ذلك عادتهم. وهذا قمة التناقض. وليتهم ساروا على هذا النهج مع الروايات الأخرى لكان من الممكن أن يريØونا من كم كبير من الروايات المخترعة لتضخيم الرجال. ولكنها السياسة.. بقية العشرة المبشرون بالجنة.. أما ما يتعلق ببقية العشرة Ùقد جاء القوم بروايات تسهم ÙÙŠ زيادة الØيرة وترÙع من درجة الشك ÙÙŠ المسألة من أساسها. Ùعن الزبير بن العوام Ø£Øد العشرة يروي البخاري، ومسلم ÙÙŠ كتاب Ùضائل الصØابة عن مروان بن الØكم قوله: كنت عند عثمان إذ أتاه رجل Ùقال:استخلÙØŸ قال: وقيل ذلك؟ قال: نعم. الزبير. قال: أما والله إنكم لتعلمون أنه خيركم. ثلاثا.. ومثل هذه الرواية لا تدل عن منقبة ولا شئ. وليست سوى شهادة من عثمان لصالØÙ‡. وهي شهادة لا ترÙع من قدره لكونها صادرة ممن ÙŠØتاج إلى من يرÙع قدره.. ويكÙÙŠ أن الراوي هو مروان بن الØكم الذي لعنه الرسول وهو ÙÙŠ صلب أبيه..
ويروي البخاري قول النبي (صلى الله عليه وآله وسلم): أن لكل نبي Øواريا. وأن Øواريي الزبير بن العوام..كما يروي أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال للزبير: Ùداك أبي وأمي.. وبالطبع Ùإن المقصود من جعل الزبير من Øواريي الرسول هو منازعة الإمام علي ÙÙŠ مكانته الخاصة القريبة من الرسول. ثم إن تعميم هذه الÙضائل من شأنه أن ينÙÙŠ الشك عن أن تكون الÙضائل خاصة بÙئة Ù…Øددة..ويروي مسلم أن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: لكل أمة أمينا وإن أميننا أيتها الأمة أو عبيدة بن الجراØ.. ويروي مسلم عن سعد بن أبي وقاص: قالت عائشة أرق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ذات ليلة Ùقال ليت رجلا صالØا من أصØابي ÙŠØرسني الليلة. قالت وسمعنا صوت السلاØ. Ùقال الرسول من هذا؟ قال سعد بن أبي وقاص يا رسول الله جئت Ø£Øرسك. قالت عائشة Ùنام رسول الله Øتى سمعت غطيطه..ومثل هذه الرواية إنما تثير عدة تساؤلات.. الأول: هل كان الرسول يخا٠من شئ ما؟ وما هو هذا الشئ؟.. الثاني: أين بقية الصØابة ولماذا تركوا الرسول بلا Øواسة؟.. الثالث: وجود عائشة معه هل يعني أنه كان ÙÙŠ بيته أم ÙÙŠ غزوة من الغزوات؟ Ùإذا كان ÙÙŠ بيته Ùلماذا يخاÙØŸ وإذا كان ÙÙŠ غزوة أين الصØابة.. الرابع: لماذا سعد بالذات الذي تطوع Ù„Øراسة الرسول؟ هل يعني هذا أن الإمام عليا تقاعس عن Øراسته؟.. ويروي البخاري أن أناسا وشوا به - إي بسعد - إلى عمر. قالوا: لا ÙŠØسن أن يصلي..وعن طلØØ© يروي البخاري قول عمر: توÙÙŠ النبي وهو عنه راض..ويروي عن أبي Øازم قوله: رأيت يد طلØØ© التي وقى بها النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) قد شلت..أما بقية العشرة سعيد بن زيد وعبد الرØمن بن عو٠Ùلم يرو البخاري أو مسلم شيئا عن مناقبهما. Ùإذا كانا بلا مناقب Ùكي٠يوضعان ضمن العشرة المبشرين بالجنة؟.. وإذا ما تطرقنا إلى الآخرين من الصØابة أتباع الإمام مثل بلال وسلمان وعمار ÙˆØذيÙØ© والمقداد وأبي ذر Ùإن القوم قد مروا عليهم مرور الكرام وكأن هؤلاء ليس لهم دور ÙÙŠ الإسلام وليست لهم مكانة..
لقد جعل البخاري لمعاوية بابا أسماه باب ذكر معاوية ÙÙŠ الوقت الذي لم يذكر شيئا عن مناقب أبي ذر الغÙاري. وجمع عمارا ÙˆØذيÙØ© ÙÙŠ باب واØد وبرواية واØدة.. يروي البخاري عن عمار ÙˆØذيÙØ© وأن علقمة قال: قدمت الشام Ùصليت ركعتين ثم قلت اللهم يسر لي جليسا صالØا Ùأتيت قوما Ùجلست إليهم Ùإذا شيخ قد جاء Øتى جلس إلى جنبي. قلت من هذا؟ قالوا: أبو الدرداء. Ùقلت: أني قلت من أهل الكوÙØ©. قال أو ليس عندكم ابن أم عبد صاØب النعلين والوسادة المطهرة؟ أو ليس Ùيكم الذي أجاره الله من الشيطان عمار يعني على لسان نبيه (صلى الله عليه وآله وسلم). أو ليس Ùيكم صاØب سر النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) الذي لا يعلم أسماء المناÙقين Ø£Øد غيره ØذيÙØ© (31).. وعن بلال يروي البخاري عن عمر قوله: أبو بكر سيدنا وأعتق سيدنا يعني بلالا (32)..ويروي أيضا أن بلالا قال لأبي بكر: أن كنت اشتريتني لنÙسك Ùأمسكني.وإن كنت إنما اشتريتني لله Ùدعني أعمل لله (33)..
ويروي عن الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله ÙÙŠ بلال: سمعت د٠نعليك بين يدي ÙÙŠ الجنة (34)..أما مسلم Ùقد روى ÙÙŠ بلال الرواية السابقة بينما روى ÙÙŠ أبي ذر رواية واØدة هي قصة إسلامه ولقائه الرسول بمكة ولم يرو شيئا من Ùضائل ØذيÙØ© أو عمار أو غيره من أصØاب الإمام بينما جعل بابا ÙÙŠ Ùضائل أبي هريرة وابن عمر وأبي سÙيان (35).. ويروي مسلم عن بلال وسلمان وصهيب الرواية التي ذكرناها سابقا Øين اصطدم بهم أبو بكر لمهاجمتهم أبي سÙيان وقال له الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم): لئن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك وما نخرج به من هذه الروايات هو ما يلي:- أن ØذيÙØ© وعمارا لهما مكانة خاصة Ùالأول صاØب سر النبي والثاني مجار من الشيطان.. - أن هذه المكانة لم تضعهما ÙÙŠ المكان الصØÙŠØ ÙˆØ§Ù„Ù…Ù„Ø§Ø¦Ù… لهما عند القوم.. - أن القوم لم يبينوا لنا لماذا اختص ØذيÙØ© دون غيره بسر النبي عن المناÙقين؟.. - أن رواية البخاري ÙÙŠ بلال على لسان عمر لا تعطي قدرا له Ùإنما هي شهادة Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø£Ø¨ÙŠ بكر أكثر منها Ù„ØµØ§Ù„Ø Ø¨Ù„Ø§Ù„.. - أن قول بلال لأبي بكر يشير إلى صدام وقع بينهما بعد ÙˆÙاة الرسول (36).. - أن قول الرسول ÙÙŠ بلال يؤكد أنه من المبشرين بالجنة. وهذا ÙŠÙرض Ø·Ø±Ø Ø§Ù„Ø³Ø¤Ø§Ù„ التالي: لماذا لم يوضع بلال ضمن العشرة المبشرين بالجنة؟.. - أن رواية مسلم عن بلال وسلمان وصهيب تؤكد أن مكانتهم أعلى من مكانة أبي بكر..
المراجع: (1) - البخاري كتاب Ùضائل الصØابة. باب مناقب عمر بن الخطاب. (2) - أنظر كتب التاريخ. وأنظر كتابنا السي٠والسياسة. (3) - هذا الكلام قاله أبو بكر ÙÙŠ خطبة له Øين تولى الخلاÙØ©. أنظر كتب التاريخ. (4) - أنظر كتب التاريخ. (5) - أنظر كتابنا السي٠والسياسة. (6) - البخاري. باب مناقب عمر. (7) - المرجع السابق. (8) - أنظر كتاب النص والاجتهاد Ø· بيروت. وأنظر كتابنا Ùقه الهزيمة. (9) - البخاري. باب Ùضل أبي بكر. (10) - أنظر تاريخ عمر بن الخطاب لابن الجوزي. وأنظر طبقات ابن سعد (Ø 2 / 339). وكان عمر يقول: علي أقضانا. وعن سعيد بن المسيب قال: كان عمر يتعوذ بالله من معضلة ليس لها أبو الØسن. (11) - أنظر تاريخ الخلÙاء للسيوطي وكتب التاريخ. (12) - كان عمر قد وضع كبار الصØابة تØت الإقامة الجبرية ÙÙŠ المدينة بØجة المشورة. ويبدو أنه كانت هناك أهداÙا أخرى لهذا الاØتجاز. أنظر تاريخ عمر لابن الجوزي وكتب التاريخ. (13) - البخاري. باب مناقب عمر. (14) - المرجع السابق. (15) - مسلم كتاب صÙØ© القيامة والجنة والنار. باب تØريش الشيطان. (16) - البخاري. مناقب عمر. (17) - ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ (ج 7). (18) - مسلم. كتاب Ùضائل الصØابة. باب من Ùضائل عمر بن الخطاب. (19) - أنظر ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ (ج 7) مناقب عمر. (20) - مسلم. Ùضائل عمر. (21) - مسلم. كتاب السلام. باب إباØØ© الخروج للنساء لقضاء Øاجة الإنسان. (22) - المرجع السابق. (23) - المرجع السابق (ص 7). (24) - أنظر ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ. (25) - مسلم. كتاب Ùضائل الصØابة. باب من Ùضائل عثمان. (26) - البخاري. كتاب Ùضائل الصØابة. باب مناقب عثمان. (27) - ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ (ج 7 / 59). (28) - مستدرك الØاكم (ج 4). (29) - المرجع السابق. (30) - تلخيص المستدرك. (31) - البخاري. كتاب Ùضائل الصØابة. باب مناقب عمار ÙˆØذيÙØ©. (32) - البخاري. كتاب Ùضائل الصØابة. باب مناقب بلال. (33) - المرجع السابق. (34) - المرجع السابق. ومسلم كتاب الÙضائل باب من Ùضائل بلال. (35) - أنظر كتاب الÙضائل. (36) - كان هذا الصدام ÙÙŠ خلاÙØ© أبي بكر Øين رÙض بلال أن يؤذن لأØد بعد الرسول وقرر الرØيل من المدينة وأراد أبو بكر منعه. ومثل هذا الØدث يدل على أصØاب الإمام كانت لهم مواق٠من أبي بكر ومن عمر.. أنظر ÙØªØ Ø§Ù„Ø¨Ø§Ø±ÙŠ (ج 7 / 99). وكتب التاريخ.
المصادر: كتاب (الخدعة، رØلتي من السنة إلى الشيعة) للمÙكر الإسلامي ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„ÙˆØ±Ø¯Ø§Ù†ÙŠ صÙØØ© (عقائد) الالكترونية مقالات جميـــع
|